Skip to main content

Full text of "الموسوعة الشاملة في تاريخ الحروب الصليبية –50 جزء– سهيل زكار"

See other formats


المواسوعة الشاميه في 
أون ةالوو الحرإنيتن 


عوطت ©© © هه 






يه 
0 


١ ١ 


» سا «ج ه90 


غوس * 


590 الفترة الالفية السعيدة 


و السراهى ب 


اليف موجه 


ساكو رسي كار 


ل منسى 


الجزء الرايع هو69- :اه 


الحركات الددذية قْ اوردا الويدطة ودورها قٍ صدنع أحداث 


( السعي وراء الفترة الالفية السعيدة ) 


دم شق * ١١‏ / 51 


0" 
ل بردم الله الر دمن الر ديم 


ذو طدة 


هذا هو الكتاب الر ابع في موسيوعدنا .وهو ول الأاءمال 
المدترحدمة تردمده عن الانذليزدة وعنذوآان الذتّاب الأصلي 5 السعي 
وراء الفذرة الألفية السويدة .ومؤافه هو الاس تاذ ذورم_أن 
دوهن الذي ولد 5 أندن عام 80 وشمهر كاأستاذ جامحي 
متحدده..ص حديث دراسن قي أكس.فوررد دم لٍِ مخداف جحامعات اذكلترا 
وسكوتاندا وادرلاندا .وعندما أعاد طيا عة كتاده هذا لأمرة الثالتة 
عام 869 كان اسءتاذا زميلا في جامعة سسكس في اذكلترا .وله 
عدة مؤلفات ١»‏ كان من أشهرها 5تادذا الذي نقدمه الآن وكداب أخر 
عن التامر اليهودي العالمي حدس.ديما ورد في كتاب» بروتوكولات حكماء 
صويون ١‏ " 

لقد عدات بعص الرشيءع عذوان الذداب الأصلي ومنحته عذوانا جديدا 
يدماشى مع القارىء العربي ااستذر دته من محدودات الكثاب وكما 
ساف بي وأشرت من قبل إن هذا الكتاب يأتي كمتمم مفيد جدا 
ملحتودات 5تاب المدحل دأجزانه وفوائد هذا ال5داب تتخطى موضموع 
الغروي |اهدايينة التفند الداهكا زيتارية الافبلام دشكل قاع نو اكد 
مدن هزا إنها دقيد 6 هم ماأدعرف الآأن بأسهم الحركات الأصبوادية 4 
مسيددية القارة الأوردية هذه الحركات الذي أسومت دشكل فهعال في 
تدس التظنساء الماركسس فق الاتعيان السسوفتيتي ول اورسيت 
اإقرفية ورتها: عاقيرها اامافن على سكلف حوانب الحياة ي الشدرب 
الأوربي والأشرق وفي الولاديات المتدحدة (وشذة 0000 يدتاج القارىء 
العر بي الى التدرصر بها والذتمعن ٠‏ 


عق 


0 

اقد ذلك كن جهة ممكن: اق الحافظة على روع الكقان: اكناء عاارفه 
وذالت معظم العقيات الد تعلقست بس استخدام الاهص._طلاحات 
بالعر دية 0 فقط بددمدت الذين كاذو ١‏ بضس يون أنفسهم بباليياط 
وغدر ها من الو ادل ١‏ بالأطامين 0 على أساس أن الأطيم ل أيامذا 
لادعتمد فقط على الاكف دل هناك السنياط وحتى السيلاسل المعدنية 
ووسائل أاخذرى اق باأسددناء التحرج امام هذا الاصطلام أرى أن 

ماذدقى لالدس ده الدده والله الموفق الى اأسداد ٠‏ 


من الله دعالى أرجو العون والتوفيق وصدلى الله على سديد نا مددمدل 
و على اله و«مبحدةه أجمءعين 5 


دم شيدق "٠‏ شعيآان ١ ١1‏ ْ ؟* ١‏ شدداط اه ١‏ 


161 


أعدد اخراج الصور دإذن فون امدحهحطف البردطاني والمكدبية 
المل5دة الدلجددكية ومعمهد ذو لل تنلى زد لأفدو ن فى السكددة 
0 5 ب" سدوهر 

وأبدي امدذناذي للا تدسدناد المدوق ع ف أوسءست ولمطدعة 
جامعة دمبردج [أسماح لي بالاقددا سن مان برحمة حون 


بروميارد في 


4 الأدب والوعظ 6 اذكلدرا العصور الوسيطى‎ ١ 


1 


دمهيد [هذه الطديوة 


لقد اتاح لي ذشر الطبعة الثااثة من السعي وراء الفترة الالفية 
السعيدة الفرصة للقيام بمراجعة شاملة .وقد مضى نحو ربع قفرن 
تقريبا مذذ أن بدأت العمل في هذا الكتاب وثلاتة عشر عاما منذ ان 
انتهيت منه وسديكون تعليقا متواضعا على التقدم العلمي أو على 
مروندي العقاية او 5ليهما القول باني لم أجد شدينا فيه الأن يطلب 
التعديل أو التوضهد- في الواقع ني وجدت الكدير ١أن‏ في الطدعة 
الجديدة ثلاية عشر فصلا تندلا محن إذني عشر ومقدمة وحكسسادمة 
مخدافتان وقد دم تهدير فصدلين بصورة جوهرية مع عدد لايحصى من 
التغددررات الحي حجرت قٍِ مواضع مخذافة من الكتاب ٠‏ وققل دحب بعض 
القراء أن يعرف بتعادس عامة دجام ذاك إن التغديرات يمكن 


تلخيصها كما يلي 
في المقام الأول إن نتائج البحوث الجديدة قد اخذت في الدسبان ٠‏ 


وما زال كتأب » السعي وراء الفترة الالفية السعيدة «الكتاب 
الوحيد في موضموعه أعذي حول تقاليد الألفيين التثوردين والفوضيوية 
الصوفية كما تطورت في اوربا الغردية بين القرذين الحادي عشر 
والسادس عشر ٠‏ ولكن كانت هناك اسهامات جديدة كدتيرة تتراوح 
دين المو, ١|‏ القصصيرة والكتب الطويلة حول الظواهر الفردية .وحالقات 
ذلك القصمه .وبشكل خاص صورة تلك الديانة الغامضمة ١أعذي‏ الروح 
الحرة التي ملا فسراغها جه و الاسستاذ روم اناغارذيري 
أسمتصسهن) لسرن من روما وقد دضصدمدت هذه الجهود 
الكبيرة تعريف وتحقيق كتاب٠‏ مرأة الأرواح البسيطة المرغريت 
دبورديت اعتمم جم وهو نص أساسي للروح الحرهة 
يدمم دشدكل دددر الاعجاب نصوص رالنثر عنامدعم المتأآخرة عنيها 
كديرا ودشكل ملحقا الكتّاب الحالي ٠‏ 


5 


ا ل 
قد اددج الأستاد غارديري ارضا طردقه الدفهم والمعالجة الأقرب 
التي لم يحدث مثلها حتى الآن لتشكل تاريخا كاملا للديانة في ايطاليا 
كما لق شمال ووسسمط اورودمطا وماد 
البكارتي الوط والاداميت ‏ نالتمنل1 قٍِ بوهدميا قد تعمدقفت 


رفتنا دالثابوردث 





دصدور ة ممادلة أدب ن فقط ل تنده لالب التدفق المسدمر [لدر أاسيات المار كسدية 
الذي الونقف من #شدكورسار ناويا بل انفسا بجااساسلة المزكتيرة 
والمنورة من المواد التي اضافها العالم الأمريكي الاستاذ هوارد 
5مذ سدكي 2000000 عون ودمجت الاضافات الكديرة 
اامغرف الى.سافت كتتر من السازك العتهورة ل الفهحول ذات 
العلاقة من هذا الكتاب ٠‏ 


وحددث أن الأسعي وراء الفدترة الألفية اأسوددة لم دقصد به أددا أن 
دكون تاريخا عاما للادشقاق الديني أو الهرطقة 6 العصور 
الوسدطى .فإن معظم الدبحوث الجديدة قٍِ هذا المجحجال ب وهلي 
5ذيرة - تترك المجادلة فيها دون مساس .ومع ذلك فهسي دتحرية 
مذيرة التفكير أن دقرا مثل هذا المجال الواسع من الكتب الموثوقة 
مدل١‏ الادنشقاق والاصلاح 4 الوصور الوسطى ٠‏ الذي وضءعه 


الأسدداذ جدفري روسل اأمحميس كن كن ل ١‏ والهرطقة 6 
أواخر العصور الوسطى »الذي وضعة االأينستاذد غوردون 
أرف ألعاترسول "رن ) فى١‏ الاصلاح الجذري 1 الذي وصدعة الأسدتاذ 


جورج ولدمز وما من واحد من هذه الكتب لايتراكب مع السعي 
وراء الفترة الألفية السعيدة في أكثر من فصلين .ولكنها فدما بيئها 
تقدم تاريخا فخما للاذنشقاق دمتد من القرن الثامن الى السادسن 
عشر ؛ وبالنظر اليها في هذا المحدط الأوسع فإن الطوائف والحركات 
الموصوفة في هذا المجلد تبدو بوضوح أكثر كحركات استدنادية وبالغة 
التطرف في تاريخ الاذشقاق الديني .وهي دتشكل الجناح المفرط في 
فوضويته » وتوضدح هزه المقدمة غرادتها في حدن أن الفصل 
الجديد( 5 ( دظهر كدف انها تذواءم ممع الصورة الأكدر 5 


وكان التركيب الاجتماعي لهذه الطوائف والحركات والمديط 


0 


ما 1 
الاجدياعي الذي عملت فيه قد جرى ددِيانه دبشكل واف في الطبعة 
الأولى ودذّدت أذه لااضرورة لاجراء أي دؤددر قُِ هذا الملجال ٠‏ 
ورد دمأ دِد سددذى المو 8 حددن الاقتصادددن 500 المفصل قُِ الحالات 
الفرددة أن دساطوا ضوءا أكدر ولذن لادتوقع بااناكدد شيء من 
التبادل الجاري للتعميم العءقاندي دين المؤرخين الماركسدين وغير 
الماركسيين الهرطقة ٠‏ 


فلا شيء مثلا دمكن أن -5 أذثر عقما من المناقشة دين مؤرحدن 
مددذين في غرب وشرق الماذيا حول ما إذا كانت الهرطقة يمكن أولا 
دمدن أن تفسر على أنها احدجاج من الماحرومين من الامزايا ا 
المتقدمين على مأدددو كاذوا عاجزين عن تخيل كدف دمكن' أن يأنسي 
الاذدشقاق من الطديقات التي ند ددمد متعم بالمزايا 2 وأفضل وقاية من مثئل 
هزا الافراط فق الدد سدط هو دوض المعرفة بعلم اجدتماع الدين ( 
ويهذه التقودة لايحتمل أن ديتخيل المرء أن كل هفرصطقة الءوصور 
الوسطى كانت من نوع واحد دتعكس النوع نفسه من عدم الرضى 
وتروق للقطاعات نذاسها من المدتى > 


وإلى المدى الذي يتعلق بالثوريين الألفيين فإن أهمية مض مونها 
الاجتماعي يظهر في فصل بعد أخر في هذا الكتاب .ولكني أيضا 
حاولت تلخرصها بأوجن ما يمكن قْ الخاتمة , والخاتمة قُِ الواقسع 
هي الجزء من الدتاب الذي جذب أغلب الاهدمام ددن المكدمسيو] ' 
وخاصة 1 ن ك5درة التعليق الايجابي والسلبي قد أثارها الابحاء بان 
القصة الواردة في هذا الكتاب قد يكون لها بعض العلاقة بالهيجان 
اأتوري ف فرذسا ٠‏ وقد نوؤشت هذه الحجه مطولا لدس فقفط قُْ 
الذظرة العامة والمواد .بل أيضا وبرشكل اكثر افادة في المناقشات 
العفوية قُْ الجامعات الدردطادية وف القارددين الأوردية والأمريكية 
حددث أني مازلت مقتذعا دأن الحجة صالحة , فإني اعتقد أنها دطليت 
توضيحا أدشر ايجازا وإدضاحا 6 وقد حاولت ذلك ف الخاتمة 
الجديدة ٠‏ 


وآخيرا إن المصادر والمراجع القديمة التي كانت تاريخية محضة قد 


كن 


-1١519 
الذسخة الأصلية من الكتساب وهصي معلمة بعلامة نجمية ,ولكن‎ 
السعي وراء الفترة الألفية السعيدة هو ملك للدراسة المقارنة للفترة‎ 
الألفية بالدرجة نفسها على الاقل الدحي لدراسسة تاريخ العصور‎ 
الوسدطى , وفي ذلك المجال أديضا إن تقدما كبيرا جدا قد حدث في‎ 
ا(سنوات الأخيرة وقد اردفت ثبت المراجسع والمصسادر بنخية مسن‎ 
أسماء الكتب الجسديدة والآراء معظمها يتعلق بمعتقدات الجذسن‎ 
الرشري وعاداته وبالنواحي الاجتماعية . و5دذير من هذه قِ ذائها,‎ 
تحوي مهناك أدثر تمدن القاريء المهتم من الاستكشاف الي عمصذقى‎ 
5 وذي الأهمية الحنونة مع ذلك‎ ٠ أبعد 4 هزا الحقل الصعب‎ 


جامعة سس سك بس بن ٠‏ ك 
شباط ١939‏ 


64د 


تقديم 


لقد كان المعنى الأصلي ٠‏ للالفية ؛ ضيقا ودقدقفا ء وكان 
للوشعنة ذائها إيمان بالأحرويات | التسيث والدسطاك تمعد 
المذهب المتعلق ( ببالازمنة الأخيرة ) أو ( الأيام الأخيرة )أو 
) الحالة الأخيرة للعالم ( وكانت الألفية الهم/سيدية بدساطة أمرا 
يخدلف عن الايمان المسيحي بالأخرويات وهي دتشسير الى الاعتقاد 
الذي يحمله يعض الاسبيحيين حول سسالطة س فر رؤيا 
يوحنا( 7١‏ - 58-5 ) أنه بعد المجيء الثاني للمدسيح سيقيم مملكه 
مسيحية على الأرض وسيحكمها لدة الف عام قيل الحساب ٠‏ وطدقا 
لأسفر رؤيا يوحنا سيكون مواطنوا هذه المملكة من شهداء الملسيحية 
الذين سيبعثون لهذه الغاية قبل الف سنة من البءث العام للموتى , 
ولذن المسديحدين القدماء فسروا بالفعل هذا الجزء من أاأندوءة بمعتى 
متحرر أكثر منه حرفي .ساووا فيه بين الشهداء والمؤمنين الذين 
يعانون ‏ بمعنى أنفسهم - وتوقعوا المجيء الثاني في حياتهم ؛ 
وفسي األسنوات الأخيرة أصيح شسادها بين علماء أعراف وعادات 
ومعدقدات الاذدسان وعاماء الاجتماع وإلى حد ما بين المؤرخذين 
أدضا استعمال. الالفية بمعنى أكثر تحررا » وأصيبحت الكلمة 4 
الواقع بوساطة عنوانا موادما لنمدط معين من لكر وه ذه اقبي 
الطريقة التي سد سدعومل بها في هنا الكتاب ٠‏ 


ودصور طوادف أو حركات الألفية دادما الخلاص ب : 
أ جماعي : بمعنى أنه دستمتع به المؤمنون دشكل جماعي ٠‏ 


انبا سم أرضي : بمعنى أنه سيتحقق على هذه الأرضوليرس في أي سدماء 
عالمية أخرى 5 


ج - وشيك : بمعدى أنه سياتي سريعا وفجأة ٠‏ 


- 10 - 


12 
قت جملة بمعدى أنه يحول ذلية الحياة على الأرض الى أن 
الفترئهة الهنيذة ان كون مجرد تدسدن الهاشردل الكمال نؤسيه * 
ه. ‏ معدزا بمعدى أنه سدنجز ديعوامل حارقة للطددرعهمة أو 
دمساعدتها ٠‏ 


وحتى ضمن هذه الحدود هناك بالطيع مجال لتنوع غير محدود 
(ص ١6‏ ) وهناك طرائق ممكنة لاحدصر لها لتذيل الفترة الألفية 
والطريق إليها ٠‏ واختلافت الطوائف والحركات الالافية في المواقف من 
العدوادية الأؤثر عذفأ الى الأخف سلمدة » ومن الروحاذية الاأكثر رقة 
الى المادية الدذيوية الراسخة ؛ وقد اخدلفت أدضا بدرجة كديرة فق 
الذركدب الاجدماعي والوظدفة الاجتماعية ٠‏ 


وكان هناك بالتأكيد تنوع كبير بين الطوادف الألفية والحركات في 
أوربا العصور الوسطى ففي أحد الأطراف كان هناك ما يدعى 
٠‏ الروحازيون الفرذسديسكان ٠‏ الذين ازدهروا في القسرن الثالث 
عشر . وقد جاء هؤلاء الذساك الزاهدون الأقوياء دشكل رددس مسن 
خليط من العائلات النبيلة والمشتغلة بالتجارة التي شكلت الطبقة 
المهدمنة في المدن الادطالية وكان العديد منها يتخلى عن ثرواته 
لدصبح أفقر من أي شحاذ ؛ وفي تذيلاتهم كانت الفترة الألفية تهني 
عصرا للروح حيث دبتوطد الجذس الدشري كله في الصسلاة »والتامل 
الصوفي والفقر الارادي ٠‏ 


وفي الطرف الآخر كانت الطوائف الالفية المختلفة والحركات 
الأدن الشديد القاسي 6 وكانت الفيتهم عذدفة فوضودة : وف دعض 
وبعالج هذا الكتاب الالفرة الذي ازدهرت ددن الفقراء الذين يلا 
جذور في اوربا الغربية فيما بين القرن الحادي عشر والقرن السادس 
عشس 2 والظروف التي شس عدت عايها ولكن إذا كان هذا فق 


1 


227 

الألفية الخاصة وإذما تلقوها ممن كانوا أندياء أو مخلصين .وهؤلاء 
الناس كان العديد منهم أعضاء سالفين في الكهنوت الأدنى , 
وبدورهم أخذوا أفكارهم من أذثر المصادر تنوعا » وكانت دعض 
التخيلات الألفية موروثة من اليهود والهسيحيين الأوائل » والأخسرى 
من راعي دير رهبان القرن الثاني عشر يواكيم أوف فيور 
810 01 مستطعمهومل , وكان بعضها ثانية متصلا بالبدع الباطذية 
الموروثة المعروفة بأخوة الروح الحرة » وسدرفحص هذا الكتاب كلا 
من كيفية ذشوء الهياكل الأساسية لهذه المعتقدات الألفية المختلفة 

وكدف تبدلت خلال انتقالها الى الفقراء ٠‏ 


إن شعور القوة في عالم الالفبين وعالم القلق الاجذماعي إذن لم 
بتصادف بل تراكب ؛ وك5ثيرا ما حدث أن قطاعات معينة من الفقراء 
كانت ف قيضة دعض ٠‏ أندياء «الألفية » وعليه فان الرغبية العادية 
متخيلات عالم تعاد ولادته في البراءة » من خلال رؤيا لمذيحة ملدمة 
آخيرة ؛ وكانت الخيالات الشديدة تذسب وتربط بصور مختلفة 
باليهود أو الاغزياء الذين ييبادون . وبع دها لد مس سل قل هم 
القدرسون س أعني الفقراء نوي العلاقة س مماكتهم ٠‏ وشي عالم بلا 
معاناة أو خطينة( ص ٠) ١6‏ 


وبفعل الالهام بمثل هذه التخيلات يختلف كثير من الناس الفقراء 
الذين يوظفون في امشروعات تماما عن الثائرين المعتادين من 
الفلاحين والحرفدين بأهدافهم المحلية المحدودة . وستحاول خاتمة 
هذا الكتاب توضيح خصائص هذه الحركات الالفية لفقراء العوصور 
الوسطى ٠‏ وسوف توحي أيضا بأنها في نواح معينة كانت نواة منذرة 
ببعض الحركات الثورية الكبيرة في القرن الحالي ٠‏ 


ولاتوجد دراسة أخرى شاملة لهذه الحركات التي تميزت بها 
القرون الوسطى ٠‏ هذا ولقيت الطوائف الدينية الأكثر تزمتا التي 
ظهرت واختفت عبر العصور الوسطى في الواقع اهتماما كبيرا , 


5 


1211 
ولكن اهتماما أقل قد أعطي لقصة كيف أنه حدث مسرات ومرات في 
حالات سوء التوجيه الجماهيري والقلق أن المعتقدات التقليدية حول 
الاجتماعية والخصومات ٠‏ ومع عدم وجود ذقص في الدراسسات 
الرادعة الني تعالج حلقات فردية أو نواح ؛ دقيت القصة ككل غدر 
محكية ويهدف الكناب الحالي عند هذا الحد الى ملء الفراغ ٠‏ 


ولفتح هذا المجال الذي لم دكدشف بدرجة كديرة نزم تمشدط مئات 
عديدة من المصادر الاصاية في اللاتينية واليونانية والفرنسية 
القديمة . فرذسية القرن السادس عشر والمائية العصور الوسطى 
والقرن السادس عشر العالية والدنيا منها واسستغفرق البحث 
والكتابة إجمالا نحو عشر سنوات ؛ وبسبب ذلك فإنها بدت طويلة 
بدرجة كافية لان اقرر على مضض أن أحد من التحري في شمال 
ووسدط أوربا لا لأن عالم البحر المتوسط في العصور الوسطى ليس 
لديةه مشاهد باهرة دصورة مماذلة أو مساوية لتقددمها ٠‏ ولذن لأنه 
بدا لي ان البحث الأكثر شمولا جغرافيا أقل أهمية مما ينبغي بذله 
من جهد ودقة يمكن أن أقوم بها بالذسبة للمذطقة المغطاة ٠‏ 


وقد توفرت المادة الخام من المصادر المعاصرة الكديرة التنوع : 

حوليات .تقارير »تحقيق لمحققين ,.وإدانات أطلقها البابوات 
والأاساقفة والمجامع والأجهزة الديذية . والذشرات الهجومية , 
والرسائل وحتى الأشعار الفئائية . ومعظم هذه المواد كان يصدرها 
رجال الدين الذين كانواأ معادين للمعتقدات والحركات التي تولوا 
وصفها 4 ولم دكن سهلا دادما معرفة الاذيافات والدذحريف غير 
القضود آو التشوية المقصبوه #ولكن لدسن الحظ ان الهائب الآخر 
أرضا انتج نصوصا أددية رددسه ؛ ذجسا كدير منها من الجهود 
المتثرقة لاساطات المدزية والكذسية لتدميرها . وعليه كان من الممكن 
مراجعة امصادر الأكلير ذية لدس فقط دمقادلتها ببعضها دعءضا ؛ دل 
بمقابلتها أيضا مع البيانات المكتوبة لعدد ذي شأن من متنبيء الفترة 
الألفية( ص ١7‏ ( والديان المقدم هنا شو حصدلة عماية طودلة لجمع 


- ]3 


عية :1 
ومقارنة ودقودم وإعادة تقدير حدشد كبير من الادلة ٠‏ وإذا 00 
رئدس ديانا غير متردد »: دسسيب أن كل ااشكوك الكديرة تقريبا 
والأسدلة الحي أذيرت أثناء تدخ لال العمل قد أجايت نفسها دنفسها قبل 
النهاية . فإن الشكوك التي مازالت باقية قد اشير اليها بالطبع ٠‏ 


- 14 - 


ك:6 15ت 
السعي وراء الفدرة الألفية السعيدة 


الفصل الأول 


تقاليد نبوءة سسفر الرؤيا 


سؤر الرؤيا اأيهودي والاسيحي القددم : 


لقد تجمعت المواد الخام المحدلفة التي درج منها الادمان ا(قوري 
بالاخرودات ز هن :54 ) تتريعنا خلال ازاخن المفسون الوط 
وهفي تتألف من مجموعة متنوعة من الندوءات الموروتثة من العالم 
القددم 6( وفي الأصل كانت كل هذه النيوءات من اخدراع الملحموعات 
الدينية البهودية في البداية .و الاسيمية فيضا عه لتواسى نفسيها 
وتدعمها عندما كانت تواجه بالتهديد أو بحقيقة الاضطهاد وإنه مسن 
الطبيعي بدرجة كافية أن أقدم هذه التنبوءات لابد قد انتجت من قبل 
اليهود.وما مير اأيهود دشكل قاطع عن الشعوب الأخرى من العالم 
القديم كان موقفهم من التاريخ . وبشكل خاص تجاه دورهم فيه » 
وكان اليهود ‏ باسددناء الفرس إلى حد ما وحدهم من قسام 
بالجمع ددن الادمان الراسخ باله واحد وددن الاعتقاد الذي لادقيل 
الماساومة ولابهدز أنهم هم أنفسهم كاذوا الشعب المختسارن مسن قبل 
الرب الواحد ؛ وكانوا على الاقل مدن الخروج من مصر مقددعين بأن 
إرادة يهوا مركزة على بني اسرائيل ؛ وأن بني إسسراديل وحدهم 
مكلفون بتحقيق هزه الارادة . وكانوا على الاقل مزذ أيام الاندياء 
مقتنعين بان يهوا لم يكن مجرد إله وطني قوي بل الرب ال واد 
القادر التار دخ او الذي يتحكم دمص ائركل الأمسم ٠‏ وص ديح أن 
الاستنتاجات التي استمدها اليهود من معتقداتهم قد اختلفت بدرجة 
كددرة كان هناك العديد ' مدل «١‏ أشديا الثاني 0» ممن شعروا فحان 


ا 


1551 

الانتخاب الالهي فرض مسؤولية اخلاقية خاصة عليهم هي الالتزام 
باظهار العدل والرحمة في تعاملهم مع كل الناس» وفي نظرهم إن 
الشعوب؛ وهكذا يحمل خلاص الرب الى أطراف الأرضء ولكن الى 
جانب هذا التؤفسير الاخلافي وجد تفسير أخر » أصبح أكدر جاذدية: 
حددث خضع الحماس القديم الوطذزية لصدمة وضغط الهزادم المدكررة 
والنقي والتشتيت. . ودشكل دقيق لأذهم كانوا متاكنين تماما من نهم 
الشعب المختار. فإن اليهود مالوا الى الاستجابة الخطر والاضءطهاد: 
والصعوبات بخيالات الانتصار الشامل والرخاء غير المحدود الذى 
سيفتكة نهوا بقدوتة الكلبة لشسعية المختنار غنذ اكةمبال الزسان 

: ( ٠ ص‎ ) 


وديوجد في كتب الندوءات فقفرات ‏ دعود بعضها الى القرن 
الثامن ‏ تدنياً بأنه من خلال كارتة كوزيه هاذلة » سدشرق فاسطين 
وستكون شينًا لايقل عن عدن جديدة » جنة مسستردة ,وبمسبب 
إهمالهم ليهوا إن الشعب المختاز يجب ان يعاقب في الواقع بالمجاعة 
والطاعون ,والحرب والأسر , وفي الواقع يجب ان يخضعوا لدساب 
دقدق وشديد لدرجة أنه سيحدث عزلا فظيعا عن الماضي المذنب ؛» ولابد 
ان يكون يوما بالفعل ليهوا ٠‏ هو يوم الغضب عندما تظام الشمس 
والقمر والنجوم ؛ ودذنطوي السموات معا وتهدتز الآرض وقتها يجب 
ان يكون هناك حساب فعلي عندما يصبح الكفار . هم الذين عند 
بني اسر اديل لم يؤمذوا بالله , وأدضا أعداء بدي اسرائيل من الأمسم 
الودذية خاضدين الحساب ٠‏ ودذدذوا إذا لم يدمروا ذأية ولذن هذه 
لوست النهاية ؛ إن ٠‏ البقية الناجية » من بني اسراديل ستنجو من 
هذا العقاب » ومن خلال هذه البقية سيتحقق الحام الألهي » وعندما 
بعود تجديد الأمة بهذا الشكل وتنص لم سيتوقف يهوا عن 
الاندقام ودصديم المنجي ٠ق‏ ستجدمم الدقية الصالحدة ‏ معا كما 
كان دعتقد مؤخرا ٠‏ ضع الصالحدين من الأموات الذين دعدوا الآن مرة 
أخرى في فاسطين . وسوسكن يهوا بينهم كقاض وحاكم » وسيحكم 
من قدسن أعدد دناؤها ؛ وسدتصيح صهويوق ن العاصمة الرو حدية للعاام 


- 106 - 


لك 

إليها دسعى كل الأمم وسيكون عالم عدل .: يحمي فيه الفقراء , 
وعالم سلام وانسجام حيث تصبح الحيوانات الخطرة البرية اليفة 
وغير مؤذية ٠‏ وسوسطع القمر كالأشمدس وسديزداد ضوء اأشمس 
سبعة أضعاف ٠‏ وساصيم الصحارى والأراضي البور خصية 
وجميلة 1 وسيكون هناك وفرة ف الماء والعلف المواشي وللق_طعان 8 
وسيكون للادذسان هناك وفرة في القمسح والنبيذ والسمك والف اكهة 
وستتكاتر القطعان بدرجة كبيرة » وبالتحرر من المرض والحزن مسن 
كل نوع . ومن عدم التكافؤ . والعوش وفق قانون يهوا المكتوب الآن 
في قلوبهم » سيعيوش الشعب المختار في فرح وسرور ٠‏ 


ولي سفر الرؤيا الذي كان موجها الى المراتب الدنيا من السكان 
اليهود في صورة من الدعاية الوطنذية إن الذيرة أكثر بساطة وأكثر 
تبجحا . وهذا بالفعل مدهش في سفر الرؤيا القديم « الرؤيا »أو 
« الحام » الذي دشغل الفصل السايع من كتاب دانيال الذي تم 
تأليفه في نحو عام 866١ق ٠‏ م في لحظة حرجة غريبة في التاريخ 
اليهودي ؛ ولأكثر من ثلاثة قرون منذ نهاية النفي البابلي تمتع يهود 
فأسطين بمعيار عادل من السلام والأمان في البداية تحت حكم 
الفرس وفيما بعد تحت البطالسة(ص "١‏ يولكن الحال تغير عندما 
اندقلت فلس طين في القرن الثاني قبل اليلاد الى ايدي الأسرة 
الحادمة السلوقية السورية ‏ اليوناذية . وكان اليهود انفسهم 
منقسمين بشكل مرير حيث أنه في حين تبنت الطدقات العليا بحماس 
الأحادق والعادات البوناذية 4 تعلق الشعب العادي بعرم أكبير 
بمعتقدات أبائهم ٠‏ وعندما بلغ تدخل املك السلوقي انطيوخوس 
الرابع ابفادس . ذياية عن الطرف الموالي لليونان الى حد منع كل 
الشعائر الديزية . كان رد الفعل هو الثورة المكابية . وفي الرؤيا في 
كتاب داذيال الذي دم تالدفه ف أوج النورة رمزت أردعة وحوش الى 
القوى العامية الأربع المتوالية : البابليون ,الميديون( بدون تاريخ )»: 
الفرس واليوئان والأديرة منها سدكون مخالفة لسائر كل الممالك . 
فتأكل الأرض كلها وتدوسها ودتسسدقها وعندما دالت هذه 


ا 


با 1 1ك 
الادسان . 


32-6 جاء مع ند دكات السماوات 8 وجاء الى الايام القددمة‎ ١ 
: وهناك أعطي السيادة والتالق ومملكة تجعل كل الأشعوب‎ 
9 والأمم واللغات تخدمه 4 إن سديادته ' سديادة دادمة لان تزول‎ 


الأعلدن ٠.6٠هاي‏ 


ودذهب هنا الى مدىي أدعد مما لشب اأدة أي مدان الأندياء فلاول 
مرة تخيلت مملكة ااستقبل البهية وهي لاتضم بدساطة فلسطين بسل 


وهنا دبمكن للمرء بالفعل أن يعرف ذموذج ما سيحدث ‏ وفو 
سيدقى الذيال الردوس للادمان الثوري بالاخرويات ' دقع العالم 
تحت هدمنة قوة طاغية شرديرة ذات تدمير غير محدود وهلي قلوة 
علاوة على ذلك دتخيل على أنها بدساطة دشرية يل لدنيباطذية ' 
وطذيان هذه القوة عد صمح عذدفا أدثر فأكدر ٠‏ ومسةصيم معاناة 
ضحاياها غير محتملة اكثر فادثئر ‏ حتى تدق اإساعة فجأة وعندها 
دكون قددسو الرب قادرين على النهوض لازالتها وعندها سديرث 
القددرسون أنفسهم والناس المقدسون الذين كانوا حتى اليوم 
يتأوهون تحت نعال الظالمين سيرئثون بدورهم السيادة على الأآرض 
كلها وسيكون هذا أوج التاريخ » ومملكة القدوسيين لن تفوق فقط في 
بهائها كل الممالك القددمة بل لن يكون لها تال ؛ إنه بفضل هذا 
الخيال الجامح الذي مارسيه دفر الرؤدا اليههودي والادمان 
بالاخرويات مدن خلال مشدقاده ؛ كان تأذدر التخيل على غدر القانعدين 
والمكفقين قل الفصيور القالية هر واستفر هذا الفعل: زمنا طوئلاً قد 
أن دسي اليهود أنفسهم وجوده دفسه ٠‏ 


ومذذ أن دم ضدم فاسطين من قبل بومبي في 77 ق ٠‏ م حتى 


م1 - 


١154 

سادتهم الجدد . الرومان وأثتارها تدفق مدن المقاتلين الرؤودين ٠‏ 
وبدقة شغلت هذه الدعاية الموجهة لاشعفب العفادى دورا كديرا في 
التخيلات المتعلقة بالمخلص الأخروىي اي المسديح ؛ وهذا الذيال كان 
بالطبع قددما بالفعل .إذ كان المخلص بالزسدبة للانبياء هو الذي عليه 
أن يددم الشعب المختار في نهاية الزمان . وكان عادة هفو هوا 
نفسه . وف الديانة الشعدية من جهة أخرى دبدو ان امسيح امذتظر 
قد شغل دورا كددرا منذ أن دخات الأمة في مرحلة انحدارها 
السياسي ' وكان قُ الأصيل دتخدل قِ صدورة ملك تددم بدشمكل خاص ( 
وعادل وقوى من ذسل داؤد ٠‏ دقوم باستعادة الثروات الوطذية ٠‏ 
و أصبح المسديح أذدر تفوقا على طديعة الدشر كلما أصدحت الحالة 

السياس.ية اذثر بأسيا ٠‏ 


وف رؤيا دائيال يبدو ابن الانسان الذي يظهر راكبا من السحاب 
انه وشخص بني اسرائيل ككل . ولكن هنا بالفعل ربما يكون قد 
صور في صورة فرد فوق الدشر ‏ وفي اسفار الرؤيا لباروخ وعررا 
الذي تعود بالاساس لالقرن الاول الميلادي الكائن فوق الدشري 
محقق بشكل لادقبل الجدل كرجل ٠‏ وملك محارب موهوب بقفوى 
معجزة فريدة ٠‏ 


واسوا الوحوش - وهو الآن الذسر الروماني ‏ يتفجر ملتهبا 
ودستهاك ' ومرة اخرى أن ادن الادسان الذي دديك أولا العديد من 
الودذيين بالنار والعواصف التي درج مع دف سه ددم يدمم القبيادل 
الوعشرة التائهة من الأراضي الغردية ودقددم قِْ فلأسطين مملكة درمكن 
فيها لاسر اددل الموحدة من جديد أن تزدهشر ل بهاء وسملام * 

وطبقا لباروخ لابد أن يأتي زمان صعوبات رهيبة وظلم “وهو رَمان 
الامدراطوردة الأددرة وهي الأسدوأ أي الرومان ٠‏ وعندما دصل الشر 
الى أعظم وددرهة يأتي العدل ,ودظهر المسيح المندظر 4 وشو محارب 
قوى سديهرم وسسدطرد وبدمر جيورش الأعداء , وسدياخذ قأئّد الرومان 
وا وبحدضره مقيدا بااسلا سل الى جبل هنون حيث 


- 19 


ات 

بعدمة :و سددقرم مماكة سوف تدوم حتى نهاية العالم وكل الأمدم 
الذي حدمت سر اديل دقع دكدت الأسديرف ودعضن أعضساء الأمم 
الباقية ستخضع لاشعب المختار : وسيبدأ عصر النعيم الذي لايعرف 
الألم والحمرض والموت قل عور الأوان ( والعدذف والذزاع والحاجة 
والجوع ٠‏ وفدهة عطي الأآرض دذمارها دوشرات الالوف مسن 
الأضعاف , لذن هل مدوم هده الددة الأرضية الى الأيد أم لضع 
قرون فقط الى حدن اسدبدالها بمملكة عالمية أخرى ؛ 


قد اخدلفت الآراء حول هذا الأمر . ولكن السؤال كان على أي 
حال مسألة أكاديمية .وبشكل مؤقت أو أبدى إن مثل هذه المملكة 
كانت 5ستحق القتال هن اخلها :واسقان الرؤنا هذةاقد وسكت أنه 
يدلو ل مملكة القددسددن سددظهر المسديح المندظر دفسيه دصق رة لادقهر 
في الحرب ٠(ص‏ "" ٠)‏ ظ 


وكما دحت ددم الملوك الوكلاء ( أصيبح الصراع مع روما مرردرا 
اكثر فأكثر وأاصسمبحت التذيلات امسسائدية لدى كدير من اليهود 
شاغلا مستحوذا »: وطدقا ليوسف كانت برشكل رددس اعتقادا في 
الحجلول الوشيدك هلك مسديحي ' ودفع هذا باليهود الى حرب انتحارية 
انتهت بالاستيلاء على القدس وتخريب المعبد في 7١‏ م , وحتى 
بتددمون دن ا كوخيا الذي قاد الصراع الكدير من أجل الاستقلال 
الوطني قل ١م‏ كان مايزال يحبى ك5مخاص منتظر ١‏ ولكن المع 
الدعوى لهذة الذوزة والقجماء على الوظنية المسالتسة وضع دهانة لكل 
من العقيدة الرؤوية ولرغبة اليهود في القثال .ومع أنه في القرون 
التالية قام عدد من السيحيين المزيفيين بين الجماعات المذنشقة فإن 
ماقدموه كان مجرد إعادة ترديب الديت الوطني ولدست إقامة 
امدراطورية عالمية رؤوية » وعلاوة على ذلك فإنهم نادرا ما كاذنوا 
وراء ثورات مسلاحة , ولم يحدث هذا مطلقا ددن اليهود الأورديون ' 
ولم بعد ا[أيهود دل امسيديون هدم الذين شرعوا يتوسعون في دقاليد 
ذبموءات حلم داذيال ٠‏ وام الذين أستمروا على التعلق بها 
واللاسدلهام منها ٠‏ 


- 20 - 


- 15351 

وياتت افكار الماسيح الذي عانى ومات والمملكة التي كانت روحدة 
صرفة . هذه الأفكار التي افينفه فدرما بعد دتهد قلب العقيدة 

المسيحية ؛ أبعد من أن تكون مقبولة من قبل كل اسيحيين الأوائل ' 
ومنذ ذلك الحين فإن امشكلة كما صيفت من قيل بيوهانسن وأدسني 
وواء117 معمدوطهل بوالمسرت شويتزر > «#عتاكء<ط5 رءطالة مذذ 
نحو ستين سنة : كان الذبراء يتجادلون حول مدى تاتدير تعالدم 
المسيح الخاصة بالرؤية اليهودية ' ( وإذا ا 2 لماه ا 
الأناجيل للم سيح 1 تقع ضمنها دشكل ذا 0 النيوءة التي احدفل 
بها والتي سجلها متى بالتاكيد ذات دلالة كبيرة وتبقى هامة سواء 
وحقا أقول لكم سيكون هناك بعض التوقف هنا للذين لن يتذوقوا 


ولوس مدهشا ان.عددا كبيرا من السيحيين الأوائل فسروا سند 
الأشياء بتعابير الايمان الرؤي بالأخرويات الذي كانوا بالفعل 
يألفونه . ومتلهم مثل عدد كبير جدا من أجيال اليهود قبلهم رأوا 
التاريخ مقسما الى عصرين :أحدهما سالف والثاني لاحق الحلول 
المنتصر لأمدسيح ٠‏ 


حتى أنهم كثيرا ما أشاروا الى العصر الثاني: بالأيام الأخيرة ٠‏ 
مفاجئة وعنيفة لكل شيء بل على العكس فإنه لوقت طويل ٠‏ كانت 
اأعداد من المسيحدين مقدئعين لدس فقط بأن الاسيح بدبيفول بسر عة 
بقوة وعظمة بل أيضدا أنه عندما يعود فإن ذلك سيكون لاقامة المملكة 
المنسيحية على الأرض ( صر غ؟ ) وكانوا يتوفعون ددقة مملكة 
ندوم . سواء لألف من الستنين أو لفترة غير محددة ومثل 
الديوة #عادى سيكو فين الامسطياد وا نينتجايوا لتيياقات 
دشاط وقوة أكثر ؛ للعالم ولانفسهم . واديمانهم بأن عصر المسيح 


- 21 - 


بد " 
المنتظر وشيك ٠‏ حيث تصحخ أخطاؤهم ويباد اعداؤهم ؛ ولوسست 
مدهشة الطريقة التي تخيلوا بها التحول العظيم الذي كان ايذضسا 
يدين بالكدير الى اسفار الرؤيا اليهودية . التي كان لبعضها في 
الواقع اندشارا أوسع بدن الاسيحيين أكثر منه بين اليهسود :وفي 
السفر المعروف باسمه رؤيا يوحنا » تمتزج العناصر اليهودية 
والمسيحية في نبوءة آخروية ذات قوة شعرية كبيرة ؛ وهنا كما في 
كتاب دانذيال ترمز عشرة وحوش رهيبة ذات قرون الى القوة العالمية 
الأخيرة وهي الآن الدولة الرومانية المحضطهدة ؛ في حين ان ودشا 
اخر يرمز الى الكهنوت الروماني الاقليمي الذي طالب بتشريف الهي 
للامبراطور : 


:زولك انو وهل النعر .ور ايك رحتنا العا سين البصروولة 
عشرة قرون ٠ ٠ ٠‏ وأعطي أن يصنع حربا مع القدديسيين 
ويغلبهم '( وأعطي ساطانا على كلل قددلة ولسان وآمة : فس د سجد له 
ميم الساكذين على الأرضش : الذين دست أسماؤهم مكتوية مذد 
تأسوس العالم في سفر حياة ٠ ٠ ٠‏ “دم رأبيت وديا أآخر طالعا من 
الارض ٠ ٠ ٠‏ ويصنع أيات عظدمة ٠ ٠ ٠‏ ويضسل السساكذين 
على الأرض بالآيات التي أعطي أن يصنعها (٠ ٠ ٠ ٠‏ صر 5" ٠)‏ 


ذم رأيت السماء مفتوحة , وإذا فسرس , والجسالسسن عليه يدعي 
أمينا وصادقا , وبالعدل يحكم ويحارب ٠ ٠ ٠‏ والأجناد الذين في 
السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض لابسين بزا أبيض ونقيا » ومن 
فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الأمم٠*‏ * ٠ ٠‏ 


ورأيت الوحدش وملوك الأرض واجنادهم مجتمعين ليصنعوا حربا 
مع الجااس على الفرس ومع جنده ٠‏ فقبض على الوحدش والذنبي 
الكذاب مع الصانع قدامه الآيات التي بها اضل الذين قبلوا سمة 
الوحش ؛ والذين سجدوا لصورته وطرح الآثنان حدين الى بحيرة 
النان المتقدة بالكبريت: ٠‏ والساقون قتلوا تسديف الجسنااس على 
الفرس ٠ ٠ ٠ ٠‏ وجميع الطيور ثسبعت من لحومهم ٠ ٠ ٠‏ 


00 


0ك 

ورأيت نفوس الذين قتلوا من أجل شهادة وسوع؛ ومن اجل كلمة الله 
والذين لم يسجدوا للودش ٠ ٠ ٠‏ فعاشوا وملكوا مع المسيح الف 
سنة ٠ ٠ ٠ ١‏ بوعند نهايتها ‏ الفترة الألفية بالمعنى التام 
للكلمة ‏ تتبع هناك البعث العام للأموات والدساب الأخير عندما 
يكون الذين لم يوجدوا مكتوبين في كتاب الحياة قد طرحوا فْ بحيرة 
الذار ٠‏ وتهدط القدس الجديدة من اأسسماء لتكون ددرتا وسسكنا 
للقدرسين الى الأبد : 


١‏ دم رأيت سماء جديدة وأرضما جديدة ؛ لان السماء الأولى والأرض 
الأولى مضتا ؛ والبحر لايوجد فيما دعد ٠‏ وأنا دوحنا رأيت المددئة 
المقدسية أور شلدم الجديدة نازلة من الأسماء من عند الله مهيأة 
كعروس مزدئة لرجلها ٠‏ وسمعت صوتا عظدما من السماء قاتلا هفو 
ذا مسكن الله مع اأناس وهو سدير سكن معهوم وهم دكونون له شعديا : 
والله نفسه يكون معهم إلها لهم وسوسمع الله كل دمعة من عيونهم 
والموت لايكون فديما بعد . ولايكون حزن ولا صراخ ولا وجع فدما بعد 
لأن الأمور الأولى قد مضت ١‏ وقال الجااس على العرش : ها أنا 
أصنع كل شيء جديدا ٠ ٠‏ وذهب بي بالروح الى جبل عظيم عال 
وأراني المددنة العظدمة أورشلدم المقدسة نازلة من السماء من عند 
الله . لها مجد الله ولمعائها شده أكرم حجر كحجر دذب بلوري . 


ودذا كيف دمكن للناس أخذ هذه النبوءة بحرفيتها ‏ و بأي إثنارة 
مدمومة دنتظرون تحدقدقها في الحركة المعروفة بالمونتانذية : وفي 
7 م حدث في فريجيا أن رجلا مونتازيا أعلن نفسه أنه تجسيد 
للروح القدس ٠‏ روح الحقدقة » وكان طدقا الدثاب الرابع من العهد 
الجديد سيدبشر بأشياء أدية ويبوح بها . وجمسع حوله عددا من 
المنجذبين وأغلبهم مأخوذ بالتجارب الرؤوية التي كاذوا يعتقدون بدقة 
دأنها ذات مذشا رباني والتي أعطوها حتى اسم ٠‏ العهد الثالث » 
وكان موضوع استنارتهم الروحددة المجىء الوشيك للمملكة : فقفد 
كانت القدس الجديدة على وشك النزول من السماء الى الأرضص. 
الفريديادية حددث تصدبم مسكنا الأقدرسين وا ستدعى الموذتاذيون 


9 


ضع 2157 
بالصيام والصملاة والتوبة المريرة ١‏ 


وكانت حركة متقشفة عنيفة , متعطشة للمعاناة وحتى للشهادة ؛ 
لأنه أو لم يكن الشهداء فوق الجميم دم الذين .سيبقون في الدوسد 
رسيكونون المسموح لهم بالعدرش 6 الفترة الألفية السعيدة ؟ ولم 
يكن أي شيء موحيا بانتشار المونتانية بقدر هذا الاضطهاد نفسه , 
ومنذ عام /ا/ا١ام‏ وما دليه عندما اضطهد ااسيديون مرة أخرى في 
أقاليم 5دذيرة من الامبراطورية توقفت المونتانية فجأة عن أن تكون 
مجرب حركة محلية وامتدت طولا وعرذهما لدس فقفط عير أسيا 
الصغرى بل الى افريقيا » وروما وحتى الى بلاد الفال ؛ ومع أن 
المونتانيين لم يعودوا يتطلعون الى فريجيا » فإن قتهم بالظهور 
تيرتوليان «فللانت1»:0 أشهر علماء اللاهفوت في الفرب في ذلك 
الوقت ٠‏ عندما انضدم الى الحركة في السنوات الأولى من القرن 
الثالث حيث ذجد تيرتوليان ( ص 31 ) يكتب عن معجزة عجيبة في 
فاأسطين شوهدت مدينة مدسورة قُْ اأسماء 6 الصباح الباكر من كل 
يوم لدة اربعين يوها وكانت تبهت مخدتفية مع تقدم النهار : وكانت 
هزه علامة أكيدة على أن القدس السماوبة على وشك النزول وكانت 
هذه هي الرؤيا نوسيها الذي دما سنرى تلهب وتمتن مقاومة دشود 
الشقعوب الصايدية وهي تكدم نحو القدس بعد ذلك دنحو تسمعة 
قرون ٠‏ 


وف توقع المجيء الثاني من يوم لآخر وأسبوع لأخسر كان 
المونتانذيون يتبعون خطوات العديد مسن . وردبما أغلب المسيحيين 
الأوادل 4 وحتدى ١‏ ذداب الوحي 0 كان ينوقعم حدوتها١ء‏ قرببا « 
وبحلول منتصف القرن الثاني كان هذا الموقف قد أصبح نوعا ما غير 
عادي فقد كانت الرسالة الثانية لبطرس التي كنبت في نحو ١16١م‏ 
مترددة : 


د 24 


1670 
الوقت نفسه بدات عملية بها حرمت اسفار الرؤيا الممسيحية من 
النفوذ الذي كانت حتى الآن تذمتع به بشكل قانوني ؛ الى حد أنه لم 
دنج سوى كتاب الرؤيا وذلك فقّط دس.ديب أنه دسب خطأ الى القددرس 
بوحنا ومع ذلك إنه وإن اعتقدت أعداد مدزايدة من المس يحدين فضياة 
الفترة الألفية بعيدة: ولدوسدءت صدثنا وشدكا فإن العديد كانوا وما 
يزالون قانعين أنها ستأتي عند اكتمال الزمان٠‏ 


ورسخ جوسدين الشهيد ‏ صاقتال الذي لم دكن بالتاكيد مونتازيا 
هزه الذقطة بوضوح كاف 6 حوار فسسع اليهودي نردفو مامله 1 , 
وجعل هناك محاورة اليهودي رسأل هفل أنكم ايه شر الم يدددين 
تدم سكون حدقا ان هذا المكان١‏ القدس » سدريتى مرة أخرى وهل 
تعتقدون حقا أن شمعبكم سد جدمع هنا قُِ بوجة دحت دام الماسيح هم 
المطاركة والأنبياء ؛ 


و أجابه جوستين إنه في حين أن هذا لدس موقف جميع اسيديين 
الحقدقيين » فهم لايحملون هذه القناعة , إنة هو وعلدد كدير غيره 
متحدون ف الايمان:الوائق بأن القدوسين سيفيشون:حقا الف.عام في 
قدس معادة الدناء مزدئة وموسدعدة ٠‏ وسدواء أكانت نادية أم وشددكةه ( 
إن مملكة القددسين دمكن بلا شك تدتصورها طرق 5ددرة مخدلافة 
تتراوح من الاكثر مادية الى الأكثر روحانية ؛ ولكن بالتأكيد كانت 
تذيلات العديد حتى دين المتعلمين على اعلى مستوى من الأمسيديين 
مادية بدرجة كافية ويقدم عينة قدديمة من هذه التذيلات: الأب 
الرسولي ٠‏ بادياس وونموص ٠»‏ الذي يحدمل أنه ولد في نحو ٠١‏ م ؛ 
والذى ربما دكون قد جاس عند قدمي القديس يوحنا وكان هذا 
الفريجيني رجل علم ٠‏ اوقف نفسه على حفظ الروايات الأولى عن 
دعوة المسديح ومع أن الندوءة الالفدةه التي دهزوها الى ااسديح 
متحولة وحن فلاطقيةا بل إن اتنظطائن لها سوحودة اق كتاف السقاز 
الرؤيا انيهودية مثل باروخ ‏ ومن الاهمية بقدر كبير تديان معدل مأ 
توقعه بعض المتعلمين من المنديحددن المخاصين من فئرهة ما دعد 


0 


5 
الحواردين 1 وفوق ذلك ما اعدقدوه أن المسسيح دفسسه قفلد 
تلوقعده / ص "١‏ ( 


0 ستأتي الأيام وفيها ستظهر الكروم ولكل منها عشرة ألاف غصن 
وعلى 0 غصن ١‏ عندسر هه ألاف فرع وعلى كل فرع حقيقفي عشره 
الاف عنق على كل منها عشرة الاف عدقود ؛» وفي كل عنقود عشرة 
ألافب عذية وكل عذبية تعصطي خمس وعشرون ٠‏ مدتردتا » فصان 
أأنددد وعندما دمسدك أحد القددسين بعدقول؛ مدصديح عذقودا أخدر 
أنا عدقود أفضل خدني وأحمد الرب من خلالي 0 ذلك( قال 
الرب )إن حدية من القمح سدتدمل عشرة ألاف سذدلة وكل سذدلة 
يهأ عشرة ألاف حدة ول حدة دذعطي عشرة أرطال من أذقفى 
الدقدرق ؛ ذظدفف وصاف » والتفاح والدذور والعشيب ستعطي لق به مساب 
ممادلة » وذل الحدو انات ستتغذفذى فقط على مأ ستاخذه من الأرضصض 
وسدكون مسالمة وودودة لدعضيها وخاضعة ماما للادسان.إن هذه 
الأمور قادلة التصديق الأن من المؤمذيون ٠‏ وسأل يهوذا لكونه كافرا 
خائنا :كيف يمكن لثل هذا النمو أن يتم من قبل الرب ؛ ولكَن الزب 
أجاب سور ى هنا الذدن سدصلون الى هذه الأزمنة ا' 


وحدمل ارذيوس 15 ] الذي كان أدضا من أهالي أسسسيا 
الصغرى شده الذيبوءات معه عندما جاء أدستوطن قِ بسلاد الغفال ل 
نحو نهاية القرن ااثاني. 


وكأسدقف لمددنة ليون وعالم لاهوت بارن بحدمل أن يكون قد فعل 
أكثر من أي إذدسان آخر لذر سوخ التدصور الألفي قِ الغرب وتشكل 
الفصول الختامية لرسالته الكبيرة: ضد الهرطقة ٠‏ مقتطفات آدبية 
مختارة شاملة حول المسيدية ا انتظرة والذبوءات الالفية التي 
اذدتذيت من العهدين القددم والجديده ودتض من أدضسا فذقفرة من 
بابياس ». وفي رأي ارنذيوس إنه جزء لازم من الارثوذكسية أن هذه 
الأشياء ستأتي قُْ الواقع للمرء بهذه الأرض من أجل مذفعة كل مسن 
الموتى الصالددن الذدين سيدعتون والصالحين من الأدداء 1 ودظهر 


0 


1ن 
التسدب الذي يعبطده لافتناعه .: ن الجن 6 الذي دش ذاه التذيلات 
المعوضة ونين أصغفر مما كان علية قُْ أيام ونا داذيال : 


٠‏ حدث أنه حق أنه فق شذه الذالدقة التي كدحوا فيها وابدلوا أو 
امتدذوا دكل طردقة بالمعاداة: أنهسم يجب أن يلقفوا الجحجزاء عن 
معاناتهم : وإذه ف شدهة الخليقة التي قدلوا فيها من أجل محدبة الرب 
يجب أن يحيوا مرة أخرى ٠‏ وأنه قِ هذه الدادقة التي تحدملوا ذيها 
العبودية دجب أدضما أن يحكموا., ولأن الله غني في كل شيء وكل نشيء 
له . إنه من الموادم بناء عليه ان تستعاد الخليقة نفسها الى حالتها 
البداذية وأن دتنكون دون اهيل تكخسسيت سد يادة 
الصالحين ٠٠ ٠‏ ٠ىء‏ 


وكان الذمط لادزال هو نفسة 6 القسرن الرابع عندما يداآ 
لاكتاذيتوس البليغ ]ع1 6 ديب المتحولين الى المنسديددة ( 
فلم دتردد فق دقو ده حدذب الفدر 8 الألفية اأسعيدة دما يتعاق بالاندقام 
الدموي من الفاسدين( ص 54" ): 


٠‏ لكن الرجل المجنون ( المسيح الدجال ) «سسيقود وهو يغلي 
دخضب حدقود حجدششا وبحاصر الجبيل الذي لجا إلدة الصالحون ( 
وعندما برون أنهم قد حوصروا سديصيحون دصوت مر دفع طادا لمعونة 
اأرب و تمد بدماعهم الرب وسديرسل لهم محررا ٠2‏ نام دذق حم السماء 
بعاصفة ويهدط. الماسيح دقوة عظدمة يتقدمه سس طوع ذارىي وعد د سد 
لاحصر له من الملادكة . وكل هذه الجموع الكددرة غدر المؤمنة بالرب 
سدباد وستتدفق سيول من الدم ٠ ٠ ٠‏ وعندها يحل السملام وبقمع 
كل شر . سميقوم املك الصسالح المنتصر بحساب عظيم على أرض 
الأحدياء والآاموات وسدوف يديل ذل الودذدين من الذناس لأسخرة دحت 
إمرة الصالددن الذدين هدم أحياء ' وسديرفع الصالددين من الأمسوات 
الى الحياة الأبدية؛ وهو نفسه سديحكم معهم على الأرض وسميؤس.س 
المدينة المقدسية , ومملكة الصالدين شذهة بدسندوم ألف عام وخلال 
هذا الوقت ستكون الثجوم أكثّر سطوعا . وسيزداد سشتطوع الشمس.ن 


ام" 


حا 5ن 
ولن يدناقص أو دنمحق القمر ٠‏ وسيئزل مطر البركة من عند الرب 
صداحا ومساء؛ وستحدمل الأرض ذل الذمار دون جهد من الادسان 
والعسل بوقرة دب_دقطر مسن الصسخور وسدذفجر ينابيع الدايب 
واانددد : وستدع وحوش الغايات توحدشيها ودتصيح الدفة -- ٠ولن‏ 
الجميع بطعام وافر غدر أذم » 


وق على صفحات الكومو ديانو سس كن 0035 0تحرهن) دلو رن شاعر لاديني 
من الطدقة الدذيا( ردما )في القرن الخامس التذيلات المعتادة للنصر 
والاندقام في حث على حمل السيلاح والقتال مفاجىء » فكان أول نذير 
للالفدة الصايدية الني قدر لها أن تتفجر في اوروبا في أواخر العصور 
الوسطى ؛ حدث طدبقا للكوموديانوس عندما يعود الملسيح سيكون 
على رآأس جدش لدس من الملاركة . بل من نسل الأسباط العشرة 
الدائهة من دني إسراديل الذين بقوا في أماكن خفية غير معروفة لدقية 
العالام ٠‏ وعر هص ١‏ دؤلاء الناس الأاددرون المقدسون : كمجدمع 
فاضل وحيد لادرعرف شينا عن الكراهية والخداع أو الشهوة ؛ 
ويحمل كراهدته لسفك الدماء الى حد الذيادية ٠‏ إنه ايضا مجدمم 
مؤيد من الرب لأن لديه مناعة تامة ضد الدذعب ؛ والمرض والموت قبل 
الأوان : والآن دسسر م هذا الحدشد لتحردير القدس» الأم الأاسيرة 2( 
د وشم سديدضر ون مع مأك السماء 2000 وسمتبتهج كل الخلدرقة 
ارؤدة اإشعب السماوي ( فدسطح الجيال ذنفسها أمامهم وهب تتفجر 
الينابيع على طول طريقهم » وستئحني السحب لدمايتهم مسن 
الشمسء؛ ولدّن هؤلاء القددسين سيكونون محاريين ضاريين: 
لايقاومون في الحرب ٠‏ غاضبون كالاسود يخربون الآراضي التي 
يعبرونها ويهزمون الأمم ويدمرون المدن ؛ ودإذن الرب يغذمون 
الذهب والفضمة ويذشدون التراتيل للأفضال التي تغمرهم » ويهرب 
الاسيح الدجال في خوف الى الأجزاء اأشمالية( ص 55 ) ويعود 
على رأس جدش من الأدباع الذين من الواضسح أنهم اولئك الناس 
الخرافيين المذيفيين الذين يعرفون بشكل جماعي باسم يأجوج 
ومأجوج . والذين يقال إن الاسكندر الأكبر قد سسجنهم في أقصى 


- 28 - 


فر 3127 
وسيطرح ف الجحيم ٠‏ 


وسيحول قادته ليصبحوا عبيدا للناس المقدسين , وهم الناجون 
القلائل من الدساب الأخير ؛ وبالذسبة للناس المقدسين أنفسهم . 
فإنهم سيعيشون الى الأبد في القدس المقدسية خالدين لايهزمون 
ويتزوجون وينجبون ولايصابون بالمطر أو البرد في حين ان كل ما هو 
لهم ارهن مهيذة الشبان الى الأزن تصن مارها :.: 


التقاليد الرؤوية في اوربا العصور الوسطى 


رأى القرن الثااث المحاولة الأولى لتكذيب الألفية . عندما بدأ 
أوريجن م«عون.ه ٠‏ ربما الاكثر نفوذا بين كل علماء اللافوت في 
الكندسة القديمة بتصوير المملكة كحدث يمكن أن يقع لافي المكان ولا 
في الزمان بل فقط في نفوس المؤمنذين » وبشكل جماعي استبدل 
أوريجن إيمان الألفيين بالأخرويات بإيمان أخروي بالروح الفردية , 
والذي حرك روحه المعمقة 3 الخيال الهلذستي .كان مظهر الرقسي 
الملوضوع شرع علماء اللأاهوت من الآن فصاعدا يعقطون اهتماما 
متزايدا . وبات مثل هذا التحول في الاهتمام في الواقع موائما بشكل 
مثير للاعجاب لما أصبح الان كندسة منظمة تتمتع بسلام غير منقطع 
تقرييا وموقف معترف به في العالم وعندما بلغت اماسيدية في 
القرن الرابع موقعا ساميا في عالم البحر المتوسط ؛ واصبحت 
الديانة الرسمية للامبراطورية . أصبح الرفض الكذسي للالفية 
مؤكدا وأصبحت الكئرسة الكاتوليكية الان مؤسدسة قوية مزدهرة , 
تعمل وفق روتين راسخ تماما , ولم يكن لدى الرجال ااسؤولين عن 
إدارتها رغبة في رؤية ا 1سيحيين يتعلقون باحلام عتيقة وغير موائمة 


- 29 - 


2ت 
القدرس أوغسطين المذهب الذي تطلبته الظروف الجديدة . 


وطبقاكااعادال كتاب «:مديكة الرث #كان يقيكي فهمم سدقر 
الرؤيا كرمز روحي ٠‏ وبالنسبة للالفية التي بدات مع مولد المسسيحية 
وفهمت تماما في الكنريسة 1 أصبيحت هذه على الفور عقيدة 
أرثوذكسية , والآن إن الحقيقة المؤكدة هي ان ارنيوس البارر 
والمحترم قد يكون عد مثل هذا الاعتقاد جحزءا! لازمسا مسسن 
الارثوذكسية شعر انه لادمدن التغاضي عنه وبذلت جهود مصممة 
لطمس الفصول الالفية من بحثه ضد الهرطقة , وبمفعول جيد » حتى 
انها قد اكدشفت فقط في عام ١6170‏ في مخطوط حدث ان المنقحين 
قد غفلوا عنه , ((رص 2" ( 


ومع ذلك ينبغي أن لايقلل من اهمية التقاليد الرؤوية مع أن 
المذهب الرسمي لم يعد فيه مكان لها , فلقد بقيت في العالم االسفلى 
المظلم للديانة الشعبية الشائعة ؛ وبفضل التقاليد أمسبحت فكرة 
القددرسين من ذوي المستوى الأعلى مندشرة على نطاق وأاسع بالقوة 
نفسها في بعض الدوائر المسيحية كما كانت دائما بين اليهود . مع 
أنه منذ أن أدعت المسيدية بأنها دين عالمي لم تعد تفسر بالمعنى 
الوطني , وفي المسيحية الرؤوية بقيت تخيلات الانتخاب الالهي ٠‏ 
وأحديت 2 واصدحت الاساس ف الادب الذي دشن دسقر الرؤيا الذي 
شجع اسيحيين على أن يروا انفؤسهم 5عشعب مختثار مسن 
الرب - واختير كلاهما من أجل إعداد الطريق لاجل ولورائة 
الالفيين . وكان لهذه الفكرة جاذبية كبيرة حتى أن أي إدانة رسمية 
لم تكن لتمنع ظهورها مرات ومرات في عقول المحرومين من المزايا ٠‏ 
والماسحوقين . وذوى التوجيه السيء وغير المتوازنين ٠‏ وقد اظهرت 
الكنوسة المؤسسساتية في الواقع مهارة بالغة في التحكم في » ولي نوجيه 
الطاقات الانفعالية للمؤمنين وبرشكل خاص في توجيه الآمال 
والقارق بعيدا عن هزه الحياة فو الحياة الاخرئ :.ولكن مسم أن 


- 30 - 


1 12ت 
إنها لم دكن كذلك دصورة دآدمة ؛ ودشكل خاص 4 أوقفات عدم 
القة العامة أى القلق حيث يكون الشعب دائما عرضة للتحول إلى 
سفر الرؤيا والحواشي التي لاحصر لها عليه . وإلى جانب ذلك ظهر 
تدريجيا موضوع أخر له تأذير مساو للكتايات الرؤوية الني أصدحت 
تعرف الأآن باسم وسمطاء الوحي ١‏ السبلينيون » في الوصسور 
الوسطى . 


وتضمنت الرؤى اليهودية الهاذستية بعض الكتب التي ادعت متل 
الكتب السبليذية الشهيرة المحفوظة في روما ؛ انها دسجل أقوال 
ذديات ملهمات .٠‏ وفي الواقع إن هذه ٠١‏ الهواتف » المكتوبة بتفاعيل 
سداسية يوناذية ٠‏ . كانت انتاجا أدبيا يرمي إلى تحويل الوثنيين إلى 
ا(يهوددة 2 والتي كانت في الواقع نتمتع برواج عظيم بيذنهسم ٠‏ ق عدد 
الاهتداء إلى الدين الجديد بدأ المسيديون بدورهم في اقرار نيسوءات 
سدايذية وهذا استمدوا الذدير واعتمدوا على السبلين اليهودى وما 
برح هذا الادب النبوئي الجديد يعرف مخلصا أخرويا واحدا هو 
المسيح المحارب كما ظهر في سفر الرؤيا , ولكن مذذ الاسكندر الاكبر 
كان العالم اليوناني ‏ الروماني قد تعود على تأليه ملوكه او 
تعظرمهم حدى العيادة : وكان هناك ملوك هاذستيون ممن حملوا قب 
« المخاص » واباطرة رومان ممن منحوا القاب تدشريف الهية قٍِ 
حدياتهم وعليه لم يكن من المدهش أنه حالما وحدت المسيحية قواتها 
مع الامبراطورية ؛ بات على السبلين المسيحي ان يحبي الامبراطور 
قسدطذين على أنه الملك الماسيحي المذتظر ) ص ”١‏ ) وبعد موت 
قسطنطون أسدّمر السيلين قِ ربط اهمية اخروية دشم خص 
الامبراطور الروماني وبفضلهم ازدوجت تخيلات امسيحيين لاكثتر 
من الف سدثة حول صورة المسيح المحارب وتضاعفت بار هفو 
امبراطور الايام الاخيرة . 
وكان اقدم سبلين معروف لاوروبا العصور الوسطى هي التبوريدنا 
التي تعود دصورتها الاسيدية الى اواسط القرن الرايع 
من “4٠‏ 6008" مء ووقتها كانت الامبراطورية مقسمة بين 


5 


2ت 
الابنين الباقيين لقسطنطين :كوذستاذس الاول الذي حكم في الغسرب 
وكودذستانديوس الثاني الذي - في اأشرق وكان الجدل الاريوسي 
في اوجه . وبينما كان كوذستاذس مؤيدا قويا مخلصا للعقيدة وحاميا 
قتل كود سهتادس الذي : ديت 0 شر ير على أيدي قوانه 4 
وأصبح كو دا نتيق مو الحادم الوحيد للاديراطورية 6 ويعدكسن 
اأسبلين الديور ديني زدود فعل الكاثوليك تجاه هده العقية ٠‏ فهسوقو 
الطفاأة الفذقراء والابرياء وددمسون المذنيدن ' ولكن يأتسي حدنئذ 
إمبراطور يوناني يدعى كونسستازس يوحد النصفين الغربي والشرقي 


ويحدضصور مسيطر كام كوذنستادس الطويل ذا الجسم المتناسب 
والوجه المتلاألىء الجميل >* ١١‏ (او ١٠١‏ )سلئنة وكان عصره 
عصر وفرة : زيت ,٠‏ نبيذ » قمح ؛ مواد متوفرة ورخيصة » وهو 
سيرفضون التحول يجب أن دموتوا بالسيف , وفي نهاية الحكم 
المقدس في بهاء وسيتحال الاثنى عشر شعب لياجوج وماجوج مسن 
(يضع هناك التاج الامبراطوري والاردية على الجلجلة . ومن نسم 
رسام العالم النصر أني لعناية الرب 1 وبلغ الوصر الذهيبي ومعهة 
الامبراطورية الروماذية النهاية ٠‏ ولكن قبل نهاية كل شيء يبقى وقت 
قصير للادتلاء 4 حديث يظهر الآن المسيح الدجال ويحكم قْ المعيد 3 
القدس 4 ويحدع العسديد يمعحزاته ودضبطهدذ الذين لايستطيع 
خدأاعهم 4 ومن اجل الملختار سدقصر الرب هدذة الايام وسبيرسل 


5 0 


221 
الملاك الكبير ميكائيل ليدمر الدجال . وفي النهاية مسينفتع السبيل 
امام المجيء الثاني أيحل : ( ص ١‏ ). 


ويلوح شخص امبراطور الايام الأخيرة الذي قدم للمرة الأولى مسن 
قبل التبورتينا أنه أكبر منه في السبلين المعروف باسم ٠‏ المنهج 
الكائب » والنبوءة التي كانت متذكرة » كعمل لأسقف القرن الرايع 
الشهيد مدتاديوس أسقف البتراء كانت في الحقدرقة قد زفت في 
حوالي نهاية القرن الأسايم وكان هدفها الاساسي ايجساد تعزية 
للدوسيحيين اأسو ردِين في وصضصعهم الصعب غدر المألوف كأقلية دحت 
الحدم الاسلامي ٠‏ وهو يبدأ ذه يدمح لتاريخ العالم من جنة عدن الى 
الاسكندرء دم يمر في مجلد واحد بزمن المؤلف نفسه , وتحت مظهر 
التنيؤ بأشياء ستحدث دصف كدف أن الاسماعدليين الذوِن مسر مهم 
جدعون مرة ودفع بهم العودة الى صحاريهم عادوا وعائنوا في 
الأآراضي من مصير الى أدَّيودِيا ٠‏ ومن الفرات الى الهند ‏ وااسيحيون 
سيعاقيون على خطاياهم باخضاعهم دبعض الى قت من بل هد ذه 
القيائل البدوية التي درمز بالطبع الى الديوش الاسلامية الفاتحة 
ويقتل الاسماعياليون الكهنة المسيددين » وينتهكون حرمة الأماكن 
المقدسية . وبالقوة أو الحداع يغفررون بالعديد من امس يحدين 
ويحر فونهم عن العقيدة الصديحة؛ ويأخذون من ام سيحدين قطعة من 
الأآأرض بعد قطعة ويتفاخرون بأن المسيديين قد سقطوا في أيديهم 
الى الأبد ٠‏ 


ولذن خا وهنا دغامر الذبيوءة حدقا لأمرة الأولى ف توقعات 
ااسكقل ما أن 'تضمع: العالة ديكة أكشين هيا كانت حنين تند 
امدراطورا قودا اعدقد الئاس أنه مات مذدد رمن طويل دنفض عذنةه 
النعاس ' ودبوض 6 غضب 4 و هرم الاسماعدايين: و لك تسسال تماما 
الذى و ضعو ٠‏ على المسديدددين 6 دذهه دب أدضا من المس يحدين الذدن 
تذكروا أربهم, ذم يديم ذلك فدرة من الام والبهوجة تتحد خلالها 
الامدراطورية ل ظل حادمها العظدم ودزدشر 5ما لم تفعل من قدل 5 


55 - 33 - 


- 15585اه 

ولكن حدشود يأجوج ومأجوج عندئذ تنطلق وتحدث خرابا شاملا 
ورعبا حتى يرسل الرب قائدأمن جوش السماء يدمرهم في ومضة ثم 
يرحل الاميراطور الى القدس لينتظر هناك المسيح الدجال وعندما 
يحدث هذا الحدث المروع يضع الأمبراطور تاجه فوق الصسليب في 
الجلجلة ويحلق الصليب الى السماء, وبموتث الاميراطور وديدآأ - 
المسيح الدجال ٠‏ ولكن قبل مضي وقت طويل يعود الصليب للظهون في 
السحب في قوة وبهاء , ليقتل الدجال بالزفير مسن فمه وليقوم 
بالحدساب الأخير ٠‏ 


وقد انتهت الحالات اأسدياسية التي أثارت هذه الندوءات وفقدت 
من الذاكرة وقائعها ٠و‏ مع ذلك احتفظت النيبوءات ينكل فدنتها 2 
خلال فترة العصور الوسطى استمر الايحاء بالاخرويات السبليذية 
الى جانب الايمان الأاخروي ااستمد من سفر الرؤيا ؛ معدلا إياها 
أو معدلا دفولها و لذن دشسكل عام كان دتجاوزها الى 
الشعبية( ارون ( 


ومع أن السلبينيين كانوا غير قانونيين (شرعيين) وغير أصوليين 
فإنه كان لهم نفون كبير - في الواقع بياستثناء الكتاب المقدس 
وكتايات اياء الكنرسة - ردما كانت كتاباتهم الأاوئر تاأذدر ١‏ فق 
العضون الومستطى في آؤربا و كثيرا نما كانوا بعلن البباثات على 
الشخصيات المهيمنة في الكندسية والرهبان والراهبات مثل القدديس 
برنارد والقدرس هيلدغارد الأذان كانت أراؤهما مقدرة حتى من 
البايوات والأباطرة الى حد اعدتيارها ملهومة من الرب لق علاوة على 
ذلك اثبتوا أنهم قابلين التكيف بلا حدود ٠‏ وكثيرا ما كانت كتاباتهم 
تحرر ويعاد تفسيرها لمواءمة الأحوال و لتكدسب جاذدبية بالذسبة 
(شواغل اللحظة ؛ و كانت دتقدم في كل وقت لأشباع رغيات المتلهفين 
من الدشر الى نبوءة لا تقبل الجدل عن استقيل . و بالفعل عندما 
ب ضعت النصوص الوحيدة المعروفة في الغرب باللاتينية وأمصسبحت 
بساء على ذلك في متناول رجال الأكليروس فقط فإن بعض المعرفة عن 


- 34 


148560 
فحواها قد سريت حتى إلى أدنى المراتب من العامة . و منذ القرن 
الرابع ع شر ىق ما بهل © بدأت التسراجم فق الظهور باللفغات الأوردية 
المختلفة .وى عندما اخترعت الطساعة كانت هذه التراجم ددن أول 
الكتب التي طبعت ؛ و في وقت قريب من نهاية العصور الوسطى 
عندمأ كانت المحخاوف والآمال التي شكلت ل البيداية ذيبسوءات 
السبليزذيين لمدة تقارب الف سنة ماضية أو أكثر من الماضي ما برحت 

هزه الكتب تقرأ و تدرس في كل مكان. 


و تتحدث تقاليد يوحذا( جار ( عن محارب مخاص دندظر أن دظهر 
في الأيام الأاخيرة ٠‏ وق تتحدتث تقفاليد السبليذيين عن انذدن : ولكن 
كايهما يتفقان انه في تلاك الازمان سيظهر عدو ردُوس للرب 2 هفو 
شخصية غير عادية للم سيح الدجال و كانت هذه شخصية أسيهومت 
فيها معظم الدقاليد المخدلفة ٠ق‏ أصديحت رمزأ قويا دقدر ما قوق 
معقد ‏ و هنامرة أخرى كان تأددر رؤيا داذيال حاسيما وعندما 
دكلامت هذه الذدوءة عن « مالك سوف يرفع نفسيه ودعظمها فوق دل 
اله » 


«ويتكلم بكلمات عظيمة ضد الله كانت تشسير سرا الى الملك الظالم 
أندديوذيوس أبيقفادس الذي كان 6 الواقسع مسصسشسانيا يجنون 
العظمة » ولذن أصل الندوءة 3 عان ماذسي حدى يدذما كان يتبقر 
داذيال عا يزال معتدرا من الكتب المقدسسة التي 5تتدنسنا بأمور 
مستقداية » و بانفصاله عن محدطهة التسار يخي أحددلت الشخصية 
الطاغية المعادية لارب في الايام الأخيرة الى الرصيد الشائع من 
المعرفة الرؤوية اليهودية والمسيدية فيما بعد 


دتظهر هذه الشخصية على أنها المسديح الدجال 0 الذي يعارض ويرقفم 
نقفسه فوق كل ما يدعي ربا » أو مأدعيد ' وهكذا فانه كاله بجأس قٍ 


#د ‏ اي التي تستند الى سفر الرؤيا الذي يعزى الى بوحنا 


ا 


52ت 

معبد الرب مظهرا نفسه انه الرب ... وبالآيات والأعاجيب الكاذية 
التي سيقوم بها النبي الكانب من خلال قوى الشيطان سيخدع 
العالم ٠‏ وعلى اأسطح سيبدو فاضلا دماما وخدرأ » ومسع أن شره 
عام فانه سيتمتع بخيث شديد وسرمكنه ذلك من اقامة حدم طاغ 
بالغ القوة : وقد أمكن له شن حرب على القدورسين والتغلب عليهم 
وسديعطى القوة على كل العشائر وكل الألاسن والأمم ٠»‏ اص 
3 


وهذه الشخصية التي اعطيت الآن اسم المسيح الدجال يمكن بناء 
على ذلك اعديارها كاذنا دشريا 8 امبراطورا أو اميرا أو أسقفا 
يكون ف أن واحد مفو وقفأاس 2 اضافة الى كونه خسادما واداة 
كان شريرا , ودسربت توقعات الفرس (المزديين ) بهزيمة 
الشيطان الكبير اهرمان في آخر الأيام المحبوكة مع الاسطورة 
البابلية حول معركة ددن الاله الرسمي وتذين الفوضى ؛ الى الرؤوية 
نذدوءة داذيال ٠.‏ فان انتيوخرس لايظهر فقط كملك ذي ملامح عذيفة 
بل ايضا 5مخلوق ذي قرون تتعاظم وتطول حتى بالنسيبة لجوش 
اأسماء ٠‏ وحدى تطرح دعض حدشودل السماء ' والنجوم على الأرض 
لأمسيح الدجال مق سدم ددن الو دش الأو ل ب التندن العظدم الأدمسر 
الذي دظهر ف السماوات ؛( أو دنيوض من اليحر وهشو بسبيعة رؤوسؤ 
وعشرة قرون ‏ والوحش الثاني الدابة الهائلة ذات القرون التي 
تدتكلم تددن :1 والتي تخرج من شدة لاقاع لها بداخل الأارض 


القرون التي دسكن قْ أعماق الأرض 0 الأفعى القددمة الأشيطان 
نفسيه » وخلال جميم القرون أسدمر الدجال قي شغل ذيال الناس 
والهايه واحدفظ دنو عديدة الشيطانية 6 وخلال الدوصور الوسطى كان 
لايصور فقط بصورة طاغية متوج بل ايضا كشيطان أو تنين يطير في 


6 


الهواك يط بااتعاطين ادر بن جائل ا يلين مانا انيت ان 
اله وهو دقذف به نحو موته من قبل الله ) الصورة ١‏ ( وفي وسسط 
القرن الثاني عشر رأه القدوس هيلدغارد أوف بنجن في رؤيا في 
صورة وحدش ذي رأس رهيبة لدابة سوداء كالفحم وعيذين ملتهبتين 
وأذني جدش ومعدة متشعبة زات اشدراك حديدية . 


وفي الواقع كان المسديح دنادية ا شيطان ' نج سديل ضصدم عملاق 
لقوة فوضوية مدمرة ؛ ولتقدير كيف كان الشسعور بمدى عدم 
محدودية القوة لديه , وكم هي خارقة [لقدرة الدشرية , وكم هي 
موعية أن على المره أن ينظرفقط 3 صبورةاعلكيوز لورك للتسيطان ‏ 
المسيح الدحال ) هو هنا ديدية بالبايا ( ) الصورة 5 ( ودعود 
تاريخ هذة الضورة الى وسبط القرن الشادس غشر والانفغفال الذى 
تعبر عنه هو مزيج من الرعب والكراهية والازدراء ٠‏ وكانت تسزعج 
الأوروبيين منذ قرون عديدة خلت ( ص 5" ) 


وقد اثرت الذبيوءات السدادزية وذبوءات يوحنا في المواقفف 
السياسية ٠؛‏ وبالذسبة لشعوب العصور الوسطى ٠‏ فالدراما المذهلة 
للايام الأخدرة لم دكن خدالا حول مستقدل بعيد غير محدود , بل 
كأنت ذبوءة مؤكدة تفرديا وفي اي لحظة معدنة تعطي احسانيا دكونها 
وشدكة التحدقدق ظ وتظهر حوادات العصور الوسدطى لتاريخ الأحداث 
التوقعات ' وحدى فقي العهود الأذدر دعدأ عن الوفاء بالغرض حاولت 
الحوايات ان تدرك أن الانسجام ددن امس يدددن : وان الانتصار 
على الكفار وان داك الوفرة التي لادظير لها والازدهار سستذكون مسن 
علامات العصر الذهبي ٠‏ ومع كل ملك جديد تقريبا حاولت رعاياه ان 
الحو ليات ضفي عليه النعوت المسيددة الدتقليدية ل ملك عادل 9 او 
مئةه من الوهم : كان الناس يكدفون دمجرد أن التحدقيق البهي قد 
تأجل الى العهد التالي , واذا استطاعوا اعتبروا الماك الحاكم 


5 


ار 11 
كبشير عليه مهمه جعل الطريق ممهدا من اجل الأمبراطور 
الأخير . ولم يكن هناك أبدا اي نقص في الملوك لتوسم بسدرجات 
مختلفة من الاخلاص او الملاحظات الساخرة حول هذه الآمال املحة 

وفي الغرب كانت الأآسر الحاكمة في كل من فرنمما والماذيا تسددمر 
الذدوءات السدايذية لدعم ادعاءاتها دالاهمدة ٠‏ كما فعل الأراطرة 
البيزنطيون قبلهم في الشرق 


وكان قدوم المسيح الدجال منتظرا حتى بتوتر كدير ٠‏ وعاش جيل 
بعد جل ف توقع مسنتمر للكتيطان الدمر لكل شعرالذي كان كمه 
مقدرا له ان بكون اضطرايا غير قانوني ٠‏ عصر متثتروك اأسرقفة 
والأسلب والاغتصاب والددذيب وامذابح ولكن من المقدر له أن دكون 
ارضا مقدمه لتحدقدق المجيء الثاني لملكة القددسين المترقب دشوق 
عظدم ؛ فقد كان الناس دائما في ترقب للعلامات التي طدقا لالدتقاليد 
الذندودية مقدرة ان دكون مدشرة ومصاحية للزمن الأذير المتاعب 
وحددث أن العلامات دتشمل حكاما سددين و<د-ريا اهاية ودشدتا 
وجفافا ومجاعة ووباء ومذنباتا ووفياتا فجانية لأشسخاص بارزين 
وزيادة قل الخطايا العامة لم بن هناك ابد اي صعوية قٍ ارجادها 
والغزو أو التهديد بالغزو من قدل الهون والهن والمغول والمشارقة 
ا الترك كان دادما يحرك ذكردات داك الحشود حول -00-0 
الدجال ونشدعوب يأجوج ٠‏ وفوق كل شي كان أي حادم يمكن أن 
دكددل طاغية مسرن شحا لأخذ سدمات المأسيح الدجال 6 كاذدت الحو يات 
العادية تعطدةه اللقب الدقليدى ٠‏ ملك ظالم / فى عندما دموت مدل هنأ 
املك تاركا الذدوءات دون تحقيق فأنه سدنخفض من مجر د ملك 
عادل 1 الى مردية )0 عادر ع( ذم دسستاذف الاذتظار ص كن ). 


وهذا ارضا كانت فكرة اسدامت ذفسمها دصسورة مددرة للاعجحاب 
الاسددمار السدياسهي وكديرا ماحدث أن اعان أحد الباياوات قِ وقار 
حخصدمة سس امدراطورا عندفا او ردما عدو! إداداس ليكون الاق المسيح 
الدجال ذش ديه واذا ناك فأن اللقب ذش بدمه دلقفى عليه . 


م3 - 


خش 1 

ولاكن اذا كانت الخيلات التقليدية ح ول الأيام الأخيرة تؤثر 
باستمرار على الطريقة التي كان ينظر بها الى الأحداث ااسياسية 
والشخصيات واللغة التي كانت تدار بها الصراعات السدياسية ؛ انه 
فقط ش دعض حالات اجتماءية » كانت تعمل كأساطير اجتماءعية 
ديناميكية وفي الوقت المناسب سنتفحص ماهي هذه الحالات » ولكن 
من الضروري اولا القاء نظرة على تقاايد الاذدشقاق الديني الذي كان 
موجودا دادما في أوروبا العوصور الوسطى والذي كان مدن الممكن 
اديانا ان دنج مدعين لأدوار المسيح المخاص ؛ او نصف مدل هذه 
الأدوار . 


- 30 


ل 


الأفصل الثاني 
تقاليد الاذشقاق الديني 


كانت تقاليد النذبوءة الرؤوية واحدة فقط من دين عدة شروط 
مسبقة للحركات التي يهدم بها هذا الكتاب ( ص "2" ) والأخرى 
كانت تقفاليد الاذدشقاق الديذي الذي دام خسلال العمطعور 
الوسطى 2( ولدرس لآن هذه الحركات كانت تعددرا ذموذجيا عن 
الاذنشقا ق الديذي ٠‏ بل على العكس ففي دذير من الذواحسي كانت في 
جوهرها واهدافها وسلوكها و( كما س نرى ) في تركيبها 
الاجدماءعي معا غير نموذجية ومع ذلك أن هذا الجدرشان 
الخاص يمكن فهمه دتماما فقط في اطار عدم الرضخى الديذي الوأ يسع 
الاندشار ؛ وقد شغلت الكزذرسة بالطبع دورا ضخما في ايجاد المدذية 
والمحافظة عليها في القرون الوسيطى وتخلل نفوذها افكار ومشاعر 
كل اذواع وحالات الرجال والذساء ‏ ومع ذلك كانت تجد صعوبة في 
أرضاء الطموحات الددذية التي رعتها دصدورة كاملة » لقد كان لها 
صدفوة ددذية من الر هبان والر اهيات ؛ الذين كانت حدياتهم د على 
الأقل من الناحية النظرية وأحيانا كثيرة في التطبيق ايرضا ‏ مكرسة 
ذلية لخدمة الرب ٠‏ فاقد حدم الرهيان والراهيرات المجتدمع ذكل 
دصلوق انهم » و5ديرا ماكانوا يعنون ايضسا ببالمرفضى 
والمدتاجين ٠‏ ولكن ام دن مهمتهم بشكل عام اسعاف الاحتياجات 
اأروحية للعامة . (قد كانت هذه مسؤوادة الكهذوت المدذي ٠‏ وكانت 
مسؤواية 5ددرا ماكاذوا ديدي الأعداد لتاددتها 

فإذا مال الرهبان والراهبات للابتعاد كديرا عن العالم فان 


- 4) - 


١4051 - 

الكهذوت المدني من الأاساقفة الى سد سن الابرشيات كاذوا دبمدلون 
الى الاستغراق فيه . والغنى والطموح السياسي .بين أعلى مستويات 
الاكليروس والدسري او الانحلال الجذسي بين الا كليروس الأدنى . 
كل هذه .كانت الأشياء التى كان يرش »كو منه ا الناس 
العاديون ؛ وكان هناك ايضا جوع كبير للتدشير بالانجيل , لقد كان 
الناس يتوقون لسماع الوعظ بالانجيل بشكل دسيط ومباشر حتى 

يتمكنوا من ربط ماسمعوه بخبرتهم الشخصية . 


والمعايير التي كان يحكم بها على الكذيسة كانت هي تلك التي 
وضعتها الكنرسة نفسها بين يدي شعوب اوروبا ٠‏ كمثل لأنها كانت 
معايير الكنيسة البدائية كما صورت في الاناجيل , وفي اعمال الرسل 
( ص 8؟) الى حد ماكانت هذه المعايير مسدخرة في طريقة الحياة 
الرهبانية التي كانت تقتدي بحياة الرسل ؛ وكما تقول قاعدة 
القددرس بندكت «٠‏ هل هم حقا رهبان يعدرشون من كد ايديهم » مثل 
أبانئهم والرسل 2( وعندما بدأ قُِ القردين العاشر والحادي عشر ديرا 
كلوني وهيرسو حركتهما الاصلاحية الكبيرة » كان الهسدف جعل 
حدأة الرهدنة أقرب الى خط حداة المجتمع المسيدي الأول كما وصيف 
في أعمال الرسل «١‏ وكل من أمذنوا كانوا معها . وكان كل شية 
مشتركا 2 ولم دقل اي متهم ان شيا البتة ممايملكه خاص 
به ٠...‏ بل كل ذلك الذي يحتويه الدير بين جدرانه كان فقط ذا اهمية 
محدودة اسواد الناس ٠‏ وكان هناك دائما بعض الناس العاديين 
ممن يلاحظون بمرارة الهوة التي تفصل بين اللبساطة والفقر لدى 
المسيحدين الأوائل وددن النظام الكهنوتسي الغذي المنظهم ف كنرسة 
زمانهم . وكان هؤلاء الناس يريدون ان يروا في اوساطهم » رجالا 
يمكنهم ان يثقوا في قدسيتهم يعرشون ويعظون كالرسل الأصليين . 

وكان الرجال امستعدون لأداء هذا الدور موجودين » حتى لو كان 
هنا يعذي الوقوف مد الكدرسة ' وفي عيون الكذرسة كان كهنتها 
المرسمون في حينه كما ينبغي هم فقط المخولون بالوعظ . وعامة 
الناس الذين بتجرأون على هزا العمل كاذوا دقعون تحت طائلة 


1 


1507م 

الحرمان هن الكندرسة ؛ ومع ذلك فلا يكاد هناك على مايبدو زمن في 
اوروبا القرون الوسطى لم يوجد فيه وعاظ من العامة يهدمون في 
الآرض مقلدين للرسل ؛ وكان مدل هؤلاء الناس معروفين بالفعل في 
بلاد الغال في القرن السادسس ٠‏ واستمر ظهورهم من وقست لأخر 
حتدى الفترة من ١١١.١‏ وماتلاها وقد أصيدوا فحأة أدثر عدد ا وأكدر 
امعدة ويمكن: علافكلة الكقيير كنات قانوي لواحي ميل الجهدود 
القطرة لاصبلاخ الكتدسنة من داكن كالدى يلقت بين التسيرة 
واخرى ٠‏ ودمدر تاريخ مسديدية القرون الوسسطى 5 وفي هذه الحالة 
ان التحريض وراء الاصلاح كان يأني من اليادوية نفس ها ( وفي 
العصور الوسطى كانت الكنيسة بما فيها الأديرة قد سقطت في شرك 
الاعتماد 00 الملوك الدذيودين والذبلاء الذين دتحكموا 6 التوددنات 
الكدسية الأكليركية على كل المستويات . 


ولكن اثناء القرن الحادي عشر أدى توالي البابوات الأقوياء الى 
ترسيخ استقلال ذاتية الادارة الكذسية » وشمل هذا تأديدا جديدا 
على المنزلة الخاصية , وعدى شددة الأكايروس كنذبة روحدة دقف 
بوضوح بعيدا عن العامة وفوقها.وبذل غريغوري السابع الدّدِير 
جهودا شاقة لدبح السدموندية او شراء الوظادف الاكليرذ5ية وفسدرض 
التبتل الاكايركي ( في وقست كان فيه كدير من الكهنة متزوجين او 
يعرشون مع محظيات )( ص 35 ) . 


ولي جهود هدم لدنفدد هذه السدياسة البابوية لم دتردد دعاة الاصلاح 
ل الهاب مشاعر العامة ضيد الا كلدركيين المعادين للا صلا حم ٠‏ ومضى 
بعضهوم حدى لأدعد من ذلك ددديمية الأسياقفة السدمق دين بحخدم 
الشيطان ٠‏ واقترام عدم صلا حدة الترسديم الذي دقوم به مدل هؤلاء 
الأسياقفة ومنعت المجامع الأبرشية تورارا ؛ الكهنة المت زوحدن 
الملدسرين من تلاوة القداس ٠‏ وهذذا فعل غريغفوري السسابع 
نقفسيه , ولم يجادل الملصلحون الأرئوذكس بالطبم 6 أن الاسرأر 
القدمنة الني يديرها الكهنة شين المزهلين غير كبشالحة ».ولك لد 
من المدهش ان مثل هذه الافكار كان عليها ان تبدا في الاندشار ددن 


5 


1 210 يه 
العامة وقد قوت حركة الاصلاح الكديرة ذنفسها الحماس الديني لدى 
عامة الرحال والذنسساء وكان الدتذلمهف عل ى المقدسمين دوي الحياة 
الرسولية اقفورى من اي وقفت ' وبدلول ذهادة القفرن الحسادي نشعر 
بدآأت الطاقات الددزدة الد ي أوقظت محددا هرب مسن السديطرة 
الأكاير ديه وددحدوق ل ضصد الكئيسة َ 


وكان الأشدور على ذطاق وأسمع أن الأخديار [لذكاهمن الحدقيرقفسي 
لادقع ف واقع الترسيم دل قُِ اخلاضصيةه لطردقة الحداة الرسيولية ومطص-ن 
حددية فصاعدأ دأت 5 ى الوعاظ. الهاذمون غدر المخولدن نوع اذياع 
لم وسبق لهم أن عهدوهم من قبل . 


واذه لأمر مؤيد الوقوف لوهلة قصمدرة للاطلال على واعظ ذمودجي 
اشتهر في فرذسما في مطلع القرن الثاني عشر وكان راهدا سالفا يدعى 
هدري ٠‏ درك ددرة وهام على الطرق ٠‏ وفي اربيعاء الرمساد أول ايام 
الصددام الكددر 6 ١٠١١5‏ وصل الى لدمادس وقد دصرف وفق الطرق 
التالية : كان قد تقدمه إذنان من التلاميذ . كما كان الأسيح في دنوه 
الأذير من القدس ؛ وحمل هذان الرسدولان صلديا دما لو ان رددسمهم 
كان أسءقفا ؛. وأخن الأس.قف الحدقدقي هرلد برت اوف لافردين كل 
ذلك على المدمل الحسين بل انه حدتى اعطى هزرى الاذن دإلقاء 
مواعظ تتعلق بالصموم الكدبير في المدينة ولكنه بصفاقه انطلق بعد ذلك 
في طردقه مدجها في رحلة طويلة الى روما . وحالا آدار الاسقف 
ظهره ؛ بدأ هنرى كان شابا ملتديا بلأدس فقط قميصا من الشهر 
فحظنا بنسوفتة صمسركنة تحعونة ج نل الوهظفنسيكة: الاكليرويين 
المحاي ٠‏ ووجدا مستمدين متقدلدن ٠‏ وكذان شعب لدماذس مدسنتهدا 
جدا اأتحول ضيد اكليروسه لأن هؤلاء كانوا جماعة فاأسيدة توعدش 


حداة ركو وغلانة على :فلك كان اسسافقة السحائسن ت اق 
للكو ددّات الذين كان المو اطذو نَ دناضملو 2 لتحر در أنفسهم من حددمهم 


المطلق ' ولم دكن مدهشا دماما أنه بعد فدرة قصددرة من وعظ هدرى 


ل 


14 كت 
كاذت الجماهدر من العامة دمر لب الكهوذة ف الشوارع نسل حدر جم قُْ 
لي 


و لاحاجة لأمر َ لتصديق اتهامات الذر دددون الجده يف اأفساد الذي 
الصقته الحوليات الاكليركية بهذرى ؛ لأنها كانت كلوشيهات تاصق 
بانتظام ضد المذنشقين الديزدين ٠‏ وعلى العكس دبدو ان هذرىي كان 
واعظا دنادي دالتزمت الجذسي فقد حضن الدساء على التذلي عن 
ملادسمون الدمدنة : حاده-ن ص 21 ( المحسار 6 التي اشستولت 
خصدص أ لوذه الفغاية » و أصطح النغايا دار ودجهن لادياعة فق لذن 
دول دماسية المعادي للا كلادروس دس هناك من شيك . 


و ل سدذو أت تالية حدث كأن دشدطا قُْ ادطالدا ومقاطعة يرو فادس 
الفرذسية . رفض سلطة الكنيسية كلية » واذكر أن الكهنة المرسمين 
لديهم سلطة تقدورس الجماهير وخدبز القربان ومنح الغف ران ؛ أو 
رداسية مر أسدم الزواج:وكان التعمد كما د شر دحدب أن يجسارىي فق.ط 
كقفلامة خاردية عل العقيدة وان أدذية الكنرسية وكل الزخارف 
والعلي التقلقة بالزيانة الرسيفية عديمة الجدرى.م:ويمكن للاذيسان 
اليضلي ق أى مكان كها يمكنه ان وضدلي فى كنديية + والكترفي: 
الحقيقية تتكون :من الدين تتكتدون اسعلوب حياة الزتميل فق الفقير 
والدسياطة ؛ وان محدة الجار هي جوهر الددن الحقوقسي:واعدبر 
فزرى لقني كانةيمفوكن من اأرت فتاشرة زا نضال :فدذه الريالة 
و الشور دها ْ 


كان طلب الاصلاح الديني ملحا والمثئل النسي دفساف وراء هذا 
الطلب اق أن اخدلافت قُْ الدفاصيل من رمن لخر ومن مكان لأخار : 
ديت مدمادلة قُِ جوهرها , وعلى مدى أربعة ذرون من الوالد دسديان 
الئ الفر ذسهسءيكان الر و حاددين الى الاناداددست القاذلين ددجديد 
العماد ( يجد المرء رجالا بهودمون فق الأرض بعدشون فق فقر ودسماطة 
6 محاولة لدقايد الرسل ودبعظون بالانجيل من 05 الدوجيه الروحي 


- 44 - 


- 1١466 

والارشادءوباعتراف الجميع ان هذه المثل لم تكن محصورة في 
المذشقين او ( كما كانوا يسمون ) المهرطقين وبالفعل كان في زمسن 
هنري رهبان أخرون مثل روبرت اوف اربروسل والقدوس ذوربرت 
اوف اكزانتن اللذان خرجا الى العالم كوعاظ هائمين بإذن تام مسن 


الفرذسذسكازدية والدومنيكاذية ( فانهم تكرفوا بوعي شام تسم حياة 
الرسل . 


وفي الواقع انه لولا الملحاولات المختافة لتحقيق مئل الكذرسة 
البدادية من اطار الكنوسة ذات المؤسسات لكانت حركة الانشقاق 
بالتاكيد أكبير مما كانت عأيه بدذير ٠‏ وصم ذلك أن هذه الحركات لم 
تددن ابدأ ناجحة ثتماما , فمرات ومرات كان الرهيان الواعظون او 
الرهبان الأخوة يرتدون الى ماوراء اسوار اديرتهم او يتخلون عن 
متابعة قدسيتهم امام قدسية النفوذ السياسي . 


ومرات ومرات كانت اوامسر الاصلاح المكرس اصالاة للفقفر 
الرسولي دتنهي بحددازة ذروات عظدمة : وعندما كان هذا يحدث 
كانت بعض أجزاء من العامة دشعر بالفراغ الروحسي « وكان بمعض | 
المذشقين او الوعاظ المهرقطين يتقدمون الى هذا الفراغ . 


وبشكل طبيعي كان هؤلاء الوعاظ يقدمون انفسهم كمسر شدين 
روحيين ؛ ولكنهم كانوا يدعون احيانا بانهم اكثر بكدذير انبياء 
ملهمين الهيا اى مخلصين منتظرين بل وحتى الهة متجس دين 
5-0 ع ( وهذه الظاهرة موجودة ل الصميم مسن الدراسسة 
الجارية » وقد حان الوقت للتفكير بامعان وتفصميل في بعض الظواهر 
اللبكرة منها 


بعض المخلصمين المبكزين : 


٠. 45 


0" 
تور بالدقة التي جمع فيها المعلومسات حول الأحداث المعاصرة 
له ؛ وف مدينة تور التي تقسع على الطريق الردئُوس بين الشمال 
والجذنوب في فرذسما ١‏ كان له مركن دسمع رائع 0( والكتئب اأيست 
الأخيرة حول التاريخ الفرنجي ؛ المكتوبة في صورة يوميات تسجل 
كل حدث كما وقم ' وهي ذات قيمة تاريدية عظيمة ٠‏ وذحت 

عام 09١‏ يتحدث غريغوري عن رجل حر واعظ ادعى أذه المسيح : 


رجل من بورج مذدى الى الغايات حديث وجد نفسيه فجحسأة محاطا 
بسرب من الذياب و وكان من نديجة ذلك ان فقد عقله لمدة عامين ٠ق‏ 
فيما بعد شق طريقه الى اقليم أرل حددث أصبح ناسيكا واكدسى بجلود 
الحدوانات ' وكرس دؤيدية كلية لأصلاة , وعندما سرج مان هذا 
التدريب على الزهد ادعى انه يملك مواهب خارقة للطبيعة في المعالجة 
والتنبؤ؛ وأدى به التجوال الى منطقة جيفودون في السيفين حيث 
أدعى أنه المسيح وكانت مده امرأة دعاها مردم كرفيقة له , وأندفسع 
الئاس الده أفواجا مع مرضاهم الذين كانوا دير أون بأمدسة منه 
وتكهن ايضا بأحداث مستقبلية » متذبنًا بالمرض والمحن لمعظم الذين 
زاروه ولكن بالخلاص للقلة . 


وأظهر الرجل قوى هائلة الى درجة عزاها غريغوري الى مساعدة 
الشيطان , وكانت بالتاكيد قوى غير عادية بدرجة كافية لتضمن له 
اتباعا عديدين . وكما هو الحال دائما في تقديرات العصور الوسطى 
ان عذى المرء ان يعتبر رقم ٠٠٠‏ مبالغة مفرطة ؛ كما لم يدن هؤلاء 
الاتباع مشكلين فقط من جمهور الأميين وغير المقفين . بل شمل 
ذلك ايض ا بعص الكهنة 1 واحضروا له ذهويا وفقض ‏ ة 
وملادس ' ولكن 1 الملسسيح 4 ورع 03 هذه الأاشياء على 
الفقراء , وعندما كانت الهدايا تقدم اليه كان دسجد هو ورفيقته 
ويقدمان الصلوات . لكنه دنهض على قدميه بعد ذلك و يأمر الدشد 
بعبادته » دم نظم أتباعه فيما بعد ف فرقة مسلحة » قادها في انحاء 
الريف ليكمن ودسلب امسافرين الذين كان يلقاهم على الطريقءولكن 
هنا ايضا لم يكن طموحه أن يصيح غذيا واذما أن بعبد ٠‏ وقد ورع 


- 46 - 


-لاهةة١-‏ 
كل الغنائم على من لايملكون شيئًا بما فيهم ٠‏ كما يمكن للمرء ان 
يفترض ٠,‏ اتباعه.ومن جانب آخر عندما كانت الفرقة تحل بمدينة 
كان السكان بما فيهم من الأساقفة يهددون بالموت اذا لم 
يعبدوه(ص 3 ( 1 


وكان قِِ لابوي أن لذي هنأ الماأسيح قدره المشؤوم : 


فعندما وصل الى تاك المدينة الاس قفية الهامة 
عسكر ٠‏ جيشه » كما يرسميه غريفوري ‏ في الكناس القديمة 
المجاورة كما لو كان على وشك ان دشن حربا ضد الأسقف ؛ أو 
ريليوس دم أرسل الرسل مقدما ليعلذوا مقدمه » حيث كانوا يقدمون 
أنفسهم للاسقف عراة تماما وهم دقفزون وديِتشقلبون 


وأرسل الأسقف بدوره فريقا من رجاله للقابلة المسيح على 
الطريق ' وقام قائد الفريق وهشو بتظاهر دالانحناء فأمسءك بالرجل 
حول ركبتيه ٠‏ وبعد ذلك اعتقل بسرعة وقطع اربا » وعلق غريغوري 
على ذلك قائلا ٠:‏ وهكزا أسسقط ومات ها المسيح الذي يمن حقا 
ان وسمى مسيها دجالا » واعتقلت ايِضا رفيقته ماري وعذبت حتى 
كشفت عن كل الأجهزة الشيطانية التي اعطته قوته , اما بالذسبة 
للادبياع فقد دشتتوا » ولكنهم بقوا تحت حرمان زعيمهم:واستمر 
الذين أمنوا به على ذلك حتى يومهم الأخير » وكانوا يتمدسكون بانه 
المسيح حقا وان المراة ماري ايضها كانت كائنا إلهيا . 


وفي تجربة غريغوري لم تكن هف ذه القضسمية على أي حال 
فريدة 2 وقد ظهرت شخصيات كذيرة مماذلة 8 أجزاء أضخرى مسن 
البلاد ٠‏ واجدذيت هي ايضاأ أتياعا مخلصمدن ؛ خاصة دين الذنساء و 
أعذبرهم الناس قددسدون أحياء ٠‏ وقد الدقى غريغوري ذف سه بالعديد 
من أمثالهم . و جاول بالنصميحة و الموعظة أن يردهم عن طريق 
الخطأ مع أنه هو نفسه راى هذه الأحداث كعلامات كديرة على قرب 
النهاية . و كان الطاعون و المجاعة في كل اتجاه؛لهذا كان من المؤكد 
توقع الأنبياء المزيفين أيضا ».حيث كما فكر , أن المسيح هو نفسه 


47 


١558 
....سيكون هناك مجاعات وطاعون وهزات ارضية في أماكن‎ ٠: قال‎ 
عديد ق....دم إذا قال لك أي إذسان انظر ؛ هنا مسيح أو هناك , لا‎ 
تصدق . حيث سيظهر مسيحون مزيفون ٠؛ وأنبياء مزيفون‎ 
وسيظهرون علامات عظيمة وعجائب الى درجة أنه إذا كان‎ 
وهذه الأشياء‎ ٠ ممكنا , إنهم 'دديخد عون امنذحب من الأسماء بالذات‎ 
٠ هي التي تؤذن بمجيء الأيام الأخيرة‎ 


وبعد ذلك بقرن ونددف القرن بينما القديس بونيفوس يعمل كممثل 
بابوي ويعمل على اصلاحم الكدرسة الفرنجية ٠‏ صادف ش خصيية 
مدشابهة جدا تدعى الدييرت وكان هذا الرجل قفد جاء كفريب الى 
المنطقة الملحدطة بسو سون حدديث مدده الأسقف المحلى مسن الوعظ 4 
الكنادس ٠‏ مع أنه كان مسرسيما : وكان الددريرت مسس ان أصل 
متواضع ٠‏ وكان المستمعون له أيضا مكوذين من الجماهير الريفية 
الدسيطة 6 ومثل م ديح القرن السادس الملجهول الأنيدم طبق الفقفر 
الرسولي ٠‏ وادعى هو أيضما القيام بمعالجات معجزة . وكبداية قام 
بمحود تسبي كيل ان في الريك وكان يما الى بعصانيها فياالهسواء 
الطلق , ولكن سرعان ما بنى له اتباعه ما يوفر له ( ض ”8 ) راحة 
مناسية ليقوم بالوعظ فيه وكان ذلك قي البداية دنادس صؤدرة نسم 
كنادس كبيرة . 


ولم بدن الدديرت قانعا يبسأن يكون محرد مصلح 6 وادعى أنه 
قديس حي ٠‏ وقال إن الناس يجب أن يوصسلوا له مشركين إياه مع 
القددسين لأنه يملك الجداره والمزايا غير العادية التي يمكن أن تكون 
4 خدمة انصساره ؛ ولأنه اعتبر نفسه مكافنًا للقدرسين والرسل فقد 
رفض أن يكر س كنادسيه لأي منهمءوب دلا من ذلك فقد كرسسها 
لنفسه ؛ ولكن في الواقم مذى الدديرت إلى ابعد بكذير من ذلك » لقد 
خرج بالادعاء على الأقل ببعض الخصسائص المميزة للمسيح ٠‏ وهكذا 
أعلن أنه مليء بالنعمة الالهية بيذما كان في ردم أمه و حظي بعطف 
الرب الخاص ؛ و كان بالفعل كَادّنا مقدسا عندما ولد » و قبل ولادده 
حلمت أمه ان عجلا قد خرج من جانبها الأيمن » ولا مفر من أن يفكر 


- 48 


-1١5659 
ويسوع كدمل‎ ٠ المرء في بشاره الملاك جبريل لمريم بحملها بالاسيح‎ 
الرب لا سيما وأن وسموع كان على الاستوى الشعبي يعتقد بأنه قد‎ 
. ولد من خلال الجانب الأيمن للعذراء‎ 


وقد آلف الدبيرت صلاة أرسلها بونيفوس الى روما من أجل 
الدزس دفي تظهر كيك كان راكنا هين وعمود علاقمة خساضة 
بالرب ؛ لقد وعد الرب على ما يبدو بإعطائه كل ما يرغب؛وتنتهي 
الصلاة بالتماس المعونة من دثماذية دن الملائكة ٠‏ ومن مادم سدر أخر 
الأرض الأثار المعجزة . وبفضملها كان يمكنه أن يحصل على مايريد 
لنفسيه ولاتباعة ٠‏ وكأن أيضا يملك رسمالة من المسيح 1 ستهعملها 
كأساس لتعاليمة الخاصة وهذه ظاهرة ستقابلها مرات أخرى 6 
فصول تالية . 


كهنتهم وأساقفتهم وندفقفت جمو عهم الكدديرة لرستمعوا اليه ٠‏ وكانت 
بهاءوادخروا تعاويذ على أنها تفعل المعمحزات 1 من قلامات الأظافر 
وجزارات الشعر التي كان يوزعها بينهم » وانتشر نفوذه بعيدا جدا 
أنه طلب معونة البابا ( لاعادة الفرنجة والفاليوين الى الطريق 
الصديح ( الذي جعلهم الدديرت يهجرودة . 


وفي الواقع إن ساسلة كاملة من المجامع كانت مهتمه بذنشاطاته , 
ولي سنة 44/ عقد بونيفوس مجاسما في سواسون بموافقة من البابا 
زكريا وبالدعم الفعال من الملكين الفرنجيين ديبن وشارلمان تقرر 
تجريد الدبيرت واعتقاله و«سجنه وإحراق الص لبان الت 
اقامها : ولكن الدبيرت شرب واستمر في وعظه ) ص م لذلك عقد 
مجمع آخر .في السمنة التالية تراسه بونيفيس والملك شارلمان , وفي 


49 


151٠ 
هذه المرة لم يعلن فقط عن خلع الرديرت من الكهنذوت بل حرمانهة‎ 
ومع ذلك فقد تددر أمسر الاسستمرار في‎ ٠ أيضا من الكندرسية‎ 
الوعظ . إلى مدى أدى إلى أنه بعد بضع شهور عقسد مح م سع‎ 
ضدم أردعة وعشردين أسقفا وترأاسه البايا‎ ٠ آخر » هذه المرة في روما‎ 
زكريا نفسه . ولم يكن أمام المجمع الروماني فقط بيان كامسل من‎ 
بوديفيرس دبل أيضا سيرة حددياة الددورت الدي أقرها هفنا اموسيح‎ 
رسميا . وصلاة ألفها بنقفسية . وقد أقنعت هزه الوثائق المجمع أن‎ 
الرجل كان مجنوذا ؛ ونديجة لذلك عومل برفق وإدن » ليعطى فرصة‎ 
ليحت فوتعلنا بالخطا # ويقساى التعسرمان.: وكان سيوديقديس يويد‎ 
حرمانهة وسجنه فورا , وكان محقا دكل تأديد قي اعتقاده أنه طالما‎ 
بدي الدبيرت حرا » فإنه س.دستمر بالوعظ دمذهده الشاذ » ومن نسم‎ 
اكدساب الاتباع والأنصار 6 ولي 7 روت سدفارة من الماك ددبان‎ 
لآبابا زكريا أن الواعظ الشاذ كان ما زال ذشيطا . وعلى أي حال‎ 

ديدو أنه توفي بعد ذلك بفترةقصيرة . 


وبعد أربعة قرون . وعندما اهسبح الوعاظ الهائمون الذين 
تعرشون بحياة الرسل تهديدا خنسطير! للكندويسة الؤسسيائيه + كان 
هناك ٠‏ مسديحا ٠‏ ذنشيطا في بريثاني ' والروادة الأكمل التي ذملكها 
عن هذا الرجل قدمها وليم نذيوبرغ الذي كتب بعد نصف قسرنءويميل 
المره يطبيدتة إلن أن مقال من شان مثمل فقسسزة العيسيادر 
المتاخرة 4 ولكن وأدم وأحد من أددر الئاس الذين يرمكن الاعدماد 
عليهم في التأريخ للعصور الوسطى وترتيب الأحداث زمذيا . 


وكما قُْ هزا المثال تكرر معظم معلوماته بإخلاص مصسادر 
معاصرة للاحداث ٠‏ وديدق من الملحتمل أن التفاصيل الياقية تأتي من 
يعدن مصادر أخرى أقدم ققدت الآن. 


وبداعو ولدم ذيوبرغْ ل مسديح 9 يريدون إبيدو دي سدياد ُ وقد أدد 
دوالبودشير المؤرخون الذين عاصروا الأاحداث على أي حال الى 


500 


1ك 
الرجل ) على نحو متيادل بانبيماء مسستعارة ( هلي 
ايس ١‏ ايون . يون . وايبون .ولا يعرفون سينا عن دي 
سدملا ٠‏ وهناك عدم ددن حول منزلته وحالده ٠‏ واذفرد وليم ف قوله 
من اللغة اللاددذية دصو رة سطحية . 


و صم ذلك ادعى التفوق الكهونودي المميز عي في حوالي ١6‏ بدأ 
يعظ في الهواء الطلق . و يمكن للمرء أن دفترض أنه كالوا عظين 
الهادميون الأآخرين قد اثار الدذيال بدمجيده لأس لوب الحداة 
الرسولية ٠‏ وقد قام أيضا بيعدضن أنواع من حدفلات القداس أصالح 
اتباعه » وكان بالتاذيد رجلا ذا شخصمية جاذبة ؛ و كان الذين لهسم 
تعامل معة ماخو ذدين كما أذبر نا كالذياب قُْ شسباك العذكبو ث » 
) ص 56 ( وفي النهاية نظم ادباعه قُْ كددسية جديدة زات اسساقفة 
ورؤساء أساقفة:وبالنسية لنفسه كان مقدنعا أن اس.مه هو الذي كان 
دشار اليه في العبارة التي كانت تردد في آخر الصلوات ٠‏ 2 


, الخلاص من خلال يسوع المسيح رينا». 


وهي ف الحقيقة ل دعدني ١‏ دادم دسدوع ديه الماسيح ل دذأ ٠‏ دل عنت 
د من خلال ابون دسموع المسيح ردذا » وعايه لم دكن دتردد فق تسمية 
تفده دادن الله وقد ديم أدون حدمجهور عظدم من عامة أشن قباء 
الناس ٠‏ وكان بعض هؤلاء الناس بالتأكيد مسدفوعين بالياأس 
المطلق ءو تعلق احدى الحوادات الاداية على مغامرات ادون بأنه في 
ذلك الزمسان كانت الملجاعات مددر هُ للعو رةا ىق الهياج ٠‏ على أن 
الملدسيدذين كاذوا يدج رون عن إعالة الدشود الجخانئعة يسان 
الفقراء , ديذما كان حدى أو دك الذين بدمتدون دشكل طديعي دفدض 
من السلم دنزلون الى درجة اسءتجداء الطعام ٠‏ ومن المعهروف أن 
شتاء ١١84‏ كان رهديا واعقبه عامان من الشح والمجاعة . وتركت 
أعداد كديرة من فقراء الناس أراضيها التي لم تعد قادرة على 
اعالتها . وهاجرت حتى ال ماوراء الدحار ٠‏ زقد الحق الش.مالدون 


- 51 


0 5 
القدماء الخراب الشامل دبريتاني قبل ذلك دنحو قرنذين ؛ وكانت في 
القرن الثاني عشر ما زالت تشبه الأرض ااستعمرة ؛ التي يوسكنها 
دشكل متنائر فلاحون ميدتفرون وكثير منهامغفطى يغسسابات 
دذدقة , وفي تلك الفادات اتذذ ايون قاعدده . 


وعندما كان أحد الرجال يقرر أن يكون واعظا هادّما سواء اكان 
أصوليا أم مذشقا ؛ فإنه 5ددرا ما كان بيدأ بالدخول الى إحدى 
الغايات ويعدش 5ناسك لبعض الوقت » وخلال تلك الفكرة مسن 
التدريب على الزهد كان يحرن قوة روحدية من أجل مهمته . وقد 
يحرز أيضما سمعتة كرجل قددس ويجددذب اتياعه الأول ؛ وهكذا بدا 
بلدوين الزائف حياته في ١١١5‏ ؛ ولا بد أن ايون قد اتبسع النهسج 
نفسة : ومأهو مؤكد أنه ما أن كان ينتظم تابدوه حتى كانوا 
درهدون سكان الغاينات قْ بريثاني . فاقد كاذوا حدشودا عذدفة غير 
مسدقرة دبتجهج بالاغارة وتسدمير الكنادس والأددرة وص وامع 
الذدساك ؛ كلما درت دها . وهلك العديد بالس.درف : ومات المزيد من 
الجوع ' وتعطي الحوادات المعاصرة هذا القدر من الصور ويضيف 
وليم نيو برغ أن اتباع ايون أنفسهم كانوا يعرش ون في 
رفاهية » يلدسون الملادس الفاخرة » ولا يقومون بأىي عهفحشمل 
يدوي »' ودادما في حالة من «١‏ الحدور الثام ٠‏ وكان يعتقفد حتى أن 
الشياطين كانت تمدهم بالولائم الفاخرة ٠‏ وأن كل من شاطرهم فيها 
فقد ادراكه وأصيح واحدا من الجماعة الى الأيد ٠‏ ومن كل زذلك يمكن 
للمرء أن د سددددج أنه مدل الدشود الاشابهة في قرون تاليه عاش 
دباع أدون الى حد كدير على اأسلب ) ص ث3 ) وامتد دفود أيون 
بعيداأ وراء حدود اتداعه المياشرين ,. وفي الواقع إذه أمصسبح خطرا 
يشنى: أنه و القيانة |ارشحل ردس امساففة زوون فتوقة سيل 
ضدة » وفي ١4‏ اعدقل ويدكر أن الاعدقال ردط بواحدة من 
شارات الأعاجيب المألوفة مدن الاحداث الكبيرة - كالظهور 
المفاجىء لأحد المذذيات وقد أحضر أمام أحد المجامع التي عقدت 
قْ كاتدرادية ردمز من قدِل البايا دوددددس وكانت له ملاحظة جديدة 
عملها حول أاسيمه وهي صيفة : 


- 1١577 - 


لاعتعلمعم «سسالنععة اء ووترووو أعكة عنرق لعن أ كع تدع ؟ أنان صرنه 


وأيضنا اشير اليه ٠‏ هو الذي كان حقا يجب أن يأتي ليحاسب 
الأحياء والأموات والعالم بالنار " وطبقا لما أورده وليم نيو برغ 
أوضح ايون أيضبيا أن العصصا الماشعبة التي كان يحملها كانت تنظم 
حدم العالم : وعندما كانت العصا دشير ال ىالأعلى كان ثلثي العالم 
يتبع الرب والثلث له وعندما كانت تشير الى أسفل تنعكس الذسبة . 


وقد أحال المجمع ايون الى سجن رئيس اساقفة روون . وسجن 
ل برج في روون وكان يزود بالماء وقليل من الطعام ٠‏ ومات الرجل 
التءس بعد فترة قصيرة ٠‏ ويروي وليم نيوبرغ أيضما أخبار ممصير 
حوارييه الرئرسمين الذين اسروا مع رئوسهم ؛ لقد رفضوا بصمود أن 
يتنكروا له » و حملوا بفخر الألقاب التي خلعها عليهم ؛ وحكم عليهم 
بالموت حرقا على اساس انهم مهرطقين غير نادمين وقد صمدوا دون 
أن يهتزوا حدى النهاية ؛ وؤهشلكلل أحلدهم يبدمار المنفزذين 
للعقوبات ٠‏ وبينما كان يقتاد الى الوتد كان يصيح باستمرار ( يا 
أرض أذشقي ( ا ويعلق وليم قائلا , إن قوة الخطأ قد تملكت 
القلن » 


وعلى ما يبدو ما من مؤرخ محدث انكر ابدا ان المسيح المجهول في 
القرن السادس أو الدبيرت في القرن الثامن أو ايون في القرن الحادي 
ع شر قد نصرفوا فعلا كما قال معاصروهم إنهم قد 
تصرفوا ' والصورة في كل حالة هي نفسها الى حد كدير. 


لقد بدا هؤلاء الرجال جميعا كواعظين مستقلين مكرسين لطريقة 
الرسل ف الحياة ؛ ولكنهم انتهوا بالحدي الى ابعد بكثير ٠‏ وقام كل 
من الثلاثة بادعاء أنه المسديح ٠‏ ووجد للثلائة جميعف|ا اتياعا كرسو 
نظموهم فْ كنادس كرست لعبادة أنفسهم . وف حالتين من الثلاثئة 
كان بعض الأتباع منظمين أيضا في فرق مسلحة ؛ ليس فقط بهدف 


-53- 


1١555 -‏ 
حماية المسيح الجديد بل أيضا لفرض ديانته بالقوة ؛ وكان كل ذلك 
مقدولا من المؤرخين على أنه دذيق ا بسدرجة كددرة '( ولكن 
حول حالة شخصية أخرى مشابهة جدا هي تاسثيا.م أوف ادتودر ب 


إن هناك بعض الأس.س للاعتقاد أن تانشيلم كان راهبا في وقست 
ما. وعلى أي حال إنه بالتاكيد قد احرز معرفة بالقراءة والكتابة 
كما كان طبيعيا حكرا للاكليروس ؛ وكان أيضا معروفا ببلاغته 
) ص 7غ ) ولي وقت ما حوالي سئة ١١١٠١‏ وجد ضرورة للهرب من 
أبرشية أو ترخت الى مقاطعة فلاندرز حيث كسب عطف الكونت 
روبرت الثاني الذي أوفده في مهمة دبلوماءمية الى المقر المقدس 
لابايا . وكان الكونت مهتما باضعاف سدالطة الامبراطور الالماني في 
البلاد المنخفضضة , والمهمة التي كلف بها تانشيلم كانت حث البابا 
غلئ دق ددم أبر شية أو دركت التي كانت موالية للأميراطور ( وأن 
يلحق قسما منها بأبرشية تحت سسلطة الكونت ؛ وسافر تانشلم 
بصحبة كاهن يدعى ايفر وشر الى روما , ولكن رئيس أساقفة 
كولوزيا اقنع البابا باسكال الثاني برفض ا مشروع . 


وهذدا أخفقت محاولة تاذنشدلم الدديلومايدية وعلاوة على ذلك فقد 
توفي رأعدة الكونت رودرت قِ 5١١١5١‏ , وكانت تلك نذقطة دحول حدث 
أندفع تأدشيام بسر عة قُِ أتجاه حدلدك )2 فمن ١١١‏ وما بعدها كان 
يعمل بذشاط كواعظ متجول ؛ ولكن لم يعد ذلك في فلاندرز بل في 
جرر زبلا ند : وف درابانت ' وفي أسقفية أوتدرخت وفوق كل ذلك في 
انتودرب الدي أهديحت مقرأ لقيادته 9 


وها حدث بعددن شو أمر جدلي د يديب طديدة المصادر الردشية ' 
وهده تتالف من رسمالة من جماعة من رجحال كذدرسة أوترخت إلى 
رناس الافتحائقة كوان : وسيل أن سكو #سحسيق 
ددر 101:17 و 11515 طليوا قنها معن ررس الامياففة الذى قيهن 
بالفعل على تانشيام وايفروشر أن يبقيهما في السجن . كما طالبوا 


- 54 - 


12 ا 
بحياأة الخصدم الارتوذكسي لتانشيلم القددس ذوربرت أوف اكسنتدن, 
ولذن إذا دانت اخاتبي الو تادق جميعا مصلحة فق دشو ده سمعة 
00 فهذا لايعذي نكل شوء يء ذكروه دالضرورة غدر صديح وفي 
الواقع | ن الذدير 0 5 ا ( وبالتالي مفنمع ٠‏ ودشيكل خاص 
إن مجمع أوترخت دمدتدق أخحدذة دجددة ة أنه كان دصسصاف أحدانا 
دفترض أنها كانت جارية في ذلك اللحظة ودموافقة أس.قف مجاور كان 
بالتاكيد قادرا على التأكد من المعلومات . 


وطبقا المجمع بدأ تانشيام الوعظ في الحقول والأماكن المكشوفة 
وهو مدري دري راهب ١‏ وقد قيل إذا إن بلاءغته كانت غدير عادية وأن 
العديد اسدمعوا إليه كما لو كاذوا درستمعون إلى ملاك (آرب ٠‏ لقد بدا 
درجل مقدس وشءكا مدمم أوترذت أنه كسيدة الشسدطان ؛ كان له 
مظهر ملاك للذور ٠‏ ومثئل كدير من الوعاظ الجوالدن بدا داإدانة 
الأكليروس غير الجدير ‏ متسل كاهن انتويرب ؛ وكان الوحيد في 
المدينة في ذلك الوقت , الذي يعرش مع محظيه علنا ب كم وسع 
هجومه لدشمل الكندسة 5ذل ؛ ولم دبشر بمجرد أن الأسرار امقدسة 
كانت باطلة ؛ إذا أدارتها أيد غدر جددرة ؛ دل أدضا إن الأمور كما 
كاذت . والأوامر اللمقدسة قد فقدت كل معنى ١؛‏ والمقدسات لم تكن 
أفضل من المدنسسات ؛ والكنادس لدرسسست أفظ سل مسن 
المواخير( ص 8غ ) وذبتت فعالية هزه الدعاية حتسى أن الناس 
توقفوا عن الاشاركة في القسسربان المقدس والذه. اب إلى 
الدندسة '( ودشكل عام دما لاحظ المجمع بأسى أن الأمور دلغت حدأ 
انه كلما ازدرى المرء الكذيرسة كلما اعتبر اكثر قدسدية . وفي الوقت 
دق بدية أسيددمر تانشيلم الظلم المادي كما شكا المججمع ل حص 
الجماهدر دسهولة على حدس عشور الكندوسة عن الكهنة . وأن هذا 
ماكان در دده الئاس ؛ لقد كانت العوشور ممقوتة من فلاحي العوصور 
الوسطى ؛ الذين كاذوا مستادين بمرارة مسن اضطرارهم لدسايم 
عشر إنتاجهم من القمح والاعشاب التي تنتجها بساتينهم ومراعيهم 
وأوزهم ١‏ وكان الاسدياء قد بلغ مداه حديث كان الكاهن الذي يتلاقى 
العشور لادحظى بالاحدرام : 


- 55 


ا 

وإلى هذا الحد دذكرذا أفكار تلاذشيلم بأحد الرهيان وأاسيسمة 
هدذرى » الذى كان دشدطا قُْ الوقفت دفسيه دالذات علاوة على ذلك , 
عمل كلا الرجلين في المديط الاجتماعي نفسه , وهو قيام كومونات 
وعندما وصسل هنذري إلى لامسانس كان البورجوازيون ماي الون 
غاضبين على اسقفهم لتأييده للكونت ٠‏ الذي كاذوا يناض لون 
للتخالص من حدمه المطلق فق المنطقة التي تابع فيها تاذشيام فد 
اكتسحتها أيضا حركات الوصيان المسلح في الكومونات لسذوات 
عديدة ( وبدءعا من غ/ا ١١‏ بسد أت مسددنة تويك الأاخرى في وادي 
الرادن ِ اوتردت ( دراداذنت ؛ فلاندرز وشمال فرذسها تخلص نفسها 
دقدر الامكان من هدمنة اأسعادة الاقطاعدين ' الكذسيددن أو المدذديدن : 


وكانت هذه الحركات اقدم الثورات الاجتماعية التي تميز تاريخ 
المدن 5 العصصدور الوسطى وكانت منظامة على الأغلب من قبل 
التجار تأديد أ اص الحهم الخاصية دق أن أل الدجسار التخلص مسن 
القواذددن التي صديغت ل الأصيل لأسيكان من الفلاحدون التايعين . 
والتي يمكنها أن تعوق فقط , الذشاط التجاري » لقد ارادوا التهرب 
من الددون والضر ادب التي كانت بوما دمنا للحماية ' ولذن بدأ انها 
محدرل ضر ادب اسديدادية لودل اغتصايا تدك أن أهصدبح الآن 
البورجوازوون 'قادرين على الذقما عن الفسكهة , لقند ارادوا ان 
يحدكموا مدنهم بأنفسهم ووفق القوانين التي اعترفت بمتطلباتهم من 
الاقتصاد الجديد . وفي كذير من الحالات كانت هذه الأهداف تتحقق 
بدامدا ٠‏ ولكن عندما كان ددددن إن البدديد الاقطاعي متصلاب كان 
التجار دنظمو ن جميع رجال المددنة ف جمعدية متمردة وكان كل عضو 


فيها دلزم دق ددم مقد س ' 


وحدثت حركات العصدان دش كل ردوسي في المدن الخاصة 
بالكنادس ٠‏ وخلافا للامدر المدني كان الأسقف حاكما حقدقيا قْ 
مديئته ؛ وكان بالطبع معذيا بالابقاء على سلطته على الرعايا الذين 
يعرش ددنهم . علاوة على ذلك كان موقف الكذيسة تجاه الأمور 
الاق قتصادية محافظا بدرجة عميقة ( وفي التجارة لم دَدنْ ترى لزمان 


- 56 - 


0ك 

طويل شدينًا سوى الرب! » وفي التجسار لاثذيء سوى المبتبدعين 
الخطرين (:ضن, 166 ) الذين بحت ان تحيظ مخطظاتهم بحرم دوكان 
الدورجوازيون من جاذبهم إذا صمموا على دسر سماطة الأاسقف 
قأدردن أدضما على قدّله وإشعال الذار 6 كاتدراديده : وطرد أى من 
أتباعه بالقوة يمكن أن يحاول الانتقام له . ومع أن أهدافهم في كل 
ذلك كانت تدقفى عادة محدودة بدرجة كددرة ومادية تماما فإنه كان 
من المتوقع أن تترافق بعض هذه الذورات باحتجاج عذيف ضيد الكهنة 
غير ذوي الجدارة . وعندما كانت الطبقات الدزيا في المجتمعات المدذية 
دشترك في مدل هذه الاحتجاجات فإنها كانت في الواقع تميل بدرجة 
كافية إلى الصخب : 


هذذا كان الملددط الاجتماعي فق حركتي كل من هتري وتاأذنشدام و 
ولكن اذا لم دستيعد نهاديا ذل المصادر المعاصرة لايد أن تانشيام 
مضى إلى ححد أبعد من ددري ٠‏ وطدقا ملجمع أوتدرخت ٠‏ شكل تانشيام 
أذباعه فق جماعة مخلصة إخلاصا أعمى 2 اعدبدرت ذنفسها الكئيرسة 
الصديحة الوحديدة التي حدذمها كملك مسديحدي ؛ وفي طريقه لالقاء 
المواعظ كان دوسير محاطا بمرافقين » وام يكن بسبقه صليب بل 
سيفه وعلمه الملحمولين 5إشارة ملكية . وفي الواقع كان يعلن أنه 
دماك الروح القدس بالمعنى دقفسةه وبالدرجة ذفسها كالمسيح ٠‏ وبأنه 
كالمسيح كان ريا : وفي إحدى المناسدات أحضر له تدثال لمريم 
العذراء » وفي حضور حدشد كدير خطب نؤسه لها بوقار , وكانت 
صناديق الذفاثس توضع على كلا جانبي التمثال لتلقى فيها هدايا 
الزواج المقدمة من الأتباع من الذكور والاناث على التوالي وقال 
وقتها تانشيلم 0م والآن سارى اي ددس يبحمل حدا أكدر تجاهي 
وتجاه عروسي » وسجل الاكليروس الذي شهد ذلك بفزع كيف اندفع 
الناس لتقددم هداياهم وكدف القى الذسياء بأقراطهن وعفودهن . 


وكان الأكايروس قانعين بأن باعث تاذنشيام قِ 7 المناسية كان 
الشره 4 ولكن ريما كان قُْ الواقع مثل مه ديح القفرن السسادس 5 أو 


5 


-1558 

الدنيوية . ويمكن للمرء أيضا أن يحنف قصص الاثفم اس في 
الشهوات الجذسية لأن هذه كانت دائما تحكى عن المهرطقين من أي 
نوع . ومن جانب أخر لايبدو أن هناك سمدبا لاشك في أن تاذنشيام حقا 
قد نصب نفسيه ككاهن إلهوي . ويصف مجممع أودرخت كدف أن واحدا 
العذراء : وهذه لوست من دوع القصية التي يحثرعها الناس 1 لاسددما 
وأنها ليست امتيازا لرئيوس الأساقفة المجاور ٠‏ ومسرة أخرى ذكر 
مجمم أوترخت وكاتب سددره القدرس دنوريرت أن تانشيلم ورع ماء 
حمامه بدن أتباعه . وشربها بعضهم كبديل عن القربان المقدس ., في 

حين ادخرها أخرون كأثر مقدس .( اص 5٠‏ ) 


وهذا يذكر المرء بالدبدرت الذي كان بورع قلامة أظفاره وجزازات 
شعره على اتباعه وبالذسبة لأي ممن يالفون المكتآشفات المتعلقة 
بأصل الاذدسان 'فيما يتعلق دالمانا أو القوة الكامنة أو الطسرق التي 
دمكن بها نقلها عبر وسائط مادية 2 فإن مدل هذه الاجراءات يمكن 
فهمها فوراءوتضصميف سميرة القديس نوربرت تفاصيل أخرى ٠‏ فهسي 
تذكر 5يف نظم تاندشيلم حرسيا مسلحا كان يقدم معه عادة و لدم 
فاخرة . وتقول أيضا إنه كان من غدر المأمون لأي أحد حتى الأمراء 
العظام للاراضي المجاورة الاقتراب من تانذشيلم الا كتابع وأن 
الذين فعلوا ذلك كانوا عادة يقتلون على ايدي الحرس ٠‏ حتى إن 
الحاكم الأول أسيغيرت فق غمبلوكس قال إن تانشيلم وأدباعه ذفزوا 
مذابيح كديرة وكل هزه أدلة مدشكوك فدها . فقد كتب كائب سددرة 
القديس نوربوت كما هو محتمل بعد ( ١١59‏ ) , ومع أنه ردما كان 
دستقي معلوماتة"من سميرة اقدم فقنت الآن »وهوريما يكون ايشا 
قد تأثر دقصمة « مسديح ٠‏ القرن السسادس لغفريغوري أوف تور 2 
وبالذسسية للحاهم الآول ليغب رت في غمبلوكس فإنه كتب 
بعد ١١60‏ ومصصيدر معلوماته غامض ؛ ولكن حتى لو أسقطت هذه 
الاضافات الأخيرة الى القصة فانه يبقى من الواضمح أن تاذنشاليم قد 
مارس بأي وسميلة هيمنة حقيقية على منطقة واسعة. 


58م 


15د 

وقد أقر رجال مجمع اوترخت بحرية بعجزهم » واصروا على أن 
تانفشيلم كان لزمان طويل خطرا على كنورسة أوترخت واذا اطلق 
و تدمح له باسددناف عمله فأنهم لن دس تطيودوا مقاومته . وأن 
الأبرشية ددن ض ديع لغير صالح الكنرسة دون أمل في اسستردادها . 
وحنى بعد موده ) يعدتقد أن أحد الكهنة قتله حدوالي ١١6‏ ) أسثمرت 
هيمنة تاذنشيام طويلا على مدينة انتويرب وتأس.س مجمع من رجال 
الدين خصيصا لهذه الغاية » لكنه كان غير قادر على معادلة ذفوذه ', 
بل إنه على العكس خضمم له » وعند هذه النقطة استدعى نوربرت 
أوف اكسساندن ٠‏ وهو نديل عظيم كان قد تخلى عن وظدفة متالقة قٍ 
البلاط الأمبراطوري ليهدم في العالم في فقر رسمولي وقداسمتهر 
نوربرت 5صصمائع معجزات يعالج المرضى والمجانين ومؤذس للدديوانات 
المتسوحشية . وبسسسيب ذلك كان قادرا سم تيع أن ذلك كان 
بصدوبة ‏ على أن يجدنب عامة الناس بعيدا عن و لادهم 


لا ذشيام وأن دستعيد انتودرب للكذيسة ٠‏ 


5 الو عاظ المذتططهسيىق لو نل ذو و لحدياة 





ووححتمست 
المقدسة « والرسولية » مسدمودين في كل طدقات المجدمع ليس فقفط 
عندنا كاذوا اصوادين مدّل رودرت أوف أردردسل ٠‏ اعوو م طنرقم 
أى نوربرت أوف الكسانتن ولكن حتى عندما كاذوا مهرطقين بوضوح 
مثل كادرر 6 لانغر يدوك ٠‏ 

وكانوا كديرا ما يتمتعون بدعم الذبلاء الكبار والبرجوازيين الذين 
كاذوا بعد شون 6 رخاء : ولكن دبيدو ان نوعية الواعظ الذي يدعي أذه 
كادن المي أو تنصدف الهي ) ص 60١‏ )أو قددس حي أو م بد وح او 
تجسيد لأروح القدس كانت تجذب بشكل خاص الطبقات الاولى مسن 
الملجتمع ' وحقيقي أنه حدى هذا ان ما يجده المرء هو ميل فقط ' 
وأدس قاعدة نادتة فقد كان دوحضص الاذتباع ١‏ لديم |" القرن الأسادس 
قادرين على أن يجلدوا له الذهب والفضضة أو دعص المؤمنات بدأ شيلم 
كن يقدمن له الأطواق والأقراط ؛ ومن جانب آخر إنه من الصسعب 
تصور أن أعضاء الفرقة الاسلحة التي اعدها , المسيح . لتكمن 


01 


1121 

(أمسافرين وتسلبهم حتنسى بس_تطيع أن بورع المنهسوبات على 
الفقراء الم دكونوا دم أنفسهم دمن الفقراء : ولقد وحد تأذشيالم 
أتباعه الأوائل بين سدكان والشرين والجزر الأخرى الواقعة عند 
مصبي المويز والشلدات وهؤلاء فقط يمدن أن بكونوا مسن اناس 
الفقراء الصيادين والفلاحدين ٠‏ وحدى فدرما دعد قل اذنتسويرب كان 
حافاءه الأقردين كذلك ٠‏ حدى أنهم تركوا أنفسهم لحداد كي دقوم 
بتنظديمهم ؛ وبالذسدبة لايون فإنه أيضا كان له أتباع عديدون من 

الناس البسطاء في الغابات الودشية والنائية في بريتاني . 


وحملة القول دبيدق تماما أنه من الواضمح يبدرجة كافية ان هؤلاء 
الذين أدعى كل منهم اذه المسيح قد استمدوا الكدلة الداعمة من ادنى 
الطدقات الاجتماءية ومذذ اكثر من ذصف قرن لفت عالم الاجتماع 
الديني ماكس وبيدر ٠‏ : 0 دننانا 
الادظار الى الميول الرااقدة تحت مثل هذه الظواهر دقوله : 

إن نوعا مخلصا من الأديان درمكن أن يذشاأ قُ الطدقسات 
الاجتماءية ذات المزايا ( الموسرة )وسسحر الذبي ..هو عادة مرتبط 
بحل ادنى معين من الذقافة العقلية ٠.‏ ولكنه دشكل منتظم دغذير 
خصسائصها .. عندما دنفذ الى الطيقات الاقل دذراء .. ودمكن للمرء أن 
يحدد سمة واحدة على الأقل تصحب عادة هذا التحول وتكون احدى 
النتائج الدكدف الذي لا مفر منه مع حداجات الجماهين وهذا هو مظهر 
المخاص الشخصي سواء كان الهيا مقدسسيا او مزيجا دشريا الهديا؛ 
والعلاقة الديذية بهذا المخلص 5عنصر لازم ومسبق الخلاص وكلما 
هبط المرء سلم الطبقات الاجتماعية كلما كانت الطرق التي يتم بها 
الدعدير عن الحاجة الى مخاص أدثر نزوعا إلى التطرف.... 


وامبول الذي دشدر اليهأ ودبر قدتمت ملاحظتها في كدير مسن 
الاراضي المستومرة أو التي كانت مستدومرة خلال القرن الحالي, 
وكمثال واحد من مات دمكن لأمرء ان دفكر فق م سديحي الزولو الذين 
درسيهم د . دنت ساندكلر تدع لءاللصسك أنرمعظ عدا 

وتماما ب؟شخصيات القرون الوسدم.طى سمي هؤلاء أنؤسهم 


- 6)( - 


312171 

مسيحيين واستمدوا افكارهم الاساسية وتصورهم مسن الكتب 

المقدسة ولكنهم ايضا ذسبوا لانفسهم اعظم ما :يمكن ادعاؤه وكان 

ذلك مقبولا بحماس من قبل اتباعهم . وكتب د . ساندكلر ٠:‏ معظم 

انبياء الزولو يعتبرون في نظر اتباعهم كائنات مدن انصاف الآلهة, 
ويصسبح النبي المسيح الأسود وسيب ذلك يحرز نفوذه الهائل على 

اتيس اعه (٠‏ ص "685 ) وحياة وأعممال أث يا 

شمب ) ٠/المطا  ١"‏ )مدللة مدرهنة 
وهو أكثر الذين ادعوا انهم المسيح من الزولو شهرة/لقد كان شمب 

واعظا من العامة ذا بلاغة عظدمة وشخصية جذابة بنى كذرسة 

خادمة به في مقابل الكنائس التبشيرية التي كان يرعاها البيضءوفي 

البداية أادعى فقط انه ذبي ولام دقر أمام ساطات الديض ابدا باكر 

من ذلك ولكنه افشى سسيرا لاتباعه في النهاية ٠‏ أنه الموعود » والخليفة 

الحقيقي الذى حل مكان يسوع ومافولهيرسوع قْ أيامه البديض 

وخلاصضهم بغعله هفو الان من أجل الزولىو وخلاصهمروادعى ان الرب 

قد دعأه حيذما كان ماديزال قُْ رحدم أمة . 





التدشيرية و تندد تدهم لادباعة فقط . 


وكل هذا يذكر دشكل مدهشءش تماما دم سديحي القرون الوسطى فق 
أوروبة ويستحق التأمل في الظروف التي ازدهر فيها شسمب واندبياء 
الزولو الاأشابهين,ودشير ساندكار الى أن مدل هنذا المنسيح دشية في 
يختلف عن حاكم الزولو في الايام التي كانوا فيها ما يزالون امة غير 
ديذما كان الحاكم يجمع قوى الزولى كان المسديح داثئما يدعى بيأنئة 
الناطق داأسان المحتقرين ' 


وبشكل نموذجي كان المتنبئين من هذا النوع يميلون للازدهار 


0 


251217 

فقدوا انمانهم يقيمثهم التقليدية #والاق خلال العضسور الوط 
حدرت نواح معرئة من اوروبا الغربية تماما مثل هذه الازمات من 
الاردياك الجماهيري 4 وكانت شدة دشكل خاص هلي الحالة مدد 
نهاية القزن الحادي عشر ومابعده » فمنذ ذ[اك الوقت وماتلاه يمكن 
لأمرء ان يمير بوضوم نام قُِ الديار العظيم للاذدشقاق الديني ديارا 
واحدا دمكن دشكل دقيق دسميته الاذشقاق الديني للفقراء » ومذن ذلك 
الوقت ومادايه بمسكن لأمرء ان يتكام دون اهاية سن أدعى انه 
المددسيح ددن الفقراء وحركات الفقراء الذين بهذو الأنواع من 

المسيح : 


الاعظم دن هذا الكتاب ولكن 6 اليداية من الضروري ان ذدحث 
دايجاز ف من هم هؤلاء الفقراء:وما الذي مدرهقم عن فقراء القرون 
الاقدم.ولاي ضغوط جديدة كانوا وستجيبون وماهي الاحتدياجات 


5-0 


1 
الفصل الثالث 


مسيديات الفقر أء المضالدن 


الزذم المؤثر للتغيير الاجتماعي السريع: 


حدثت الحركات الثورية للفقراء التي رأسها مسسيحيون أو 
قديرسون أحياء( ص 059 ) واستمدت الهامها مسسن ذببوءات 
السدايذيين أو بوحنا ' فيما يتعلق بالأيام الأذدرة ٠‏ حدتت بدذرآر 
مدتزايد مذذ نهادة القرن الحادي عشر وما بعله ‏ وهشي لم تسحدث على 
أى حال قِ كل الفتكرات أو كل المناطق ٠‏ وات سسى الآن فقدما بتعلق 
بأوروبا الشمالية ٠‏ إنه فقط في وادي الراين يمكن للمرء أن يتحرى 
تقاليد بنذو أنها غير مففالة للالفية التورية الى الميتعوث حتى: القرن 
اأسادس ع كان يرول يفكن الذاطقفيها يعرف | لأن متلجيكا وتيعال 
قرسا يمكن نكيم مذل:قدة التقاليه هذذ نهابة القسرن العسادى عشر 
حتى أواسسط القرن الرابع عشرء وفي بعض المناطق من جنوب ووسدط 
الماذيا مذذن أواسءط القرن الثالث عشر وحدى مرحلة الاصلاح ظ التي 
نعدها ممكن «تلاحظلة بدايات تقاليدها في هولنها ووستفاليا 


وعلى حواف هيجان أكير دكددر ٠‏ حدث هياج الفسى حول لندن 
واخر في بوهدميا ومع استتدناء واحد أو اثنين صغيرين ان كل 
الحركات التي تعنى بها الدراسة الراهنة قامت ضدمن هذه الحدود 
الدقدقة نوعا ما , مما يدفع المرء إلى السؤال لماذا توجب أن دكون 
الامر كزلك . ومهما كان محفوفأ بالمخاطر تديع بدسيب ظاهرة 
اجتماعية في مجتمع هي نفسها لا يمكن ملاحظتها فيه برش كل 
مباشر ١‏ إن حادية الالفية الثورية هنأ واضحة جدا ومحدودة سواء 


في مداها او في زمانها على انها بلا اهمية ؛ إن نظرة مأخوذة من عل 


- 03 - 


595 اه 

توحي بأن الحالات الاجتماعية التي حدثت فيها انفجارات ثورية 
الفية كانت قُْ الواقع موحدة دشكل ملحوظ ' وهدا الادطباع دتساكد 
عندما دقوم المرء دفخحص انفجارات خاصمة بالتفصيل . وااناطق الذي 
أذذنت فيها الندوءات القددمة حول الأيام الأذيرة معان ثورية 
جديدة ١‏ وقوة ثورية جديدة » وكانت المناطق المكدظة بالسكان بدرجة 
خطدرة و المنهمكة قُْ عملية دشددر اقتصادي و اجتدماعي سر يعة وق 
مثل هذه الظروف كان لابد أن توجد الآن في منذطقة واحدة ؛ والآن في 
أخرى لاأنه في ذلك الذواحي كان الدطور ل أوروبا العصور الوسسطى 
أي شيع إلا أن دكون موحدا( ص 6 ( وأيدما حصدتت كانت الحدياة 
تختلف بدرجة كبيرة عن الحياة الزراعبة ال مستقرة التي كانت المعيار 
على مدى الألف ددءذة امتداد العصور الوسءطى ٠‏ ومقبد معرفة نوع 
هذه الفروق بدقة , وبالتأكيد لم تسكن الحياة التقليدية على الأرض 
سهلة » فعلى الرغم من التحدسن في التقذيات الزراعية إنها لام تكن 
بالدرجة التي ددقفي الفلاحين في حالة وشرة حدى 6 الظروف الموادية » 
وبالذسبة لمعظم الفلاحين إن الحياة لا بد انها كانت دائما كفساحا 
شاقا » ففي كل قربة كان هناك أعداد من الفلاحدن دعد شس قرب أو ل 
مستوى ادقاء الرق ٠‏ وكان الفائض الزراعي صغيرا جدا » وكانت 
المعلومات والاتصعالات غير ذابتة حددى ان الملحصول السيء كديرا ما 
كان يعني مجاعة كديرة جدا » ولأجيال كانت أطراف المناطق الكددرة 
في شمال ووسءط أوروبا تخرب من قيل الغفزاة الشمالدين القدامى 
والمجردين ؛ ولقرون على أطراف مناطق أوسع بكذير كانت تحدث 
الاختطراباات دسي :الكووب الخناضة الجارونات الاتطاغسن ‏ 
علاوة على ذلك كانت كتلة الفلاحين تعوش بدسورة طبيعية في حالة 
اعتماد ل أدم ومضصجر على سادتهم الكدسدين أو المدذدين:وكان العديد 
من الفلاحددين أآر قاء حملوا عبوديتهم قف دم انهم وذقلوها من دبل 
الى حدل ؛ عديد مملودون دالمواد لاارث سددد وكان البثسوور ان دذك 
حالة متدزية فرددة . ولكن وجدت ادضا حالات أخرى ؛» اذا كانت اقل 
اذلالا فانها كانت .ذل ذلك تقربيا صعية التحمل بدرجة الودودية 

دفسها ٠‏ وخلال القرون الطويلة من الأاعمال الحدسردية الماتكررة 
الحدوث باستمرار » عنما لاتوجد حدكومة مركزية فعالة ؛ كان معظم 


- 64 - 


ت:5316 1د 

كان مع رمرده مون الخدم المزودين بالذدول 1 اأوحدد الذي قْ موقع 
دقل دم الدمادة 5 وكان أدذاء مؤلاء الئاس أدضما بعدمدون على بيد عاك لك ( 
ومام أن اعتمادهم كان دنظم يعقد إرتي دادم فإنه لم ددن بسالضرورة 
أقل إد هافا من العدو دده ف قِ تسر كانت فده أددذر ااأضمانات قعالية 
للا ستقلال الشخدي تقوم على ملكدة الأرض والقدرة على دمل 
السلاح كان اافلاحون قِْ وضمم غير موات » حدث أن الذدلاء فقغط 
هم الذين كاذوا قادرين على تأمين السلاح . وكانت معظم الأراضي 
قُِ المناطق الزر اعية مملو 5 اما [لذدلاء أو لأكذد سي . 


وكانت الأرض - اللازمة للمعرشة - يجب أن تستأجر , 
ودجب كسيب الحماية لها . وهذا كان يعني أن معظم الفلاحين كان 
عليهوم لل درو دوأ سمادتهم دقدر كدير من خدمات العمل . والو اديات 
امندظمة ودغرامات خاصية وآتاوات. 


وباعدراف الجميع كانت ظروف حدأة الفلاح : مخدافة ومدنوعة 
كديرا ودسدية القيد والحردة ددن السكان من الفلاحدين كانت تختلفب 
بدرجة كبيرة من قرن لأقرن ومن منصطقة لأخرى ؛ ومرة أخسرى دين 
الدعقيدات يدقى صحدد ا أت الفقر والصعودات وغاليا عدم الاستقلال 
العديد لوفة الى الههروب ١‏ وكانت هناك جهود متكررة من حجانب 
الملجحتمعات الفلاحدية لاندزاع الحقوق وثورات متقطهمة , وكانت مدثئل 
شذهة الأشياء مالو فةه ددر جة كددر 5 كافية ل حدأة ددير مس ان الضياع 
والمزارع ( ولكن لم دكن كددرا ممكنا تحر ددن الفلاحددن المسستوطذين 


د سا ١‏ "" وه 


- 65 - 
مو؟ سد ج؟ 


7ك 
أن طريقتهم التقليدية ل الحياة أصبحت مستحدلة أو ب وهوما 
كان الحالة الادثر شيوعا ب لاجتماع شذين السيدين. 


ومن الممكن رؤية لماذا على الرغم من كل الفقر والصعوبات 
وانعدام الاسدتقلال : كان المجتمسع الزراعي القعصيور الوسسطى 
الأولى عه ولي العصور الوسدسطى المتآاخرة أيضا في كدير مسسن 
المناطق - زمببيا غير مرتبط بنضمال المحرومين من المزايا مسن 
المؤمنين بالأخرويات ٠‏ وإلى مدى يصعب المبالفة فيه » كانت حياة 
الفلاحين تستمر وتتشكل بالعادة والروتين الكوموني ؛ وفي السهول 
الشمالية الواسعة كان الفلاحون عادة يتجمعون معافي القرى , 
وكان سكان القرى يتبعون نهجا زراعيا تطور بشكل جماعي في 
القرية . وكانت رقع الأرض متجاورة ومتشابكة في الحقول 
المكشوفة , وفي الفلاخة والبذر والحصاد لا يد انهم كديرا ما كانوا 
يعملون كفريق , وكان لكل فلاح الحق في استعمال ٠‏ الارض 
الماشاعة , إلى مدى مفروض ؛ وكانت الماشية ترعى هناك معا , 
والعلاقات الاجتماعية ضمن القرية كانت تنظمها المعايير التي مع 
أنها كانت تختلف من قرية لأخرى كان لها دائما قددمدية التقاليد 
وكانت دادما تعتير غير قابلة للانتهاك .١و‏ كان هذا صديحا لرس 
فقط في العلاقات بين القرى نفسها بل ايضا بين كل قروي 
وسيده .... وخلال الصراعات الطويلة دين المصالح المتضاربة طورت 
كل ضيعة قوانينها الخاصمة التي ما أن كانت تترسخ بالاستعمال 
حتى فرضمت الحقوق والالتزامات لكل فرد , ولهذه العادات كان 
السيد نفسه في الضيع يخضع لها ء وكان الفلاحون عادة يقفظين 
لضمان أنه كان بالفعل يلتزم بها . وكان من الممكن أن يكون 
الفلاحون مصممين جدا قُِ الدفاع عن حقوقهم التقليدية ل على 
زيادتها في المناسبات١».‏ وكان بامكانهم التصمديم ؛ لان السكان كاذوا 
متنائرين والعمل مطلوب بكدرة وقد أعطاهم هزا ميرة كانت الى 
حد ما توازن التركيز في ملكية الاراضي والقرى المهسلحة في أيدي 
سادتهم ْ س 65 ( وكنتديجحة لم دكن نظسام الوحدات الادارية ف 
التنظيم الريفي بأي شكل نظاما للاستتثمار غير المنضئبط العمل . 


- 66 - 


0 1 
فإذا كانت العادة تلرم الفلاحين بتقددم الواحجدات و الخدمات فإنها 
أيضا كانت تثبت المقادير . وبالذسبة لمعظم الفلاحين كانت توفر على 
الأقل الأمن الأساسي الذي كان يذيسم من الاستتجار المضمون 
والموروث لقطعة الآرض * 


وكان وضع الفلاح ف المجتمع الزراعي القديم مدعما كديرا أيضا 
يحقيقة أنه - كالنبيل ذماما - كان ديمضي حياته مرتبطا بإحكام 
دمجموعة من الأقرياء ب وكانت الأسرة الكديرة التي دنذمي إليهسا 
الفلاح تتالف من أقارب الدم من طرف الذكر أو الأذنى وزوجاتهم 
وأزواجهم وكانوا كلهم مرتيطون معا بروابطهم مع رديرس 
العاظة كوا سا كانت مجموفة الذدين هذف يعد ابيا رمسعيا 
كمستأجر للملكية الفلاحية ٠‏ التي بقيت راسخة فيها منوطة بها طالما 
بيت الملجموعة 2 ومثل هزه العادئلة كانت دشترك لي القدر ذف يدنسة 
والنار والرغيف ١‏ والعمل في الحقول غير المجزأة نفسها . وتتأصل 
في قطعة الأرض نفسها أجيالا » وكانت تعتبر وحدة اجتماعية شديدة 
التماسك ٠‏ حتى وأن كانت هي نفسها أحيانا تتمزق بالشجار 
الداخلي المردر. 

وأدس هناك شك 6 أن الفلاح الفرد قد ربح الكدير من اندمانة مثل 
هذه المجموعة . وأيا كانت حاحته و حدئى لو آم يعد يعرش مع 
العائلة . فإنه كان يستطيع دادما أن يطلب العون من أقربائه » وأن 
يطفكن إلى أنة:سيناله:: فإذا كانت روايط الدع مقيدة فهبى اضيا 
تدعم كل فرد. 

وكانت الشبكة الاجتماعية التي كان الفلاح يولد فيها قوية جدا ؛ 
وكانت تعتبر مضمونة حتى أنها كانت تحول دون أى اتنحراف 
جذري ٠‏ وطالما أن الشبكة بقيت سليمة كان الفلاحون يتمتعون لس 
فقط بأمن مادي مؤكد بل أيضا - وهو أكثر علاقة - بشعور مؤكد 
بالامان: »وشو كيفان اناس الم يتمكن الففن ا استامن و لآ الخظر 
المحيق من حدس لآخر من تدمدره 2 وعلاوة على ذلك إن مدثل ذلك 


67 - 


20ت 

الصعويات نفسها كانت مصمونةه ة كجزء سن حالة هن الشوؤن التي 
بدأ أنها سود مزنذ الأبد » وكانت الآفاق الاجتماعية والاقتصادية 
ضيقة بقدر ضميق الآفاق الجغرافية نفسها . ولم يكن الاتصال مع 
العالم الواسع وراء حدود الضدعة ضصعيفا فحدحسسب يل إن مجحجرد 
التفكير في أي تحول أساسي 6 الملجتمع نادرا ما كان متصورا » وفي 
اقتصاد كان بداديا بجشكل موحد » حيث لم يكن أحد ديك 
الثراء , دم دكن هناك شيء بذير احتدياجات جديدة : وبالتاكيد لا شيء 
مما يمكن أن يدير الاذسان لتضخيم تخيلاته عن الثروة والقوةءوبدأ 
وضع الأمور هذا يتغير عندما ‏ مذذ القرن الحادي عشر أمصسيحت 
'منطقة أخرى في حالة من السلام تكفي لذي بدزادد السكان و تتسطور 
التجارة ٠‏ ووقعت امناطق الأولى التي حدث فيها ذلك جزديا في 
الأرادي الفرذسمية وجرديا في الأراضي الالماذيةبولي الفرون الحسادي 
عشر والذاني عشر والثالث عشر وفي منطقة تمتد تقردبا من السسوم 
الى الرادن وتتركز على الامارة العظيمة التي كان كونتات فلاندرز 
يحكمونها بدرم وكفاءة فريددن ٠‏ وازداد السكان دسرعة , وفي 
القرن الحادى عشر كان شمال شرق فرنسسا .والبلاد ااتخفضبة 
ووادي الراين بالفعل مناطق تحمل من السكان فوق ما يمكن للنظسام 
الزراعي التقليدي أن دتحمل ؛ وبدا كثير من الفلاحين في استصلاح 
أر أضص اخذو أ دمدتخاصو نها مسن الدحسر و السيخات 0 الغادات أو 
الهجرة في اتجساه الشرق للاشتراك في عملية الاستممار الالماذي 
للأراذخي التي كانت حتى ذلك الحين وسكنها السلاف ؛ وبهؤلاء 
الرواد سارت الأمور دشكل عام سدرا حدسذا بدرجة كافية » ولذن 
الكتيرون بقوا بلا أملاك وكانت ملكياتهم أصغفر من أن تكفي 
لاعالتهم ٠‏ وكان علئ هؤلاء إن د ددروا أمرهم يدر مسا 
دستطيدون ؛ ومذضى يعض هؤلاء السكان الفادضين لدشكلوا طدقفة 
العمال الكادحدين الردفيين ( البروادتاريا ) في دين تدفق بدعضسهم 
على المراكز التجارية والصناعدية وأفرزوآ بروليتاريا مدزية . 


وأعطى الفايكنغ الددن جلدوا الخراب الى ددير من أجزاء أوروداء 
اعطوا الزخم المؤثر الأول لاتطوير الصسناعة في وحول 


- 68 


- ١41/4 

بلاد فلاندرزء التي كانت في ذلك الوقت تمتد مسن اراس الى غنت, 
واصبحت صمناعة النسيج التي قد استمرت هناك منذ زمن الرومان 
صناعة كبيرة ؛ عندما بدأ اسستيراد الصصوف الانكليزي في القسرن 
العاشر : وبثرواتهم الكبيرة وجذورهم الحرفية التي امتدت عميقا في 
روسميا . قدم الفايكنغ سوقا رائعة للاقمدشة ذات النوعية 
العالية . وذلك تماما في الوقت الذي كانت فيه حكومة فعالة تحقق 
السلام الكافي والاستقرار للأرض لتجعل الت طور الصناعي 
ممكنا . وخلال القرون الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر 
نمت صمناعة عظيمة للملادس واندشرت حتى أن مايدعي الآن بلجيكا 
وشمال شرق فرنسا أصبحت تقريبا الجزء الاكثر تصنيعا عاليا لي 
القارة التي كانت تهدمسسسن عاليها الزراعة ' ويه ذا التركيزر 
للصمناعة ٠‏ أصصبح وادي الراين محكم.الترابط , وفي القرن الثاني 
عشر كان التجار الفلمنك يمارسون التجسارة على طول 
الراين ٠‏ وبحلول القرن الثالث عشر كان تجار وادي الراين أنفسهم 
بسيطرون على التجارة الدولية لشمال اوروبا . وكانت الأقمدشة 
الفلمنذكية تمر بأيديهم في طريقهم الى الأسواق الجديدة في وسط 
وجنوب الماذيا وني المشرق المتوس.طي ؛ وفي كولون ذقطة التقاء كدير 
من طرق التجارة نمت صدناعة الذسيج المزدهرة والنحاس : 


وحققت المراكز الصناعية الجديدة جذبا قويا للفلاحين ؛ وفي 
المقام الأول بلا شك بالذسبة لفائض السكان وايضما بالذسبة للذين 
كانوا يرغبون في الهرب من القيود واغتصاب الحقوق الذي أرهقهم 
في الذ ياع . ولأولك الذين كانوا قلقين ومتلهفين لالتغيير 
( ص 8ه ) وأيضما للذين تصادف أن كان لديهم حب للمغامرة 
والذيال » لأن الحياة في تلك المراكز قدمت بالتاكيد لاناس العاديين 
الفرص والتعويض ؛ وبشكل لم يسسبق لهم أن غرفوه أبدا على 
الأرض» وكانت الصدناعة مركزة في المدن . وكان أي عبد دسدتقبله 
المدينة يطرح حالة العبودية ويصمبح حرا » علاوة على ذلك كان أسهل 
دكددر هناك . لا سسيما ف المراحطل الأولى ص عصان التوسيع 
الأقتصادي ' بالذسءية الرحدل الفقدر أن يددسن وضصعةه أكثر مما كان 





68ب 


0ت 
ينتهي بأن يصبح تاجرا غذيا ٠‏ وحتى بين الحرفيين تطور الذين 
انتجوا من أجل السوق المحلي في الجمعيات الحرفية والاتحادات 
التي حققت كثيرا من الأعمال التي حققها مجتمع القرية وجمعيات 
السب للفلاحين 4 وفعلت ذلك بأريام أكير دكدير ومع توسم الآفاق 
الاجتماعية والاقتصادية توقفت الشدائد والفقر والتبعية عن الظهور 


ومع ذلك كان هناك العديد ممن اكدفوا بمجرد تغيير متطلياتهم 
بمتطلبات جديدة دون أن يكونوا قادرين على تحقيقها » وفيهم كان 
من أثار لديهم مشهد الثروة التي لم يكونوا يحلمون بها في قرون 
سالفة شعورا بالمرارة والاحباط . وفي المناطق المكتظة بالسكان , 
المتمدنة ذسسديا والملصنعة ؛ كان هناك أناس عديدون يعدشون على 
صناعتهم أبدا حتى في أفضل الأازمان قادرة على امتصساص كل 
الفائض من السكان . وتزاحم المدتسولون في كل موقع 
سوق » وكانوا دتجولون ل جماعات ل شموارع المدن وعلى الطرقات 
بين مدينة وأخرى ٠‏ وأصمبح العديد منهم مرتزقة , ولكن في تلك 
الأيام التي كانت فيها الحملات قصصسيرة ٠‏ كانت جيوش المرتزقة 
تسرح باستمرار » وأصصبحت كلمة برابانسون تعني عصمابات الغسزو 
والسلب الجنود غير ااستخدمين من الذين ديحثون عن الحظ والذين 
كانوا دادما يأتون من برايانت والأراضدي المجاورة ليخريوا أقالدم 
كاملة في فرذنسا . وحتى بين الحرفيين الاستخدمين كان العديد منهم 
يجد نفسه أكثر عجزا عن الدفاع عن النفس من فلاحي الضضياع . 


وصديم بالطيع أن صناعة العصور الوسطى لا يمن أن تقفارن 
سواء في درجة العقلانية والموضموعية أو التوازن الملحض مع المشاريع 
الكبيرة التي قدر لها أن تفير البنية الاجتماعية لأوروبا في القسرن 
التاسع عشرء انها لم تكن تدكون يدسناطة من ورش صسغيرة كان 
المعلم » تشبدية فيها رجلا نأ وسيائل متواضعة ويلا طامسسوم 


00 


- ١81 

كدير ؛ ودبمارس مراقدبة أبوية ذديرة على ذحسو ثغلاثئة أوأريعة 
مسا عددين: ودشكل مع الصدية المتدردين على الحرفة دماعة عاذلية 
تقرددا 4 وده الصورة المألوفة صالحة فقط الهناعات النسي كانت 
د دنج للأسوق المحلي ٠‏ أما الصمناعات الني كانت دذت اج السلع 
للتصدير . فكانت على العكس لها قاعدتها الاقتصادية في الصورة 
البدادية الرأاسمالية غدر المانضدطة ودشكل دارن قل صناعات الأقمشة 
الكددرة ( كان الدجار الرأسماليون سام الذين دقدمون المواد 
الخام :1 والذين يملاكون المنتحات امنجزة ٠»‏ والتي كانت دباع قُِ 
السوق الدوادة : وكان موقف العمال حتنى المهرة : والذدساجين 
و القدمار ين متقاقلة هسم أنه كان لديهسم دمودياتيو لذن شف ذه لم تسكن 
قادرة على حمايتهم كما كانت بالذسبة للحرفيين الذين كانوا يعملون 
في السوق المحلي . وكان هؤلاء الرجال يعرفون أنه في اي لحظة 
يمكن لحرب أو هبوط في الأسعار تعويق التجارة ٠‏ وعندها فإنهم 
أيضا سيلقي بهم في الحشد اليائس من العاطلين عن العمل ؛ وذلك 
ف حين كان العديد من العمال غير المهرة الذين يحصلون على أجور 
بادسة و أدس لديهم أي 0 سادل أو جمديات مذظمة دشكل كامل دحت 

ردمة السوق. 


وإضافة الى الفقر الذي يماثل في حجمه فقر أي فلاح . كان 
العمال المتجولين والمؤقتين يعانون من الارتباك .وه.ى أمر كان يندر 
أن يحدث مثله في نظام الضيعة ٠‏ فلم يكن هناك مجموعة من العادات 
يمن أن دستديروها ل دفاعهم : لم دكن هناك دقص فق العمالة 
يضيف وزذا الى إدعاءاتهم ٠‏ وفوق كل شيء إنهم لم يكونوا مدعومين 
دشيكة من العلاقات الاجتماعية ؛ يمكن مقارنتها بتلك التي كانت 
ذل عدم الفلاح ٠‏ ومع أنه بالمعاددر الحددنة ديدوق أديسر مدن العهنسور 
الوسيدطى صفيرة ؛ ولا يمكن أن يكون هناك شك أنه في مجمسوعات 
المدن كداك الني كانت توجد على س,ديل الماثشال في فلاندرز ٠‏ والتي 
ضمت كل مددنة منها سدكانا تراوح عد ل هدم ما دين عشردين ألف الى 
دم سددن الفا كان الأسدوأ حظا يمكن ات دنحدر دطردقة عدر ممكنة ف 
قرية ردما كانت تضدم حخمس وين أو ردما مادتي ندسسسمة وإذا كانت 


50 


1١85 - 

جماعات الذسب في الطبقات العليا من سكان المدن ماتزال هامة , 
فإنها في الطدقات الأولى قد تذماءلت حتى درجة التفاهة .و بدات 
الهجرات من المناطق الريفية المكتظة بالسكان الى المراكز الصناعية 
بالتمزق و انتهت بتمزيق العائلات الفلاحدية الكديرة ؛ و دين السكان 
الصناعدين من جانب آخر كان لدى جماعات الأذسب مان أي حت لت فم 
ملموس بالكاد الفرصة للتشكل جزديا بسبب معدلات الوفاة 
المرتفعة . حتى أن السكان يجب الى حد كدير ان يتجددوا من جديد 
دل جيل ' وجزددا لأن العائلات الفقيرة كانت عاجزة عن الحصول 

غلئ أدس من فرصمة صذخدرة قْ مجال العدش قُْ أي مكان. 


وكان العمال المتجولون والعمال غير المهرة ١‏ والفلاحون من غير 
المالكدرن أو الذين يمأكو نْ أر ضشضسا أصسغر ميدن أن تعدلج.م 
والشحاأاذون ؛ والمشردون والعاطلون أولدك المهلهددون 
بالدطالة اق العديد من الذين ديب أو لأخسو لم ددن بإمكانهم دلو ع 
مكانة مضمونة » ومعترف بها ؛ لقد كان مدل هؤلاء الناس تعدشيون 
قُِ حالة من الاحباط المزمن والقلق ( ودشكلون أكدر العناصر تهورا 
وعدم استقرار في مجتمع القرون الوسطى ؛ وكل حدث يدير 
الاضبطراب والفزع والاثارة. 


وكل نوع مان النورة أو الذمسرد أو دعوة الى حملة أو فترة 
انقطاع قُْ الددم أو ذلو العرش أو الوداء و أو الملجاعة أو أي شيء 
دمرق روددن الحداة الاجتماعدة ( كان دؤتر على هؤلاء الئاس كه 
غرددة ( ويحدث ردلود فعل نات عدف غريب 1 والطردقة الوحديدة التي 
كانوا يحاولون فيها التعامل مع مأزقهم الماشترك كانت دث. كيدل 
كان دود فائخض ل السكان بعد ش على هامش المجدمع 4 توفس دوما 
الميل قودا لاتخاذ ر ددم رجالا صف ديدي 0 أو ردما راهب 
مرئد : كان دفرض دفسيك ؛ لا ددساطة كرجل مقدس 2 يبل كذبي 
ومخاص أو حنى كاله حي وعلى قسوهة الالهامات أو الوحي الذي 
يدعي د بددددة4 أصلا الهيا ' كان هنأ الزعدم المدمعوث دقسرر لأدياعه 


0 


ارت 

مهومة جماعية ذات أبعاد كددرة وأهمية د4ر العالم ' وكان الاقتناع 
مشترورة :هذه البعخة : ومكون المبعوث مكلفا فين الرب يتاقيذ موفة 
اسدذنانة يزود الماشوشين والمحبطين بأمل جديد وقدرات جديدة على 
الاحتمال : ولم يعطهم ببساطة مكانا في العالم . بل مكانا فريدا 
لامعاروكانت الاخوانيات من هذا النوع تشعر أنها نفسها صفوة 
وضعت سسرمديا بعيدا عن وفوق الءناصر الفاذية العادية » ودشارك 
في المزايا الاعجازية لزعيمها. وتشارك ايضا في قدراته 
المعجاددية ٠‏ وعلاوة على ذلك كانت البونة الذي اجدذيت بصورة أشد 
شذة الدشود من ددن أدثر طدقات السكان عورا كانت دشكل 
طبيعي وكاف - بعثة ترمي لأآن تتأوج بتحول كامل المجدمع . وفي 
التذيلات الأخروية التي ورتوها من الماذه يالسحيق والعالم المذسي 
[لمسيحدة الأولى ٠‏ وجد هؤلاء الناس أسطورة اجذماءعية مدديفة 
دشكل أكذر اكدمالا ممع مدطاياتهم:وقدر لوده العمادة الذي ققشل حدوثها 
الأول ؛ قْ امنطقة ددن أأسوم والرادن : أن تحدث ف قرون متأخرة 
ف جذوب ووبددط. الماذيا ٠‏ وحددى أبعد . 4 هولندا ووستفاليا . 

وفي كل حالة كانت تحدث في ظروف متماثلة عندما كان السكان 
يتزايدون ويتحولون الى المسناعة كانت الروابط الاجتماعية 
التقليدية تضدف أو تتحطم والفجوة ددن الاغذياء والفقراء تتحول 
الى هوة , ثم في كل هذه المناطق بدورها كان الشعور الجماعي 
بالعجز والقلق والحدسد يفرغ نفسشه ف الحصام مسعور أيضرب غير 
الاتقياء ‏ وبذلك تتشكل من المعاناة النازلة والمعاناة المحتملة ؛ تلك 
المملكة النهادية ٠‏ حديث يتجمم القددرسون حول الملاذ العظيم ٠‏ ولي 
شخص مسءيحهم » حيث يتمتعون بالراحة وبالتروة والأمن والقسوة 
الى الأبد. 


الفقراء في الحملات الصايددية الأولى : 


شهد نص.ف القرن الذي ظهر فيه تانشيلنم أوف انتويرب قو أيون 
أوف بريتاني ( ص 53 ) شهل ايضا الانفجارات الأولى لما يمكدن أن 


5 


ان 
بد عو ه المر» دون تحفظ مدديحادية الفقراء ٠‏ وقد هدأت الحماتان 
الصليبيتان الأولى في ٠١57‏ والثانية في ١١145‏ الظروف العامة 
لذلك . 


عندما استدعى البابا أوربان الثاني فرساان العالام المسيحي 
مثراك في الحملة الصايدية أطلق دين الدشود الآمسال والكراهية 
التي كانت تعبر عن ذفسيها بطرق غريبة ماما عن أهد اف السدياسة 
البابوية . وكان الهدف الردرسي اناشدة أوريان اأشهيرة في 
كليرمونت في ٠١59‏ تزويد بيزنطة بالتعزيزات التي احتاجت اليها 
من أجل طرد الاتراك السلاجقة من اسميا الصغرى ؛ لانه كان يأمل 
ان تعترف الكذدسة اأشرقية بالمقاديل دسءيادة روما ٠‏ حنسى دستعاد 
الوحدة الدععراننة : ٠‏ ولي المقام الثاني كا ن معذبيا بأن دول الى ديل 
قؤطقة فوذمنا خاضة + وان تكد فحرها بقملا الطنافات الجبيريية 
التي كانت ماتزال تجلب الخراب باسدمرار للأرض ٠‏ وكانت اللحظة 
مناسسبة لأآن مجدتمع كليرمونت كان معذيا بدرجة كديرة بهدنة 
الرب ذلك الجهان السماذج الذي حاولت الكددسة على مدى دصف 
فقرن ان نحد به من الاعمال السزيية الاقطاءية واضافة الى 
الأكايروس كان عددا كديرا من الزيلاء الاقل ششيأنا قد جاء كليرمونت 
وقدم أوربان للذين سمءوشتركون في الحروب الصليدية مكافات مؤدرة, 
فالفار س الذي يأذن الصايب بمقصد ورع سيكسب الففران من 
العقاب عن خطاياة العارضية جميعها واذا مات قُْ المعركة سدئال 
المغفرة عن كل خطاياه وسمدكون هناك جوائز مادية اضافة الى 
الجوائز الروحية ؛ ولم يكن الاكتظاظ بالسكان قاصرا على 
الفلاحين . واحد الأسسباب الحروب الدائمة بِينْ الذبلاء كان النقص 
الحقيقي في الأرض,.وكديرا ما كان الأدناء الأصفر بلا ارث 
بالمرة » ولم يكن لديهم خيار سوى البحث عن الحظ ؛ وطبقا لاحدى 
الروايات كان أوربان. نفسسمه قد قارن ددن الفقر والعون الفعلي لددير 
من النيلاء 5 والرخاء الذي سرتمتءدون به عندما سد ستولون على 
الأقطاعات الجميلة الجديدة قْ الأراضي الجنودية و وسنواء فعل ذلك 
أم لم يفعل ٠‏ كان هذا بالتأكيد اعتبار له وزنه الراجح لدى الكثير من 


4 


0 

الصايديين ٠‏ ومع ذلك من الواضح أنه كان يجري بالفعل دين 
الاساقفة والكهذة الندلاء , الذين سدمعوا مناشدة واغراء أورسان 6 
5ليرمونت شيء مأ لم ددن ددسماطة توقعا كسب فردي سسواء أكان 
ماديا أم روديا ٠‏ وديذما كان المدجاس د دمع كانت تلكدسحه 
انفعالات القوة الغامرة . ودمساح الالوف في هبوت واحد ديوسي 
لافوات سس ١‏ إنها إرادة الرب / وم محدشدون حول البايا راكعين 
ددن يديه دبلتدسون الأذن دالاشتراك ل الحرب المقدسية ٠‏ ودر أحسد 
الكرادلة على ركبتيه وتلا ٠‏ الكونفتيوز » (.صلاة الاعتراف ) باسم 
الجمع كله , وددنما كاذوا يرددونها وراءه اذفجر الددير بالدكاء 
وأصديب العديد برعءشة تدشسندية » ولبرهة وجدزة هرمن على 
الاجتماع ظ الذي بمسادت فيه الارسدقراطدة . جومن الحماس 
الجماعي ' ومثل ذلك أصبح طددديا ل الحالات الطارئة التي حصدثت 

فدما بعد لأناس العاددين : 


ذاك أن مناشدة ك5ليرمونت كانت البداية فقط لوياج تأقؤفه على 
الفور عددل كدير من الوعاظ 6 واسدمر الدتد شور بالحملة الصايدية ددن 
الذيلاء من قدل أوريان نف سه الذي أمضئ شهورا عدة ة وسافر ل انحاء 
فرذسما لوذه الغاية نوشنال الأساقفة الذين عادوا من 5أيمرمونت 
الى أبرشياتهم وقد ذم الوعظ بها أدرضا لأناس العاددين بوسساطة 
عدد من المدنيددين وهم أناس مع أنهم كانوا غير مزوددن بأي ساطة 
رسمية كانت لديهم الهددة التي كانت تحدط دادما بالزاهدين من 
صسانعي المعجدزات ,؛ وأشهر هؤلاء كان بطرس الناسك ؛ وولد 
بطر س قرب أمدئن وأمضى حدأة زاهدة صارمة ؛ ف البداية 5راهب 
ذم كناس.ك و كان ل يدول حافي القدمين او لم ددس االحسم أو النددد 
قط وكان رحلا فيلا تحبلا ذا لسة طولة رصيائية + له حخجور 
أسر ٠‏ وبلاغة عظدمة » حتى أنه دقلا عن واحد كان دعرفه » كانت 
كل كلمة أو فعل منه تبدو نددف ألهدية . وقد مارس على الدم_اهير 
ابهارا وسحرا لادقاوم » وكان الناس يحتشدون ويتدافعون حوله 
ويجهدون لانتزا ع شعرة واحدة من الآتان التي كان يركبها 
ايدخروها كتذكار أثشري مقدس ١‏ وقد تكادرت الأساطدير حول قصبة 


ة 


57ت 

حياته ٠‏ وقبل أن يتكلم البابا قيل كان بطرس في القدس , وفي كنورسة 
القيامة حدث الضريح المقدس ظهر له المسيح وأعطاه رسالة مفوضما 
إداة باستدعاء الحملة الصايدية ٠‏ ودندق أن بطر س قد أدسهم في 
الأسطورة بحمل الرسالة السماوية معه أيذما وعظ »٠‏ وكان نجساحه 

اعية ضذها ؛ وبينما كان يمر في شمال فرنسا قفز جيش من 
الصليبيين الى الوجود . واسرع الناس الى بيع ممتلكاتهم لشراء 
الأسلحة وعدة اأسفر ( دم دعدما لم هدك لديهم أي ودبيلة للمعرشة 
بدأوا يردلون » وقي أذار ك5ؤ١٠١‏ 0 قدل أن تصديم الحملة الصايدية 
الرسمية للبارونات جاهزة بأاربعة شهور عبر بسطرس من الأراضي 
الفرذسية الى الالماذية عل رأس الجماعة التي الهمها » وني الوقست 
دفسية كانت جماعات أخرى تدشكل حول قادة أاخرين في شمال 
فرمما #«وفلاندون:وغلى :طول ارام 


وكان لايد الجدش الذي دصوره النايا أن دتالف مسن الفسرسان 
وتوابعهم ٠‏ وكلهم مدربون على الأعمال الحربية ومجهزون بشكل 
كامل » و أعد معظم الذيلاء الذدن استجادو ١‏ لدعو أت الدادا أنفسهم ف 
الواقع باعتدال وبطريقة واقعية من أجل الحملة ومن جانب أخر 
ضمت الحشود التي استحضرت بمواعظ المتنبئين أناسا كان نقص 
مؤهلاتهم العءسكرية يعادله ققط عنفهم واندفاعهم ؛ ولم يكن لديهم 
في الواقع سيب للتأخر بل الأسباب للتعجل ٠‏ وكان معظمهم فقراء 
جاءوا من المناطق المكتظة . حيث كان قدر الفقراء انعدام الأمن 
الدائم علاوة على ذلك كانت الحياة في العقده ٠١402٠١80‏ » أقسى 
بكثير حتى من المعتاد » وبشكل دقيق في شمال شرق فرنسا والمانيا 
الغربية حيث كانت هناك سلسلة غير منقطعة تقريبا من الفيضانات 
والحفاف والجاعاث : ومنة حم١؟‏ كان السكان يعيشون ايها فق 
رعب مستمر بصورة بغيضة » وبشكل استثنائي بسبب الوباء الذي 
يمكن ان يضرب فجأة وبلا سبب ظاهر في المدينة أو القرية وببسيب 
الموت المكرب لغالبية السكان وكان رد فعل الجماهير على هذه 
الكوارث كالمعتاد . تجمع الناس جماعات تائية متعبدة حول 
الناسكين والرجال المقدسين الآخرين ٠‏ والمباشرة بطلب الخلاص 


2 0 


١ 4810-‏ 
الجماعي » وقد أعطى الظهور المفاجى للمتنبئَينِ ٠‏ الذين يبشرون 
بالحملة الصليبية تلك الحشود المبتلاة الفرصة لتكوين جماعات 
خلاصية على مجال اوسع بكثير والهروب في الوقبت نفسسه مسن 
الاراضي التي أصبحت الحياة فيها لاتحتمل , وأسرع الرجال 
والنساء على السواء بالانضمام الى الحركة الجديدة ؛ وكثيرا ما 
كانت عائلات بكاملها تتحرك معا مع الأطفال والمنقولات المنزلية 
محملة على عربات ٠‏ ومع تزايد الحشد كانوا يتضخمون بكل انواع 
المغامرات الغريية ٠‏ من الرهبان المرتدين الى النساء المتنكرات في 

مظهر الرجال مع العديد من اللصوص وقطاع الطرق. 


وكانت الحملة الصليبية بالذسبة لتلك الدشود تعني شيئًا مختلفا 
فعا كانت تففية بالدمنية لليسانا >.ولم يكن العامة كفنا دعافقسم 
المؤرخون المعاصرون لهم مهتمين بدرجة كبيرة بمسساعدة مدسيحي 
ديزنذنطة , ولكنهم كاذو! عاطفيا مهتمدن بالوصول الى القدس 
واحتلالها وسكناها ؛ فالمدينة التي كانت اقدس مدينة في العالم لدى 
الملسديحيين ؛ كانت في أيدي اإسلمين مذذ نحو أربعة قرون ونصف 
القرن . مع أن امكانية استردادها كانت على مايبدو تشغل دورا 
صذدرأ قل خطة أوردان الأصادة ٠‏ أن هذا التوقم شوق الذي يدهم 
حمافين الققزاء. لقد كانت الجملة الصتلييية ق.عروتهم حها تتساليا 
مسيلها ؛ دل أعظم وأددر أذواع الحج د سعيدأ ولقرون كان الحسج 
الى الضريح المقدس يعتدر صدورة دكفيرية فعالة فرددة وخلال 
القرن الحادي 0-0 كان مدل هنأ الحسج دذفذل جمساعيا : فلم فيك 
الذاذدون دميلون الى السفر فرادى أو ف جماعات صغديرة بل ل فرق 
منظمة قْ دسا سل هرمي .ولها قأند , واحيانا ودشكل ملحوظ 
في ١٠.”‏ و ١٠.١4‏ كان الحج الجماعي ديشمل الوفا عدة مسن الناس 
وي 1 ١‏ ل الأقل كان أول الذاهددن اسيم الفذقغغت -راء 
/ ص 5١‏ ( وكان ددنهم بعضص من ذهدوأ دق دد الدقناء قِ القلدس 
حدى وفاتهم “وي الحملة الصصايدية ايضضا لم دكن لدى الفقراء وددير 
منهم فكرة العودة مطلقا الئ ددونهمم) لقد أرادوا أن دسدر جعوأ القدس 
من غور الماسيحدين للا سه ديطان فدجهسارو لدحوق لو ها الى مدينة 


ري 


-1١588- 
مسيدية ' وكل من شارك في الحملة الصساددية كان يرتدي صاديا‎ 
فكان أول شسارة يضعها جدش في‎ ٠ مخيطا على ردائه الخارجي‎ 
الفترة مابود الازمنة الكلاسيكية . والخطوة الأولى في اتجاه اللباس‎ 
الوسكرى الموحدد الحددث اما بالذسدية لأفر سان فان هذا الصايب‎ 
كان رمزا للانتصار المسيحي في حملة عسكرية قصيرة الأمد؛وفكر‎ 
وبالذسيبة لهم‎ ٠ احمل الصليب واتبعني‎ ٠ الفقراء بالحري بعبارة‎ 
كانت الحملة الصليبية فوق كل شييتشسبها جمساعيا‎ 

بالماسيح ٠‏ وتضحية جماهيرية ستكافا بتمجيد جماعي في القدس . 


وقد استحوذت القدس على خيالهم لانها لم تكن مجرد مدينة 
ارضمية دل دالأاحرى رمزا لأمل كددر : ولقد كانت كذلك مذذ ددأت المدل 
المسيحية للودراذزيين تأخذ شركلا في القرن الثامن ق.م ؛ ومن خلال فم 
اشنغيا حرضن. الرت اليهوة العيراذييق. : 


٠‏ ابتهجوا انتم بالقدس وافرحوا بها ... وستنهلون 


بوشرة بهانها اك انظروا 1 بماد شر السلام عليها 00 

كالدهسر وثومه نام تنهلون تثقلة وستحملون على جواذيها 
وسدتارجحون على ركدتها ( مدل الذي دربيحةه أمه ' هذذزا ساأريحدكم 
وسددستريحون في القدس » 


وف ددوءات فدرة ماددد الذفي وي أشعار الرؤدا دم تصور المملكة 
المسيدية على انها تتمركن قِْ قدا س م سمتقدادة دبذى دفخامة عظدم.ة ' 
وأاخذدت هزه التخيلات اليهودية جميعها لتعزدز الأهمدية العفظدمة 
المثدرة للعاطفة التي تملكها القدس في اي حال . بالذسبة لمسيحي 
القعصصور الوسطى وعندما ألف أحدد الرهيان بعد الحدث بجيل 
المناشيدة الدي تخدل أن أوربان قام دها قٍِ كلأيرمونت جدءل اليايا يتكلم 
عن المديذة المقدسية لاعن انها بدساطة المكان المعد لأشهرة الدائمة 
بمجديء الموسيح وألامه » وصعوده إلى البدسمهاء دل أيضا ٠‏ كسيرة 
للعالم »و ١‏ الأرض اللدمرة الدي تعلو فوق الأراضي الأخرى فجل 


- م7 - 


65 ان 

جنة أخرى للمباهج » و ١‏ الأرض اللكية الواقعة في مركز العالم » 
وهي الآن أاسيرة تطاب العون ١‏ وتتوق إلى التحرير ؛ وعلاوة على 
ذلك وحدى دالذسية لعلماء اللاهوت ك5اذت القدس أدضما د شتخصية » 
أو رمزا لد دنة سدماوية 0 مدل دل ذمدين جدا 0 دن له كما جساء قٍ 
دقر الرؤدا ا يحل محلها قُُ أخر الزمان . فلا عجب أن - كما 
لاحظ المعماصرون 55 تكونت قِِ عقفول الداس الدسطاء فكرة أن 
القدس الأرضمية قد أصبحت مشوشة ومختلطة دبفكرة القسدس 
السماودة ٠‏ حذى أصدحت المددنة الفأسطيذية( ص 580 ) نفسها ديدق 
عالما معجزا دزدر بالنعم المادية والروحية كليهمه! ؛ ولاعجب أنه 
عندما سلكت جماهدر الفقراء طردق الحج الطويل صرخ الأطفال عند 
كل مدينة وقلعة « أهذه هي القدس ؟» و ذلك بينذما كان درى عاليا في 
اأسماء مددنة خفية غامضة تهرع إليها الدحشود : 


وفي حدن أنه 6 شمال فردسدا ؛ وف لا ندرز ووادي الرادن شكل 
الفقراء أنفسهم قِ فرق ذادية الادارة فإنهم لق المناطق الأاخرى 
المدمدنة بدرجة عالدة والمكتظة بالاسكان مدل بروفاذنس تدفقوا على 
جدش الكونت ٠‏ ردموند أوف طولونء وكنديجة فقد تطور في ذلك 
الجدوش شمدور بالدهجة كددر بالدرجة دفس ها التي تديحتنانت قْ 
الجماعات الذي ادبيعت المتذيدين . ودش كل مدمادل 6 اأشس مال 
والجدذوب اعددر الفقراء الذدن انضموا الحملة الصلددية أذقفسهم 
صدفوة الصاديدن ' وشعدا اذتاره الله . ف ددن أن الدسارونات لم 
دخداروا ٠‏ وعند اللحظة الحرجحة قِ حصار أتطاكدة حمل القددس 
أندروز أذباء سارة تفود أن الحربة المقدسة كانت مدفونة في إحدى 
الكدادس ل المددنة . ويعود الفضمل ل ظهورها إلى فلاح بروفاذسي 
فقدر ؛ وعندما تردد الفلاح مدركا لوضمعه الدوني في نقله الأخبار إلى 
القادة الذيلاء ؛ أكد له القديس : ٠‏ إن الرب قد اختاركم ( فقراء 
الناس ( من دين كل الذناس . كمأ تجمم سدذادل القمح من وسبط. 
حقل من الشوفان ؛ لانه دالجدار ة ودئعمة الفضدلة فإذكم ستتخطون 
كل من كاذوا قَدِ[كم وكل من يأذي بعدكم بقدر مابيتفوق الذهصب على 
القضة » ودقدترب ردموند أوف أغودارز الذي يحذي القصة ؛ أدكتئر 


0 


م 
من عيره من المؤرخين في مشاطرة وجهة نظر الفقراء » ويبدو طبيعيا 
دالذسدية له أنه عندما كان دفدل بعص الفقراء كأن لايد من ظهور 
دابان معجزة على لو ع الكدتف » وعندما دتحدث عن العالة من 
الدهماء فإنه كان دقعل ذلك وهق د ةمسر دائمعنا بكشسدة أكددة 
باعتبارهم مختارين من الرب . 


ويادي الشعور دالأهمية لدى الففراء دشكل وأضسم أكثر مان 
الأعيضن الفريية الذي تمدوع افيه الالامطونة بالحقيقة + الذي تحكي 
عن الناس الذين كاذوا يدعون « طفور اكه 1 ,و هلك 
ددم دددر ت دحدثمل أن دذو نْ القسدم الأددر من الحملة الشسعدية 
الصاددية أذناء رحاتها عدر أورودا » ولكن مايكفي ذجا ادش كل في 
سوردية وفلسسدطين جدشا من المشردين ‏ الذى دبيدو أن الكلمة 
الخامضنة افون ٠‏ قفني تولقد كان الطفون «عهجانة كمنازية 
حافية الأقدام شعداء تلدس ذدابا مهلهلة من الخدش تكسوها القذارة 
والقروم ٠‏ تددش عد جددور الذدادات والأعشاب واحيانا أيضا على 
حددث الأعداء المشبودة ( وكادت تارب تماما أى دلد دمر فده , 
ولفقرهم إلى درجة عدم القدرة على امتلاك سيوف أو رصاح كانوا 
دستخدمون الهراوات اادقلة بالرصاص ٠‏ والعصي المددية والسكاذكين 
والدلط والمجارف والمعازق والعرادات ٠‏ وعندما كاذوا يهاجمون في 
المعركة كاذوا دصرون بأسدنائهم كمالو أذنهسم كاذوا ( ص ١١‏ ( 
بفصدون أل أعدانهم أحدياء إلى جانذب أكلهيسم أمواتا ومام 9 
المسامين واجهو أ اليار و ذات الصاددددن باه وجل » فإذنهسم كاذو ١‏ 
يرهبون الطفور وكانوا يسموتهم ٠١‏ غير فرنجة ١١‏ بل شسياطين 


جنيك فى , 


وكان مؤر حو المنتديحدة أذفسهم ب فسان الأكادروس أو الفر سيان 
الذين كان اهتمامهم الرذيهى ينصب على أفعال الأمراء دنا قي الوقت 
الذى كاذوا دقرون فده دقعالية الطفور قِ المعركة ظ كاذوا بوضصوحم 


دنظرون إليهم دردبة واردباك ومع ذلك عندما بعود المرء إلى امالحمة 


- 8) - 


ه1551 د 
العامدة المددوية من وجهة دظر الفقراء بحدد أن الطفور قد صوروأ 
كاناس مقد ددن 1 وأنهم أجدر مدن الفرسمان دددذير عااء 


وعرضص الطفور ولهم ملك دقال إنه كأن فارسسا ذورمانديا تخلى 
عن حصدازةه وسملا حه ودرعة أدأدس الدخدش ويحدمل المنجل 0 وعلى 
لآحدر كان ملك الطفور دفدش عن رجاله 1 فإذا وحد مالك ممع أحد منهم 
دان دطردة من الجماعة ( وبرسيلة لشراء الملاح والالتحاق بالجدش 
ودتخلون عن كل ممتلكاتهم عن إيمسان راسسه سخ يقبلون في 
عضودة ١‏ الجماعة ١‏ أو الدوادر الداخاية للادباع ٌ وكان الطافور 
المددنة المقديدمة «٠‏ إن الأفقر سد ا خذونها : وهذه علامة تظهر بوصعوح 
أن الرب أأدهدم دالوقحدن الذدن لاإدمان لهم / دل أزيه وإن استحق 
الفقراء الجدارة بفقرهم ه أقد كاذوا ملأى بالج شسمع وحتدساب المال ' 
والفنادم التي كان دسدتولى علدها من غدر المس_تحددن -- دكوذوا 
00 ون دأذها تقأص مطالبهم هن العطف الالوهي ' ندل الأحدر ئى أن 
ددذدت حدقيقة هذا الوعطف ٠‏ ونعد مناو نات 6 مصادمات ناحدة خار 8 
أنطاكدة : كان الفقراء الدروفأذنذسدين 0 بعدون فوق ظهور ذدولهم 
بدن الخيام ليظهروا لرفاقهم أن فقرهم قد انتهى » وارتدى أخسرون 
رداءدين أو بلاية دن الحردر 1 وحدمدوا الرب المانح دصر والمعطي 
الهدادا 2 ومع قدادة ملك الطافور للهجوم الأذير علئ القدس كان 
بصديح ١‏ أدين الفقراء الذين دريدون المال ١‏ زيادوا مدي 2 فالديوم 
يعون اأرب ساريح مايكفي لتحمدل بغال دددرة » وفدما بعد عندمأا 
كان المسامون يحدملون كنوزهم دل أسوآار المددنة المسةسيامة 8 
تحاولة لأغراء الاستديين بالارتناد الى السبراةترظيسى أن الطفتيور 
كاذوا عاحجزين عن ددح أنفسيهم حددث أحذ ملكهم ديه ديح ٠‏ هل نحن قل 
دمودن 0 إنهم ددضصر ون الكذوز ودحدن لانحرق على أذذها ! .... ماذا 
بهومني إذا مت ؟ طالما كنت أفعل قينا أريد ١‏ ؟ وقدما هو يدعق 


- اخ - 


21251 

القديس لازاروس - لازاروس الحكايات والامثال الذي اتخذ منه 
فقراء العصور الوسيطى راعيهم المقدس ب قاد جماعده خارج المددنة 
إلى الكارثة .وفي كل مديئة كان بستولى عليها ٠‏ نهب الطفور كل ثوء 
وضعوا أيديهم علده : واغتصصبوا المسيلامات وقاموا بمذايح بلا قدود 
ولاتمييز ولم يكن لدى القادة الريسميين سلطة عليهم إطلاقا 
) ص 7 ( وعندما احدج أمير اتطاكية على أكل الافور لحوم 
الدشر ؛ لم يكن أمام الأمراء سوى الاقرار معتذرين ٠‏ إذنا جميعا 
معا لادستطيع كبح جماح ملك الطفور » ؛ وكان اليارونات ديدون ل 
الواقع خادفين نوعا ما من الطقور ٠»‏ وكانوا بحر صون على د سن 
الدسلح كلما اقتربوا منهم وهذا بلا ردبة كان حقيقة الأمر ؛ ولكن 
فق القصيص الدي دتروى من وجهة نظر الفقراء لم يدن الأمراء الكسار 
ينظرون إلى ملك الطفور بقلق شديد ؛ بقدر ماكانوا بذلة ؛ بل حتسى 
باحترام ' وإذنا نجد ملك الطفور دححتساث الباروثات المتمسردين على 
مهاحمة القدس قانلا: ٠‏ سادتي ماالذي نفعله ؟ إذنا دؤدر هجو منا 
غلى هذه المدينة وعلى هنذا العرق الخرين أكذين مهنا يتيفسي. + إنذا 
نتصرف كحجاج مزيفين ؛» لو بقي الأمر لي وللفقراء وحدهم » فإن 
الودندين سديجدوننا أسوآا جدرآن لهم على الاطلاق وتادر الأمراء 
حدى أنهم طليوا منه قيادة الهجوم الأول وعندما غطته الجراح 
حمل من ميدان المعركة ».وتجمعوا حوله قلقين » ولكنهم أظهروا ملك 
الطفور على انه اكثر من مجرد أقوى المحاربين ؛ فكثيرا مسا ظهر 
مرتبطا ارتباطا وثيقاة بالمتنبئين ؛ و في احدى الروايات كان بطرس 
النافك:> وق أخرى اسقف كيان فق الذى عل الخرية 
المقدسة وهو الشعار الذي اتخذه الفقراء2. وهو نفسه امتلك 
بو مومحم صفة خارقة الطديعة وضعته فوق كل الأمراء, 
وعندما - كما 6 القصة المكتوية للفقراء - أصديح غودفري أوف 
بوليون ملكا على القفلدس اختار البمارونات ماك الطاف ور 
باعتبارة:ة الأعلى مقاما » ليقومبالتتويع :وقد قام سمتلن باغطاء 
غودفري غصنا من الأشواك كذكرى لتاج الشوك , وقام غودفري 
نقنول البنعة وإذاء الؤسم باعتيار القدس اقطاعدة من هلك الغافسور 

والرب وحده . 


ا 


2312907 
واشعورهم أنهم تحملوا ما يكفي تعجلوا العودة الى زوجاتهم 
وحقولهم » ولكن ملك الطفور ما كان ليرى القدس مهجورة . لذا 
ارتهن نفسه للبقاء مع جيش الفقراء .لحماية الملك الجديد و 
مملكته . وفي هذه الأحداث الخيالية الصرفة اصبح اللملك الشحاذ 
رمزا للآمال الضخمة المفرطة التي حملت الدهماء والفقراء على 
مضاعت لا توضف تهو الديئة المقدسنة. 


وكان تحقديق هذا الأمل ديتقطلب التضحية الدشرية على ذدط ساق 
الماسيحددن مم أن اليابا والأمراء ردما كاذوا قد اعتزموا القيام 
بحملة بأهداف محدوذة ,؛ فإن الحدملة قْ الواقع دأدت درمدي باسدمرار 
ان تصدبم كما أل ادهشفا العامة : دس سر دا لاد-سادة 1 أدذاء 
العاهرات ( عرق قاين 0 كما كان ملك الطفور دعق المسءامين وم 
يكن مجهو لجا بالذدسية لأصاددددين أنهم كاذو | دم دكاو نْ بفلا حي منطقة 
ما ويقدمون لهم خدارا ددن التدصر ذورا أو القدل(ص 54 ( 0 وقد 
حققوا ما حول الفرنئحة يعودون و قد ملأ هم الحدور 0 فى فاك أعق_ب 
سقو ط القدس مذدحة عظدمة باسددناء الحادم ل 09 مدحرة غ٠‏ الذدين 
دتددروا أمر شراء حياتهم واصطحددوا إلى خارج المديذة 1 وقتل 0 
الماسامين رجالا وذسماء وأطفالا ٠‏ وخاضت الدذدول 6 الدماء حدى 
الركب لا دل حدى اللجام دداذخل المسدد الأقدصى وحولة لقد كان 
حكما عادلا وعجيبا من الرب ان يتلقى المكان نفسه دماء أولتك الذين 
طالما دمل تحددفم الى الرب 0 في بالذسنية اد هود القفدس عندمعا 
الدتجاوا إلى مهد د هام أحرق المدذى وأحدرق الجمديع أحداء. 


وسمار الصليديون وهام دبكون من الفرح وددشدون أن شددد الحمد 
في مواكب الى كندسة الضريح المقدس ٠‏ أيها اليوم الجديد ٠‏ يوم 
جديد وابتهاج ؛ فرح جديد ودائم ... اليوم الذي سوشتهر في القرون 
القادمة حول معانادنا ومصاعدنا الى حددور ودهجة ذاك دوم تاديد 
المسيحية والقضماء على الماسامين والتجددد لادماذنا 1( «ولدن حدذنة من 
الماسلامين ظلوا أحداء لقد التجساوا الى سسطح ألمي دد الأقدصى 4 


موق 


خا 
ووعد الصايدي الشهدر نا ذكرد بالابقاء عدى حدياتهم قِ مقابل فدية 
كددرة ' وأعطاهم علمه كجواز للمرور فق أمان ولذن تادكرد أمكنه 
فقط أن يرقب في عجز غاضب الجنود العاديين وهم يتسلقون جدار 
الماسجد ليقطعوا رأس كل رجل وامرأة سوى الذين القوا بأنفسهم 
الى حدفهم من فوق السقف 0 


واذا أخذ المرء هذه الأحداث يعدن الاعدبار ديدو طديعدا بدرجة 
كافية أن أول مذبحة كبيرة لليهود الأوروبيين لا بد أنها حدثت أيضا 
خلال الحملة الاولى »ولم يكن للجيش الصليبي الرسمي الذي تالف 
من اليارونات وادباعهم بد قُْ هذه امذيحة الني ذفذت كلدة بوساطة 
الجماعات الذي تدشكلت ف ركاب المتنيذين ' وأوضمح أحد المؤرخين 
أنه مع قيام الحروب الصباددية تسر سددخ السلام على دل الجوانب 
وهوجم اليهود على الفور في المدن التي يعوشون فيها » ويقال أنه في 
الدداية الأولى للهياج الصليبي مدحدت الجمساعات الدهودية فق رودن 
والمدن الفرنسية الأخرى حق الخيار بين التحول الى المسيحية أو 
الذيح ٠‏ غدر أن المدن الأسقفية على طول الراين قد شهدت أعنف 
الهجمات ٠‏ وهنا كما على طول جميع الطرق التجارية في غرب أوروبا 
كان التحار اليهود قد استقروا مدل قغرون ودسسصس_يب ذفعهم 
الاقتصادي ٠‏ دمتعوا دادما بالوطاف الخاص من رؤو ساء الأساقفة ' 
ولكن مع نهاية القرن الحادي عشر ؛ أدى التوتر في كل هذه المدن دين 
أهلها وسمادتهم من الأكلرروس إلى قيام اضطرابات اجدتماعية 
عامة ٠ق‏ كان دو ل ذدت أنه مناسب للمتذيددن العائدين الحر وب 
الصايديية كما ذبت أنه مناسب ايضصا لتاذشيلم بعد ذلك بوقت 
قصدير ( ص 55 ). 


وفي ددادة أديار 15 خطط الصاددددون المعوسكرون خارج بددد ددن 
لهاحدمة اأيهود 6 معابدهم دوم السسدت .وأاخفقوا قُْ صنمع هذا 
وكانوا فقط تادر دق عن قدل حذنة من التضوة ل المصوادع ٠‏ واو 
الأسقف الدؤية 6 قصر ه وعاقب بعض القدلة .و قُِ ورمز كان اليهود 
أقل حظا » وهذا أدرضا لجأو ا الى طلاب جدمادة الأسءقف والدرجوازدين 


- 84 


1 -1١5936- 

الموسرين . ولكن أحدا لم يكن قادرا على حمايتهم عندما وصل رجال 
من الحملة الصليبية الشعبية وقادوا اهل المدينة في هجوم على حي 
اليهود . ونهب المعبد كما نهبت البيوت وقتل كل شاغليها معن 
رفضوا التعميد من البالغين ؛ أما بالذسبة للأطفال فقد قتل بعضهم 
واخذ بعضهم الآخر لتعميدهم وترتيبهم كمسيحيين ؛ والتجأ بعض 
الدهود الى قصر الأسقف»وعندما شو دم هذا أيضضنا عرض الأسقف 
عليهم التعميد وانقاذ ارواحهم . ولكن الجماعة كلها فضلت 
الاذتحار : وكمجموع يقال أن نحوا من تمانمائة من اليهود شلكوا فق 

ورمز . 


وفي ميذرز حديث عاشت ادير جماعة من الدهود قُْ الماذيا أخذت 
الأدداث الى حد كدير المجرى نفسيه فهناك أيضا تمت حماية اليهود 
وفي البداية من قبل ردُوس الأساقفة والمقدم المدني الاكبر ؛ وأكبسر 
البرجوازيين ذراء ٠‏ ولكن في النهاية أجبرهم الصصليبيون يتأكيد مسن 
أهل المدينة الأشد فقفرا على الاختيار بدن التعميد والموت ٠‏ وضرب 
ر درس الأساقفة وكل هرنته خوفا على دياتهم ٠ق‏ هاك أدثر مسن الف 
يهودي ويهودية سسواء بالانتحار أو على أيدي الصليديين »و من مدن 
الراين تحركت فرقة من الصصمليبيين الى تريير والقى ردس الأساقفة 
موعظة طلب فيها الأبقاء على اليهود ١‏ ولكن بالنتيجة كان عليه هفو 
نفسه أن يهرب من الكنرسة . وهذا أيضا مع أن بعض اليهود قبلوا 
التعميد . فإن الغالبية العظمى هلكت , و تحرك الصليبيون الى متز 
حيث قتلوا المزيد من الدهود ؛ وعادوا في منتصف حزدران الى كولون 
و لجأت جماعات اليهود الى الاخدباءفي القفرى الملجحاورة و لكنهسم 
اكدشفوا من الصايددين وذبحوا بالمثات ؛ وفي هذه الاثناء شقت فرق 
أخرى من الصليبيين طرقها في اتجساه الشرق ٠‏ وفرضصت التعميد 
بالقوة على جماعات رجدسبرغ و براغ ٠»‏ و بشكل اجمالي يقدر عدد 
اليهود الذين هلكوا في شهري ايار وحزيران 0.97 م ما بين أربعة 
ألاف الى ثمانية ألاف . 


- 85 


1 

للدملة الصبالدددية الداذية يجري من قدل املك لودس السسابع وذدسلاء 
فردسيا ؛ كان اأسكان قي نورماندي وبيكاردي دقدتلون اليهود ' وآأذناء 
ذلك شق راهب مرتد يدعى روداف طريقه من هدنوت الى الراين حيث 
دعا الحدشود اذ الانضدمام ال حملة صادددية شعدية والشروع دقدّل 
اليهود ' وكما 6 زمان الحملة الصادددية الأولى كان الناس العادديدن 
مدفوعدن الى اليس دفول الملجاعة ' وككل مدذبى ء ناجح ( ص ٠,٠١‏ ( 
كان يعتقد أن رودلف يقوم بدمعجزات. وأنه مؤيد بالوحدي السماوىي ( 
واندفعت الجموع الجائعة الده أفواجنا . وكانزت المدن الأسقفية ما 
تزال تعوش في صمراعاتها الداخلية المريورة - كولون » متز .و رمز 
سددير وأيضدا هذه المرة سدر أ سبو رغ عندما مر فيها الصدادديون وورز 
تر وقد فت أن قنه في الارضن الاكثدر كمجرية للهياع ادي 

لأنهود . 


د منها أذد شر ت الحركة الى مدن دددرة أخرى قُْ الماذدا وفردسما ؛ 
ولحا اليهوود الئ طالب الدماية كما فوعلوا قدل ذأك ددصف قفرن مسان 
الأساقفة والدورجوازدين الأشريداء ؛ و عمل هؤلاء مسا دسو مهم 
الفسافوة ىن لكن الدهيأة لمكو تق | انوعد هوا مورلا دون كر 
من المان كان السدكان على شفا عصيان علني مساح وبدا أن كارئتة 
شاملة أاخرى أصدحت وشددكة الذزول داليهود ' وعددل هذه الذقطة 
ديذل القددس درنذارد ويكل تقل هشدددة أصر عدئ أن المذدحة لح سانب أن 
دتوقف . 


وعددى القددرس دردارد دكل بد دما ر.ي4ه الرائعة درجل مقد سس ومسصانع 
رودلأف قْ مددر (١‏ وكراع لددر الرهيباأن طلب مزيه العودة الى ددريه ٌ 
ذأانت مذاب> اليهود ديق ى بددمية طديدية ااحجميلات الصداددددة الشعدية 
دمدزها عن حملات افر 0 الصداددددن ا وى من الواضح ددرحة كافية 
لمانا كان الدهماء الفقراء دنهدون اليهوود دل حردة وهام دقتلونهم كما 
فعلوا دالذسدية للم سامون ا حدم أن النوسب لم دن هدفهم الردئدس 


- 86 - 


0 د" 
الحدملة الصصادددية الثازية دأاشد الصاديديق نْ اليهىو د «١‏ تعالو ١‏ الدنا 
حتى دصديبح شودا واحدا ١‏ 


قَ ديدوق أنه أدس هناك شك قُُ أن اليهو ل كان بامكانهم دأدما اتنقاد 
الأرواح واممتلكات دقدول التعمدد ٠و‏ من جانب أآخر قيل إن كل من 
فدل يهوددا رفض التوميد غفرت ذدذوده ٠‏ 


وكان هناك أولك الذين شوعروا أنه غدر مداب أددا أن تقلع بدملة 
صالددية حدددى دَقَدَل واحدا من هذا القددل ٠‏ وبعضس تعايقات الص.ادددين 
أنفسهم حدق ل هذا قد حدفظت .من ذلك ٠١:‏ لقد شير عنا قُُ التسير قٍِ 
طردق طودل محاردةه أعداء الرب فق الأشرق ٠‏ ونحدن دش اهد أمسام أم 
اعدذناأسهوآأ أعدانه , الدهود ؛ أنه دجب التعامل ممع هؤلاء وأولا 0 
ومرة أخرى ا إذكم أدناء دللا ليه أوادّك الذدن قتلوا ردذا وص لدوة» 
وعلاوة على ذلك الرب دق بدية قال لل سيأذي فجدر الدوم عندمبا بقدم 
أبناني ودثاروا لدمي ( 

أذذا أو لاده و انها مهمدنا أن دذفل تار 5 مذكام ١‏ لأذنكم أظهر دم 
عنادكم و كندم م.جد فين علدة حون لقسن تخلى ١‏ الر ب عذكم وحصول 


إشماعه الدنا :0 جوداذأ خاصتهة 


و هذا ددكلم دشكل جلي القداعة التي حصساق أت أن لسواحةه الدملة 
الصليددية الأو لين حدق القضاء على الاسلام : 


5 


1ت 


القددسدون ضدد حت نددق ل المسيح الدجال 


الملخاصدو ل قْ الأيأم الأخدر هُ 


معبائرة الدونات حول ظك الققرة(:ضى 1/1 ) إنهسا كافية لبان 
أله ال الحملة الصلديية الشعبية كان الحوكيان القزيدى لبالا : 
ودالدس.دة أدهماء إذهم رأوا أنفسهم فعالدن قُِ الاذحان الدددر الذي 
كان ف اتحافه يعمل 0 نه ي,مدل ددادة الزمان ( وعلى 0 الحوانب 
كاذوا دشاهدون 1 الآدات 0 لني -- دسس أن الأيام الأذدرة ' 
ودسدمدون درف أن 1 الديسوق ف الأخدر سس يهن مجسسي ,ال كم 
الصالم ٠‏ وفوق كل ند ي,دبدو أنهم كاذوا ماخوذين دذدوءة ا إمدراطور 
العظدم الذي سرحل في الأيام الأخدرة الي القدس ٠»‏ وديدو أنهم قفد 
0_6 ا كل ما أمذنهم لاقناع انفسهم انهم دقسادو ن مان قبل املك 
الدفي ش 

وفي الأصسل في النبسوءات الاغريقية التي كانت منتشرة في 
الشرق ؛ كان الامدراطور الأخدر امب راطورا روم اذدا حدم من 
السطتطيتية وولكة فدينا كر هم ن الفيرن النسامن اسه 
الكانب » الى اللاتيذية ؛ في باردس ؛ بدأت الدعوة الى دتفسيرات 
جد ددة ٠‏ وكان المتوقع انه عندم.ا دحدتئل امدراطور الأيام الأخدرة 
مكاذه قُْ الدذدلات الغددية قُِ الغر ب ؛ فاده سسدتوقف عن أن دذو نَُ 
بيزنطيا . ومن وجهة النظر الأوروبية الغربية ؛ كان امبراطور 
القسطنطريزية شخصدية بعددة مبهمة » ومن جائب أخر كأن الغرب 
قادرا عدئى اقذاع دفسسة أنه دده دول شمارلمان على اللقب الامدبراطوري 
فإنه ند دق تش دج ل دما للامدر اطوردة الرومادية ٠١‏ 


38 


ةب 
وددا أن الفجدوة الذي تركها خام أذر الأداطرة ل الغرب . بعد أن 
دقيبت شاغرة أدثر من نلانة قرون قد دم ملؤها باأعظم فنا دمدذن ' 
عندما دوج في كنوسة القددس بطرس في روما يوم عيد ميلاد الملسيح 
من عام 68٠١‏ شارل ملك الفرنجة وملك اللومبارد . امبراطورا 
للرومان . ومنذ ذلك الحين كان بالامكان تصسور امبراطور الأيام 
الأخدرة كملك غربي ؛ وبقي كذلك سم ان شارلمان لم يترك 
امدراطوردة أرضية وراءه ' ولي كلل 0 الجسزء المتعلق دالمقاطدات 
التي كانت تابعة لنتسارلان ٠‏ والقي ايحت فسرنسنا »وق 
(ص “7 ) تلك التي أ بحت المانيا » استمر الناس يحلمون 
بامبراطور عظيم سيقوم في وسطهم وس تتحقق به ذبسوءات 
السدلديين .. 


ودحو نهاية القرن الحادي عشسصس )2 وديدمسا كانت فكرة الحصرب 
الصليدية قائمة , احرزت هذه التذيلات جرشاأنا جديدا والحاحا 
وقبل الحملة الصالددية الأولى ددصسم سدئوات نجد أن ددرق أسقف الما 
بتنذيا بأن الماك الألماني الحاكم والامديراطور الروماني شذري الرابيع 
سيغزو بيزنطة . ويهزم الكفار ويزحف نحو القدس . وإنه يلقي 
المسيح الدجال هناك وسديهزرمة ؛ ودتعد ذلك سديدكم امدبراطورية 
عالمية حدى نهابة العالم وصدور هذه الكلمات عن أسقف دي عقاية 
سدياسنية كان نصيرا متدم سيا للادبراطور 6 صراعه سم البنانوية 
زيما يحفلها هذ خذ يفعتاها الظلاهرى ٠‏ ولكن, عندها تسم الداهماء 
عد تلك يوقت تعسر عن اسل العفلة الهاليهة ونس هر الاشنان: 
المحمومة ٠‏ عادت النيوءات السدايذية القددمة للظهور وقد اكدذسبت 
دنأ مددية مذهلة وعقب راعي دير متعلم دإزدراء ف قسادلا :» انه 
دبفضل نشاط الأنبياء المزدفين كان دؤلاء الناس مشيوين دحسكايات 
حول قيام شارلمان من الموت بهدف قيادة الحملة الصليبية ٠‏ . 


وفي الواقع ان حدشدا عظيما من التراث اأشعبي كان يتجمع حولا|ا 
الشخصيية الهائلة لأول الكارولنجدين لقد أصبح شارلمان يرى فوق 


500 


218 

ضد القوة الاسلحة للاسلام ؛ وفي النصدف الثاني من القرن الحادي 
شمر أصيح الاعتقاد ساملا تقرددا أنه قد قاد مرة حملة صمايدية الى 
القدس وأجبر الكفار هناك على الهرب ؛ واعاد الممسيحيين الذين 
طردوا الى وضعهم السالف 2 وتسروي أكتسر من حواية كدف ان 
الصليبيين في ك5١٠١‏ رحلوا على الطريق الذي كان يفترضص ان 
شارلمان قد بناه بهذه المناسسبة . وعلاوة على ذلك كان الاعتقاد ادضما 
على نطاق وأسع أن شارلمان لم دمت بالحمرة وانما كان ناذما فقفط 
سمواء في مدفنه في آخن أو بداخل احد الجبال » حتى تاتي الساعة 
كي يعود الى عالم الرجال ؛ وعلى هذا كان من السهولة بدرجة 
كافية بالنسبة للوعاظ الشعبيين التجنيد للحملة الصليبية » والجمع 
دين هذه القصيسص ونسوءات السدلذيين '( وأن بقودوا اأشعب العادى 
ليرى في شارلمان ذدث الامبراطور العظيم الذي كان عليه ان ينفض 
عنه النعاس ٠»‏ ويقفضي على قوة الاسلام ' ودقدم عصر النعدم الذي 
كان مقدرا له أن بدقدم على النهانة 1 هل أصيح شارلمان الممعوث 
حيا ايضا» فل ايدى المتذبنين ٠‏ هلكا شحاذا وراغيا للفقراء «يمكن 
فقاركة انفلك الطفور الذى مب انه كان دما : كان اعلي: الناس 
منئزلة » وحصل على القدس نفسبسها كهدية ؟ اذذا لانعهرف ولكن 
الفقراء بالتاكيد كانوا قادرين على تحويل الامدراطور النائم'للنهج 
الكانب“ دسب رغباتهم الخاصة الى مخلص لايقضي فقط على الكفار 
بل رسعف ) ص 7 )ايضا ويرفع الطدقفة الدذيا وقد فعلوا ذلك 
كثيرا بدرجة كافية في القرون التالية ولعلهم نفذوا ذلك بالفعل في زمن 

الحرب الصليبية الأولى . 
وقد شهعر الدهماء أن الأمدراطور الأذدر لابد منه لتحقيق أمالهم 
العميقة حتى انهم لم يروا فيه مجرد شبح شارلمان القائم بل ايضضما 
احيانا أحد الرجال الأحياء ' والقادة الفعلدين الصباآندددن ( وكانت 
صورة الملخلص العملاقة تندكس مسلطة على غودفرى أوف بوايون 
دوق اللورين الادنى وعلى ذلك السياسي العذيد رديموئد هد نجيل 
كونتطولور »:وريما آنضا قلى ذلك الفارسن النوونائدى الذي :يقال 
أنه قد أصبح ماك الطفور 2 وفوق كل نشي ديدو جادا أن الرج ل. الذي 


- 90 - 


١6١1 ظ‎ 

أوحى بالمذيحة الكديرة للايهود في المدن الواقعة على طول الراين ٠»‏ أى 
اسكو أو امروش:كونت ليتتحن قنس فسوكن تلونسيه على اتجاعة 
كامدراطور الأيام الأذيرة ولقد كان بارونا اقطاءعيا سيء السمعة 
لضر اوده ' ولكنه أدعى يانه قفد دعي لحمل الص ايب فق الروى 
والالهام الالهي 6 وفي أحد الأيام جاءهة رسول من المسيح ووضع على 
لحمه علامة ‏ لاشك انها العلامة التقليدية للاختيار الالهي أي 
الصليب ووضعها على أو بين لوحي الكدف » وهي التي كان يعتقد 
أن شارلمان كان يحملهاءو أن الامدبراطور الأذير أيضا سيحملهاء 
وادعى أميكو أن هذه العلامة كانت رمزا مؤشرا على أن المسيح 
نسته مسيقودة الى التضير وق الوق المثاسب سسيض ع تناجا على 
رأسه . وأن هذا التنويج سءيحدث في ذلك الوؤسم من جنوب ايطااليا 
أن هذا البدءيد الألماني الصذير كان دنتحدل الدور الذي حاول أسقف 
بنزو عبثا أن يضفيه على الامبراطور هنري ‏ ولهذا قرر أنه سيكون 
الامبراطور الغيبي الذي سيقوم بتوحيد الامبراطوريتين الغربية 
والشرقية ؛ ثم يشق طريقه الى القدس ؟ وفي الحقيقة كانت حملات 
أمدكو مخزية بدرجة كافدة 4 وجماعته مسن الدهماء الالماآن 
والفرذسءدين والفلمنك واالورين لم تصءل ابدأ الى أسيا الصغرى 
وإذما هزمت وششتت من قبل الهنغار ؛ وعاد هو نفسه الى وطنه 
بمفرده ؛ ومع ذلك فان هالة القوة الخارقة كانت تلصق 
بأمدكو ٠‏ وبعد مقدله في ١١7‏ دديذزوات افدترض أنه يتابع نوعا مسن 
الوجود في جبل قرب ورمز رؤي منه «ظهر من وقت لآخر وسط فرقة 
مسلحة . وهذه اسطورة دوحي دقوة بأن الخيال اأشعبي قدأصر 
على تحودله ال دطل نادم لايد ان دعود يوما ما . 


اما بالنسبة الحملة الصليبية الثاذية لم يكن هناك شك حول من 
كان المرشيح المناسب لدور الامدراطور الأددر : ذفي حدين لم دشدرك 
أى ملك في الحملة الصليدية الأولى :إنه بعد نصف قرن عندما ناشد 
البابا يوجيذيوس لتقديم المساعدة لملكة القدس التي كانت تتسوسل 
دشدة ؛ استجاب لويس السابع ملك فرذسا بدماس وف يوم عيد 


وان 


0ت 

ميلاد المسميح ل سئة ١١8565‏ أذخن الملك على دقفسمة عهد الصايددين ل 
الكئدسة الملكية في سانت دنيس دين مشاهد الحماس الشعبي الكبير 
ص 7/5 ( ومذذن انقضاء القرن كانت هناك ذ سمح جدددة مندشرة من 
الدددوردينا الدي دذبسىء دملك مقبيل (أفرنسما سس يحدكم كلا من 
الادبراطوريتين الغربية والشرقية وبيزنطة والذي في النهاية 
كامدراطور للأيام الأددرة دض يع تناجهة ورداءهة قْ الجلجلة.:ومن 
الطبيعي يدرجة كافية انه عندما اذدتاب الحماس الصايبي مرة أخرى 
سدكان أورودا الغرددة انطدقت الذدوءة على لودرس ' وفي الوقت دفيدية 
ددذما كان المذنبىء رودلف يدعو مزدحة اليهود ٠‏ حجاءء هاتف غدبي 
انها على شان مقانيء اخ وجرت :در اسخة يلوقي »نوكل شبياكان 
واضحا حول هذا الهساتف هق أنه وعد لودرس دمع دن 
القستطنطدندة 4 ويادل وأامدراطورية قْ أددما الصغرى : وأضاف أنه 
عندما بلغ هذا القدر فان الحرف ٠‏ ل ٠‏ سيتحول الى ٠ك ٠‏ وهذه 
الايماءات دكفي لتدل على برنامج أخروي كامل ؛ أن لووس سيصبح 
امبراطور الشرق ٠‏ يحكم بيزنطة دم وستولي على ١‏ بسابل ٠١‏ التي 
ذانت قٍ ندوءات السداذددين دتصددور على انها العاص.مة الرمزية للذفار 

ومأوى الشياطين ومسدقط. رأس المسيح الدجال فهي نوع من 
النظدر الشيطاني مد سينة القدس ٠‏ واف النهفاية لك د بكم الماك الذي 
سددكون أاسدمهة « ك » ) كما فق الدبو ل ددنا ( ود دكلمات ديكو نَْ ز[ك 
كودستادس الجديد أو المبمعوث المقدر له ان دكون اديراطور الأيام 
الأخيرة . 


وكان تددر هنا الهاتف كددرا جدا ٠‏ وديدق فقفط من دراسة 
الأو لى الو عظ بالدملة الصلددية ق أنه لو لا داك التعاليم ل دما لم ددن 
هناك حار ايا صناآدددة 6 علاوة على ذلك كان الهاتف قد درس لا في 
فرذسما فقط دل قٍِ الماذيا ادضا حديبث كان:ا ملك دودراد الثالث محرد 
معار ض صادبي و دس منافسسا دامر . ألو بس ؛ ومع ذلك لم دكن 
أودرس دفسيه على 0 دماب.ة الصادبي على الاطصلاق مدالا لأن دكون 
هناك ضغط أخار وى عايه ٠ق‏ لذو نه ملكا حقدقدا و لرس فاو يا كان 


- 92 - 


اك 
على اي حال مشتركا طوعا أو كرها في المؤامرات السسسياسية 
والصراعات التي لازمت هذه الحملة الصايدية من اليداية :1 وكانت 
الندذديجة أنه ديذما كان ملكا فردسنا والماذيا دشقان طريقهما الى 
الحصار الهزلي لدمشق تسرك الدهممعاء درهقفلون بالإزابح 
والمجاعة ؛ ومرتبكين بلا قيادة ليتابعوا وحدهم السراب المهلك لمملكة 
القددسسدين ٠‏ 


رأى الدهماء الذين شاركوا ق الحملة الصانددة الشسعدية 
ضحاياهم وقادتهم بتعابير الايمان بالأخرويات التي استمدوا منها 
أساطدرهم وحرافاتهم الاجدماعية | ص ١6‏ ( وطدقا لدقاليد دوحنا 
والسبلنيين كليهما ٠‏ قبل ان يبزغ فجر الألفية على الكفرأن ينتزع 
ويزال ٠‏ بمعنى ان متل العالم المسيحي المقدس هي بالطبع بعمر 
الملسيدية نفسها . ومع ذلك بقيت المسيدية عادة كما كانت في أصدلها 
ديانة تدشيرية كانت دصر علو 0 إزالة الكقفار يجب ان دنجز مسن 
خلال تحويلهم للديانة المسيدية ٠‏ والجموع امسيدية التي بدات في 
الدشكل في القرنين الحادي عشر والثاني عشر من جانب آخر لم تر 
ديا باحرة 6 أن لاتحقق هزه الازالة ددصورة مدساوية عن طريق 
الابادة لمن لايدخلون في الماسيدية . وعبر نشيد رولائد ا الحمسة 
الشهيرة التي كانت التجسميد الأدبي الأعظم تاديرا لروح الحملة 
الصاددية الأولى وفبها ذم التعدير عن الموقف الجديد بوضدوح تام : 


قد استولى الامدراطور على سر قسيطة او أرسمل ألفا من الفرنجة 
لدفدش المددنة دشكل شامل :المساجد و الكدس اليهودية و حخطيووا 
الأودان و الدماديل بدمطارق حد أددة و دلط بو مسن نام لم دهد هناك 
مكان التعاودذ و الشعودة . فالملك يؤمن بالرب ؛ق درغب في حجدمدة اق 
أساقفده دباركون الماء وق الودني دونى ديه الى دديت العموددة فانذا 
قأوم 5 واحد منهم شمارلمان ٠‏ أمر الملك دشذقه أو حرقه حنى الموت 
أو زدحه بالس.يف وق عيون دهمساء الصاددية كان ضير ب أوادذاء 


- 93 


108 5 

المسامين واليهود أو قتلهم أول عمل في ذلك المعركة الأخيرة ‏ 
دسدمأ كانت بالفعل لي تحدلات المؤمذدن بالاخرويات لدى اليهود 
والمسيديين الأوائل ‏ التي تتأوج بقتل امير الشر نفسه . وكان فوق 
لك الحدشود البادسية ٠‏ وهضي تتحرك للقيام با اذيحة و دأوح تسابيح 
المسيح الدجال ٠‏ ودسدقط. الظل العملاق المرعب حتى عدر صسفحات 
الحوايات ١‏ ان المسنيح الدجال قد ولد بالفعل ظ وفي اي ألحظة ردما 
يقيم الاسيح الدجال عرشه في معبد القدس , وحتى بين رجسال 
الاكليروس الكبار كان هناك بعض من 5اأن يقول مدل هذا » وعلى 
الرغم من قله قدمة شذهة التذيلات يي دسسادات الدادا أوربان .كانت 
الحولايات تدسديها حددى اليه لق محاولة لوصف الجو الذى اذطاقت فده 
الحملة الصليدية الأولى ٠:‏ انها إرادة الرب ٠‏ هكذا جعل اوربان 
ددفوه في 5(يرمونت ٠‏ وأنه من خلال جهود الصصالددددن مستزدهر 
المسديدية مرة أخرى قل القدس , قُِ هذا الزمان الأخير » حثى اذه 
عندما يبدا الماسيح الدجال حكمه هناك كما يجب أن يفعهل 

قرننا - سمفة عدذا كافراتوق ا هنين لاقتال. + 


ومم نكن ددون الكفار بادوارهم ف دراما الأاخروبات ُ حولهم 
التاسع . عندما كانت الذصمراذية مهددة حقا بالتقدم المنتصر للاسلام 


وداء القسسرن 





قرر بعض رجال الاكليروس ( ص 76١‏ ) بح زن أن مدم دا 
ال 
رضي م ؤراوا :لذ اسلدين عموها كهكة الدسيع التجبال 4 والآن 
وقد نددنت النصر اذية هجومها المضداد ضمد الاسيلام الذي كان بالفعل 





ص ( لامسحد كان 1 ذددرا 0 بمجيء المأسسيح الدج 


مجموعدين من القرون ( أمامية وخلفية ) واعتدرتهم شياطين لاحق 
لها في الحياة . 


ولذن انا كان العربي ) وكادفتبه التركي ( قفد دقدا قُْ الذيال 
اأشعبي دصدقة تددطاذية معدنة : فان اليهودي كان صورة مرعدة 
أكثر وكان اليهود والعرب يعدتبرون بشكل عام متقاربين جدا ؛ ان لم 


- 4ن 


5 
يكونوا متمادلين » ولكن حيث ان اليهود يعدشون مبعدترين في أوروبا 
المسدديددة فأنهم أصدهو | دشغاق نْ القسدم الأددر حدما 6 الارمان 
انشسعبي بالشداطين ٠‏ علاوة على انهم كان دشغلوته مدن فدرة اطول 
دكددر ٠‏ مع ذتادج امتدت عبر الأجيال » والنسي دس مدنت مذابح 
الملايين من اليهود الأوروددين في منتصف القرن العشرين,ومع الزمن 
بدأو | دتكذون خصادضص #ندطاذية ممدرة و أصدبح الدهود أدعد من أن 
يكونوا قادمين جدد الى اوروبا الغربية؛وفي اعقاب الصراع امفجسع 
ضد روما وددمدر اليهود ل ف[ستطددن حدمات الهجرات وعمايات الذفي 
الدددرة اعدادا د5ددرة من اليهود الى فرذسها ووادي الرادن ٠‏ ومسع 
انهم لم يحرزوا في تلك الأراضي بروزا ثقافيا او نذفوذا سدياسيا كما 
كان لهم في اسدباذيا التي سماد فمها الاسملام فسأن ذههسدبهم ف أوادل 
العصيور الوسيطى لم ددن بأي حال صيعدا . ومن الفدرة الكاروانجدة 
ومأدعدها كان هناك تجار بهود دسافرون جدنة وذهابا ددن اورونا 
والشرق الادنى بالدضمائع النفوسة ؛ مدل التوابل والبخسور والعاج 
الملحفور : وكأن هناك ابضما حرفدون دهود دددرون ' وأدس هناك 
دليل بوحي دأن الدهود كذأن ددظر اليهم قي داك القرون الأولى بكراهدة 
أوخوف خاص من قدل جدرانههم الس يحدين بل العمكس كانت 
العلاقات الاقتصسادية والاجدته_اعية دين الهدود والمس._دحدين 
منسجمة ؛ والصيداقات الشخصيية والمشاركة الدتجارية م تكن غدر 
شائعة ؛ ومن الناحدة الدقافية قطمع اليوود شوطا بديدا في تكدردف 
أذف سهم مع البلاد المخدلفة التي سكذوها ٠‏ ودقفسق ادهودا.2. لقد 
رفضهوآأ أن دذودوا قُْ الأسكان الذين عاشوا دنهم ' وكان ذلك حاسهما 

من أجل مصير أبنائهم من بعدهم . 


ورقفضسن الذودان هذا الذي دكرر قُْ الأاجدال الكددرة جدا مدن البهود 
مذن بدا الدش.تت في القرن السادس قبل ايلاد ٠‏ هو في ذاته ظاهرة 
غرددة جدأ 6 اللهم الا داسددناء الغجدر الى حد مأ ٠‏ وديدق أنه دس 
هناك شيعب دشدت بعيدا وعلى ادساع كددر . ولدس له وطن ولا 
وطددةه ولا أرض خاصة ده ولا حتى أي دتجاذس عرقي كددر بفي حددى 
الآن 5ذيان دقافي غير محدود ؛ وتيحدمل أن حل هذا اللغن الاجدماعي 


5 


6 

دوجد في الديانة اليهودية الني لم تعلم فقط. اذباعها ‏ مذل امس.يدية 
والاسلام ‏ أن يعتبروا أنفسهم كشهب مختار من ( ص ل" ) قبل 
رب كلي القدرة ٠‏ بل علمتهم أدضسا أن يهدتموا باللمدن المشتركة 
الساحقة ‏ الهزدمة والاذلال والدشتت ‏ كرموز فدها دايل على 
عطف الهي وكضدمانات إاسدقدل جماعي ميارك . وكان الذي جعل 
اليهود ددقون دهودا ٠‏ كما دبدو هو اقتناعهم الثام بأن الدشتت كان 
مجرد دكذفدر مبد سي عن الخطيئة المتشسدتركة ؛ وتحضدر لجسي ء 
المسميح ٠‏ والدعودة الى أرض مقدسية مجددة » ومع أذه دعد الانهدار 
النهاني الدولة اليهودية . كاذوا عادة دعتقدون أن هذا الاكدمال دعود 
الى مسسءتقبل بعيد بذخير حدود . علاوة على أنهم بهدف هس مأن دقاء 
الددن اليهودى احدكمت صداغة مجموعة من الطقوس منعت دشكل 
فعال اليهود. من الاختلاط بالناس الآخرين ؛ فالزواج المتبادل مع 
غير اليهود كان محظورا ؛ والأكل مع غدر اليهود جمل في غاية 

الصعوبة حتى قراءة 5ذداب غير يهودى كان إدما . 


وردهنا كانت هذة الظروف كافية اقرع كاذ بيت التهودية كل هذه 
القرون من الشتات 5طادفة معدرف دها دبوضيوح ؛ مسرديطة دشدور 
ذوىي من التماسيك بيعيدا ذوعا ما ومتحفظة في موففها من الفسرداء 
ومتعلاقة ددقظة وحدذر بدالمحرمات التي صممت لهدف تأكذيد وتخايد 
عزاتها ٠.‏ ومن جاذب أخر أن هده الوقايدة اأذاذية والمدل الانعزالي له 
دمن أن دفسرا دشكل كاف بالكراهية الفغريية في شدتها والمتواصيلة 
التي كانت قِ المنتيدية وق امس يحدة قفقغط مسوجهة ضذ د 
اليهودية . أكدر منها تجاه أى مجموعة أخرى حارجة عنها . وما 
يفسر ذلك هذه الصورة الخيالية تماما لليهودي التي استحوذت فجأة 
على ذدال الحدشيود الجديدة ل زمن الحملة الصليدية الأولى : 


وقد مهدت التعاليم الكاثوليكية الرسمية الطريق . فقد مالت 
الكنرسة دائما الى اعتبار المعبد اليهودي ذفوذا خطيرا وحتى منافسا 
محدملا و لم ددوقف اسهدا عن متنابدعة الوجحسو م العذيرف سد 
اليهو ددة ]6 على مدى أجيال دعق د العامة من المؤمذين دبالماسيحدة أن 


- 06 - 


ا 0ن 

دسدمدوا الادانة المردرة [(أيهود من مذدر الوعظ 5منحرفين فأسدين 
عذيدين وناكرين الجميل لانهسم رفضوا القبول ب الوهية 
المسيح ٠‏ وأدضضا كدملة ذنب رهيب موروث لقتل المسيح ٠‏ علاوة 
على أن التقاليد المتعلقة بالايمان بالاخرويات قد ربطت طويلا بين 
الدهود والمسيح الدجال نذفسه , وبالفهل كان علماء اللاضفوت قٍ 
القرذين الثاني والثالث يتذباون بأن المسديح الدجال سيكون يهوديا 
من سيط دأن ٠‏ وقد أدصددحدت هزه الفكرة مالوفة حدنسسى أنها ل 
العصور الو سمطى كانت مقدولة حتى من قبل اختصاصي الفأسفة 
اللاهودية مدل القددس دتوماس الأكودني 5 وكان داعدن سل أن المأسديح 
الدجال س«يولد قْ دادل ٠‏ و دودر كرع ف فأسءطدن وسددحب إليهود أكذر 
من كل الشوو نب 2 اق سددويك دذاء المديد لهم و سديجمعهم من شتاتهم 
مها .كن 6 او سديكون البهؤلا من انيت اكشن البياء اليب 
الدجال اخلاصنا رسمدقدلونه دم ديح قدر ليه أن ديه نذاديك الأمة, وادن 
دطلع دعض اللا هودددن إلى تحدول عام ((بهود الى امس يددة دمسك 
أخر ون بأن عماأهشم سءددقى حدنى النهابة وى أنجهسم عند الحدساب 
الأذدر ددر سلون مع المسيح الدجال نفد سه ليعاذوا من عذاب الجحدم 
الى الأدد ' وفي خلاصة المعدقد الدقايدي بالموسيح الدجال التي اذتجها 
أدسيو مو ددددة 7 أن ددل قُْ القرن العاشر : والتي دقدت الأصسل 
الذي ديددد نهل ده حادل العضور الوسدطى نحد أن المسيح الدجال وان 
دفي بهوددا من سدط دان قد أصسشس بح ارقا الطدية 
وشردرا ؛ وسددكون من ذسل عاهفرة وحقدرا لا قدمة له على أنه في 
لحظة الدمل به بددل الشدطان ردم العاهرة ذر وح دق يذلك ديصدمن أن 
الطفل دو نْ تجسديدأ حقدقيا اشر اق فدما دعلدل دذفد تلد مس4 قي 
فأسءطين من قدل سحرة ومشعوذين » سمداقنونه الفن الأ سود وكل 
الشرور . 

وعندما ددنت جد دود أواخر الوصور الوساطى 0 الذسموءات 
المدولقة دالآخر و دات كانت 0 هذه التذيلات تعامل بجدية مميتة 
ودتفصل قُُ أساطدر غردبية عدجدية وحدث أن الش*٠خصنية‏ الدشرية 
للممديح الدجال كانت تميل للاندم اح في الشخصيية الث _يطاذنية 


- 97 - م - ج11 


58س 
لابلوس . ٠‏ كان هناك ميل لاظهار اليهود كش_ياطين يخسدمون 
إبلرس 4 واف الدراما والصور كاذوا يظهرون كديرا كشياطين بلحسى 
وقرون ماعن ٠‏ قف حددن حاولت السلاطات قُْ الحدداة الحقرقية والديدية 
والمدنية على السسواء أن تجعلهم يضعون قرونا على قبعاتهم ٠‏ ومثل 
الشياطين الأخرى كانوا يتخيلون ويصورون مرتبطين ارتباطا وثيقا 
بمخلوقات تلرمز لاشهوة وؤالقزذارة : وحوش ذات 
قرون ؛ خنازير ٠‏ ضفادع ؛ ديدان ٠‏ أفاعي وعقارب . وبشكل 
معكوس كان الشيطان نفسه عأدة يعطي ملامح يهودية 6 وكان ديثمار 
معبدهم يعبدون الشيطان في صورة هر أو ضفدع ‏ ودلتمدسون عونه 
قُِ القيام باأسحر الأسود ' ومثل معامهم المفترض كان الاعتقاد 
بأنهم شياطين التخريب الذين هدفهم الوحيد هو تخريب المسيحية 
و الاسيحيين أو دما أسسدموق قم قُِ الدمددلية الأعاجيدية الفسر ذسدية : 
٠‏ شياطين الجحيم وأعداء الجذس البشري » 


وإذا بدا أن قوة اليهود أكبر مما كانت أبدا » فإن فعلهم للشر 
الذي يفوق المدى . وشعونتهم الاكثر اذى كانت مجرد علامة أخرى 
أن النهاية قد باتت حقسا وشسيكة ؛ وكان يعتقد أنه في التحضسير 
للصراع الآخير سيكون لليهود مباريات غريبة هم فيها كجنود 
لأمسيح الدجال 1 سيمار شون الطعسن 6 ل حدنسسى الأسباط العشرة 
الضائفقة فسن 3-0 أاسير اديل الذين رأهم كوموندياس دمتابة 
الجدرش 0 المنتظر للدسيع أصبحوا دشيبهون 0-0 المأسيح 
الدجال أي شعوب يأجوج وماجوج التي وصفها (ص 4 ) النهج 
الكانب على أنها نعدشس على اللدم الرشري والحجئث والاحدة التي 
يمزقون من اجلها ارحام امهاتهم ٠‏ وعلى العقارب ؛ والافاعي وعلى 
كل الزواحف الأكثر إثارة للتقزز . وكتبت المسرحيات الدرامية التي 
تظهر كيف أن شياطين اليهود ستعاون المسيح الدجال على غزو 
العالم حنى عشية المجيء الثاني وبدآية الالفية ا(أسعيدة : فوقتها 
سيباد المأسيح الدجال واليهود معا ددن ابتهاج الملمسيحيين ( واذناء 
أداء مدل هذه الأعمال الفذية كانت القوة الماسلحة لازمة لحماية حي 


- 98 - 


1055 
البهود من غضب الجماهدير ,قد دصر البابوات والمجامع على أنه مم 
المسيددة ٠‏ دجب بالتاكدد عدم قدلهم 1 عدر أن مدل شذة الر قة كان 
لها تأثير محدود على الجماهير الهائجة التي اكتسحتها امال 
ومخاوف الأخرودات 2( وأقلعت ديب ما تعامته على الانغفماس في 
الصراع الهائل للايام الأخيرة . 


وغالبا ما عزيت كراهية اليهسود الى دوره م 5مقفرض 
للأموال ٠‏ وإنه افيد حدقا معرفة كم كانت العلاقة بالتا كيد ضعدفة 
فعلا » ذلك أن تذيلات اليهودي الشيطاني موجودة قبل حقدقة 
إقراض المال اليهودي ٠‏ التي ساهمت في الواقع في افرازها . وكما 
حدث في عصر الحروب الص.ايددة أخذ غدم الدسامح الديني برشتد أكشر 
فأددر وآذا تدهورت الحالة الاقتصصادية [ليهود دسرعة , ولي ممم 
اللاتران قُِ 06 دقرر أن ا(يهود دجب أن بحرموا من كل الوظائف 
المدذية والعس.كرية ٠‏ ومن دملك الأراذضي ٠‏ وقد دمجت هذه القرارات 
في القانون الكذسي . وكتجار أدضيا كان اليهود في ظروف معوقة 
أددر ٠‏ لأنه لم دعل بإمكانهم السفر دون المخاطرة بده سرش دوم 
القتل » الى جانب أن المسيديين أنفسهم بدأوا يتحولون الى 
التجارة وسدوا دسرعة ا(يههود الذين حخصرووا مسن العوصية 
الهنسياتية ؛ والذين لم يكن يمكنهم بالطبع منافسة المدن الايطالية 
والفلمن5ية » وبالذسبة اليهود الاأكثر غنى كان اقراض المال المجال 
الوحيد للنشاط الاقتصادي ٠‏ الذي بقي مفتوحا وكمقرضدين لالمسال 
أمكنهم البقاء في بيوتهم » بدون القيام برحلات خطرة » وبإبقاء 
ترواتهم: ل:غتالة سيولة كما امكتهم في حالة الطسوارىء الهسرب :دون 
فقدها كلها وعلاوة على ذلك سم الاقتصاد المتوسيمع دسر عة ف غرب 
أورويا كان هناك طلب مسدمر وملح الدسايف وإقراض المال 
بالفائدة - الذي و ددم بالردا الفسادش ب ورم على المسيدية 
دموجب القانون الكذسي وسجع التهود الذين لم بكوذوا بالطيع 
خاضعين للحظر , وحتى أجبروا من قبل السلطات على الاقراض 
مقابل ضمانات ؛ وامتدحوا لتوليهم هذا العمل الضروري : 


د 99 - 


63ت 
وكان إقراض المال اليهودي على أي حال ذا اهمية مؤقتة ( 
الحداة الاقتصادية للعصور الوسيطى ٠‏ وصع تطور الرأسنمالية تجاهل 
المسيديون أنفس.هم بذه دمدم أكبر( ص 8١‏ ( الحظر الكذسي على 
اقراض الأموال . 


وبالفعل مع حلول منتصف القرن الثاني عشر كان رأسماليو 
البلاد المنخفضة يقدمون قروضا كددرة بالفائدة . كما أصبح 
الايطاليون خبراء مصرفيين » ومع هؤلاء الرجال عجز اليهود عن 
المنافسة وفسرضصت المدن واللوردات المحايون والملوك ضر انب دقدلة 
على البهود عند هم ٠‏ وكديرأ ما كان الاسهام اليهودي قْ الخزانة 
الملكية ومواردها المالية عشرة اضعاف ما سوغته اعدادهم ؛ ومرة 
أخرى وجد اليهود انفسهم في ظروف غير مواتية بلا أمل ؛ ومسع أن 
مقرضي الأموال دشكل فردي كانوا قادرين من حين لأخر لا سدما في 
اليلدان المختلفة على تجميمع ثروات كديرة ٠‏ فإن الضرائب الكديفية 
كانت تنزل بهم الى الفقر مرة أخرى ,٠‏ ولم يكن اليهود الأغذياء 
كديردن أبدأ ا كان معظمهم ممسسن ديسمىي الآن أدنى الطيقة 
الوسطن ٠‏ وكان العدنق هنهم فقراء مكل بشعتى الكلمة.. وال تهساءة 
العصور الوسطى كان هناك قلة من الشروات اليهودية في شمال 
أوروبا للاسهام في التطور الهائل الذي تلا اكتشاف العالم الجديد . 


وبدجريدهم من الثروات الكددرة ٠‏ عاد بعض اليهود الى 
الاقراض على نطاق ضيق والاقراض لقاء رهن » وهنا بالتاكيد 
كانت أسدس الكراهية الشعدية وما كان مرة ثقافة بهودية مزدهرة 
تخول في :ذلك الوقت الى مجتمع خائك محاص 3 أعمال حربية دائمة 
مع المجتمع الأكدر المحدط ده . ويمذن اعتيراره مؤكدا أن مقرذدي 
الأموال اليهود كانذوا دستدديون لعدم الأمان والاضطهاد باستخدام 
قسوتهم ؛ ولكن قبل أن يحدث ذلك بالفعل بزمان طويل أصسبحت 
5راهية اليهود مستوطنة لدى الجماهير_ الأوروبية » وحتى فيما بعد 
عندما شرعت الحدشود قِ قتل اليهود فإنها لم تقصر نفسها على 
مقرضي الأموال القليلين نسبيا بل قتلت كل يهودي امكنها أن تضع 


- 100 - 


-1011- 

يدها عليه . ومن جانب احر كان أي يهودي يقرض الأموال يصكنه 
أن دنجى من المذبحة بالخضوع للتعميد . لأنه كان يعتقد أن التعميد 
' يزيل طبيعته الشيطانية بشكل مؤكد . ولم يكن اليهود على أي مسال 
هم الوحيدون الذين يقتلون » وكما سنرى في الفصبول المتاخرة إن 
حدشود الفقراء التي كانت تسدلهم الايمان بالاخرويات سر عان ما 
تحولت الى الأكليروس أيضا » وهنا ايضا كان القتل ينفذ اعتقادا 
بأن الضحايا كانوا عملاء للمدسيح الدجال وابلوس ؛ وكانت ابادتهم 
المسيح الدجال لابد أن يولد يهوديا ٠‏ فإن هناك العديد ممن اعتقدوا 
أنه سيكون ابنا لاسقف وراهبة ؛ علاوة على ذلك أن مارتن لوشر لم 
يكن ( كما يفئرض ) أول من الح على فكرة أن المسيح الدجال الذي 
سيقيم عرشه في المعبد لا يمكن أن يكون غير بابا روما » وأن كنيرسة 

روما بناء عليه هي كنوسة الشيطان . 


فدين ذوى الأفكار امشيعة بالأخرودات في العصور الوسيطى كانت 
الفكرة بالفعل عادية مألوفة وحتى بطلا مناصرا للكنيرسة كالقديرس 
برنارد قد أصيح يعتقد في توقعاته الشديدة للدراما الأخيرة أن عددا 
كبيرا من رجال اللاهوت يتبعون حشود المسيح الدجال , وفي اقوال 
المدنبىء الذي أحرق كمهرطق في باردس ف 8 فكرة ممادلة ديدوق 
كجزء مدمم من عقيدة أسسسمتمدت بوضوح من تق اليد دوحنا 
والسدليذيين . وكان هذا الرجل صانغا وتحول الى كاهن ؛ تذبأ بأنه 
خلال خمس سنوات ستهلك المجاعة الناس ٠‏ وسيذبح الملوك الواحد 
الآخر بالسيف وسستذشق الأرض وتبتلع سكان المدن ؛ وفي النهاية 
ستسقط النار على الذين هم اتباع للمسيح الدجال من أساقفة 
الكنيسة ومطارنتها , وأصر على آن. البابا كان المسيح الدجال نظرا 
لاسلطة التي يملكها . وان بابل سفر الرؤيا كانت في الواقع روما , 
وبعد ذلك التطهير العظيم ستخضع الأرض كلها بكل ممالكها الملك 
المقبل لفردسما لورس الثامن 7 كان مادزال الادن البكر للملك 4 ذلك 
الوقت ‏ وهو ملك يؤمن بالأخرويات وتستحوذ عليه المعرفة وسلطة 


- 101 - 


2 


واي حركة ألفية كانت في الواقع مجبرة تقريبا بدموجب الحسالة 
التي وجدت نفسها فيها على أن تنظر إلى رجال اللاهفوت على أنهم 
اخوانية شيطاذية ٠‏ وكانت جماعة من غير رجال اللافوت برئاسة 
قائد يدعي أنه مسديح منتظر » ومقنعه أنها مكلفة من الرب دمهمة 
كبيرة هي تمهيد الطريق للالفية » ملتزمة بأن تجد في الكذرسة 
المؤسساتية في أفضل الأحوال خصمما عذيدا » وفي أسوأها مضضطهدا 
قاسديا . 


ولكن أو لم يكن في طبيعة المسيح الدجال أن يفعل أي شيء في 
إمكانه ليعوق بالخدعة والعذف التحقق الالهي المقدر ؟ وأي الوسمائل 
يمكن أن بجدها أفضل من أن يتذكر تحت العداءة والتاج البابوي ' 
وأن يذشر السلطة الكبيرة والنفوذ الكنسيضد القديسيين ؟ فإذا كان 
الأمر كذلك فما هي. الطردقة الاخرى التي يمذن بها رودة الكندستة 
المعادية للمسيح سوى كونها عاهرة دادل > المرأة السكرى لمسسل هم 
القددسين " أم المقت «» التي أرتككب معها ملوك الأرض الزنا 
والفسوق ' وأسيكر سدكان الأرض دنددل فسءقها ٠,‏ ؟ وماهي الطردقة 
الأخرى التي يمن دهأ رؤية رجال لاهفوت هذه الكذندسة غور الودش 
متعدد الرؤوس الذي بخدم المسيح الدجال ويحمل العاهرة على ظهره 
وهي ننلفظ بالتجديف وتحارب القدوسين ؟ إن رجال اللافوت 
كودش سفر الرؤيا : هل هناك صسورة أ كتمسر اؤناعا للالفددن 
التفعسين الزين كاتكيجياة رجال اللافرة ل اعينهم لاك يه مسوى 
البهرمية ؛ والحداة الحدواذية وهو وحتولدل أعطلي كايا الدذدا 
والجسد ٠‏ 


هل كانت كددسية العصمنور الوسطى حقا غارقة 5 مدل هذه المادية 
مندشرا حتى اليوم تبسيط مبالغ فيه يمكن مقارنته بذلك الذي قرن 


- 102 - 


1677 كت 


انه بالتاذكيد لادمكن ذفي أن الكنذدستة نسي فعات الذثير جحدا 
دشكيل مجدمع العصدور الوسدطى كادت أيضما إلى حد ددر جزءا من 
هدا المجتمع : وبالفعل قبل قوط الأمبراطورية الفردية كان 
الأداطرة بمتحهم الكندسة ذروات المعايد الودذية قد جودالوا منها أعظم 
مالك للأارض فق العالم ظ وهذا الغنى الذي من الكذدسية أن دنجو من 
الهجرات الكددرة والغزوات سيالمة دنسديا كان ددزايد قرذا دعد قرن 
بوصنادا الارث والدقدمات من الأمراء والأغذياء ؛ ودموجب قاذون 
الكذدسة كانت ممدذلكات الدكذندسة غير قادلة الدحو دل وهذذا على 
الر غم مدن اأسلب من قدل أصحاب الساطان من المدذيين اذذهت بسأن 
أصبحت هائلة ومنظمة لها مدل هذا الموقف الجيد ولددها طدعها 
توظدفات مغر يه بمكن تقددمها/وكاذدت العائلات النددلة قُُ العادة 
تحصل دذفوذها أو حنى دالشراء على دراتب ك5ذسية مريحة لادناتها 
الأمصذر : ودددر من الأساقفة ورعأة الأددرة الذين عدذوا دج ذه 
الطر دقة كاذوا دبساطة س.ياسدين ٠‏ أو من رجال الحاشية الملذدة أو 
أمراء قل ري كهذوتي وقد حول رعاة الأديرة أددرتهم إلى مؤسدسات 
فاخرة ف حين دنى الأساقفة قصورا محاطة بدنادق و أدر اج وعاشوا 
فيها وفق الذمط الفاخر نفسه الذي عاش فيه السادة الاقطاعيون 
العظام الأخر ون ٠ف‏ لم يدن بيك بتدسدب أن الناس العاددين كاذو ١‏ 
دشكون من رجال اللاهوت ومن ١‏ أنهم لايعدذون دنا مطالقا .؛ إذهسم 
بعدشون حدأة فاضحة ؛ إنهم بدو سءدون على رؤوسسنا .... إن اناس 
العاديين يدبنعون كل شيء ويقدمون كل دُىء » ولكنهم لادرس_ تطيعون 
العدرش دون أن يتعذبوا إلى الأبد وأن يدفعوا إلى الخراب من قبل 
رجال اللاهوت .... إن رجال اللاهوت ذئاب ثائرة .... ٠»‏ . 


علاوة على أنه على الأقل من القرن اثالث ع شر وما دكعلهة كانت 
النادوية نفسها دشذل واضح ودسلا جحدال دددوية ؛ وكان الادوات 
دميلون لأن يكونوا في المقام الأول رجال دولة ورجال إدارة » واعظم 
متداول المال ( ومكن إحياء التجارة الدادوية من دتطويدر نظام مالي 


- 103 - 


0ك 

على معادير أورودية تشغل من قبل بيرقراطية معقدة عالية التدريب ' 
ومع ذلك فإن الدابوية قد تدان دقوة ٠«‏ دالردا الفادش » <سددما دعت 
الر اسمالية الجديدة . واحتياجاتها المالية الخاصة قد اضطرتها إلى 
الاستفادة من كل وسمادل جمع الأموال وزيادتها وقبل الملوك 
الدذيوددن استخدام الدابوات خدمات المصر فددن ٠‏ وددذلك الوسائل 
تمكنت الدادو يه من خوض معارك سدياسية صرفة بوسادل سس ياسدية 
صرفة دل وحتثى شراء الحذلفاء وشن الدروب وكانت أيضا قادرة 
مذل الملذية الكددرة على المحافظة على بلاط. لادبارى قُْ الفخامة ؛ 
يمكن فيه للكيد والتأمر والانغماس في الماذات أحيانا أن يزدهر كما 
الترف في أي بلاط اخر , وفي المراتب العليا من الهرم اللاهوتي كان 
هناك في الواقع ميل للتقارب مع الطريقة الطبيعية الحياة في الطبقة 
الوليا من مد دسم المدذددن ١‏ 


وعندما تكلم المؤمنون بالألفية في أواخر العصور الوسطى عن 
دنيوية الكنيسة( ص 35 ) كانوا بالتأكيد يتكلمون عن شيء كان 
موجودا ؛ ولكن ما ليس أقل أهمية إن الدنيوية هي كل ما كان 
يمكنهم رؤيته في الكندرسة . ومالم.يروه هو أنه مهما كان عمق 
التورط في المجتمع الدنيوي ٠‏ كانت الكنيسة ما تزال تمشل طريقة 
اكثر شفقة وانسانية وزهدا بالحياة ‏ وليس فقط بتعاليمها بل 
ايضا حتى في اكش فتراتها دنيوية » بتطبيقاتها وممارستها , وفي 
عصر لايعرف شيئًا عن الخدمات الاجتماعية , كان الرهبان وأعضاء 
الجمعيات الدينية فيما بعد يهتمون بالفقراء والمرضى كجزء من روتين 
لاجدال فيه » ودون تفكير في جزاء أر ضي ٠‏ وفي قارة مرهقة بالحروب 
الاقطاعية عمل الاساقفة كل ما في وسعهم . للتّبشير بهدنة الرب » 
وسلام الرب: للحد من المعاناة والتخريب ؛ وفي كل الأوقات كانت 
أعداد كبيرة من رجال اللاهوت تعوش حياة قاسية متزمتة ؛ والعديد 
حتى من الأساقفة الكبار كانوا يتجهون الى الورع ؛ واذا كان رجال 
اللافوت ينزلون باستمرار الى الدعة والراحة والانحلال ‏ كما تميل 
دوما أي مجموعة كبيرة من الكائنات . فانه لم ينقصهم أبدا بعض 
ممن توفرت فيه الارادة والقوة لطلب التوقف ومحاولة الاصلاح على 


- 104 - 


9 
الاقل .وتأسيس المراتب الرهابانية الجديدة في القر_نيين الحادي 
عشر والثاني عشر ,. وتجديدات القديس فرانس والقديس دومنيك في 
القرن الثالث عشر . والحركة المجاسية للقرن الخامس عشر », وحتى 
الحركة « الانجيلية » التي كانت تنتشر في عشية يوم الاصلاح نفسه 
هي فقط بعض الأمثلة على كثير من قدرات كنورسة العصور الوسطى 
على مواجهة النقص والعيوب الخاصة بها. 


وبالحكم بمعادير الماسيدية اللاتيذية للعودصسور الوسطى ' الني 
كانت مقدولة مدن حدث المبدآ من الجميع على حد سدواء ؛ كان سجل 
الكنيسة في الواقع بعيدا عن أن يكون كلي السواد , ولكنه بدا اسود 
ليا بالذسسبة للألفرين الذين كانوا في الوقت نفسه خادفين ومفتوذين 
لقرب حدوث المجيء الثاني ( وطدقوا هذه المعاأددر بتهسلب ورفض 
كامل لأي دس أمح 2 ودحددذت الحشود التي اسذلهمت الاخرودات عن 
زعماء يمكنهم أن يعذبروهم كادنات روحدية صرفة ؛ بعيدة عن كل 
الاهتمامات المادية والحدسابات متحررة صن المتطليات والرغبات 
الدسددة 6 ومدّل فؤلاء الزعماء دمسكن أن يدنظر إليهم كقددسيين 
صانءدين للمعدزات ٠‏ دل حنى كالهة حية » ولكن دهذه المعابير كانت 
الادانة التامة الشيء الوحيد الممكن تجاه رجال اللاهوت لكونهم بشرا 
دزخكرون بالضيدوف الرشري وكان لقعم لالت التوقعات المغالى فيها أن 
حركات الجماعات المؤمنة بالآخر و دات لم تتمكن ‏ كما تمكنت 
الكددسية نفسها و فعلت ب من أن ذد دن بدساطة مفأسد معدنةٌ 2 أن 
تنتقد بعض أفراد رجال اللاهوت بعينهم » ولكن كان عليها أن تسرى 
كل رجال اللاهوت في كل افعالهم كملدشيا للمدسيح الدجال ؛ مرتبطة 
بطديدتها بالكد من أجل الخراب المادي والروحي لأنصر اذية ُ 
وبالكفاح دضر أوة أددر لأن الذنهاية قد داتت الآن قردية ' وفي دقفوش 
لورك ( صورة ” ) يتقيا كاردينال شيطاني أسقفا يقول ٠‏ ابتعدو 
بأذف سكم ٠‏ أبها اأرب والدشر ! اأشيطان وأنا سادة ٠»‏ وفي رسيم 
ديورر( ص 88 ) للفصسل السسادس مسن ست فر الرؤيا 
( صورة ” ) اديس فقط بابا وأسقف بل أيضضا كهنة عاديين ورهبان 
يظهرون بين أولدّك الذين في يوم العقاب الالهي هس يصرخون بلا 


- 105 - 


5١أ6اه‏ 
جدوى فوق الجبال والصخور لدذسقط عليهم وتخفيهم عن وجه 
الثاني والثالث ع نشص .. 


التخيلات والقلق والخرافات: الاجتماعية 


لوحظ من قبل المحللين النفسيين أنه في نظز عالم مسيحية القرون 
الوسطى الحياة تميل الى أن ترى ككفاح مميت يشنه الآباء الطيبون 
والاأطفال الطيبون ضد الآباء السيئين والأطقال السيئين. وبالتأكيد 
إن هذا النمط يبرز بصورة خامية صارخة في تخيلات الايمان 
الشعبي بالآخرويات والحركات الشعبية التي الهمتها. 


وامتزجت شخصية قائد المؤمنين بالآأخرويات ‏ امبراطور الأيام 
الأذيرة أو المسديح العائد ‏ بالاصور الخيالية للاب الطيب والابن 
الطيب لأنه من جانب ملك القائد ‏ مثل فرعون والعديد من الملوك 
المتالهين الأآخر كل نذعوت الأب المثالي : انه حكدم تام ٠‏ وعادل 
بشكل كامل يحمي الضعيف ولكن من جانب هو الابن أيضما الذي 
مهمته دغدير العالم » إنه ااسييح الذي سيقيم سماء جديدة وارضا 
جديدة والذي ديمكنه أن يقول عن نفسيه : ٠‏ خذو حذركم أنا أجعل 
كل شي جديدا ا ٠‏ وكأب وادن اف هذه المتكهبية حبار بجائلة فسوي 
ا كلية القدرة ' وهو قد حدظي بوفرة من القفوى الخارقة 
للطديعة حدى أنه تخيل متدفقا كالضوء : هذا الاشهاع الذي برمر 
ايضا الى الامبراطور المقبل كوزسءتادس علاوة على ذلك كونها مليئة 
بالروح الالهية ان الزعيم لدى المؤمذين بالأخرويات يملك قوى فريدة 
صانعة للمعجزات ٠‏ وستكون جيوشه بلا خلاف منتصرة مبتهجة 
بالنصر ٠‏ وحضوره يجعل الأرض تعطي محاصيل هائلة ٠‏ وسيكون 
حدكمه عصر اذسجام تام كالسالف ,؛ ولن يعرف عالم الفساد . , 


- 106 - 


-١61١ا/-‎ 

وبالطبع كانت هذه الصورة خيالية صرفة ٠‏ بمعنى أنها لاتحهمل 
اي علاقة بالطبيعة الحقيقية وقدرة اي بشر وجد اصملا أو يمكن أن 
يوجد ؛ وكانت مع ذلك صسورة يمكن أن تنعكس على شسخص 
حي ٠‏ وكان هناك دائما رجال كانوا اكثر من راغبين بقول مثل هذا 
الانعكاس (ص 86 ) لقد كانوا في الحقيقة يرغبون بصورة انفعالية 
ان يروا معصومين ممائعين للمعجزات ومخلصين ؛ وفي الأساس 
كان مثل هؤلاء الرجال يأتون من المراتب الأدنى من أهل الفكر 
ويضمون عددا كبيرا من رجال الكهنوت الصفار ٠‏ وكهنة تركوا 
ابرشياتهم ٠‏ ورهبان هربوا من اديرتهم وكتاب في التنظيمسات 
الدذيا : وكانوا يضمون ايضا بعض العلمانيين الذين خلافا أسواد 
المؤمنين من الناس كاونوا يلمون بالقراءة والكتابة مسن الحرفيين 
بشكل رئدسي ولكن أيضما بعض الموظفين الاداريين وحتى احيانا احد 
النيلاء الذي تكون طموحاته أرفع من منزلته , وسر الاسطوة 
والهيمنة التي كانوا يمارسونها لم تكمن أبدا في مولدهم ولا الى اي 
مدى بعيد في تعليمهم بل دائما في شخصياتهم ؛ وتلح الروايات 
الملعاصرة عن مسيحاء ) ج مسيح ( الفقراءهؤلاء عادة على 
بلاغتهم , وعلى الهيبة والجلال ٠‏ وعلى الشخصية الأسرة ٠‏ وفوق 
كل شي يحصل المرء على انطباع انه حتى لو أن بعض هؤلاء الرجال 
كانوا دجالين شاعرين بالاثم ٠‏ فان كثيرا منهم راوا أنفسهم كالهة 
متجسدة حقا أو على الأقل اوعية للالوهية ٠‏ وكان يعتقدون حقا أنه 
من خلال مجيئهم كل شي سميتجدد ٠‏ وسينقل هذا الايمان الكلي 
نفسه دسهولة الى العامة الذدين كانت اعمق رغياتهم وتطلعاتهم 

بشكل دقيق نحو مخلص أخروي . 
وراى الذين ربطوا أنفؤسسهم بمغل الخلص 
فيها ( أنفسهم ( أناسا مقدسين ‏ ومقدسين فقط بسيب خضوعهم 
غدر الاأشروط للمخلص وإدمانهم التام بالدءثة الأخروية كما حددها 
دنفسشه ٠‏ لقد كانوا أطفاله الطيدين : وكمكافأة كانوا بقاسمونه قوته 
الخارقة . ولم يكن فقط أن القائد يذشر قوته لمنفعتهم » بل أنهم 
انفسهم طالما انهم يرتبطون به وشساركون في تلك القوة . وبذلك 


- 107 - 


-١6518- 

أصبحوا أكثر من دشر ٠‏ قديوسين ؛ لايأثمون ؛ لاس قطؤن لقد 
النظيف ٠‏ وكان انتظارهم النهائي مقررا منذ الأزل » وفي الوقفت 
نفسه إن كل صذيع من أعمالهم مع أنه قد يكون سعرقة او اغتصاب.أو 
منبحة لم يكن فقط بلا أثم بل ايضا عملا مقدسا . ولكن في مقابل 
جيوش القدرسين ٠‏ ونادرا أقل قوة منها تظهر حدشود الآباء والأبتاء 
الشيطانية والاثنان المتقاتلان كل منهما سالب الآخر ويعرفان معا 
بنمط رمزي غريب ؛ وكما في مسميح المؤمنين بالآخرويات ٠‏ كذلك في 
العدو الأخروي اي الماأسيح الدجال . صور الابن والأب متداخلة 
وهنا بالطبع ان الصيور هي للاين الشرير فقط 8 وكابن للهلاك 9 
ان المسيح الدجال هو بكل شكل نظير شيطاني لابن الرب ٠‏ ومولده 
هو الذي يدشر بالايام الأخيرة » وانتظر الناس بتوتر أنباء الولادة 
الغامضة ااشؤومة في بابل » وبهذه العلاقة مسع الرب الأب يظهر 
المسيح الدجال كطفل ثائر رافض , مهتم.بانفعال باحباط مقاصد 
سلطته , وفي علاقته بالكائنات البشرية ٠‏ من جانب آخر , والمسيع 
الدجال هو اب لايكاد يتميز عن إبليس نفسه : أب حخام لنوعه 
الشيطاني ٠‏ ولكن بالنسبة للقدورسين هو اب شرير سفاح 

مخادع ٠‏ يخفي مقاصد الشر بكلمات حلوة ٠‏ طاغية ماكر عندما 
يقاوم يصبح مزعجا قاسيا وقاتلا . ومثل القائد الملسيحي » إن 
المسيح الدجال مليء بالقوى الخارقة الطديعة الني تمكنه من صسنمع 
المعجزات ٠‏ ولكن هذه القوى تأتي من الشيطان وتظهر في الفنون 
ا(أسوداء التي دستثمرها لتدمير القددسين , حيث أن قوته لرست قُِ 
قوة الروح فانه لايصدر عنه اي اشعاع . وعلى العكس إنه 
كااشيطان من مخلوقات الظلام ؛ انه الودش الذي يصعدها خارجا 
من الهوة التي لاقاع لها , انه مخلوق غريب مرتبط بالارض تخرج 
من قمة ضفادع قذرة وعقارب ورمسور أخسرى مالوفة للطين 
والقذارة ٠‏ 


وكل شي عكس على الشخصيية المتخيلة للعسيح الدجال عكس 


- 108 - 


اه 

ايضا على ٠‏ جماعات الحواشي » التي كانت تعتبر انها تخدمه , 
وحدى من قبل علماء اللاهوت الأصولدين نظر الأصوايون الى اليهود 
على أنهم أطفال أشرار يذكرون دعناد الدعوات ويدتحس دون وق 

ددستهدتون يجلال الرب ( أي الجميع 2( و في نظضر الطادفدين 
المتعصيدين الذين رأوا قْ البابا المسيح الدجال كان لادد ايضا من 
ان يظهر رجال اللاهوت دسلالة خادنة تأدرة صد أديها الحقدقي ٠ق‏ 
لكن اليهود و رجال اللاهوت يمكن ان يروا ايضا بكل سبهولة 
اخسراةاك أبؤئة :ؤهذا واضع سدرجة كانية ل بغيتالة سنال 
اللاهوت . الذين يدعون 2 فعلا ٠‏ بالأباتي ؛ من قبل المؤمذين 

واذا كانت المسألة أقل وضوحا في حالة اليهود . انها مم ذلك 
حقدقة 2 وحتى ايوم أن اليهودي الرجل الذى يتعلق بالعهد 
القديم ويرفض الجديد ؛ واحد الناس الذين ولد فيهم المسيح 
بيتخيل من قبل دير من امس.يددين على أنه ٠‏ يهودي ذمسودذجي 
قنع 0 ,اخصينة باأسة ل ملاس قديعة بالية ., 


ويندمج بالتخيلات الأخروية » اليهود ورجال اللاهوت على 
السواء حديث عدوا شخصيات أدوية من نوع مدر غب جحدا . انه ذلك 
المذلوق الغريب ذو الخضب المدمر والقوة الاحاداية ( الذى دصهسوره 
ماذيور لورخ وهو يرتدي قلأذدسوة البسايا امدادية 0 
المفاتيح . وصليب البابا ٠‏ وقد رؤى من قبل الالفيين في كل ٠‏ رجل 
لاهفوت مزيف ٠‏ وبالذسيبة اليهود ان الاعتقاد بانهم قتلوا أطفال 
مسيعيين كان واسع الانتكبار عدا وعازال غالقا ينبات الى همه إن 
ذل احتجاحات البايبوات والأساقفة عد وكان هنالك الدذير منها ‏ لم 
دستطع أبدا أن تنتزعها » واذا فحص أحد صورة الأيهود و شام 
دعذيون ويخصون صددا دردنًا دلا حول | الصورة 6 ( فأنه دقدر 
بحق مقدار الخوف والكراهية الذين بمكن بهما الذنظر الى شسخصية 
الاب السي؛ المتذدلة ٠‏ ودقية النذدرة من الاتهامات التي وجهت ذهند 
النهوو: ل اورؤها القصبون الومب طن بالظدو يجا ستاط . والظدة 
وسحق الدشودءلها الاهمية نفسها والدلالة . واذا كانت مسالة 
الوحلديية المردذية ضد الحدشود هي من وجهة ذظر ا(يهود بلا معدنى 


4-9 


1١055 
ص /ام ( انها من وجهة دظر م ديحي القرون الوسسطى تكرار‎ ) 
لددذيب المنسيح وقدله , وهذا ارضا اسمس عي د هه سسور الأب الشردر‎ 
وهذا الدفسءير تولد من‎ ٠ اليهودي ( وشو يهجاجم الادن الطيب‎ 
القصص الكذيرة حول ذ5دف انه من وسءط الكوكة ااشوهة ؛ ظجهسر‎ 
: الماسيح كطفل دقطر دمأ وديصر حَ‎ 


ودسءيث سس ده اشسياطين زات اأشكل الوشري والدهود 
و » الأكايروس المزدف» 03 صفة من صسفات الوددش الآني مان 
جهذم ادس فقط وحشييته بل ضخامته ؛ وحدوانذيده و سبواده و 
عدم ذظافته . و كأن الدهود والأكالديروس معا دشكلون الدشد 
الأمييود البقيدن العدو الذى وقيف. ل مقدنابل الددش الأنرض 
للقددسين ٠ ٠‏ أبناء الله هذا نحن - الديدان السامة هذا أذكم» , 
5ما وضعها رجال من العصور الوسطى ٠‏ و عرف القدوسدون أن 
مهمتهم كانت محو الدحشد الأسسود اليفيض من على وجه الأرض ٠‏ 
لأن أر ضا تطهرت هكذا سذكو ن هي فقط صالحة لحمل القدس 
الجديد . المملكة امشرقة القددرسين . 


وكانت حضمارة أواذر القرون الوسسطى دادما ميالة أشدطنة 
الدشود الناشزة ٠:‏ ولكن قْ أوقات الاردياك الحاد والاذحراف كان 
ذا الدل مالعوظا وشكل شاهن. :ول قعطة السباعب والاكتيقان 3 
حد ذاتها ذلك الذدادج ٠‏ وكان الفقر والحروب والمجاعات المداية الى 
حد 5ددر جزءا من الحداة الطدددية حدى أنها كانت دَؤُدد دشكل مؤكد 
ودمكن دناء عليه أن ذواجة الى حد دددر بطردقة وقفوة وواقعية 
ولكق عنذها تقو حالة لم تكن خظرة فقسط مدل لتسارحة كلنة عن 
اللحرى الطبيعي اللتجارب اللمألوفة . أي عندما دواجه الناس 
بمخاطر مذدفة لأنها غير مألو فة ١؛‏ فيمثل هذه الأوقأت دحدث 
اللهرب الجماعي الئ عالم التذيلات الشدطادية وددم دسيهولة ١‏ واذا 
كان التهديد غامرا بدرجة كافية, فان الارتباك ينتشر انتشارا واسعا 
وحادا بدرجة كافية » ويمكن ان يقع وهم كبير من النوع المتفجر 
٠‏ وهكذا عندما وصد.ل اموت الأسبدود ال اوروسا الغ ردية قِ 


-110( - 


2271 

4 2 اسيدذتج على الفور أن بعض طدبقات الناس ردما قد ادخلت 
الى مؤازن اكناة سما مسخخلصا من العناعب والشيقاء زب والتسيهالي 
وكلها رموز للأرض والقذارة والشيطان ‏ أو ربما من زاحفة 
خرافية دشيه الضب ومع استمرار الوياء أصيح الناس في حيرة 
ويأس أكثر فأكش , وتأرجح الشك بين هناك وهناك وهو يومض 
على التوالي على المنبوذين , والفقراء » والاكليروس , قبلأن يأتي 

في النهاية لرستقر على اليهود الذين كانوا قد أبيدوا تقريبا. 


ولكن لم دكن كل الطدقات قٍ المجذمع معرضية بالدساوي لتجسارب 

0 ضية مر دكة و كما ل أدذا ددن الجماهير قٍ مناطق الحداة الماسدقر 3 

المكتظة بالسكان كان هناك دائئما العديد الذين عاشوا في حالة انعدام 

الأمن المزمذة التي لامفر منها صلم ( وقد أزعجهم أدرس فقسط 

عجرهم الاقتصادي و3 ضعدفهم دل نوص العلاقات الاجتماعدة الدقايدية 

التي عليها كان الفلاحون دسى قُْ أسوآأ الأوقات قادرين على 
الاعدماد دصدورة طدددية 1 


لقد كان هؤلاء هم الناس الذين كثيرا ما أصسسييوا 
بالكوارث ؛ والاقل قدرة على التغلب عليها : وكان هؤلاء هم الناس 
الذين عندما كاذو أ دو أجهر 0 دم شكلات غامر هو بعذبهم الفلق عدر 
الملحدمل مالوا دحو الدحث عن قادة مسسحاء , وتحدلوا أنفسهم 
قددرسين محارددن ٠‏ وأمكن دسسهولة مرج التذدلات الذاتجحة مع 
الامان بالأخرويات اماستمدة من رؤيا دوحذا و السدايندين وديهذه 
الدصدورة أصدحت أسطورة إجتماعية مترادطة ٠,‏ ولم توكن الخرافة 
بالطيع الدشود الدي لاحول لها مسن التغلي على مازقها ' وكددرا 
ماحدتهم على منأهج من العمل ذدت انها اذتحارية دمعنى الكلمة غير 
أنها استطاعت أن دتحدزرن قلقهم قْ وضع حرج )2 وجعاتهم دش درون 
بأنهم مهومدن ددر جة هادلة و أقو داء ددر جة عظدمة فى أعطاها ذاك 
تأمللات لادقاو ما 


0 على ذلك صرف ات الجم_ اهدر بطاقة ضار به و تذيلات 


- 111 - 


2127 
مدشتركة ؛ ومع أنها كانت مضالة إنها سببت لهم راحة انفعالية 
شديدة الى حد أذه أمكنهم أن دعدشوا فقط من خلالها وكانوا 
دشكل كامل راغدين في القتل والموت من أاجلها ؛ وهذه الظ_اهرة 
كانت قابلة الدكرار عدة مرات » قْ اجزاء مخدلفة قٍِ غرب ووسسط 
أوروبا بين القرن الثاني والقرن السادس عشر . 


- 112 - 


11ت 


الفصل الخادوس 


استمر مشروع المغامرة الصاددية / ص 84م/ ( العوملاقة طويلا 
ليقدم خلفية وارضية للحركات المسائحية الشعدبية وفي الحملات 
الصليبية الرسمية تكتلت السدياسة العاماذية بدرجة أكبر » وبالفعل 
في الحملة الثالثة التي أخنت طريقها في ١١89‏ , وجدت الاهتمامات 
اللسياسية للدول العامازية ‏ الاديبسراطورية وف رتنسما 
واذكلترا ب كغديرا مفوزها + وانثهت الحملة الصليبية الرايفية ,3 
السنوات الافتتاحية. للقرن الثالث عشر . كحرب علمائنية صرفة 
شنت لأغراض ديا ددية محضة 2( فهي حملة امتنزج فذيهاأ الطموح 
التجاري للبندقية بالطموحات الأارضية لامراء فرذسا والمانية لدَؤّدي 
إلى الاسديلاء على الآّسطنطيذية » وغزو وتقسيم الأمبراطورية 
الشرقية , وف مدل هزه الحملة لم بعد هنأك مجال للدهماء ٠‏ قشهسام لم 
يكونوا مرغوب فيهم وهم لم يكونوا مهتمين » ولكنهام لم يهجروا 
المثل القديمة للتحرر والدفاع عن المدينة المقدسة , ولا الآمال المتعلقة 
بالأخرويات » بل على العدس . الآن وقد استسام البارونات تماما 
للدنيويات » كان الفقراء أكثر اقتناعا من قبل بأنهم » وأنهم وحدهم 
كانوا الادوات الحقيقيةللارادة الالهية . والقيمين الحقيقيين على 
المهمة الآخروية . 


ولي 4 , ببدو أنه قد ظهر (أمرة الأولى مدنبىء دعا الفقراء إلى 
حملة صليدية تكون لهم ؛ ولهم وحدهم وكان أاسمه فولك أوف 


نويلي . 


- 113 - 


250:7 

وكان زاهدا دموذجدا ( صانع معجزات وكانئت ددم ادليه اأشهقدية 

الددير هٌّ مدبنة بالكذير لقسدر فيه المفتسسر ضة على شسقاء العميان 
والخرسان ٠‏ وماتصوره يبدو أنه كان لادقل عن جوش مسستقل بكون 
مافتا دشدة للانظار بفقره كما قيل كان جدش مالك الطفور » وهاكت 
الدشود التي انطاقت متحركة مع فولك قْ بسوّرس غللى شواطىء 
إسبانيا ولكن في خلال بضع سذنوات اعقبتها حملات الاافال 
الصايدية ( ففي ؟*'١؟ ١‏ خرجت ديو شن الأطفال لاإسدعادة المددنة 
المقدسة » وتكونت من ددش من فرذدما ؛ وآخر أذير كدير من وادى 
الراين وتراأس كل منهما شاب اعتقد في نفسه أنه قد اختير من قبل 
الرب ؛ وكان دنظر إليه من قيل أتباعه على أنه قديرس صانم 
معجزات 2 ولم دكن رص 4 لهذه الالوف من الأطفال أن توبح 5 
بالاستعطاف ولا بالقوة . وكان إدمانهم عميقا لدرجة أنهم كانوا 
قانودن سان البدر المتوسءط سق ف يجف أمامهم دما فعل الدحسر 
الأدمر أمام الاسر اددادين القدماء اق انتهت هذه الحدملات الصادددة 
أيضما دشكل مفجم ٠‏ ضع كل الأطفال دقردبا إما غرقسى قْ البحر أو 
جاددين حتى الموت أو ديعوا كعديد في افريقيا » ومع ذلك فإن هذه 
الهدر 7 الكدير 6 دشدنت دقايدا فلكدثر من ذر نَ كانت حملات صاددية 
مسذقلة من الفقراء تتايع الوقوع من وفت لآخر مع دتائج ذعد مفجعة 
لهم وحدهم '( وفيٍ هذه الأدناء قسامت قي فلاندرن وهذدوت الدملة 
الصايدية الرادعة ٠‏ ودشكل غدر مداشر ويعد فاصيل جدل » على حركة 
استجادت دقوة الى الآمال امسائدرة الخلاصدية الجماهير مع أن 
أصيلها رسا في مؤامر ة سدياسية . وعندما اسيتق لين الصايديون على 
القسطنطيدية قُْ ١»:‏ تصسدق ١‏ دلدو دن التاسع دو نت فالاندر رِ 
إمدراطورا للقسطنطيذزية وسيدا اعلى لكل الأمراء من الغفرب الذدن 
كاذوا الآن دكسءدون اقطاعات لأذفس هم من أراضي الامبراطورية 
الشرقية » وكانت دولة بلدوين على أي حال ضعدفة جدا ؛ وخلال 
سءنة أسر الأمدراطور من قدل الدلغار وأعدم ( وفي الوطن أمصس يحت 
ادنة دلدو دن جو انا دو نذية اق لذن دمأ أنها لم تمدن دفعالية من 
معارضية السياسي القوي المصسمم فدلدب أوغسمطس الفرذسي فإن 
أراضيها في فلاندرز وهدنوت وقعت تحت السسيادة الفرنسدية ؛ ولام 


- 114 - 


1١6156 

ددن هذه السديادة موضم درحديب » وعند موت فدليب ف ١29‏ كان 
دقص القيادة فقفط هو الذي حال دون قيام دورة ٠‏ و عدك هزه الذقطة 
عاد الذيال القددم للامديراطور النادم إلى الظهور في صورة متديفة ضع 
العصر . وبفضيل تساريخه الاسندناني أصبح بلدوين في الذيال 
الأشعبي شخصدية ذات أدعاد خارقه الدشر » مذلوقا خرافيا نصف 
شدطان ونصف ملاك وتدريجيا تطورت أسطورة كاملة . وقد أشيع 
فق الخارج أن الكونت كان بعد كل شيء أرس دميت ؛ ولذنه وقسد أئم 
بدرجة كبيرة » كان ماوزال يكفر ويقدم التوبة الس فرضهها عليه 
الدادا ولسذوات عدة كان ديعدش في غموض ك5شحاذ هادم وناسدك ,2 
ولكن دكفيره أن أن وستكمل وسيعود قريبا في تأاق ليحرر أرضه 
وشعبه » وق عام 6 مر غريب عدر البلاد حول تورناي يبوزع 
الهبات ويعلان أن بلدوين على وشك أن يعود ؛ وبعد بضسعة شهور 
ظهر ددن دور ناي وفالذنسدن ناسك شحاذ في مظهر مذذبىء ذمسو دجي 
ذي قامة مهددة وشعر طويل ولدية مدسدلة » وقد دم دعؤقيه إلى غاية 
قردبة حدث تددن أنه ددش قْ دو ح مصنوع من الأغمءسان » ويبدأت 
الاشاعة على الفور قْ الاذدشار غلى أنه لم دكن دمدسوى الكونت 
المفقود ٠‏ ولم دح ددم أبدا ما إذا كان الناسك هو الذي أوحسى بهذا 
الدو ل أدفسيه أم أنه بدسسساطة سد قدله عتدم ا أفتسسسر 2 عليه 
ص 5١‏ )وما هو مؤكد أنه وقد أصر على أن يمضي عاما أخر قٍ 
الغادة لاستكمال كفار ذه » اسدفاد من الوقست اتامين مسب دشاردة 
وتنظدم بلاط سري ؛» وكان الذبلاء يزورونه ؛ واعتقد اين اخ بلدوين 
بأنه عرف عمه حقا فيه » وادعى قادة المقاومة الفلمذكية لفرذسا على 
الأقل بأنهم قد عرفوه حتى يمكنهم تدذيه كرجلهم » وبتقويته بهذا 
الدعم أعان الناسيك أنه كان دلدوين حدقا : وأنه عاد إلى الوطن مسن 
الشرق بعد معاناة مروعة وتدفقت حددشود ك5ددرة من فسالذسدين 
لرودته ( وفي ذدسمان 0 أعادده إلى المددنة على ظهر حصان وقد 
ارتدى رداءا قرمزيا . دين مشاهد الادتهاج العارم . 


ودقدوله من قيل معظم الذدلاء والمدن قْ فلاندرز وهددوت 1 أدعى 
الناسك قوى مهيمنة , ولكن عندما دعته الكونتية جوانا الحضور إلى 


- 115 - 


16 

بلاطها للاعتراف والمناداة به رفض الذهاب ( وبدلا من ذلك بدأ.دعد 
العدة لترسيخ مركزه بالقوة » وفي حين أن جوانا من جاذبها » وقد 
استقبلت صليبيين ممن عرفوا والدها شجبت الناسك على أنه 
دجال ؛ كانت المدن في مزاج مضطرب لدس فقط لأنهم وجدوا الفرصة 
اتوسيع حرياتهم بالتخلصمنسيادة ملك فرنسا. بل لأنهم في الواقع 
اعتقدوا أن سيدهم الحقيقي قد عاد إليهم » وقد هبوا الآن بالسملاح 
وذلعوا جوانا التي نجت بصهوبة من الوقسوع بالاسر » وتفجرت 
الحرب الاهلية وكان الناسك على راس قوة كبيرة . عاثت فسادا في 
هيدوت من أقصاها لأقصاها وسءابت ودمرت كل مرائز المقاومة , 
وأشعلت النار 4 الدنادس وهي محدتشدة بالناس » ولم تكن هدذه 
حربا عادية ولكن ) دما وص فها مؤرخ محدث ) حصربا ديذية 
لاستءعراض القوة » حربا صايدية ضبد الكوندية جوانا » التي 
اصبحت الآن مكروهة لالمجرد كونها حليفا لفرذسا ؛ بل على أنها 
غير متمسكة بالواجب ؛ وابنة عاصصية متمردة ؛ ولم دكن قائد الحملة 
الصايدية قائْدا عاديا دبل أميرا مقدسيا ؛ كادنا ميجاذ حدى أن الئاس 
كاذوا دقدلون الندب التسي كانت شاهدا على عذاب عظدم طويل 1 
ودفاتلون من أجل شعرة من رأسه أو قصاصة من ذيايه 5ما كانوا 
دشربون ماء استحمامه » كما شرب ماء استدمام تاذشيام في جيل 

سالف . 


وقوع الكاسنك اق انان ...ورسسيا كان ذلك فق فبالانمين «ككونت 
الفلا ندرز وهينوت وامدراطورا ال وسطنطدنية وسالوذيك ' قْ احتفال 
اجدمعت فيه أبهة المراسديم الغردية والشرقية واوجد الماك الجديد 
على الفور الفرسان ؛ ووزع الاقطاعيات والرتب الكذسية والهبات 
ورج قِ زدارة رسدمية إلى مدده ؛ وهو يرتدي الثياب الأرجواذية 
الخاصة دالسلطة ٠‏ مدمولا على محفة , أو ممتطدا حدصانا أصيلا ' 
ومحاطا بأعلام مقاطعاته في الشرق والغرب ويتقد.ه الصليب الذي 
كان يتقدم تقليديا كلفداء تسدطتطين :ره 12 ) بركان مايال 
بالاكة الطويلة نفستها لناشك مقدس. :ويحفل الهس ولهان الأنيض 
صوالجان الخذير ددلا من صواجان الساطة المعدذي ولانيد أنه بيدا 


- 116 - 


17ت 
حقا كامدراطور مسديحي ' جداء أخدرا لتحقيدق ذدوءأت الدددايذدين : 


وكان الحماس النشعبي غامرا . وجاءت مواكب شعدية طويلة من 
أبذاء المدن والفلاحين من كل حدب وص وب بتقدمها رعاة الأديرة 
والرهبان لاستقباله . وقدمت له مدن مثل لول وغنت وبرغس لوس 
مقانيحيا فق ,دل المال ايضها : وفعى تكد الرب غلى العسسودة 
المعحدرة الذي ددت كميلاد جددد ؛ وكان الناس يركعفون على ركبهم 
عندما دمر بهم '؛ وك5ما قال مراقب معاصر مولقا دطر دقية نات معدى : 
٠‏ لو أن الله نزل إلى الأرض ٠لا‏ استقدل أفضمل من ذلك » 2 ومع 
ذلك فإن الحماس إم يكن بالقدر نفسه دين كل الطديقات ٠»‏ وفي حدن 
كان الأغنياء يميلون للنظر بريبة إلى الماك الجديد ؛ كان الفقراء 
مقدنعدن دتماما أنه كان حقا دلدودن الذي طهر ددد جم ٠‏ ومسم أن 
المؤرخدن المحددين مالوا إل تجاهل الواقعة . فإن المضادر الأصيادة 
تظهر بوصضوح كاف أن الفقراء المدذدين ولاسدما العمال قْ صناعة 
الذدسيج الكددرة شام الذدن تدذوا الرجل 5م سديح لهم ' وطدقا المراقس 
نفسه : ١‏ كان فقراء الئاس من الدسساحجين والقتصاصين مسن 
خلصانه ؛ والأفضل حالا . والأغذياء كانت حصتهم قليلة في كل مكان 
وقال الفقراء إنهم سديدد لون على الدهسب والفضية .... وسموه 
الاميراطور »م . 


ودبادوق التعلدق هاما عندما يدرك امرء أنه قي ذلك الس نة 
نفسها ١>>0‏ ,م كانت فلاندرز وهددوت قُْ ألم مدرح من مجحاعة 
مروعة 6 لم دش اهد مذلها مدل أجيال : 


ومن الناحية السياسدية أصبح الناسك قوة سسياسية يدسب 
حسابها لأنه لم يوطد فقط سلطته في الوطن بل كان يكسيب الاعدتراف 
قُْ الخارج 6 وأرسءل الأمراء من الجوار السفراء الى بلاطه وعرض 
عليه هنري الثالث ملك اذكلترا معاهدة تحالف ؛ موجهة بالطيع مسد 
دسا 


117 - 


10 

معاهدة تحالف مم الكونتية جوانا ؛ والمح في الوقت نفسه بأنه هو 
دفسيه قد دعذرف بادعاءات الحاذم الحديد إذا زاره الأذدر شخصيدا ؛ 
وقدل الناس.ك الدعوة وسلك طريقه في حالة فخمة إلى البلاط. الفرذسي 
ف بيرون وتحول هذا إلى خطأ مميت ؛ ففي المحادتة مع لويس أدبت 
الناسك عجزه عن ددذر الأشياء الذي دان دلدودن الحقرقفي دعسرفها 
بالتأكيد . وسرعان ماعرف أنه بس رتدانداوف راى مسن 
ددر غائدى نوهو قن اشذرك فل التعملة العسالديية الرايفية ككساغر 
ومغني في حاشية سيده ؛ وأاصبح في مرحلة تالية من حياته سيء 
السمعة ك5مشدوذ دجال وكمقلاد [اأشخصىدات أو مدتحلها ص ”5ه ( 
وددتعرية الدجال فقد أعصابه وهرب في إحدى الليالي من البلاط ' 
ديذما دشدت حاشيته التي كانت تضم مانة فارس كاذوا حتسى ذلك 
الوم الموالدن الملخاصين له وذلك بعد تحررهم ذليا من الوهم وكان 
مادز ال دإمكانه النجاة بدياته لأن لودس منحه مهلة ثلاتة أيام 
لغادرة الأراضي الفرذسدة » ولكنه بدلا من أن بستفيد من هذه 
الضمائة سدلاك طردقة إلى مقر ؤيادة قْ فا لسنددن ؛ وأدى وصصولهة إلئن 
وقوع اضطرادات ف المدينة . وحاول المواطنون الاغذزياء اعتقاله ولكن 
الخضب اأشعبي مذعهم من ذاك . وبدلا من ذلك دم احتجار عدد مسن 
الأغذياء أنفسهم لقاء قدية ' قُْ حدن شرب الباقي من المددنة وتخاص 
الشعب من الادارة القدديمة وأعلنوا عن دشكيل لجنة تورية ددن 
مدشاهد الابتهاج الدموم , وأسكذنوا مس يديهم قُْ حصن المددنة 
وبدأوا ددقودية أسوار المددنة ( وكانت فالنسددين قُِ الواقع على وشك 
أن تحاصر من قدل الفرذسددن ؛ وعندها فقد دبلدودين الزائف مرة 
أخرى أعصادة فهرب وأخذ معه قدرا كديرا من المال » وعندما عرف 
فُدض عايفوجر ى عرضة دطر دقه مخزية عبر المدن النسي شسهدت 
انتصارة ٠‏ وفي د شردن أول أعدم قْ مقر السوق ل أدل دعد نحو سددبعة 

شهور من إعلان نفسه 5وندا واميراطورا . 


ووصف دردراند أوف راي ذقبدية قبل إعدامه دشديطان فقدر ضالة 
النصح داشر من الفرسان والبور«دوازددن 1 ولكن شدنا لم دكن 


- 118 - 


ع 

المدن أن دطلب العفو من ماك فرنسها ٠‏ ولكن ددا بفسسي الذناس 
العادديون مخادين ديد هم المفقو د ومع أن الكوندية جواذا حدمت 
الأراضي التادعة لها بحدكمة وشجاعة فإنها لأجيال عديدة بقيت تلعن 
دقادلة لأديها 2 قْ ددن أن شخص ده بدودن : الأمبراطور اللاذيني 
لأشرق الذي ظهر لضع أسابيع ددن حشيءود اأؤامندك كم ديح لهم ' 
قد أخذ مكانه دمداية ذو دت أمدكو أو ف لدذنذن و قد اتذذ مسكاذه ددن 
المأوك النادمين الذدن سدعودون دوما معا ومرة أخر ى دبكلمات 
المراقب المعاصر:« في فالنسيين كان الناس دذتظرونه كما انتسظر 
الدريطاذيون الملك أرذثر:وردما دضدف المرء كما انتظر عامة الناس 
طويلا قِ كل مكان ' دكودسءتادس المدعوث من -جديد ؛ ومع أن دل بدلية 
الأحداث كانت قصصيرة فإنها قد دشنت عهدا من الأض طراب 
الاجتماعي كان له أن دسدمر قرنا ونصف القرن . 

وفي فرذنسا تركزت التوقعات المسائدية على أسرة كابيه التي 
أصيحت خلال القر ذين الذاني عشر وااثالث عشر تتمتع بهيية شدبةه 
ددذية ذات شدة شر ددة فق زمن الحملة اله اددية الثادية كان لو دشن 
الأسايع بالفءل دءدبر من قدل العديد دمتاية أمبراطور للايام الأذدرة 
ومع بدادة القرن ١الثالث‏ عشر كأن الذناس العاديون مده دمين سبع 
املك و المدافعين الر سمدين عن قضددة أدعاء لأسلطة امطلقفة [لملدية 
الفرنسية وتقدمها على كل الملكيات الأخرى ( ص 56 ) فملك فرذسا 
مكرس من قويل ١‏ لقديس ا مدول ومعمد وقد حضرت عمادش حمامة من 
السماء .2 ودشكل خاص كشاف من المرض ٠‏ وقدليب | وغطسب_ طس 
الذي صنتيسنسيغ لقيتسيييه على سب بجع ا تنب تت ل م كا 
أغسطاس ذى الأقب الامبراطوري رأى نفسه شا رلمانا ثاذيا ؛ معدنا 
من اقئل الوب لدكون رادا لكل التكعراذنة اللاكينية »وال يوم عفر 
بومددين 4 ٠١51+‏ التي دتحطدمها لاتحالف اذكلدرا والماذدا وفلاندرز 
مضى بعيدأ 6 اتجاة دسب ذلك القيادة له , وادعى فدايب في الوا فلع 
دوراللك الكاهن ؛ ومدّل ثارلمان في دشي رولائد ‏ يبارك ددشبة 
كد شد دقاتل مدن أجل العقيدة الصددحة 1 


- 119 - 


1١65١ 
قو 4 تلك السسنوات ذاتها كان هناك متعصييبون في بأردس رأوا قُْ الاين‎ 
الذي أصدبح فدما دحعد املك لو دشن الثامن مسديحا‎ ١ الدكر مأك فر ما‎ 
سديدكم الى الأيد دحست شردء.ة اروم القدس عالما موحدا‎ 
متطهرا , وفي حالة اذا مامير لودس الثامن نقب.ه بدهاده ود ب_مدمة‎ 
بدلا من أى مؤافب روحية :“قان خليفتسه كان ق الواقمع ديسا‎ 
دذيويا ؛ فقد وضع لودس التاسع او القديس لودس معيارا جديدا‎ 
الملوك قُْ النصر اذية ( فإضافة الى زرهذده المصسارم واهتمامه‎ 
الحدقيقي الذي امثد الى أكثر رعاياهة تواضعا ( ودسسب له مهابة‎ 
اسددنادية ( ان المرء ادتسساءل اي أحداث خارقة كانت متوقعة‎ 
منه :» عندما درجت هذه اللشسخصية المشيعة قُِ الحملة الصاددية‎ 
ووقع فق‎ ١" السابعة ؟ وبالتاذيد عندما شرم فق المندصورة قِ‎ 
الأسر .2 الذي أدمر أربع سدذوات كانت هذه ضريبية مروعة لكل‎ 
التسر ائنة وكان التهون من الوقع كيرا لذوهة أن العدرد من فرذينا‎ 
بدأوا ف دوديخ الأكليروس ؛ قاذلين : دعد كل شي بدا أن مدمد‎ 
. ص ( أقوى من المسيح‎ 


واسستجاية لهذه الكارتة درزت الوجود اول الحركات الفوضوية 
المعروفة بأيد.م صاددية الرعاةءوفي عيد فصمح ١065‏ بدأ ثلاث رجال 
بالوعءظ بالحملة الصاددية في بيكاردي وخلال دضيفة أيام اأمئدت 
لدعونهم الى درادانت وفلاندرنز .2 وهدذوت أي الأراضي الواقعة وراء 
حدودالمملكة الفرنسية ٠‏ وكانت الدشود متعطشية [أمسديح بالدرجة 
ذفسها ذما كانت ف أيام دردر اند أوف راي قبل ذلك بجدل ٠؛‏ وكان 
أحد هؤلاء الرجال راهبا مرتدا يدعى يعقوب يقال انه جاء مسن 
هنغاريا » وكان دبعرف بيأسدم «اسستاذ هنفاريا » وكان زاهدا 
نديلا شاحبا ملتحديا في نحو الستين من العمر , له تاثير قوي 

وقادرا على الكلام بطلاقة كبيرة باللغة الفرنسسية ؛ والالمانية 
واللاتيذية » وادعى يعقوب ان مردم العذراء قد ظهرت له وفي 
محاطة بجدش من الملادكة وأاعطته رسمالة 1 كان يحملها دادما قُِ بده 
مثلما قيل عن بطرس الناسك انه كان يحمل وثيقة مماثلة ؛ ونقلا 
عن يعقوب كانت هذه الرسالة ( ص 560 ) تدعو كل الرعاة اساعدة 


- 120 - 


-١ 57١ 
الملك لووس على تحرير الضريح المقدس ؛ وادعى ان الرب كان غير‎ 
مدسرور بالزهو والتباهي لدى الفرسان الفرذسيين . واذه اختار‎ 
فالرعاة اعلنت الأنباء السارة بولادة‎ ٠ الهمل من العامة لتولي عملهم‎ 
4 المسيح للأمرة الأولى ومن خلال الرعاة عرف ان الرب على وه‎ 
. اظهار قوته وبهانه‎ 
وهجر رعاة الغذم والأبقار من الشباب والصدبية والفديان على‎ 
ودون استدذان من أهفايهم وتجمعوا دست‎ ٠ السواء قطعانهم‎ 
الاعلام الغربية التي رسمت عليها الزيارة المعجزة للعنذراء » وقبل‎ 
مضي رمن طويل انضدم اليهم اللصيوص ٠ق العاهفرات والخارجون‎ 
على القانون والرهيان المرتقدون , والقدلة وقدمت هذه الءناصر‎ 
القادة . ولدس كثير من هؤلاء القادمين الجدد ايضا زي الرعاة‎ 
وأصبحوا جميعا يعرفون باسدم الرعاة وسرعان ماكان هناك جوش‎ 
سمع أن التقدير المعاصر بنحو سستين الفا يجب الا يؤخذ بجدية  لابد‎ 
أنه كان بالتأكيد يعد بيعض الالوف.‎ 


وكان مقسهما الى خمدسين سرية كانت تزحف منفصلة وهلي 
مسلحة بالمذاري ٠‏ والبلط والخناجسر والفؤوس المرفوعة 
عاليا » عندما يدخلون المدن والقرى من أجل ارهاب 
السلطات ؛ وعندما كانوا يقعون في عجز من المؤن , كانوا يأخذون 
مايحتاجون اليه بالقوة ؛ ولكن الكثير منها كان يقدم طواعية حيث ‏ 
كما يظهر من كذثير من الروايات المختلفة ‏ كان الناس يبجلون 
الرعاة كرجال مقدسين 

وسرعان ما اصبح الرعاة يتصرفون بالضبط مثل الجماعات الذي 
تبعت تانشيلم ٠‏ ويود دي توال ؛ واخذ على يعقوب بالوعظ ضمد 
رجال اللاهوت ؛ وهو محاط بحرس مساح وبدأ يهاجم الرهبان 
النين يعرش ون على الصدقات كمنافقين ومتشردين ؛ والرهبان 
البندكيتيين للأرض والتماك والب ريموذستراتينيين على انه م 
زورون 





- 121 - 


182157 ان 

وشرهون ؛ والقواذين النظامية على أنها نصف دذيونة وتقطع 
أتباعه اانظضر الى الأسرار ااقفد دية بمازدراء ' وأن دروا فق 

المرذى ؛ وكان الئاس يحضر ون له مرضاهم أيمسسهم و وأعان أَنْ 
الطعام واانددذ الذي بومم أمام إذباعه لايدقص ابدا '( دل ببالأحرى 
يزداد ديذما يؤكل ودوشرب ووعد بأنه عندما دصل الصسادديون الى 
اأدبحر فأن الماء بديرتد أمامهم وأنهم دده ديرون مسن غير 0 الئ 
الأرض المقدسية 1 ودشان قوة قدراده المعجزة ادعى إذنفس.ه الحسق قْ 
مدح الغفران من 0 اذنواع الذنوب ( واذا رغب رحصل وامرأاة مان 
ادباعة قُْ الزواج فانه كان يقوم بالمراسدم ' واذا رغدا قُْ الانفصال 
لامرأة واحدة ؛( مما يدلل على أذه رأاى دفسنهة ذم يد وح ددسي 
يتطلن ١‏ حواردين 04 قهرم عذراء ١‏ رص 66 )وكل مسن يغامر 
عنيةه دشرية نددذ ( ولم دكن مده شنا ان ندظر رحال اللاهوت الى 
اندشار الحركة بر عب وقد ذهب حدش بعقفوب اولا الى أمدذر حددتث 
اسدقبل اسستقدالا دماس.دا ( ووضع البورجوازيون طعامهم وشعرأبهم 
تحت تصرف الصليدبيين ٠‏ ودعوهم بأقدس الرجال ؛ وأعطى يعقوب 
انطباعا صالحا حدى انهم رجوه أن يتفض ل بادذذ مادشياء شحسلن 
ممتلكاتهم وركم بعضعهم أمامه ) كما لو كان بحت بدك المسيح ( 1 


وبعد امينز انشطر الجيش الى مجموعتين سارت الأولى الى 
روان حديث تمدنت من دشديت مجمع كان دنعقد هناك درئاسية رددس 
الأساقفة وتقدمت الأخرى الى باردس وهناك فتن ديعقوب اللكة 
الأم بلادش حتى انها حملته بالهدايا وتركت له الحرية ليفعهسل 
مادرشاء ؛ وكا ن يعقوب في ذلك الحين برتدي زي أسقف وديعظ قٍ 
الكنادس ويرش الاء المقدس وعقب طقوس غردية خاصة به » وخلال 


- 122 - 


10ت 
ذلك كان الرعاة يبدا ون في المدينة بمهاجمة رجال اللاهفوت وقتلوا 
الجامعة ‏ النين كاذوا بالطيع من رجال اللاه وت وان كاذوا مسن 


وعندما درك الرعاة باردس تحركوا ف عدد من الفرق ٠‏ كل منها 
دحت قيادة ٠‏ أسدءتاذ » كان ددا رك الدشود وهم دمرون خلال المدن 
والقرى ' وفي دور هاجم الصصايديون رجال اللاهووت ايضا ولاسدما 
ل هيان الدو مدذكان قّ اأفر دسدسكان الددن ديو هماوق جلدو قدمام قِ 
الشوارع ٠‏ ونهويبت كددسة الدومذيكان وشوءدم ددر الفردسدسكان 
واقتحدم وأظهر الازدراء القديم للأسير ار المقدسية التي دناولتها الايدي 
غير الجديرة نفسها : لقد امسكت الدشود بخبز القربان المقدس 
وددن الاهاذات القوا ده الى الشسوارع ٠‏ وكان كل مايجري دلقي 
القدول والتسأديد من الناس , وفي أوراياذن وقعت مث اهد 
ممائلة . وهنا أمر الأسقف بإغلاق البوابات في وجه الحشد القسادم 

ولذن الدورجوازدون تومدوا عدم أطاعءدة وسدمدوا للرعاة يدكول 
المددنة ووعظ دعقؤوب الدحشود ودم تشدج رأس أحد الواماء من مدر سمة 
الكاتدر أذية كان قد ددر ١‏ على معارضدة ددلطة طر دده أر ضا ٠‏ وشرع 
الرعأة الى المذازل الذي اخدياً فيها اآر هدان فعصفوا دها ٠‏ وحتصرقو | 
الكدير منها الى الأرض ٠‏ وبطشوا بكثير من البورجوازيين رجال 
اللاهوت دما فيهوم اسادذة الجامعة أو اغرقوهم 6 الأوار . 


وأكره باقي رجال اللاهوت على الخروج من المددنة ( وعندما 
غادر الرعاة المدينة كان الأسقف ساخطا محنقا من الاستقبال الذي 
اضفي عليهم ٠‏ ووضمع أورايائز تحت الحرمان ٠‏ وفي الواقع كان 
رأى المعاصرين أن الرعاة كانذوا مديزين الى حد بعيد بهددتهم 
لعاداتهم في قتل ونهب الكهنة ٠‏ وعنذما كان أحد رجسال اللاهوت 
يحتج او يقاوم لم يكن بلقى دعما من الناس ٠‏ ومن المفهوم ان بعض 
رجال اللاهوت وهم يرقيون دشاطات الرعاة كاذوا دشعرون نان 
الكذدسة لم تكن ابدا عرضة لذطر أكبر من ذلك ٠‏ وفي بورغ بدا قدر 


- 123 - 


1١67 

الرعاة دتخير »2 وهنا ايضا عدى البرجوازيزن رددرس. أساقفتهم 
وسءمحوا للحدشود بقدر ما ادسعت لهم المدينة وعسكز اإلباقي 
خارحها ووعظ يعقوب هذه المرة ضد اأيهود وأرسل رجاله لتدمير 
الكتايات المقدسية ٠‏ ونهب الصليديون المنازل ايضا في كل أنحاء 
المدينة 4 وأخذوا الذهب والفضة اينما وجدوهما واغتصيوا ىك 
أمرأة امكنهم أن يضعوا أيديهم عليها 4 واذا كانوا لم يضايقوا 
رجال اللاهوت فان ذلك كان لأنهم اختبأوا ؛ ولكن في ذلك الوقت 
كانت الملكة الأم قد أدركت نوع هذه الحركة واعدتبرت خارجا على 
القانون كل من شارك فيها ' وعندما بلغت هذه الأذياء بورع فسس 
العديد من الرعاة واخيرا وبيذمبا كان يعقوب يرعد ويبرق ضد 
انحلال رجال اللاهوت ويدعو أهل المدينة للانذقلاب ضدهم تجرا 
واحد من بين الدشود على معارضته ٠‏ واندفع يعقوب نحو الرجل 
سيف وقتله ؛ ولكن هذا كان كثيرا بالنسبة للأهالي الذين حملوا 

بدو رهام السلاح وطاردوا الزوارالجامحدن الى خارج المددنة : 


وجاء الآن دور الرعاة قُِ معاناة العذف ولوحق يعقوب مسن قيل 
الخيالة البرجوازيين ومزق اربا ؛ واسر العديد من ادباعه من قبل 
أ لرجال الرسمددن المأدددن في بورغ وشذنقوا غ٠‏ وشقت الفرق 
من بورغ واعتقل الرعاة وشنقوا ووصلت فرقة أخدرة الى بوردق 
ولكن لتلدقي هناك مع قوات انكليزية تحت قيادة حاكم غاسكوني 
دددمون دي موتدفورت حددث دندءدتت 0 وأدناء محاولة قائدها الصعود 
الى إحدى اأسفن المدحدرة دحو اشرق عرف من قدل بعضشس الدمحارة 
وأاغرق وفر أحد معاونده الى ادكلترا ' وعندما نزل قل شسورهام 

جمع أدداعا من بضع مدات من الفلادين والرعاة ( وعندما دلغت 
هذه الأحداث الملك هنري الثامن كا ن متذبها بدرجة كافية لاصدار 
تعادمات لقمع الحركة الئ قادة الشرطة ل كل انحاء المملكة , 
اربا من قبل اتباعه ؛ وكانت الشائعات قد حملت كل شئئالى كل 


- 124 - 


62 8ه 
جهة ١؛‏ فقيل ان الحركة كانت مؤامرة من السلطان الذي قيل أنه دفع 
ليعقوب ليجلب له المسيحيين من الرجال والشبان كعبيد ؛ وقيل ان 
يعقوب والقادة الآخرين كانوا من المسلمدن الذين دسيدوا شيينة على 
المسيحدين بو سيادل السدر الأسود ) ص 54 2 


ولكن كان هناك ايضا أنه في الوقت الذي تم فيه قمع حركة 
الرعاة . كانت قد توسعت فقط في الجزء الأول من برنامجها » فقد 
قال الناس قصد قادة الرعاة أن يذبحوا أولا الكهنة والرهبان » ثم 
الفرسان والنبلاء » وعندما تسقط كل السلطات تنتشر تعاليمهم في 
كل آرجاء العالم. 


صاددية الفقر ا الأددر هُ 


لم تصبح الحركات المسائدية للجماهير اكثر استقلالا فقط بل 
أصيحت أكثر صراحة في عدانها للأغذداء وذوى المزايا » وفي هذا 
عكست تغييرا حقيقيا في الادحساس الشعبي ؛ وام تسكن الخصومة 
بين الاغزياء والفقراء شيئًا جديدا . وحتى تحت نظام الوحدات 
الر دفدة الاقليمية كان يامكان الفلاددن الانقلاب صيد سماد ت4م اذا كان 
حكمهم مستبدا أو نزوديا او متعارضا مع عادات الضديعة » ولم تكن 
الثورات المحلية غير معروفة بأي حال ؛ ومع ذلك كان فقط عندما 
تمزق نظام الوحدات الريفية بسبب تطور الاقتصاد التجساري 
والصصمناعي ان الطبقات العليا من العامة اصسبحت هدفا لتيار ثسابت 
من النقد الدال على الاستياء . 


وكان كثنو من العداء مجوجها كسس التحيان الراسبهاليين 3 
المدن . وكثيرا ماكان هؤلاء اغزياء جدا ؛ فأربعون رأسماليا ردرما 
كانوا يملكون نصف الثروة في مدينة اضافة الى معظم الأراذي التي 
بنيت عليها ٠‏ وصديح أنه قُِ المراحل الأولى ل ذمو المدينة قدم مدئل 
هؤلاء الناس خدمات عامة عظيمة وفي بعض المدن ‏ البندقية مشلا 
استمروا على ذلك خلال العصور الوسيطى ( ولكن ف مدن كديرة في 


- 125 - 


1807 

البلاد امتخفضصة ووادي الرادن أصددوا دسرعة دشكلون قلة حاكمة 
أناذية كانت تهدم فقط بحماية مصالحها الخاصة ؛ و كسلطة دلدية 
وحيدة كان هؤلاء الرأسءماليون قسادروين الى حد دديد على تحديد 
الأجور وساعات الومل 6 الصسناعة دما 4 ذأك الصمناعات التي 
يحدصداون منها على ارباحهم ٠‏ وفوق دل شي لم تكن هناك راطة 
تقايدية اجتماعية تقدسها العادة المفرقة في القدم ؛ لد _وحيد 
الرأسمالدين الكبار حتى مع الحرفددن الرندسيين أو معامي الحرف 
الذين عملوا لديهم دصورة داذمة تقررديا ٠‏ اذا تجاوزنا عن ذكر 
العمال العاددين والعاطلين » ولم يدن هناك مفر من اذه في المناطق 
المدمدنة بدرجة عالية ؛. حيث عاشت الاقاية الفزية في تقارب وذيق مع 
السكان » وحديث وجد عمال غير مستقرين دبالغ في الاستغناء عنهسم 
واحديانا درهفون بالعمل وهم دادما ل ف سان دادس فسن أن د لهك 

هؤلاء دنامي الكراهية الطبقية ذات الوذف الدِالم , 


و كأذنت النذيالة القددمة فضت 5 و هة مزلامسا ممست در اهدة 
الارسءتقراطدين الروماآن الذين كاذوا دردّد طون مدجهسام ل الواقم 


والعمل التقليدى [[ذدلاء كحماة الفلاحدن غدر اماسلدين أصسيح 
يرى اقل ضرورة مع توقف الفزوات الكبيرة ومع تقديد الاعمال 
الحردية الخاصة دشكل تدريجي بوساطة السلطة االذ5دة » علاوة 
على ذلك تحال نظام الوحدات الردفية في المناطق التالية الاستقرار 
دسرعة .وبوالمعازض المعرشية الى كانت تددو دناس بحتى بجالدسية 
مالكي الأراذي الكبار في القرون الأولى بدت اقل وفاء بالحاجة 
الآن . وكانوا يريدون عادة العيش في المدن ٠‏ ولكنهم لم يتمكنوا من 
ذاك بوسماطة الددل الآأني من الخدمات والقروض النوعية التي 5ددرأ 
ما كانت دادتة مذذ قرون قددمة ٠‏ وكان عليهم بدلا من ذلك الحصول 
على المال ودمكنهم فقط الحصول عاده بالأسماح لعديدهم اولا دشراء 
حرياتهم » ودّم دفع ادجار ذقدي امتلكاتهم » وكان الفلاحون كديرا 
ما يستفيدون ماديا بقدر كدير . من التغيير » لكن موقفهم كان 


- 126 - 


1١6717 - 

دتحددل دالادر ىَ ددلقف ن ادطة ٠‏ مم أنهم در ١‏ ماكاذو أ يجحدق ذها عددا 
وظلما الا انها مع ذلك كانت تذطوي على صفة أبوية معينة ولكن مع 
اذتفاء القذانة كأاذت الملصضالح المادية دمدل لأآن تصسادم المعدار الوحديد 
الذي دنظم معاملات مالك الأرض مع فلاحيه ؛ وكان هناك عدد كدير 
من الأفراد من جلب عليهسم انهدار نظام الوحدات الردفية 5كوارث 
دامة , وعندما كما حدث 5ددرا ّ أصسصسيح مردهحا مالي الأراضي 
خفض عدد مستاجر يهم كاذوا بط ردوذهم بأي ذريعة يجدونها ' 
و أاصيح العديد من الفلاحددن الذين كاذو اعاجزين عن احدكام فبضدهم 
على الأرض من الدبروليتاريا الردفدين » وفي الوقت نفسه افلس عدد 
دددر من مالذي الأرض فق محساوقو لتهم الادتفاظ دمستويات مسن 

المعدشة تفوق امكاذدتهم فغخرقوا في صفوف المطروددن. 


وفي هنأ العالم الجديد عندما أزدهر الرخاء الذي لم بحام دية حددا 
الئ جدب أدرس فقط مع الفقسر الدددر دل ادضا مع عدم الأمسدن الكدير 
غدر المعتاد 2 كاذت احتداجات الفقفراء عالية ومتوالية 4 وهي 
محفوظة في وثائق من اذواع مختلفةمن ذلك في الأمثال التي الفها 
الفقراء أنفسهم 8 الرجل الفقدر بعمل دادما » دقلق ودعمل ودبكي 
ولادضحدك من قاده ابدا 6 فق ددن دضدحدك الردل الغني وبذدئي ب 


وفي العاب الخوارق التي ردما كانت الوسيلة الرئدرسية للدعدير 
اأشعبي عن النفس : ٠‏ ... دجب أن دكون لكل اذسان من الممتلكات 
دقدر مالغدره . لدس لددنا شي ندعوه ملكنا الخاص ٠.‏ أن السادة 
الدبار لديهم دل المتلكات والناس الفقراء لدس لديهم شيسوى 
المعاناة والمحن والحظ العادر ٠٠.‏ 


وادضا في المقطوعات الهجاية المؤثرة التسي تقرا على نطاق 
واسع : «الحكام ورؤساء الكنائس والشمامشة ورؤساء المدن 
دعدش الكل تقردبا على السرقة .... الكل يعرش على حساب الفقراء 
هم جميعا يريدون ان وس لبوهم وهم ينتف_ون شع هرهم 
رص ٠٠‏ ( وشم احياء.القوي درسرق الض عدف...'» أو 


5 


1١078 
اريد ان اخذق الزبلاء ورجال اللاهوت ان اخنق كل واحد‎ ١: ايرضا‎ 
منهم....يصنم الرجال الصالحون ذدز الدذطة لكذهم لن دمضغوهة‎ 
ابدا كلا ان كل مايحصلون عليه هو نخالة القمح ومن الذددذ الجيد‎ 
ومن القماش الجيد لاشي سوى‎ ٠ لايحصلون على شيء,سوى التفل‎ 
وعديد يذهب الى الذيلاء والكهنة ورحال‎ ٠ الذقادة ' ان كل شيب طيب‎ 
' اللاهوت...‎ 


وفي المناسبات كان هذا الاستياء والفيظ الكثيب الكامن يعطى 
مكانه اساواة قتالية وفي وقت يعود في قدمة الى ١١4٠‏ تحرك نجار 
قي وسدط فرنذسدا ‏ و5 المءتاد برؤيا للعذراء ‏ [دؤسس جمعدة الاحساء 
الني ستطهر الأرض من وداء جدش المرتزقة المخل الذي تحول الى 
جماعة منظمةمو في البداية كان م صادديو السسلام » كما دعوا 
أذفسيهم ٠‏ جموية ورعة ؛ دمكن مقار ذدها بجمديات دناة الكندسة 
دضدم اناسا مسن كل الطدقات ,»؛ وكاذو اهمسسحيازين معدن 
الاساقفة » تعهدوا بعلم اشرب أو المفامرة أو السداب : ولكن 6 
الوقت الذي تغلبوا فيه على الفرق المنظمة , تحول الكابوتياتي الذين 
فق ١‏ كذلك د يددئيب أبأسهم ا مو حد ذو القأذسسو هْ الديفساء الى حركة 
دورية من فقراء الناس أعلنذت المساواة ددن الئاس جميدا ( وأصرت 
على أن الكل على حد سدواء مخواين بالحردة التي وركتوها عن أدم 
وحواء ‏ و قُْ النهادة أصدبح الكابو ذياتي عذدفين وبد أو | دفدل النبلاء 
حدى دم ذمعهم بالقوة المسيلحة . 


ومع أن الراهب الذي وصف هذه الاحداث ردما بكون قد صرخ 
مسن الرعب ومن الجنون المسعور للكاب وتياتي ؛ كان المنادون 
دالاساواة من قدل هؤلاء دوما سر يعدن دالاستشهاد بتعاليم الكددسة 
نفسها في دفاعهم ؛ لأنه مهما كانت ممارساتهم دذيوية » لم تتوقف 
الكندسة عن تمجيد الفقر كواحد من القدم العالية واحدىالوسائل 
الرئيسية لبلوغ القداسسية . وبالنسببة للرجال المقدسمين 
الماحترفين ( كان دفترض أن فقر الرهيان إأزامي مدل العفة والطاعة 
وقدل القددس فراذنسدرس بقرن أمكن لبياحث ددني مثل القددرس 


- 128 - 


10د 

نوربرت أن يختار أن يهدم في العالم في اسمال بالية ٠‏ وبالتاكيد إن 
مثل هذا التمجيد للفقر يجسب أن يتضمن إدائة للغنى ؛ وقد انكر 
علماء اللاهوت بالطبع قانوزية هذا الاسدنتاج وأعاد القددس توماس 
تاكيد العقيدة التي وضهها الآيباء : « عدن الئاس من قبل أله 
لأحوال مختلفة في الحياة , وإن الرجل الغني ٠‏ ضع أنه ديتوجب عليه 
في الواقع أن يعطي الصدقات بسخاء ٠»‏ يتوجب عليه أيضدا أن يحتدفظ 
بما يكفي ليمكن نفسسيه وعائلته من العرش بطريقة تتواءم ووضعهم » 
ولكن هذا لم يمنع الدشود الفقدرة من النظر الى الاغذياء على أنهسم 
دستحدقون اللعن ومقيتون الي أقصصى حد ؛ أو لم دقل الممسيح دفسته 
للرجل الغني اشاب « بع ما تملك ووزعه على الفقراء » وليسوف 
يكون لك كنز في السءماء.... لأنه أسهل على الجمل أن يدخل في سام 
الحباط من أن يدخل ولخي إل مدلكا الوب .؟ 


هدم 1 ف بدن در قاد ا(أشحاد لا زاردس قٍ هدوء في صدر الأب 
ابراهدم ث0 


وحالما أسيقط الرجل العلماني الغني دوره الأبوي أصدبح موضوعا 
للاسقاطات نفسها مدل رجال اللاهوت واليهودي ' أي أنه أصبيح 
درى كأب شرير وان شرير واكدسب ؤزالوقفت نوؤسسسة صسصفقفة 
تش يطاذية , وهناك مواعظ تصور الأغزياء على أنهم أدناء سس 
مطيعين للمسيح 4 أدناء قسيأة القلب سستلقى إلا مبالاتهم دمعانذاأة 
مدخل كددسة سه الرهبان للقددرس ديل 6 مواساك 6 مثلا ٠‏ تمسون 
الرجل الثري كأب مهمل شرير ٠»‏ وهنا صورت قصمة دايفز ولازاروس 
كلها بانفعال شديد ؛ ومن « مشهد المأدبة حيث نبذ لازاروس من قبل 
اليطرك الشرير دادفز نزولا الى الذقطة التي دبتهج فيها لازا روس 
بعناية ابراهيم الابوية في حين وزن دادفز دكيس ماله . وعذب من 
قيل ا اشياطين(صورة رقم © ) ولكن المعنى العاطفي العميق الذي 


- 129 - 
سبج 


-1١6598 

عن “أبجة ]قسن جالدسية لل كدو الكل معووية الاكتن ا هرون القن ل 
الزاودة اليمنى السفلى ٠‏ فهوذه الصور درهمن الى الإدفعالات الرددسية 
لدى دايقز + افاريتنا ( الدشع ) ولوكسوريا ( التعة ):.::وطيفشية 
لأسب (لمسرات الدذدوية ٠‏ واللغة الرمزدية هشفي لغءة الادمسسان 
بالاشباطين قُْ العصو ل الو سطى ٠‏ ودر مسار الى التمسزق السب 
دشيطان ذذر ' قِ ددن رمن لحب المتعة بامرأة والتعادين - صسورة 
اضبلية كانت كدسيذ! بصرنا لار عية الديجيدة والشحيطان الأرهي 
ب ممن أقام فق الواقع 6 ذلك العالم المظام حت دلت أقام إدأدس وودشسن 

سفر الرؤيا والأفاعي المرافقة لهما , والعقارب والضفادع . 


علاوة على ذلأك ذفي حواش و بعر وح لا دصر لها على باقر 
الرقٌ 5 صور أفاريديا ولوكس وريا درملون سدم الميسسيح 
الدجال : وهكذا نجد بالفعل من وجهة ذظر الاردتوذكس ؛ أن دادبفز 
كمأ صور قٍ مودسماك ٠‏ هو واحد فقط أدعد عن اليهودي الشيطاني 
ورجال اللاهوت الشيطاني : ولكن إذا أمكن الكددسسية ق محاولادها 
ضمان تحالف الحشود الجديدة أن تتحدث دلغة كهذه . فما الذى 
كانته لغة اوائك المهرطقين الذي ذشروا تعاليمهم بين النساجين في 
ور مهم وأكواخهم ٠‏ أولدك الكهنة المرتدون الذدن وجسل هدم القددرس 
برنارد وقد آذثاروا رعبه جالسين وهم ملتدين » وغير حليقين 
بجوار الأدوال الى جاذب الذساحدين مان الذكور والاناث ؟ فالى 
هؤلاء الناس كان دآادفن بنذمي 4 أي ددساطة الى جدش الممنسيح 
الدجال اق قُِ أذهان المتعصدين من الم مددن د مدقن الل ود ؟دا قُْ القر:ن ددن 
الثاني 00 والثالث ع شر كان الغني من العلمادددين ل 0 سال بالفعل قي 
حالة دمن التحول ستحولهة مع مرور الزماأن ) ص ٠١*‏ )الى 
رأسمالي في دعاية القرن العشرين :» إنه الكائن الشيطاني حقا في 
تخريبه » وقسوته » وشهواذيته القوية » وقدرته على الخداع وفوق 
كل شيء قودّه الكلية تقرديا . 


أنه قُِ هذا الاطار بمذكن 0 وده أخدر الحمللات الصاددية اأشهدية 
كتجار ب أو أية اذمط من أذماط الألفية التي كانت جد بد 5 على أو ر با 


- 130 - 


1١651 -‏ 
العوصور الوسيطى : والنسي دانت ترمي ولو دشكل م بوش الى 
القضماء على الأقوداء ٠‏ ورفع الفقراء ٠‏ ومع الربع الأول من القفرن 
الرابع عشر كان الحماس الدىليبي اقوى من أي وقت في احتكاره 
للفقراء : لقد:وصلت مملكة القن س الى تهنابتها والذليت منورية 
واسديدات الدادوية الفالة الصوفية لرومها يأمن افذدون وكانت 
الشاطة الفسياسية بق كل,يلك تنتفل الى البدرؤ قشر اظزين متضياتى 
الروؤوس ‏ وكانتالجماهير غير المأسدقرة ددن الدنوم والرادين فقفط 
ما تزال تضطرم بالتذيلات الأخروية التي كاذنوا ينقلونها الآن 
ممزوجة بوحشية مريرة » وام يكن مطلوبا سوى القايل جدا لاقلاع 
هؤلاء الذناس قٍ محاولة غدر واقعية باالمرة لدتحويل تخيلا هسم الى 
حقادق ' ففي 68 أرسل البايا كلدمنت الخامس حملة من 
الفرسان الاسددار ية لغزو رودس لدكو ن حص دنا ضد التسرك ورأت 
السنة ذفسها مجاعة بالفة الخطورة في ديكاردي والأراضي اانخفضة 
وعلى طول القسدم الأدنى من الراين » وكان الطرفان معا كافدين 
تماما لاذارة حملة صاددية شعدية أخرى فق المنطقة ذنفسسها . ومرة 
أخرى ظهرت الأرتال المسلدة » دتألف من الحسرفيين الفقراء 
الدنائسين ٠‏ والومال مع مريج اضاتي من الذيلاء الذين بددوا ذرواتهم 
و(المرء ددتذكر العديد من مالكي الأرادخي المفلسين ( لقد كان الذاس 
يدسولون ودنهبون في طردقهم عبر البلاد » ويقتلون اليهود ولكذنهم 
كادو أ أدضا دبعصدفون دبالحصو نْ التي أو ىَّ ذيها الذيلاء هف ذه امو ارد 
القدمة الدكخل .ى فق النهادة هاجموا حصن دوق أوف برابانت 
وهومعارض صارم لكل الدذورات الشعدية وكان قد هزم قبل ذلك 
دثلاث سدذوات فقط جدشسا من العصاة المتمرددن مسن ص أنهي 
الذياب ٠‏ ودقال انه دفن قادته أحياء ١‏ وقاد الدوق على الفور جدلاما 
ضيد الصايديين وطر ل شم ددسسائر ك5ديرة ولكن خلال كه مسسع سسدوات 


كاذت جح دول أخر ئى دودمم مرة أخر ى. 
بالأهمية . وددذما أدى التدني الشامل قُِ ادتاج الملحاصيل في ١٠١١6‏ 
بالفقراء ال أكل لدوم الدشر 2 كانت مواكب طودلة مسن التسادددن 


- 131 - 


1821م 

العراة تبكي لله طالدة الرحدمة » ورفرفت الآمال الاألفية عاليا 6 وفي 
وسدط. المجاعة انذدشرت ذددوءة تدشر بان الذين طردهم الجوع ٠‏ مسن 
الفقراء سءيقومون ف تذك السينة ذاتها ددورة مسلحة ضد الأغزياء 
والأقوياء ويدمرون الكندسة ٠‏ ويطيحون باللكية الكبيرة » وبعذ كدير 
من سدفك الدماء سيبزغ فجر عصر جديد يتوحد فيه 5ل الناس دحت 
صايب واحد ماحد مردفع, وأدرس مده شيا أن اتسرح ل ١>‏ قدايب 
الخادس ملك فردسا دقتئور حملة ص ٠١‏ ) اخرى أيضسا الى 
الأراذضي المقدسة وقد أآخنت الفكرة على الفور من قبل الحدشود 
الدائسية رمه أنها كانك كس عفلية والزة وتمدت جبالا نيدن قبيل 
اليادا ٠‏ وهذه المرة كان راهب مرتد وكاهن محردهما الأذان سدءآ 
بالوعظ. بالحملة الصليدية قٍُ شمال فردساءو بتاثير جيد حددسى أن 
حركة كددرة قفزت +« دشكل مفاجىء و بدون توقم كدوامة» و لكن هنا 
أيضا يبدو أن دورا كبيرا قد نفذ من قبل متنبىء أدعى أنه عين مسن 
قدل الرب ك5مخلص ؛ واستمد مؤرخون يهود من مصسدر اسباني 
مفقود قصة صبي راع أعلان أن حمامة قد ظهرت له » وتحولت الى 
صورة العذراء » وأمرته أن بدعو الى حدملة صأديدية » ووعدت 
بالذصر لها , وددذر هو لاء المؤرخون أيضها أن قائدا أدعى أنه مويديوم 
بعلامة الاختيار الالهى. وهي الصليب بين لوحي الكتف. 


ودكما قْ ١‏ كان أول الاسستجيدين ل رعاة الأغنام 
قُّ الدنازدر ٠ق‏ كان بعضبهوم مجرد أطفال وهكذا أصبحت هش ذه 
الحركة أيضا تعرف دحملة الصليديين الرعاة . ولكن مرة أخرى. 
ديذمأ كانت الأرتال دمر عير المدن انضمت اليها عناصر أخرى مان 
المتسولين ذكورا واناثا. والخارحين على القانون وقطاع 
الطرق , وأصبح الجرش الناتج بسر عة مشاغيا عذدفا وقبل مضي 
زمن طويل اعتقل عدد كدير من الرعاة وسجنوا » ولكن البقية كانوا 
مدعومين جماهيريا وبحماس ٠؛‏ وكانوا يعصفون بالسجن ويحررون 
رفاقهم ٠‏ وعندما وصلوا الى بساردس أرهدست هذه الدشود 
المدينة » واقتحموا القصور , وانقضوا على الكنائس , وف النهاية 
وبفعل شائعة أن قوات مسلحة قد أستدءيت للعمل صدهشم غ» شكلوا 


- 132 - 


622 حكن 

أنفسهم قٍ وضع اقتالي في حقول القددرس جرمان دي برده » وعندما 
لم يتحقق وجحود قوة معارضتهم تركوا العامة وساروا جذوبا حتى 
دخلوا الأراذء#الاذكليزية في الجنوب الغربي وكان اليهود قد طردوا 
من المملكة الفرذسدية فق كل ولكنهم كاذوا ما دزالون مو جوددن 
هنا . وبيذما كان الرعاة يزحدفون كازنوا يقتلون اليهود وينهبون 
ممتلكاتهم وأرسعءل املك الفرذسي أوامره بدمادة اليهود ٠‏ ولكن 
الشعب اقدناعا مذه أن المذيحة عمل مقدس . فعل كل شيء لمساعدة 
الصايددين وعندما اعدقل الحاكم والرسميون المدذيون ف طولور عددا 
كددرا من الرعاة عصدف أهل المددنة بالسجن ٠‏ وأعقب ذلك مذيحة 
كديرة [ليهود وفي البي اقفل الحكام البوابات ؛ ولكن الصلددين 
افتحموها وهم دصديحون بأنهم جاءوا لفتل اليهود ( ودددهجهم 
الجماهدير بدماس وحدة ي ' وفي مدن أخرى أنضدم أصحداب الساطة 
أنفسهم الى أهالي المدن والى الص.ايديين في بوردو » وفي كل انحاء 
جنوب غرب فرذسسا من بوردو في الغرب الى البي في الشرق ٠‏ قتل كل 
دبهودىي تقرديا رص غ١٠‏ ( : 


وتدريجيا بدأ الرعاة يحسولون اهفدم امهم الى رجسال 
اللاهوت ٠‏ وكرعاة لآرب بدوا قْ مهاحمة ا١لكهنة‏ على أنهم» رعاة 
زائفون سرقوا قطعانهم ٠‏ وقيل أنهم كانوا يخططون مصسادرة كل 
الممتلكات الخاصية برجال اللآهوت غير الرهباني أو العائدة 
للاددرة ٠‏ وحاول ضصنابط ملكي و5يل الأمير في كاركاسون ؛ أن 
رشكل قوة للقاومتهم » ولكنه وجد صعوبة كديرة في ذلك » إذ رفض 
اأناس العاديون قٍْ كل مكان دتقددم المساعدة , وفي مقر إقامة البايدا 
فق أفنيون كان هناك استذفار كدير » حدث أن الأديرة البانوية ذانت 

تنوقم أن يبحمل الصايبيون على المدينة ودخشوا مسن النتائج ٠‏ وفي 
النهاية حرم اليايا حتمسون لاني والعشردن الرعأة ودعا وكدل أمير 
بوكير لديا شر القتال ضد هم وذدتت فعالية شذلة الأجراءات 1 ومئم 
الناس تحت طائلة الموت 2 أن بقدموا الطعام من دريد أن دكون 
صليبيا , وقتل العديد في المعركة في نقاط مختلفة بين طولوزونربونة , 
أو أسروا وعلقوا في الاأشجار بالعشرين والثلاثين . واستمرت 


- 133 - 


جا 10-5 
عمايات الملاحقة والاعدام دحدق ثلاثة شهور ٠‏ وتمدزق الذاجون الى 
جماعات مصسذدرة وعدري ١‏ الدير دذية لقدل مريد من اليهو ل الأمار الذى 
فعلوه الى أن قاد ادن مأك أراغون قوة ضدهم ل ددهم و وأكدر د 
أى دملة صاددية سالفة كان الشعو ر أن هذه الحملة استمرت تهدد 
البنية القائمة للمجتمع ٠‏ فلقد نشر الرعاة في ١١٠١‏ الرعب في 
لوب الأغذياء جميعا مع المدمتودن دالمزادا. 


وبعد هذه الذقطة يصبح من الصعب بدرجة متزايدة تعقس_ب 
العملية . وفي تلك المنطقة الشمالية بين السوم والراين فيما يتعلق 
بالأسطو رة الاجتماعدة التي كانت دصورة أو بأخذرى تددر خيال 
الجماهير لأكثر من قرذين إن الحرب دين الكبير والصغير التسي ندر 
أن توقفت ف البلاد المنخفضمة مذذ أيام بردراندراي » أصسدبدت الآن 
أكثر عذفا ووؤقسوة 2 شذفي 66 رفض فلاحو السواحل قِ فلاندرن 
بدلعم من عمال الدسيج قٍٍ بروع لسسع العشبور والمكوس ٠‏ وحملوا 
الملاح ضد ملاك الأراضي من رجال الأدادروس والعامة ظ وكانت 
الذنديجة حردا أهادة ضيارية دامت حدى 3324 2, عندما تدخل ملك 
فرذدسا وهرم الذوار 6 مونت كأسل.ومن ١‏ الى ٠م ١‏ تار 
الذساحجون قْ المراكز الك5ددر ةالثخلائة لصسسناعة الفمعاش : 
غنت » ودروغ ٠‏ وددرس مرأت ومرأت في عمادات تمرد دموية اذدتهت 
دمع دموى وأخدرا في ١١9‏ استولى الذنس اجون في غنت على 
السداطة ومن مدددنهم دجحوا قُْ الهدمنة على ذل فلاندرن وقي الاطاحة 
بحكم الكونت الفرذسي » وخسلال هاتين السسنتين تنفسها 
) ١خ4"١ا_‏ "م١‏ ( كان الشمال الفرذسي الباردسي مدن ديكاردي 
وذورماندي ٠‏ وكل مأوى قدديم لأرعاة ‏ دشهد سلاسيلة من التورات 
الشعبية التي أثارتها الضمرائب الباهظة ؛ وكان الهدف الأول لهؤلاء 
الناس دائما مكاتب ضامني/اضرائب ( ص ٠١5١‏ ) حيث دمروا 
الملفات . ونهبوا الخزادن وقدلوا ضسامني الضرادب ؛ وكانت المرحلة 
التالية ٠‏ حي اليهود ‏ حديث قتلوا ادضا ونهدوا كل ما دملذونه » وفي 
روان مضوا الى حد انذتخاب ملك لهم عرضسوه قُِ احتفال دفرحة 
النصر » وبأوامره لم يقدلوا فقط جامعي الضرادب بل اذا بعض 


- 134 - 


1056 
الاهالي من ذوي الوسار » وق دباروس وروان على حد سواء كان 
العصاة دسدتلهمون مثال غنت و« ولدتعءش غنت » كان شعار هم او 4 
كلدَا المددندين سحقت الدوردان من قدل١إلك‏ ودديشه من الذيلاء عند 
عودتهم من اندتصمار اتهم على الذساجين الفلمذديين ولكن الفقراء من 
المددنة والردف توحدوا في فرق خردت الأراضي. 


و على الأغلب كان لهذه الحركات أهداف محدودة و عماية و الذي 
دانت درددن هذه الذورات هو المزيد مني المال ومسان الاستقلال ( ألم 
يكن هناك بعد بعض بقايا التيارات السفاية من الحماس الااة 
دشري اخلالها ؟ وهذا لا دمذن اذّداته مم أنه جدير باللملاحظة أن 
هدري ددردن الذي كان دشل رددس مؤهلا للحكم ٠‏ اعتقد ذلك , 
وماهو مؤكد هو أنه قٍٍ قمسة الحصسرب الطبقيفوفي ل اسل بن قُُ //3” ١‏ 
متلا س لم دشئق عمال الذسيج فقط كدو ار دل انهم حدكمو امن قبل 
محاكم الدتفدخيش واحرقوا ك5مهرطقين ٠‏ ومن جائب أذر » كان دبعض 
رجال اللاهوت المذشقين دعظون بألفية من دوع نوري ومسساواتي 
دشسكل ملحوظ » وكان واحد من هؤلاء الرجال فرذسءوسكاني بد عى 
حون روكوتياد الذي أمذى الأسذوات العوشرين الأذيرة من حدياته 4 
سدجون اكلير و سددية ودّحت تهديد مستمر بالحر ق دسددب أفكار هو ترك 
دتاداته الدذبيؤية ذات الأهمية الكددر ةاقى فق 65" ١‏ , عام اله_زدمة 
الفاجعة في دواديه عندما كانت سير ادا حرة ذدهب مناطق الردف حدث 
كان هذا الاذفجار الدير للخضب الفلاحي ( كدان الجاكويري قسرددأ 
وقد أخرج كديب ٠‏ حول هذه المحن » 

وه اا الكتس ساب امش هوق ر. الذي تل رجم الى 

الانكليزية » والك5دالادية : والتشيذية يظهر بوضوح شديد كدف أن 
الدقاليد القددمة للأدمان دالاخرويات قد تكدفت الأآن لتصبح أداة دقل 
لاتطرف. 


وقد مدن أبس المذاك قِ دوأدية كما أكد روكوديلاد عت بدابية رزرممسن 
مفجع لفرذسما 0 عندما انهارت المملكة بهزدمتها قُْ الحرب 1 وكان قْ 


- 135 - 


1١055 -‏ 
الحقيقية زهمن المتساعب لانصر اذية كلها ١‏ إنذ أنه بين 
١١6060 56٠‏ ارتفعت ارادة الطبقدات الدذيا في م_واجهة 
العليا : وفي ذلك السنوات أديم للعدالة الشعددة النهوض ومن سام 
تمزيق الطفاة والذبلاءوتقطيعهم بسيف صقل حده مرتان. 


وجرد كدير من الأمراء والذيلاء وأصحاب الأساطة مسن دده هسام 
وذيلاء سر أنهم . وكان هناك محسن لا تدص دق ددن الذبيلاء 
والعظماء ٠‏ ونهب كبار القوم وهم الذين كاذوا بسابهم يفرضون 
المعاناة على الناس ٠ق‏ كان الادسان الذي دمدكنه أن دحد خادما 
شخلضا او رفيقا في ظك الأيام يعتبر نفسه محظوظاحقا + مسقي 
الفيضانات والاوبنة القسم الأعظم من الدشرية وستمدو الخاطدين 
الممعنين » وستمهد الطريق لتجديد الآرض وسيظهر مسيح دجال 
غرين لبزوما > ل بين سيذكي اخين رقي تساليقة الرائفية ل 
القدس , وسيجد الأخير اتباعه بين اليهود ؛ الذين سيضضطهدون 
الماسيددين ٠‏ ويدمرون الكنادس والمذايح ٠‏ وسديسنهب العرب والددار 
ايطاليا واسباذيا وهنفاريا وبولوذيا واجزاء من الماذيا » وسيجتمع 
الدكام والشووب وقد اغضبهم الترف والغنى والذيلاء لدى 
الاكلدروس : ليجردوا الكذدسة من ممتلكاتها : وسديكون الفقسر 
والذبح عقودة الاكليروس لاسيدما الفرذدسءدرسكان ولكن فديما بعد 
ستردفع الكفمة .:.ولاسدنا الفرسريكان وقد ظهرتها المجاناة: ؛ 
والعرش في الفقر المطلق كالماسيح والريسل كمايعتقد ,2 الى حدأة 
جديدة وتدسدط نفوذها على العالم ظ وفي 11 ١‏ دس دونتهي زمن 
المتاعب ٠‏ و مسديصيم مصلح عظديم بايا .و قُْ الو قت نفسه سدندتخحب 
ملك فرذسا خلافا لكل عادة امبراطورا رومائيا والبابا والملك 
والامبراطور بعملها معا سيطردان العرب والتثار مناوربا 
وسديحولان ذل الملسامين 2 واليهود : والدثار الى الملسيدية و 
وسيعيدان الاغريق المنشقين الى كنوسة روما ؛ وس يمحوان كل 
هرطقة من على وده الارض و ديح ملك فرذسا فساتح-, وحاكم 
العالم كله في الغرب والشرق والجنوب ؛ وستكون مملكته هي الاكثر 
جدارة بالفخر اكثر من كل ما عرفه العالم ؛ لانها ستضم كل الممالك 


- 136 - 


27 16 
التي ظهرت في أسءيأ وافردقيا واوربا على الاطلاق ومع ذلك ان 
فقرأ ' للكددسة ال ماسيكوذية " والملك الاقدس مدل بدادة الزمان ؛ ومسعم 
ان كلا من البابا والامبراطور دجب ان دموتا خلال عقد من الزمسان 
إن حدكام اللام الذي بدمدقدمانه دددقى الف عام 2 حدى النهاية : 


واسدمررت ذدوءات «» شارلمان الثاني -, الذي ال 0 
الامدراطور وفاتح العاام والذي دقوم بالرحلة الاددرة الى 
الضريح المقدس , في الظهور في فرذسها خلال القسرون الرابسع عشر 
والخاموس عشر وااسادس عشر ؛ ولكن دأك الذيوءات الاخدرة كان 
لها النوعية ذفسها من الدعادة السدياسية التي اندجت لخدمة غايات 
الاسر الحاكمة , ولااشيء من نوعدة الاساطدر الدورية » وتحول مردزر 
الاثارة في الايرمان با لاخرويات في الواقع بعيدا عن فرذسها, 
والاراذخي المنخفضة ,؛ وكلما ازداد الصراع ضد الذزاة الاذكليز داسما 

كلما ازداد اخلاض الشعب الفرذسي وصمار اكثر تركدزا على املك 
الفعلي ٠‏ كرمز للارادة الوطنية للنجاة والاستقلال الى ان تمكنت 
القددسة جان فقط من شغل المكان الذى احدّله يوما ما المدتذبىء 
الالفي وفرذسا التي ظهرت من الجهود العظيمة ( ص ٠١‏ ) لاعادة 
الدناء التي دلت حرب المانة عام . كانت ملذية مركزية الى ذقفطة 
الحكغ المطلقة > رتحكم فيها جوش ملكي + وخددمة مسدنية , وعلاوة 
على ذلك ارض فقدت فيها المدن كل ذرة من الاستقلال الاداري ٠‏ وفيٍ 
مثل هذه الحالة كان هناك منفذد صذير للحركات الشودية مسن اي 
نوع ؛ ولكن فوق كل شيء لم يعد تركز فسائض السكان الذي وجد 
لمان طويل ف المنطقة مين الفسوء والرا مسوهودا »ولء تعسيد 
بيكاردي ظ وفلاندرر أوهذيوت و برابانت دتشكل المناطق الاذثر كثافة 
سيكاذية وتصنيعا قِ شمال اوربا , ودنهادة القرن الرابيع ع بشس قلص 
غدل من العوامل حرب الطيقات ' الحصرب العالية :1 الهجرة ' 
العجن قُِ الصوف الاذكليزي » المنافسية المدزايدة من المدن الادطالدة 
صمناعة الذنسيج الى حد الخراب وهبط تعداد السكان بحدة . 


- 137 - 


عي 16ت 
وكانت حالة الماذيا مخدتلفة . فهناك كانت السلطة اللكية في 
انحدار مذ بداية القرن الثالث عشر ؛ وكانت الامة تتحلل الى خايط 
مشوش من الامارات الذافهة ٠‏ وفي الوقت نفسعه مع ذو سمع الصناعة 
والتجارة وتزايد السكان » اأصدحدت الماذيا مسرحا لسلسيلة جديدةٌ من 
الحركات ا لسنائهدة 


- 138 - 


21 


[' لفصءل ل سناد بدن 


الامدر أطو ل فر در رك 5م ديح مذدظر 


ددوءة دوأ كدم وفردردك الثاني 


في غضون القرن الثالث عشر ظهر نوع اخر مسن الايسان 
بالآاخرويات ( ص ٠١8‏ ) إلى جانب الأمور الأخروية الأخرى 
الملستمدة من سيفر الرؤنا والسدادذددن أصس حاب الهوادتف سهان 
السماء ؛ معهم في البداية . ولكن سرعان ما اختلطت كلها بو كان 
محترع النظام الذذيؤي الجديد , الذي قسدر له ان دكون قُِ اورسا 
الادثر نفوذا لس سس ظه سور الماركسسدية ‏ هشف_ىق دوأددم 
فيور ( 6م١١‏ < ١٠١”‏ ( وبعد سدنذوات عديدة امضاها قٍِ احتضصان 
واطالة للدفكير فق الكدادات امقدسة , تلقى هذا الناسك الذي كدان 
راعي دير كالابريان » قُْ وفت مادين ١١9٠‏ و ١١956‏ الهاما بدأ 
انه يكشف فيه معدى حفدا نا قدمة دددودة فريدة . 


وكانت فذرة ان دضدم الكدادات المقدسية معدى حفيا بعيدة عن ان 
تكون جديدة » فلقد كانت طرق التفسير دائما تعطي مجالا واسعا 
للتأويلات المجازية ؛ وما كان جديدا هو فكرة ان هذه الطرق لايمكن 
تطديقها بدساطة 0 الاغراض الذاقية والعقفانددة فلك بداب بل 
كوسيلة لفهم تطور التاريخ والدندؤ ده » وكان دو أكدم مقددعا أنه قد 
وجد مفتاحا ؛ اذا مأ طدقه على احداث وشخصيات العهدين القديم 
والجديد ( دشكل خاص على دفر الرؤيا م5نه من أن دلاحظ قِ 
التار يخ نمطا ومعذى » وآأن يدذدأ دمراحله المستقداية بالتفصدل لاذه 
قُِ تأويله للكتايات المقدسية طور دفسمدرا للتاريخ على أنه ارتقاء مسر 
خلال ثلاث مراحل متتابعة رأس كل منها أحد أشخاص الخقالوث 


- 139 - 


ل069١‎ 

الثاني كان عصر الابن او الانجيل والبشارة ؛ وسسيكون العصر 
الثاالث عدر الروح ٠‏ وسيكون هذا افيه مدئل ضصبوء النهار 
العريض مقارن مع صضوء النجوم والقمر ( وكأوج الصيف مقفارنا 
بالشداء والرديع فادا كان الاول عضسر خوف وعبورددة ' والثاني 
عهر ايمان وحخضوع دبوي فان الوصر الخالث سيكون عومر احسب 
وسرور وحرية ؛ عندما تكشف معرفة الرب مباشرة في قلوب كل 
الئاس وسديكون عهسر الروح هو الاسيت او وقضلت الراحة للجدس 
البشري ( ذم ببح العالم( ص . ٠‏ )ددرا كددرا واحدا سيكون 0 
اأناس فده رهيانا متاملين مندشددين ف دذوأاجد صوفي ' ومدحدين قٍِ 
التغذي بمدح الرب ١‏ وهذه التردمة الجديدة مملكة القدرسوين ستيقى 
حدى الحساب الاذير » ولم دكن دوأديم غدر اصولي عن وعي ' ولم 
دادوات قد ددب الالهام الذي وش ب له , ومسمع ذلك كان ف فكره 
تلميحات محتملة الخطورة على بذية الديانة الارثوذكسية في العصور 
مع الفكرة الاوغسطينية ؛ بان مملكة الرب قد تحققت وبقدر ما امكن 
تحقيقه على الاطلاق على هذه الارض في اللحظة التي ظهرت فيها 
نمطا ستحكم الاجيال التالية صنعته اولا كنمط مضاد للكهانة ثم 

فدما دعل دمعنى علماني صريح . 


ودمكن على المدى البوعيد تعب التادير غدر المداشر لتاملات دوا ددم 
الى ايامنا الراهنة ؛ وبشكل اكشر وضسوحا في ٠‏ فاسفات معينة 
لاتاريخ ا لادوافق الكددسة علدها ددنوررة مؤكدة ومع ان تصورات 
يواكيم قد تكون مرعبة ؛ وقد تكون ايضا تصورات خيالية مسن 
الصعب تصور وقوعها ؛ لامجال للخطا انها حول العصور الثلاثة 
عادت للظهور على سسديل ا ذال في نظريات التطور التاريخي التسي 


- 140 - 


1١6061 

فسرها فلا سفة ملهشب المثالية الألمان . لسذغ : وشلنغ وفدحت '( 
والى حد ما هيؤذل » وفي فكرة اوغست كومت عن التاريخ انه ارتقاء 
مذ الذيت عدر :ماوراء الطبيعة الى المدحلة العلمية:.وهرة الفسرى فق 
الماركسية الجدلية حول المراحل الثلاثة :الشيوعية البدادنية ', 
ومجتمع الطبقة , والشيوعية النهائية التي ستصبح عالم الحرية 
الذى حت محل فيه الذولة وولوسس افل شبحة كت لو كان اكخر 
تناقضا -. ان عبارة ٠‏ السرايخ الثالث ٠‏ التي ابتكرت للمرة لاولى 
في 1977 من قبل خبير القانون الدولي مولرفان دين بروك وتم 
تبذيها فيما بعد كاسدم ٠‏ للنظام الجديد ٠‏ الذي كان يفترض فيه أن 
دسندمر الف سدنة لم يكن له سوى دلالة عاطفية صغقدرة اذا كان 
تخيل شريعة ثالثة اكثر تألقا لم يدخل على مر القرون في الاصل 

المشترك للاساطير الاجتماعية الاوربية . 


وما اثر في شعوب القرن الشالث عشر فوق كل شوء كان رواية 
بواكدم عن كيف ومتى كان على العالم ان يمر بالتدولات النهاذية , 
وفي فكرة بواكيم عن التاريخ ان كل عصر ينبغي ان تتقدمه فترة 
حضانة » وحضمانة العصر الاول ؛ استمرت من أدم الى ابراهيم ' 
وحضصانة الثاني من حجي الى الماسيح ؛ وبالذسدبة للعصر الثالث فان 
حضمانته قد بدات مع القددس بندكت وقاربت نهايتها في الوقت الذي 
الف فيه يواك5ديم اعماله . وطبقا للقددس متدى هناك اذنان واربعين 
جيبلا بين( ص ١ ٠١‏ ) ادر أهدم والماسيح 1 وكما كان العهد القددم 
نموذجا للاحداث التالية كلها فان الفدترة دين مولد المسيح وتحقيق 
العصر الثالث دجب أن ل ندمل يضما ادنان وأردعين ديلا ؛ وداعدبار 
ان الجيل ثلاثين عاما فان دواكيم كان قادرا على وضمع اوج التاريخ 
الدرشري دين السنوات ١١5١٠١ ١١٠٠١‏ ,ولي هزه الاذناء على اي 
حال ان الطريق دجب ان يقوم » وان هذا يجب ان يتحقق مسن مثل 
نظام جديد من الرهبان الذين سيعطون بالبشارة الجديدة في كل 
انحاء العالم » ومن دينهم سيخرج اثني عشر بطريركا سيقومون 
دتحويل اليهود الى المسيحية:وا ستاذ واحد اعلى سيقود كل الجدس 
الوشرى بعيدأ عن دب الاشياء الارضمية الئ حب الاشياء الروحية ؛ 


141 


ل ل" 
وخلال السنوات الثلاثة والنصف التي تتقدم مباشرة تحقيق حكم 
الشريعة الالهية ( العصر الثالث ) سيكون حكم الهسيح الدجال ‏ 
سيكون ملكا دذيويا يعاقب الكددسية الدديودة الفأسدة حدنداى انها قْ 
ضوربها الحالدة ستخرب تفانا ,ويقة التقسا مان فيد التجيدال 
سدياتي عهمر الروح قِ صورده الكاملة . 


ديف كان هذا المذهب مدفجرا عندما انتحل من قبل الجناح 
الفا من اود القر تسكن , مون زواقيم اريت وهيعانة غير 
دنيوية بالمرة قد اصبحت قريبة جدا من التحقيق في الجمعية الديذية 
الني 4 ددسم سذوات من موت المدذبيء ٠‏ ددات تدشكل حول جدمدية 
أسيدس أكأةو4م قيما لاكسسال عندما تطورت الجمدوية الى دنظدم 
كهنوي كبير توجب حدوث تنازلات استجابة لمطالب حقائق كل يوم ٠‏ 
وتفلفل التنظايع اق الحامفات ويكسة عن التقدود وعبارسة واهدر: 
صدفات ممدزة ؛ ولكن كديرا من الفسردسدسكان رفقفضوا هذه 
التجدددات وتعلقوا بألمفهوم القدديم عن الفقر المطلق وشكذل هؤلاء 
الرحال. القرةسوسكان الروجماتيون تحزن اقلية يل السيداية 
0 الدنظدم وفيما بعد خارجه ( ودحلول مددصدف القرن اخردوا 
ى النور ذدوءات دو أكدم ١‏ الذي اجدذيت هيلا مان الاذددأه حدتنى 
5 ( وكاذوا ادضما دلفقون يت دسدوها بسدون دجس سام الى 
يواكدم ؛ وكان لها تاذير يفوق كتابات دواكدم » وشهرة اوسع ؛ وفي 
ذلك الكتابات 5يف الروحانذيون الاخرويات الدواكدمية بطردقة 
جعالتهم قم أنفسهم بعددرون الرهدنة الجديدة الرهدنة التي حلت 
مكل كدومكة زوه تالت هليه ان تود المشووة الى اعتسبار عضر 
الروح ٠‏ ويكمن تعقب النبوءات اليواكمية الكاذيبة في جذوب اوربا 
وراء محال الدراسة الراهدة م وسحتاء القن الى ممان اخر ازرهيف 
كدفب أنه عل ى حدوانه شي الحزب الرودي .ما دزال الجمعدات المتطرفهة 
دنيدق ٠‏ ححدى أنه ل شش+خصدات 1 فا.راد ولسى. -دذو اق رددرق 
ازدهرت الفيه بالدورة نفسها و بالروح القدالية مدل أي من داك الذي 
( ص ١١١‏ )وجدت في الشمال و لكن مع أنها الفت في ايطاليا اذرت 
ذيسوءات اليواكمية ب الكاذية ف القطور أت ف الماذيا أدض_ا : 


1 


د ا 


ومالقل كان :فوورتك: ل يذائة كناقة اق المذلطة وقيسل: أن هيدا 
الدواكميون بزمان طويل في شغل انفسهم به ؛. هدفالتوقعات 
اخرودة ؛ وذل ما دوقدهة الفرذسدون من الكادتدان توقعه الالمان 
مذه . وما ان دوقي فردردك الأول / بردروسا ( قٍْ الحملة الصادددة 
الثالثة في ١١5٠‏ حدتى بدات تظهر في الماذيا ذبوءات تتحدث عن 
فردردك مقدل بد ددم كامدر اطور للايام الاخدرة العمل غدر المكتمل ؛ 
وهو مخلص أاخذروي سدمهد الطردق ؛ دتحردر الضريح المقدس ٠,‏ 
لأمدىء يء الذاني والالفية ٠‏ وعندما مد الداج الادبراطوري يبيعل ذلك 
ثلاثين عاما لفريدريك الثاني الذي كان حفيدا لبربروسا كانت هذه 
الذدبوءات تطدق ددقة ة عليه ( وههزا ربمطت لأمرة الاولى صسسورة 
امبراطور الايام الاخدرة بالحاكم الفعلي للمجدموعة الارضسدة 
المتمركزة قِ الماذيا 1 ولذنها دتضدم ادضما ددر غنديا 0 ومعظم أدطاليا ( 
التي اصبحت تعرف في الغرب باسم الامبراطورية الروماذية( وفيما 
بعل بأسدم الاددراطوردة الروماندة المقدسية ). 


وأقد 00 الدكددر 6 حدأة فردودك و ستتخدصيددة مما در عى ودم جع 
نمو الاسطورة المسائحية ؛ لقد كان الشخصية الأكثر تألقا ؛ والتى 
كان ذكاؤها وتقلدها وفسقها وقسوتها مجدتمعة ددهر معاصريها ؛ 
وعلاوة على ذلك كان قِ الحقدقة فل حرج قْ حدملة صاددية قي 8 ١‏ 
وكان قادرأ حتى على استعادة القدس وعلى ان ددوج دق بدك ملكا على 
الذدى درم مرات عد دل ه دمهر طق وحدادث بالقس.م ومجدف 1 وقد هذدد 
بالمقادل دان 5-5 الكددسية من دك الذروة الذي اعلان انها مصادر 
مفادها أ ودل ذاك باعل على جوله موادما لدور من سديعاقب رحال 
اللاهوت قِ الايام الاددرة (ظ وتدذداً الدواثي اليواكمية الزادفسة علي 
ارمبا الدي كديت في 5ل ددذياً 4 الواقع يان فردردك سقف 


- 143 - 


1650522 

يضسطهد الكنوسة وينكل بها والى حد انها في عام ١519‏ سستنهار 
تماما ؛ وبالذسية للروحانيين الايطالدين كان هذا العقاب للكهنة مع 
أنه حق ومقدمة لازمة الوصر التحالف .ههيا دزال عملا شيطازيا ( 
وبالنذسية لهم كان الادبراطور ودش سفر الرؤيا والاهبراطورية 
الرومانية المقدسة هي بأدل 2 وكلاهما من وسادل ازشديطان وهما 
نفسميهما قد قدر لهما ان دبادا بدورهماءواكن كان من الممكن ان 
برى الخصهم الاديراطوري الدادوية قُْ ضوء ادر : ذفذي الماذيا استمر 
اعبار فريدريك فك لفهها ) ص > ١١‏ ( ولذنه مخالص دوره الان 
وهل مداق «الكدومة تقو شفهية تزه ندويا امبر اطون الايام 

الاديرة بالملك الجديد قِ اأذدوءة الدواكمية : 


ول بمعاؤلة لاغانة فزيويك الطاعة وضدع الكوسى القت دن لمانا 
كلها تحت الحرمان الامر الذي كان يعدي ان الطقفوس والاسرار 
المقدسية اللازمة لم بعد بالامكان تقددمها او تطددقها وطدقا 
للمعتقدات السارية آنذاك كان كل من يموت في ذلك الوقت لامفر من 
لفقة ه ونذلول 8 315+ زان دوقة بسواديا الكقيفة 'السكان. والتايعة 
لقاطعات الامدراطوردة ٠‏ والوفية قُْ تأديدها دشل خناص لال هو 
هذستوفن وعاظ متجولون ٠‏ كاذوا يعاذون على الناس ان الاكليروس 
خارفون ل الخطئة حدى انهم فد فقدوا مسلتاة اعطناء الإسوار 
القياسة 'المجالهة مانا بالا ينية للنانا الوبينت اراقع فسان عياتة 
كانت من الشر لدرجة ان اى حرماآن صدر عده لاردمكن ان دون له 
ادنى وزن؛وان الحقدقة م نسوكلة لدى الوعاظ. المتجواين أذفسسهم 
وأنهم وجل شدم المفوضون من قدل الرب بالغفران من الخطايا ؛ وان 
الدانا و الأسعاقفة مور طقدن ددل مودى الكلمة ودحجدب تجاهلهم ٠‏ ومن 
جدأذب آخر فأذه دحب على الذناس أن بصلوا من اجل الادبراطور 
فروردكوابئة كوذران لأن هنين 115 هتالدون وكا ملين.هقا «وسينها 
داذت هزه الدعادة دذشر قْ مدينة الهال » قأم الحرفدون دتورة ولم 
يطزدوا .فق الاكادووس بل ايضيا كثير امن التبلاء الاذريا» ولهدذه 
الواقعة بعض الاهمية , لانه من المؤكد ان الخيال الشعبي الذي قد 
حول منذ فترة لوست بعيدة ؛ في فسلاندرز بلدوين اهدب راطور 


- 144 - 


16606 

القسطنطيذية الى مخلص للفقراء » كان الان » وإن يكن بصورة غير 
موادمة دفعل اأشيء نفسهة للاآمدراطور فردريك ويعبر عن هذا الديال 
بوضصوم ديان يواكيمي دودر 6 سدواديا قُْ هذا الوقت بالذات عن الاخ 
ارنولد. وهو مذشق دومينيكاني . ومثل الذبوءات اليواكمية في ايطاليا 
تطلع هذا العمل الى سسينة 3231 , على أنها السنة الرؤوية التي 
. سترى تحقيق العصر الثااث » ولكن قبل ذلك سبيناشد الاخ ارنولد 
الماسيح باسدم الفقراء محاسيية البابا وكهذو نه وسسديستجيب 
السرح ,وسيظهر غلى الاركن ايعان حكمة : وستيقف البانا مكشوفا 
كم سديح دجال والكهنة كاطراف الدجال ٠‏ وسديد دنهم المسيح تماما 
لرس فقط ديب عدم اخلاقياتهم ودينونيتهسم واساءة استعمالهم 
للحرمان ‏ بل ايضما ‏ ودبشكل ردوسي لاستغلالهم واضطهادهم 
للفقراء . ومن خلال ارنولد وجمصاعته ستجد ارادة الرب التعدير , 
وأن مهمتهم شي دتنفدذ هذه الارادة بحرمان كدرسة روما من سلاطاتها 
وان يتولوا هم هذه السلطة » كرجال مقدسسين يعرشون ودستمرون في 
العرش في فقر مطلق . اما بالذسدبة للذروة العظيمة للكذرسة . فانها 
ستصادر وتورع على الفقراء , والذين اسم قْ عدن أرنولد عدذوا 
انفسهم مدافعين عن الفقراء ( شم فقط الماءاسيديون الحقدقيون , 
وهذه الدورة الاجتماعية الكبيرة ستنفذ تحت رعاية الامدبراطور 

ووعد بالتأديد . ( ص ١١١‏ ) 


ان الراديكالية الاجتماعية لهذه التخيلات مختلفة تماما عن 
الروحانية الملخلكخلة لندوءات دو اكيم الخاصة التي اغرت الفقراء 
دقوة » وريما اثارت حركة نورية واسعة الاندشار ولكن من اجل 
حقيقة انه في عام ١76١.‏ توفي فردريك فجاة . قبل عقد من الوقست 
الذي كان دفترض فيه ان يقوم بالدور الآخروي ؛ كانت وفاته ضربة 
مفجعة لكل مسن اليواكميين الالمان الذين حرموا من مخاصسهم 
واليواكميين الايطاليين . الذين حرموا من مسيحهم الدجال » ولكن 
سر عان ما اشيع ان الامدراطور مادزال حدأ وانه قدف الى ما وراء 
البحار من قبل البابا او ريبما بناء على نصيحة الأنجمين .. وذهب 


- 145 - 


١005 

طواعدة ( أو ردما كان دقوم دددشدد كفارة طودلة كحساج او ناسك ' 
و لكن كانت هناك ايرضا ذظر بأت سار بة من دقو 4 خار 6 الطديعة 'شفي 
جدذوب ادطاليا وصقلية » حيدث امضى فردرريك معظم حداةة سس معت 
عبارة موجزة سسبلينية رمزية » ( حيا لوس حيا )؛ ورأى راهب 
الاددراطور يدخل في احدفساء ادنا في دين ذنزل جددش محدموم مسن 
الفرسان في البدر الصاخب » واذا كان هذا بالدسدية لأراهب معذاأه 
ان فردريك قد مذدى الى الجددم وضع دير مسن الصقادين تركدية 
اخرى للامر » فادنا مذذ زمان طويل كانت تعدير مقر الادطال 
الراحلين ؛ دما فيهوم الماك اردر دفسه ؛ وعندما ادن فسردريك مكانه 
ددن دؤلاء أصدبح امدراطورا ناما » وأسوف بعول يوما كمخلص » 
وعندما وصات الفدّرة الحرجة عاد فق الواقفع الى الظهور 2 فلامدة 
عامين بعد ١51١‏ استطاع دجال كان بسكن على منحدرات اذذا ان 
يجتنب عددا كبيرا من الاتباع ؛ وصحيح ان خيال فردريك المبعوث 
فقد دسرعة جاذددته قُْ صقلية ولكن بقفسي سساحرا للالمان جداا فهك 

جدل » تماما متلما سحر ذيال شارلمان المبعوث للفرذسدين . 


بعث فردريك : 


فلاندرز ٠‏ ويروي أحد المؤرخدن دحت عذوان عام م ١‏ أن أحد 
حماس شعبي عظدم ' وفي كادا الحالدين اخدفى فردردك الزائف حالما 
ددأ احتمال كدشفه 0 كان هدو الرجل نفسةه هن غ١ ١‏ ( الذى 
نجح ل عام غم ١‏ ل در سديخ وصعدة ف حال ملكي قٍْ وادىي الراين. 

ربما لا لآن الاخير بدا انه ليس بدجال بقدر ما هو مريض بجذون 
العظمة اعتقد حقا انه فردردك ( ودطرده من كولون على انه محدون 


- 146 - 


د ل/لاهه١-‏ 

ومذلما فول درتد اند أاوف راي دماما ٠‏ وصدف هنذا الرجل كدف امذى 
كان احيانا وستثمر الاساطير التي تجمعت حول فردريك المتول , 
وادعى أنه كان سكن قْ اعماق الارض 4 وقد اندشرت اددار مدينةه 
خارج الوطن ٠‏ وأحدثت في ايطاليا ضدجة لدرجة ان مدنا عدة اررسلت 
سفراء الى ديوس للاطلاع على الإامر 6 ف حدس قفن الدواكميون الى 
الذديجة ' اذه أاهدرا وبعد طول اذتظار كان فردردك حقا يتولى دوره 
الكامل كمسيح دجال . 


وكانت الظروفب قي الماذنيا موادية ادل ه ذا البعث ؛ ومذذ يدابية 
القرن كانت الحكومة المركزية قد ادذت تضصمعف وكانت المملكة تتفكك 
اذ خابط مشوش من الامارات نصف الاستقلة ٠‏ وشسسي عماية كانت 
بالختيط ككس طك لقي كانت كفرع ل فردسا .ومع ان فردويك لم 
دفعل شيئًا لوقف هذا التحلل ؛ وكان دائما اكثر اهتماما بابطاليا 
و صقلية مذة دالماذيا)كانت شخصدده القودة النادضة دالحداة لمسسسام ذ[ك 
توفر له ذواة للولاء الالماني » واعقب وفاته فدرة انقطاع . مدة جيل 
لم يكن فيها اي ملك قادرا عل الحصول على اعتعراف عام في 
الماذدا » ومرت البلاد قْ هياج شددة دما عاذتهة قفر ذسا قل ذلك 
دقركيق + هم بجر ازاك وبخروب تخاضة كانت محتدفة فل كل الخوانن 
واستمرت هذه الحالة المذدرة للقاق حدى بعد رودلثف . ول ملك من 
أسرة هأدس بورغ : الذي اخدير ملكا الماذيا ف "'/1؟3 , وماان دنوق 
الامراء مباهج الاسدقلال حدى صسمموا على ان لايفرطوا فيها ؛ 
وهذا يعدي ان المأك دجب أن يدفى ضعدفا:وحالما ظاهر الى الوجود 
دعي تظاهر انه فردريك الثاني اسرع العديد من كبار الامراء مجه 
الاعتراف الرسمي لا لانهم صدقوا دل لانهم ارادوا ارياك رودلف » 
وفي هذا الوقت كان قْ الماذيا علاوة غلن ذلك حخصسارة حقسا ومدددة 
مردفرة ٠:‏ ومالخسط اثثاة فكيرة كلو القبيران عدت تقسوم كرون ل 
الصناعة والتجارة في المدن ذاتية الحكم ؛ ولكن مع ان هذه المدن 
احدفظت بحداة منظمة مزدهرة اك5ثتر مما وجد في اي مكان اخر في 
الماذدا . فانها كانت ممزقة بالصراعات الاجتماعية ؛ ولي مدن الرادن 


1 


108 
كان هناك حرفيون عديدون يعدشون في قلق وفقر مدقع اكثر مما كان 
فق اى وفت على الاطلاق ) ص ١١6‏ ( وادشسر ددا اسهم في جاح 
فردريك كان بالتاكيد حقيقة ان فقراء المدن كانوا ما يزالون متعلقين 
بالتوقعات المسائحية المتعلقة بالامبراطور فردريك الثاني ٠‏ وقد اظهر 
ملك دودسن انه فوق كل ني صديق للفقفراء 9 واقام ل عدا ددسة ددن 
المتنبئين الذين وصدفهم المؤرخون كمهر طقدن . 


ودتحركه في اتجاه الجذوب ؛ اعلن مقاصيده فق اقامة مجاس دشر يعي 
امدراطورى ف فرانكفورت ودعا المأك رودلف للمثول امسامه حنسى 
يمكنه كامب راطور ان يمنحه الماذيا .وكان ج واب روداف تسسيير 
حدشة ضد الدعي وحصاره للمددنة ودتزار حدداث الدجا ؛ لقد كانت 
المدينة منقسمة » كما كانت فالددسسين منقسسمة قِِ حخيالة دلدرين 
المزدف , والان كما كان في حينه : كان الناس العساديون على 
استعداد لحمل السلاح للدفاع عن امدراطورهم ٠‏ ومع ذلأك اسدسلم 
الرجل الى رودلف : أوسلم دتقسسسه ‏ وبعل محصساكمة احصرق على 
الخازوق . 


وكانت طريقة الاعدام ذات دلالة لان الاحراق كان لادس تخدم قُْ 
حالات العصيان او التمرد السياسي بل فقط في حالات السحر 
والشعوذة والهرطقة , وهذا يؤكد مادشدير اليه المؤرخون ايضا ؛ ان 
هذا الرجل كان متعصبا وشدديد الاندقفاع ٠‏ لم يجد في نفسه مجرد 
مديل لفردريدك الثاني دل رأى نفسه كمخلص اخروي ارسله الرب 
لمعاقية الاكليروس ولاقامة حكمه في العالم كله . وديدى ايضا انه 
حتى النهاية كان فردريك المزيف مقتنعا تماما انه سيقوم مرة ثتانذية 
خلال يومدن ٠‏ حدى انه وعد اتباعه بذلك وقد صدقوه , وفي الواقسع 
الفعلي انه استبدل على الفور دوشخصية مشابهة » هزه المرة في اليلاد 
المنخفضة حيث ادعي احدهم انه بعد تلاثة ايام من احراقه قام 


من الموت وقد أعدم هنا بدورهة في 6 درحكدت : 


- 148 - 


2165609: 

وددأت التقاليد الأشعدية تلتجمع حول شخصية فردريك الزائف كما 
تجمعت حول شخصية فردريك نفسه » وآفاد الاعدام في وتزلر فقفط 
في زيادة سمعة الامبراطور كرجل خارق للطبيعة . وككائن خالد ٠‏ 
وروي انه بين الرماد عند الخازوق لم توجد عظام . بل حبة 
فاصولياء صغدرة فقط ,2 واسدندج الناس على الفور أن هذا لايد انه 
يعدي أن الاددراطور قد أدقذ من اللهب بالونادة الالهية وأنه مادزال 
حيا وسيعود يوما ما ؛ وبقي هذا الايمان جيلا بعد جيل ؛ ولي وسدط 
القر ن الرابع عشر كان مايزال يقال ان فردريك يجب أن يعود 
بالتأكيد ٠‏ مع انه قطع الى الوف القطع ‏ وبالتاكيد اشسارة الى 
ودلدتزر ومع انة احرق حدى الرماد , لان هفكذا كانت ارادة الرب 
التي لاتتغير » وطورت اساطير غريبة ومذيرة ( ص ١١1١‏ ) وقد زود 
الملك الشرقي الذرافي بروسترجون الامبراطور برداء مسن نسيج 
لايحترق . وخاتما سحريا مكنه من الاخدفاء ودشعراب سحرى أدقاه 
شابا الى الابد . وكثيرا ما كان الامبراطور يظهر للفلاحين في هيئة 
حاج ودف ي( اليهم يان الو قت سوف ياي حدث دا حذ مكانه 

المتجيع على :ران الأفدر اطورية » 


ولي مجرى احداث القرن الرابع عشر كانت كل الامال الاخرودة 
الدي حاولت جمأهدر الوصور الوسطى دادما ان دس تخاصها من 
تقاليد كهنة التندؤ السبليذي ؛ وذدواءت دوحذا » قد اصبحت مركزة في 
المانيا على فردريك مبعوث المستقبل ' 


1 ولي كل البلاد تحل اوقات عصددية ؛ وخصومات دتوهج ددن 
ردُدمي النصر انذية ٠‏ ويددأ الصراع فسار . ويجب أن تدذوح امهات 
كثيرات على اطفالهن » وديجسب ان يعاني الرجال والنساء على 
السواء . والسلب وحرق المباني يمضي يدا بيد ؛ وكل إذسان في حلق 
انسان اخر ؛ وكل انسان يؤذي كل انسان اخر ؛ في شسدخصه 
وممتلكاته و لوس هناك شخص الا ولديه بد لنب للعودل ولكن عندما 
تبلغ المعاناة هذه الوتيرة الذي لايمكن لأى إذسان أن يهدأ معها , 
عندها يظهر بارادة الرب الامب_راطور فردريك بنبله ولطافه 


1 


1١61 

الكدووق نوكل اتجاعة ميركوقف الرجنال والاسناء معدا ملل 
الفور لبدء رحلة ماوراء الدمحار لقد وعدوا دمملكة الرب 9 إذهسم 
يأتون فق حدشول 2 وكل سرع ليتقدم الادر....وسندسود السلام ذل 
الارض ١‏ ولن يبقى تهديد الحصمون ؛ ولاحاجة للخوف من القوة بعد 
ذلك-.ولا احد يساوم الجسسلات الهسليبية الى الفسجر :الذابلة : 
وعندما يعلق الامدراطور درعه عليها تحرج الشدرة أوراق ها 
ودزهر 2 ودددرر الضريح المقدس ومن الان فصساعدا لاحاجة 
لاستلال السيف للزود عذه » وسموستعيد الامبراطور الذديل القانون 
دفسية لكل الناس ....وكل العوالم الودذدية سسدتبايع الادبراطون , 
وسيطاح بدساطة اليهود . لكن ليس دقوة السلاس ' وستتحطم فواتهم 

الى الانه وموس امون يلا هرا 6 


وأن يدقى ذيء من هدمنة الاكليرروس تقسريدبا ؛. وس يدلفى الامير 
العالي المكاذة والاصل دل الاددرة 07 و بمددقد م الرهرمان لازواج ' 
إني اقول لك ٠‏ إنهم وجب أن دزرعوا لنا الكروم والقمح وبحلول 
الثرن الرابغ عشي ضيحت انانيا ف التهالة التى بقيععليهينا حتدى 
القرن السادس عثر : حشد من الامارات المتحاردة ‏ تدش وش دادم 
كان الامدراطور قِ لجده دلا حول دامرة :8 وف الوقت دفسه حلت مدن 
حددوب وسدط الماذيا محل مدن الدسلاد المنخفضة كمراكز رددسسدة 
ذذر أسمالية التجار ده قٍْ شمال الالب اق دلفذت الصراعات الاجتماعدة 
عذدهم شدة ضارية . وقي حين حاريت نقادات التجار الذيلاء بعضها 
بعضا كانت تكمن ددن الفقراء كراهية ممدتة لكل الاغذياء ٠‏ ومحتسل 
المرء مؤرخا من مغدبورع بحدذر أصد_ حاب الرواج الاقتصادىي من 
البرجوازيين من ان المرء يجب ان لايدع عامة الناس دتفعل ماتريد 
5ددرا كما حدث من قدل » انهم دجب أن دوض هوأ درم دحت 
السيطرة ؛ لان هناك كراهية قديمة بون الاغزياء والفقراء , فالفقراء 
دذرهون كل من لديوم ممدلكات ٠‏ وشم أددذر استودادا لادذاء الاغذداء 
) ص ١١١‏ ( مما لدى الاغذياء تجأة الفقراء ٠‏ ووحجددت وجهة نظ مر 
الفقراء الان قٍ الادب الالماذي تعبدرأ له القوة نفسيها التي وحدتها 


قدل ذلك يقرن فقي الاب الفرذمه ي : والشاعر دو شددورت مكلا دصساف 


- 15)0( - 


7161 

نف أق الجائفين متركون:زوجاتهم الافناحبات والهزيلات والاطفال 
في اكواخهم ويحتشدون معا في الشوارع الضيقة » وهم مس لحون 
بالاسلحة المرتجلة ٠‏ وهدم ممتلدون بالشجاعة الدادسية : ٠‏ صستاديق 
الاغذداء ملددة وصناددق الفقراء فارغة ش ومعددة الرجسل الفقدر 
قارعة معطمو ناب الوجيل الققى ١‏ (تسسنتةقى فقس | نهدن 
الافضصدل أن دصر ع دميعا ددلا من ان ذموت من الجوع والاحرى دنا 

ان ذخاطر دحدادنا دشجاعة ددلا من أن ذموت بهذه الطردقة 10000 


وكان المتوقشع أنه قِ مدل هنا المجذمع أن فردردك المسدقدل 1-1 
دوصدق َّ اذثر مظهر الذادر الاجتماعي العظدم ٠‏ ماسم لح الفقر 6 
لاحظها الراهب حون أوف وددتردور : + حالما دوم من الموت ودقف ف 
مرة اخرى قٍْ مه ساطدة 1 سور وج الذساء الفقدرات والعذارى 
لألرجال الاغذداء والعكس بالعدس ....وسديعمل ان بعاد دل ذيء سر قى 
من القاصردن والديتامدى والارامل اليهسم وأن دتحفق العدل التام 
للجميم ٠‏ وعلاوة على ذلك والصورة ماخوذة مباشرة من ذبوءة 
دوأ كدم الزادف 1 وسسدضدطهد الكهذدة د يله حددى اذه إذا لم تكن لديهم 
الدقر أأار. 


( ودسرع جون ونترثور لدتحلل من هذه المعتقدات المذثرة ؛ فيعلق 
قائْلا مأدلي 0 إنه لحدون صرف الاعدقاد دان الامدراطور المدش-ق 
دمكن أن بعود اددأ ( وانه ) مره اذرى ظل ودتزار 1 مضاد للعقددة 
الكاذو [دكية أن رجلا قد أحرق عدئ الحازروق دمكنه مرة اخرى عدئ 
الاطلاق ان بستخدم سلطة عاهل ؛ ولقد كان لدى الراهب سسبب ذي 
بون حاسما ؛ ذلك أن ما يمكن دعوته عقددة المجديء الحاني لفردردك 
كان يعتبر من أكثر الوان الهرطقة خطورة ؛ وكان هذا مادزال 
صحدحا بعد ذلك بقرن ؛ وبعد فردريك نفسه بقرذين » وكتب مؤرخ 
في ١8“4‏ يقول : ٠‏ من الامبراطور فردريك المذشق انطلقت هرصطقة 


- 151 - 


1 اعت 

جديدة مازال بعض المسيحين يتدسكون بها في السر ٠‏ إن لديهم 
اعتقادا مطلقا ان الامدراطور فردريك مازال حيا وسيبقى حيا حتسى 
نهاية العالم وأنه ما كان هناك ؛ ولن يكون هناك امبراطور كامل 
الا هو .... لقد اخترع الشيطان هذه الحماقة . حتى يضال اولدك 
الماشقين وشعبا بسيطا واثقا ٠...‏ وباي صمورة من الجدية اخذ 
الاكادير وس هذه الهر طقةه و ددف كاذو أ مدذيهدن لحر دها مدين قِ 
القصمة الغرسة لقنا سوفه ( هن 1017 ) ونان غامن 11153 تان 
ددث في روما الاعتقاد الذي استمده من دراسسته الطويلة لأسبالين 
الدوناذي ( الذي كأن دموجده سددتولى الامددراطور الادير عن قريب 
تحودل 0 الناس الى المسدحدية ' وق هذا كما 6 الذدوءات الديزنطية 
الاخرى ' كان محدىء الامدر اطو ل الاددر لأيعذي بأاي طر د دقة مذددحة 
للاكليروس او هيجانا اجتماعيا من اي نوع ؛ ولكن هذا لم يكن 
بالامكان تضبووة لدى اأساطات الاكلبرويينة ردزونها حكن انهسم 
سجذوأ الرجل التعس وصادروا حاجداده : 


بدادات حول فردردك المسءدقدل أ 


على مدى القرن الخامس عشر والسذدوات الاولى من القسرن 
اأسادس نشحر لم ندد خرافة فردردك المسدتقدل دلدقط وتجمع معامن 
التقاردر العرضية لاشهادات المعادية . إنها عند هذه النقطة تظهر في 
ضوء النهار الكامل ؛ لانه الان بعد فاصمل نحو قرنين او ثلاثة ؛ تبع 
بيان الراهب الاخ ارنواد بيانات عديدة مفصملة اكثر بكثير . 


وكان اقدم هذه الاعمال , الكراسة اللاتينية المعروضة باسم 
غمالدون ال ي اذخرجت 5 قُِ ١‏ او قٍ ١‏ وهي ددتحدث عن 
أمدر اطور الماني مقدل سيقذي على االددة الفر دددية و الدسابدود ده ' 
وعندما يحقق مهمته لن تذكر فرذسا بعد ذلك ؛ وسيخضمع الهنغاريون 
واأسلاف وسددضاء لون الئ الديعية العامة ؛ وسددسحق اليهود الى 
الادد 1 ددذمأ سيولو! الالمان 3 ذل اشعوب ' وس تجرد كددسسة 


رق مأ هون ممدتلكاتها و دقفتل كل كهنتها و سيدل محل البايبا بطر در كِ 


- 152 - 


10011 ند 
للامبر اطور ٠‏ ودما أن 0 الدسر من .جدس الذسور » فضان فردريك 
حكل مك يديو قب نهدد اجنحته من بحر أدحر _ 010 الارضص ذاتها 1 
وستكون شذه هدي الايام الاخيرة قدل المجديء الثاذي والدساب 1 


وصدر في نحو ١575‏ كتاب اعظم تاثيرا بكثير . وهو الذي 
يدعى ١‏ أصلاح يديه بديموتد ءوديبدق أن اصل هنا العمل يكمن ف 
منهاج و لاذيذي اعده كاهن يدعى فردريك أوف لانتناو لوضصعه أمام 
المجاس العام فق بازل الذي كان مذ ١85١‏ وما يبعدها بذناضسل 
لأشروع باصلا م الكنرسة.لكن النص الالماذي قُْ اصلاح بدنسية بددمو نشل 
اكثتر من مجرد ترجمة لذلك البرنامج ٠‏ ويعالج الكاتب 00 امسا 
فيردريك لانتناو نف سه سمأو وهشو الاجم صد دق علماني له الاصلاح ' 
كاملا ف الامبراطورية مدل الاصلاح المقذرسم للكنرسة ومن الواضسح 
أنه كان حسن الاطلاع على ظروف الحياة في مدن جنوب المانيا ؛ 
وددآأ أنه الناطق بأسدم كلل فقراء المدن . لرس بأس.م الحرفيين المهرة 
المنتظمين في نقابات . بل باسم العمال غير المنظمين من الطبقة 
الافقر ( ص ١١5‏ ) والاقل مزايا بين سكان المدن ٠‏ ويطالب اصلاح 
سيف سموند بقمع النقابات الاحتكارية والشركات التجارية الكبيرة ؛ 
وهو يؤيد نظام مساواة تثبت فيه الاجور والاسعار والضرائب لخدمة 
ماد الفقراء 6 ويقول بالوقت نفسةه بوجوب الغاء العبودية حيدثما 
ظلت متبقية في البلاد وكما كان في الايام الخوالي يجب ان تفتح المدن 
ابوابها للعبيد المحررين . 


والى هذا الحد لم يكن المنهاج قابلا للتطبيق على الفور لكنه على 
الاقل إلهام مبني على الملاحظة والاختبار . اكثر منه معالجة 
الفية : ويدتهي الكتاب دنبوءة مسيحية غردية يضعها المؤلف قْ قدم 
الأمبراطور سيفسموند الذي توفي لتوه فقط ؛ بعد ان كان هو نفسه 
لبضع سنوات موضوعا لتوقعات مسائحية . فقد جعل سية سموند 
يروي كيف ان صموت الرب قد أمره بأن يمهد الطريق لكاهمن 
ملك . لن يكون سسوى فريدريك أوف لانتناو .الذي كاميب راطور 


- 153 - 


16555 

فريدريك سيظهر نفسه كملك ذي قوة لاتباري وجلال ٠‏ وفي اي لحظة 
الآن سيوف تطبق معادير فريدردك والامدراطورية والصطليب:دددمسا ' 
عذدها سوف يعلن كل امير وسود ؛ وكل مدينة تايودها لفريدريك 
دحت طائلة مصادرة اممتلكات والحريدة : ودمذديى سيفسهدموند قُِ 
وصف كيف بحث عن فريدريك لانثناو هذا حدتسى وج ده في مجاس 
بازل ؛ في كاهن كان فقره معادلا لفقر المسيح ٠.‏ وقد أعطساه ثوبا 
وعهد اليه بحكومة النصرانية كلها لهذا سيحكم فريدريك دولة تمتد 
من بحر الى بحر وان أحدا لن وستطيع مقاومته . وسدسحق كل 
المتاعب والأعمال الخاطنة دقدمه ( و يدديك قار الأشرار وبجعلهم طعمة 
للنيران ٠»‏ وقصمد بالأشرار الذين افس دهم المال . والأساقفة من 
يشترون او يبيعون المناصب الكهذوتية والتجار الجشعون ؛ وتحست 
حكمه دده دهج عامة اأشوب أن سدديجدون العدل مسدديا وكل رغباتهم 

الروحية والجسدية مشبعة . 


والأبعد والأكثر تفصيلا ولذعا من اصلاح سيفسموند هو كتساب 
٠‏ مائه فصل » وناشره مجهول ٠‏ عاش في الالزاس الأعلى او في 
بردسغو وبعرف عادة بيأسم ٠‏ ثادر الراين الأعلى » وكان هذا 
الكهل المتعصب ذا اطلاع واسع على قدر ضكم من أدب سفر الرؤيا 
في العصور الوسطى واستمد منه بحرية بهدف تطوير منهاج رؤوي 
خاص ده ؛ وكان بحذه المكدوب بالالماذية ل السذوات الافتتاحية مسن 
القرن السادس عشر التعدير الأخير ؛ والأكدر شمولا عن الادمان 
اأشعبي دالأاخرودات في العصدور الوسطى : 


ولي المقدمة صذف الدائر مصادر الهامه وفق طراز حقيقي للعصور 
الوسطى ؛ وكانت رسسالة من الرب ؛ نقله ارديس 
الملائكة ( ص ١١٠١‏ ) ميكائيل ؛ فلقد كان اف غاضبا غضدبا شديدا 
من خطايا الجذس الدشري حدى أنه اعتزم ابتلاءه باكذر الكوارث 
ترويعا » وف اللحظة الأخدرة فقط علق - القدر حدى دتوفر ل[لذناس 
فرصة أخرى لاصلاح طرقهم ؛ ولهذه الغاية رغب الرب في شخص ما 
تقي طبيعي انه المؤلف نفسه ‏ لينظم جمعية من العلمانيين 


- 134 - 


18 16ت 

الورعين . وفقفط الذين ولدوا في اطسار الزواج والذين كاذوا شم 
انفسهم متزوجين واكدفوا بزوج او زوجة واحدة هم المؤهلون 
للعضوية ) كان انفماس المؤلف قُِ الزنا مفرطا ( ويلدزم الأعضساء 
دادس ذئليب أصيفر 5ك شهفار وعلامة ممدزة لهم ٠‏ ومذنذ السداية 
سيتمتدون بدعم فعال من القدويس ميكانيل وقبل مذي وقت طويل 
سيجتمعون معا تحت قيادة الامدبراطور فريدريك «١‏ امدراطور الفابة 
السو داء ٠‏ وهشدي شخصدية مذهلة لاتذكرنا فق.ط. بامدراطور الأيام 
الأخدرة ؛ دل ايضا بامسيح المخلاص المذتكظر ؛ فيالتطلعات 
اليهودية ‏ المسيحية . ودشكل خاص دقار الرؤية « وسسيحدم ألف 
سنة وستكون الأسماء مفتوحة شسوددة 1 .وسيأتي فق ري أدريض 
كالئاج ؛. ودبشعر ابيض وسيكون عرشه كالنار وس يخدمه عشرة 
اضسعفاف الالف وعشرة اضكفاف الماثة الثب ؛ لأثه سسيبطيق 
العدل . ومرة أخرى ٠:‏ موادي الماك عدئ سان أندرض سيكون قُْ 
دده قوس وسديزوده الرب » تاج حدى تكون لدده القدرة على اخضاع 
العالم كله . وسنيكون في دده سيف عظيم وٌشسشسييطش ياعداد 
5ددرة ... وفي الوقت دفسة سب يقدم هذا المخلص المملكة الماسيحية 
لصالح ادياعه ؛ وفقدها ستتوفر ذل حساجة روحية أو 
مادية ؛ وسسديكون باستطاعده ان يقول عن ذفسسه ٠:‏ أنا دسسداية 
الحكومة الجدددة وساعطي من الماء الحي كل ظمان وكل من بدبعدذي 
دده هل على كفادته » أنا ساكو ن ربه ...» وسيوزع الدثير من 
الذدز والشدور والذديد والزدت بسعر زشيد » ومن الواضح قُْ هذا 
التخدل ان امدراطور الفابة الأسوداء والمسيح المذتظر لن يكون غير 
هو دفسية . 


ومع ذلك سيمر طريق الألفية عبر المذابح والأهوال , ذلك ان 
هاف الوب فق عالع خال من الخظيئة : فاذا استتدرت الخنيطينة ن 
الازدهار فان العقاب الالهي سينزل بالتاكيد على العالم في حين انه 
ماان دلغى الخطدية سددكون العالم مستودا املكة القددسين ؛ وعلى 
هذا كانت المهمه الأكثر الحاحا لجمعية اخوة الصليب الأصفر 
القضماء على الر ديلة ٠ق‏ الدي ده دمن قْ الو اقع القضساء على المذذدين 


1 


1١611 -‏ 
وقد صورت الجمعية على انها حدشد صليبي تقوده نخبة . دعاهفا 
المؤلف ٠‏ الفرسان الجدد + التي بدورها ستكون تبابعة 
للاميراطور ( ص ١١١‏ ) الأخروي نفسه ؛ وهدف الحملة الصليبية 
تمكين الامبراطور من « تحطيم بابل باسدم الرب... ووضيع العالم 
كله تحت حكم:ه ٠‏ حنى يكون هناك راع واحد ' وحظيرة واحدة 
وعقددة واحدة في العالم كله » ١؛‏ ولتحقيق هذه الفاية كان الاغتيال 
مشروعا تماما : « وكل من يبسطش ب رجل شرير لأعمساله 
الشريرة ؛ كالتجديف مثلا . او اذا ضصربه حتى الموت سيدعى عبد 
الرب ٠‏ حدث أن كل مكلف ملزم بمعاقدة اشر " ودعا التسانردشكل 
خاص الى اغتيال الامبراطور الحاكم » مكسيميليان الذي كان 
يبحمل له كرا هية طاغدة ولكن وراء هزا القدل الطليعي كان يكمن 
اليوم الذي« يحكم اميبراطور الغابة السوداء فيه سام جمعية 
الأخوة , العالم كله من الغرب الى الشرق بقوة السلاح .». وهى 
عصر من الرعب الشامل غير المنقطع » تسوغ فيه بشدة النبوءة 
المأمولة :٠ه‏ وسوف ذشرب حالا الدم بدلا من النبيذ! » ولم يترك 
الثاثر شكا بشأن من سيكون هؤلاء الأخوة الصليبيون :« انهم 
سيكونون من عامة الناس من الفقراء واما ب الدنسية لسكان 
بابل : المدنيون الذين يجب القضاء عليهم ‏ فهم اتباع لوكسوريا 
وأفاريتيا والرقص والملاديس الناعمة والقسوة ,2 انهم « عظمساء 
الناس في كل من الكنيسة وفيما بين العلمانيين » وكما هو الحال 
كثيرا . انهم الأغنياء حسنوا التفذية . الذين يعيوشون حياة رخية 
من الأكليروس هم الأعداء الرئيسيون وكان المتعصيون سن 
العلمانيين لايتعبون أبدا من تصوير بأكثر الألوان الممكنة توهجا 
واثارة ‏ العقاب الذي سيوقعه الامبراطور القادم بنفسه على أبناء 
الأشيطان من الرهبان وأخوة الرهبانيات والراهبات وهسو غاضب 
بشكل خاص على الكهنة الذي يتحللون من نزرهم بالعفة ويتخذون 
زوجات ٠‏ ومثل هؤلاء الكهنة يصرخ بانهم يجب ان يختفوا ويحرقوا 
أحياء » اى ان يدفع بهم مع عشيقاتهم الى أيدي الترك » ويجب أن 
يترك أطفالهم ‏ الأطفال الحقيقيون للمسيع الدسجال ‏ 
للجوع . ولكن في الواقسع يجب القضاء على كل الكهنة 


- 156 - 


 1١ه5ا/-‎ 

وابادتهم » وكان المسيح ينادي في جنده:ه استمروا في ضربهم » من 
البابا نزولا الى الطلاب الصغار . اقتلوا كل واحد منهم » ويتنباً 
بأن «ثكثر" كاهنا سيقتلون كل يوم وان هذه المذبحة سبدستمر لمدة 
اربع سنوات ونصف السنة ولن تكون هذه هي النهاية « أنه نادرا 
مايكون المرابون المزدهرون في المدن اقل سوءا من الاكليروس ؛ والى 
جانب هؤلاء الأساققة الذين يبيعون ويشترون المناصب الكهنوتية 
ويحصلون على واردات ثثمينة من الضرائب والعوشور »؛ ورأى 
الثائر سربا من مقرضي الأموال بستخلصون بلا رحمة فوائد باهظة 
من الفقراء ومن التجار الذين يتكبون على استنباط الوسائل 
والاشكيال علن جدود السحان الاستجيفان وين اصحييتهات 
الحوانيت . يسيب المبالغة في الثمن وسوء الكيل . والوزن والتلاعب 
والقياس , ويصحب كل هؤلاء سرب من المحامين عديمي الضمير 
والمبادي الذين يتلهفون على تسويغ كل ظلم » وكل هؤلاء على 
الستواة سيتيدون ( هن ؟؟؟ ) ويمشاعدة النين يشان اليهضم الآن 
باسم ه الملسيحيون الورعون».: واحيانا باسم « عامة 
الناس »سيحرق امبراطور الغابة السوداء كل المرابين » وسوشنق كل 
المحامين . 

لقد كانت امكانات الربح في مجتمع اواخر القرون الوسطى بدرجة 
الاغراء نفسها ومثلما كانت عليه في اي مجتمع آخر على 
الاطلاق .وليس هناك شك في ان الاساءات والتجاوزات التي شكا 
منها ااثائر كانت صحيحة بدرجة كافية , ولكن هذا لادمكن أن دفسر 
السمة المميزة لتلك القطعة الخاصة من النقد الاجتماعي ؛ التي هي 
نبرتها الآخروية ٠‏ وكان الثائر مقتنع تماما ان الرب قد امر.بالمذبحة 
الكبرى للا كليروس « والمرابين » ومن اجل التخلص من مثل هذه 
الاساءات الى الابد . وستكون المحرقة تطهيرا لابد منه للعالم في 
الفترة التي تتقدم الالفية , وهنااك حقيقة حول الالفية تبدو بوضوح 
كبير انها معادية للراسماليين ٠‏ فستصبح ممتلكات الكنيسة مدنية 
وستستخدم من قبل الامبراطور لفائدة المجتمع ككل والفقراء بشكل 
خاص وكل الدخل الوارد سواء من الممتلكات الارضية او من 


- 157 - 


5 

التجارة سيصادر وهذا ما يعادل الفاء الامارات والتجريد مسن 
الملكية لكل الاغنياء » وسسيكون فسرض الايج ارات والضرائب 
والرسومم من كل نوع من قبل الامبراطور وحده ٠‏ ولكن وراء هذه 
الاصلاحات المباشرة وياعتيارها شاملة ٠‏ يتطلم الثائر الى تحول 
اكثر عنفا في المجتمع ٠‏ الى حالة تلفغى فيها الملكية الخاصة بالمرة 
وسيكون كل شيء مشاعاأ : ٠١‏ اي قدر من الاذى يتفجر من الانانية 
.... من الضروري بناء عليه ان تصيح كل الشروات ثروة واحدة 
عندها سيكون في الواقم رأسح واهد وحظيرة واحدة » 


هل تدرهن الكاذنات الدشر ده انها سر ده ددر جة كافدية لتحقدق هذا 
النظامءإنه سيذون هناك رجعيون دفسدون الانسجام العام بالتولق 
فلة نوريا والافاررنا ولاشهرت الكائن اذدا فين ميواحهة السيالة. . 
وهكذا اعلن ان الامدراطور لضان مرة 6 السنة مرسيوما دهدف 
تدوية القخطرئة :+ الزما والنسق سوق كل نا وو + ليت الناس على 
الابلاغ عن المذذبين ؛ ولكن ادِضعا ‏ وعلى هذا يلقي تقلا كددرا ِِ 
عليهم ان يتقدموا طواعية للاعتراف بخسطاياهم الخساصة وسستذشنا 
محكمة ر ددمية قٍِ ذل ادر شددة والخاطدون الذدن ل سال كهم قبل دل 
يع دافع داحلي لايقياو م سددمتاق ن امصامها لح ا ديق ١‏ 6 مودتب 
القاضى ٠‏ وسديعاقب القضاة على كل منها ٠‏ بؤسوة شديدة » لان 
الردمة مع الخاطذين جردمة مال الملجذمع كذل , وعلدية اذا جوزي 
الأدم الاول ريما دما جر ل الجاد ٠‏ فشان موقف المذذدب الذي دمكل امام 
المحكمة في ثلاث سنوات مختلفة خطير حقا (ص ١) ١١"‏ واذا 
لم دتوقف شخص عن ارتكاب الذذوب فانه من الافضسل له ان يكون 
خارج الدذيا من ان يكون فيها ؛ وعليه فانه سيعدم فورا بوساطة 
مبعودين مأ ٠‏ سسعرددن ' دوي وردع لاشيك فده ٠‏ ودحدد الذاسر متعة بالفة 
قٍِ وصف الطرق المخافة الذي ستذفن بها هذه الاعدامات : بالحرق , 


والرجم والخدق 1 والدفن على قدد الحداة ودصير أن لاشيء بمكنه ان 
دفول المزيد شير سخ ويحدمدي النظام الجديد للأمساواة واملدية امشاعة 
سموى الذمط الجديد من العدل ؛ 


- 158 - 


16د 

وكما سذرى تددور اخرون قدل هذا القرن نظام مساواة » وعلاوة 
على ذلك اعدقدو اانه سديفرض وق سييبقى بالقى عق لذن مسن دأحدية 
واحدة تاشن الرانق الأعلى اصلياهقا فلم متدمع اكد تبلةامتل: هيا 
الاخلاص لبدا الملكية الجماعية او العامة مع مثل هذه القومية 
الممدزوجحة دجدون العظمة ؛ وكان هذا الرحجسل قأنعا أنه قٍْ الماضي 
البسد كان الالان' («الكقنعة » يشيكسون كنها ذكدل: الأشدوة على 
الارض / ودملكون 0 يع دشكل جماعي : وكان تسل قماقالى هذا 
النظام السعيد من عمل الرومان اولا دم كنوسسة روما ؛ ولقد كان 
القاذون الرومادذي نسم القاذون الكذسي ]0 الذي اتيكسسل الدمدير 
ددن « لي ٠و ١‏ ولك » ؛ وزعرع دذلك شعور الاخوة ؛ وفدح الطريق 
امام الحنانة والكرافنة ».ووزاء هذة الفكرة القريية كفن فاسدفة 
كاملة للتاريخ ؛ لقد استعدد العهد القديم على انه عددم القيمة ؛ لانه 
مذل ددء الخلدفة وما بعدها لم ددن الدهود بأسهب الله المذتار بل 
الالمان . وكان ادم ودردده جميدأ حدى دافت دمسا قي ذلك ذل الاذدداء 
من الالمان ودتكامون الالماذية '( واللغسات الاخغرى 55 ودديدذها 
العدرية ‏ وجدت فقفط في برج دابل ولقد كأن دافست وعشيرده هم 
الذين قدموا أاولا الى اورودا , وجلدوا لفتهم معهم ,؛ ولقّد اختاروا 
الاس.ددطان ( 6 الالزاس قاب اورودا ٠‏ وكانت عاصمة الامدراطوردة 
الذي اسدسيوها هدي دن ددر . وكادت هذه الامدراطوردة الالماذية القددمة 
واسعة . حدث غطت كل اوروبسا ‏ وام5ن الادعاء ان الاب 5ندر 
الادبر كان دطلا وطنذدا الماذيا كما كانت اكدر الامدراطور بات كمالا 
و مدالدة ٠‏ جذة أر ضدة دقدقدة ؛ لانها كانت مدكومة دموجب مدمق عة 
القواذيدين المدروفة بأسهدم دشر بعات لسر ددر التي دخهيسامينت مدساد ىء 
الاخوة والمساوأة والملددية االجماعدية ٠‏ وكأن ل هذه الدشر بعسسات 
ولدس قِ الوصادا العشر الذي اخدرعها ٠‏ موسى الدجال » أن عسير 
الرص عن وهنا فاللتعنس الدشرى ٠‏ ولهذًا الذى الثائن وقيد البكير 


عمدق أسكة نففيا با عمال : 


وكان تاريخ اأشعوب اللاتدذية مخدافا جحدأ 1 قجس ل ه السلالات 
الدادسة لم ددر مان داقّؤت ( ولم تحِذن ددن اليسكان الاصلدين 


- 159 - 


2 0ل/اه١-‏ 
لاوروبا ( ص ١54‏ ) فقد كان موطنها يقع في اسيا الصغرى ؛ حيث 
هزمت قل المعركة على ايدي مقاتلي لسر دقل ومن اجسل ذلك احضرت 
للعمل كعبيد لدى الذين انتصروا عليها ٠‏ والفرذسيون وهم مجمسوعة 
بغيضة متموزة بوشكل غريب يلزم بذاء عليه وبالانصاف ان يكونوا 
شعدا خاضعا يحكمه الالمان . اما بالذسية للايطاليين فلقد تح دروا 
من العددد الذين طردوا وذفوا ال ى جبال الالب دبددديب جر أدمهم ضصد 
دشريعات درددرءومن هنا ذبعت الحقيقة التي لم سنك لب الناشر صعوية 
قُْ ترسدخها ( ان التاريخ الروماذي دتالف من حلقفات غير منقطعة 
تقردبا من الهزاذم ٠‏ وكانت هذه الشعوب اللاثينية مصير كل 
ديع ٠‏ انها مصدر دم الدحر كله ويلوته تدريجدا » وكان القفانون 
الروماني ٠‏ والبابوية ؛ والفرذسيون » وجمهورية البندقية » جوانب 
لا عد لها لتامر قليم جسدا وديدر مسد الصريقة الالمانية ل 
الحدياة . ولحسين الحظ كان الوقت ف متنذاول اليد عندما تلوجب 
تحطدم قوى الشر الى الأدد » وعندما يوستولي القسادد الكدير القسادم 
من الفادة السوداء على اأساطة كامدراطور فردريك فإنه لن ينتظط.ف 
فقط. الحداة الالماذية من الفسماد اللاذيذي ويعدد الوصر الذهبي القادم 
٠‏ على تشريعات ترددر » دل سوف يوستوديد أدضما لالمانيا وضمدع السيادة 
التي أرادها الرب لها » واخضعت «١‏ رؤيا داذيال » » وهي التطلعات 
الأخروية القديرمة الني قدمت الالهام لليهود خلال ذورة المكابيين/ الى 
ذال يمون أكثر من دل التادر أدضما والآن دتحولت الادمبراطور ديات 
الأربع امتتابعة لذشكل فرذسا . وانكلترا . واسبانيا وايطاليا 
ودسدب الغضب من الزهو المفرط لدى هذه الأمم فإن الامدبراطور 
سيفزوها جميعا . وأدعى التادر أنه قد اكتش ف بالفعل بواسيطة 
الكدماء المتفجرات الجدددة الذي سيتطليها التذفيذ « ويهذه القسوة 
سيفرس الخوف 4 اأشعوب » وبذلك خص الالمان بالامدر اطورية 
الخامسة الأعظم التي لن تموت ٠‏ ثكم بعد ذلك وعذدها يعسود 
الامددراطور من حملاته الغفردية لمم هرم وسسدسحدق الترك الذين 
دسللوا الى أورودا ٠‏ وسيضغط في اتجساه اأشرق على رأاس جرش 
كدير مشكل من شعوب عدديدة لينفذ المهمة التسي أوكلت تقليديا 
للامدراطور الأخير » و ستقدح الأرض المقدسة للنصر انية وسيقضي 


- 160 - 


١ 6ا/1١‎ 

»0 على مجدمم المحمديين » نهاتدا ٠‏ وسسميفمل الكفار وى« أولئك الذين 
لن يقبلوا العماد لن يكونو! مسيحيين ولا شعب كداب مقدس , ذا 
يجب قتلهم وبهذا يعمدون في دمائهم , وبعدكل هذا سيحكم 
الأمبراطور وسمدسود على كل العالم متلقيا البيعة والجزية من اثنين 
وثلاثين ملكا » . 

ومن الجدير بالملاحظة أن المسيحية التي قدر لها أن تفرض بمثل 
هذه القوة ندر معرفتها بهذه الصورة » وطبقا للثائر كان المسيحيون 
الأوائل رعادا امبراطورية تريير ؛ والرب الذي عدبدوه كان مثله دثئل 
جوبتير يومه المقدس الثلاثاء ؛ ولوس الأحد وكمبعوتين الى الآلمان 
فإنه لم يرسل مسلائكة بل ارواح س كنتت في جب ال 
الالزاس( ص ١١6‏ 1 أما تعاليم المسيح التاريذي فكانت موجهة 
فقط الى اليهود لا الى الألمان ؛ والديانة اأثالية للألمان كانت ما دزال 
هي الدي سادت في العصر الذهبي لتريير » وكان هذا هو الدون الذي 
على الاميراطور فردريك أن بعددة الى وضصضعةه السالف 2 وعندما 
يحددث ذلك وهنا دستمد الثائر كثيرا من الفغماليون ‏ لن يكون 
المركز الروحي للعالم روما بل ميتز » حيث يتراسه بطريرك بدلا من 
البابا. الختفي + .ولكن هذا البطريرك آن يكزن ينانا ».بل مبسيكون 
معتمد كليا على الامبراطور الذي سيعينه ويمكنه عذد الحاحة أن 
بخلده ٠‏ وسيكون الامبراطور الثائر نفسه ؛ مندّصرا ومدحجلا هفو 
الذي ريقف ل مسرعز الاعتيراف سه كزت ارذي يوان تسيكون 
الامدراطورية المقبلة في الواقع شددا أقل من نصف جماعة ديذية 
متحدة في عبادتها وخوفها من المسيح المخلص الذي هو تجسيد للاروح 
الالمانية ( وهذا ما كان قْ ذهن الناس عندما صاح قٍِ ايتهاج ٠‏ لقد 
أمسيك الألمان مرة بالعالم كله 4 أيديهم وسيفعلون ذلك معرة 
أخرى » وبقوة أكير مما كان أددا » 


ودررزت هذه التخدلات القومدة الفجة لمفكر ذصف متعلم مقحمة 
فق تقالدد الايمان اأشعبي دالأخرويات ( والنتيجة درصورة غردبة 


5-00 - 161 - 


-١6ا/”؟‎ 

الاشسستراكية ‏ الوطنية . وعلى المرء فقط أن يع و الى 
الرسائل ‏ التي اصبحت بالفعل منسية تقريبا ‏ لعلماء مثل 
روزنبرغ . ودارية ليصدم على الفور بالتماثل , وهناك الاعتقاد 
ذه ييه دوجود دقافة الماذية ددائدة تحفقفت فيها مسارة الارادة الالهية 
والني كانت عدر التاريخ مصدرا لكل ما هو طيب ( والتي تزعزعت 
فيما يعل دك وكا ميقن الرأسماليين واأش ووب الادنى غير 
الجرمانية : وكددسة روما ظ والتني دحاب أن دستعاد الآن 
بارستقراطية جد دلة ذات مولد مت وأاضيع ولكنها المانية حقة قُْ 
الروح ٠‏ تحت مخلص مبعوث من الرب يكون في الوقت نفسه زعيما 
سياسياأ ومسيحا جدددا '( إنها كلها هناك وو كزذلك كان الأعداء قْ 
الغرب والشرق ولقد أستخدم الرعب كاداة بنداسية ' وحدبا به 
ذاته ‏ كانت المذابح الديبرى فق التاريخ 57 قُْ الواقع كل نشي 
باستثئناء الفناء النهائي للامبراطورية العالمية ٠‏ التي في كلمات هتلر 

كانت ستدوم ألف سينة . 


ولم يطبع كتاب ٠‏ مائة فصل» في وقتها ؛ ولم يطبع أبدا ؛ ولوس 
هناك ما يوحي بأن الثتائر المجهول قد شغل دورا هاما في الحركات 
الاجتماعية من أيامه . ولا تكمن أهميته في أي ذفوذ مارسه بل في 
التائيرات الذي حضع لها وسسجلها ' ولأذنه حدتسى إذا كانت بعض | 
التفاصيل قد ولدت من تاملاته الخناصة ) ص ١١١‏ ( ' فإن الخيال 
فل خطوطة العريضة كما قدمة هو يدستاظة تفصييل للنيوةة التقليدية 
لفريدردك ااستقدل الذي سيكون الميسيح الملخلص لالفقراء , ولدرس 
هناك شك أنه بصورة أوباخرى استمرت هذه الذدوءة في فتنة وادارة 
عامة اأشعب قُْ المانيا والفللاحين والحرفدين عدى السواء حدذى وقت 
مدقدم قُُ القرن اليسادس ع شسر ٠‏ وممسدان امب راطور بود 
الآخر ‏ سيفسمونذد ؛ فردربك الثالث . مدكسيميليان . وشارل 
الخادس أ كافح الناس لرؤية اعادة نح بددمال بالمعدى الأدتسر حرفية 
للكلمة لفردريك الثاني . وعندما اخفق هؤلاء الملوك في شغل الدور 
الأخروي المتوقع منهم استمر الخيال الشعبي في ايجاد امبراطور 


- 162 - 


"6ت 
ذيالي هو فردريك يقوم من وسدط الفقراء نم !آ من تحدر دوني » كما 
وصدقهة الذائر ليحل مدل المأك الفعذي ويحكم ددلا مدة . 


وسديكون من السهل بلا شك تضصخدم الجزء الذي شغلته مدل هذه 
التوقعات قْ حركات المقاومة والدورة الذي دشكل نقاطا علامة فق 
التاريخ الالماذي خلال الريع الأول مسن القسرن السسادشن 
عشر ؛ وموقف الفلاحدين . دشكل خاص كان عادة واقعيا بدرجة 
كافية » وحتى عندما تطلع الفلاحون إلى ماوراء مظالمهم ا 
و طالدو أ باصلاح عام لادذية الاجتماعية و السدياسية للادبراطورية 
كان: منهاجهم يميل الى أن يكون محدودا وعمليا مقدولا ٠‏ ومع ذلك 
فإنه في سلسلة الثورات المعروفة باسم البندشوهة ( التي سيقال 
عنها الكدير ل فصل لاحق ( كانت تذدلات مماتلة لداك الذي في كدذاب 
مائه فصل تشسغل دورا ما . وكتسب ثسائر الراين الأعلى في 
سنة ١0٠١‏ يتذبأ بأن السدنة الرؤوية هي ١6١9‏ ؛ وعندما انفجرت 
ثورة في المنطقة نذفسها في عام ١10١7‏ م يكن هدفها المعان اقل 
من « مساعدة الصلاح والتخلص من المجدفين » واخدرا استعادة 
الضريح المقدس . وتددر بعض الذدن سداهموا في هزه الثورة حدساى 
أمر اقناع أنفسهم دأن الأمدراطور مكسميليان كان موائما لقضيتهم 
مع انه أذذاك كان مضطرا لابقاء تعاطفه سرا . 


- 163 - 


5 


فكدة من المضحدين بالذات كمخلصين 


أصول حركة اللطامين 


دددو أن ممارسية جاد الذات ولطمها ص ١” ١/‏ ) لم تكن معروفة 
قْ أورودا حتدى دم تدذبها من قدل الذدساك ف الملحتمعات الرهيانية ف 
كمالدولي وفونت أفيلانا في وقت مدكر من القرن الحادي عشر؛ وما أن 
اختر عت الصدورة الجدددة من العمل التكفيري حدى اندشرت دشر عة 
حدى انها .م تصببح فقفط سمة طديعية من حداة الرهدينة في 0 
النصر اندة اللاتينية دل التقنية الأدثر شيوعا للتكفدر ' الى حد أنه قْ 
الواقع إن المعذى الحرفي لاصطلا حم 0 انضفسباط »كان محصورا قِ 
٠‏ يلطم » وما كان يمكن أن يعذي بالذسبة لهؤلاء الذين يمار سونه 
يظهر مشرقا في الوصف الذي خلفه راهب من القرن الرابع عشر 
حول تجردته الخاصة ؛ قِ ليلة شتاء قام هذا الرجل : 


٠‏ بحدس تقيسية ل صومعتده وتجرد من ديابه كلها... واذذ سوطه 
ذا الأاشواك الحادة , واخذ دضير ب دنفسه على الجسم والذراعين 
وعلدى الساقين حدذى اذندفع الدم منه ك مالو كان مسن رحيدل 
مجع ؛ واكانت: احدى «اللاتوكات: 3 اأسوط معترفة كالخطاف ركلنا 
تعلمت بأي جنء من اللدم أمد سكت ده ومرقده ؛ وطارت الأطراف الى 
الحائط ذم وقف هناك وهشو يدمدي وحدق قُْ نفسه ؛. لقد كان منظرا 
دادسا حدى أنه ذكره يطرق دندرة بالمسيح الملدبوب ٠‏ عندما ضر ب 
برصورة مروعة ٠‏ ومن الاشفاق على دفسية بدأ يبكي بمرارة : ذم ركع 
عاريا ومغطى بالدم قْ الهواء الصقيدي : ودنضرع الى الرب أن 
بمحق خطاداهة من أمام عدنية اللطرفدين 0 


لقد كان جلد الذات توزديا مروعا أوقعه الناس قُْ القرون الوسطى 


- 164 - 


101/6 هس 

على أنفسهم بأنفسهم امل استمالة الرب القاذضه يوالمعساقب لديعد 
عقابه وليغفر لهم ذنوبهم ويعفيهم من العقاب الاكبر الذي سينالهم في 
هذه الحياة وني الآخرة » وحتى خلاف هذه الغفران المجرد امل اخر 
أدثر دشدوة 1 وإذا أمكن لراهب أصولي إن درى ف عد ددس لة الدامسي 
صورة لجسدد المسيح فلرس من المدهش أن العلمانيين الذين غدوا من 
اللطامين دم هربوا من الرقابة الكهنوتية شعروا بأنهم مكلفون بمهمة 
خلاصية ص ١58‏ ( لا تضمن فقط خلاصهم وحددهم بل الدشرية 
كلها و مثلها مثل الفقراء قبلها , رأت طوادف اللطامين المذشقة في 
تكفدرها دشبها جماعيا بالمسيح له قيمة أخروية فريدة . 


من بيروغيا واندشرت في اتجاه الجنوب الى روما وفي اتجاه الشمال 
الى مدن لومدارديا دشر عة حددى دلت للمعساصرين كوباء مفاجىء 
للندم وزحدفت دشول من الناس من اأشداب والصدية وسارت ليلا 
ونهاراء بالعادة بقيادة كهنة وتنقلت بأعلام وشموع مضاءة من مدينة 
لأخرى ' وكانوا كلما وصلوا الى مدينة نظموا أنفسهم في مجموعات 
المؤثر الذي احدثه هذا التكفير العلني على عموم السكان 
كيدرا 6 فاعترف الملجرمون وأعاد اللصوص ما سابوه 1 وأعاد 
المرابون الفوائد على فروضهم ٠‏ ودم الترادي بدن المتخاصمين ودم 
تناسي الحزازات حتى الطرفان المتحاربان اللذان كانا يقسمان 
ايطاليا ٠‏ الفواف أو مؤيدوا الباباوالجيبللين أو مؤيدوا 
الاميراطور . فقدا للحظة بعض عنادهماءوا شتركت مدن بكاملها في 
ومع تحرك المواكب كان حجمها ددز أدد براسستمرار حدلاى أصسدحت 


تشكل ألوفا عدة . ولكن كان إذا انضمم اليها أحيانا اناس من كل 
الطيقات كان الفقراء شم الذين يسثمرون حدى أنه في المراحل التالية 


للحركة كانوا يبقفون وحدل ام : 


- 165 - 


-101/5د 
إن الظروف الذي حدث فيها هذا الانفجار الأول لحدشد اللطامدن 
هامة » وحدى بمعاددر العصور الوسطى فقد كانت الظضروف في 
ايطاليا قُِ تلك اللحظة فاسية دبرصورة اسددنادية ' فذي 646 كانت 
هناك مجاعة ؛ وفي ١١55‏ حدث اذفجار خطير للطاعون و فوق كل 
ذلك كانت هناك الأعمال الحجردية التي لم تتوقف بدن الفولف 
والجيبللين والدذي انزلت البلاد الى حالة من البؤس البالم وعدم 
الأمن ' وكانت حالة مدن الفولف دشكل خشاص يش لكلدلة 
التعاسة ؛ لأن قضصيتهم عانت من ضربة عنيفة عذدها هزم الفلورنتين 
فقي موندادرتو مع مذابيح مروعة على أيدي التوسكان » وبيدا أن “ميا 
نفردبن فردريك الثاني في طريقه الى فرض سيطرته على ايطاليا كلها 
ولم دكن للانشيء أن حركة اللطامين ددأات فق مدينة غوافية » وازدهرت 
اكثر ما يكون بين الغولفيين . ومع ذلك أعطت كل هذه البلايا 
الادساس بأنها لدرست سوى مقدمة لكارنة شاملة , ولاحظ أحد 
المؤرخين أنه خلال مواكب اللطامين كان الناس يتصرفون بخوف 
كما.لو أن الرب كان على وشك أن يدمرهم جميعا بالزلازل وبسالنار 
من السماء كعقاب لهم على ذذوبهم ٠‏ وكان هؤلاء التانيون دصيحؤون 
و هدم قي عالم بدوأ فيه و كأنهم درفرفون على حدنافة هاوية و هم 
يضربون أنفسهم و يلقون بأنفسهم على وجوههم ٠:‏ أيتها العذراء 
المقدسة ارحمينا اسألي يوسوع الميسيح أن يبعءفوعنا»» و الرحدمة 
الرحمةءالسلام السلام . وهسم يدعون بلا انقطاع ,؛ كما 
أخديرنذا ٠‏ حدى ددأ أن الحقول والجيال ردم صدى صاواتهم 
وصمتت الألات الموسسيقية وتلا شت أغاذي الحب » . ولذن الذي كان 
هؤلاء اللطامون يناضلون لانتزاعه من الرب كان أكثر من مجرد 
الراحة من المتاعب الراهنة . فقد كانت تلك السنة سنة ٠5؟١‏ , أى 
السنة الرؤوية ٠‏ التي فيها طبقا للتذبوءات اليواكمية الزائفة كان 
الفمتر التالدمتتوقع الوصول الى مبرعلة التحفيق :وبين الحسافة 
والوداء كانت اعداد وفدرة من الادطاليوين تنظر دصسير نافسذن بزوغ 
عضر روح القدس ؛ القفصر الذي سيعدش فيه كل الناس في سسلام 
ملتزمين بالفقر الطوعي . مستغرقين في نعيم التامل.: ومغ مضني 


شهر ور اء شور أصبحت شذنهة البو قفعات الألفية أذثر بشددة حدى أذذت 


- 166 - 


107 
صدفة هستيرية يادسة نحو نهادة السنة ٠و‏ بدا الناس يتعلقون 
تشذنة »و :محاول الول كانت كل معركة حكن شعركة وتنا برت يمك 
أن نعطي أهمدة أخرودة و عندما مضت سدة أساييع أخرى قُّ ددا 
دشر دن الذاذي ظهر اللطامون ؛ و دددر المؤر حَ سسالميين أوف ارما 
الذى كان هفو تقفسية دق اكميا درف كان الناس متلهفدن لأن دروا 6 
هذه المواكب الحزينة بداية القناء الكبيرءو في ايطاليا مات حركة 
العاة الجفافدرنة سرع بعد |اتفصرر مسن اتسين رولك 
فق ١١١252-0-055‏ عبرت الألب وعادت لأظهور فق مدن جذوب الماذيا 
والرادين و وددأ ل الزعماء كاذوا ما دز الون ادطالدين ( ولذن ددذما 
كانوا رون .عدن المان الالائئة انذفكء السيكان الكت لكلو 
مواكب جدددة وبلا شك كاذت الحسركة دملك تنظدما بالفول قِ 
ابطالدا '( ولكن عذد هذه النقطة بدأ المؤرخحون دلا احظون وجول 
والحدة م اوكان الطافية: انان طدوون زاغان ,ونه مسميو! كسس 
لداسا موحدأ وعلاوة على ذلك ددا أن الزعماء قُِ حالة اس تحواد 
على وسالة سعارية كقلك الذي يحماها حرة رين الذا شك له دده 
اخرى_مذذ عدة سنوات مضت - من قبل أستان همنفاريا ؛ وفي هذه 
المناسية بدي الذدص محفوظا ' ودذكر الرسسالة أن لوحا من الرخسام 
دشدع بضوء خارق لالطديعة قد هدط حددنا فوق مذبح دندردسة الضر دح 
المقدس فق القدس ( فق حدضدور جمع من المؤمددين ' وظه-ر معلاك إلى 
جاذدة ودلا الرسمالة الذي أملاها الرب دنف سه عليه 0( وكانت رسسالة 
مقدومة بالمعاني الأاذرو ده ٠‏ وتعج بعبمارات ماخو ذة من القطعة 
الأشمهدرة من سقر الرؤدا المدسيوية للم ديح ٠‏ وددحدث عن البسوؤس 
والكرب الذى سيتقدم على المكيء الثاني «الآن ارت كان عاضنيا من 
الدشر بسبب غرورهم وتفاخرهم وتجددفهم وفسقهم وإهمالهم 
لصديام البسيت والدمعة ) دس ١“‏ ( ولتعاملهم دالريا : وفي 
الحقيقة من أجل ذل هذه الآدام التسي كان مسن الت ادع اعتيارها 
بمعدى خاص خطايا دادفز ؛ وقد عاقب الجذس الدشر ى بالفعل 
دإرسال الوزات الأرضضيدة والذار والجفاف ,» والطوقان والمجساعة 
والطاعون ' والدروب والغزوات التندي تسرب فده ا المسلمون و 
الوذذيون الأخرون أراذخي النصضارى ؛ وفي النهادة دسديب غضدية مان 


- 167 - 


- ١6518 

العذاد الذي تعلق ده الذناس بطرقهم الشردرة قرر أن يقتسل كل ذيء 
حي على الأرض ١‏ ولكن العذراء والملاكة خروا عند قدميه وتوسسلوا 
إلديه أن دمدح الجذس البدشري فرصة أذدرة . وتاتر الرب يِدّلك 
التسوسلات ووعد أنه إذا أمسالرح الئاس الآن طريقهم وتخلوا عن 
ممارسة الربا والزذا والتجديف ؛ فإن الأرضص ستزدهر » وسستعطي 
ذمارا وفدرة ؛ وعذد هذه الأخدار ددا المؤمذون قُْ القدس الدحث عن 
بوءعضص الوسائل لثسفاء الجذس الدشرى مسن نزعادئته المهلكة ذحسو 
الخطيئة ؛ وفي النهاية ظهر الملاك مرة أخرى ليأمرهم بمتابعة موكب 
لطم مدة 0ر"” يوما تذكيرا بعدد السذين التي طبقا لحساب تقليدي 
أمضاها المسيح على الأرض ١؛‏ وهكذا ‏ اختدمت الرسالة ‏ جاءت 
الشركة :وقد اطلقها في القسام الأول ملك همسظلية ( وباسسباءل 
الانسياق : فصل بهذا فبدردورك الكسيياني «كفخلس ف الاياء 
الأذدرة ؟ قد بلغ الحج الكدير الماذيا الأن , وأي كاهن يهمل قٍ 
ددذونته أن دنقل الرسالة الالهية لجمو ع المصلدن التابوين له سيكون 

ملعونا لق الأدد دشكل مؤكد . 


ولا يمكن للمرء إلا أن دتذكر تلك الرسالة السيماوية الأاخرى الذي 
نوا سمطاتها يعن قرنين وتضف: القون كان على كسائن الزاين الأعلى ان 
يحاول أن دستحضر أخو ة الصادب الأصفر المعادية للا كلير وس وقي 
حدن كان فده اللأطامو نَْ الادطالدىق نَْ دادما مدكو مدن بحرم مسال قبل 
الاكليروس ؛ كان اللطامون الالمان قد انقلبوا في الواقغ دسرعة ضد 
الكددسة ل كان الالمان 5الادطالددن عار فدون بالددق ءات الدو اكمدة 
الزادفة وتوقعوا القدر نفسيه دالضيط من السنة الرؤودة 55 
و لكنهم مالو ١‏ لأن يدو ذوأ أددر عذفا دجس أه الاكادر وس اق أذثر عنادا 
و تصلدا دكددر قُْ ل فضهم آر وما اق لم تمض سوى سسذدوات قليلة مدد 
أعلن الاخ الالفي السوادبياني أرذولد أنه هو و أتباعه كاذوا الجماعة 
المقدسسة الذي ستستولي على السلطة كلها من كنورسة المسيح الدجال 
قل ١ ">١١‏ , 


وإذا مات فردريك الثاني في تلك الفترة الفاصلة ؛ وبدات فترة خلو 


- 168 - 


1618 

العرش فإن هذا متن فقط الشوق بين جموع الالمان إلى مملكة ألفية 
للقددسدن ٠‏ وانتهت الحركة فحان أدص دحت احدتكارا للفقراء2, 
للندساددين بوالاسكافيدن وااشتفلدن دالمعادن وأمثالهم .وما أن 
أصدحت دذاك حدى حولت إلى مؤامرة ضد الاليروس وبدآأ 
اللطامون بالادعاء أنهم قادرون على تحقيق الخلاص بجدارتهم 
وبدون مساعدة الكئيسة ( ص 15١‏ ) وأن مجرد عملية الاشتراك في 
أحد مواذبهم تحل المرء من كل ذذوية ٠‏ وسرعان ماانهمك رؤساء 
الأساقفة والأساقفة في عمليات حسرمان وطرد هؤلاء التسائبين 
الخطرين مع مساعدة من أمراء دذيودين مثل دوق دافاريا ف عملدات 

القمع . 


وفي المانيا وجنذوب اوروبا على السواء استمرت جمساعات 
اللطامين ذ, الوجود على مدى قرنين من الزمان وأكتر بعد ظهورها 
الأول . ولكن ذشاطهم ومنزلتهم في المنطقتين اختلف بقدر كبير » ولي 
إيطاليا وجنوب فرذسها ازدهرت جماعات اللطامين علذا في كل مدينة 
هامة ؛ وكانوا بشكل عام أصوليين متشددين في أرائهم الدينية , 
وتمتعوا بالاعتراف من كل من السلطتين المدنية والكهنونية » ولي 
المانيا من جانب أخر كانت مدل هذه الجماعات موضع شك دائما في 
ميولها الاذنشقاقية . وكثيرا في ميولها الثورية ؛ ولدس بلا سيب 
جيد ؛ واستمرت الحركة التي كانت مقموعة في ١777‏ في الوجود 
سرا . وفي 953؟١‏ عندما كانت المدن الواقعة على الراين تعاني من 
أسوآا مجاعة مند دمانين عاما » ظهر هناك فجأة لطامون برتدون 
لياسا موحدا وبدشدون الدراتدل عندما زحدفت أكبر حركات 
الاطامين في كل الأزمنة خلال المانيا كلها قي ١١585 ١48‏ , 
تحولت أيضا لتختص بالطقوس والاغاني » وحتى الرسالة السماوية. 
نفسها نادرا ماعدلت أصلا » مما يددق أنه درهان على أن بعضا ب 
على الأقل ‏ من قادتها قد جاءوا من حركة سرية . واستطاعوا أن 
وستمدوا منها بعض التقالود . 


وقد عجل الموتث الأسود باذنفجار لمغ"؟ ١‏ - 9 ؟ ١‏ ودبداق ان وداء 


- 169 - 


١8٠ 

الطاعون الدمذي هذا قد دشا في الهند وأذه أند دنتقفل برأ إل ى البحر 
الأسود ل فقن كك عن طريق السفن | ى الدحسر المتوسيط '( وفي 
أوادئل مغ ١١‏ كان مدفشدا في مواذي ع إدطاليا وجدوب فرذنساأ » ومسن 
شواطىء غرب أورودا انتقل ددطاء 0 طول طرق الدجارة دسى بلغ 
كل البلاد باستدناء بولوذيا الذي أقامت حجرا صحيا على حدودها ٠‏ 
ودوهيمدا الذي حمتها الجدال ' وق كل منطقة استمر الوساء من 
أربعة إلى سددة أشهر ودفشى ددرجة دددرة فق المدن المزددمة متغلا 
على كل الجهود لكبم جماحه ؛ وتراصت' الجث بلا دفن في بساحات 
الكنادس ٠‏ ودبدوقو مؤكدا أنه باصدطلا حدات معدالات الوفيات كان هدذا 
الوباء بلا مناز ع اكين كاركة حلت يغرب اوروبا ف السينوات الآلف 
الأخدرة ٠‏ وكان أددر دكذير مما ندم عن الحرددن العالامدتين معا فق 
القر نْ الحالي ٠ق‏ تقفدر السطاطات الملسؤق له حسديةًا أنه 

في 1١85 - ٠١584‏ هلك نحو ثلث السكان . 


وقد فسمر الودباء وفق الطراز الطبيعي العوصعور الوسطى على أد 

عقاب إلهي بسبب خطايا وانتهاكات العالم الثم ؛ وكانت مواكب 
اللطامين( ص ؟>؟١٠١‏ ( من بعضص الجوانب محاولة (أصرف العقساب ' 
و أضدفت فقآرة جدددة إلى الرسالة السماوية لتاكدد هذه النقطة , 
وكانت الاشاعة وهاجس الوداء ولدست معاناته هدي التي أوجطدت 
المواكب , وقد اعتاد الناس على غيابها فترة طويلة قبل أن يحل 
الوداء دفسه ؛ ومن هتنغارنا ٠‏ حديث ديدلق انها سسب داك في 
أواخر 4" انتشرت الحركة نحو الغرب لتزدهر فوق كل و قِ 
مدن وسمط وجنوب المانيا وأخيرا في مدن وادي الراين ٠‏ حيث شعت 
من جانب إلى وستفاليا ومن الآخر إلى برابانت وهنيوت وفلاندرز 
وفرذسها حتى قمعها الماك ٠‏ ومن البسلاد المنخدفضة انتقلت فرقة 6 
سفينة إلئ لندن حيث قامت بعرض أمام كاددرانية القديدس بولص » 
ولكن في انكلترا لم تجد الحركة اتباعا' 


وبأذن الطريقة التي عملت بها الحركة في الاعتبار نجدها قد 


- 170 - 


-١6481 

إلى ماغدبرغ ولوبك وفيٍ ايار إلى ووزبرغ و أوغسبرغ ولي حزيران 
إلى سترا سبورغ وكوذستاذس وفي تموز إلى فلاندرز » ومع ذلك إنها 
لم تتحرك في زحف ثابت ؛ وكانت التيارات الرئيسية مليئة بتيارات 
صغدرة ودبارات متقاطعة ودوامات ٠‏ ودقدم الأطامون ل فرق مدفاودة 
الحجم ددن خمسدين إلى خكمسدمانة أو أددر ' وق سذّر أاسبورغ دانت 
فرقة جدددة تصل كل أسبوع على مدى نصف سينة ؛ ويقال إن نحوا 
من ألف من الدورجوازدين قد انضموا إليهم ٠‏ ورحلواء بعضهم إلى 
اعلى النهر ٠‏ وبعضهم الآخر إلى أدناه » وكانت فرقة حدددة تصل 
إلى دتورناى د دضعة أيام مسن منتصف أب حدتى بدادة دشردن 
الأول » وفي الأسدوعدن الأولين من تلك الفترة كانت الفرق تصل إلى 
هناك من بروغ ٠‏ وغنت » وسلونير ٠‏ ودوردرخت ولييج ثم انضصمت 
تورناي نفسها وارسلت فرقة في اتجاه سواسون ؛ وكي ذفهم الحركة 
ككل دجب أن دتدصور المرء عددا من المناطق تمر واحدة يعد الأاخرى 
في حالة من الهداج الانفعالي الذي دِبقّى دكامل قوته ذحو نلانة شهور 
دم يخمد تدردجداءوفي الشرق حدث بدات الحركة ؛ انتهت بحلول 
منتصف السئة ‏ و قُْ وسدط الماذدا ددأت تتضداءل دسرعة يعد ذلك , 
وفي البلاد المنخفضة وشمال فردسا استمرت حدى اواخر الخردف ٠‏ 
ولادد أن عدد الناس الذين شاركوا في مرحلة أو أخرى كان كديرا ' 
ويصعب الحصول على الأرقام . ولكن دروى دشكل دمكن الاعتماد 
علده أن ددرأ واحدا 4 البلاد المنخفضة كان قد أصيح مرؤذزا لاحج 
للطامين كان عليه أن يقدم الطعام انحو 76٠١‏ في نصف سنة وأن 
الأطامين الذين كانذوا قد وصلوا إذئن تورناي قُِ شسهردنْ وتص ف 
الشهر دلغوا ٠٠ثثره6‏ . ويقال أيبضسا ردما ماع ذيء مسن 
المالغة ‏ إنه عندما رفضت ارفورت أن تفتّح أدوابها لاطامين عسكر 

نحو ٠٠٠٠‏ خارج الأسدوار . 


والذي جعل من هذه الدشود من الأطاموين نشددا أذثر من الوداء ' 
شدنا ردما يمكن دسنمددةه ص ١١”‏ ( هذا صسركة كان الطريقة 
التي نظمت بها ' وداسددناء ماكان علده اأحال قُِ المرحلة الأخددرة قي 
الأراذخي المنخفضة ؛ كانت هزه المنظمة موحدة المظهر على ذحو 


- 171 - 


10/81 ب 

فردد ؛ وكان للطامين اسم جماعي ؛ وكانوا يدعون أنفسهم حملة 
الصليب أو الأخوة اللطامدن ضََ أو مدثل صسليبي 5/56 هه أاجوة 
الصليب » ومدل أسلافهم ل 1" ١‏ - ومن هذه الذاحية مدثل 
الصليديين - كادوا يرتدون لباسا موحدا » و كان قُِ هزه الحصسالة 
دودا أديض مع صليب أحمر من الأمسام ومن الخلف #مسسعم قبهة أو 
قلذسوة مميزة بالشكل ذفسسه » وكان يقود كل فرقة من اللطامين قائد 
كان قُْ الغاللن من العلماذيدن وكان هذا المعلم أو الأب كما كان 
يسمى ٠‏ يستمع إلى اعترافات الأعضاء و كما لاحظ الاكليروس 
2 دفرض الكفارات وبمدح الغفران ٠‏ سدواء أدناء الجاد العلذي 
أو قُْ الخفاء » وكان على كل عضو أن يوسم عذى الطاعة المطلقة 
لمعلمه طيلة فترة الموكب ٠‏ وكانت هذه الفترة ثابتة : وباستثناء بعض 
المواكب المحلية القصيرة في البلاد اللنبخفضة التي كانت تنظمها 
الكندسة , كانت دائما هر"” يوما صوفيا وخلال تلك الفترة كان 
اللطامون يخضعون لنظام قأس ؛ إذ لم د دمح لهم ؛ بالااستحمام أو 
الحلاقة أو تغيير الملادس أو النوم فقي فراش ناعم ٠‏ وإذا قدمت لهم 
الضيافة يمكنهم فقط غسل أيديهم عندما يركعون على الأرض كرمز 
للتواضمع ( ولم د سمح لهم بالتحدث مع بعضنهم بدون إذن من المعلم ( 
وفوق كل ني كانوا ممنوعين من أي تعامل مع الذساء ؛ وعليهم أن 
يتجنبوا زوجاتهم » ولي المنازل التي بسكئونها لم سمح بخدمة. 
النساء لهم على المائدة . وإذا نطق اللاطم بكلمة واحدة لامراة كان 
عليه أن يركع أمام معلمه , الذي يضربه وهو يقول له ٠:‏ انهض بحق 
شرف الشهادة الطاهرة . ومن الآن فصساعدا راقب نفسك ضبد 
الخطدية»! 


و اعتاد الاطامون لدى وصولهم إلى اي مدينة أن يأخذوا طريقهم 
الى الكنيسة و وشكلوا حلقة امامها ؛ ويخلعوا ثيابهم وأاحذيتهم و 
بلدسيوا مدزرا قصدرا ديمند من الخاصرة الى القدمين ' نم دب دأون 
بأداء طّقس كان على الرغم من بعض الاختلافات المحلية قياسيا 
دشكل ملاحوظ حدث دسدر التاديون ل دأدرة ويلقون بأذف سهم واحدا 
بعد الآخر على وجوههم ؛ ويرقدون بلا حراك واذرعتهم ممدودة على 


- 172 - 


١587 
ويخطو الذين في الخلف فوق الأجساد المنبطحة . وهم‎ ٠ شكل صليب‎ 
ويرقد الرجال من ذوي‎ ٠ يضربونها بلطف باسواطهم وهم يمرون‎ 
الذنوب الكبيرة التي تتطلب التكفير و المغفرة في اوضاع ترمز الى‎ 
انتهاكاتهم » وفوق اجساد هؤلاء يخطو المعلم نفسه . وهى يضربهم‎ 
انهض بحق شرف الشهادة‎ «٠ ٠ بسوطه وهو يكرر صيغته للغفران‎ 
. » الطاهرة‎ 


وعندما ينبطح آاخر الرجال يقف الجميع على اقدامهم ويبدا 
الجلد . فيضرب الرجال انفسهم بايقاع بسوط جلدي مسلح باشواك 
حديدية وهم يذشدون التراتيل في تلك الاثناء احتفالا بألام المسيح 
ومجد العذراء . وكان ثلاثة رجال ( ص ١١5‏ ) يقفون في مركز 
الدائرة يقودون الغناء وفي مقاطع معينة ثلاث مرات في كل ترتيلة . 
بانرع ممدودة وهم ينتحبون ويصلون ؛ وكان المعلم يسير بينهم 
ويأمرهم بالابتهال الى الرب ليرحم كل الخاطثين وبعد برهة يقف 
الرجال ويرفعون ايديهم نحو السماء وينشدون ثم يعاودون جلد 
انفسهم واذا حصدث مصادقة ان دخلت امراة اي كاهن الدائرة 
يصبح اللطم كله غير صالح ويجب ان يعاد من البداية ٠‏ وفي كل يوم 
تجري عمليتا لطم كاملتين امام الناس , وكل مساء تجري ثالثة في 
الخفاء في غرفة النوم . وكان اللطامون يقومون بعملهم باجتهاد حتى 
انه كثيرا ما تنغرس الاشواك في اللحم وتحتاج لانتزاعها , وكانت 
دماؤهم تتناثر على الجدران وتتحول أجسادهم الى كتل من اللحم 
الأزرق . 





ادال 
اللطامدن ؛ وحيدما ذهب التائبون كانت تتدفق عليهم الحو ل 
للدشاهدة والاستماع الى الطقوس المقهدسية والضرب 
المخدف , والتراتيل - ردما المرات الوحيدة التي سمعت حتدى الآن. 
5 لغة قابلة للفهم من قبل الجماهدر ‏ وعنذد الأوج كانت تلاوة 
الرسمالة السماوية تحدث تأثيرا غامرا ٠‏ حتى أن كل المستمعين كان 


1 


-1١9588 

يذمرهم النحيب قّ الناوه او لم تكن مصداقية الرسالة موضعمع 
دساؤل ١‏ وكان ينظ سر الى اللطصسامين كما كاذوا درون 6 
انفسهم - لا كمجرد تائبين يكفرون عن خطاياهم . بل كشهداء 
يأخذون على عاتقهم خطايا العالم وبذلك يتجنبون الوباء » وإبادة 
الجذس البشري في الواقع ؛ وعندما كان موكب اللطامين يقترب من 
مدينة من المدن كانت تشرع النواقيوس ؛ وعندما دذتجسي الأطم كان 
السكان يهرعون لدعوة امستركين الى مناز لهم ٠‏ وكان الئاس 
دسرون بالاسهام قُِ تكالدف الشموع والاعلام وجى السلطات 

المدنية كانت تنفق بحرية من الاأموال العامة . 


إنها قصصة الرعاة . وكما في كل الأوقات مذذ بدات الحضصارة في 
الانتعاش والثروة المادية ف الازدياد . لم تكن الجماهير المدذية 
راضية عن الكهنة الذين 5-5 بأي عدالة س لم نرفيهم سوى الدذيوية 
وعينات الانتقادات الني كان مندشرة ل تأك الأيام من منتصف القرن 
الرابع عشر , وحفظت في تعسادير الكهنة أنفؤسهم دبقغول 
أحدهم ٠:‏ لقد تغلفل ديع وشراء المناصب الكهذودية دعمق كدير 
وترسخ ٠‏ حتى أن رجال الاكليروس المدذيين والنظاميين سواء مسن 
المراتب العليا أى الوسطى أو الدذيا ؛ كانوا يبيعسون ويشترون 
الوظادف الكهونودية دلا خجل » ) ص 0؟١‏ )وحتى عانا دون تتأذيب 
من أحد ٠‏ ذاهيك عن العقاب ,؛ وبدا كما لو أن الرب ددلا من طرد 
البائعين والمشترين من المعبد . قد وضعهم بالحري ؛ داخله . كما 
لو أن بيع المناصب الكهنزوتية يجب أن لا يعتبر هفرطقة بل كذسسسيا 
وكاتوليكيا ومقيدسساأ ,؛ وكانت الأوقفاف الكدسية أو ددوت الكونة 
و منأصيهم ومناصب رعأة الأدرشيات و حذى الأبرشيات و الكناد.س 
الأبرشية و المذابيح تباع لقساء المال أو ددس نيدل بسالدسسياء 
والعشيقات ظ أو دراهن عليها وتخضع للربح والدسارة فق لوبسة 
درد . وكانت مردية ومهنة كل فرد تعتمد فقط على المال والدفوذ أو 
اعديارات الريسح الأاخرى ؛ وكانت أديرة الراهيات والرهي ان 
ورعايتها . والوصاية عليها وادارة المدارس وحتى المحاضرات تباء 
من قبل الأساقفة أو مجلس الكرادلة التابع للبابوية الى رجال من 


- 174 - 


16086 

عديدي الكفاءة ٠.‏ خام ث جهلة صفار اسن ودلا ددرة ل دباع دكل ما 
يمكنهم تحخصيدله سدواء من السرقة أو الوسادل الأخرى 6 أو ريما 
بقدصدودة بأى طريقة أخرى ٠‏ ومن هنا أدرس مان السهل الآن أن 
جد ددن شخصيات الكهوذوت المدني والنظامي من دمكن احترامه ممع 
شديووع هنا واعتماده دشكل عام 0 أذظر الى رؤساء أددرة الرهيان 
وأددرة الراهدات وأددرة الفسرنذسدسكان ورؤسساء الدنادس والكهنه 
0 المعلمين المحاضر دن ودنهد! أذدظر الى حدأتهسم و مذلهم و دلق كهم 
وتعاليمهم والأوضاع الخطرة لهؤلاء في مهامهم وارتجف! أشفق 

علدنا أيها الر با» 5 أدا الر حدمة ,2 إذنا أدّمذا تجاهك " 


وصاح كاهن أخر : ٠‏ دم أصدحت حالة الكنددسة مسزردة إن 
رعاة الأبر شدات يطومون أنفسهم ددلا مسن قطعانهم ' والقطعان 
التي يجزونها » أو أنهم بالأحرى وسلخونها » إنهم لا يتصرفون 
كرعأة بل دذداب ' أقد شحدرت الماحاسن كلها كديسة اأزرب ٠‏ فلا دقعة 
صحدحة فدها من التاج الئ النعل ا 


درجدوا ددن الكهنة فنيدا كانذوا فق أمس الحاجة اليه ' أقفلد كانذوا 
محتاددن الى رجال من دوي الطها رة الدددية ٠‏ ممن دضدمن زهدهم 
بوضءوح قدراتهم 6 صندمع المعجزات وددا أن اللطامين من جائب أآخر 
هدم هؤلاء الأطهار ٠‏ وقد أدعوا أنفسهم أنهم خلال جلدهم لم يكونوا 
فقط منحررين من دل خطدنة ومطمددين من اأسماء بل كاذوا مد عمين 
لطرد الشياطين 2 وشفاء المعلولدن وحنى إحداء المودى ( وكان هناك 
لطامون يدعون أنهم يأكلون ووشربون مع المسسيح ويتحدثئون الى 
العذراء ' وادعى واحد على الأقل بأنه بعث مسن الموت ' وكانت ذل 
هذه الإداعاءات دتقدل دلهفة من ذبل الأهالي ش ولم يضر الناس 
مرضاهم فقط ليدلقوا الأشفاء من هؤلاء الرحال المقدسين , بل كاذوا 
بغمدسسدون الذياب قِ الدم السائل مدهم وبحفظونها كاتار مقددية وكان 
الرجال والندساء على السواء دتوسلون كي د تدصح لهم دضسغط. هفده 


» 175 - 


سا كقرة ١ه‏ 
اللايس غلى عيرنوع وول احده !اننا عبات حول عافد ميت سول 
الدائرة اثناء عملية الجلد على أمل بعثه من الموت ٠‏ وكان أينما ظهر 
اللطامون في الماذيا كانت العامة من الناس ولا سيما في مراكز 
الصناعه والتجارة دنظر اليهم على أنهم رجال الرب وكاذوا في الوقت 
نفسه يلعنون الاكليروس وقدم هذا للطامين الفرصة التي كان العديد 
منهم ينتظرها( ص ١١١‏ ). 


لطامون دوريون 


وحدث فقط في أماكن محدودة من الأراذي المنخفضة أن دذتمكن 
الاكادروس من السيطرة بشكل فعال على حركة اللصامين في 
عام 9 واذتهت هذه الحركة قٍ اجزاء أخضرى مان البلاد 
المنخفضة وفي كل المانيا الى حركة مقاتلة متعطشة للدماء تسعى وراء 
الالفية . 


وكانت تاك اللحظة الأذثر مواءمة ادل هذا التطور لآن التوقعات 
الأخروية كانت منذشرة على نطاق ١أكثر‏ اتسساعا وشدة ؛ ولم يكن 
مصادفة في تلك السذنوات ٠‏ أن اكثر المسرحيات الالمانية المتعلقة 
بالماسيح الدجال شهرة ؛: كانت قد صنعت وعرضست ؛ وكان الناس 
في 1١48‏ بالفعل يفسرون الهزات الارضية في كارنثيا وايطاليا على 
انها المحن المسائحدة الذي تعلن عن اقدراب الأيام الأذدرة ٠‏ وحدتئنى 
إذا لم يخبر المرء بذلك بوضوح , فإنه كان يفترض بان الكارئة 
المروعة الفريدة للموت الأسود يمكن أن دفسر في المعنى نفؤسه ؛ وفي 
الحقيقة إن معاناة عدم الآمن الشامل ٠؛‏ والارتباك والقلق كان له 
الأدر كما كان كديرا جدا - على زيادة الاثارة الأخروية دين 
الجماهير , الى وددرة الحمدى وكانت مواكب الأطامين تظهر 4 
الدراما المتعلقة بانهيار العالم وتحوله في الأيام الأخيرة التسي كانت 
تتكشف الآن عن هولها وقوتها : ١‏ لقد حدم الوساء عام ةالناس 
وقضى على العديد هنهمواهتزت الآر ض واحرق رجال من اليهود ٠‏ 


- 176 - 


- ١681/- 

كان عدد كبير وغريب من الرجال نصف. العراة يضربون أنفسهم, 
وبالطبع كدمدنت وراء شذه الملحسن الألفية وكان العديد مدن الناس 
يعدشون ف توقعات مجديء المسيح المخارب كما حدث قدما بعد قي 
فدّنة نوار الرادن الأعلى ٠‏ ودبسالضيدط قُ 4 دذكر حون أوف 
ونترئر 5يف كان الناس بشكل عام وبلهفة يتوقعون بعث الامبراطور 
فردردك الذي دم مل دام الكونة ويدبر الأغذياء على الزواج ب 
الفقراء ١‏ وفي تلك السسنة أيضا كان يفترض أن أحد ١‏ المنجمين 
الكبار » قد دبأ لوس فقط بوباء الطاعون بل ايضما بمجيء امبراطور 
سدشتت وبحاسب اليايا وكرادلته وبطيح دملك فرنسسا ٠‏ ودمسل 
سلطانه ودددته فوق دمومع أنحاء اأبلاد. 1 


ومن المؤكد أن عددا كبيرا من اللطامين أنفسهم عاشوا في عالم 
من خدالات الألفية ٠‏ وروى مؤرخ معاصر أن مواكب 8 ١!"‏ التي 
كان كل منها يدوم 220 يوما كانت تعذير محجرل يدادةه ٠‏ وكانت 
الحركة ككل تعتزم الاستمرار 75.6 سنة بانقضائها( ص ٠١7‏ ) 
تكون النصراذية قد أنقذت .وكشف دحصري معتقدات الاطامين في 
برسيلاوق أدضما ادشفالا دالالفية ١‏ وكان الحاديون هناك درون درف أن 
مراتب الرهدنة والأخوانيات الرهيادية الموجحودة س تتعرصض لمحن 
عظدمة حدى يدم مرور سديع عشرة سنة ) دصف مدة الدتحصول 
الكلية! ) وعذدها سيدتم استدبدالها بمراتب رهباذية جديدة تبقى حتى 
النهأية » وهذه بالطينع ذدوءة موجودة قُْ الدقالدد الدواكمية ؛ وعند 
هذه النقطة مفيد التذكير بعودة ظهور الرسالة السماوية التي سامت 
هي نفسها مدذث ١١١١‏ 2السينة الرووية الذبوءة الدواكمية .وأم ين 
ناديد يع أن مدل هذه الوديقة قد أصدحت ديانا لحركة اللطامين لأنه من 
المؤدد أنه عندما كان اللطامون يتحدثون عن حركة رهياندة جديدة 
ذات قدسية فريدة ؛ إنما كانوا وشيرون الى أنفسهم فقط. لقد رأى 
هؤلاء الناس حقا قُْ أنفسهم أناسا مقسد سين مدد شب أ هبن 
القددرسين : انهم لم 0 أ أنفسهم بدساطة دملءة الصايب و أخو هُ 
الصليب فخلال ايقاعهم العذاب بانفسهم كاذوا يتغنون دألام 
المسيح ٠‏ بل 5ددرا مامضوا الى أبعد من هذا دأدير مدعءدن أن المسيح 


-177 


87ت 
ددفء سة قد أراهم جراحة الدامية , وأمرهم أن دقوهوا دضرب 
أنفسهم ٠‏ وكان بعذنهم حتى دقول صراحة » إن أى سفك دماء لا 
دمكن أن بقارن دس.فك لدمأنهم سسوى مسأ يد ى عند صلب 
المسيح ٠‏ وأن لمهم قد اخدلط بدم المسيح وأن كليهما كان له القوة 
المخلصة نفسها . 


وكما دبمه أن دتوقمع ارددط تطور هذه التخيلات ددبدل فق الترديب 
الاجتماع ي لواكب اللطامين ٠‏ فاقد كانت الحركة دادما مؤافة قٍِ 
اساسها © فسان الفلاحددين وو الحسدا فيين اق لذن حددث أن النسلاء 1 
والدرجوازددن الأغذياء شاركوا فيها أرضسا ف البدادة ٠‏ وق سام 
بخروجهم منها تغير طابعها بفعل جمهور المجندون الجدد من حواشي 
المجدمم من المدشرددن والمفلسدين والخارجين عل ى القاذون والمحجرمين 
من 0 الأذواع ٠‏ وفيٍ الوقفت دفسه اندقات الزعامة ال ى أيدي عددل من 
المدذددين الذين كاذو ١‏ الئ كلد دددر دتالفو' ن مان الكهفان المدشقين 
والمرتددين وعندما قرر البابا قي الذهاية ف دميدار ددانا ضدد الأطامين 
جعل من الو أاضيح إنه يعددر الفالدية اناسا دسطاء ضللوا من قبل 
المهورطقدن الذين ٠‏ كاذوا هم أنفسهم فقط يعرفون جيدأ ما دفعلون 2 
واضاف أن المهورطقين دس مون إعدادا من الرهسصان والاوة 
اآر هباذددن وان هؤلاء دب القيض عليهوم حدما وعدر مور . من 
البلاد المنخفضة ايضا عن هذه الفكرة ٠‏ بان الحركة قد نظمت بهدف 
القضاء على الاكادروس والكنئدسية ٠‏ من قبل رهيان مرتدودن قِ 
الماذيا » وبعد اختفاء الحركة عن الأنظار دثلاث سنذوات ؛ كان رددس 
اسياقفة كولون ما دزال دهجسلك دسالحرمان الشمامسة' والكهنة 
الأددى ٠‏ الذين شاركوا فيها , مالم يقدموا شهودا يقسسمون على 
براءتهم ) ص ١١8‏ ( وظهر الذي وقفف وراء هذه الاتجهسامات قِ 
احداث درسلاو ' وهشي مدددة جاهر اللطامون فيها عاذا بمعتقداتهم 
المواكفية و.وندق اروف أن الز عدم هناك كان مايا حسمن 
اتداعه على مهادمة الاكلدروس وادتهوى بحرقه دمهرطق ه. 


وميع حدق ل اللطامدن الب -00 ئةه مس اندية جم_أهشدر ده أصبح 


1 


ت3-1065 

07 كها شديها دسلوك اسلافها في الحركة الصليبية الشهدية ٠و‏ 
اذتوى الأطامو 0 الألمان دشيدل خاص دأن أصبحو أ اعداء متصالدين 
الكذندسة وق لم يددذوا الاكلدر وس فقط دسل اذكروا تمعساما ادعاء 
الاكلير وسن س[اطة سامية غير طديعدية قو أذكر و ١‏ أت يكو ل للقفر دان 
المقدس أي معذى » وعندما قدم القريان للحدشود رفضوا إظهار أي 
احدرام له ,» لقد قاموا ددت_طديق مقاطعدة الصلوات والخدمات قُِ 
الكندسة ٠‏ قادلاين سأن احدفالاتهم ودر اتذيلهم وحددها هدي الني لها 
قرمة القد وضعوا أنفسهم فوق الدمايا قّ الاكاير وس على أساس أنه 
في الوقت الذي ديمكن فيه للاكليروس أن يرجهوا فقط الى الانجيل 
والآدار كمصدر سدملطتهم ٠‏ تعلموا شدحم أنفسهم ما شرة مسن روم 
القدس الذ ي أرساتهم عدر العالم ٠‏ وقد رفض اللطامون مطلقا سماع 
النقد من أي كافن , سمل غاى العتكين. :كيان كاسستاز 
شتغار د اعلقو ا أن أي كاف يعار ضصهم دجب سلحدية من على مددر 
وعظه وحرقه عل ى الخازوق 6 وعندما غامر أذذان من الدوميدذيان 
دالجدال مع اللطامين رجما فقتل أحدههما وتنحجا الأ خ سر 
دالهرب ٠‏ وحددت أحداث ممائلة قُْ أماكن اخرى '؛ وفي بعص 
الأاحدان كان اللطاموق نَّ دلق نْ الذئاس على تس سس اهم الاكادر وس 
بالحجار ة » وكل من بحاو ل تهددة دادر تسم دل الدددسة ٠‏ دمأ ل زاك 
أعضاء جماعتهم . كان دفعل ذلك مخاطرا ددفسه ؛ وشكا البأيا من 
أن هؤلاء التاددين كاذو ا كامأ وجصسدق ا الفسن صة اددته زو هاف كانوا 
دستولون على المنلكات الكهئوتية لصالع احسوقيع +:وقمال سؤر 
فر ذند ي:كانت حدر 5 الأطسامدن فعتوق دي الى لسك قم لال الكندسة 
تماما » والاسديلاء على ترواتها ( وفكتل ذل الاكايرروس ( ولوس 
هناك من دايل على أن أيا منهما كأن دبالغ. 


وكالمءتاد عاذ ى اليهود الئ جاذب الكهنة وبدرجة أذدر ددددر ( وفي 
امذدحة الكدرى 55 أوربا التي رافقت الموت الأدسود - و شي 
الأكبر قبل القرن الحالي ‏ شسفل اللطامون دورا هاما ونفذت 
عمادات القدل الأو ين تلقائيا من قدل جدماهير كانت قانعة بأن اليهو ل 
قد سددوأ الوداء دل بددهدم الآدار ( واذتهت يبحلول أذار ١*8‏ ردمأ 


- 179 - 


5 
لأن الناس في ذلك الوقت قد لاحظوا أن الطاعون كان يصيب اليهود 
بالقدر دق دده الذي كان دصديب دة الماسيحدين '( وأنه لم دودر المناطصق 
الدي قدل فدها اليهود دالفعل ٠‏ وبعد ذاك بأردعة تشمهور انطلقفت موجة 
بجديدة من الذبيح دفعل دعاية اللطامين 6 وحددما قامت السءلاطات حدى 
الأن بدمادة اليهود أذذت هذه الدشود الآن تطالب بلبحهم ' 


وعندما دخل اللطامون في تموز ١١55‏ فرانكفورت اندفعوا رأسا 
الى الج ي اليهودي ٠‏ حدث انضم اليهدم اهالي المددنة في ابيادة 
لاف ف ؛ وقد اقلقت الحاددة السلطات حدد ى أنهم روا التاندين 
من المددنة وعززوا الدوادات منعهم من العودة ٠‏ ف داسك ذلك دشسهر 
حدانت مذبحة مدزامنة في مددر وكولون ٠‏ وأدذناء -- لأطامين قُْ 
مددن هرولات لح نشدول النظارة فجأة دشكل مسعور لدَلق ي بذنفسها على 
اليهود ٠‏ وكادنت النددجة ان الطادفة الاذير لهم قُِ المايا قد أدددت , 
وقي كولون دخلت فرقة من اللطامين كانت معدسكرة لبعض الوقفت قْ 
الخارج الئ المددنة وجمعت حدشدا كديرا ممن لدرس لديهم مادفقدونه , 
وضد رغبة مجاس الدينة والبرجوازيين الاغنياء هاجمت هذه 
الحة ود ألد 00 وقدتلت 
ديرا منهم .و في بروكسل أيرضا أدى اقتراب اللطامين الممتزج 
دشائعات دددمدم الآدار إلى قيام مذيحة قتل فيها كل افراد الطسادفة 
اليهودية وعددهم ٠٠١‏ .وذلك على الرغم من جهود دوق برابانت 
لحمايتهم ٠‏ وفي مناطق واسعة عبر البلاد المنخفضة كان اللطامون 
بمساعدة حشود الفقراء » يحرقون ويغرقون كل من دمكنهم العتور 
عليه من اليهود ٠‏ لانهم كاذوا يعتقدون بائهم دفرحون الرب بهذه 


الطردقة 0 





إن المصادر ضصددلة ؛ ودستديل القول دم هوعدد مدل هذه المذايسح 
التي قادها او اتارها اللطامون خلال النصف 2 تسو 
سدئة ١١5988‏ ! ولذن لادد انها كانت 5ددرة ' وأصضصييح اليهود انفسهم 
يعددرون الأطامين اسوآأ أعدادهسم ٠‏ ف حدن اطلق البايا أاحدى 
شكاداتةه الر دوسه ضد اللطامين من ٠‏ ان معظمهم . او معظم 


- 180 - 


21055 

اتباعهم . دون مظهر الورع ؛ وانهم يطلقون ايديهم في اعمال قاسية 
وند عمهم 40 ومن تدده المؤدد أذة فق الوقفت الذي أنهى - الأطامون 
عملهم الذي اثاره هلع مغ ١١‏ ' كان هناك دقية ضصددلة جدأ مسن 
اليهود قُْ المانيا وااتشيسازن الماندفضهظهضة 5 اكملت 
مذابح ١١85 ١144‏ تدهور وضمع اليهود الذى بدا في 1١١95‏ , 
وخلال دقية الوصور الوسسطى دقدت الطوادف الربهودية 6 الماددا 

صذدرة وفقدرة 2 ومدانة يعزل الدي اليفودي عن المجدمم ٌ 


هل كان اللطامون يءتزمون ادضا القضساء على ذاك العدوق 
التقليدي . ذلك الماشخص في دادفز ؟ هل كانوا يوةت_زمون مغل 
الجماهير الاخرى التي كانت تستلهم الايمان بالاخرويات ؛ القضماء 
على الاغزياء واصحاب المزادا ؟ لقد أتومهسم البايا ساب وقتئل 
العلماددين مذلما قدلوا الكهنة والدهود . 6 حدن أن احد امؤرخدن 
بخصدصس بأن أاصداب الذراء فقط الذين ١‏ ص ١٠٠١٠‏ ( هوجموا . 
وبالتا كيد قدر لوذه الجمصوع أن ص بح قِ الذنهاية مس و سم 
خشية ١‏ العظيم » مثل ماكان الرعأة . 


ودذلك أصديح قادرأ على مدم الحركة من التوغل لاعمق من بيكاردي 2 
وي المانيا اغلقت يعض المدن مدل ارفورت ابوايها 6 وده جدموع 
اللطامدن 0 قِ حدن أن اخرى مدل اخن وذورمبرغ تورعدت بالموت اي 
لطام دوحد صمن اسوارها 1 وماتخوفت مذه هشسذه السالطات المدذية 
يظطهر دوضدو َّ كاف من قصة اللطم الصبفر ئى الذي صساحدت تمحر أ 
جديدا للطاعون في ١6٠١‏ ؛ ففي تلك السئنة سجن اللطامون في فيزيه 
على المأاس '( ولقوا مقاومة من مددنة توتغردن ( ودم ذمعهم قٍ غنت 
من قبل كونت فلاندرزر ( وعندما أقدريت فرقة مسن الأطامين مسال 
ماستريخت حاول الاترداء مان المرجوازددن اقفال البوادات قْ 
وحهها .ولك البووانتارنا من تضارى,القماكين هيوا وقفصو على 
الحكام ومؤيديهم ؛ وسمحوا لاتاددين ذم بعال أن تقووا بسو جود 


- 181 - 


10 
0] 


ويحلول النصدف الداني من سدنة ١75‏ أصدحت حركة اللطامين 
قوة بالفوضوية تفسها للثورتين الكبيرةين الرعاة :وحركت: شد 
ذنفسها ادتلاف القوى المدذية والاكلدروسيية دنفسة واتجحه امراء 
و أاساقفة المناطق الذي ازعجها اللطامو نْ ال السوق ردون طلا 
النصيعة و اهالت الفتوروون الكمن الى النابا ل الفرديون غون :انها 
ارسلت اليه ايضما احد دكاترتها ؛ الراهب الفلمنكى جين دى فايت ٠‏ 
الذي درس الحركة في وطئه , وعندما بلغ الوباء جنوب فرنسا للمسرة 
الأرلى ف :انار هن السنة السالقة اقاء كلدمت اأسادس فلة اليه 
عامة اشتركت فيها اعداد كديرة من الجدسين ؛ وفدما بعد ادرك خطر 
هذه الحفلات ؛ وهدذا قويات احدى فرق الاطامدن القسي كانت قد 
وصلت ال أفدددون من دازل بالتوذدرف واتار الان تقفردر فادت 
انيتتكانة فورية :قفي دشرين :اول 114 ,أصدن البدانا مسوييوما 
مدل الأطامين ٠‏ و دعل دتلخدص أوهامهم وغلوهم المذهبي واسساءاتهم 
تجاه الاذكلدروس واليهود اشار المرسوم الى ان هؤلاء النادس كانوا 
بالفعل دتجاهاون السلطات المدنية ؛ واضاف انهم اذا لم يقاموا الان 
فانهم قد دصديحون مستدوصيدين على المقساو مة ؛لهذا ل حل سلب قمصسع 
هزه «١‏ الزمرة » من ١‏ معلمي ‏ الخطيئة كما يذبغي اعدقال الذين 
احدموا دناء عقائد هم وأن بدحاسدوا بالحرق اذا لزم الأمار ٠‏ وقد 
أرسءل المرسدوم الى رؤساء الاساقفة ف الماذيا ؛ ودولوذيا وفردسا ؛ 
وانكلدذرا والسويد وتبعته رسادّل الى ملوك فرذسا وانكلترا واعلنت 
جامعدة باردس الان ادضما اداذتها الرسيمية ؛ واسرع الكهنة ب5ذتاية 
رسائل دعانية ضمد اللطامين ( ص ١8١‏ ) 


وذان تأددر المر سوم فوردا ( ومنم رؤساء الاساقفة والاساقفة 6 
كل الماذيا والبلاد المنخفضضية قيام المزيد من حفلات اللطم ٠‏ وجرد كدير 


- 182 - 


1 
أفدذدو نَُ لالدماس الغفر ان 0 تعاو ذت اإأسءاطات المدذية بدماس لدبح 
الحركة ٠‏ 


واما المدن التي كان الأطامون مادز الون دتسرددون علديها فقفد 
اتذخذت الاجراءات للتخلص مدهسم ' ود سس مع عن لطامين قفطعت 
رؤو لمهم بأمر من أاحد الذكوذةلت- ات وعن عدد دددر شسس.دقوا قُِ 
وسستفاليا ٠‏ ودذاء على أمر من رددس الاساقفة قامت الساطات 
المدددة قْ ادرشية درددر بأعدام الألطامين وكادت أن دديد هام ٠‏ ودحت 
ضغط. الاضمهاد حر معظم التاددين دسر عله حركذتهم وبعدارات أاحد 
المؤرخدن ٠‏ اخدفوا فحأة كما ظهروا فجأة كأشباح الأدل أو اشسيأة 
الاشباح ٠‏ ومرق بعضمهوم فعلا لبأسهم الموحد وهردوا» , وي اأسنة 
التالية التي حدث ان كانت سنة مقدسة كان العديد يؤدون الكفارة 
بالضرب ولكن هذه المرة من قبل الكهنة , امام المذبح العالي للقديس 
دطر س فق روما ٠‏ وصع ذلأك فقد تذافت الحركة هذا وهناك ٠‏ ووجد 6 
مددنة تورناى ضرورة لتجديد حظرها من حين لاخر حكثتى ١١0١‏ , 
وكان أسقف او ترخت مايزال يلاحق اللطامين في *6؟1 ؛ وكان على 
رددس أساقفة دولون ان دتعامل مدهيدم قُْ ١015‏ ؤمسارة اخرى 
في ١١917‏ , وبعد ذلك لم يعد وسمع شوء عن اللطامين في تلك المناطق 
الفويي 

وق أظان الانفا القدى والاةرويات :تلد ري حرق اللظامية 
قي ١8‏ دساو لا واحدا واضحا هل كان هناك ل مكان ما قُْ 
الماذيا ددن الملخلصين الذدن عدذوأ انفسهم من حاو ل دو ساطة حركة 
اللظافين : اكدات هالة قلق عاق وايمكنة إن داتهسل:فيهها علنا دور 
الملخص الاخروىي "ولسوء الحظ أن المصادر امتوفرة لادقدم جوادا ' 
ويمكن القرى ققط. ان :رقدين الى شركة لطع اصغر لهرت ف ابطسالنا 
قل برضم سدذوات وهردت ادضما من السدطرة الكوذودية 'وقي هنذا 
المثال كان المعروف ان القناش كان مسن العلمانددن وأاأسس مه 
دومينيكوساقي من اسكولي وكان بعدما امضى سسنوات عديدة كناس.ك 
ادعى انه اصصبح ابنا لله ؛ ومن اجل ذلك أحرق كمه رطق ؛ وهذا 


- 183 - 


16ت 

بالطيع لادؤكد وجود شخصدية ممادلة ل 8 ؟١‏ 4 الماذدا » واذنما 
دجدل هذا يبدو ك5مجرد احتمال فقط ٠‏ ومن جاذب اخر كانت هناك 
معلومات وافسر هة فدما يتعلق دم سس يكم لطسام بد غى كودراد 
دمل - وهونظير المدتد ع الايطالي ' وفي الوفت دفسة فردردك 
الزائف الذي رأس قِ ٠‏ الحركة النسي تحوالت تحت ضغط 
الاضهاد الى طادفة سر دة ف مدن وسدط وجددوب الماذيا 2 وقصة هنا 
الآر جل واتباعه تستحق البحث بنشيء من التفصيل . 


سر لطامي دور نجيا 


كان كو دراد ش.مد رحلا علماذيا متدامها المسسسسك ل حة كافدة 1 

١‏ ص "؟ ١‏ ( أدنفمس قِ دحدوث الذبموءات الرؤودة قْ مكددة احد 

الأديرة موكان ادهنا مطالعا تمانا على العنارف. التقليوية المقفلقتة 

دشل ما بعقادد اللطامون الباطزية » ومن جميع الذواحي كان مذهده 
درساطة مذهشب الداددين قِ عام مغ" ١.‏ 5غ" 1ا, ودالدسيدة لاذباعه 
كان اد الذات دشدها بالماسيح دقاددأ جماعدا وتضحدية خلاصية 
حدمت وحدها العالم من كاردة نهادية مدمرة » دفل ذلك اصددوا شم 
انفسهم ذخبة مقدسة ؛ وبالذسبة لهم ايرضا كان امرا متوقعا رفض 

كددسية روما 0-0 اعمالها ٠‏ ودسخدف القردان المقفدس ' ودسسامدة 
الدنادس عصية لصو ص » لودجب الاكلير وس ه» على أنهم مصاصوق | 

دماء ودجالون كشفت طدبيعتهم في ودش سفر الرؤيا » بل وحتى 
انكان سياظة القوى الدضية ايضا ,مساضر ارهم هاي ان الاميسراطور 

أدس له عليهم حدق لأطاعة أكير ممأ لأدسادا اق أن دل القفو اذدن دسلا 
اسددناء لاغدة دالذسيية لهم . ودؤكد هؤلاء الطادفيون فقفط مادمدن 

تخمديه بالفوعل من دلوك اسلافهم وصع ذلك نجد من ذواح أخرى أن 
مأدشر به شمد هو أشد وضوها وفيه دظاهر الادمان امسائد 
الذي طدق دوما فق حركات اللطامدن ف الماذيا بأعظم تاديد ممكن . 


كيا 


و طدقا لوذه التعالدم كانت ددقو عات أشودا 15211 الني 


- 184 - 


1694ب 

عدت تقليديا مذدنة بمجيء المسيح كانت في الواقم دَشور الى مجايء 
بتممل ؛ الذي أصيم الان الحامل الوحيد للديانة الصديحة ومن هذا 
يدق أنه عندما قال خصوم تشمملك الكاثوليك انه اعتقد عتقد في نفسه انه رب 
انما كانوا يقولون الحقيقة المآسمة بالاعتدال ؛ وفي الوقت نفسه 
ادعى قائد اللطامين لقب ملك ثورنجيا , ولعله لم تسزدهر حركة 
الاطامين لعامي ١١14‏ 15784 في اي مكان اخر بالقوة نفسها 
كما ازدهرت بها في المنطقة الواسعة مسن وسسط المانيا التي كانت 
تعرف في ذلك الوقت باسم تورنجيا ؛ ولم تدق أي مدينة أو قرية دون 
أن تتائر » ولقد أصبح اللطامون شعدبيين وأقوياء حذى انهم حرضموا 
عامة الناس على رجم الاكليروس ؛ وقد اقفلت ارفورت بواباتها في 
رعب في حين كانت حدشود اللطامين 00-0 ل الخارج ومع هذا قْ 
تفحصنا مسالة ملك ثورنجيا نجد أن شمد لم يكدش.ف في تسورنجيا 
منطقة موائمة دشكل خاص لرسسالته ؛ ذلك أن ثورنجيا كانت أيضا 
المنطقة التي شغلت دورا فريدا في صنع هيكل التقاليد الشعدبية 
التعلقة تفردريك افبراطون ا اينتقيل: : 


ومسن ١١١4‏ إلى ١52‏ كان يحكم تورنجيا حفيد لفردريك 
النادي شو النييل فردريك المقدام وكان هناك في هذا الوقفت زمرة 
ترى في هذا ( ص ١17‏ ) الرجل الوريث الطبيعي للجسلال 
الامبراطوري ٠‏ ولدشس دعاية ند سط ادعاءاته ٠‏ دينما أصبح ل نظر 
عامة الناس شتخصيةه ة اخروية ؛ وكان الاعتقاد على نطاق وأسع أنه 
تحمل غلامة البلاد المجزة ب الضليث الأقنسى المي بين لوحي 
الكدذف ‏ وهي العلامة الذي كانت مقدرة لأمدز ا طود الأيام الأحدرة 
وكان يتوقع أن ينفذ العقاب النهاني بحق الاكليروس . وبعد مسوته 
اندمجت شخصيتة فردريك المقدام فق شخصية جسد ده لأمهة '؛ 
الافتراطون . 

وددأ أهالي تورنجيا يتحدثون عن فردريك الغأامض الذي كان ينام 
في جبل كيفهاوزر والذي سيعود يوما في أبهة لرسود العالم من مملكته 
قُْ تورئجيا ؛ وهكذا دإدعانه انه ملك تُورنجيا كان كونراد شمد يدعى 


- 185 - 


-10935- 
أنه فردردك الذبوءة الأخروية 2 وهذا ماعناه عندما وضصسع دؤفسه قُْ 
مركز المعارضة لأذددل الحاكم ٠‏ مدعديا أذة هو نفسه ليه مادر أكبر 
1 بددير في رصيدده » وكان عامة اناس د ددمودة الامديراطور فردردك 2 
وعندما أدعى فردريرك أنه القادم والرب الملدسد كان هذا الملهرطق 
الكدير دوشغل بالفعل الدور الذي قدر له ان ديستحوذ بعد قرن ونصف 
القرن على خيال ثائر الراين الأعلى . 


وحندى يدم قبول من ده ركد ديم عضؤوا فق الطائفة كان علديه أن دقدم 
اعتثرافا كاملا لشمد وأن يجري عملية جلد ديديه ؛ ويؤدي ٌسما 
بالطاعة المطلقة له ؛ ومن هذه اللحظة ومابعدها كان الالتزام الوحيد 
الذي بعرفه هو الخضوع السام للم يسيح 2 وعلم شه ل أتباعه أن 
خلاصهم يعدمل على موقفهم تحاهه فإذا لم يكوذوا 0 دنعومة الحرير 
وليونته ٠‏ في يديه » وإذا أظهروا أدنى نضال بعد الاستقلال ؛ فإنهم 
سرسلمون للشيطان ليعذبوا جسديا وعقليا فهو كان ربهم ويجب أن 
بصيلوا له وأن يخاطدوه ١‏ أبانا يم 


بالمعرفة الأديدة بان فيهم وعدرهم سيبل التاريخ الوشري غادت»ة 
الحقيقية:وكانوا يرون أن لطامي ١١85‏ كانوا يمتون إليهم بمدثل 
درجة القرابة التي قامت بين يوحذا المعمدان والمسيح ؛ وفي الواقع 
إن الماسيح دفسه لم يكن يوق دشندر بهم 4 وبلاشك أنه قد أرشد إلى 
الطضريق الصديح 2 إلى الخلاص دتحملهة للجلد وإنه فقفط الذين 
اعلى ( يمكن للمرء التعرف على الذمط اليواكيمي المألوف) واتباع 
ذونراد شمد هام فقط حملة هذه الشريعة , وتماما كما حول ال ممسيح 
الماع الى ذييلك 2 إنهم حولوا العماد(ص غ١‏ ( بالماء الى عماد بالدم 
ولقد ابقى الرب في الواقع ا فضل الذبيذ للنهاية وام يكن هذا النبيذ 
شيمًا غير الدم الذي دسدؤكه ا الطامون. 


- 186 - 


1252 

وكان هؤلاء الناس قانعين أنهم وهم يضربون أنفسهم فإن ملاكا 
يدعى س دشكل مدهدش - قُدنوس كان يرذبهم 2 وجلودهم الحمراء 
ذلها كانت ديدو مكسوة لحدفل زفاف » والمازر التي دأدسسق نها أدناء 
الحلد كانوا دس مونها لساس البراءة , ولكم كانت دهوجة الأنرياء 
عظيمة لو انهم عاشوا في تلك اللحظة وشاركوا في هذا اللطم 
المقدس ! وبالنذسءبة لأملك داود فقد تذبأ في الواقع بهذا النعيم . وقد 
دفع إلى اليأس عندما علم بأنه لن يعيس ابدا للانض مام إلى 
الطادفة ٠‏ حدى أنه وزوحته كانا دضر بان نفسسيهما ص لدلة كطسسر دق 
للمدشاركة في تلك الأعمال التي كانت تسر الرب فوق كل ثيء أخر ؛ 
ديد أن كل هذا لم يكن سوى تذوق للفرح الذي سديأتي ٠‏ لإماكة الأافية 
التي ستظهر عن قريب ؛ وفيها يتجمع اللطامون حول امب راطورهم 
الرب لبوشكلوا فرقة أذنشاد ملاددية ٠‏ وسديد عون أبناء الأمراء : وفي 
هذه الأدذاء , باع كثير من أعضاء الطادفة » وقد إاستنفدوا صسدر هام 

حاجياتهم ورفضوا العمل حتى يغرقوا دسرعة في ذقر مدقم . 


وكما قْ 54 - ١:5‏ كانت دعابة اللأطامين مادزال مدعمة 
بالوياء » وكانت اذفجارات أصمغر ولكنها مدذرة بلا جدال 3 دمر ف 
الحدوث كل بضمع سدذوات اتدير كل مرة موجة جديدة من الذعن , 
وردما كان الوداء الخطير بدشكل خاص قُْ ١1646‏ هو الذي الهم دمل 
أن بعلن أن الدسداب الأذدر سدعقد قو أن الالفدة س تيدأ قُْ اأسسنة 
التالية , ولكن بحلول هذا الزمان كان الاستجواب والتحقيق ومحاكم 
التفتدرش كانت أيضما قد بد أت بالاهدمام بدكائر مجموعات المهرطقين 
في ثُورنجيا » وارسل محقق واضح الشدة التعامل مع الحالة ' 
وكانت هناك إعدامات كثيرة . وهناك أساس للاعتقاد بأن كونراد 
شيمد كان أحد المهرطقدن اأسيعة الذدن أحرقوا قُِ 514 ١‏ قُْ 
دوردهورن على دكل دمدسة ع شسر ميلا مسن دجيل ك5دفوزر الذي منية 
كفردريك القادم كان دبفدترض أنه قد ظجهسدر ‏ ومسرة أخضرى دسسدأت 
السلطات الاكليروسية في سحق حركة اللطامين في المانيا , وفي 
ا" ١‏ حظر أسدقف ورزبرغ اللطم قُْ أسقفدنه ٠‏ ودكل ذلك بعامين 


- - ص 


كان اادايا بشجم التحفيق قُِ الماذيا والتعامل الفورى بحرم مع أى 


- 187 - 


1١098 

لاطم دشع عاده الأبدي و ولكن الحركة كانت مادزال موجودة في الدفاء 
وفي ١١953 1١١951١‏ وجدت مجموعات لطم جديدة بين الفلاحين 
والحرفيين حول هيدلبرغ واعتقد المحقق الذي قام بالتحقيق هناك أن 
من الأفضل أن يتجه مباشرة إلى مقر قيادة شمد القديم في نُورنجيا , 
ووجد الطاعون ثادرا هناك واليهود يذبحون » واكتشف بلا صعوبة 
مجموعة من اللطامين المهرطقين في ايرفورت ٠‏ وأحرق قادة 
المجموعة . وفرضت الكفارة على الآخرين ؛ بينما برساطة هرب 

. ) ١8 الباقون(ص0‎ 


وكانت الس نوات حوالي ٠‏ غير سرس هيدة ؛ وكان زمنا 
مذضدطريا لكل الذنصرازية » فلقد كان الاتراك العدماذنيون يتقدمون في 
الباقان . وفي ١597‏ أوقعوا هزديمة ماحقة بالجدش الصليبي الذي 
أرسله الغرب ضدهم وأذثر مدعاة للاضطراب حدى من هذا التهديد 
الخارجي كان التفكك الذي نجم عن الصراع العظيم الذي جدزأ 
الكندسة دين البابوين المتنافسين ؛ اللذان ادعى كل منهما طاعة كل 
النصرازية » وشجب الآخر ك5مهرطق . وكانت فكئرة من الارديساك 
الواسع العميق الذي كما حدث كذيرا ‏ آذيتت أنها باعث عظدم 
للاثارة الآخروية » وفي 15 رأى القددس الدوميذكاني فذست 
فيرر رؤيا حول اقتراب الأيام الأذيرة ؛ ولاقتناعه بأن المسيح 
الدجال كان على وشك يدع دكامه بدأ بقود مواكب الألطامين ' ولي 
اسياذيا » وجئوب فرذسا وإدطاليا و وفي 868 كان فلاس إدطالي 
قد حظي برؤدا أخروية أدت إلى دشكيل حركة للطامين اكتدسحت كل 
إيطاليا ٠‏ وحنى قُْ تذك الأآراضي الجنودية حدث بقيت مثل هذه 
الحركات دشكل عام تحت السيطرة الكهنودية ؛ فإنها كانت تدتمكن 
أحيانا من الهروب منها . وعندما هبط موكب كبير من اللطامين من 
مدن لومبارديا على روما أمر اابابا باعدقال قائده وحرقه » ودخل 
موكب من بضمع مئّات من حرفيي لومبارديا بقيادة أحد حوا ريي فيرر 
من المدينة ذفسها بقصد شن الحرب ضد المسيح الدجال » ولابد أن 
هذا ايضا كان اكثر اقلاقا للادارة البادوية 2 وكانت تجربة خزينة 
تاك التي ادت بعالم اللاه وت البارز والحص دف . كارليير دي 


- 188 - 


.0" 
جير سون لآأن يوجه مسن مجمع كوذنستازس في ٠1١17‏ نداء بِالمْ 
الأهمية إلى فيرر للتوقف عن دتشجيع الميول الشديدة الخطر على 
الكندسية . 


ولكن كانت جموع اللطامين الملهرطقين ماتزال غفيرة في وحول 
نورنجيا أكثر من أي مكان .وكان هؤلاء الناس أيضما مقتذعين بأنهم 
يعدرشون في الأيام الأخيرة . وكانوا بتعابير الأخرويات الشهدية 
عن ٠‏ شاهدين " كان عليهما أن بعظا ضصد المسديح الدجال ودقتلان 
على يديه دم يبعثان بمعجزة » وقد عرفت الآخرويات الشعدية هذين 
الشاهدين دأنهما اليجا وايذوخ « وهما شخدصميتان قُْ العهد القددم 
رفعا إلى اأسماء دون أن دمرأ دمر دلة موت الدسد ولأقد رأى 
اللطامون أن شمد وم ماعدهة قردده الذي مات شه كيبيك سه يدّد سد أن قُِ 
اليجا واينوخ قْ الأيام 00 كشاهدين لي حين سيكون المسجيع 
بأن شمد سيعول مع ذلك 9 اخرى ليهزم المسديح الدجال ويترآاس 
الحساب الأذير '( وبالضيدط أن ) ص 5 ١‏ ( عودة الدجا وادذوخ 
قد حدنت 4 الماضي فإنهم توقعوا المجيء الثاني 6 كل لحظة ؛ ولم 
يدن هناك إلا وأيل من الشيك قل أن يعمل سدددون الامدبراطور الأذدر 
إضافة إلى ابن الادسان الذي دنوقع ظهوره : وفي وفت مبكر من 
القفرن الخادس ع بحر لاحظ مؤرخ من تورنجيا ديف دانت قفلوة 
١‏ الهرطقة السردة 0 حول فردردك النادم مزدهرة هناك 4 وكددف دان 
اناس الدسطاء مقدنددن دشكل موكد أن الامدراطور كان دظهر من 
وقت لأخر ددن الناس : وددف كانوا دنذتظرون ددقة عودته 5إمبراطور 
للأيام الأددرة 5 وأنه كان من المؤكل أنه أد ست مصادفة أذه قٍ المدن 
الملحدطة دجيل 5دفوزر اسدمرت جماعات الأطامين اأسردية ل الوجود 

وبالذسبة للبقية كانت تلك الجماعات ماتزال مدركة لارتباطها مع 
مايزالون بدافعون عن ممسار ساتهم ب الا حدكام إذن الريسالة 
السيماودة وقد حافظوا أيضا على ول قب يمد دكل ذقائه وذقلوه من 


- 189 - 


دان 
الأدل إلى الأطفال دإخلاص حدى أنه بعد قرن لم دتغير إلا قإبلاء 
و قل شدكلو أ قُْ الو اقع طادفة مدكمة الدنظيم حديث كان الأطفال حديتي 
الولادة يعءمدون بموجب ضربهم حتى يدمون . 


ودشكل تقليدى اسستهلت الدعاوى ضد المهورطقين ودفذت من قبل 
الكدسية ؛ وكان تدخل السلطات المدنية محدود في تنفيذ الاحكام 
المفروضية ؛ وانه لأمر له اهميرته الى المدى الذي يمكن ادراكه ان 
الادر اء المحادين للمناطق كاذو اداذما قم الذين دأخذو نَْ المسسادر هُ 4 
ملاحقة اللطافين التورتجيين. »وق اضهاد هؤلاء الناس الذين كانوا 
قُِ الواقع دوار اجدماعددين دقدر ماكاذوا مهرطقدن ودور التحقيق 
كان في احسن الاحوال ثانويا ؛ وكانت هذه بالفعل هي الحالة عندما 
اكتشفت في ١415 1١414‏ طائفة كبيرة من اللطامين في مدينة 
سانفرهورن ودعد محاكمات حاشدة نظمها الملحققون والقضاة 
المدذدو نْ معأ احر 0 القائد و أذذين من حدق أر ديه 5مهور طؤقين عدر دأددين 
سادردن قي غيهم 2( وارتد الياقون واطلق سير أحهم ولكن عندما 
درك المحقق المنطقة كان الامراء قُِ الامارات المجاورة دم سدكون بسكل 
لطام يمكنهم العدو ر عايه واحر ق نحو من دماذدن أو دسعين لطاما فق 
6 ويبدو ان ثلاثمائة قد اعدموا في يوم واحد في ١4١5‏ , 
وبالتأكيد كان هذا تعبيرأ عن الخوف امذهل الذي اوحت به هذه 
الحركة قُِ ١‏ العظيم ٠‏ وحنلى هذا اخفق فق وضع نهايبة للحصركة . 
بعد جدل قُْ ١85١‏ 2 أددشف دحو عشرة مسن الأطسامين قي دورد 
دورن ٠‏ وشدي المديدة التي دحدمل أن ندمل دقيدية قل احصرق فيها و 
وفي هذه الحالة ايضماأ ٠‏ حددى اولدك الذدن ارتدوا قد احرقوا ٠‏ وهشذه 
٠‏ هي طردقة من العمل ديدق انها كانت مدددأة من قدل الأسلطات المدذية 
دون دصديق من الكددسة ودبحدتمل أن لادكون ذا علاقفة ان احد 
الضحايا كانت مهنده المعروفة هي صذاعة اأذنسيج ' وفي غ١‏ 
درى تاذية احر اق حفددين من الأطامين من الرجال والدسساء 


رص ١87‏ ) في سندرهوزن : »و كان في وقت متساخر الى عام 


- 190 - 


101 
٠م ١‏ أن آخر ( الى حد ماهو معروف ( الأطامين اأسردين قسد 
حدودم وأاحرق 1 وهنا مرة اخرى ددحدريضص من الامدر المحذي ١‏ 


واذا لم سمع بعل ذلك عن هزه الطائفة فانها مادرحت تدمع 
ددعضص الاهمية من حددث ان المناطق التي كانت أددر ازدهارا فيها : 
كانت المناطق التي تدك نش نهك ذدشياطات توماس موددزنر 2: والقرية التي 
ولد ذيهاأ في مغ ١‏ أو 589 ٠‏ مدذبىء الفلاحددن هذا » سهدت 
ولادة حرب وقعت على بذضسعة اميال من نورهوزن ؛ وكذلك كان 
مسر - المذيحة حددث سدق جد دده الفلاحي 5 


- 191 - 


-1١1*5- 


الفصل الثامن 


ذكدة اأفاسدين الحار ين للطديعة( ١‏ ( 
هرطقة اأروح الحرة ) ص لمع ١‏ ( 


بالمقارنة مع القدر الكبير الذي كتب عن الهرطقة التي تعرف 
بأسماء مختلفة : الكاتارست و الديجذسيان والذيومادنشيان نجد أن 
أدديات هرطقة الروح الحرة أو الحرية الروحية ضصددلة قُْ الواقسع ( 
وهذا لأدس مدهشيا دمجماه ٠‏ إِذ ددذما تحدكمت هرطقة الكاشار ست 
ماما بالدياة الديذية لقسم كدير من جذوب فرذسسا لمدة نصف قرن أو 
ددر حدى تحطمت قودها دبفعل حملة صايدية غدرت دار يخ فردسا2, 
نجد أن قصة أذتباع الروح الحرة أقل وضوحا قي دراماددكدتها ٠‏ ومع 
ذلك قفي التساريخ الاجتمساعي - تمييزا له عن السسياسي 
الصرف ‏ لغرب أورويا شفات هفرطقة الروح الحرة دورا اذكثئسر 
اهمية من الكاتارية »: والمذطقة التي امتدت فوقها كانت دمعادير 
القرون الوسءطى واسعة , ففي القرن الرابع عشر عندما أراد رجل 
في موراقيا الانضمام الى واحدة من طوادفها اقديد عدر أورودا دسى 
قدم الى واحدة في ك5ولون ؛ في حين أن الاعضاء من الذنذساء كن ديتخذن 
طريقهن مسن كولون إلى طائفة في أعماق سب باليزيا على 
بعد 5٠٠‏ ميلا » وبعد قرن مارست فرقة من الاتباع من بيكاردي 
ذفوذا ملموسما على دورة التادوريت قِ دوهدمدا ؛ وكان لهذه الحركة 
قدرة استدنادية على البقاء » لأنه مع تعرضيها المضايقة باستمرار و 
للاضطهاد دقيت كتقليد معروف بمكن تمديزه لنحو دمسة قرون . 

إن هرطقة الروح الحرة دناء عليه تتطلب مكانا في اي عماية ه دسح 
للاخرويات الدورية وهذا مادزال صديحا مع أن رجالاتها - 
يكوذوا دوارا اجتماعيين ولم تجد اتباعها بين الجماهير المآمردة من 


- 192 - 


1١5615 - 

فقراء المدن , فلقد كانوا في الحقدقة عرفانيين ( غنطو سيين ) ركزوا 
جهودهم على خلاصهم الفردي . ولكن درجة العرفان التي بلفوها 
كنت فوضوية صوفية ظاهريا » مجرد تاكيد لحرية طائشية مفرطة 
حتى أنها تعبابل الاذكار الكلي لكل نوع من الكبح أو المكيد ظ 
امستتبائر نين 8 وذيدث. 3 
عطعمماء تلح ٠و‏ ببالاحخرى لأفل الفكر 
البوهيميين الذين كانوا خلال نصف القرن الاخير يعدشون في افكار 
ساف أن عبر عنها باكونين ( ص ١59‏ ) وذيدشه في لحظات 
ضلالهما » ولكن الفرديين المتطرفين من ه ذا النوع كان دمكن أن 
يتحولوا بسهولة الى ثائرين اجتماعيين ‏ وفعالين في ذلك فاذا 
كانت صورته بدائية فوضوية قد استحونت بالتاكيد على خبال كثير 
الوطذية » وكان كدير من انصار الادس القريب [الثورة العالمية 
مدينون لباكونين اكثر من ماركس ., وفي العصور الوسيطى المتاخرة 
كان اتباع الروح الحرة هم الذين حفظوا كجزء من عقيدتهم حول 
الانعتاة ق الكلي 6 المذهب الاجذماعي الثقوري الشامل الوحيد فق 
الوجود ومن أوسماطهم خرج النظريون ليلهموا اعظم التجارب 
طموحا في الثورة الاجتماعية الشاملة , التي شهدتها أورويا العصور 

الوسطى على الاطلاق . 


وقد اعتبرت هرصطقة الروح الحرة زمنا طويلا واحدة من الظواهر 
الاكثر غموضا وتعقيدا قي تاريخ العصور الوسطى وقد نوقشت 
طبيعتها كثيرا من قبل المؤرخين » وكثيرا ما اقتسرح أن مثل هذه 
الحركات لم توجد على الاطلاق خارج اللاأفوت الجدلي للكهنة 
النين كان شمهم الوحيد دتشوية سمعة وتكذيب كل مغامرة للمعارضة 
او الاذشقاق » ولكن هذه الشكوك يمكن أن توجد فقط لانه لم تدم اية 
محاولة للا ستفادة من المصادر المتاحة, ولرست المصادر المعادية 5 
تقاريرالاستجواب ؛ والانذارات والادانات التي نطق بها البابوات 


- 193 - ملا ساجة 


1١5 - 

والاساقفة » والرسادل الجدلية لعلماء اللاهوت ٠‏ وما كشف عنه 
الاتباع المتحررون من الوهم ‏ في الحقية هي المصادر( 5ما كان 
يعتقد كديرا ( الوحيدة الموجودة » وكما لاحظ الكهنة دكرارا برعب ,2 
إن أتباع الروح الحرة قد أفرزوا أدبا مذهديا وافرا خاصابهم » ومع 
ان هذه الاعمال قد دم الاسديلاء عليها وتدميرها من قبل المحققين , 
هنالك مواد نادنة متوفرة الدراسة وكانت ادنتان متهم متوفردين 
(سنوات عديدة : رسالة تدعى سب كويستر كاتري ( الاخت 
كاترين ) ,.كتبت في القرن الرابع. عشبر باللهجة الالماذية للطبقة 
الالماذية العالية والمتوسيطة وحفظت بنسيتها دشكل خاطىء 
ذتماما - الى الصنوفي الدومينيكاني مسأدسدتر ايكهارت وقادمة 
عن « موضوعات العقيدة ٠‏ باللاتيذية اكدشفت في هنومعة ناسك 
قرب الراين في القرن الخامدس عشر ٠‏ وهي بالتاكيد اقدم من ذلك 
بكذير والموضوع الثالث هو نص حوفي طويل يدعى ( مراأة الارواح 
الرسيطة ( دسب من قبل الى صولي اصولي غامض ٠‏ ودم ألان تحديد 
هوية هذا النص الان من قدل الاستادة رومانا غوارمذييري على أنه 
من اعمال خدبيرة مشهورة بالروح الحرة » هي مرغريت بوريت » وقد 
احرقت مرغريت كمهرطقة في ١١٠٠١‏ وقد تحول كتابها ليصبح وذيقة 

رئّدسة في تاريخ الروح الحرة واضطهادها . 


وردما هناك نصوص اخرى مثلها ماتزال في انتظار الكشف ٠‏ وفي 
الوقت نفسه إن ما هو متوفر بالفعل يمضي بعيدا ليظهر ان الروايات 
التي اعطاها الكائوليك عن هرطقة الروح الحرة كانت )ْ ص )١96١‏ 
صديحة فعلا » ويمكن أن تردف بادلة اخرى » من فقرة تالية , فة 
خلال الحرب الاهلية الانكليزية ويعدها وجهت اتهامات ضد اعضاء 
طادقة معينة معروفين عند حذه مومهم بأسدم الصخابين كانت تكرارا 
للاتهامات التي وجهت قِ قرون سالفة الى خبراء الروح الحرة »؛ 
ومثل كتابات مهرطقى القرون الوسطى ٠‏ فان كتابات الصخابين 
حكم عليها بالاحراق ولكن دسخا قليلة ذجت ؛ ويمكن مقارنة هذه 
الاعمال بالاتهامات وحتى تاريخ اعادة طبع عينات منها في الطبعة 
الاولى عن الدراسة الراهنة كانت هذه المادة قد أهملت عمليا من قبل 


- 194 - 


8 1 
مؤرخي الروح الحرة ؛ وذلك على الرغم مسن علاقتها الكبيرة ؛ 
والعينات المعطاة في ملحق هذا الكتاب تغطي كامل مجال ديانة الروح 
الحرة من.اكثر جوانيها روحانية الى اكثرها جفافا » وهي تذبت 
دشكل حاسم انه قِ القرن السابع عشر كانت توجد بالفعل حركة 
قريبة الشبه بدلك التي ظهرت في محمادر القرون الوسطى بصورة أقل 
اكتمالا . وفي اطارها العام . 


ويمكن تاريخيا اعتبار هرطقة الروح الحرة صورة محرفة من 
الصوفية التي ازدهرت بقوة ف النصر اذية الغردية من القرن الحادي 
ع شر وما دعدة ٠‏ وقد أندد قت الهرطقة الصوفية والارثوذكسية على 
السو اء من الحاجة الماسة الى الفهم المباشر والصدلة الحميمة مع 
الرب وكلاهما على السواء اكد القدمة الحدسيية ودشكل خاص 
لانجارب الوجدادية . وكلاهما على األسواء فسك أذير إلن حد كدير 
باعادة اكدشاف الفأسفة الافلاطوزية المحدية نة الني احذوا منها الوؤسم 
الاذير من جهازهم المفاهيمي : وهنا صع ذلك دذتهي الدشاده وأقبد 
عاش الصوفيون الكائوادك تجاربهم صمن دتقاليد وذقفت وخلدت 
بكنذرسة مو ُسءسادية كددرة هاو عندما ‏ كما حدث كدير ١‏ انتقدو اهذه 
الكندسة كان هدفهم تجديدها ' وكان اذباع الروح الحرة من جسائنب 
أخوغيز موضوعيين بشدة » ولايعترفون بسلطة على الاطلاق سوى 
حبرنهم الخاصية , وفي نظرهم كانت الكذرسة قُْ أحدسين الاحوال عؤية 
للخلاص 2 وي اسوآأ الاحوال عدوا طاغيا مس وعلى اي حال مؤسدسية 
بالية يجب استبدالها الان بطائفتهم ؛ التي نظر اليها كوعاء للروح 
الحرة 

وكمن قلب هرطقة الروح الحرة 5 موقف كل واحد من الادباع 
تجاه نفسه » وقد اعتقد كل منهم أنه بلغ درجة من الكمال اللمطلق: 
لهذا الاعتقاد يمكن ان تختلف ؛ فان احدى النتائج الممكنة كانت 
0 الاندينوميانذيزم 0« 

أو اذكار المعاددر الاخلاقية . وكان الرجل الكامل دمكنه دادما ان 


- 195 - 


ااا 
بصل الى محصيلة انه كان مدسموحا له » حتى وإن لم يكن الزاميا 
بالذنسبة له ٠‏ ان يفعل كل ما كان عادة يعتببر ممنوعا . وفي المدنذية 
المسيدية الدي كانت تعطي قدرمة معدنة العفة وتعدبير الاتصال 
الجذسي خارج اطار الزواج عملا ( ص ١١١‏ ) اثما بشكل خاص » 
ومثل هذا الاذكار للمعادير كان عادة ياخذ على الاكثر صصورة 
الاتصال غير الشرعي من حيث الملبداء وكانت الاتهامات بهذا 
الاتدمال غير الشرعي بالطيع كديرا ما تصدر من طائفة ديذية ضد 
اخرى ؛ ولقد كانت تقنذية دؤنية اصميلة للهجوم في الكندسة القديمة , 
5ما كانت في كنرسة العصور الوسيطى ؛ ولكن عندما وجهت سد 
اتباع الروخ الحرة اتذذت هذه الاتهامات مظهر مختلفا . وما ظهر 
عندئن هو صورة مقنعة تماما من الشبق كانت بعيدة عن الانطلاق من 
العءشق والانفماس في الشهوات بلا هموم تملك فوق كل شيء » قيمة 
رمزية كعلاقة على الانعتاق الروحي 5 وهي بالمصادفة القدمة النسي 
كثيرا ماتملكها « الحب الحر » في ازماذئا . 


ولدمتلقة امعوال التعرائرة القسردرة :مسن عن انون ترد 
هرطقة الروح الحرة بآي تأكيد قبل بداية القرن الثالث عشر . ومن 
جانب اخر فان الديانات المشابهة قد ازدهرت قبل ذلك الوقت في كل 
من منطقة امتداد النصرانية الشرقية واسبانيا المسامة ٠‏ وتقريبا مذذ 
بداياتها . كان على الكنرسة الارمذية ان تتغلب على الطائفة 
الصوفية المعروفة باسم اليوخيت او المإساليين التي ازدهرت في 
المنطقة حول الرها في وقت مبكر يعود الى القرن الرابع , وكان 
البوذيت ١‏ رجالا مقد سين » عادمين يعرشون من الدسول وقد 
طوروا شعورا ذاتيا بالقدرة والاهمية يعادل تاأليه الذات ؛ وذكرانا 
لأقيم دشرا ما عير عن ذفسه في ااشدق الفوضوي : 

ونحو نهاية القرن الثاني عشر شهدت مدن اسيائية مختلفة 
ودشكل خاص اشدداية ذنشاطات اخوة صوفية اسلامية . وكان هؤلاء 
الناس يعرفون بالصوفية وكانوا « متسولين مقدسين ٠‏ يهدمون في 
مجموعات من الشوارع والساحات في | سمال مرقعة متعددة الأاوان 


- 196 - 


- 171 - 
وكان المبتدئون بينهم يدربون على اذلال النفس وانكارها : وعليه. 
ان بلدسوا الاسمال » وان يبقوا عيونهم مثبتة علي الارض ؛ وان 
ياكلوا المواد الغذائية المقززة للنفس , وان يدينوا بالطاعة العمياء 
لرئوس الجماعة , ولكن ما ان ينتقلوا مسن حداثتهم كان هؤلاء 
الصوفيون يدخلون عالما من الحرية التامة » ينكرون حفظ ‏ الكتب 
والدقة الدينية , لقد كانوا يتمتعون بالمعرفة المباشرة للرب ‏ وفي 
الواقع انهم شعروا بانهم متحدسن مع الجوهر الالهي قُْ أتحاد حدهدم 
للغاية . وهذا بدوره حررهم من كل القيود ؛ وكل نبضمة كانت امرا 
الهيا : والان يمكنهم ان يديطوا أتفيس هم دممدذلكات دذبوية 2( 
ويمكنهم ان يعدشوا في ترف والان ايضضا يمكنهم ان يكذبوا وان 
وسرقوا أو يزنوا دون وخز ضمير , فطالما اندمجت الروح من الداخل 
بالرب ٠‏ فان الاعمال الظاهرية لم يكن لها اعتبار . 


ومن المحتمل أن الصوفية و قد تطورت مسن القرن التلاسع 
ومأبعدهة ٠‏ كانت هي نفسيها مددنة بالكدير لبيعض الطواف الصوفية 
المسيحية في الشرق , وبدورها يبدو ( ص ١١7‏ ) أنها قد ساعدت 
على ذمو صوفية الروح الحرة في أوروبا المسسيحية » وبالتاكيد إن كل 
سمة من الأسمات الني تميزت بها صوفية القفرن الثاني عشر 6 
إسباذيا حدى في كدير هن التفاصيل مدل الملاريس المرقعة متعددة 
الألوان 575 ميلم ملاحظتها كأنماط لا تدنأه اتباع الروح الحرة دعلد 
قرن أو إثنين من الزمان . 

وعلى أي حال في نحو ٠٠٠١‏ بدات ديانة الروح الحرة في الظهور 
بمثابة هرطقة متميزة تماما في المسيحية الغربية . 


العموريون 
في وقت مبكر في القرن الثالث عشر كان مذهب الروح الحرة قسد 
الاأهمية . تضم رجالا دربوا في أعظم مدرممة للديانة الأرتوذكسمية في 


- 197 - 


س١8‎ 

النصراذية الغردية ١‏ أي جامعة بأردس ٠‏ وقد أعطيت الرواية الكاملة 
من قبل المؤرخ الالماني . راعي دير هيسسترباخ الذي تب 
يقول : ٠‏ في مدينة باريس ينبوع كل المعرفة وبثر الكتابات الالهية , 
طبع الشيطان بالتحريض في الذهن فهما خاطنًا لدى كثير من العلماء 
والمثكفين ٠‏ ولقد كانت عد نهم أردعة عشر شخصيا ذلهم من الكهنة , 
وقسدس الأبرشيات والقصور والشماسة والقندافدية مسن باردرس 
وضواحيها ومن مدن مثئل بواتيه . ولوريس قرب اورلياذس 
وترودوس٠‏ رجال ذوي معرفة كبيرة وإدراك ٠‏ . هكذا بكاهم المؤرخ 
نفسية ٠‏ وبالجملة بيدو الوصيف مسوغا : أن دسدعة من الأردعة ع شر 
درسهوا اللاهوت فق بأرويس 4 ودقال إن إذذين كانا قُْ العوقد السابع 
من العمن : وكان قأندهم رجل أشدفة وأدم وهشو أدضا داهن مخدص 
باللاهوت وكان يعرف دالاور يفدس مما أدى إلى اعتياره صائفا 
ولكن ردما كان هذا يعني أنه كان كيميايا فلسفيا , ذلك أنه غالبا 
مارمز بالذهب إلى القوى السحرية الكامنة في النفس التي طمح مثل 

هذا الكيماوي إلى إيقاظها . 


بأريوس ( اكتدشيف المهرطقون وطردوا : وباستجوابهم فق مجهم عقد 
برئاسة رددس أساقفة يدعدن ؛ أرئد ثلاية وحدكم عليهم بالسجن مدى 
الحدياة ( ولكن الدقية صرحوا عانا بمعدقداتهم الهرطقية وأحرقوا 
طدقا لذلك , وحدى في لحظة الموت لم يظهروا أي علامة على الندم ' 


ويمكن لتعليق المؤرخ أن وستحضر في الذهن جو تلك اللحظة : 
٠«‏ وهدم دقادون للعقاب قامت عاصفة غاضية حذى لم يرشك أحدي أن 
الهواء قد اثير من قبل الكائنات التي اغوت اولك الرجال ٠‏ الذين 
اصبحوا الآن على وشك الموت ٠‏ بسبب ذنبهم العظيم ؛ وفي تلك الليلة 
طرق الرجل الذي كان رئوسا لهم باب إمرأة معتزلة . واعترف بذنيه 
قُْ )ْ ص ١6‏ ( وقفت متاجر جدا وأعذلن أنه كان الآن ضدفا هاما ف 
الجحيم ومحكوم عليه بالنار الأبدية ٠»‏ وكان المعلم الفاسفي لهؤلاء 


المتعدميدين عسوري أوف دين محاضر ا لامعا قُْ المنطق والللاهفوت قُِ 


- 8 


1 

جامعة باريس ؛ وقد تمتع هذا الرجل في وقت واحد بهيبة عظيمة 
وبرعاية اابلاط الماكي وكان ددن أصدقائه عدد من الاش خصديات 
البارزة بينهم زوجة الآبن البكر للملك وكانوا متائرين بأفكاره , 
ولكن في النهاية وقد شجب أخير التعلدمه مذهبا خاطدذًا » أدين مسن 
قدل البايا وأجبر على الارتداد العلني ٠‏ وقد حطمت هذه التجرية 
روح عموري )»: فلزم فراشه وبعد فترة قصدرة في ١"١5‏ أو 
توفي » وعندما اكتشفت هذه الطادفة المهمرطقة بعد ذلك 
بعامين أو تسلاثة أعلن الاكليروس على الفور مسؤواية عموري 
واطلقوا على المهرطقين اسم ٠‏ المريكان أو الءعموريين ٠‏ . وقبل 
إعدامهم بالفعل عممت رسالة مضخفسادة للعءموردين ودعد دذه مسسع 

سدوات , في 0١؟١‏ كان الكاردوئال روب سرت أوف 
لورسون القاصد الرسولي ؛ الذي كان مذولا دصياغة القواذين 
للجامعة دقدرقا قٍُ مهنم كل درا.سة ١‏ الخص مذهب عموريىي 
المهورطق ٠‏ .وفي مجمع اللاديران للسءنة نفسها أصدر انوسنت الثالث 
ددمه فق مر سوم فال ؤده : «إذنا ساكب ونددن العقيدة المنحرفة 
لعموري العاق ٠‏ الذي كان قد أعمى عقله أبو الكنب حتى أن مذهبه 
لايعتبر هرطقة بقدر ماهو جنون » وفي الوقت نفسه الذي أحرق فيه 

أفراد الطائفة ندشت عظام عموري وذقلت إلى أرض غير مقدسسة : 


وكل ماهو معروف بشكل مؤكد عن مذهب عموري أنه كان مسن 
الصوفية المؤمذين بوحدة الوجود . النسي تددن بالكذير لتقاليد 
الأفلاطوزية المحدثة ودردشكل خاص شرح الأفضل للافلاطوزية 
المحددة الذي لهم في أورويا القت ردية بيعنوان « السام 
الطديعة » لجوهان سكودس إريجينا ٠‏ وهذا الكتاب الذى كان عمره 
ثلاثة قرون ونصف القرن لم تسلف إدانته بالهرطقة من قبل ,٠‏ ولكن 
الفائد ندة التي استمدها عموري منة ادك إلى إدادثه من فيل مدمسممع 
ددر قِ ٠ ١‏ وحامت الشكوك أيضا حول الاملخصات العردية 
والحواشي على أرسطو التي كانت قد بدات لتوها تظهر مترجمة إلى 
اللاديذية قي باردس,وأدان المجمع الذي أدان العمورددن أيضا هذه 
الأعمال وابدى كورسون تحفظات ضد دراستها في قوانين الجامعة 


- 199 - 


2110 
في ١١5١60‏ 2 وإنها حقيقة غريبة أنه لدى اول ظهور للعملاق الفكرى 
في اوروبا الذي كان عليه أن يضع إطار الفاسفة الأصولية للعمصور 
الوسطى قد حظر لأشك قُِ الهامه لعمورى أوف ددن ٠‏ ولكن هناك 
القليل في أي من هذه التأملات اميتافيزيقية الغيبية مما يفسر المذهب 
المتفجر الذي اكتشف في ١١١9‏ . 


وسيكون دادما موضع شك مدى مسسؤولية عموري الحقيقية عن 
مذهب العموردين . (ص ١6١5‏ ) أقد كان عموري فيايسوفا 
محترفا . وكانت للعموريين اهتمامات مختلفة تماما في كل تعليرمهم 
الجامعي ٠‏ فلقد كانوا متنبئين غير مهتمين بالافكار المجردة بل 
بالاشتغال بالانفعالات المضطربة في دذيا العامة » وكان حقيقيا 
بالذسبة لهم كما بالذسدية لأمدذيدين الآخرين أنهم فرظضهوا أنفسهم 
كرجال مقدسين موهوبين بالقوى المعجزة . وعلق واحد من 
خصومهم عليهم بقوله : « خارجيا في الوجه والقول ؛ تبدو عليهم 
سيماء» : وكان لهذا الأسسيب بالتا كيد أن تعاليمهم كانت مقب ولة 
بلهفة . وعلاوة على ذلك كاذوا مثل معظم الوعاظ «٠‏ الرسوليين» قد 
عماوا في المراكز التجارية الكبيرة . وكان مءقلهم 
الرئيس على مايبدو ترويس في شامبين وكانت في حينه المدينة الأكثر 
أهمية على الطريق من فلاندزر إلى ليون ؛ وفي ترودس اعتقل فارس 
بدا أنه كان من أتباع العموريين وأحرق في ١77٠١‏ ؛ وترددت في ليون 
أصداء الهرطقة في وقت متأخر دعول الى 60 .ووجد الجاسوس 
الذي تغلغل في الطائفة نفسه هائما مع عدد منن المدشرين في أنحاء 
مقاطعة شامدين وكانت شامدين مدذلها مثل فلاندرر أرضا فرضص 
فيها ساسءلة من الدكام الأقوياء السلام وبذلك تمكن السكان من 
الذمو ومن تطوير التجارة والصناعة » وقوحدت هناك صنناعة أقمشة 
مزدهرة ؛ كما وإن هناك ملتقى للطرق التجارية من البحر المتسوسط 
إلى ألماذيا ومن فلاندرز إلى وسط وشرق أوروبا » ومع القرن الثالث 
عشر كأنت المعارض الكديرة في شامدين قد أهصدحت أمراكز كيرى 
للتجارة ؛ وفي تلك المنطقة المتمدينة الكثيفة السكان كان المدشرون 
دنتقلون من اجتماع سري إلى أخر » حيث كانوا يغيبون في حاله من 


- 200 - 


1 1 د 
الوجد ويرون الرؤى » وكانوا يعظون بنصوص من الكتب امقدسية 
ودفسرونها تفسددرأ هرطقدا وهذذا كما أخيرنا كاذوا يغوون أعدادا 
غفدرة من الناس الأبرداء فل حدى قد أندجحت الطادفة أديا شاصيا 
دهاأ داح لاسدومال العامة » وقد أدان مجمع باردس ٠‏ إلى جائب 
التأو يلات الباطنية الأرسطوطالية كذيرا من الأعمال الديزية الشعبية 
الصرفة التي كانت كلها باللغة العامية . 


وقد حافظ العموريون على ميدأ معامهم 8 وحدة الوجود ولكنهم 
أعطوه محتوى عاطفيا قويا ووجد المجمع أنهم كانوا يتحدثون بلفة 
أن اله والطديعة شي ء واحد وأن الكون المادي والاذدسان أدسا إلا 
مظاهر [إذات الالهوية » وصرحوا ل إحدى المناسددات بعدقدة أنهم 
درون " الأشياء واحد دن كلل ماهو كادن شو الله » ولاكن ما هفو 
أدثر إثارة الدهشة فو الذددجة التي استذرجها أحد الثلاتثة من 
زعماء الفدنة من هذا الافتراض ؛ ١‏ أقد تجرأ على التسأكيد على أنه 
إلى الحد الذي كان فيه لايمكن أن تلتهمه الذار ولا أن يع ذب ؛ لانه 
عند الحد الذي كان فيه ؛ كان هو الرب ٠‏ . ويمكن للمرء أن يلمدس 

و لكن مدل هذه القوة بااتاكيد ' قُْ رحدل يح كم طايا لحداتة ( 
لادستمد من مجرد تأمل قْ وحدة الوجحود ٠‏ ومدصدرها قِ الواقع 
كامن قل مكان أخر ٠‏ أقد دمن قٍِ صوفدة الروح الحدرة '( وعندما ادعى 
العمدوريون أن دل واحد منهوم كان مسددها وروحا مقدسية 2؛ عذوا ذل 
ما عذأه تأ شيلم وكاذوا قانذوددن أن مأ تعدبره الديانة المسيدية 
معد 5 قويدة [اتدمين فق قكورت الأن ل كل رواحت مدهم. .: 


و كاذدوا قْ الواقع بعدقدون أن ااتدسيد 5ما حدث قُْ المسديح أل لمهم 
تجاوزه ' 0 دؤلاء المدذدددن 57 الفردسيدين فجل توصيلوا إن 
ده سير للداريخ ذدى بثدبة مد هاش دده سير دوا كدم.أوف فدور وهم ذلك 
فقد اس.«تمدوا نتائج مختافة جدا منه حيث أنهم في ذاك التاريخ ٠‏ 
المددر كاذوا بالكاد قد عرفوا الددير حول المذهب الدفين قِ مخطوطات 
دير الكالابرييو مثذلهم مثل يواكيم رأى العموريون التاريخ مقسما 


- 01ل - 


15 
الى ثلاثة عصور ؛ تتوافق مع الشخصديات الثلاثة للثالوث المقدس , 
و لكن خلافا له . اعتقدوا أن كل عصر له تجسيده الموادم » و مذذ 
بداية العالم حتى مولد المسيح دتصرف الأب وحده » و قفد تلجسد في 
ابراهدم وى ردما قي الأندياء الأخرين للعهد القديم أدضبا ' والعصر 
مذد ميلاد المسيح كان صر الادن ولذن الأن كان بسدء عضر الروح 
القدسن :القع شوك وسامن حك 6نهانة العاف وقدن لودذا الفضر 
ان يتميز بأخر وأكبر التجسيدات ؛ لقد كان دور الروح كي يستخدم 
الجسد وكان العموريون أول الرجال الذين فعل بهم ذلك »او اول 
«الروحانيين؛ ؛ كما دعوا أنفسهم. 


ولم يتوقع العموريون أن يبقوا الارباب الأحياء الوحيدين على 
وجه الأرض ؛ بل بالأحرى أنهم «سيقودون الجذس البشري كله الى 
الكمال ؛ و من خلالهم ستكلم الروح القدس العالم ,٠‏ ولكن كندتيجة 
لنطقها سيصبح التجسد اكثر عمومية ؛ حتى يصدبح شاملا في وقفست 
قريب » ودّحت ارشاد «الروحانذدين ٠‏ كانت الدزيا تدخل عصرهسا 
السامي ٠‏ وقيه بصدبح ذل رجل ودعرف قي دنفسسه أنه اله وقد تذيا أنه 
«خلال خمس سدنوات» ٠‏ سسديكون كل الرجال روحانيين حتى أن كلا 
دنهم سديكون قادرا على أن يقول ٠:‏ اذا الروح القدس» ؛ وقبل أن 
«يكون ابراهيم أناء . تماما كما استطاع المسيح أن يقول«انا ابن 
الله و «قبل ابراهدم اناء و مع ذلك ان هذا لم يعن أنه في الايمان 
العموري بالأخرويات لم تعد امملكة محفوظة لصدفوة القددس.دن ٠ق‏ 
كانت افكار أو لذك المفكر دن الغامضين مدص دة قْ اليم التديلات 
المسائحدة التي دانت شدائوة ددن الجماهدر ٠ق‏ قد دذيا ولدم الصايغ 
أنه خلال هذه السدزو ات الانتقالية الخمسة نفسها سيمر العالم 
بدساسلة من الكوارث -«المحن المسائدية» - التي سيهلك فيها 
غالدية الجذدس الدشري ٠‏ ديث دفدل بعضهم فق الدحروب والمجاعات , 
ويبدلع أخرون في هاوية الأرض ؛ وتلتهم بعضهم النار النازلة من 
الأعلى . مما بوضح بدرجة كافية:ان بقية صالحة » كان دتوقع أن 
دنلحاق لدتدو 6 مباهج الالو هية ( علاو هَُ على ذلك لم بعشل عضر 
(ص ١5١‏ )الروح لدى العموريين كما كان ددن الدواكيميين الالمان 


- 202 - 


هودن 
بطرن التخذيلات الأقدم المتركزة 6 الأميراطور الأخير ليحل مدلها ' 
إن سذوات الاضطراب الخمسة قدر لها أن تبلغ أوجها قُ هزدمة 
المستيح الدتجال وجتونه + الذين له نكونرا مستوى _البيانا و 4توسيدة 
روما ٠‏ وبعد ذلك سدكون دل الممالك تحت هدمنة ملك فرذسما . وكان 
ف البداية الماك الحاكم قيليب أوغ سطس فى لكن فدما اسيك وو نديق 
عشر رغيفا ؛ بمعنى (يمكن للمرء أن يفترض) أن لووس الثامن 
سيكون مسيحا ثاديا 6 و سديكون مذله مدل تأنشهدلم ماما ا واسيتاد 
هنغاريا : دير أس مجاسيا سر يأ أو مجمعا مقد مما فسان أذني ع شمر 


و كان يعتّقد أن العمسوريين - و ربماكان ذلك همسديحا - 
صوفية مدناقضدين. ورأى راعي دير القدورس فيكتور 
قرب باردس - الدير الذي كان في ذلك الوقت يتزعم كل الذصراذية 
الغربية لي النظرية و التطبيق الصوني - ضرورة لتحزير رهبانه مسن 
َلك النتانج الخسطدر ة لدذك الصو فده المدحر فهة, أثلا تدلو ث ذلك 
المددنة . مذبع المعرفة بهذا الوباء ٠‏ . وصماح ٠هناك‏ بدع تجدرفية 
ددسة ٠‏ يأتي بها اناس هم من حواردي أبيقور بدلا من المسيح ٠‏ 
وبالجداع الخطر يكدون سيرا ليقنهوا الناس أن المدذدين لن يعاقدوا 
قائلين ان الخطيئة لانثذيه. حتى أن اي إذسان لن يعاقب عليها مسن 
قبل الرب ٠‏ واذا كانوا ظاهريا في الوجه والكلام دبدون ورعين فان 
جمدوارة فسدذا الورط تذكرة ادلي ٠‏ ق عقي نيفو لحتس ظطيم 
السرية . ولكن الجنون الفائق والزدف البالغ الوقاحة هو ان هؤلاء 
الرجال لايخذشون ولايخجلون من القول بأنهم الرب ؛ اي حمق بلا 
حدود . أي جرأة بفيضمة أن زانيا ٠‏ عششيقا ذكرا ١‏ يوقم الكابة في 
النفس بالعار وسموء السمعة . وعاء للخطيئة . يدعى رابا » وهنا 
كما حدث 5زيرا افراط في تقدير الذات يعبر عن زفسه فوق كل شي 
بالفسيق الشامل : ٠‏ لقد ارتكبوا الاغتصاب والزنا والاءعمال الاخرى 
الني ممم اأسرور للج تسد ش ووعدوا النسيساء ١|‏ الواتي أدثمن 


- 203 - 


صسااه 


معون 1 والدسيطاء الذين خد عوهم دأن الخطددنة ل ذعاقب 4 أقد 


كان هنا اعدراضضما دددل[فظ مرات ومرات ول بدسادب دلدك '» خلال 
القرون التالية 


علم اجدماع الروح الحدرة 


إنه ديح بالندسدية لكل حساز كات الهرطقة الكددرة مان أواخر 
العصور الوسطى أنه دمكن فهمها فقط في اطار ديانة الفقر 
الطوعي ٠‏ عندما ظهرت فبدون الفسيون الثاني ع شر وماأدهده 
م61١‏ ) ذروة لم دس.مع عنها من قبل في غرب أوروبا » واستمتع 
معظم الذون اسستطاعوا . يب لسالفرص الج ديدة للتس سرف 

والتباهي ؛ ولكن كان هناك دادما بعضا من راوا في المساهج 
الجديدة إغراءات 5ديرة للأشيطان وشعروا بأنهم مدفوعون [ جب 
كل الصدفات الملدية . والسءاطة والمزايا والذزول الى الجماهير التي 
خربها الفقر . وطادا أن التضماد دين الغنى والفقر كان مذهلا الى 
حد بعيد في المدن [ذثر منه لي الضياع ٠‏ فقد كان في المدن أن احرز 
العوز أهمدده الخاصية 


وكان الدلهف 5 التخلي الطوعي غير ماح ته سول قُِ أي طدقتة 
كانت نين كل الطبقات تستائر باكبر المنافع المادية في الظروف 
فرانسدس كلاهما من ذلك الطبقة . وكانت أدنى طدقات الكهذوت 
المدني التي كانت تلقى المدد والتعزيز من الطبقة الأدنى من المجدتمع 
كانت اضيا قلقة مشوشنة 5 وكان ددس م ان الكونة دحدد اجون على 

وتهجوخرول ادر شدياتهم لادباع حدأة ذفر دلي ' و ندمدر العديد مان 
رجال الدين والكداب ل الرهدانذدات الدذيا 5 والمفكردن و .م دددرا 
ماكانوا من دوى التعليم اإكددر 5-3 بدافع ممادل 1 ولدس هناك مسن 


لراك 


2 

كلك انلا هال أن الللتسيةو الحرفيين يسةةنهم الانش سوام الن حطلة 
صادددة او موكب (طامدن ٠‏ وبسذلك دس تطدهدون أحداذا ١ا(سديدال‏ 
فذرهم الطبيعمي (١‏ الذي كان لادف سر مده يعبسون ارادي اكتسر 
تطرفا ؛ وعلايه كاذوا دشعرون بأنهم اهل المكافأة ٠‏ وفيالأوصاف 
المعاصرة للفقراء الطوعددن هناك اشارات ددّدرة (أذساجدن ' واذا 
كدان دير من هؤلاء قي القرن النساني عشر مان الزاهدين الذدين قٍِ 
طأبهم لافقر أصصددحوا عمالا في الصناعة الوحيدة الذي كانت متطورة 
بدرجة كافية لاستخدام العمالة المؤقتة فانه من القرن الثشالث عشر 

ومأدعده انضدم اليهم بالتأ ديد حرفدون حدقدقدون 


ولك لكل لفق اءنا لظو عيون طزنعة ا تسدنا هيه ودين ندرنة ولقلية ذيد 
داددة ظ وكأن أعضاؤها يددقلون داس.دمرار على طرق التجصارة مسن 
مددنة لاخرى ويعملون على الأغلب ل الذفاء ويجدون مان ل نه عسل عع 
الدهه و اتتطاعا مون كل العقاهن الذاقنة الحورشة ل مكتيفيات 
المدن . وقد رأوا 6 ذف سيهم فقط الأشدأه الحقدقين لأرسل » وفي 
لمن حم ام بسي وب د ييا 1 اله 
7 دالر سولية ») وصوودا إلى منتصف القرن الثاني عشر كان لهذا 
البدددب ادثر منية ديدددب اي مذا هب ددذية غرددسة أذهسم كاذوا احدانا 
نداكون مالووطقة .ولكن.منة التعيف القياني اللفسوق الفائن عدر 
ومأدعده أظهورت دَأك الحشورد من الطسوافين ١‏ المدسولين 
المقدسين ٠‏ من كلا الجدسين اس.تعدادها لتمكل أى ؛ لابل . كل 
دزف اافعوطاةة كان عدون دواد ااكان الكنيووق فين أهسسيدرا 
كادارددن أو فالدودددن (صمم ١6‏ ( أو دواكمدين كان هنذاك اضيا من 
أصديح من دباع ودأشرى هرطفة اأروم الحطرة ؛. وحدث بالفعل 
دؤالي: 31865 ل زقاماعة تاقيم القذيمة ع اأقدروري ب اناكان 
هناك شخص اسيمه ولدم كورنذيدس ددبين مسدى سهولة الجمع بدن 
النيفات. الخازقة الطبيعة الثى كانت مبمة مميزة هدا لتلك الهبرطقة 
وومانة القض :اواننا ان تنه ازانيا زعانا : وبالدقبية لهذا الرهدل 
الذي تخلى هو دق نديةه عن مردية 5دسدية نات دخل مان امكسل ادباع 
التعياة + الرسصيواية:« اغلن انق الويف الذى كان في الدهيمان 


- 205 - 


1 
ملعوذين ذماما لعدم الدزامهم دالفقر الام ٠‏ كان الفقسر الذي دذبع 
بشكل كامل يمحو كل اللذطايا . وتبع ذلك انه الفقير كان يمكنه مثلا 
ان دزني دون ان يكون أذما » وبالفعل دقال ان كورذيلس نفسه كان 
٠‏ مسءتسءاما دماما لأشيق » وبعد عشرين سنة واكثر كانت 
السياطات الاكلدروسية مازالت تحاول اسستنتصال مدل هزه الأفكار من 
بين سكان انتويرب ٠‏ وفي حينه كان الناس يتمدسكون بأن كل 
الأغزياء فأسدون ل يمدنت الدخل : وكانوا ملعوندن دشكل مؤكد 
حتى أن امتلاك غيار مدن الملدس كان وشكل عقبة في طريق 
الحلاف , وأن يدعو رجلا غذيا الوتسساء كان دبا عظدما ( لأن 
الصواب ان تأخذ من الغني من أجل ان ذعطي الفقدر . ولذن الفقراء 
دن جانب آخر كاذوا بالضرورة فق حالة من النومة لادمكن للانغماس 

الجسدي بأي طريقة ان يفسدها . 


وفي وقفت مدكر دن القرن الثالث ع نس ظجهرت مراتب األرهيان 
المدسوادين الكددرة 0 الفسرنسدس.كان ُ والدومنيكان ف الس سس سك أت 
دمساعدة مدن الكددسية دفول الدذير مما أن المهرا طقين الرسوليون 
يفعلونه لمعارضمة الكنيسة ؛. وقد انضمت نخبة الى تلك المراتب 
ذوعاظ متجوليين وكاذوا يطدبقون الفقر وك لذوع من اذواع اذكار 
الذات ٠‏ وكسيوا إخلاص جماهير المدذيين وفي الوقت نفسيه انضمت 
اأعداد دددرة من أهمل المدن ال الفردسءسيكان ومرددة الدومذيكان 
الدالية , وددذما كانذوا بعد شدون قْ المجتمع كعامة الناس فانهم كانوا 
والاستفادة من الطاقات الانفعالية الي كانت تهدد امنها . ولكن 
بالفول يداول منتص.ف القرن أصدحت هذه الطريقة من التصردف 
زهدها أقل صلاية ٠.‏ وضماعتث فددتها بالتالي 'ووحسدت الدذدسسة 
دفسهأ مرة أخرى قُِ مواجهة مدمسوعات مسدقلة من الفقفراء 
الاخديارددن ث وانفصملت الملجموعات داك الزهد المفرط على 
اختلافها قُِ أورويميا عن الح نسم الردئوسي لأفعسرنذسسيكان 


- 206 - 


37ت 
والفراد د سللي ٠‏ ومن جانب أآخر تذنهد شمال أوروبا احدياءا كديرأ 


وبدأت هرطقة الروح الحرة بعد كبح دام نحو نصف قرن ؛ دددشر 
بسر عة مره اخرى --0 نهادة القرن الثالث عشر ؛» ومن حدذهة ومأبعد 
حتى انتهاء العصور الوسطى اندّشرت بوساطة الرجال الذين كانوا 
عادة يعرفون بالديغرد الدين كونوا نظاس غير رسمية من العامة 
مراتب الرهيان المدسولين ' ولقد كاذوا شم ايضا مسن الرهيمان 
المدسوادين ‏ يحتمل ف الواقع انه من أديمهم دم اشدتقاق الكلمتان 
الاذكلئادة عضن يسان : 26 دنه ١‏ 
و عع , شحاذ ‏ وكاذوا بتسرددون على المدن 
ويطوفون فْ الشوارع في مجموعات صادبة يصرخون طلبا الصدقات 
ودبصدديحون صيحتهم المتوسيلة المميزة : الذيرٌ مسن اجسل الله ,» ! 
وكاذوا دلدسون حللا دشيه دالأاحرى حال الأخوة الرهيان مع انها 
مصممة خصيصا لتخدلف عن تلك قِ بعض التفاصيل » وكان الذو ب 
احدمر احيانا واحيانا مشقوقا من الخاصرة الى الأسفل «١‏ ولتاكيد 
مهنة الفقر كانت قلذسوة الرأس صغيرة ومغفطاة بالرقع » وكان 
الديغرد مجموعات رهنيادية أخوية صعدة التحديد وغدر مسدقرة تجول 
في العالم ٠‏ كمأ قيل اذا ,» مدل الرهدان الاشردين وعند أقل اضطراب 
او ازعاج يفرون ٠؛‏ منقاسمين الى جماعات صغيرة ٠‏ تهاجر مسن 
جيل لجبل مدل بعضان العضافدر الغرددة : وكان مؤلاء 1 الشحاذون 
القدرسون 1 الذين عدذوا انفسهم مليدين بالازدراء لأرهيان والأخوة 


اسم ع مم مت بلا أب 





الذين بعدشق نَ حياة سهلة ل حدة ٠‏ ومغر مدن دمقاطعة الخدمات 
الكذسدية 2 لاصير لهم على الدنظيرمات الاكلير قِ اسدية فى كاذو ١‏ 
يعظون كديرا دون تخويل ؛ لكن بنجاح شعبي كدير » ولم يلتزموا 
بأي مذهب هرطقي مدين فق العادة , ولكن مع بداية القرن الرابسع 
ع شر ادركت السنالطات الأكليروسية ان د هسام عدد مان المدشرين 


بالروح الحرة . 
ودشكل سطحي بدا المهرقطون من البيغرد او ( كما أاصصسبحوا 


- 207 - 


1ت 

دوسمون فقُِ القرن الرابع ع شر ( أخوة الروح الحرة انهم لدسوا 0 
زهدا من المهرطقين 1 الرسوادين 9 للأجيال القددمة ش واستوطن 
بعضهم قرب المدن وعاشوا كذساك , على العطايا التي كان يجلبها 
لهم المعجديون . وفي حالة واحدة على الأقل قِ كولون شفلت طادفة 
من الديغرد المهرطقون 0 ددرتا للفقسر الطوعي 0 وعاش ست على 
الصدقات التي أمكنهم جمعها من اأشو أن عيدو دددر ل ماكان مئل 
هؤلاء الناس ددبعون الحداة الهادمة دنفسيها بلا ممتلكات ولاددوت مدل 
البيغرد الآخرين ٠؛‏ ولم يكن لبعضئ هم اي مقر ابت 
بالمرة » ولايحملون شينًا ويرفضءون الدخول الى أي بيت وديصرون 
على البقاء في الطريق يأكلون أي طعام يقدم لهم » و - مرة اخرى 
مدل دقية «١‏ الفقراء الطوعدين  »‏ كاذوا دشملون أناسا دنذحدرون 
من اسلاف اجتماءية متنوعة جدا » واذا سمعنا عن اخوة للروح 
الحرة ممن كاذو ا احرفدين » فاذنا سمع عن أآخر دن ممن جاءوا مسن 
عائلات مزدهرة راسخة الأصول ومن اخرى أدرضا ‏ كما 6 دل 
الحركات المسائحية ‏ جاءت من الطبقات الأقل ثراء من اهل الفكر 
الذين كاذو ل دشكلو نُ الطليعة السياسية و الاجدماعدة 1 هيأن 
سالفون وكهنة وكتاب من مراتب صغدرة ( ولذن الكل على السواء 
يبدو انهم كانوا متقفين وواضحين : ومرات ومرات نجد ان الكهنة 
الذين كان عليهم محاربة هؤلاء الناس فزعين من الدماثة والبلاغة في 
تعليمهم . ومن (>د١٠١٠‏ ) المهارة التي كانوا يعالجون بها 
المفاهيم الديذية العو رصة و المبهمة 1 


ومدل أي مدذبى آخر كان الواحد مسان 25 الروح الحسرة يددين 
بصعوده (سمعته في الزهد » التي تعتبر كضممانة تقوي صمنع الأعمال 
الخارقة » وجِزِديا لمؤهلاته الشخصية من البلاغة والوقفة والقدرة 
على الاحدمال » ولكن الاذباع الذين كان ببحث عنهم كاذو ا مخدلفين 
عن أتباع المتذبئين الآخرين ؛» انه لم يكن يروق لمن لااصل لهم 
والماشوشين الفقراء دل للناس الذين لديهم اسيادا أخرى أقل دفعا 
لأشعو رَ بالضمياع و الاخحباط لأدساء ولاسسدما غدر المتزوحدات 
والأرامل في الطبقات العليا من المجتمع المدني ؛ وبسسبب الحروب 


- 2068 - 


13 

المسدمرة الى حد ما ؛ والذنزعات ٠؛‏ وجزديا دسديب الدتولة قُْ هذا 
القطاع الكدير جدأ من السكان الذكو ن الذين شكلو | الأذلير وس 
النظامي والمدني ٠‏ كان عدد النساء دادما يفوق كثيرا اعداد الأزواج 
الملحتملين .وى في طدقات الفسلاحدين والحر فيين كانت العواذس 
والأرامل بمتهن الصمناعة والزراعة ؛ وفي الأرستقراطية منها كان 
دمكنهن دادما ان درصيدن راهدات ؛ وبالديدية لاأذدساء المواودات ل 
عائلات أغزداء التجار » من جانب أدر ظ لم دقدم مجدمع العصور 
الوستطى دورا معروفا سدوى الزواج ٠‏ وأدس مدهشا ان العوادس 
والأرامل_اللواتي لاحاجة لهن العمل وحتى بدون واجسات منذزادة 
دؤدينها » ولادشغلن .ردية محددة ولايتمتعن بأي دقددر اجدماعي 75 
كثيرا ماكن يتشوقن بالقوة نفسها كسائر الجماهير من الفقراء الى 
مخلاص ما . الى رجل مقدس دمسساعدته دمكنون بلوغ دفوق بالكمال 
نفسه الذي عليه ضعتهم . وفي كل الأزمات شغلت ذساء كهؤلاء دورا 
كددرا قِ حركة همرطقة الروح الحرة وعن العموردين عامنا بالفءعل 
انهن عملن كمسر شدات روحدات غدر مك 
الأر أل يق عندما فقدرض عليون حدرى أدضا احضضيار غذدد دير من 
الدابعات من الأذاث الذين ١‏ اؤسدوهن وخدعوهن » الى بأردس 
لاستجوابهن ٠‏ وفي اجيال تالية وحتى نهاية العصور الوسسطى 
كانت الحركة مددنة بالددير ل(اأندساء المعروفات بأسدم الديفوق دن سه 

ذنسماء المدن ‏ وكديرا ماكن من أسير ترية كرسسن أنذفس هن لحدياة 
ددنية ديذما كن يتابعن الحياة في الدنيا » وخلال القرن الثالث 
عشر ؛ أصديح الددفودين عديدات جدا في المذطقة التي ذتعرف الأن 
بدبلجيكا ٠‏ وفي شمال فرنسسا ١‏ وفي وادى الراين ‏ - وكان في كولون 
ألفين من البيغويين ‏ وفي بافاريا وسط الماذيا في مدن مثتل 
مغدبرغ ٠‏ وكعلامة على حالتهن تدنى هؤلاء النساء لباأسيا ددذدا 
عدارة عن رداء ذا قأذسوة من الصءوف الرمادي أو الأسيود وحدجابا 
ولكن لغ تكن فشا طريقة واعسد شسيائعة بجالاسنة لفن 

جميعا ؛ وعاش بدضهون حداة ‏ داستدناء بعضص التوجدهات الددذية 
العامة اخدتلفت قَآيلة عن حيأة الذدساء الأاخردات ٠‏ أقد دن دعءشن مم 
عائلاتهن ( ص ١١١‏ )أو يستمتون بدخل خاص ؛ أو يدعمن 


ولاات ل في ددوت 





- 209 - 


2 الات 

انفسهن بالعمل . وكانت أخريات بعشن حدأة غير مرتدطة دراهبات 
متدسولات جوالات : نظيرات حقيقيات من الاناث البيغزد » ومعظم 
الديغودين على أي حال كن دشكاآن انفسهن في جماعات ددذية غدر 
رسمية » ويعءشن معا في بيت او مجموعة من البيوت ٠»‏ وبالذسبة 
للكندسة كانت هذه الحركة الذسادية واسعة الانتشار تمدل اممشكلة 
نفسها ؛ مدل اختها الحركة ٠‏ الرسولية ٠‏ بين الرجال وبالفعل في 
النصف الثاني من القرن الثالث عشر جذبت البغويات المدسولات 
اللاني دددتجددن اما لأنف سهن أو ذياية عن جمساعة فمها شاف 
الساطات الكهنوتية ٠‏ والى جانب نظرائهن البيغرد تمت ادانتهن من 
قبل مجاس ابرشية مدذز في ١١09‏ .2 وقد تكررت الادانة في 
233٠‏ وقد حسرمت هذه المجسالس «١‏ الس حخأآذين 
المقدسدين ,٠‏ الذين كانذوا دمدزون انفؤسهم بالسلوك والأايساس عن 
المسيحددين الآخرين ؛ وأمرت بطردهم اذا رفضوا اصلاح طردقتهم 
من كل الأدرشدات ( وي الوقت دفسه بدأت أصوادة الددفوددن دصديح 
مسألة موضع بحث من جديد »٠‏ وف وادي الراين كان الرهبان 
ممنوعين من الكلام مع أي ديغوددن الا قل كددسية 6 6 خضيورن شنهود 
وبالذنسبة للأراهب كان دخول بيت الديفويين وستلزم العقاب 
بالحرمان » وتضصمنت التقارير حول الاساءات في الكنيوسة التي 
تقدمت للاعداد من أجل الملجميع المس_كوني ل ليون ف ١*7‏ , 
شكاوى عديدة ضد البيغويين » وروى أحد الفرذسءسكان من تورناي 
أن البيفويات مع أنهن كن غير مدربات في اللاهوت كن مبتهجات 
بالأفكار الجديدة المفرطة الصقل فلقد تسرجمن الكتب المقدسسة إلى 
الفرذسسية وذشرن خفابداها ٠‏ وحاضرن فيها يلا وقار قْ اجتماعاتهن 
وفي الطرقات » وكانت الأناجيل العامية المليئة بالاخطاء والهرطقات 
مدوفرة للعموم قُْ باردس » وشكا أسقف الماني نشر قي من أن أولئك 
النسوة كن كسدولات منهمكات في ذشر الشائعات وشردرات برفضن 

إطاعة الرجال دذردعة أن األرب يخدم بدشكل أفضل ممع الحرية ٠:‏ 


ف لم دكن لدى الديغق دين مقاصد هر طؤية عماية تناددة اق أكن كانت 


- 210 - 


١1# 

دشارك قُْ هذه الرغية بالطبع كدير من الراهيات » فقط لأن صسوؤية 
الديغويين كان ذفيها إغراءات كانت الراهيات عادة ممنوعات منهسا ؛ 
وكان يدقص الديغودين تنظيم المرائب النظامية 1 وق الوقت ذفسمه لم 
يحظين دإشراف مناسب من الاكليروس المدني 2 الذي كان دتعاطفه 
قليلا مع هنا التدين العصري الجريء وإنه حدق أن اخدوة الرهدنة 
كانت أفضل قدرة على دوحددةه الطاقات الاذفعالية لدى ذلك الذدسوة : 
ولهنا حدمت الكذيرسة ولم تهددها . وفي الصف الأول مان القفرن 
الرابع عشر كانت كل جماعات البيفويين تقريبا مندآسبة إلى 
الفرذسهءسكان والمراتب الثالثة دن الدومدزيكان 1 ) ص ١١”‏ ( ولكذن 
أخوة الرهدنة لم دنحم أبدا قْ السيطرة على الحركة كذلها 1 وبدقة 
نجد بين أكثر البيفويين زهدا بعضا ممن قبلن 5م وجهين روحدين 
لأذفسمهم دس واحدا من أخوة الرهداذية دل من أخدوة الروح الحرة . 
ويحلول ١‏ دفع الاضطهاد بحركة الروح الحسرة إلى 
السرية ؛ وبعد ذلك بدا أن الديغرد المهرطقين قد أصيدوا أقل تسولا 
وأنهم قد اعتمدوا ب الاحرى على فهم تأمسري كاذوا قادرين على 

تطويره باتفاق مع بعض طوادف الدبيغويين . 


وعندما كان مدشر من الروم الحرة بدنو من مدل هذه الجماعات 
كان دؤحذ على الفور وبقدم له المأوى والطعام ٠‏ ودحت دسم 
الملحافظة على اأسردية أرسءات الأذبار إلى جماعات ميالة التعساطف 
إن « ملاك الكلمة الالهية ٠»‏ قد وصمل وإنه دنتظر في مدذبده » وتدفقت 
جماعات البيغويين من كل دسوب للاستماع إلى الرجل المقدس 
وكان الديغرد بعظ بمذهيه الصوي ؛ المغاف بعدارات معقدة وكما 
قال أحد المؤرخدن : ١‏ دكلمات لطدفة درش كل لادصنسدق وبروحانية 
سامية وغيبية بقدر ما يمكن لاسان الألماني أن يتدبرها ٠‏ . ولهذا 
نجد البغويين يعلن وهن مندشيات أنه ٠‏ رجل له شبه كبير بالرب 
وآلفة عظيمة معه ٠‏ . وكان بهذه الوسمديلة وفي هذا الوسءط أن حدفظ 
المذهب وتطور وأصدحت الفية الروم الحرة امبيراطورية ذفية » 
تمنسيك يها مقا روابط عاطفقدة ‏ التي بالطبع كديرا ماكانت روابط 
جذسسية ‏ بين الرجال والذنساء . 


- 211 - 


اك 


ذخدة الفاسدين الخارقين الطبيعة ( " ) 


مذذ زمن العموردين ووادم دورذياءس ) ص ١37”‏ ( من الممكن 
ددبع اندشار هرطقة الروم الحرة عدر مناطق واسعة من أورودا : 
ودبدو أن اذساع الروح الحرة كاذوا ذش دطين على طول الرادن 
الأعلى حوالي ١16‏ وأن عضوم قد أحرق قْ سدر أ سدور غ ' وق 
١8٠‏ الدفى الأسدان الدحانة الشهدر الدردس ماغذوس مع بعض 
الأتباع في كولون ٠‏ وهناك دلائل على أنهم كانوا ناشطين في أسقفية 
تردير » وفي ١١١1‏ عقد مجمع إقايمي في كولون . من قبل رئيس 
الأساقفة لهذا اأسيب ٠‏ وحاول دتطهدر المددنة من الرهيان المدسوادين 
من الديغرد والددغودين الذين كاذوا ددذشرون مذهب الروح الحرة . 


0 لم ددن هذه الجهود تناححة اق كان ما دزال لدى فرذسيرسكان 
كولون سيب لاعتبار هؤلاء المهرطقين منافسدين خطرين ٠‏ وق دك 
الاثناء كانت الروح الحرة تنتشر بشكل أعمق في الأراضي الالماذية , 
ونحو ١7٠١‏ كان اذذان من ذوي الرداء الأدمر يتادعان الدعوة 
السرية في المنطقة المديطة بنورد نجن في فافريا ؛ التي لم تكن في ذلك 
الوقت تاخدة نائية واكنها وفعت على طريق ترنووعلى الطسريق مدن 
فردسيا إلى الشرق 2( وأمكن كشف دعض من الداخلين قِ هذه الطادفة 
من الذذور والآاداث واستجوابهم والمواد الهورطقية التي صرح وا 
بها قدمت الى الير دس ماغذو س لفحصها فحص خدير و تذفدذها : 
ولكن الورطقة وجدت مو طنذاأ جديدأ ٠ق‏ كان لها أن تزدهر زمنا طو باد 
في المدن الباقارية . 


- 212 - 


د 1151نت 
وفي مطلع القرن الرابع ع نشصس وحدت أدضا موطنا قُِ شسمال 
ذر دبدمًا ٠ق‏ كانت عالمة ديغق دذية من هددوت الاقدأدة1] تدعى مسار غر بيت 


0 دددت بحدثا قِ الصمسسوق فية الدددية سس تددم 0١‏ مسال 3 الأر و اح 
الدسدطة » وقد أعيد اكتشافه الآن من قدل الأسسءتاذ غاردذيرى وكان 
الكتاب قد أدين في ذلك الوقت من قبل اسقف كامدراى ؛ وأحرق علنا 
في فلادسدين » ولكن مرغريت أنتجت ذسخة أخرى ؛ على الرغم مسن 
تحددرأت عديدة وأصرت على اظهارها « الديغرد والشعب الدبر.يط 
الآخر » ,. وقد عاشت حداة هادمة مفلستة 2» دصسحبهاواحد من 
الديغرد الذي اعدقد أنه من ندم من الس.ماء « كملاك حارس » للفقراء 
الطوعدين : وني النهادة سقط الادنان قْ أيدي ص ١١‏ ( 
الملحققين 6 داردس ؛ وخلال دماذدية ع شر شهرا مني السون رفضت 
مرغردت دبإصرار أن دش_ذري المغففرة دالارتدآاد , وفي ١٠‏ أدين 
ذذابها من قدل لحجنة من الللاهوتين ٠‏ ودم حرماتها وحكم عليها 
دالماوت بالحرق ودديدوق أند كان لهذه المرأة اتباع 5ششدرون ٠‏ ان أنه دعدل 
ضع شهور من موقو دها كان كلأيرمنت الخامس يأمر دمتادعة التحقيق قٍ 
لانغرس دقوة ضيد المهرطقين الذين كاذوا ديتكاترون هناك دسرعة , 
حدى أنهم قد أصدحو اخطرا دددر ل على الوعقيدة اق قد أدخل ك5تادها 
حتى إلى إذكادترا من قبل أحدهم مع أثاث فيلديا من هيذوت عندما 
وصلت كعدروس لادوارد الثالث ؛ وذلك في سدئة 7ا؟”7١‏ , وي هذا 
بزفان عديد على الحائين الذى فنا رسيته الزروح الجيرة ف الطيقات 
العليا من المجذمع ا 


وفي الوقت الذي أعدرمت ذيه مرغريت كادت اأروح الحرة تسيب 

قلقا خطيرا للكنيسة . ففي المجمع المسكوني برئاسة كليمنت 

الخام.س ف قدنا على الرون 6 55> ١١‏ حرى فحص طودل 

ودقبق ٠‏ لأخطاء الديغرد » 2 وكان أحد المصصادر الرددسة كما ندرك 

الآن , كتاب مرغريت ٠‏ مراأة الارواح البرسيطة » وتم في عرض 

الحدذيات تحادل مل شب الر وح الحرة و أددن وقد أعطيت تعادمأت 
- 213 - 


11ت 

للأسماقفة والمحققدن دمراقدة حدأة ومناقشات الديفر د فى الديفو ددن 
وأنْ دتذد الادراءات ضد كل وأحد ممن دددون أنه دعددق أفكار غدر 
أصو زية ٠‏ وقد أر دفت هذه التعلدمات دمر دوم بابو يي أخر استهدف 
ضمان أن ذل الددغق ددن سددعدشون قل الاسدقيل قٍِ مجتمع أت دحت 
رقادة ١كلدروسدية‏ مناسية . وكان هذا على أي حال مرسوما بالغ 
التشودش ؛ وكان من أحد أثاره بدء اضطهاد دماعات الديفودين 
الأصواددين المسالمين » ولم يمض وقت طويل حتى كان البابا ذفسسه 
دحاول جاهدا دون طادل » حمادة الذساء الفاضلات الكددرات قُِ مدن 
الراين اللواتي اجبرن على المعاناة للتخلي عن أخوة الروح الحرة , 
وقدر الدشودرش والاضطهاد أن دستمر لا كدر من قرن . 


و بالطبع اضطهد أدضما الديغر ل فى اأديفق ددن الذين كاذو احقا أخو هُ 
لأروح الحرة . وقي 3١7‏ شكل أسدقف سدر أ سبورغ ٠‏ وقد سبلم 
شكاوى عديدة حول الهرصطقة . في أسقفيتة لجنة تحقدق » وكان 
دسرعة قادرا على إرسال رسالة رعوية لاكلير وسنهة مدذية على ما 
دك شف عنذه التحقيق كان مما جاء فيها إن : « أخوة واخوات الروح 
الحرة الصفار هس وكان الشائم تددم دنهم ديغرد وسدودسهارون » 

أو حدر ل سنددل الله ب ممذوعون دحت طادلة : 

الكومان هن اركذاء حللوم الغوينة +والكادن معنرعون انقيا تحت 
طائلة الحرمان + من التصدى على ارقي مكيل هذه اللافس. + 
واعان عن مصادرة اأددوت التي نجري فيها احتفناعات الهفرطقة ( 
لصالح الفقفراء 2 ودجب دس لايم ادديات الهفرطقة ((ص ١706‏ ( 
والتخلي عن صددحة الاس تجداء 0 الذين 6 سديل الله ١‏ وعمل 
الاسقف كل ما يمكن لضدمان تذفيذ هذه التعليمات » وقام بز يارات 
دفقددة لامءقفددةه وباكدشا فه علامات دالة على الهفرطقة ف 0 
ذكان نظع اول تحتيق اسقفى نتظهم على التبراب الائاني. + وقد 
اضطهد هذا التحقيق المهرطقين دون رحمة . وهرب بعض الدبيغرد 
الئ الاسقفيات الملجاورة 1 ولكن حدى هناك كان أس.قف سدر اسبرغْ 


يلاحدقهم 0 دب الى زملاده الاساقفة قْ مر اسقفية مددر يحطدر قم 


00 


1-181 
من الخطر الذي بهدد اسقفياتهم وحدنهم على الاقتداء يه وحدوق 
حدذوه ومع ذلك لم دن الرجل متعصيا أعمى ٠‏ اأذانه كدب ادضا 
الى البابا لصالح هؤلاء البيغسودين الذين كانوا يض طهدون بشكل 
ظالم وغير شرعي . 


وجرى الهجوم التالي على اخوة الروح الحرة في مقاطعستهم 
الدقليدية ' كولون ٠‏ ودعا الاسقف عدو هدم القددم - وهشوق الاسقف 
نفسه الذي دعا الى المجمع الاقليمي في ١7١1‏ ب مجمعا اخر 
في ١١١"‏ للتعامل مع الدعوة الماستمرة وكانت الحصركة في ذلك 
الوقت قد أصدحت سير دة ٠‏ ووحجد المهرطقون في كولون قاندا مرموقا 
قُْ شخص وولدر » الذي جاء من هواندا , والذي كان بالفعل ناشطا 
كمد شر قٍِ مددز » وكان هذا الرجل واعظا عظدم البلاغة والقدرة على 
الاقناع ٠‏ ووضم رسشائل مخدلافة يا لألمادية نسم تداولها بدعر أ ددن 
اتساعه ' وضدط اخيرا : ودرفضسه دحت أسوأ اذنواع التعذيب خدانة 
جماعده أو الارتداد - احراقه 4 وطدقا لااحد المصادر كان وولتثر 
كاهنا مرتدا , ورددسما لمجموعة سر بة كددرة اعدقلت بحدلة قُِ مفضن 
أو ١١"‏ ., ودقال إنه نحوا من دمسسين من اذوة الروح الحرة قد 
اعدموا في ذلك المناسبة ؛ بعضهم بالحرق وبعضهم الاخر بالاغراق في 
الرادن . 


وعلى الرغم من 0 الاضءطهاد أسدمرت الروح الحدرة ق كولون 
وعلى طول الراين 2 وفي 606 اكتشف أن طادفة من الديغفرد 
المهرطقين كانت تعيش في بيت من بيوت الفقر الاختيارى في كولون 
منذذ نحو ثلادين سنة او اكثر , وفي ١77١‏ قيض على ثلاثة مسن 
البيغرد المهرطقين 4 كوذسهتاذدس دعد حداة امضوها قِ دلقدن الذساء 
المعارف التقليدية للروم الحرة '( وفي سدئة ١١657‏ كان الدادا أنوسءنت 
اأسادس متيقظا جدا » ضد خسسطر تجسدد تشسساط الديف رد 
المهرطقدن ٠‏ حدى أنه عدن أول محدقق بابوي قِ الماذيا وأمر الساطات 
المددية دمساعدة ذلك الرجل وأن دضوهوا سس جونتهم حلت 
تصرفه ؛ وفي ١7١053‏ اعذ عتقل أحد الاتباع وكان قد جاء من بافاريا 


- 215 - 


ها 2111 

الى وادي الراسِن لدلقين ميسادىء اأروح الحسرة '؛ وأاحسرق قل 
سديير » وبعد.عام كان ردُوس أساقفة كولون وشكو مرة اخرى من 
أن المهرطقين كانوا كديرون جدا حتى أنهم أفسدوا كل قطيعه ؛ وفي 
العقد الأخير من القرن ٠‏ ذجح مدشق طادفي هام هو ذديكولاس من 
بازل في كسب أتباع تقريبا على كامل طول الراين من كوذستاذدس 
الى كولون / ص ١١3‏ ( 'ظ واحص رق ادباع له قِ هيدلب سرغ 
وكولون ٠‏ وشو ذدفسية دعل أن أحدط مبرار جهود المحققدن لاداذته 
قبض عليه في فيينا وأحس رق ٠؛‏ ولكن الروح الح رة بقيت في 
الراين ٠‏ وأحرق أحد الاذباع في مينز في ١504‏ ؛ وفي السذنوات 
الأخيرة من القرن كان الكاتب والشاعر الهجاءسداسديان درانت من 
سثراسبورغ ما يزال يكتب عن الهرطقة كظاهرة ماألوفة . 


وفي بافاريا أيضا كان للهرطقة التي ظهردت أولا في ١77١‏ تاريخ 
طودل ش ففي حوالي رش 7 دديداق أنها قد رحدلت لك المسس ال با فاريا 
ود صات الى حدوقو د مملكة دقو هدميا ودى قدةه الدمسها ٠‏ ومع مددم بف 
القرن كان مبشرو الروح الحرة ذشطين جدا بين جماعات البيغويين 
الدافاردين » وفي "8 اكتشفت جمعية سرية [لديغرد المورطقين في 
أسقفية ورورزبرغ وفي /ا” ١‏ كان ما دزال هناك بدددنبي لأشكوى مان 
دفده المعدقدات المتصضلة بالروم الدرة ' ودعد ذلك بأردعة سذوات 
فيض على أحد أخوة الروح الحرة وحوكم قُْ أسقفدة ايدسستات 
#واكلزع المجاورة ؛ وفي نحو ١١٠١٠١‏ قدم محقق دتقرريرا 

عن وجا.ود ددن أخوة الروح الحرة »؛ كاذوا دعد دءون ل مجذمع فقر 
طوعي قٍِ شام قراب ريجذسبرغ 4 وعلى مدى القرن الخسامس ع شر 
دديدو أن اأروح الحرة كانت باقية قْ دافاريا , ولي مدتصدف الفرن كان 
مجممع قُْ ووررزبرع دآرر الحظر القسددم على الديفرد الواعظين 
ااتجولين :1 وكذان أس.وّف ابخسدات دعلآن حرمان الديغرد ال مورطقدن 
الذين كاذوا يدسولون قي الطرقات عدر اليلاد وما درح مكل هنا 


والمراحل التي تسللت بها الروح الحسرة الى الشرق عبر 


- 216 - 


0 
الأمدراطورية مجهولة 6 ولذن قُِ ١7‏ أكدذث. فت جدماعة -- 
البيفودين على مسافة من الشرق تصيل الى شويدنتز في سرايزيا 
دوءازع وكان الذنسوة بعشين في ديت فقر طو عي كان 
قردب الشبه دديت الرجال الذي وجد في 5ولون بعد ذلك يلات 
اسنوات ٠‏ ثانيه مثل بيت الرجال أيضما والذي كان قائما منذ نحو 
تلاذين عاما بالفعل . و كان ديت شويدنتز واحدا فقط من ددوت 
عديدة كانت دتشكل تنظدما سردا ٠‏ وعن طردق الدديغرد اللمهر طؤين 
الذين مروا بهذهة الذنواحي حافظت الحركة على اتصسالها مسسسع 
مجموعات ممادلة تصل خارج الوطسن حتى برميلاو وبراغ 
و لادبرغ وأدرفورت ومدذن و 6 وسمط. الماذدا أصدحثت الم.نطقة 
ددن ادرفورت وماغدبرغ مركزا هاما لاروح الحصسرة ؛» وكانت 
الدغوذيات معروفات هناك تقرديا 6 الوقت المدكر نفسه » 5مسا كن قِ 
اي مكان 2 وحدث في سنة 06 أن دشل في الطادّفة ماتدلدا مسن 
ماغدبرغ » التي غدت أعظم اليفسوذيين شهرة » وكان البغسرد 
الهادمون قد شدوا بالفعل انذددياه مجاس ماغددرغ من ١١١١‏ ولي 
الكتاب حول تجريتها الصو فية الخاصة ؛ الذى 5ددته ماتيلدا ددن 
6 و77١١‏ تفوهت بتحذيرات سد أخسوة الروح 
الخرة» ولكن التفارير قليلة + واققع اشن واضيه للزوع الضترة ل 
وسدط. الماذيا دعود فقط. الى 52606 2 وعندما اعدقفل كائب كان 
متادرا دمذل هب اأروح الحرة ؛ وبرفضه حدجحة الجذون أحسرق قُِ 
أيررفورت ٠‏ وفي السينة التالية جرى اعتقال ثلاث من اليغفوندين 
ديه الروك الكفيااية ان ساغيين 1 ٠‏ لكنودة ار دن واطلق 
سر احهن وني النذصدف الثاني من القرن الرابع عشر ؛ كانت اخوة 
الر وح الحرة وسيط. الماديا وددقة الارتداط. بطادفة الأطامين التي 
أسدسيها 0 در أل يشدمد في عررت الطادفتان 0 منهما الأذر ى دقعااية 
حدتى أن المنطقة أصدحت تعدير من قبل الساآاطات اخطر موقل 
الورطقة في الأراذض ي الالماذية . ونحو ١١7/٠١‏ , عندما حصات هدنة 
6 اأذزاع الدادم ددن الفسيوهانا قُ لاديس مهد أطور عدن وواذر 
يرإنجر 2 فسوس القصر وصديق الامدبراطور شارل الرابع من قبل 
١‏ وردان الخامس محققا لالمانيا ‏ و مذح سآاطات من قيل 


- 217 - 


عا 11د 
الامدديراطور ٠‏ وكانت جهود هذا الرجسل مرلكزة على وسدسمط 
الماذيا اق بسار ع بعد ذلك فاعدتقل مدمو عة تألفت من أدثر مدن أر دعدن 
مهرطقا . ذكورا وإناثا في نوردهوزن ودبدو أن كونراد شمد كان دين 
التندعة الذين أحرقهم ( وسرعان ما أصدحت ادرفورت وماغدبرغ 
نظيفتين من المهرطقين البيفرد والديغسويين ٠‏ ولكن عندما أعلن 
الأمدراطور ان كدرانجر فد قضى على ذل الهورطقة قي ومدط الماذيا كان 
مفرطا في التفاؤل ٠‏ وكما رأينا » بقيت طائفة سرية من اللطامين 
هناك مدة قرن أذر ق ددعب اعتدارها مصادفة أنه قْ وقفت متاخر 
الى عام 5١‏ كانت طادفة نلدعى ٠‏ أصدقاء الدم « أبدت ذل 
الممدزات الأسنادية لأروح الحرة قد أكدتشفت قل اطار نلا دون مملا 


من أدرفورت . 


وفي عام > لاحظ خادفة أوردان غريغوري الحادي ع نفس أن 
المهرطقين الذدن هردوا من وسدط الماذيا كاذوا دتخذون ملاذا لهسم في 
وادى الراين واابلاد امنخفضيمة وفي الشمال الأقصى من الماذيا » وقد 
حث الامبراطور على ضنمان تعاون السلطات المدذية في تلك المناطق 
مع الملحققدن 6 دعقب أذار الأدقدن ؛ وديدوق أن الروح الحرة كانت قٍْ 
الواقع قد دلغت شمال الماديا دنهاية القرن الرايع عنس 2 وفي 
68٠"‏ أحرق آدذان من الحواريين في مديدني الهدسا 
1 دب كِ ماعط ناآ وووس_مار 
1 وإذا كان لا دعرف ني أخر عن أخوة الروح 

الحرة فق مدن الرأطيق سدواء ل دنب انها كانت حقدقسة قايلة أو لأن 
التحقيق ندر أن لادقهم الى هذا الحد فإنه من المؤكد أنها في البلاد 
المنخفضة دقيت عديدة » وفي أواخر القرن الرابع عشر كانت هواندا 
تعتبر الى جانب ( ص ١١8‏ )برابنت أصةطة13 ووأدي 





الراين كمنطقة غرزت فيها الورطقة جدورا عمدقة 4 وعندمها أبسدس 
الو اعظ. جدر هار ل غر ونت الطادفة الددذية غدر الر هداذية لأخو 3 الحداة 


والأشهرة الكديرة حص كان أحد أهدافه أن دؤمن مخرها دمن حلود 


- 218 - 


” 
الأصو أية للاحدياطات التي كانت دَلدّمدوس الاأشباع قْ مجتمعات 


هرطقة الروح الحرة : 


وفي برابنت رأى الصوفي الشهير روزبروك ٠‏ المعجب » الكثير 
من أخوة الروح الحرة » وكسيت امرأة تدعى هلدودش دلومارت 
) شيهورت بأسدم دلو ماردين ( كاذت ادذنة تاجر غني ٠‏ احتراما 
وذفوذا في بروكسل كقديسة حية ٠‏ ويبدو ان اتباعها امتدوا مسابين 
الدوادسر العليا للارستقراطية وعامة الناس ٠»‏ ودقال انها عندما ماتت 
في 1١١0‏ , قبل كرسي فضي كانت قد اءتادت الجلوس عليه كأثر 
مقدس من قيل دوقة , في حين كأذت حدشود من أااقعدين تأتي لدأدس 
حدسدها أملا ف معجزة الشفاء ٠‏ ولقد كانت دلومارددين دعام ذوعا من 
المذهب الصوي وحتى لو لم يعادل هذا قي الأصدل اظهارا لاروح اأحدرة 
أصيح ك5زذلاك قْ ايدى حوارددها دعد مودها ٠‏ وقد الهم اأدذضال ضيد 
هو لاء الناس روزد رق كتساداته الأولى ددن ١١1٠ , ١١50‏ 
وددثئها رائعة ٠‏ الزواج الروحي » وقد أس.دتمر قِْ مهادمة أخوة 
الروح الحرة 6 ذداب بعد الآأخر حثى وفاده قُْ 5 عن عمسر بلغ 
8م سينة ٠ق‏ الروادات حول المهورطقدن الصوفيين التي قدمها هذا 
الصيوفي هي ددن الأددر تفصيلا 0 تذلغلا مما هو لدينا 5 


وقد اسدمرت بروكسيل قْ أدواء اخوة الروح الحسرة ٠‏ وفي 
١٠‏ عدن أاسدقف كامبراي محؤقدن ادذدن لمحو ماكان لادزال 
يدعى « بهرطقة دلومارددن 2 ولكنيها وحدا دفسيهما بلا حول قِ 
وحه الحماس الشعبي : ولقد كاذت الااغاني لاق نه سل كاف ج4سسام قي 
الأشوارع وحدى انه حدرت محاولات د حداديهما 3 وبع ذلك كانا 
قادرين على كشف مجموعة ة مهرطقة خاصة وف ١١١‏ فحص 
الأسددقف راهيا يد عى ولدم أوف هدلدرذدرس كان رشك ف كونه احد 
قارقهاك,.. وكان رنهلا من موله تيل كانت لهرهوية ناححة كحاض ل 
اللاهوت ل وادى الرادين والبلاد المنخفضة , وكان مرددين رديدس ددر 
زهبنة + ولماتكن درحة اشتراكة ف الجريمة واضهة وتدحكة علي 
فقط ببضممع سذوات من التكفير والسدن الإذفرادي وكشف 


- 219 - 


111 

التحقيق عن وجحود طسسادفة سردة تسدعىيو نفسها 
عمتأامعم العام دعستدمه10 ومدنى اع ع ناا ]1 قِ 
اصطلاحات العصو ل الو سنطى « الماكات الوايا لآر وح » التي تحددل 
الذشو الصو فية ممكدة ٠‏ وقد اسدست الطادفة ذددجة لو دسي دلق أه 
شخص موثوق هو ايجيد يوس لودف أو سانغرز (بساللاديذية 
كاذنتور ) (ص6 ١١1‏ ) اي قائد جوقة الترديل . وكان رجلا من العامة 
تحدر من عادلة فلمذكذية بار زة » وكأن مدتوفيا بالفول ل وقفت ويام 
التحقرق ؛» وكانت طائدفة ١‏ الملكات العايا [لر وح الدشرية ٠‏ تخسام 
عددا من النساء , والشيءالهام ان ولدم اضمطر الى القيام بارتداد 

علني قُِ حي من بروكسل بسكنة البغودين . 


ولادمكن فصل أانشطة أخوة الر وح الحر ة في البلاد المنخفضة عن 
ذشاطاتها في وادى الرادن »١‏ فكما رأدذا جاب الديغرد ذهابا وايابسا 
عبر المنطقة كلهاروحدث الشي نفسه بين البلاد المنخفضسة وشمال 
فرذنسا . وفي ١169‏ رآأى الدادا اوربان الخامس انه من الضرورى 
التحدث على اذشطة البيفرد الفسرنسيين ٠.‏ وقد حخذر الأسساقفة 
والمحققين من أن هؤلاء الرجسال كاذوا مادزالون تحت قناع من 
القدسسية د شرون اخطاءهم ددن الناس الدسطاء ٠‏ وقد زود أسسقف 
داأردس ددقفاأصميل كاملة حول طريقتهم 6 الحداة والاأمساكن التي 
وجدوا فيها . وفي ١777”‏ قبض على مهرطقين كاذوا ذكورا وإناكا 
ممن دعوا انفسهم ٠‏ مجتمع الفقراء ٠‏ ولكن ممن يحتمل انهم ذبذوا 
دأقب الدورلودين في بأردس : وكانت ر عدمدهم ادضضا امرأة اسسمها 
جين دادددتون ؛ وقد احرقت و5ذلك احصرقت دتة مساعدها 
الذكر ؛ الذى مات في السجن وكذلك الكتابات والملادس الغرريية 
لأتباعها . ولاشي يعرف عن تعاليم هذه المجموعة ولكن اسم 
دورلودين كان عادة يعطى فقط لأاحخوة الروح الحرة » وبا تاديد 
كانت الروح الحرة تجتذب الانتباه في شمال فرذسا في نهاية القرن 
الرابع عشر وبداية القرن الخامس عشر » وكان شساراديه دي 
غرسسءون رديوس جامعة باريس مؤهلا بشكل جيد لان يكون قاضميا 

لأنه حدمم ددن الذكاء العظيم و الددر 3 الو أسيعة مع تعاطاف ديك 


- 220 - 


ير 

مع الصوفية ؛ وفي سس.اسيلة كاملة من الاعمال التي ددبت ددن 

١56‏ و ١550‏ تفخدص حدرسون نم ادان الصوفية الزادفسة 
للتورلوبيين والبيغرد والبيغفويين الذين اعتنذقوا هرطقة ٠‏ روح 
الحرية ٠»‏ والمعدقدات والعادات التي ذسسسسبها الى الموه رطقين 
الفرذسدين غير قابلة للتمديز عما وجد لدى ذظرائهم الألمان ٠‏ وفي 
الواقع كان من [دل ودورناي ان حملت فرقة من أردءين متحدمدس ا فق 

646 عقائد مذهب الروح الحرةمباشرة عدر اوروا ؛ لادخالها 
الى بوهدميا الذي كانت على شدفا الذورة والحرب الأهاية الأمر الذي 
ستدر س ذدادحةه فق فصل لاحق . 


وبعد قرن . وهي وسسط الهياج الاصلاحي شهدت البسسلاد 
النخنضية وشهال فرنسا الاذيان معز هب كان يدقن + الحسرية 
الروحدية ( ولدن فق ذل اساسيداتها كانت مادزال الميدآ القديم ذف ده 
لآر وح الحرة ٠‏ ومر عدأ دالدر جة نذفسها دالدسية الملحين كما كانت 
للخص.وم الكاذوليك 2( وفي 6 ١‏ أرسلت لوي برودسيدذك وكانت 
شنادة متسيكدة لاتحسين القراءة والذدادة ولكن رص »* /ا ١‏ ( وجد لها 
اتباعءيين الحرفيين. + والحرفيين البتداذين مكل م دناعدى الاسادين 
وبادعي الجوارب ظ أرسدات أدذين الى وديدذب رع للالتقساء دماردن 
روش لوذر » وكانت هذه هي السدنة ذنفسها التي دانت فده ا سرب 
الفلا حدن دهن ذل دذيان المجدمع الالماني, وكان اودر ذفسيه تاذرا ضصضد 
المدتذبى”» الألفي لأفلاحين ( توماس موددن وكان أوثر متاثرا بدرجة 
كافية ومصدوما من زأدريه الى حد أزيه ارسءل رسمالة الى الحسزب 
اللوذري قْ اذتودرب 2؛ بح ذرهم مينسييةه اأذزبي الزائف في 
أو سماطهم 0 لذن اذا كان تحذير أو درو دقفظة التحدقيق الكائو لكي 
معا قداعاقا دمو الحر كة, فانهما لم يدّمكذنا دشكل د ادم مسن منعهاء 
وأدى تفجر خطير للطاعون في انتويرب في ١02١‏ الى ظهور كدير 
من الحواردين الجدد ؛ وكان مقام برو سيدّذك ددن الفقراء كددر 
لدرجة انه يقال انهم كانوا ( يخرون راكعين عند اقترابه ) وكانت 
الطائفة تضم العديد من حواشي المجتمع الفرذسي لصوص عاهرات 
مدسواين ٠‏ دفك أن تجارا أغذياء ودتنى جواهري املك الفرذهي 


- 221 - 


اب 

ذرأذسدس الأول كان دمن العدور عليهم ددن الاذباع الذين ددسهمون 
في التمويل . وكل هؤلاء الناس ايا كان نوع منزاتهم الاجتماءية كان 
يتوقع منهم المواخاة واحتضمان لد دجم بعضا في العان ٠‏ وفي حين 
قام دروسددك نفسيه وكأنه دحاول ان برمر قْ أن واحد الى مو شددةه قي 
الفقر والى أدعائه هشدية عليا : قام بارتداء أدذواب مقطعدة الئ حصسرق 
ولكنها ادضما مخدطة بالجواهر واذندشرت الطادفية دشدكل وأسع أدس 
فقط في اندودرب دل في كل اذحاء برادنت وفلاندرز في الوقفست الذي 
كانت فيه الساطات المدنية في ١044‏ تستعد اسحقها , وفي النهاية 
احرق درو سسدّنك حدى الموت على ذار هاددة وقطعت رووس جام ندية من 
اذبياعه ديذما هرب أخرون الى انكاترا . 


واذا كان القليل المعروف عن مذهب دروسيدتك كاد دؤكد درصعودة 
اتهامات التحال وعدم الالذزام بالشر دبعة التي وججت ضصنذدة وقسد 
اتباعه فان طاذفة الكودنتدذدين دما ديدق قد ورذت ذل الفوضوية قل 
اخوة الفصتون الوسطن لدي الزوة الهرة: هنو امقت ريشالة الخناط 
ذودنددن أ لتناي) التي أوجدها تقفرديا بالضدط قٍ 
خلال الأفدرة دفسيها لرسيالة دروسيدتدك 2 وكان مواطنا من هدذوت 
و بد مع عنه ايرضا للم رة الأولى قِ ١١6‏ قي ليل دمعد ذلك 
بعفل 2 ومع باط آخر وكاهن مرتد انتقل الى باردس ؛ وهناك 
وجد كالفسان «مأحاد0 هؤلاء الكودنتدنيدن او « العتقاء 
الرو حانذددين » كما دعاهم : دعومأو ن بدن اذباع الديانة الماستصلحة 

واشديك فق ذراع عاني و ولي 68 ١‏ شدجبهم قْ الذنسخة المعدلة من 
كثابة » مز ديات الديانة المسيعية وول الوقت زفي قام'الصله 
الألماني دق يدس 11 و قل الدقى بالعدقاء اآر و حاذددن 5 


ولي سر اسبوغ واطلع على دعو ذهسام السرية فكتب الى الملكة 
مر غردت أوف ذافار التي كانت مهدمة جدأ بالصمنوقية - يحدذرها أن 
لاتدنخدع بهوؤلاء الناس وكان التحدير فقي محله ؛ ان أنه في "غ١‏ 
تدير 5ودنتدن وثلاثة من رفاقه فق الواقع لاذف مهم اماكن ددن الخدم 
المنزاددن قِ حاشية الاملكة حيث قدلق قم ص ١7١‏ ( 5مسوفية 


- 222 - 


115735- 
دسيطيين وبعذ ذلك«تعافين كان كالفين ثاميه زكتتب: الى سيكروك 
لينورها حول الطبيعة الحقيقية للملتجئين اليها وكان كوينتين على 
الأقل على مايبدو قد صرف من البلاط لأنه في ١60451‏ كان قد عاد 
الى موطنه وكنتديجة لمحاولة اغواء من السسيدات المحترمات في تورناي 
اكدشف واحرق . 


وفي الوقفت نفؤسه كانت الدعوة الني كان كودنددن وحواريوه 
دقومون بها بوسادل الوعظ اأسري والذشرات قد حولت العديد فق 
تورناي وفالذسءددن الى مذهية وقد قدر كالفن عدلدهم دتحوق عشرة 
الاف و لمجادهة هزه النشاطات أر سلت الطادفة البر و دسمدنددذية 
الفرذسية في سترا سبورغ احد كهنتها الى تورناي حيث قبض عليه 
على اي حال من قبل السلطات الكاثوليكية واحرق ٠‏ وماكان أكثر 
فعالدة هو الهجوم الذي أسدمر كالفن قِ ممسار سته صد الطادفة 
وفي ١656‏ اصدر رسالته ٠‏ ضمد الطادفة الخيالية والساخطة 
للعدقاء الني دسمى نفسها روحانية « 
وفي ٠‏ عندما كتب أحد الفرنذسدسكان السالفين بعد أن 
أصيح لاجيا لدى السيدات سمل ذوات الس طلطة قُْ روان 
دعسه : دفاعا عن الطائفة ومعتقداتها , كتب كل من كالفن 
ومعاونه فارل اعمع1 رسادل جوادية ' واخدفت فذهةه 
الهرطقة في حدددة 58 او انها على الأقفل أصدحت سير دِهُ - ف داك 
المناطق التي كانت لزمان طويل معقلا لها ٠‏ وحدث ذلك في الوقت ذاته 
والتاريخ الذي انهارت فيه ذهاذيا قِ المعاقل اأكددرة الأخرى فق وسيط 
الماذنيا . 


ولعل ماتم عرذمه حتى الآن يكفي لتديان ان ديانة الروح الحرة قد 
امتدت فوق منطقة واسعة جدا . ولكن هذه ليست القصة 
كلها , فللا سيداب المددنة ف المقدمة 2 لم يدم تناول حجذوب أاوروبة الا 
بالكاد في هذا الكتاب ٠‏ ولكن الروح الحرة في الواقع قد ازدهرت في 
ازمان مختلفة في كل من ايطاليا واسباذيا , وفي 1٠١7‏ , في الوقت 
نفسه الذي كانت فيه مرغريت بوريت ذشطة في شمال فرنسسها . كان 


- 223 - 


7712 

رجلا يدعى بيتيفينغا دا غبيو ٠‏ يدعو الى معتقد جديد بين الراهبات 
4 اميريا دل أنة حنى حاول ان يد خل اأقددرس كلارقو مونتدفالو فق 
مذهب الروح الحرة ‏ او كما كان يسدمى قْ ابطاليا روم الحرية 
وفيما بعد في القرن الرابع عشر كانت هنالك اشارات الى ان 
الهرطقة كانت مزدهرة قي امبريا وتوسءكانيا وغاليا كمسا ف 
الشمال ؛ الى جانب ديائة الفقر الطوعي . ومع حلول ١54٠‏ كانت 
ترجمات ايطالية ولاتيذية لكتاب مزغريت بوريت يجرى تداولها في 

ايطاليا ٠‏ وقد ددر القديرس برنارد ددق أوف سدذدأ : و51 


منها قْ ددن انه قِ يادو اكانت الساطات الادلير 0 سدية دحت لجسل انع 
وقوعها قي ايدي الرهدان وفي القرن التالي ددذما كان كالفن دقادل ضصد 
العدقاء الزنوهانييزة فق فرذسما . كانت مذاهب ادديهة جد أ لسازل هار قُْ 
اسياذيا » ددن اأصوة فده المعر 6 فدن بأسدم الأمدر ادوز 8 


ص 77 ١‏ ( وددبع هذه التطورات الى مدى أدعد خارج محال 
دزا الكتاب ٠‏ ومن جانب أخر ان عودة الظهور القصمير للروح الحرة 
في اذكلترا كرومل القواسة دمكن دراسته 
بالتفصيل في الوثائق الواردة في االحق . 


طردقة تالده النزات 


لم دشل اذباع الروح الحرة دددسسة واحدة فعسل عددا معن 
الجموعات زات الافكار التمياكلة لكل متها مفينارساتها الخاضة 

وطقوسها وجوانب معتقداتها » و غاليسا ماكانت الرواسط ددن 
المجموعات المختلفة ضعدفة جدا » لأكن هؤلاء الناس استمروا على 
صلة مأمع دنهم ددذضما و كاذت الر وح الحرة قٍُ 0 الأزمسان ممدرهة 
كددانة م ظاهرية زات جد ددم مذهبي اساسي وأاحد بعلم مسن جدل 
الى حددل وكان في القرن اأرابع ع نص أن ظهر هنا المذهب دمظهره 
الكامل , والملامح الذي ابداها قْ ددنه كان لها أن ذدقشى دون دتعديل 
على مدى تاريخ الحركة . 


-1176 

وكان مصيدر الأطار الذيبي هوالأفلاطوندة الملحدثة ؛ ولكن كل 
الجهود التي دلت بسدءاأ مسن 3 يود د يد سوق بدن الزادف واريجدنا 
ومادعدهما , لدكددرف الأفلاطوزية المحدية مم المعدقدات المسدديدية قد 
استيعدت , ديد أن وحدة الوجود لدى افأوطين كانت دعيدة جدا عن 
ان تغفل وقد تأكدت , ولم يتسردد الخ وة الروح الجديدة في 
القول ٠:‏ الرب هو كل ماهو موجود ١٠ ٠»‏ الرب في كل حجر وكل 
فار فخ الحديم النشري بالتاكيد نفسة الذى فو بالديية لحيدز 
القربان المقدس «ان كل شي مخلوق هو الهي ٠‏ وفي الوقست نفسه 
تدذوا تفسدر اقفلوطين (لوحدة الوجود هذه ١‏ لقد كان ارب حقا فو 
الجدوهر الأبدي للأشماء ودس وجحودها في وقدتها ' كل ماهو ذو 
وجود مذدفصدل وعابر قد اذدئق عن الله » ولكنه لم بعد هو ألله ومن 
جانب أدر ان كل ماهو موجود ملتزم بالرجوع الى أصلهة الرباني 
ودكد [يجد طريق العودة الئ هذا الأصل ؛ وفي نهاية الزمان سدكون 

ازرب حدقا هدو الكل ٠‏ 


وحددى قْ هذه اأساعة إن إعادة الامتصاضص فهو مصددر الروح 
الدشرية حالما دصمصوت الدنيد ودموت الدسد تخدذفي الروح قُْ أصيلها 
الرباني مكل قطرة من الماء أادذنت من إدريق دم سسقطت فيه درة ةأخرى 
أو 5قطرة ه من الذدديذ ف الددر وق ودعادل هنا المهسب بالطبمع تأكديد 
الانوداق الشامل ممع أنه غير شحدي قي ما هفو أكئر تمساسكا 
وانسجاما في اخوة الروح الحرة هو المبدا الذي يعتدر أن الفحردوشن 
والجحدم هما محدرد حالات للأروح ) ص ١/1‏ ( 5 هذا العالم: :وأذه 
لدس هناك آخرة ولاذواب ولاعقاب ٠‏ ولكي تتوسذ الروح القدس في 
نفس المرء وتدلقى الوحي الذي يأتي ديه ؛ ذلك شو البعنث مسن الموت 
وامثلاك اأفردوس ( والاذدسان الذي يعرف الله في نفسه يدمل 
فردوسسعه الخاص مده ؛ وعلى المرء فقط. أن دعرف الوهيده الخساصة 
وأنه دعث دكادن روحي سس ماوي مقدم على الأرض"' وجهجل المرء 
بألوهيته الخاصضة من جانب أدر ( خطدنة ممددة , وهو ل الواقفع 
الخطددة الوحديدة ؛ وهذا هر مودي الجددم : وهذا أيضا شي ء بدمله 
المرء معه في هذه الحياة . 


م6 - ج؛ 


- 1151 د 

و اعتقد أفلوطدن أن الكائنات الدشرية يمكنها أن دمر دمئل فذه 
العودة الى الاقتصاص قيل دوت الدسد 6 وكان بالامكان أن كسارب 
الروح من قيودها الدسمية ومن وعيها بذاتها وأن تغرق لحظة . بلا 
حراك ولاوعي ف الواحد ؛ لقد كان هذا وجه الافلاطودية المحدنة 
الذي راق لأخوة الروح الحدرة ومع أن الروح الحرة كانت تقليديا 
تعرف « بالهرطقة الوحدوية اه أبدى العديد من المهرطقين قلة 
اهدمام أو عدم فهم للذيدبيات الوحدوية . وكان اليه الاماشترك بينهم 
موقفا مسا مسن الروح الدشرية «٠.‏ والروم كفسننا قتعيالت 
امرأة ل واسعة حدى أن ذل القددس.ين والملادكة لايمكنهم ملؤها 
وجميلة حتى أن القديسين والملائكة لايمكنهم مقاربتها , إنها تملا 
كل شيء »2 وأم ددن الروح بالدسسية لأخوة الروح الحرة محسرد 
مدكومة دإعادة امتصاصها في الرب عند موت الدسد . بل هي ف 
جوهرها الهوية مذن الأزل وهي مادرحت الهوية كامذة حتى وهي تسكن 
جسسدا دشريا ؛ وف كلمات الرسالة الهرطقية التي وجدت في صومعة 
الناسك قرب الراين : ٠‏ إن الجوهر الالهي هو جوهري ١‏ وجوهري 
هو الجوهر الألهي .... مذذ الازل كان الاذزسان هو الرب وفي 
الرب .... ومنذ الأزل كانت روح الاذسان في الله وهفي الله .. 
الادسان لم يولد وكان مدل الأزل شير قادل [أولادة دلمرة ( ودما أنه 
لادولد ٠‏ فهو أبدي تماما ؛ لذا أنه في ضوء هذا يجب أن فشر المرء 
التأديد المدكرر لأمهر طقين « إن كل مخلو 6 عاقفل فى ف طددءته 
0 


وفي الممارسية على أي حال كان أاخوة الروح الحسرة بردرجة 
الاقتناع نفسها التي كان غليها أي واحد من أعضاء الطوائف 
الأخرى في أن اعلى المزايا الروحية كانت مخصصة لأخسوتهم 
خساصة : ولقد للم الدشرية إلى مجم و عدون ٍ الأغادية 
أصحاب ١‏ الروح الخام ١ه‏ الذين اخفقوا قٍ تطوير إمكاناتهم 
الالهية وأنفسهم : دم 8 الذين كانوا بارعدن بالروح ١‏ »2 وادعوا أن 
هزه الكلية . والاقتصاص الدادم في الله الذي كان ممكنا بالذسبة 
للأفاذين الآخر دن فقط دكك الموت و الذي بده فته د سام ممكنا العمو م فقط 


- 226 - 


1١1737 

غك ,نهايةالؤمان يمكن بلوغه م باتروع البارغة م مب الففل تلان 
فدذرة حياتهم على الأرض ٠»‏ ) ص ١7‏ ) وكان هذا أبعد كدير مما 
اقترحه افلوطين مطلقا , ولم يكن قلب الهرصطقة في الواقع فكرة 
فاسدفية بالمرة بل طموحا ؛ لقد كان رغية عاطفية لدى كادنات دشرية 
معينة لتجاوز حالة الدشرية حتى تدمسبح إلهية ؛ والاكايروس الذين 
راقبوا المهرطقين لم يكن لديهم شك في الأمر في أن هؤلاء الرجال 
والذنساء ‏ كما اشدكوا ب يضهون أنفسهم فوق القديسىين , 
والملادكة 1 والعذراء : وحدى فوق المسيح نقفسية  «١‏ وأنهسم دقولون 
إنهم هم الرب بالطديعة ٠‏ دون أي دمديز » ١‏ وتحدث عدجهسم أسقف 
سدر | سبورع دقوله + «ادم يعدقدون أن ذل الكمال الألهسي فديهم ' 
حتى أنهم أزليون وفي الأبدية » وادعى روزبروك الذي جءل دصسوت 
عووة الهرظقى يقول فاغلن تيرة مفكنة ٠‏ بالافسنة (ن كما بسالاسة 
[أم يح ودكل طردقة وبلا استدنذاء أنا مذله أنا ددأة دادمة وحكمة ( 
ولدت من الآب بطديعتي الالهوية مذله ماما , وأيضما ولدت قْ الوقت 
المناسب ٠‏ وبطريقة ولادة الكائنات الدشرية ‏ وعليه فأنا وهو واحد : 
الرب والادسان وكل ما أعطاهة له الرب أعطاهة لي أيضا 1 وإلى المدى 
دفسسه .... وقد أرسمءل المدديح الى الحداة الفعلية أيخدمني ٠‏ ودئى 
ليعدش ودموت من اجلي »٠‏ في حين أني أرسلت إلى الحياة التساملية 
وهي أعلى .. ولو أن الماسيح عاش فدرة أطول لتولى ممارسة حدأة 
التأمل التي بلغتها . إن كل الفخر الذي أعطي للمسيح قد اعطي حقا 
لي ولكل أولدتك الذدن دلفوا قله الحداأة الأسمى افع وعندما درفسع 
دددمة عثل المذيح أذذاء تناول القربان المقدس أنذا الذي يرفع ( 
وعندما يبحمل جدسيده . أذا الذي يحمل '؛ لأني وإدأه دسيد وأاحد ودم 

واحد 2. شخص واحد لادمكن لأحد تجزدتهة » . 


وقد اعتبرث هذه الروايات مبالفات لاهوتية جدلية : وهي مع ذلك 
بالتأكيد هادفة تماما . وقد سجلت أمثلة من اقسوال' المهرطقين أن 
العذراء والمسيح قد توقفا دون الكمال المطاوب مسن «١‏ الروح 
البارعة » وأدباع الروم الحرة اام أنفسهم تركوا روادات عن 
خبراتهم » وجاءت أولا فترة كان خلالها على المبتددئين أن دمارسبوا 


00 


1د 

تقذدات مختلفة » ددراو . دين ذكران الذات وتعذيب الذات الى مهد 
الاسدسلام المطلق واللامدالاة الموجدهة لدشمل الحالة النفس_يدة 
المرغوبة ؛ دم بعد تمرين قد يدوم سنوات يأتي الجزاء ٠‏ وروح 
الحرية أو الروح الحرة ».2 كماقال أحد الأدياع دقام دأوغها 
عندما دتحول المرء ماما إلى رب وهدا الادحاد كاملل دتنى أزيه لا 
العذراء هردم ولا الملايكة قادرين على الدمددن ددن الاذسأن والرب ' 
وفيه يعود المرء إلى حالته الأصدلية . قبل أن يذنشق عن الالوهية ' 
ود سمدددر المرء بالضوء الأساب 7 الذي دكون إلى حواره كل ضسوء 
مذلوق ظلاما وتشودشا : ودمكن أن دكون اامرء دسب رغدته ؛ أدبا 
أو اذا أو روحا ص ١7/65‏ ( قل سددة © وآم ددن هزه الادعاءات 
بأي حال أسددنادية ددن أخوة اأروح الحرة . 


وأكد واحد من ملازمي ددت الفقفر الطوعي 5 كولون أنه كان 
0 دمتعم ددا قُْ الذلود ٠»‏ ومتحد مع الله حدى أن الملادكة لادمكنهم 
التمددين ددنه ودين الله » وأصرت إحدى ملازمات بيت شويدنتز أنها 
كانت الرب إلى درجة مثلما كان الرب نفسه ربا وتماما مثل المسيح ؛ 
لم تكن قابلة للانفصال عن الرب؛؛ وتقول رسالة الناسك مشل هذا 
الذي إلى حد كدير : «٠‏ إن الرجل الكامل هو الرب .... ولآن مثل 
هذا الرجل هو الرب ٠‏ دأدذ الروح اأقدس ددانها الأساسي منه كما 
لو كان ذلك من الرب .... إن الرجل الكامل اكثر من رجسل مخلوق 
٠٠‏ أقد بلغ غادة الاتحاد الوديق الذي دلفه المسديح مع الآب أنة 
ارب والاذنسدان » ولكن رسالة الورطقة المعروفة بس انندم شود ددر 
كاتري هي التي دتعطي الديان الأكمل إطلاقا فدعد سلاسسلة كاملة من 
اأدشوة التي ٠‏ ذاقت فيها روحها » ولكنها سقطت مرة أضخضرى '» 
مرت الأخت كاترين بإحدى تجارب النشوة التي حررتها ماما من 
حدود الوجود الوشري ' وهافي تصديح بكادن الاعءتراف . وهق 
نفسه من الواضمح انه أحد أخوة الروح الحرة ‏ : ١‏ ادتهج معي ' 
لقد أصدحت الرب ! » فيجددها « الحمد للرب » والآن دعي ذل 
الناس ٠»‏ وأدنسدبي مرة أخرى إلى وحداذيتك ؛ لأذك هكذا سددقدن 
اأرب » وتدكل المرأة قُْ حالة وجد عمدق ٠‏ درج مدة دنأ كيد ' « أقد 


- 228 - 


11ت 


ومدّل هذه التدجارب تخدلف اختلافا كديرا عن + وحذة الوجود 
الكفئة + كنا كان معروفا: وعقرا عن قبل الكارسسة ١‏ لآنّ +«:وكيدة 
الوجود الخفية » استضصاءة أذية ٠‏ دتمنم فقط من حين لآخر ؛ وردهما 
مرة واحدة لي العمر . وأى طاقات يطلقها وأى ضمانات دمنحها , 
فإن الكائن البشري الذي يمر بهذه التجربة لاينخلع بذلك من حالته 
الدشرية » فقد كان عليه ك5إذسان فان عادي أن دمذديحياته ويعدرشها 
على الأرض ؛ وكأن تأبيم الروح الحرة » من جانب أخر قد شسدهعر 
ددق بيه بأنه قد تحول كلية , هو ام يكن في مجرد اتحاد مع ارب » أقد 
كان ممائلا لارب وسميدقى كذلك إلى الأبد » وحتى هذا هو تقدير 
صور الفكرة بأقل مان الحقدقة ٠‏ لأن التابع 5ذدرا ماادعى أنه 
ديز الرب ؛ وادعت الذساء في ش ويدنتز أن ارواحها قد دبلفت 
دجهود هن الخاصصية كمالا أعظم مما كاذوا دملكو نه عندما انددقو أ 
(أمرة الأولى عن الآرب ؛ وأعظم مما أراد اأرب لهم أن دملكوا اقد 
ادعوا أن لهم أمرة على التالوث المقفدس حت لسسى أنه دإمكانهم أن 
0 دمدطوه كما دمتطون اأسرج 2١‏ وقال المهورطقون السواديون لعام 
١‏ أنهم قد علوا فوق الرب ددلوغ هسم قدمة عالدة جدا مسن 
الالوهدة وتحرروامن قدود أرب ( وكددرا ما كان التابع دؤكد أنه أو 
انلها : لغ وعق الحاهة لوث | رضن 3015) 


وطبيعي بدرجة كافية ؛ أن بلوغ الألوهية يوحي بحيازة قفوى 
هادلة لصنم المعجزات , واعتقد دعص أاخوة الروح الحسرة أنهم 
دسداموا أنعام الذدوة 0 وأذنهسم عرفوا 0 ف يه ف السماء والأارض 
وأنهم دمكن أن يقوموا بالخوارق بحيث «سسيرون على الماء دون أن 


ولكن بالنسدة لمعظمهم كانت مثّل هذه الادعاءات تسافهة » لأنهم 
شعروا بأذف سهم بأنهم كاملي القفدرة دشدكل وأقعسي تماما : وقال ' 


0 


ب -1١14*‏ 
أسقف سدذر | سبورغ وقد تملكه العجب _ 00 إنهم دقولون أنهم ذلقفوا 
كل ديء وأنهم خلقوا اكثر من الرب ٠‏ وجعل الصوفي روزبروك 
تصدمةه المهرطق يتحدث كما بلي ١‏ 


«عندما حللت قِ ذياذي الاصلى وق جوهرها السرمدي لم ددن بي 
رب ٠‏ ما ك5نته اردت أن أكونه ؛ ومااردت أن أكونه ك5ذته ؛ لقد كان 
بارادذي الحرة أذي خرجت وأصدبحت على ما أنا عليه ؛ فاذا شامت 
لما كان بي حاحة أن أصيح أي شنت ولما دنت مذلوقفا الان » لان 
الرب يمكن أن يعرف . ويريد ولايفعل شينا بدوني . ومع الرب 
خلقت نفس ي وخلقت كلل شرع 6 إنها يدي هي التي تدعم األسماء 
والارض وكل المخلوقات...وبدوني لاوجود لثيء » . 


ومرة اخرى إن أي شكوك ريما وشوعر بها المرء حول هذه 
الروايات ببدد هأ المهرطقون أنفؤسهم ١٠‏ عندما خلق اآله كل شيء 
خلقت كل شوء معه....انا اكثر من الرب ٠‏ هنكذا قالت امراة في 
فتويدنتز ولحفن وسيالة الناسك ل غبارةواخيدة الداع الحتدية 
الفعالة بحتمية القوى الخلاقة : 
٠‏ الرجل الكامل هو سبب الثبات .٠‏ 


مذهب الفو ضو ده الصو فية 


من وجهة نظر علم نفس الاعماق ' دمكن القول أن ذل الصسوفدة 
ديد أون مغامرتهم الدفسيية بأنطواء عميق على الذات ٠‏ ومن خلال ذلك 
بعدرشون 5بالغدن اعادة تدشيط إاتخدلات الطفولة اماشوهة ٠‏ ودعد ذلك 
على اي حال هناك مساكان ممذنان 5 دم.كن أن الاك أن بخسرج 
الصوفي من تجريده أو تج ردتها للانطواء على ازذات ل كمريض 
ددر ج من تحايل ذف سي ناجم 3 كشخصية اددر تعاملا ٠‏ مع محال 
مدسع من التعاطف دكون أددذر تحررا من اأوهشم حول دفسهة وحصول 
ادذاء جلدته من دذي اأدشر ٠‏ ولذن دمدن ادضها ان درحدث أن دنشعرب 
ااعتوق الهنون الأبوية العملاقة رقركها ,ؤية طاقن سويد ة مخيامرة 


- 230( - 


1١15151١ 


وبهيجة ٠‏ أو يخرج كعدمي متحلل مصاب بجنون العظمة . وكانت 
هذه الحالة الاخيرة ٠‏ هي حالة كثير من اتباع الروح الحرة . 


ولي هنذا الأربط انه مما يذور القاء لمحة على الشخصيية الفردية 
لجان انطوان بولان ( ١878‏ 1887 ) الذي اسدس طائفة يقال 
إنه كان لها في وقت ما نحو. ٠‏ .در 5٠٠١‏ من الاعضاء ' ولااسيما في 
أوروسا الشرقية . وقد اعتدرهذا الرجل نفسهة ٠‏ سددف الله » وانه 
مكلاف دمهمة دتطهدر الارض من ص ١17/7‏ ( الددس ومسن كذنرسسة 
روما ؛ وانقاذ الدشرية فق الايام الاددرة ٠‏ وقد اصدر احكاما غاضية 
على الاكليروس » الذين اعتبرهم مض طهدون له » وحدث أنه فو 
نفسه كان مندفعا في سلوكه الجذسي ؛ وكان يعلم اتباعه معسارسة 
0 الزواج الصوق »2 الذي كان يمكنهم من الانغماس 6 الفسق 
الجذسي دون ١‏ خطينة اصاية ٠‏ .وكان له نوق عظيم قْ الحداة 
المترفة . ومن اجل الحصول على المال كان يخدع السذج بوسائل 
الودي المفترض انه خارق للطدبيعة ٠‏ وفي الوقفت نفسه كان يوزع 
كثيرا : من المال الذي كان يحصل عليه مرة ثاذية على الفقراء » وفي كل 
افعاله كان يتصرف كتابع متأخر نموذجي للروح الحرة وتظهر 
الدر ائينات النؤسنية وتحادل خطوط '( يوضفها معبدرة عن لالسخصية 
الكاتب ) بولان ؛ المذشورة في 1944 ؛ انه كان مريضا نمونجيا 
دجنئون الاضطهاد والارتدياب والعظمة واستحونت عليه اوهام 
العظمة والاضطهاد .. وكان ايضا ذكيا . مغامرا مليئًا بالحيوية 
والمبادرة » شخصيته مدفوعة برغبات غير مستقرة فزعة ؛ لاشباعها 
د تحدم ادق التقذيات للخداع أحيانا / واحيانا اخرى الؤسسوة 4 
التي تطأ تحت الاقدام كل من هو اضعف منه . انه تفسير يوافق 
تماما كل ما تعرفه عن اخوة الروح الحرة في القرون الوريسطى 
وخلفائهم الاحرار الروحيين . 


وف صورة وصفية أددية معبرة كآذبت نحور ١١٠2١‏ إؤوالمعقل 
الرئرسي للهرصطقة في كولون ؛ أورد الصوفي الكاثوليكي سسوزو 
دشكل محكم ومصقول تلك الصفات التي قُُ الروح 


- 231 - 


12ت 
الحرة والتي جعاتها فوضوية دشكل أساسدي ٠‏ ووصف كدف أنه قِ 
يوم أحد مشرق ' ديذمأ كان بجاس تائها في التأمل ظهرت في روحه 
صورة معنودة . 


وخاطب شورق الصورة مان أدن أدذيت . وأجابته الصورة 
١‏ أذيت مدن لا مكان 0 اخبرني من أنت ؟. ١‏ أنالا  »‏ ماذا 
تريددن سس » لاأريد ٠»‏ م هه مدوجحييزة! أخبرني قينا هفحكسق 
أسمك ؟ ‏ أنا أدعى القفار التي لا أسم لها ! الى أين يقودك 
تدصرك ؟ ‏ الى حرية غير مقيدة . 


أخبريني ٠‏ ماذا دسسموين الحرية غدر المقيدة ؟ « عندمسا بعدش 
رجل وفق هواه دون تمييز بين الرب وبين نفسه » وبدون النظر قبل 
أو بهعل...» 


وما ميز اتباع الروح الحرة عن كل اتباع الطوائف الأخرى في 
الوصور الو سطى هو بدالضبط عدم أخلاقياتهم ٠و‏ بالذسية لهم كان 
درهان الخلاص عدم معرفة دي . عن الهسمور أو الندم ٠‏ ودشسهل 
أقوالهم التي لا حصر لها على موقفهم :« كل من يذسب الى نفؤسه 
أي ثيه يفعله ولا ينسبه كله الى الرب جاهل ؛. وهذا هفو 
الجددم ولا شيء في عمل انسان هو من عمله نفؤسه » ومدرة 
أخرى ؛ «إن الذي يعرف أن الرب يفعه ل كل ثيء فيه لن 
يخطىء ٠‏ لأنه يجب أن لا ينسب لنفسه بل لرب كل ما 
يفعله  »‏ ٠«إن‏ الرجل ذا الضمير هو نفسه شيطان وجحديم وحاله 
عذاب تدنب نفسهة . إن الحر يروحهيهرب من هذه 
الأشياء «١ ٠‏ ولا خطيئة رص ١78‏ )الامايعتقد أنه 
خطيئة «١  »2‏ وهكذا يكون المرء متحدا مع الرب حتى أنه أيما فعل 
أنه لا يخطىء و« أنا أنتمدي الى حرية الطديعة » وكل ما ترغب 
فية طبيعدي أشبعه ....أنا رجل طبيعي  »‏ «الاذنسان الحر مصديب 
تماما في فعل كل ما يعطيه اأسرور »إن هذه أقوال نموزذجية 
ومضامينها لا يمكن أن تخطثها » و شعر أن كل عمل كان يقوم به 


- 232 - 


د 121 1ه 

عضو من هذه النخدة بأنه ٠‏ لا دقع قْ وقدّه بل قِ الأيدية » وله د لالة 
صوفية كددرة وقدمده بلا حدود ٠‏ وكانت هزه ه,. الحكمة السرية 
التي كشف عنذها أحد الادباع لأحد المدققين الذي كان متحدزا نوعا 
ما ٠‏ مم التأديد بأنها ٠‏ كانت مسدمدة من الأعماق الداخلية للمتافة 
الالهية 2" وقدمتها أكير بك5ذينر مسن دل ال لقس سب الذي ف خزانة 
ايرفورت وأضاف « أنه من الأفضل أذ ن يدهمر العسالم كله أو يهلك 
تماما من أن يمنم رحدل سل هر القيام يعمل تدفمعه طديددة ال ى القيام 
يه » 


وبعد آثذين وعشرين عاما من التكفير تسام هنريش سوزو أمرا 
من الرب بأن يتخلى عن سوطة و عن كل أدوات التعذيب و أن يتذلى 
ن الزهد الى الأيد و كان التايع الجديد اروم الحرة دمضي إلى 
5 من ذاك يكثير ٠‏ حديث بولد من جديد قُْ حالة يتوقف فيها الض.مير 
عن العمل وتبطل الخطيئة .و دوشعر كارستقراطي يتمتع بمزايا لا 
حدود لها » و القوة الذي استهلكت في تمارين الزهد التي يؤديها 
المتدرب على الرهبنة يجب أن تستعاد الآن . إن أيام المراقبة قد 
أذنتهت ( وأصبح له الحق أن دنام قي فراش ودير ولم يعد هناك 
مرزيد من الصديام ٠‏ ومن الآن فصاعدا يجب تغزية البدن على أفضسل 
اللحوم والأندذة ٠‏ وأن يحتفل كان ذا قيمة روحية أعظلم فسن 
الاشتراك في تناول القربان المقدس , وإن كأسا ذهدبية الآن هدية 
مناسبة اكثر من كسرة خبز ؛ وتغير المظهر الخارجي والوقفة لدى 
المهرطقين أيضا ( وأحيانا كانت تبقى قلزدسوة الديغرد أو الديغويين 
مهترئة » ولكن لم يعد دسمع عن الملادس القليلة أو المرقعة . وكان 
الأتباع في شويديز دمتعون أنفسهم بأي ملابرس تلكون المرتدئةقد 
جاءت بها معها ويلدببسون الملادس الناعمة تحت أرديتهم ذات 
00 ( وما أن أصدحت الاخت كاترين 0١‏ ربة 9 أعلمها الكاهفن 
الذي تلق ى أعترافاتها أن تضع قميصا ناعما « ملادبرس كريمة» 
وكان أخوة الروح الحرة أحيانا بلدشيون قُْ الواقع ما بلدسه الذيلاء. 
وف وي الورسطى عندما كان الاباس عادة دليلا يعتمد عليه 
ى المنزلة الاجتماعية » كان طبيعيا أن مثل هذا الماسلك 


- 233 - 


11س 

د بدددبا الحدرة والاسدياء 2 واشتذى أحد رجال الاكليروس قائلا : 
٠‏ أدس لهم لياس موحد ؛ فاحيانا بلدسون وفق أحدث الأزداء المكلفة 
والفاذرة ' واحيانا أكذر الملادس دوسا 4 وكل ذلك هلك به مالي الزدمان 
والمكان . ويعدتقدون أنهم معصومون ؛ ولام يظانون افضنا أنه بالذسية 
لهم كل نوع من اللاباس مسموح ٠‏ وبتبذي الملابس الكريمة بدلا مسن 
أسمال المدسولين رهن المهرطق( ص ١١/5‏ ) الى تحوله مسن أدنى 
المرائب الفاذية 5 الى عضو قُْ الصفوة الني تعتقد تعتقد أنها مخولة 
بالسيطرة على العالم». 


إذ انه بيجب أن لا يظن ان اتباع الروح الحرة كانوا يعوشون في 
حالة من العزلة الكاملة أو التأمل » لقد كانوا يتجولون في العالم 
ويتعاملون مع الناس الآأخرين . وكان هذا التعامل من نوع 
غريب ؛ لأن القدرة على أن يصبح المرء ربا كانت تؤدي الى رفض 
0 العلاقات الاجتماعية ولم يدن المذهب الاجتماعي للروح الحرة 
مفهوما تماما ٠‏ مع أن النصوص التي تصورها موجودة ومدفق 
عليها . فهناك وصف كتب في منتصف القرن الرايع عشر ؛ ويحتمل 
أنه كان مبذيا على الملاحظة المباشرة لواحدة من البيفودين » كانت 
تقرأ كتاب عقيدتها أمام اليفرد المهرطق الذي كان يقوم بدور الموجه 
الروحي لها : 


رعندما يبلغ الرجل حقا المعرفة العظمى والعالية ؛ فإنه لاا يعود 
مقيدا بالالتزام بأي قانون أى بأي أمر , لأنه قد توحد مع الله » ولقد 
خلق الله كل الأشياء لخدمة مثل هذا الشخص ؛ وكل ما خلقفه 
الله » على الاطلاق هو ملك لمثل هذا الرجل ....انه سوف ديأخذ مسن 
كل المخلوقات بقدر ما تتطلب طبيءته و ترغب ٠و‏ لن يكون له 
وسواس او ردية تحرك ضصميره دشأنها . لأن الأاشياء المخلوقة ملك 
له ... والاذدشضان الذي تخدمه كل السماء على الناس والمخلوقات حقا 
أن تلتزم بخدمته وطاعته , وإذا أحد لم يطعه يكون بذلك مذنبا» وتؤكد 
ادبيات الهرطقة الباقية كل هذا . وتقول رسالة الناسك حول 
٠‏ الرجل الكامل الذي هو اله واذنسان ٠‏ إن كل شي موجود ملك له » 


234 


١5846 - 

ويضع سودستر كاتري المذهب الاجتماعي للروح الحرة في مقابل 
خلفيته الافلاطونية المحدثة ٠‏ ودوسير الجدل ؛ إن كل ثثيء وستعمل 
غيره . الفزال دستعمل الوش ب والنسماء الماء , والطير 
الهواء ٠و‏ عليه إن الشخص الذي أصبح ربا يجب أن ددا لخدم كل 
الأشياء أنه يذلك يدفع بكل الأشياء الى أصلها الأول 1 والنصيحة 
5 الأخت كاترين على الفور بعد تأليهها تفهم بالتعابير 

فق بد ٌ 


٠‏ أنك ستأمرين ذل الأشسياء المخلوقة بخدمتدك وفق 
دشيئتك ؛ لأن المجد للرب ....انك ستحملين كل .شي يالى الرب . واذا 
اردت استخدام كل الكائنات المخلوقة فإن لك الحق في ذاك ؛ لأن كل 
مخلوق دستحدمدنه تدفعدنةه الى أصلهة ٠‏ 


وكما قِ الأيام الأولى من الحركة ما برح التعدير عن هنا الموقفف 
شبقا قاسقا فلونا بالصوفية + ونقلا عن احد الاتباع : تاما كما آن 
الماشية مخلوقة لاستعمال الكائنات الدشرية ؛ كذلك الذساء 
مخلوقات لاستعمال أخوة الروح الحرة ؛ وفي الواقع إنه بمثل هذه 
الالفة الحمدمة والعلاقة غدر الأشرعدية أصديبحت المرأة اكثر عفهمن 
قبل! ؛ وهكذا إنها إذا كانت قد فقدت عذريتها من قبل إنها 
دستويدها الآن » ومن المهرطقدن السواديين قِِ القرن الثالث عشر 
الى الرانترز في القرن السابع عشر جرى التعبير عن الفكرة نفسها 
مرات ومرات : فمن أجل ٠‏ البراعة في الروح » إن الاتصال الجذهسي 
(ص ١18١)لا‏ يمكن دحت أي ظرف أن يكون مدعاة للخطيثة وكان 
يعتقد أن أحدى العلاقات المؤكدة ٠‏ للروح البارعة “ شي بالضبيط 
القدرة على الانفماس قُْ الفسق .دون الخوف من الرب أو وخز 
الضدمدير ؛ وكان بعض الأدباع ددسون شدينئا مسن القدرمة الصوفية 
الظاهرية الفائقة السمو للعمل الجذسي نفسه . عندمما يؤدي من قبل 
امثالهم . وقد اطلقت طليعة اهل الفكر على هذا العمل ٠‏ متعة 
الفردوس_ ووله » وهو اصسطلاح ديسستعمل لتوكيد الدشسسوة 
الصوفية . وكانت اخوة الدم التورنجية قي ١١6٠١٠‏ تعتبره مقدسا 


- 235 - 


15ت 
وندعوه انم سديح» ولدى الجميع على اأسواء كان للزنا قدمة رمزية 
كتاكيد للانعتاق . وكما عبر عنه رانترس كلاركسونه حتى تقوم بما 


وفي هذا الاطار تصدبحم ديانة أدم التي كديرا ماوحدت ددن أدباع 
الروح الحرة مفهومه دماما ؛ ويحتمل امكاذية اسبتيبعاد المرء لاداء 
المؤرحدن أن هذه الديانة كانت لاتشمل الطقوس الجدسيدة المتستركة 
فمدد أيام الكددسية الأولى وما يعدها كانت مثل هذه القصص تروى 
بهدف دشدوية سمعة مجموعات الأقاية وأدس قٍِ الوثائق الملوجودة 
ما وعدي أنها حدى عندما تحكي عن اتباع الروح الحرة هي روايات 
مسوغة . ومن جانب آخر كان الاتباع احيانا يمارسون عريا 
طقوسيا , تماما كما كانوا أحيانا ينغمسون في الفسق الجذسي» ولا 
شيك أنهم ل كلدا الحالدين كاذوا بؤكدون كما عير عن الأمر أحد 
المحققين ‏ العودة الى حالة البراءة التي كانت موجودة قبل 
السقوط وقد راى المعلق الذكي والدقيق الملاحظة كارلبيردي 
جير مون العلاقة واضحة تماما » وقد لاحظ أن «التورلويان» كديرا 
ما كانوا يرون عراة معا ؛ قائلين إن المرء يجب أن لا يخجل من كل 
ذيء طبيعي واعتيروا عري المرء دلا خجل مكل أدم وحواء جزءا 
أساسييا دمن حالة الكمال على الأرض » وكاذوا دطلقون علي ذلك 
حالة الدراءة . ومثل هذا ادعى زعماء طليعة اهل الفكر انه كان 
لديهم طريقة خاصمة للقيام بالعمل الجذسي كانت هي المتبعة من قبل 
أدم وحواء قُْ جنة عدن ٠‏ وقد جدل الرجل دفسه من ذاته منفنا مهومة 
ند شددن العصر الثالث والأخددر ولم ددن التابع الوحيد الذي دل مساج 
هزه التذيلات الأصادة البادسة ؛ ولي ١م"‏ أعلن تلابع 6 
ايذستات دفسيه أدم الثاذي '( الذي بحلوله محل الممسيح كان بقدم 
العصر الثالث والأذير في صورة جدة أرضمية ندوم حدى ترشع دكيانها 
الى الس.ماء ؛ أما الأحرار الروحدبون الذين لدددبهم كالفن فقد اعلذوا 
أنهم وجدوا طردق العودة الى الحالة الدي استمتع بها أدم قبل أن 
دبدوق معرفة الذير واأشر ' و نهم أدضما يبعدشون قْ الأيام الأديرة 
التي فيها تستبدل الشريعة المسيحية بشريعة جديدة أسمى ؛ وفي 


- 236 - 


1 

الواقع يمكن [أمرء ص ١م8١‏ ( بالفعل أن يتعرف من هذه الهرطقة 
المتعلقة بالعصور الوسطى على هذا المزيج من الألفية والبدائية التي 
أصيدحت واحدة من الصور الشائعة للرومانددكية الحدددة ' وفي ديانة 
ادم اعيد خلق الفردوس المفقود وفي الوقست نفسه تاأكد حلول 
الألفية . والبراءة الابتدائية والمباركة قد أعيدت للعالم بوساطة 
الأرياب الاحياء الذدين يلغت فيهم الخليقة كمالها ودسسامت 4 

الأشعور. 


فإذا كان لنعدم الجنة الجديدة أن يصبح متمة كاملة للاتباع 
فقط ١‏ فإن فدات ما أخرى كان يمكنها أن تنوقه على الأقل » ووجد 
دون الاتباع من «الارباب الأحياء» طبقة غفيرة من الرجال والذنساء 
الذين لقذوا دماما تعاليم الروح الحرة » وكان هؤلاء الناس أنفسهم 
صوفية ولكنهم لم بكونوا قد مروا خلال التجرية الحاسمة الدذتي تحول 
الكاذن الدشري الى رب ٠؛‏ انهم بدلا من ذلك كانوا يتمتعون بتفوق 
بديل على الدشر من خلال علا قتهم الخاصة ممع التابمع : وكانت 
ماهية هنه العلاقة واضحة بدرجة كافدة 2 ودبعد أن بيصدم ريا يبدأ 
التابع الجديد في التماس الصسلة مع الأرواح التقية التسي 
تذشد الكمال ٠‏ » و من هؤلاء كان دنترع سما بالطاعة العمياء كان 
يوؤدى أذذاء الركوع اق كان هنا الؤقسيم يعدير ناسخا لكل ذذئر سالف 
يما في ذلك عهود الذوا جّ .و عن مثل هؤلاء الرجال قال كالالبيردي 
ددر سون إنهم قدموا وعدا بالطاعة المطلقة الى كادن بشري ' وتلقوأ 
في مقايل ذلك تاديد بأنهم لن يرتكبوا إثما ' انهم كاذوا الناس الذين 
شكلوا وكونوا حدمهور حركة الروح الحرة. 2 


والعلاقة التي وجدت ددن التابع والحواري مصورة دشكل مذير في 
اعتراف الراهب المرتد مساردن أوف مددن الذي حوكم قِ كولون في 
ا وأحرق كمهرطق غدر ذانب وكان هذا الرجل 2 الذي د نشس 
هرصطقة الروح الحرة قي وادي الراينَ ٠‏ كان حواريا للمه رطق 
المأشهور ذيكولاس أوف بازل الذي أدعى أنه مسيح جديد ؛ وفي رأي 
مارتن كان هناك طريق واحد للخلاص دمر عدر أداء الخضوع المطلق 


- 237 - 


-15128- 

لمعلم وكان هذا الأداء تجرية مريعة 2( ولكت ماأن تتم فانها تجلب 
مزايا هسائلة لان نيكولاس كان المذبع الحقيقي الوحيد للمعرفة 
والسلطة . وكان بامكانه تفسير الاناجيل حيث أنه حدّى الحواريين 
لم يكونوا قادرين على تفسيرها . وإذا رغب احد معلمي اللاهوت في 
التقدم الروحي عليه أن يضع الأناجيل في جانب ويقوم بأداء فروض. 
الخضوع 6 وذيكولااس وحده هو الذي يملك حق كر سدم الكافن 
وباقرار منه كان يفتقر الى هذا التصديق . فانه كان عاجزا عن 
القيام بعمل صسالمح ٠‏ ولكن فوق كل نيء ' إذا اتبع المرء أوامر 
ذيكولاس فانه لا ياثم ( ص ١187‏ ) و يمكن للمرء أن يرتكب الزنا أو 
له , وفي لحظة أداء الخضوع له يدخل المرء في حالة المراءة 

الابتدائية, . 


وبين الجماعة المفلقة للروح الحرة وجمهور البشرية غير المتمتعة 
بالخلاص هناك خليج !5 يمكن قياسه ولا عبوره ؛ وبالدسية الوتناصر 
حصان» ٠»‏ وفي عيونهم وجد الجذس البشري بشكل عام فقط ليستغل 
من قبلهم «الانتخاب الجارح للمشاعرء ومن هنا كانت عدم الامانة 
اأسعيدة التي ذكرت قرنا دعد قرن على أنها من الخصائص الغريبة 
لأولئك الذين هم فوق الطوائف الأخرى » وما برح كالفن يلاحظ أن 
يديه أكبر شفول 3 وادس هناك شك أن شؤلاء الناس قد طوروا 
مهارة استثنائية في الكنب والادعاء ذنشروها لدرس فقط لحماية 
أنفسهم من أعدائهم الاكليروس بل ليبعثوا الدفه في طريقهم في رضا 
الأرواح البسيطة. 


وأنه لغريب بدرجة كافية أن الاعتقاذ نفسه يتفوقهم غدر الملحدود 
اجتماعي ثوري ٠»‏ وبحلول القرن الرابع عشر قرر بعضهم على الاقل 


- 238 - 


ه155 ات 

الخاصة وفي ١71١1‏ أوضح اسقف ستراسبورغ : ١‏ انهم يعتقدون 
ان كل يذيء مشترك ؛ لذلك فانهم ستخاصون أن اأسرقة مشروعة 
بالذسبة لهم ». وكان طبيعيا تماما في الواقع بالنسبة للتابع ان يعتبر 
كل ذيء ؛ ملكا له . وقد توضحت هذه النقطة بدرجة كافية مسن قبل 
جوهان هارتمان ٠‏ وهو تابع قبض عليه في ايرفورت في الوقت نفسه 
الذي قبض فيه على اللطام المسائحي كونراد شمد بقوله :«إنالرجل 
الحر حقا هو ملك كل المخلوقات وسديدها جميعا . وكل ثيء ملك له . 
وله الحق في استعمال كل ما يرسره واذا حاول أحد مثعهة :فنان 
الرجل الحر قد يقتله وياخذ موجود اته ٠‏ وكان اجون برون وهو تابع 
كان يعدش في بيت الفقر الطوعي في كولون حتى اكثر وضوحا . لقد 
قال : كان الرب:٠‏ حرا ٠‏ وعليه فقد خلق كل الاشسياء ٠‏ بوش كل 
مشاع 2٠‏ وفي الممارسة كان هذا يعذي ان كل الاشياء وجدت لتقدسهم 
دين اصحاب «الروم الحرة ؛ وأوضح انه اذا امدتلك اي شخص وفرة 
من الغزاء , فذلك يوفر حتى يمكن أن درسدف احتياجات أآخورة الروح 
الحرة . وكان تابع الروح الحرة حرا قْ أن ياكل في حانة او فندق دم 
بمننم عن الدفع فاذا طاليه صاحب الحانة او الفندق بالمال يجب أن 
يضرب لان الطعام الذي يقدم مجانا لاحد التابعين كان ٠‏ يتحول الى 
الخلود ٠‏ ؛ وكانت هذه الفكرة شائعة بين اخوة الروح الحرة , 
وماقيل عن الطعام قيل. ايضا عن المال . وكل ما ينفقه تابع الروح 
الحرة ٠‏ يتحول الى الخلود ٠‏ .او الى ٠‏ الدرجةالاسمى للفقر » 
ونقلا عن جون برؤن ؛ اذا وجد تابع مالا على الطريق ٠‏ فان هذا 
يكون علامة على( ص ١87”‏ ) ان الرب يريده ان ينفعه مع اخوته , 
وكان عليه بناء على ذلك ان يحفظه لهذا الغرض ؛ حتى لو طالب به 
صاحيه وحاول استرداده بالعنف . واذا قتل صاحب المال او حتى 
التابع نفسه في الصراع فان هذا لا يهم . لآن روحا قد عادت إلى 
اهلها . 

ولكن اذا سلمت النقود يكون التابع قد تراجع من ١‏ الابدية الى 
الدنيوية المؤقته الزائلة ٠‏ . واذا ساعد تابع مريضما كهمل ذيري ١‏ 
يجب ان يطلب الصدقة . فاذا رفضت يكون حرا في ا<ذ المال بالقوة ' 


- 239 - 


*41162- 
ولاحاجة للديرة حتى اذا مات الرجل من الجوع نتيجة لذلك وكان 
الفش والسرقة والسمطو بالعنف كلها اعمال مسوغة . وقد اقر جون 
أنه ارتكبها جميعا وقال إنها كانت طديعية بين نحو مائتين من 
الديغرد شن معارفه ' وهناك ادلة على أن هشذه كانت قُِ الواققع 
ممارسات عادية بين اخوة الروح الحرة . وكان من اقوالهم : ٠‏ كل 
غااثراة العين و دكنتهية فلتاخذه الك + 


ووصيف كالفن الاحرار الروحانيين بأنهم يعتقدون أن احدا يجب أن 
الاهمية ( لان الأصيوص الملحترفدن لاحاجة عندهم ذهب ' والناس 
الاخرين لن بتائروا او دذفعلوا . ولكن مااراد اذدباع الروح الحرة 
قوله في الواقع حول الملكية الخاصة كان ذا مضامين اكثر اتساعا : 
«اعطوا أعطوا أعطوا 1 تخلوا عن ددوةت_كم وجيادكم وأراضيكم 
مشاعا . كانت هده صدبيحة رانتر ادديزر دوب تردد اصداء مسيحة 
حون برون قبل ذلك دثلاتة قرون م ان ذل الاشياء الدي ذلقها الله 
مشاع ١‏ وأصدحت القوة الكاملة لوذه العدارات ظاهرة عندم ا ادرك 
على انها أاسدمر أر لتقاليد خاصة من الذقف-د الاجتماعي لم تكن 


وكتب العرض المقدم اعلاه حول تالده الذات والفوضنودة الصوفية 
لاتباع الروح الحرة قبل عدة سنوات من ذشر نص مرغريت بوريت 
نامراة الارواج الوسيطة مش قبل الامتتان غارونين ويحيف ان هسذا 
هو ادص الوحديد الكامل الذي كذده تابع مسن العصور الوسطى 
وعرف أنه دجا ٠‏ ودقتك ي بعص الاهدمام ده ؛ حدنى مسع الملخاطرة 
ببعض التكرار . 


وهن الواضمح أن الكداب عمل خادص كمأ دقول المؤلقة دفستها 5 


ا 


-1 116 
ولهوحده لانرمدي اذى ان دكون مفجهومة مسن قبل الوناصر الفازية 
الدفديطة التى تفوش وفق بها تعلية العؤل : ولق كنب لدكون بسرنامج 
تعليمات . يجب ان تتلى بصسوت مرتفع على مجمسوعات ممسسن 
سيرصبحون اتباعا لأروح الحرة وموضوعة رص ١184‏ ) هو 
صمعود الروح نحو الحرية الكاملة . 


وددقدم الروم عبر سييع مرا<دل : التلاية الاولى منها مكرسية 
لنكران الذات والطاعة مسن قبل الزاهد . والذي بعده في المرحلة 
الرابعة ( تبلغ الروحم حالة من الذشوة لدي اعميت بوسباطة همسوء 
الدب المشع ٠‏ ولكن مع أن الروم قد تعتقد انها قد بلغفت بالفعل 
مرحلة الاتحاد مع اأرب ' فانها دكون مادزال قُْ البداية فقفط من 
مرحلة الصعود . وفي المرحلة الخامسة تعرف اثمها , والخليج الهائل 
الذي مايزال دفصملها عن الذير الكامل وهو الرب ٠‏ وعند هذه النقطة 
يغمرها الرب في فيض شامل من الحسب والئور يتفلفل الى داخضل 
نفسية ٠‏ حدى أن ارادة الذفس تتوحد ضع الارادة الالهدة . 


وحدى الآن . لا شي دمدر هنا الدسعود عن ذ[اك المعروف لدى 
الصوفدة الأصوادين ' ولاكن قْ المرحلة اأسادسية بدأ الافتراق : إن 
الروح ددقدم قْ الالوهية وعند هذه الذقطة لا شيء يبقى يبيعل بدسوى 
الرب فالروح لا ترى إلا نفسها التي هي الرب ٠‏ في حين أن الرب 
درى عظمده الالوية قٍ هزه الذنفؤس وهذا التمادل الكامل ددن الروح 
والرب يقع تماما خارج تجربة الصوقية لدى الكاثوليك » وهكذا تفعل 
المرحلة السابعة والأخيرة من الصعود ٠‏ حيث تبتهج الروح بشكل 
دائم ٠‏ وهي ماتزال على هذه الارض في البهاء والبركة التي تحفظها 
الديانة الأصولية للفردوس. 


وهذا التأليه للنفس ممكن لأن الروح موجودة في الرب منذ الأزل. 
إن الروح والرب واحد 1 مدل اللهب والذار ذيء واحد ' إنها تسأتي 
من الرب ونعول ال الرب دقطرة ماء تأني مسن الدحصر نام عولد 
اليه . وفي الواقع إن الرب هو كل شيء كان ؛ لذلك بالعدمية في الله 


ات 


-1١125- 

تعود الروح الى التوحيد مع الكائن الأصلي إنها أيضا توحدت في 
الحالة الابتداذية الدراءة التي تمع بها أدم قبل سسقطته . وبذلك 
تفروك فن نتائة الخطيكة الاضلدة وامبحت :بلا خنطينة «وعلازة 
على ذلك أصددحت غير قادرة علق الأدم : ولدرس لهذه الروح مدشينة 
سوى مشديئة الرب التي تجعلها تريد ما يجب أن تريده ٠‏ وهذا بدوره 
يعني أنها حرة تفعل ما دسرها ودناء عليه لا يفعهل الاذباع الااما 
سرهم ؛ إذ أنهم إذا لم يفعلوا يحرمون أنفسهم من السلام والحرية 
والنيل ٠‏ لأن الروح لاتصضح حلى تفعل ما دسرها ؛ وهي لا تلام على 
دتمتعها ؛» وحدث أن الحب ٠»‏ أعني الرب قد أقام في النفس فانه يتولى 
كلل ني و5ل الافعال . لهذا لا تعاني الروح قلقا أو ندما . وأيا كانت 

الأفعال الخارجدة هي أعمال الرب ؛ تعمل ف الروح. 


وبارتفاعها الى ما وراء حدود البشرية دمر الروح في حالة من 
اللامبالاة الشاملة . لا تبالي فيها بثيء , لا بالكائنات البشرية 
الأاخرى ؛ ولا حتى بالرب ٠‏ وهي حتى لا تعني بخلاص نفسها : 
ومدذل هذه الأرواح لا دمكن أن ترى نفسمسها ذيرة أو شريرة 
) ص 1١86‏ )2 فهوي لا نعي نفسها وهي لا تستطيع أن تحكم إذا ما 
كانت مؤمنة أو ضالةرو اهدمام المرء دمدل هذة الأمدور هو عودة الى 
الارادة الذادية وضمياع للحرية . 

وحددث أن الخللاص قد أصسيح أمرالا دس تحق 
المبالاة والماساعدات على الخلاص التي قدمها أو أوصى دها المسيح 
ايحت أيضنا أمرا لا وستهق البالاة : ولفديعد للقرؤان المقدش :ولا 
الوعظ ولا الزهد ولا التامل أي قدمة » وشدفاعة الوذراء والقسددسين 
اصححت بلا فجت مروق الزانم إن الروج ا لزلؤة لابحاجة لها حصي 
الى الرب نفسيه ١‏ وما أن يدم الوصول الى السسكون المطلق الوحدة 
الالهودية ٠‏ لا المعرفة ولا الحمد ولا دسصسسى مدنة الله تدفسسسى 
موجودة .وعند أعلى ذقطة ف الذيان يوجر الرب ذفسبه دنفسه فق 
نفسه ؛ بمعنى أن رب المسيدية قد تم التخلي عنه لصالح رب 
الذشوة في وحدة الوجود. 


10172 1ت 

ونحو الأمور الأرضدية أيضضما ؛ دتشعر الروء!/ ؤلهة فقط باللامبالاة 
العميقة . ولا ددشعر هزه الروح بأى الم ل لدع لنب أي خطدية قفد 
اردكدتها قط , ولا من أجل ما عاناه الرب من أجل شدة الروح : ولا 
من أجل الخطدية ة والالم الأذان يررح تحتهما جدرانها وأفكار كل 
شذهة الأرواح الهية الى درجة أنها لا تقلق نفسسها بالا شياء التسي 
خلقت . ولي الوقت نفسه إن هذه الأرواح حسرة في استعمال كل 
الأشداء المخلوقة لأغراضمها الخاصصة : لماذ دذبغي أن د شعر مدل هذه 
الأرواح بتأذيب حول أذذها لا تريد . عندما تدعو الحاجة اليه؟إن 
هذا يكون نقصا في البراءة واعاقة لذلك السلام الذي تستريع 
فيه الروح من كل الأشياء.... ومدل هذه الأرواح دستعمل كل الأشياء 
التي صنعت وخلقت ٠.‏ والتي تتطلايها دراحة فكرية 5مسا دستعملون 
الآرض التي دسيرون عليهاء 


وعلى هذا يؤكد كتاب مرغريت بوريت ماما فكرتنا عزالروح 
الحرة وهو نتفسير بني خطوة بخطوة على أنواع من المصمادر المعيية 
ويعررضص على أنه ديع الجوهر ٠‏ وكما أكدت مصرغريت 
دذكرارا ؛ أنها كانت تخاطب الدمفوة فقط ؛ أولذك الذين تدعوهم 
«الكدديية العظمى» ٠‏ تمديزا لهم عن «الكذدسة األصغفرى» وهفى 
الكذرسة المؤسءدساتية في روما . وهي بهذه الصدفوة تدشر في الواقع 
دمذهب تالده الذات والفوضيوية الصوفية. 


ولي ذقطدين فقط تخدلف تعالدم مرغريت عن د[أك الني ديسب - 
لنقل - الى جوهان هارتمان ؛ أو جون برون , أو الأحسرار 
الروحاندين لكالفن 0 قْ اي مكان 1 ن اأروم 
المؤلهة ‏ أو كما يمكن أن نقول أن تابع الروح الحرة ‏ ينفمس أو 
يجب أن ينغمس فيما كان يعتبر عادة خطيئة مثل السرقة والفؤسق 
الجذمسي . وباستثناء التلميح هي لم تقل شيئا ( ص ١85‏ )أيضنا 
حول الموجودات ٠»‏ ولدس هناك ما دده ش قُْ ذلك فاذا دفحص المرء 
مادة رائتر في ملحق الكتاب الراهن يجد أنه بيذما رشترك كل هؤلاء 
الكتاب في المذهب الصوف نفسه إنهم يختلفون في النتائج العماية التي 


4 


1108 


وستدويجونها سنك , و ستظهر الفصول التالية على أي حال أي دورية 
وفوضوية كانت منضوية ذحثت يدنس ذواحدي الروح الحرة. 


- 244 - 


مدل التذيلات ص87 ١‏ ( الأاأخرى التي ممصت ف دذاء الادرمان 
الذوري دالاخرودات قل أوربا دمكن توقب تكدلات امساواددة 
والشبوعدية رجوعا الئ الوراء الى العالم القددم ٠‏ أقد وردت أورويسا 
العصور الوسدطى عن الأغريق والرومان فكرة ١‏ دولة الطدبعة » 
كدولة الشؤون التي يتساوى فيها كل الناس في اانزلة والغنى والتي 
لايضدطهد فيها أحد أو دستغل من قدل أي شخص اخر ؛ دولة شؤون 
لدمير بالوقيدة الخير ةو الحب الأخدو ى ف أحديانا أيرضا دا شار 5 
التامة بالملكية وربما حتى في الزواج. ‏ 


ولي كل من الأددين الاغردقي واللادديني عرضت دولة الطددعة على 
أنها وحدت غلى الأرض في عصر ذهبي فقد من زمان طودل أو ١‏ دام 
ساتورن » اله الزراعة عند الرومان ( وكان صدى نص الاسطورة 
في مسخ أو فيد قد تكرر في الأدب التالي ليحدث تأثيرا هائلا في الفكر 
الشديوعي خلال الوعصور الوسطى : وذقلا عن أو فيد , قي بدآدة 
التاريخ الوشري ' قِ ذلك الوصر الذهدي الأول قبل خلمع ساترون 
على بدى جوبتير اعتاد الناس أن يغرسيوا عقيدة الذير والفضسيلة 
بشكل عفوي دون قوانين ٠‏ وام يكن العقاب والخوف موجودين »ولم 
دكن عبارات التهدس دقرا من لوادح برونزية تايدة 2 ولم حكن 
الأرض نفسها مخض طردة وآم دتمدسسها المسحأة ,؛ ولم دفكها 


سكة اى محراث تعطي الأرض ذنفسها دم شددتهأ الخاصة ع 
ولكن كان لا بد ان يأتي اليوم الذي هرب فيه الخجل والحق والعقددة 


- 245 - 


-١1061- 
وحل محلهم الخداع والاسم والدامر والعذف والأشهوة‎ ١ الديرة‎ 
الخبيئة للتماك... والمسح والحذر الذى يعلم بخطوط الحدود الطويلة‎ 
الأارض التي كّادت حددى اليوم ملذية مشتركة مئل أشهفة النتسدمس‎ 
واأدسديم... والآن دنج الحددد الضدار والذهب الذي در أثئر ضررا‎ 
من الحديد ' وه ذه أوجادت العسسوف:: .وأن بعد شس الناس مسن‎ 
الذوب )ع‎ 


وكان ساتورن أحيانا قد صور من قبل فرجيل على أنه الذجأ الى 
ادطاليا دكد ذلعه عن العرش الأوايمبي ومن سام اقام عصرا ذهديا 
على التراب الايطالي ؛ ويعطي أحد معاصري أو فيد الذي كان عمله 
أيضما مألوفا جدأ لدى علماء العصور الوشيط. وهشو المؤرخ غنويورس 
بومدبيوس تروغس رواية مشرقة عن ذلك الحكم المبارك وعن العيد 
السسنوي الذي كان يخلد به ( ص ١88‏ ) : 


٠‏ لقد كان اول سكان ايطاليا فن أفل الفطرة وكان ملكهسم 
ساتورن كما دقال عادلا جدأ ٠‏ حدى أنه دحت حدمه لم دن دتويل أحد و 
ادرضا لم حا دص أحد بأي مآذية خاصية . بل إٍ ن كل *ه يي كان ملكا 
مشتركا الجميم ودون ذا بدددم ٠‏ كما لو كان شناك ميراث واحد ذل 
الئاس ١‏ وتذايدا لهذا المثال ددم أنه خلال عيك الاليه سادتورن ل تسالب 
أن بعطي الجميع حقوقا مدسياوية حدى أن السعادة والعديد يجرسون 
معأ 4 الولادم ٠‏ دون أي دمدديزر » 


وكا ددن الكادب السادر الوجاء لوسدان لي الفسون ' الفباني 
الميلادي ١‏ أن مضدمون الأسدطورة ددفى 063 توك5يدا للأمساواة : وفي 
وخانا رب العصر الذهبي أيدى لوسءيان ل قد نيليه : 


«أسمع الآن الشعراء يرددون أنه 4 الأيام القددمة ٠‏ عندما كنت 
ملكا كانت الأشياء مختلفة في هذا العالم ٠‏ فالارض تحمل ثمارها 
لأناس دون ددر أو حرث ؛ ولكل رجل مائدة معدة تماما , وعليها 
أكثر مما يكفي ١‏ أنهار تجري بالنبيذ وأخرى بالدليب وغيرها 
بالعسل ؛ وأهم من كل ذلك ٠‏ يقولون انه في ذلك الوقت كان الئاس 


- 246 - 


1710717ابت 

أنفسهم من الذهب ؛ لم يقربهم الفقر أبدا » في حين اذنا بالكاد مسن 
الردماص ١‏ بل الحري إن بعضنا حتى من معدن احسبط ؛ ومعظمنا 
يأكل ك5سرة الخبز مغمسة بعرق مرفقة . وهو مرهق الى الأبد 
بالفقر والعوز والعجز » يصرخ وا أسفاه ؛ وياله من قدر! هكزا 
نعيرش نحن الفقراء . وصدقني إن هذا كله اقل إزعاجا لنا لو أذذا لا 
الذزهب والفضة قِ خزادنهم ذل هدذه الأنواب والعديد والعردات 
والضياع و المزارع , يملكون فيضا من كل هذه الأشياء و لا يتنازلون 
حتى بالقاء نظرة الينا » نحن السواد الأعظم . دع عذك مقساسمتنا 
أي يء « 


وقدمت دولة المساواة الطديوية موضوعا التامل الفسفي للأدب 
والأشعر ٠‏ وكان تحت الستار الفأسفي أكثر منه تحت المظهر الأدبي 
أن أثرت الفكرة في النظرية السياسهية للعصور الوسطى » وسلفا من 
قبل في القرن الثالث ق.م كان الرواقيون اليونانيون يؤكدون بقوة أن 
جميم الئاس أخوة » وعلاوة على داك أن الجميع كانوا بالطديعة 
احرارا ومدساوين ٠‏ ويبدو أن مؤس.س الرواق القديم » زينى نفيسه 
ظ قد استهل تعاليمه بوصيف مجدمم عالمي مدتثالي بعرش اناس ذيه 
كقطيع كدير من الغذم في مرعى واحد مشترك » وتختفي فيه فروق 
العرق والولاء السياسي ٠‏ وربما المنزلة والمزاج الفردي ويتوحد فيه 
كل الناس في مشاركة تامة' في الشعور والارادة ؛ وعلاوة على ذلك إن 
الديانة الرواقية التي استمدت بقدر كبير مسن علم التنجيم الكلداني 
وتركزت على عبادة الأجسام السماوية سرعان ما خصيصت موضعا 
فريدا في أهميته لاله الشمس الذي كان مشهورا ك5محدسن كردم مبرز 
وفوق كل نشو عادل : وفي الاندم اج التقام للضسسوء با[شمس 
( ص ١84‏ ) راى عض الرواقيين المثل الأعلى للعدالة الاجتماعية 
وحتى للاشتراك في اللوجودات ٠‏ وفسي فكرة أصدبحت دسرعة 

وبقيت طويلا شائعة في علم الخطابة ولغة المساواة . 


ويبدو ان العملين الذين كتبا تحت تأدير رواقي قوي ‏ ويحتمل 


- 247 - 


-1108- 

ان احدهما كان في القرن الثاني ق.م وااثاني في القرن الثاني بعد 
الميلاد # دصوران بديوية كديرة نوع التخيلات امساوادية التي كان 
العالم القديم قد ورتها للعصور الوسطى ' وأقدم الاذذدن هو وصدف 
لجزر المبارك5دين الذي دقفي فقط في االخص الذي وشسفعه المؤرخ 

اليو ناني ديودور س لم ا كدق لاس 1111101 
كنالناء 91 قٍِ مكددده الذار بذدة 55 قِ الصدورة التسي 
حقق بها وترجم كعمل مستقل عشرات:المرات خلال عصر النهضة 
لقد در ست الجزر السيعة لأشسمس وسنكنها رحال الشسمس 
كسماطوم10 114 2 وكل يوم على مدان الشهر 
دمر الشمس مباشرة فوق الجزر ٠»‏ دنددجسة أن الأيام دقبت دادما 
دطول الأيالي نفسها بالضددط. ؛ والطفقس ديك دصورة دادمسة 

والفصل صيف لايتبدل تكثر فيه الثمار والأزهار . 


وكان سكان كل جزيرة مقسمين الى اربع قبائل » كل منها ..] 
سن الأقوياء ٠‏ وكل الرعايا لهم الدذية التامة الصدية نفسها والملامح 
الجمالية الثكامة ذنفسمها ٠‏ وكل يأخذ دورهة ليؤدي كل مهم ية ضرورية 
كصدياد أو سماك , أو في خدمة الدولة , ودس تحدم 0 الأراضي 
والماشية والعدد بالدور من قبل كل مواطن وعليه فانها لدرست ملكا 
لأحد دشكل خاص ٠»‏ والزواج غير معروف والفسق الجذسي 
تام ٠‏ والقديلة مسؤولة عن تردية الاطفال ويدم هذا بطريقة تجعل 
الأمهات لايتعرفن على اطفالهن وغياب الوارثين بالتالي يزيل كل 
يدديب الدنافس أو الدباري ( ويعطي قانون الطديعة الذي يعمل ددن 
الأرواس غدر المشوهة سلاما واندسجاما كاماين لادنضيان ٠‏ و في 
الحقيقة أنه في نظام بهذا القدر من المساواة لادمكن تخيل 
لأشقاق ٠‏ وحدى قِ توقعاتهم الحيادية ان رجال السمس كلهم 
متدساوون » حيث يموت الكل طواعية وسلامدا ٠‏ ودم 6 دروة قوتهم 

قي عمر 6 نددنة 


والعمل الأدر ايضما معروف فقط من خلال مقت طفات حفظها 


- 248 - 


21165 

المهرطقين الغنطوسدين الذين راهم يتكاثرون حوله اهتماما لبعض 
المتعصددن الذين معدم أشم كاريو دراتيانز والذين ديدعب الى مق دنهم 
رسمالة كددت بالاغردقية بعنوان ٠‏ 4 العدالة » وديدق ان الدحث 
الحديث يدستبعد احتمال ان الغنطوسيين كانوا دسؤولين عن هذه 
الرسمالة:وليرس هناك على اى حسال من سس بب في الشك في ان تلك 
الرسالة نفسها كانت موجودة او في ان اقتباسات كليمنت منها كانت 
الشمس الذير ة المتجردة غدر المتددزة ؛ حديث انه طبقا لهذه الرسمالة: 
ان عدالة الرب مشتركة في تدساويها » فالسدماوات تغلف الأرض 
بالتساوي في كل الجوانب ٠.‏ ويع رض الليل كل النجوم 
ص 1١59٠‏ ( بالدتساوي ( وبالقانون الالهي دشرق اأشسمس 
بالبهاء نفسه على الغني والفقدر , على الحاكم وشعبه ؛ على 
الجاهل والددديم وعلى الرجال والذساء وعلى الحسر والعبد وعلى 
الحدوانات من كل الأذواع الطدية والأشردرة ؛ ولادس تطيع أحد أن 
يأدذ منها أكثر من نصديه من الضوء أو سلب جارة دسب دية 
مذه 2 وقل وهشب اذرب ايضا نعمة الدصر الجميع على السواء دون 
تفرقة أو تمددز », لوستمتع بها بالتساوي وبشكل مشترك » وحرص 
على أن تقدم الشمس الغذاء لكل الحيوانات على السواء ؛ الغفذاء 

الذي بدمئع به الجميع بالدساوي ودصدورة مشتركة . 


وبهذه الطرق أقام الله ماعناه بعد الة تسمو فوق كل تساؤل 

وكانت قِ الأصيل ارادته أنه برجب ان يطدق الممدآ ذفسه على كل 
الأشياء ؛ على الأرض ودمارها وعلى كل الموجحودات من كل 
نوع , لقد خلق الله الكرم والحب وكل الثمار لمنفعة الجميع ٠‏ وفي 
البداية قدمت ذنفسها باذ دُمن اكل عصفور ٠‏ وذكل عاير سديل 

ولدن القواذدن التي هي من صنمع الاأندسان زعر عت القانون الألهي 
ودمرت النظام الاشتراكي الذي تبدى فيه هذا القانون ؛ لقد كانت 
هذه القواذدن الدشرية هي التي اوجدت الدمديزر دن لي ولك ٠‏ دنسى 
ان الأشياء الني كانت بحق ملكا الجميع لم بعد الدمتسسع بها 
مشتركا ؛ وكان هذا الانتهاك للاشتراكية والمساواة هو الذي دفع 


- 249 - 


5596- 
الى السرقة والى ذل الجرادم وعلاوة على ذلك قصد الل ان بتزاوج 
الرجال والدساء بحرية دسسدمأ ما درحت الحدوانات تفعل 4 وفي هدا 
المجال ايضا نجد أن الماأشاركة والمساواة شرعت بالعدل الالهسي 
ودمرت من قبل بني البشر انفسهم . 


وفي تضاد مع بعض اليونانيين لم يعد لدى الرواقيين الرومان 
كما يمكن التوقع - اهتمام في الدعوة للمساواة ولكنهم اقروا 
بأنه حدث ذات مرة في عصر ذهبي مزذ امد طودل ان عاش الناس معا 
قُِ حالة من المساواة ظ وأفضل نص شتامل لتعالدمهم فق هذا 
الموضوع قدمه سيذكا كك ل عدد مان الففرات 
والتالي مثال جيد منها . «١‏ لقد كانت أوقاتا سعيدة عندما كان 
سخاء الطديعة رهن الاستخدام دون تفرقة من قبل الجميع » قبل ان 
يحدث البخل والتلهف على الترف والانقسام. بين الناس حيث 
تحولوا من الصداقة الى سرقة بعضدهوم دعضا 14 وفي الحقدقة رس 
هناك حالة الدشرية تسمح لأي انسان بان تكون له قيمة اكبر من ذلك 
واذأ كان لآأرب ان امه لأحد أن بصنم كاذنات ارضصية : وان بيضع 
العادات للناس ٠‏ لن يحاول المرء شيئًا آخر سوى ماقيل عن ذلك 
العصر عندما لم ددن هناك عمال تفلح الأرض ولم دكن د يدمح لأحد 
أن يحدد أو يؤقسدم الأآرض ٠؛‏ وعندما كان الناس يضعون كل شيء في 
محزن مشترك »١‏ وكانت الأرض تحمل كل ب ء بحرية أدثر لأن أحدا 
لم يطالبها ٠‏ من الذي يمكن أن يكون اسهد من ذلك العرق من 
الدشر ؟ وكل ماانتجته الطبيعة كانوا يتمتعون به بصورة مشستركة 
لهذا كانت الطبيعة تفي بالغرض مثلها مشل الأم والحارس لكل 
الناس ؛ وكان الكل في امان بامتلاكهم للثروة العامة , لماذا لاأدعو 
هذا أغنى رص ١55‏ ) عروق الاذسيان ٠‏ عندما لع يكن هناك اذدسان 
فقير ؟ ولكن البخل غزا هذا الترتيب الذي هو افضل مايمكن » وفي 
حين كان يرمي الى الاسديلاء على كلل ني وادعانه أنفسه انتهى بان 
جعل كل ذيء ملكا للآخرين واختزل نفسه من غني غير محذدود الى 
دسر كل شي ٠‏ والآن سدكد الجشع أيسترجع مافقده » وقد يضدم 


- 230 - 


1١111 - 

الحقول الى الحقول ؛ ويطرد جيرانه بالمال او بالقوة . ويوسع 
ضياعه حتى تصبح في حجم أقليم ٠»‏ ويدعى ان السفر الطويل في 
اراضمية تماما كامتلاكها لكن مامن مد الحدود يلا مصسدى دمن أن 
يعيدنا الى ما تخلينا عثه . وعندما نفعل كل ذيء سنملك الكذير 
ولكننا ملكنا العالع كله مرة لقد كانت الأرض نفسمسها اكثر خصوبة 
عندما ام تفلح وكانت وفيرة بحديث تابي احدداجهطس سات كل 
الناس ؛ الذين لم يخطفوها من بعضهم بعضا » ولم يكن السرور 
بالعثور على ماجادت به الطبيعة أكتر من السعادة باطلاع الآخرين 
على ماوجدوه ولم يكن لأحد ان يحصل على أكثر أو أقل من أي 
ادسان آأخر . لقد كان الناس يتقاس.مون كل بيء بصورة مشسستركة 
واتفاق مشترك ٠‏ ولم يكن القوي بعد قد وضع يديه على مسن هفو 
أضعف . ولم ين البذيل بعد قد أخفى الثروة إيذكر حقوق الآخرين 
في ضروريات الحداة ٠‏ لقد اعتدى كل واحد دحاره مذلما اعدنى 
بنفسه ....» لكن ‏ وهذا كان محورا لكل هذا الجدل ‏ كان سدذكا 
قانعا اد نظام المحساواة القديمة لم دفقد فقط بل فقد بسالضرورة 
فهم مرور الزمن أصيح الناس أشرارا وما أن حدث ذاك حتى 
ياتت مؤسدسيات مثل الملكية الخاصة , والحكومات الاستيدادية 
والتفريق في المنزلة » وحتى العبودية لوس فقط الزامية بل ضرورية 
ايضا ولم دكن فقط نتائج بل ايضا علاجات لفساد طدبيعة الاذنسان 
وكان فق هذه الصورة ودفعل دقل هذه الصصفات أن دم ذبني فكرة دولة 
المساواة البداذية الطبيعية من قبل الآباء وادمجت ف النظرية 

الننياسنية للكدرسية . 


في فكر اباء الكندسة الأول وفي القرون الوسطى ‏ 

على الأقل مع القرن الثالث للميلاد تمثلت العقيدة السيحية فكرة 
دولة المسواأة الطديعية في الفأسفة الرواقية زات الت سائثير 
الاستئناني ' والتي كانت قد فقدت دلا عودة 4 ومع اه كان 0 
بالكاد الكلام عن التنظدم الاجتماعي والاقتصادي لجذة عدن ؛ ندير 


- 251 - 


1ت 
علماء الللاهوت الأاصوايون مع زاك أمر استخدام الاسدطورة الدوناذية 
2 الروماذية لدصوروا عقيدة السقوط. : 


وفي مركز نظردة المجذمع هذه دقف الدمددز دين دولة الطدددة التي 
(هن ١5"‏ ( كانت مددية على القانون الطديعي والتي تعدر مبماشرة 
عن المقاصد الرياذدة : والدولة الدتقايدية الني حرجت من و أقفرت 
دو سماطة العادة,و لقد كان متفقا عليه من قيل معظم الآداء المتسآأخر دن 
أن عدم المساواة والعبودية والحدكومات الاستبداددة وعدئى الملذية 
الخاصة لم دكن لها دور قُِ الم قأصد الأصداية أرب ول ظاهرت فقفط 
5ندّيجة السقوط وماان حدث السقوط من جانب أخر حتى بدا تطور 
جعل من هذه المؤسدسات أمرا لامفر منه ؛ والطديعة الدشردة التي 
فسسيدت بالخطدنة الأولى قد أصدحدت تتطلب القيود التي لات-وجد في 
نظام مساواتي و لم تكن عدم المساواة في الثروة والمنزلة والقوة فقط 
نتادج بل علاجات أيضيا للخطددة (١‏ والتوصيات الوحيدة التي دمح 
بها مدل هذه الفكرة كانت توصديات موجهة نحو الأفراد وتتعامل فقط 
ممع مشكلات السءلوك اشخهي أن السيد 5-5 ان ددصر فب بلطف 
وتعقل تجاه عبده ٠‏ فهو عزيز على الرب بقدر ماهو نفسه عزيز 
عليه ؛ وان على الغني التزام أخلاقي هو أن يعطي الصدقات 
طواعية ظ وأن الغني الذي د تخدم ثروته للاغراض الأشردرة يد سر 
حقه فيها وهكذا كانت الذتامج العماية الماستمدة ؛ قُْ حطدود 
الأصواية ٠‏ ومن مذهب دولة المساواأة الادتداددة الطددددية ٠‏ أقد 
كانت نتائج هامة وقد أثئرت على الحداة النصراذية طرق عدة 

ولذنها لم دفرر ولم ددن ثرمي ايضا الى افران مجتمع بدون 
اغذياء وفقراء : دم عذك بلا ملذية خأصية . 


فكرة أن المجتمع الطبيعي كان مجدمم مسأواة 2 وقد درس ددير من 
الآباء مفصاة وطويلا موتضوع الملساواة البدادية اللطديعسة 
الدشربة 1 وفعلو!ا ذلك دشكل خاص قِ مناقشتهم لمق بدء بديية الويودية 


- 252 - 


21111 
العيد ودضوعة حددى لأسادة القسأة , ولذن هذا م مضع مئلا عالم 
اللاهوت صاحب الذفود في القرن الرابع والمعروف بأسدم أديرون 





بأسثر “ن 354 41111051 » من أن 
دذدر السيادة بدور دم دأن أله لم يذلق عديدأ وأحرار ستل خلق الئاس 
5لهم أد رارأ وي متكسددنةه الله الافسمهسد دفن أوغس طبن 


عدتادسوسخ عرضت هزه الفكرة ذفسها بكل وضوح 
ممذن دقوله : 
« أن نظاء الظنيعة قن سقظ يعرون الزهان: .م .وهكذا تخلق الرب 
الاذسان لأنه قال ؛ ( لتكن لهم السيادة على السمك في البحار وعلى 
الطدور 6 الهواء . وعلى كل دي ديزحف على الأرض ( ويخلقفه 
الاذسان على صورته ٠‏ كاذنا عاقلا اراد ان يجعله سيدا فقط على 
الكائنات غير العاقلة وليدس اذسانا سيدا على اذسان بل اذسسانا 
سيدأ على البهادم بيه والديب الأول العيودية شو الخطددة ( ولها 
خضع الانسان للاذسان بقيود منزاته .... ولكن بالطبيعة التي خاق 
عليها الرب الاذسان من قبل فلا احد عبد لاللا نس ان ولا 
للخطدئة '(ص“59١)‏ 


وعلى الرغم من حقدقة أن الكذددسة دفسها قد أصدحت دماك عددا 
كبيرا فن العبيد. : فان الفكرة التى عبن عنهسا القسدوس اوغسسطين 
دقدت الفكرة الأصواية خلال العصور الو 00 ٠‏ واقد كان ذلك ايضا 
حدكام محامي الاقطاعددن المدذددن ( ودمكن ! نَْ ندل يسار رأي المشرع 
الفرذم ي الشهور دوماذوار دن القرن اثالث عشر ممتلد لارأي المعداد 
لدى مفكري العصور الوسيطى دقوله « هم انه 8 الآن طدقات 
عديدة من الناس »٠‏ فانه صديح أن الجميع كاذوا في البداية أحرارا 
وعلى القدر نفسيه من الحردة ٠‏ حدث ان كل واحد يعرف اذنذا جميعا 
قد تحدرنا من أب واحد وأم واحدة لاء» 


وغرددة هي الطردقة التي اندمج بها المذهب الكاتوايكي وحافظ 
على فكرة ان 0 الأشياء على الأرض دحب | ن تكون ملكا مدشتركا 
لكل الكادنات الدشرية 4 وفي القرن الثالث دجحد أن العيارات الأصاية 


- 253 - 


يي 5 

الرواقدين تذكرر من قبل القديس سيبريان حون أوضمح ان نعم الرب 
قد اعطيت لكل الجذس البشري ٠‏ فالنهار يلقي الضوء على الجميع 
والشمس تشرق فوق الجميع ٠‏ والمطر بسقط والرياح تهب من اجل 
الجميع ( وبهاء النجوم والقمر ملذيته قد ده متركة ٠‏ هكذا اسان 
الرب عدر المدميز ٠‏ والاذدسان الذي يقلد عدالة الرب دلحكنيا أن دقد دم 
ممتلكاته مع رفاقه المسيددين وتعلول النصف الثاني مسن القفرن 
الرابع دكسدت هذه الفكرة قدولا واسعا ددن الكداب الملسيحيين لقد 
وجدنا القدرس رددو أوف فيرونا دكرر المقارنة الذي أاصددحت شسائعة: 

«وبشكل مثالي ان كل البضائع يجب ان تكون مشتركة مثل النهار 
والليل ١‏ والمطر ( والولادة والموت كزلك الأشياء التي تمنحها 
العدالة الالهية بالتساوي لكل الجذس الدبشري دون تمديز بين 
الأشخاص ؛ ويدقى الأمر الأذثر اثارة هو بعض اقوال اسقف 
ميلانو الكدير القددس اميروز التي جد فيها الدقاليد الني صاغها من 
قبل سينكا اقوى تعبير : 
مشتركا , ولان الله امر كل الأشياء ان ددج حتنى يسيم الغفذاء 
شركة للجميع وان تكون الأرض ملكا مشاعا الجميع ٠‏ فلقد أوجدت 
الطديعة دناء عابة حدقا مشتركا » ولكن الاستخدام والعادة أوجدا 
: الحق الخاص ...» ولدعم هذهالفكرة أاسدشهدل اميررون 
بأفكار الرواقيين وببعض ماجاء في سفر التكوين ك مالو كانا 
مصدرين متوائمين ومعتمدين معا ؛ وقال في مكان آخر ٠‏ لقد كان 
الاله الرب يبريد دشكل خاص ان تكون هزه الأرض ملكا مدشتركا 


وهناك فقرة تمجد دولة الطبيعة الشيوعية بما في ذلك الحب الحر 
يمكن ان توجد في تشريعات غراتيا وهي الرسالة التي غدت النص 
الأساسي لدراسة الشريعة في كل الجامعات والذي يشكل القسم 
الأول من «مجموعة القوانين التشريعية » وقصة كيف انها وجدت 
فيها هي بالتأكيد الأغرب في تاريخ الأفكار , وكان التابا كليمنت 


- 254 - 


311536 
الأول وهو وأحد من. اقدم أساقفة روما ندشط في نحو نهادة القرن 
الأولعقد غدا بعد موته يعد بمشابة تلميذ للقديس بطرس 
نفسيه (ص غ5١‏ )والمقام الذي أضفنأة هذا على أسمه دجم باسدر 
كبير عن الآأدب الأبوغرافاوي ( غير اشر عي )الذي سب اليه , 
واحد هذه الأعمال زعم انها رسادل كدتبيست من قبل كلدمنت الى 
القديس جيمس وصفت اسفاره منع القديس بطرس وتبالغ الذروة في 
“تعرفه” 0 والديه وأخوته الذدين انفقصل عنهم مذذ طفولته ويحدمل 
انها ديت ف سنورية حوالي 506 ميلاددة : واعطي هذا العمل 
صورته الحالية بعد نحو قرن ١٠‏ وفي تعسارف كليمنت كما هو بين 
ايدينا يظهر آبو كليمنت وثنيا يتناش مسع بطرس وكلومذث كسم 
يدخلانه في النهاية قي المسيحية . وفي مجرى الجدل اقتدس الوالد 
كافية من الصحة , لو انه فقط لم يحاول في حينه أن يذدسيبها 
الاف-- ا سس سسسب لس حسسحسسبببيحي للا طون 
«ان استعمال كل الأشياء الموجودة في هذا العالم كان يجب أن 

يكون مشدركا بين كل الناس ولكن بفعل عدم العدل يقول احد الرجال 

أن هذا له , ودقول آخر ان ذلك له ,2 وهكذا وحد الاذقسسام دس 

الناس: الفائيين وباختصار. ٠.‏ أن رجلا يوثائيا بالة الحكمة يعرف 
مفاهية هذه الأهور ديقف ول أن كل شيع لطت نيا أن يدقى «مهشتركا 
بين الاصدقاء . وبلا ريب بين كل الاشياء الأزواج مشمولون ‏ وهو 
بقول أيضا كما أن الهواء' لادمكن تٌؤسيمه ولا بهاء الثيمس هكذا 
الأشياء الأخرى التي يعطيها هذا العالم يجب ان تكون ملكيتها 
مشتركة بين الجميع ويجب عدم تؤٌؤسيمها بل يجب أن تبقى ملكا 
م.شتركا »)* 


وبعد حوالي خمسة قرون أاحرزت هذه الفقرة أهمية جديدة كاملة 
ففي نحو 86١‏ م كان الراهب الفرنسيالمعروف باسسم إيزيدور 
الزائف ) لأنه عزأ أعماله الى أبزيدور ٠‏ رددوس أسسماقفة اشندداية ( 
كان يصدر فتاوى بابوية زائفة وشرائع للمجموعة الشهيرة المعروفة 
الآن يادم الفتاوى الزادفة ' ودقددح المجموعة بخمدسة ١‏ رسائل 


- 255 - 


. 111 ات 
انجيلية للبابا كليمنت : وكلها أبوغرافاوية وثلاثة منها زورها 
ايزيدون الزائقف تفسيةتوق الرسالة الاتجيلية الخادسة الموجوسة ال 
القديوس ددمدس وممءيحدبي القدس ضمنها ايزيدو رالزادف الفقسر 5 
المقتدسة اعلاه حيث لم تعد على أي حال قولا لو ثني بل تعبيرا عن 
افكار البابا كليمنت نفسه وجعل البابا يعزز الجدل باقتباس المادة 
الرابعة حول المجذمع المطسيحي فق القدس : 


٠‏ وكانت جموعهم التي أمنت على ذلب واحد وروم واحدة ولم دقل 
أي منهم أن شدنا الدثة مما حورته كان ملكا له دل إذنهم كاذوا 
يملاكون كك ذي» ددسورة مشتركة. . . .ؤلم بن هناك أيضسا نيع 
ناقص لل سام | أذ دقدر ما كان هناك مالكون دذيرون للاراضي 
والديوت فانها كانت تباع وتجلب أثمان الأشياء المباعة وتوضع عند 
أقدام الحواردين وكان التوزيع لكل اذسسان يجري وفق حاحته » 


وكان الجدل في هذه الصورة هجدينا نصف مسديحي ونصف روافي 
عندما جوبه من قبل مؤسس ( ص ١5١90‏ ) علم القانون وعندما شرع 
غرايتان في نحو ١١6١‏ في وضع مجموعته العظيمة لم يتساءل 
مطاقا - أدثر مما فعل معاصروه ‏ حول أصالة فتاوى ايزيدور 
الزائف » وكانت الرسالة الخامسية لكليمنت دتاأكيدها الغريب 
اأشيوعية الفوضودية . قد وضعت ضمن مجموعة الفتاوى البسادوية 
والتدشريعات «ناءمءء2 ويذلك أحرزت نفوذا كان عليها ان تحتفظ 
بش.حتى القرن السادس عدن عندها ضتعقت الثقة بها مغ بقية 
الفتاوى الزادفة ٠‏ 


وصحيح أن غرايتان ربط بالوثيقة بعض الحواءةي التي مالت الى 
حصر مجالها إلا انه 4 مكان آخر من مدموعة الفتاوى جعل 
المشر عين والدارسءون أنه قُِ الحالة الأولى من المجدمع. والتسي كانت 
الأشياء هي ملك لكل الناس ٠‏ 


- 256 - 


1١161 - 

و في حوالي قدمت دولة المبساواة الطبيعية لأول مرة منذذ 
القدم فق عمل ادبي ٠'فقد‏ عالج ل لأمر جين دى موين وهو رجل من 
العامة ذا عفقل سؤول فأاحص : وكان يبعدرشس 4 وسيط. الحي اللاذيني 
قٍ بأرورس» وكان متأدرا تعمق بامناقشات الجارية قْ الجامعة. وكان 
متضلعا جدا أيضا ف الأدب اللاتيني فقد عالج الموضوع مطولا فق 
شعره الطويل١«‏ مغامرة الوردة » ولم يحظ عمل عامسي أخر في كل 
ادب العصور الوسطى دمدل شعديته » حديث مازالت نحو ٠٠١‏ , 
ذدسخة مخطوطة بالفرذسسية باقية ٠‏ وكانت هناك ترجمات عديدة 
وكان من خلال مغامرة الوردة أن نظرية إجتماءية كانت حتسى حدنه 
مألوفة الى حد كدير عند علمساء الاكليروس فقط قد أصبدحت فق 
مدناول أعدان كددرة من العامة , ولقد كان وصف دين دى موين 
للعصر الذهبي والتدهور التالي مذذ حينه مقالة اجتماءية جادة و 
شعدية: وكانت تجربة متقدمة نحو خمسية قرون على القسم الثاني 
من مقالات روسو في اللامدساواة ومثل ذلك العمل . كان قُِ حد ذاته 
ويقة عظيمة الأهمية لطلاب الأساطير الاجتماءية, وكتب الشاعر 

على النحو الثالي ٍ 


٠‏ حدث ذأت مرة ل أيام أبنادنا الأوادل وأمهاتنا. كما دتشهد 
كتابات ١لقدماء‏ أن كان الناس يحدون بعضهم بعضا حبا رقيرقا 
صادقا , لادصدر عن غاية وشهوة اأكسب: 0 سمادت الطرية العالم قِ قٍ 
تلاك الأيام كانت الأذواق بسديطة وكان الناس يتفذون بالدمار والبندق 
والأعشاب : وكاذوا دشربون الماء فقط , ويلدبيسون جلود الحدوانات: 
ولايعرفون شينًا عن الزراعة» ويءدوشون في الكهوف, ومع ذلك لم تكن 
هناك صوويات » لأآن الأرض كانت تعطيهم طواعية ذل طعسام 
يحدتاجونه وكان العشاق يتعاذقون على فرش من الأزهار تحست 
سنتائر من وزق الشتهور عالاسية لهذا الكاتت كان الدب الخر كدزء! 
هاما من النعيم البداني ' وهناك رقصوا ولهوا قْ كسمل حلو 


2 ١5515 ص‎ ْ 


25000 257 


- ١118 

وبكل صداقة مع بعضهم بعذما , ولم يكن هناك بعد ملك أو أمير 
يخطف كالمجرمين مايخص الاخرين ٠‏ أقد كان الكل مدساوين ٠‏ وأم 
دكن عند هدم ملذيات خاصة بهم وكانوا يعرفون ماما حكمة أن الحب 
والسلطة لايقدمان دعد معا قُْ صدحدة ٠‏ ...وه ذذا ياصديقي حافظ 
القدماء على صددية بقث دوم بعضما مدحررين من أي اردتباط أو قيد قُِ 
سللام . ودلطاف ٠‏ ولم دساموا حرينهم دكل الذهب الذي في بلاد العرب 
أو فريجيا ولسيوء الحظط دلغت هزه الحالة مان الشؤون البسعيدة 
نهايتها بظهور جيش الشرور والخداع والتفاخر والاشتهاء الجشع 
والحدسد والدقدة : وكان عملها الأول إيجاد الفقر وإطلاق ادنه اأسلب 
حرا على الأرض » التي لم تكن تعرف حتى الان شيئا عنها . بعد 

ذلك : 


غزت هذه الشياطين بالغضب المجنون . والحدسد لرؤية الكادنات 
الدشرية سعيدة ٠‏ الأرض كلها وبذرت فيها الخلاف ؛ والخداع , 
والذزاع والتقاه ي ( والشجار ( واأسياب ' والحروب ( والافتراء 
والكراهية والحقد ؛ ولانهم فتنوا بالذهب . فإنهم نهبوا الأرض 
وانتزعوا مسان أدشاتها الدذون الخديدة ( والمعادن : والأدحجار 
الكردمة ٠‏ لأن البدل والجشع واشتهاء مالدى غيرنا السك أودع قُْ 
القلوب الدشرية الرغبة في إحراز الثروة ٠‏ إن الاشستهاء يجلب المال 
والجشع يحخفده 4 إنها مذلوقة شقية : وهي أن ددققه أبدا ( وإذما 
ستتركه لورتتها وللوصي ليديره ويقدم الحراسة عليه إذا لم يحل به 
دلية قبل ذلك . 


وما أن أصبح الجذدس الدشر ي فر دسة لداك العصادة ( تذلى عن 
طسردقده الأولى ف الحياة 2( ولم دتوقف الناس مطلقا عن أعمال 
اشر ٠‏ لقد أصيدوا زادفين وبدأوا يدشون لقد التصقوا 
بممتلكاتهم واغلقوا عليها بإحكام وقسسموا الأرض ذاتها وبذلك 
رسدموا الحدود . وكديرا ما تقاتلوا وهم يضعون هذه الحصدود 
واختطفوا كل ما أمكنهم من بعضنهوم بعضما 4 وحصل الأقوى على 
اكير مهن 


- 256 - 


ا 

وفي النهاية اصبحت الفوضى غير محتملة حتى أن الناس اضيطروا 
إلئ انتخاب شخص ما أرستعيد ويحفظط النظام ' لقد اختاروا الفلا 
الكدير : الأضخم عظاما ؛ والاأكشسر طولا وقوة الذي أمكنهم الوتور 
عليه وجعلوه أميرا وسيدا ولكنه كان في حاجة إلى المساعدة وهكذا 
وجدت القروض والضرائب للدفع لجهاز القسر . وكان هذا بداية 
األسلطة الملكية ٠‏ وصدكت العملة . وصتعت الأسلحة , ولي الوقفت 
نفسه حصن الئاس المدن والقلااع ودنوا القصور العظدمة المغفطأة 
بالنحتث لأن من اقدنوا هذه الثروات كاذوا خادفدن حدا مسن أن 
تؤحد مدهم سواء بالسرقة أو بالقوة . دم أصدبحوا موضعمع الأشفقة 
أكش , أولدك الناس غدر السعداء لأنهم ماعادوا يعرفون الأمن مرة 
اخرى أبدا منذ ذلك اليوم ؛ الذي فيه بدافع الجشع اخذوا لأنفسهم 
ماكان من قبل مشاعا الجميع مثل ما عليه الهواء والشمس» 


هكذا كانت مثل الشيوعية والمساواة التي كانت معروفة لدى عدد 
كبير جدا من الأرواح المفكرة في أوروبا العصيور الوسيطى . ولايمكن 
القول إن ( ص ١57‏ ) أي محاولة على الاطلاق لم تبذل لترجمتها 
إلى واقع . لقد حافظت الكندسة دذيات على أن الحياة الماشتركة في 
الفقر الطوعي كانت ٠١‏ الطردقة الأكثر 5مالا ٠‏ . مصرين فقط على 
أنه في العالم الفاسد الذي عمل في ظل عقاديل السقوط كان هذا مذالا 
يمكن ويجب أن يحتذى فقط من قبل الصفوة ؛ وبين الاكليروس وجد 
هذا الموقف تعديرا منظما في مراتب الرهبان وأخوة الرهبنة ؛ لقد 
كان موقفا اجتذب أيضا العديد من العامة » خاصمة عندما انتءوشت 
التجارة » وظهرت الثروات الجديدة وتنامت حضصارة الحياة امسدقرة 
ومن القرن الحادى عشر وما بعده كانت توجد في الأجراء الأثر 
تطورا وازدحاما في اوربة تكتلات من العامة كانت تعيش في جماعات 
بثبية رهبادية ٠‏ وتحدفظ دكل ممدلكاتها دهسورة مشتركة , أحديانا 
بموافقة واحيانا بدون موافقة الكندرسة .؛ وبالذسية اثتل هذه 
الملجتمعات كان النمودج يتوفر في الوصف الوارد في المادة الرابعة 
للمجتمع المسسيحي الأول ل القدس ' وهنا المثال الذي دما رأدنا قد 
ذكر من قبل ايزيدور الزائف في رسائل كليمنت الزادفة قد بلغ مقاما 


- 259 - 


17ت 
لخياله ان يهيمن على إدراكه للحقائق التاريخية . 


ولكن تقليد هذا النص الخيالي للكنيسة الابتدائية ؛ لم يكن له أن 
- بعد . أو حتى يحاول استرداد ؛ الوصر الذهبي المفقود لكل 
الدشرية الذي صور للعالم القديم من قبل سيذكاء ولأوروبا العصمسور 
الرقتطى هن قدل جتن ذى هين + بودي لجو انق لوجر طقين الدنين 
ازدهرت منذذ القرن الثاني عشر وما بعده كانت دشكل عام أقل 
اهتماما + بالمساواة » الاجدماعية والاقتصادية مما كان أحيانا 
دؤكد ٠‏ فلا الكاتاريه ولا الوالددسيان مثلا أظهروا اهماما كددرأ 2 
بالآامر . وحتى نهاية القرن الرابع عشر دق رددا ديدو أن عددا وَإيلا 
من الطوادذف الغامضة فقط مذل دعضص أذباع الروم الحرة » قد حاول 
استعادة دولة المساواة الطديعءية من أعماق الماضي وعكسها على 
المستقيل ولكن مهما كانت قلة من كانذوا دقولون ذلك فإن هذه المحاولة 
لاعادة إبجاد العصر الذهبي لم تذن بلا أهمية وقد أفرزت مذهيا 
أصدبح أسطورة دوربة » حالما قدم إلى الفقراء المحتاجين وأندمج ممع 
التذيلات الشعيدة المتعلقة بالاخرويات . 


- 260 - 


11ب 


| أفصهل الحادى ع شر 


ألفدة المساواة, )١‏ 
ملاحظات هامشية على دو رة الفلاحددن الادكادز 


مثى دوقف الناس ( ص ١58‏ ( عن التفددر حول مجدمم بلا ذمدر 
قِ المنزلة أو الغنى بدساطة كدعصر ذهبي ضاع بلا عودة قِ الماضي 
النفيد. وعد اوا :لي التذكين فيه سيد لافدن ذلك على أثه امسن ميد 
الوقوع ' قْ الماسدتقدل القريب ؟ الئ الحد الذي دمكن الدكم عليه من 
المصادر المداحة جاءت هذه الاسطورة الاجدماعدية الجديدة الى 
الوجود في سنزوات الفوضذضى حوالى 52 ١0‏ وردمااخذت شكلها في 
اليداية 6 مدن فلاندرز وشمال فرنسيا , النسي أكدسحتها في ذلك 
الوقفت موجة من العذف العصدياني , ولذن مع أن هذا كان قل أوحي 
به احيانا فإنه مادزال ددطاب الادّديات ومن جانب أخسر عندما 
بتفحص الحمرء قِ الحوايات التي تعالج نورة الفلاحددين الاذكليز 
فق )27 الاقوال اللمذدسيوية ألئ جون يول الشهدر دجد المرء 
الاسطورة ب على غدر نوقم ولذن دشكل جلي الاحاسات اسطح 
ماما , 


ولم دكن معظم العصماأة متأدردن دشكل دمن تقددره بالاسطورة ظ 
بل دبدو ان معظم الفسلاحدين وح رفيي المدن الذين كاذوا يؤيدونهم 
كاذوا صم أ دقرديا معدددن دأهداف واقعية محدودة ' وف ذلك الوقت 
كانت الرادطة ددن اأسيد وفلااحيه قد فقفدت ذل خاصدة أدوية دمن أن 
دكون قد اكدسدبتها مرة )؛ ولم در الفلاحون سدديا لكي دقدموا الفروض 
الدقيلة والخدمات الى يديك لم يقد حاميا لهم 4 علاوة على ذلك أفاد 
الناس منذ قيام الموت الاسود مسن نقص الءعمسالة كذيرا وإن دكن 
درحة كانك أقل.هما كانوا يحبوق. : وقد اساشاظ غضي الفلاحين 


- 261 - 


1 

والحرفيين على السواء طويلا تحت القيود القانوذية » وأبرزها تلك 
التي تجسدت في التشريعات العمالية » التي منعتهم من الاستدمار 
الكامل لوضعهم الاقتصادي ظ وتفاقم عدم الرذى الناجم عن المظالم 
القادمة ديب سدوء أدارة الدرب الفردسيدة وفرضص جزدة أسسددنادية 
مرهقة ٠‏ ومع ذلك أنه مهما كانت دشاعر عامة الناس بالغضب 
والاسدياء ٠‏ فان الذورة عندما فجرت كأذت اهدافها ماتزال عملاية 
صرفة ؛ وبعدكس صك الحردة الذي مذحه املك قِ مايل إند والفي 
قدما دعل ( هذه الاهداف ) ص ١56‏ ( بدقة كافدة : لض مان 
اسقدال الفرؤهن الزوعدة بامهار اك تقد بة و الخلال الفول الأخور 
مكان السخرة الجزدية ' ورفقع القيود عن الديع والأشراء الحر ٠.‏ وفي 
هنا البرنامج لدس هنالك أي دي دالمرة شور الى حدوث معجسزة 
وشدكة ديك حالة المساواة ف الطديوية ولكن هذا لايعني القول أن 

لذ ند م من هذه الذيالات لم دن من الفكر فق اي مكان ددن العصداة , 


وفي فقرة هو ره أعطى فروا سارت مادفترضص أنه كان موعظة 
ذموذجية لجون بول : 


1 واذأ دنا قد تحدرنا كلنا من أب واحد وأم واحدة أدم وحواء 2 
كدف دمكن السادة أن دقولوا أو دددتوا أنهم أددر سديادة مذا 2» سوى 
أنهم يجداو ذنا حفر و نفلح الار ص حت لسسى ديم كنهم أن ديددوا مسا 
دددجةه أ إنهم دأدسق ن المذمل و السادان ودتجملو ن دفراء السنجاب ' 
فق ددن اذنا درنئدي أرخص القماش ( أن لديهم الذخمور والتوادل 
والخبز النقي ولنا الخشار فقط , والدقيق التالف والقش ؛ والماء 
فقط اشرب ( ولديهم المسادن الجمدلة والضياع : ولدينا الشسقاء 
والعمل دادما 6 الحقول سات المطسر والذلج ' ولذدنه مذا وصسن كدنا 
يأتي كل لذ وي يحفظون ده أبوتهم 0 

ومن أجل هزه الاأوضاع وصف الواعظ علاجسا قأسديا دقفوا[ه : 

أيها الناس الطيبون .» إن الأمو ر لايمكن أن تسير سيرا حدسنا في 
اذكادرا وأن دفول ايدا حتدنسى مسبم ذل يع مشدركا , وأن لايدكون 
هناك مسخر ولا سيد . بل كلنا في حالة واحدة , 


- 262 - 


١ "1792‏ - ْ 
ويروي المؤرخ الانكليزي توماس واسنفام راهب القدرس البائز 
نص الموعظة التي يقال إن بول قد وعظ بها الثوار الذين احتشدوا في 
بلاك هيث في نص كان بالفعل في حينه مثلا تقليديا وبقي شهيرا حتى 


عندما حفر أدم وغزلت حواء من كان عنددذ سنيدا ؟ 


ونقلا عن واسنفام » كانت حجج بول هي انه في البداية كانت كل 
الكائنات الدشرية مذلوقات متسر متدساوية ظ ولكن الناس الاشرار 
بالقمع الظالم قد ادخلوا العبودية . ضد ارادة الرب . والان هذا 
هو الوقت الذي تدك ه الرب حيث يمكن للناس العوام فقط انا 
شاءوا أن بطرحوا الذير الذي حملوه كل هذا الزمان الطويل ٠‏ وأن 
يكسبوا الحرية التي تاقوا اليها دائما . وعليه يجب ان يكونوا ذوي 
القلوب الطدبة وأن برشدوا أنفؤسهم كالمزارع الحكدم قُِ الكتب 
المقدسة : الذي هم القمح 6 مخازنه » ولكنه استاصل واحرق 
جاء . لقد كانت البيقية هي السادة الكبار » والقضاة والملحامون , 
إن كل هؤلاء بيجب ابادتهم : وهكذا يجب ابادة كل شخص آخر قد 
يكون خطرا على المجدّمع في الاستقبل . وما أن يستاصل الكبار حنى 
سيتمتع الناس جميعا ( ص ٠٠١‏ ) بحرية متساوية . ومنزلة 
وقوة . 

ومع أنه لاتوجد طريقة لمعرفة إذا كانت مواعظ مثل هذه قد القيت 
فعلا من قبل جون بول ٠‏ فان هناك كل الاسباب للاعتقاد بأن التي 
تزخر بها كانت هلي الواقع منتشرة في وقت الثورة » و كان مذهب دولة 
المساواة الطبيعية الابتدادية مألوفا بالتأكيد بدرجة كافية في انكلترا , 
و في الحواربين دايفنز و بوبر الذي كتب في العقد الأول من القسرن 
الرابع عشر الرابع عشر نقرا أنة يموجب قانون كند (أي الطبيعة) 
والرية لاو كل بذيء» اشتراك ؟» ودصديب اأسهم مرماه عند الاشسارة 


- 263 - 


- 111/5 

إلى المراجع“الاصلية إلى الرسالة الخامسة المزيفة لكليمئت والمادة 
الرائفة وقد اسيتشيئد الوعاظ الاصوليين تماما بالقددرس أمبروز 
للمعتقد نفسه ٠‏ لقد خلقت الارض لتكون مشاعا للجميع 2( الغني 
والفقير . فلماذا ايها الاغنياء تدعون حقا كاملا فيها ؛ كند لايمرف 
ثروات تسيب الفقر لكل الناس....٠‏ وفي مظهر أكاديمي نوق شست 
الفكرة نفسها , من قبل وايكلف في رسالة ٠‏ المملكة المدنية ٠‏ التي 
الفها في اكسفورد في ١7178‏ » وفيها جرى الجدل بان الاحتفاظ 
بالسيادة من قبل الاشرار هو اغتصساب محض ., وتعارض مع 
المسادىء الاولى للقانون وتناقفض مع الهدرف الالهي ٠‏ حيث س.يحصل 
الرجل الصالح الذي تخلى عن السيادة وهجرها اكراما للدسيح قُِ 
المقابل على اأسيادة الكاملة على العالم الامر لم بحدث أن تمتع به 
من قبل حتى أباؤنا الاوائل قبل السقوط ومضى وايكلف ليقدم 
انطباعه المخالف حول الموضضوع الذي صور من قبل عدد كدير جدا من 

العلماء مذذ ايام غراتيان : 


٠‏ أولا لان كل الاشياء الطيبة التي خلقها الله يجسب أن تكون 
مشاعا ٠‏ وبرهان ذلك كما يلي : أن كل اذنسان يجب أن دكون في حالة 
النعمة . فاذا كان في حالة النعمة سيكون سيد العالم وكل مافيه , 
وعليه فان كل اذسان يجب ان يكون سيدا للعالم كله » ولكن دسيبب 
الدشود الكبيرة من الناس , لن يحدث ‏ هذا اذا لم وشترك الجميع في 
ملكية كل لذيء : وعليه يجب أن يكون كل شيء مشاعا » 


ولم يقصد وايكلف بالطبع ابدا ان تطبق هذه النظرية في الممارسة 
على المجتمع المدني لقد نطق يذلك مرة ومرة فقفط ١‏ وهذه المرة 
باللاتينية » وحتى في حينه فانه قد قيدها باضضمافة أنه في الحياة 
العملية يجب ان يقبل الصالح بعثمامساواة وعدم العدل ويترك 
الاشرار يملكون المال والسلطة . وفي هجومه على الغنى والدينونة 
لدى الاكليروس كان وايكلف في تلهث قاتل ؛ وتعليقاته هذه على 
الملكية المشتركة لكل الاشياء كانت اكثر قليلا من تمرين في المنطق 
المنهجي ومم ذلك عندما تجرد من اطارها العامسي وتشرع عنها 


- 264 - 


- ١11/6 
العبارات المقيدة نجد ان هذه التعليقات نفسها بالكاد يمكن تمييزها‎ 
وسسديكون مدهشا إن لم يوجد‎ ٠ عن الفوضوية الصوفية للروم الحرة‎ 
الدارسين من كل الانواع والطبقات الذين‎ ) 3١١ بين اسئراب ( ص‎ 
احتشدوا فيأك5سفورد من لم يندش من مثل هذه الافكار وبذدشرها قِ‎ 
و في الواقفع إن‎ ٠ الخارج مبدرسطة في صورة شعارات دعانية‎ 
٠ الانغلاند ذكر وهو يكتب عن غد الثورة الكبرى في «ركائز الحراث»‎ 
كيف أن التاملات المتعلقة بحالة الطبيعة قد دسربت من الجامعات‎ 
: إلى عامة الناس وبأي أثر‎ 
لقد سممع انقي هذا وناشد الاخوة الذهاب الى المدرسة 6 ودراسة‎ 
المنطق والقانون ..والتامل ايضا , وان يعظوا الناس بافكار‎ 
افلاطون وأن يثبتوها بأقوال سينكا في أن كل الاشياء التي تحت‎ 
السماء جب ان تكون مشاعا ؛ ويكذب م مادمت حيا كل من‎ 
يعظ غير المتعلمين هكذا ؛ لان الله أوجد للناس شريعة علمها‎ 
» موسى : عليك آلا تشتهي شيئا مما يخص جارك‎ 


ومع ذلك إن تخيلات حالة المساواة الطبيعية في تاريخها الطويل لم 
تفيل يطلقا 5 سطور» اجتماعية محركة ؛ ولم تكن لنفعل ذلك الان لو 
انها لم تتعزز بالنقد الاجتماعي من النوع الاكثر شخصبية 
وانقفعالية 5 , وي مسحة الساحر لوا عظ العدصبور الوسطى بيّن 
المرحوم الاستاذ غ . ر .أوست كيف ان حتى اكثر الوعاظ أصولية 
همع انهم انتقدوا بشدة خطايا كل طبقات الملجتمع ( إنهم مع ذلك 
احتفظوا بأكثر نقدهم فسوة للاغنياء والاقوياء وهن الاهمية دشكل 
خاص تف سير الحساب الاخير على أنه يوم الانتقام للفقراء وشهىوق 
ذف دير تطور واصبح اكثر ت تعقددا مذد القرن الثالث ع شمر وماأبعده 
واعطى أسيلوبا تعبيريا نارها من اقل رئدس جامعة كمبردج » جون 
بروميارد في دليله للوعاظ ٠‏ وأسوف يعطي النص التالى من ملخص 
ونرجمه أوست فكرة ما عن القوة العاطفية لحجج بروميارد : 


٠‏ على اليسار . امام عرش القاضي الاعلى . يقف السادة 
القسأة »؛ الذين نهبوأ ثعب الرب بيفرامات ظالمة وبالعقوبات 


- 265 - 


151/5 - 
والاغتصاب والابتزاز....ورجال الاكليروس الاشرار ؛ الذين اخفقوا 
في تغذية الفقراء ببضضائع المسيح كما يجب ان يفعلوا . والمرابون 
والتجار الزائفون.... الذنين غشوا رعايا المأسيح.... ودين الصالحين 
على اليمين العديد ممن ابتلوا وشوهوا وهيمن عليهم من ذكروا من 
قبل من فاعلي الشر » وعندها سيوجه المضطهدون اتهاما رهيبا الى 

مضطهديهم في الحفرة الالهية . 


وبجرأة سيكونوا قادرين على ومسصع شكواهم امام الرب. 
ويلتمسون العدل , ويتكلمون مع القاذي ال هسيح ويقص كل بدوره 
حكاية الازى الذي عانوا منه بشكل خاص.... جهدنا وسلعنا.... 
التي اخذوها ليشبعوا جشعهم لقد ابتلونا بالجوع والشقاء . حتى 
يمكنهم ان يعدشوا بنعومة على شقائنا ( ص ٠١7‏ ) وسلعنا . لقد 
كدحنا وعشنا حياة قاسية حتى اننا كنا نحصل بصفوبة على 
الكفاف نصف العام , كفاف لاشيء معه الا الخبز والنخالة والماء , 
لدس هذا فحدسب بل الواقع ان هناك ما هو اسوا لقد كنا نموت مسن 
الجوع , لقد كان يقدم لهم ثلاث وجبات أو أربع من البضائع التي 
اخذوها منا .... لقد جعنا وعطشنا وابتلينا بالبرد والعري ؛ ولم يعد 
هؤلاء اللصوص الينا بضائعنا عندما كنا بحاجة .كما انهم لم 
يطعموننا أو يكسوننا منهم » بل كانوا يطعمون كلابهم وخيولهم 
وقردتهم والاغنياء والاقوياء وأصحاب الوفرة والنهمين والسكيرين 
وعاهراتهم ويلبسونهم ويلبسون معهم , ويتركوننا نفنى ونهزل مسن 


ايها الرب العادل ؛ القاذي القادر ؛ لم يكن موزعا بالعدل بيننا 
وبينهم » لقد كان شبعهم من جوعنا » ومرحهم من بؤسنا وتنافسهم 
وتباريهم كان في تعذيبنا .... واعيادهم » وبهجتهم ؛» وابهتهم 
وخيلائهم وانغماسهم في الشراب وفيضهم من صسيامنا وعقوباتنا 
وحاجتنا وكوارثنا وسلبهم لنا » وأغاني الحب والضحك في رقصهم 
كانت سخرية منا واستهزاء بنا وبتأوهاتنا واحتجاجاتنا : لقد 


- 266 - 


-/ا/17 ا 
0006 الغناء» سينا كفاية دسنا كفاية ‏ ونتأوه نحن : الويل 
ا الويل لنا ! ....» 


وأضاف بروميارد 1 بلا شك سيحقق القفادي العادل العدل 
لاولئك المطالبين الصاخبين هكذا. ورهيب سسيكون اتهام 
الخاطنين . وسيكون كذلك مصمير الطفاة والعديد ممن يدعون هنا 
على الارض بالذيلاء ٠‏ ستدمر وجوههم خجلا من العار أمام مقعد 
الحساب .. 


ولاحاجة للقول إن هدف هذه الموعظلة لم يكن الحض على 
الثورة ٠‏ وعندما كانت توجه للاغنياء كان يقصد بها النصع والتحذير 
للتعامل بالعدل والرحمة مع الفقراء وأن يقدموا المسدقات طوعا 
وعندما كانت توجه للفقراء لم يكن يقصد بها الاثارة بل على العكس 
التعزية والتهدية ومم ذلك يمثئل هذا التصوير ليوم الحساب 
الشكوى الكاملة من « الاذى » هن« العظيم 4 امس وبقدمها أيضا 
كجزء من الدراما الأخروية العظيمة وكل ما كان مطلوبا من أجل 
تحويل مثل هذة النيزةءة إلى :دعوة ثورية من نوع مذفتجز فين تتدريب 
يوم الدساب ٠‏ و عدم أاظهاره كحدث ف مستقبل بعيد بلا حدود بل إنه 
ذسبها واسنفام إلى جون بول ولتقدير الاهمية الكاملة لتلك الموعظة 
على المرء فقط أن يتذكر القرينة التوراتية لحكاية القمع والبيقية . 
وهي قرينة يمكن للمرء أن يكون واثقا أنها قد قفزت ؛ إلى فكراي 
مستمع من القروق الوصيطى. : لانها كنا ديرك ممن قبل هيه 
للحواريين ؛ كانت القصة عبارة عن نبوءة اخروية تعالج الاختلاجات 
الهائلة للايام الاخيرة :رص +" ( 

٠‏ إن ذلك الذي يبذر البذرة الطيبة هو ابن الانسان . والحقل هو 
العالم , والبذرة الطيبة هي أطفال المملكة . ولكن البيقية هي اطفنال 


ا(أشرير ٠‏ والعدو الذي ثرا شو اأشيطان 0 والحصاد فق ذهابية 
العالم : والحصادون شم الملايكة . 


- 267 - 


- 2 
وبناء عليه كما تجمع البيقية وتحرق في النار » فان هكذا سيكون 
ف نهاية العالم ٠‏ سير دمل أدِن الادسان ملادكته وسيجمعون مسن 
مملكته كل الاشياء التي نؤذي ومعهم الذين لايحققون امساواة 
وسيلقون بهم في أتون من النار » وسيكون عويل وصرير اسنان ٠‏ دم 
من له أذان دسمع 


وباعلان أن الندوءة الان قي لحظة التحقيق ' وأن رمن الحصاد 
الذي حدده الرب قد دل أديرا فان الموعظة ف الواقع تدعو عامسة 
الناس ظ باعتبارهم أطفال المملكة , لينفذوا القضاء على القفوى 
اأشريرة التي سدواكيهم في الالفية . وفي ذلك الالفازر الاسجوعة 
المذسوبة إلى بول لكن الذي لاتقل عن المواعظ ويجب أن تعتبر في 
الواقع بدون مؤلف معين والرمزية الاستعملة في ركائز الحراث » 
مكدفة لذقل الرسالة الحورية ٠‏ وهذا ايضا بمكن اأمرء أن يعرف عل 
التوقع المتلهف لمعركة اخيرة دين الفقراء الذين يرون كدشود الرب '» 
وبين خصومهم الذين يرون كدشود الشيطان . وبهذه المعمركة 
سيدطهر العالم من الخطدنة وخاصة من ذنوب مل البخل والترف , 
التي ذذ يديسب تقليديا للا غذماء وأسوف 0 0002-6 الصدق فسان دحت 
القفل » وسديعول الحب الصادق الذي كان طدبيا جيدا د يفول الى 
العالم ؛ إنه فجر الالفية , ولكنها الفية لن تدكون فقط مملكة 
القديسين التي تذبأت بها الأخرويات التقليدية بل ايضا انعاشا 
لحالة المساواة الطديددة البسدادية وعصرا ذهديا تانيا ( واصرت 
الحكايات الرمزية أيضا على أن هذا قد قدر له أن يحدث الان وف 
هزه اللحظة بالذات زاك أن 0 الرب يعوس ودتار ( لأن الوقت قد 
حان ». 


وكان الاعتقاد أن التثورات الفلاحدية الثلاية الكديرة التي قامت قٍ 
القرن الرابع عشر :التورة قُْ المناطهسق الس ساحاية هنين 
فلاندرزدين ١5"‏ و خا , وجاكوريرية قٍِ 6 كانت كلها 
موجهة فقط نحو أهداف محدودة ذات طديعة اجتماعية وسدياسية 


- 268 - 


111542 

وفي الواقع إن هذا يبدو أقل صحة بالذسدية لاثورة الاذكليزية منه 
بالدسية لاسلافها ف القارة الاورودية ومصايع أنه هذا ارضا أذير 
أدثر ده المتمرددن بدساطة د بدديب مظالم نوعية و المطالدة ساصلاحات 
معينة ؛ يبدو مؤكدا أن الامال الالفية والطموحات ام تكن كلها 
مفقودة . ومن وجهة نظراجتماعية إن هذا غير مدهش باي حال ٠‏ 
فذي الثورة الانكليزية شغل دور كددر دصورة اسددنادية 00 مفن 
قدل اعضاء المرائب الاكليروسية الدذيا ', ص ٠١8‏ ( وخاصة من 
قبل المرتدين وغير النظاميين من طراز جون بول . وكما رأينا كان 
مثل هؤلاء الرجال متلهفين دائما لادعاء دور الاندياء الملهمين , 
المكلفين دمهمة دو دده الدشرية خلال مرحلة الاختلاجات المقدرة 
للايام الاذيرة » وفي الوقت ذفسه من غرابية تلك الشثورة إنها كانت 
تقريبا مدذية بقدر ما كانت ريفية ؛ ويبدو أن فلاحي كنت واسكس 
أمذوا دطددية الماك وبقدرده التامة فزحفوا نحو لندن ٠‏ وعندما وصصلوا 
الى هناك ثار سكان المدينة ايضا » وحالوا دون اقفال البوابات فق 
وحه الحشود القادمة دم ضموا قواتهم الى الثقورة » وغير هذا 
بالتاكيد خصائص الثورة ؛ وليس من شك في وجود سبب وجيه لما 
لاحظة فرودسات أن أشيد ادباع يبول حماننيا كانوا موحوددين ددن 
الانديين «الذين كانوا ينقمون على الاغزذياء والذبلاء ويحدسندونهم 2 
ويحلول ذلك التاريخ كان فق لندن عالم سر ي مثل ذلك الذي وحد مذدذ 
رمن طويل 6 مدن فرذسمها والماذيا والبلاد المنخفضة , وكان قوام هذا 
العالم العمال المتجولون الذين منعوا من دخول النقابات وكانوا في 
الوقت نذفسيه ممنوعس من تكوين تنظيمات خاصة بهم ؛ والعمال غير 
المهرة والجنود المرهقين والفاريين » وفائض السكان من المسولين 
والعاطلين ؛ في الحقيقة وجد عالم سفلي كامل عاش في بؤس عظيم ٠‏ 
وكان دشكل ل ادم عدى حافة المجاعة » وقد تضصدم باسدمرار دلهسارنب 
رجال اأسذرة من الرديف ظ قْ وسسط من هذا القديل ححددث اختلط. 
المتندئون المتعصبون بالفقراء ال مشوشين الياسين الذين كاذوا يقفون 
عند اقدى حافة الملجدمع ٠‏ دالذات كان هنالك على اي حال هيجان 
يهز كل اابنية الاجتماعية , وكان مقدرا لهذا الهيجان أن يجعل ذاته 
مدركة بوساطة جائحة قوية » وأن دفرز مضاعفات العنذف البالغ , 


- 269 - 


1١580 -‏ 
وهنا لادد أنه قُِ الحقيقة قد لاس ان كل الاشياء كانت تتجدد » وأن كل 
الامور المعتادة كانت تتحللل وكل الحواجز تنهار . وهنا ايضا قِ 
الحقيقة يمكن من حيبث المددا الاقتراح بأن التوقعات الالفية ردما 
كانت كامنة خلف كثير من الاثار الجانبية الاكثر اثارة للدهشة 
للثورة » مل : حرق قصر سافوى وتدمير كنوزه كلها من قبل 
اللندذيين الذين لم ياخذوا لأنفسهم شينًا منها . وما هو أكثر بداهة 
من المطالب غير العملية التي قدمت الى الملك في سمث فيلد ربما كان 
اقرار جاك سترو ( المفروض دادما أنه فعل ذلك حقا ) أنه في النهاية 
لابد من قتل الاعيان وكل الاكليروس سوى بعض الرهبان المتسولين 

وابادتهم والخلاص منهم . 


و بالتاكيد' كانت حالة لايد من أنه كان شهلا فيها در جة كافية 
اعلان وتصديق أن الطريق يمتد بكامل اتساءه لالفية مساوادية 
وححدنى شيوعية ( وكانت هذه بالضدط حالة سدقوم مرة اخرى وعلى 
مدى اوسع بكذير عندها بعد اربعين سنة تفجرت تورة الهموسيت في 
بوهيميا ( ص 5١9‏ ) 


الرؤيا النبوئية الطابورية : 


مع الغلبة السلافية في البذية العرقية واللغة . كانت دولة بوهيميا 
لعدة قرون داخلة ضممن اطار الحضمارة الاوروبية الغردية اكثر من 
الشرقية , وكانت مس.يديتها لاديذية ولم تكن اغريقية.: وسياسييا 
شكلت جزءا من الاميراطورية الرومائية المقدسة . ووجدت مملكة 
بوهيمية دون انقطاع منذ نحو ١٠١٠١٠١‏ وما بعدها . ولي النصف 
الثاني من القرن الرابع ع شر وضصع ملك بوهيمديا ايضا التاج الالماني 
ثم الامبراطورى , وفي ذلك الوقت كانت بوهيميا الحاضرة الرئريسة 
في الامبراطورية ومقر رئئاسة الجامعة الاولى في براغ . التي 
تاسست في ١544‏ 1545 , والتي هيمنت بفعالية على الحياة 
السياسية والثقافية في وسط اوربا ؛ وقد فقد هذا المركز في السنوات 


- 270 - 


ا ا 
الاولى من القرن الخامس عشر . عندمسا خلع الماك اذب وهيمي 
وذنسءدسلاس الرابع عن العرش الامبراطوري ؛ وتوقفت الجامعة عن 
كونها دولية » وأصبحت تشيكية صرفة , ولكن في تلك السذنوات 
نفسها أصبدحت بوهدميا مركزا لحركة ديزية ذات قوة مدفجرة حتى 
انها اثارت الاضطراب في كل اوروبا عقود عدة من الزمن . 


لم يكن هنالك جزء من اوروبا أمكن ان تقوم فيه الانتقادات ضصد 
الكندسية باقتناع أكثر مما كان قل بوهيمدا . ولقد كانت نروة الكذندسة 
هناك هائلة » حيث كان نصف مجموع الاراضي ملكا اكليروسيا ؛ 
وكديرا من الكهنة وخاصصة كبار الاساقفة كانوا يعرشون بشكل 
واضمح حياة دذيوية ؛ بينما كانت الادارة البابوية تتدخل باستمرار في 
الأشؤون الداخلية لابلاد , ودستخرج منها أيضا ريحا ماليا عظدما , 
وعلاوة على ذلك تعززت مرارة العامة المعتادة تجاه الاكليروس بدقوة 
بالاحدسياس الوطدي ٠‏ ومذذ القرن الثاني عشر كان قُِ بوهدمريا اقفأية 
هامة من اصل الماذي ؛ تتحدث الالمانية وتحتفظ لقت سس دل هم 
بخصائصها الالمانية » وكان هؤلاء الناس كذيرين دشكل خاص ددن 
أعلى مراتب الاكليروس ؛ وانضمت شكاوى التدشيسنيك ضد 
الاكليروس إلى شكاواهم ضمد الاقلية الغريدة . 


ولي ١1‏ أاكدييسب زأضفضد اصلاحي يد عى حون مدادرك أوفف 
كروميريز نفوذا كديرا في براغ » وكان مهتما جدا بالماسيح الدجال ' 
الذى تخيله قْ البذاية ك5فرد ٠‏ ولكن فيما نعد كفساد ضمن الكذدسسة 
نفسها ؛ وحقيقة ان الكذرسة كانت واضدة الفساد وكانت تعذي ان 
حكم المسديح الدجال قد بدأ . وهذا كان يعذي ان النهاية كانت 
وشيكة ؛ ولكن في الاستعداد لانهاية كان يجب قهر الدجال ؛ بمعنى 
ان الكهنة يجب .انيهاموا العدش في فقر . بيذما العامة من جاذبهم » 
يجب ان يبتعدوا عن «١‏ الربا » رص "١٠56‏ ) وكان هناك من هو 
حدى الاذثر ذفوذا من مدلدرك وهو حواريه مدى أوف جانوف الذي كان 
ناشطا حوالي 19١‏ ؛ وهو ايضما كان مشفولا بفكرة المسيح 
الدجال » وفسر مجازيا أن المقصود هو الذين كاذوا يقدمون حسب 


5 


ما" 

الذات والدذيا على حب الماسيح وكان حدى ادس من مبايك متادرا 
دقوة هدمنة المسيح الدجال ٠‏ وف نظره كان الوقت الراهن انذاك كليا 
تحت هيمنة المسيح الدجال ٠‏ و رأى في دنيوية الرهبان والكهنة , 
وفوق كل ثيه فضميحة الانشقاق الكبير , برهانا عليه ٠‏ وبالطبع كان 
الانتصار الادير للم سديح مضموذا . ولكن كانت مهمة كل المسيددين 
الحقيقين أن يعدوا له » ويمكنهم أن يفعلوا ذلك جزئيا بالعودة الى 
المفاهيم المعلنة في الانجيل وجزديا بالقداس اليومي , واصر على ان 
القربان المقدس كان الغذاء الرودي املازم الذي لامفر منه ويجب أن : 
يتوفر كاملا وكثيرا للعامة كما هو للكهنة ٠‏ وكان جسم المسيع 

الدجال يتالف من الكهنة الزائفين فوق كل شيء ٠‏ ودساءل لماذا يجب 
أن بذمدذع اذتباع المأسيح الدجال هؤلاء بالصصملة الحميمة جدا با مسريح 
اكثر من معظم المسيديين ؟ وفي فكر متى أوف جانوف كان للقربان 
المقدس المتسام للمرة الاولى المكانة المركزية التي قدر له ان رشغلها 
فيما بعد في المعركة ككل . 


واستمرت مطالب الاصلاح الذي استهلت من قبل ميليك ومتى 
أوففب جائنوف يبوساطة وعاظ اخردن واددرت ادثئسر بتعالدم ومدثال 
ويكلدرف ' الذى كانت اعماله معروفة 5 بس وهدميا مذذ ١7/8٠‏ 
ومابعدها 4 ومع انقضاء القرن دولاها حون فون و كان دنفسسةه 
معجيا ومتحدمسما لودكلدف ب الذي عبر عذدها دشدكل فعال الى حد ان 
أهمية الحركة توقفت عن أن تذون مجرد محاية وأصدحت بسادتساع 
النصرازية اللادينية ؛ ومث لأسلافه . كان هوس واعظا شعبييا كان 
موضصسوعه المفضمل سبال ودددودية الاكليروس :2 ولذن دمعا غير عادى 
من المواهب جعلت منه فجاة ريسا للجامعة وزعيما روحيا لعامة 
الناس والشخصيية ذات النفونأ في البلاط . وهذا اعطى احتجاجاته 
وزنا كبيرا ٠‏ 
وقد حمل احتجاحاته أيضما الى مدى أبعد من كَل من دقدمهة ٠‏ حدث 
أنه عندما ارسسل البابا جون الثالث والعشرين مبعوثيه الى براغ 


لأوعظ بحملة صاددية ضد عدوه السسداب 8 ٠‏ ملك ذابولي ( ودمدم 


- 272 - 


ا 
الغفران لكل من أيهم بالمال في هذه القضية , ثار هوس ضد 
الأوامر البابودة . ومثل ودكليف قيله أعلن أنه عندما دقف القرارات 
البابوية في مواجهة شريعة المسيح التي عبرت عنها الكتب المقدسية 
دحب عل ى المؤمن أن ل يطيعها 'ظ ونددن صند ديمع الفغفر أن حملة اثارت 
قلقا على ادساع الأمة رص ٠١7‏ ). 


و يكن هوس ابدا متطرفا أو ثائرا ٠‏ وكان الذي أزعج فوس 
وأثاره بدساطة رفض الطاعة العمياء للمراتب الكهنوتدية الأعلى 
منه » ولذكن هذا كان كافيا كي يكلفه حددائه . وبحصرمانه في 
,«استدعى في غ١5‏ للمتول أمام المجميع الملسكوذي الذي 
اجتمع في حددنةه قل كونس«تاذدس . وباعتماده يحمق على صك أمان من 
الامددراطور ديق ندمو دل استجاب للاسدعاء , وكان هدفةه أن دفئع 
الملجمع دبالجدل أن الكنرسة كانت حقسا دحساجة الى اصلاح 
جذري ؛ وعنددذ اعتقل ؛ وبرفضده الارتداد أحرق كمهرصطق ؛ وكان 
لب ٠‏ هرطقته ؛ ادعاؤه أن السابوية لم تكن مدو بدددية الهدة بل 
دشرية ؛ ولدس الدادا دل المسيح هو الرأاس الحقيقي للكذدسية ٠‏ وأن 
النانا عور الحدين نحن خلفة . وضق الكناقضن تسدرجة كافية بان 
المجمع الذي أدانه كان هو نفسه قد خلع لتوه البابا جون الثالث 
والعءشرين دسددب بيع المرائب الكهذوتية 4 والة قدّل واألواط والزنا . 


وحوات أدبسار اعدام فوس القلق فق بوهدميا الى أصسلاح 
وطذي 0 وللمرة الأولى يت وقيل لودر دقرن كامل تحدت أمة ساطة 
الكندرسة كما هي ممدلة قْ الدمتحنانا قَّ الملجطسع ٠ق‏ حددنادل 
سدذوات 0 ١6 ١8.‏ قام الاصلاح قي 03 دوهدميا دموافقة ودعم 
بارودات الدشدك الذبار والملك ودسس لاا س , واسدّيدلت بالفوعل 
تحت سطلطة رى ما تسمل كانت لاحت اال عادة اأسلطات المدذية قُِ 
دوهدمدا 1 وفي الوقت دفسيه 1 ودناء على الحاح تابع سالف لجسوس 
هوجاكوديك أوف ستريبرو ؛ تقرر أنه من حينه فصماعدا على العامة 


- 273 - 


31715 

أن يدناولوا القربان المقدس على نوعين بدلا من كما اضبح شائعا 
خلال القسدم الأذير من العصور الوسطى تلق ي الخبز ف فقط وكانت 
هذه تغدرات بعددة الاثر » ولكنها في ذاتها لم تكن تبلغ حد القطيعة 
الرسدمية مع كنردسة روما 6 وعلدى العدس ٠‏ لقد فهمت على أنهسا 
اصلاحات من اجلها كان يؤمل :فق كمتت الكنيسنة ككل :ولو ان رونا 
كوذنستاذس تعاونا 5 هذا البرنامج ٠‏ لرضضيت النبالة 
الدشدذية وأساتذة الجامعة والعديد من الناس العادددن : ولذن هذا 
لم يكن »2 ولي 689 عكس اللك ودس.سلاس تحت ضغط من 
الامدراطور يديع يندمو نل ) أذوه ( وم ان البابا ماردن الخامس 
سياسده وتخلى عن القضسية الهوسية . وح ظرت الدعوة 
الهوسدية ٠‏ وحدى المناولة المزدوجة من كلا النوعين ذنظسر اليها 
ددقفور »؛ وفي الجزء من براغ الذي عرف دبالمدينة الجديدة أضبح عامة 
الناس بوتي من الراهب اأسااف والهوسيذي المتحمرس الذي يدعى 
جون زلذسكي متماملا ضدجرا بشكل متزايد وعندما أبعد ونسلاس في 
تموز ١521١5‏ كل أعضياء المجاس البلدى من الهوسيت من حكومة 
المديئة الجديدة هب الشعب وعصف بدار البلدية والقوا بالا عضاء 

الجدد من الذوافن. 


وقوت المحاولة المذفقة لدبح الحركة الهوسدية بدرجة ك5ددرة الميول 
المتطرفة بداخل الحركة » إن أنه مذذ البداية كانت الحركة تضم 
أناسا كانت أهدافهم تمذي الى مدى بعيد وراء أهداف الذبالة أو 
أسداددة الجامعة ٠‏ وكانت الأغادية الكددرة من هؤلاء المتطرفين 
تنتمي الى الطبقات الاجتماعية الأدنى » وكانت تضم النساجين 
وعمال الذيسيج الأخرين ؛ والذياطين وعمال مخسامر الددرة 
والحدادين ٠‏ وق الحقيقة دل الشذيلة قٍِ ددير من الحصرف . والدور 
الذي شفله مؤلاء اناس كان مذهلا حدى أن الجدايين الكاثوايك 
امكنهم الأرعاء بأن الحركة الهويدية كانت مدن البداية الأولى تمول 
من قيل دقادات الحرفددن ٠‏ وردما كان الأصدق القول أن الهدرجان 
العام قٍِ دوهدميا قل شسجم عل ى القلق االلاجتماعي دد ن الحرفيين 
قِ كانت هذه دشكل خاص الحالة قِ شل اغ. 


000 


1ت 

وفي الناحية الاقتصاددة الحسنة تمساما , كان الحرفيون ف 
العاصمة بعيدين عن كل تاذير على الادارة المحلية ؛ التي كانت ليا 
في أيدى العائلات النديلة الكبيرة ؛ الأكثر عذفافي معدداتها 
للووسدة ».ركان الغديد متها من الالمان وق تعولت: هذه العسالة 
فجأة مع بزوغ تمورُ 2-١115‏ » وزاد نجاح التمرد بدرجة كديرة مسن 
قوة النقابات + واعظافا تمياظة فعالة على الاذانة .«وطرف الحرفوون 
أعدادا كددرة من الكاتولدك 2 واسدولوا على بدو هسام وممدلكاتهم 
وكدير من وظادفهم ومزاياهم ٠‏ وعلاوة على ذلك صودرت الاددرة 
ونقلت درواتها الى مددنة براغ ٠‏ وهذه أيضها أفادت الحسرفدين وإن 
يكن دصورة غير مباشرة ومع أن المددنة الجديدة لم ل تساك لقال ماهم 
بالماساوأة دحت حدم النذقاديات كما كانت ددت دام الذيلاء فإن حقدقةه 
أنها كانت تحت سيطرة الحرفددن جعل منها مركزا لذفوذ المتطرفدن. 


ولكن كانت النقادات هدي التي نظمت ووجهت الحركة المت طرفة في 
براغ . وكان معظم افراد الجمهور قسادمين لا من دين الحرفيين 
المهرة دل من ددن أدنى طيقات السكان من الحدشفود المتنافرة من 
عمال المياومة وغدير المهرة , والخدم المتعاقدين ؛ والمدسولدن 
والعاهرات والمجرمين وحتى في اعلى درجات ازدهارها في القرن 
اآر أبع عشر كانت العاصمة زات 5دافة سيكاذية كدير ة من أشد الذناس 
فقرا وسكان الأحداء الفقدرة ؛ ورأت السذوات الثلادون أو الأريعون 
التي سافت عذى الذورة الهودسدية زيادة كديرة في أعداد مثل هؤلاء 
الناس وتدهورا في أحدوالهم 8 ولي ذلك الوقت كانت دوهدميا تعاذي 
من زيادة السكان و كما كان داذما استمر تدفق فائض الس.كان مسن 
المناطق الردفية على المدن وعلى القاصيمة دشكل خاص ؛ ولكن 
بوهيميا لم دكن لديها صصدناعة تصدير قادرة على امتصصماص هؤلاء 
الناس ٠‏ حدى أن كديرا نهم كاذوا مجرد اضسافة أذذه_. خدم أعداد 
العاطلين . وحدى أواذك الذين كاذوا يجدون نوعا من العمثل الذى لا 
تتطليم مقارة كانو ا فينانيز الون ل حهالة نالايمة » كدت أنه ل حون 
قدت الأجور في موستوى فترة ١158٠‏ ,كانت قدمة العمله 
(ص "١56‏ ) مزعزعة بسسالتضكم وارتفع_نت الأس فار 


05 


١181 
بقس.وة » ويحلول ,بدا أن الغالدية العظامى من سسكان براغ‎ 
الذي يتس راوحون بوزثلاثين الف واربعين يعوش_سون - أو‎ 
وكان المدد الددير للجنام‎ ٠ دمودون سس على أجدور لا تحقق الا الجوع‎ 
المدطر ف من الحركة الووسدية بأني من هذه الدر ولدداريا المرهقة.‎ 


ووحد الدطرففب أدرضا دعما كددرا ددن الفلاحدن. وكذان معظم 
سكان الريف قد اعتمدوا زمانا طويلا على األسادة والا كليروس أو 
المدذدين الذين كاذو ١‏ دملكو ل الآر ض دق لذن الى حد كددر دفضدل دظطام 
ملذدية الأرو ض الذي ادخله المتمهردون الألمان والذى اندشر ددن 
الفلاحين الدشيك ام يكن اعتماد اافلاح على سيده بسأي حال 
مطلفنا . لقد كانت الأحدور والفروض مدددة بدقه . وكاذت الارجارات 
ورادية وعلده فقد وفرت ك5ذدرا من الضهمانات ٠‏ ومسع ذلك فقد كانت 
الادجارات أحدانا ذباع من قبل المستاجردن ٠‏ حددى أن العديد من 
الفلاحدين كاذوا ددمتعون بحرية معدينة في الحركة » وأعاقت زيادة 
السلطة الملكية في القرن الرابع عشي بدرجة أكبر استغلال الثبالة 
لعامة الناس ؛ واعطى قانون في ١5051‏ [لفلاحين غدر اماسدقاين 
الحق في مقاضاة سداد تهم أمام المحاكم المحادة . وغضبب الذيلاء من 
هذه الؤيود ومع بدادة القرن الخامس عشر بذل جحجهد مس مم 
لحدرمان الفلادين من حدقوقهم الدتقايدية وإجبارهم غلئن وضع من 
الاعتماد الكلي ؛ وبالتحايل على القانون جرد كدير من الف لاحين 
تدريجيا من حقهم في توريث ما دحت أيديهم لوردتهم في حين أنهم هم 
أنفسهم كانوا مقيدين سدرجة أشد ب_الارض و3 زايدت 
فروضمهم وخدمادم. ودبدق أنه قٍِ وقت هدجان الهوسمية كان الفلاحدون 
البوهيميون يدركون بصعوبة أن وضعهم كان مهددا ؛ وعلاوة على 
ذلك في الردف أدرضما كانت توجد طدقة لدس لديها ما تفقده ومسن: 
عمال دلا أرض ٠‏ وأيدي عاملة زراعدة ؛ والعديد من أعضاء فائض 
السكان الذي لا يمكنها أن تؤوى لا في المدن ولا في الآرض وكان كل 
هؤلاء الناس أكثر من مستعدين لتأديد أى حركة بدا أنها دحدثمل أن 


- 276 - 


ا ” 

ومن ١8١9‏ وما بعدها بدا الجناح المتطرف للحركة الهوسدية في 
الانفصال عن الجناح الأكثر محافظة » و أذ ددتطور على مسار ات 
خاصة ده . وفي مسواجهة سعسياسة الاض_ طهاد الجديدة الماك 
ودسدسلا س بدآأ عدد من الكهنة الأض.ولددن بدنظديم اجتماعات لأصملاة 
خار 4 ذدظام الأنسيجن شددة 2 على مختلف قمسم اللال قْ جذوب 
بوهدميا ٠‏ وهناك كانوا يقدمون القربان بنوعيه ويعظون ذسد 
اساءات د5ددسة روما ٠‏ وسرعان ما تحوات اجتماعات الصسلاة الى 
مستوطنات دادمة حيث كانت الحداة تقايدا واعيا للمجتمع الاسيحي 
الأصدلي كما صصدوره العهد الجديد وشكلات هذه الجمصاعات معا 
مجتمعا جزدزيا كان بكامله خارج النظام الاقفطاعي رص ١٠؟)‏ 
وكان يحاول دنظدم شؤونه على قاعدة المحدبية الأخوية بدلا مسن 
القوة ٠‏ وكان أهم هزه المس.توطنات على دل قرب قلعة ددك5دذيه على 
نهر لوزذدكا ؛ والأمر الذى له دلالة أن الدقعة قد أعيدت دتسميتها 
٠‏ دجدل طاأدور ٠٠‏ ذيث أنه دسب تقليد يعسود الى القسرن 
الرابع ؛ كان طادور أسدم الجدل حدث تذديا المسيح بمجينه الثاني 
| مرقص ١١‏ ( ومن حدث صعد الى السماء والأى حديث كان دوقع 
عودته لأظهور دجلال ٠‏ وسرعان ما ارتدط هذا الاسدم دكل ما انطوى 
عليه من انغام أخروية بالهوسية المتطرفين انفسهم ؛ وكانوا 
معروفين من قبل لدى معاصريهم بالطادورددن ؛ كما هم بالذسمية 
للمؤرخين الدوم. 


وبالكاد وحجد برنامج موحد لأطادوردين (١‏ دن طموحاتهم كانت 
مدذوعة ومشوشة وقد أثار دؤلاء الناس عداوة وطندية واجذماعية 
إضافة الى الددزية 2 وحقدقة أن معظم التدجار الناجدين قُْ المدن لم 
دذو دق فقط كاتو لدك مذخلاصدين دل أدضسا ألمان قي الاعتقاد ق أسع 
الادتدشار -5 هع أزيه خاطىء - أن الاقفطاع والرق كانأ مؤسسدتان 
الماذيتان ممدزدان - إقد كأذنت هذه الأشياء ذنعدي أن الطادو رددن 
كانوا أكثر حماسا في معاداتهم للالمان من الاوتراكرست (كما كان 
الهووسية بدعون الأدثر ا عتدالا) وأكن فوق كل شيع أقد رفضدوا مطذقا 
دددسة روما ' 4 ححددن أن الاوتدراكسدت تمسيكوأ ل ددير من الذواحي 


-277 - 


- ١138/4 

بالمذهب الكانوليدكي التقليدي . لقد أكد الطابوريون حق كل فردمن 
العامة اضافة الى الكونة فْ ذف سددر الكتب المقدسة وفق معرفته 
وامكانياتة:»:ووفكن العدس فن الطادوريتن مسد ة المطون واتضرفوا 
عن الصلوات وقدان: الدنان للموتى على انها خرافات لا طائل 
منهاأ , وام دروأ شدنا دستحق الذكردم ف الآثار المقدسية أو صور 
القلددس.ين ٠‏ وعاملوا «5ذثيرا مسن شت عادر الكذرسة 
دبالازدراء ( ورفضوا أدضما أداء القؤسم واحتجوا على قاذون العقوبة 
القصوى ) الاعدام ( وماهو أهم من كل شي أصروا على آذه لا ني 

دجب عده مادة [العؤيدة مالم دؤكل دجلاء قُِ الكتايات المقدسية. 


ذل هنا دذكر دمهور طفذي القسر ون السالافة و دشكل خاص ذلك 
الآوائف القن :درست الانجيل:مثل» الوالد تيان والفتتودى الذين 
كانذوا في الحقيقة ناشطين جدا دين الطبقات الأكثر فقرا مسن 
دوهدمدا . ولدن هناك أدرضا ف دوهدميا مذن أمد طويل كما كان قِ 
أجزاء أخرى من أوروبا . ديول الفية كانت بعيدة عن الادشقاق 
الواقعي للوالد ندسيان بقدر ما كانت بويدة عن الكاوادكية 
الأصواية , وف أيام الموت الأاسود ومواكب الأطامدن الحاشدة 
تدبأ المح5م الروماني ‏ المدنبىءردنزو في براغ بان عصرا من 
السلام والوئام والعدل ‏ نظام فردومي حقيقي ‏ كان على وشك 
أ بقددم ٠‏ ولقد عاش جون مدادك واماصلحون الذدن دوه ف تنوقم 
م دمن لأمجىء الثاني في حددين أنه قرب ذنهاية القفرن الرايع ع شر 
ظهر تت قُْ باق هدمدا طو ادف ألفية كانت متسادر هُ دم_ ذهب الر وح 
الحرة » وقد تعززت التوقعات الاافية درقوة حوت حبوالي أريعءين 
رجلا من البيكارتي وصلوا الى براغ من الخارج قِ ١١4‏ ومن 
المحذمل أنالبيكارتي ربما كان المقصود بهم مجرد الديفرد ؛ ولكن 
الأكثر احتمالا ان المقصود كان البيكارد ؛ وان اولك الناس كانوا 
هاربين من الاذمطهاد الذي كان في ذلك الوقت في ليل وتوناى ؛ وعلى 
أي حال يبدو أنه كانت له علاقات وثيقة مع اتباع الروح الحرة من 
طليعة أهل الفكر الحر في بروكسل ,لقد شجبوا دشدة الأساقفة الذين 
أغفلوا عن عمد وصدية المسيح بالفقر المطلق ودسءتغلون الفقراء حتنى 


- 2/8 - 


007 

بتمكنوا من العدرش في ترف وف فسق وملذات ' واعدقدوا أنهم قم 
أنفسهم من جانب أخر كانوا أوعية للروح القدس ويملكون معرفة 
كاملة بقدر ما كان للحواريين ٠‏ إن لم يكن للمسيح » وحيث أنهسم 
كانوا يعتقدون أن كنوسة روما هي بغي بابل وأن البابا هو الملسيح 
الدجال فمن الواضمح أنهم شعروا أنهم يعدشون الفدرة الذي تتقدم 
الألفية أو ريما مثل طليعة أهل الفكر الحر - للعوصر الثالث 

والأدير. 


ولي البداية كانت الميول الوالد دسياذية سسائدة متحكمة بين 
الطابورددن خلال القؤسم الأعظم مسن 5١006‏ وكان الطابوريون 
يهدفون الى إصلاح وطني وهو خلافا لاصلا م الهوسدية الأصلادين ؛ 
شمل قطيعة كلية مع روما ؛ وكان يتوجب أن تتوافق الحياة الديذية 
دناء على ذلك , والى حد ما الحداة الاجتماعدة قُْ دوهدميا ٠‏ مع المثل 
الوالد نسيانية للفقر الرسولي والطهارة الخلقية » وفي دشرين أول 
ومرة أخرى في دشر دن الثاذي اجذمع الطابوريون من كل انحاء 
دوهدميا في براغ . حدث حاول القادة المتطرفون كسب الحكام مسن 
الهوسدية وأسادتذة الجامعة لبرنامجهم وطديعدي أنهم أخفقوا وسرعان 
ماوجدوا أنفسهم ل مواجهة معارضية أشد قسسدوة دير مما ساوموا 
عليه , وتوقي الماك ودسدسلااس ف أب ٠)‏ ف تسالب صدمده ديزتل 
المستشارين وأنضهم كنار الذيلاء من الهوسيية الى زملاتهم من 
الكاثوايك لتأمدن الخلافة لأخي ودسدسملا بس الامدراطور سديةفسموند 
وايضا لاحباط خطط المتطرفين ؛ وسرعان ما القى قضاة براغ 
ثقلهم في الجانب المحافظ ؛ واتفق الجميع على أن يبقى قربان 
النوعين » ولكنهم اتفوا أدضا ؛ دشكل مؤكد ؛ على أن الطسابوريدن 
يجب دبحهم . وأفدرة عدة شهور بدأ في دشرن الثاني 2١68‏ 2 عزل 
الطابوردين في كل انحاء بوهيميا عن الحركة الوطذية » وتعرضبوا 
لأضطهاد وحدثي ر مى الى القضاء عليهم. وفي الوقت نفسه , كما كان 
متوقعا اخذت التخيلات الرؤوية والألفية منحا حركيا ذشيطا جديدا. 
ف بدأ عددل من الكهذة السالفين بقيادة واحد يد غى ماردن وسكا ( 
و يعرف أيضما باسيم لوكورس ( ص )5١١‏ بسيب بلاغته فوق 


- 279 - 


1ن 

العادية . بالوعظ علنا بمجبيء التحقق العظيم , معلنيين ان الوقت 
حصان لابطال 03 اأشر و التحضير للالفية ودين ٠١‏ و ١6‏ 
شباط ١8٠٠١‏ تذيأوا بأن كل مدينة وقرية ستدمر بالنار مدل بدمك وم 
وفي كل النصراذية سيحل غضب الرب بكل مسن لم يهرب فورا الى 
٠‏ الجبال » الذي حددت بالمدن الخمسة في بوهيميا . والتسي 
أصبحت معاقل للأطابو رددن وسسمعت الر سالة واثضارت لٍِ أدنى 
الطدقات الاجتماعية دماسا عظدما 4 وباع العديدمن الناس الفقراء 
امتدتهم ٠‏ وصع رديلهم الى ذلك المدن مع زوجاتهم وأطفالهم ٠‏ القوا 
بأموالهم عند أقدام الواعظدن : 


ورأى هؤلاء الناس قِ انفسهم انهم بدخلون في الصراع الأخير 
. المسيح الدجال :وحدشوده » ودظهر هذا بوضوم من ردسالة 
«توحة وزعت في ذلك الوقت كان مما جاء فيها ١‏ موهجسلد كمس من 
.ذه المدن وشي إن تدخل ف أثفاق ممع المسيح الدجال أو دسسدسيلم 
4 2 ورددرت أغذية طادورية عاصرت الأحداث الفسكرة ابض ار 
٠‏ المؤمنون دددهجون بالرب! ودقدمون له التمجيد والحمد لأنه شاء 
أن يحفظنا ودكرمه ولطفه حررنا من المسديح الدجال اأشردر وجدشه 
الخددث م 


وفي البلايا اذني كانت تحل دجسم عرف الالفدون ٠‏ الويلات 
المسيدية 9 الذي طال توقعها وأعطاهم الارمان رغدة جديدة قي 
النضال و لعدم ار صى داذتظار دمار من لار ب لهم بمعجزة , دعا 
الو عاظ المؤمذين لدذفدذ التطهير اللازم للأار ض بأنفسهم و كدب واحد 
منهم وهو خريج جامعة براغ ويدعى جون كابك رسالة قيل أنها:أكثر 
امتلاء بالدم مما تمذلىء دركة بالماء ٠‏ وفيها صسور دم سسساعدة 
اقدياسات من العهد القددم أنه كان الو اجب الذى لامفر منه للنذبة 
أن يقتلوا ماسم الرب ؛ وقد افادت هذه الرسالة كهجوم مسلح 
الوعاظ. الآخرين الذدن أستخدمو اححجها لاقناع سأمعديهم بالقيام 
دالمذيحة : واعلذوا (" يذبخي عدم اظهار اأرأفة مطالاقا تج أة 
المذذدين لأنه كل المذندين كانوا أعداء المسيح وملعون ذلك الاذدسسان 


- 280 - 


ا 
الذي يمد سءك سددقة عن سفك دم أعداء المسيح ٠‏ ويذبفي على كل 
مؤمن أن يغسل يديه ف هذا الدم " وانضم الوعاظ انفسهم بلهوفة 
ال ى القدل لأنه ١١‏ كل كاهن دعداب أن ل بدسسادى دبحصق لجرمح المزندين 


وقتلهم ( 


وشملت الذذوب التي يجب معاقبتها بالقتل مسببات القلق القديمة 
للفقراء «١‏ البخل والترف » وأبضا وفوق كل ذيء شمالت كل 
معارضة لارادة ١‏ رجال القانون الالهي 1 وفي عيون الطابورددن 
المتطرففين كان كل خصهومهم مذذبين ويجب ابادتهم »٠‏ والادلة على 
هذا التعطاش للدماء لم تأت ذلها بأي وسديلة من مصادر معاددة اق 
لاحظ دددر شدلك سكى 'اكاعلءاعطء ممعم ق فشسو مان 
الطابوردين كان قد مال الئن هجر مظهره الوالد ذسياذي المسسالم 
وهو التغيير الذي أصاب العديد من زملا نه ودفجع من احله وبين أن 
اأشياطين قدا غوا هدم ليظذوا اذؤسهم من الملا دّكة ! لنين دل وجب 
رص 1؟ ( عليهم تطهدر دنيا المسيح من 5لا لفضائمح والنين قدر 
لهم محابدية العالم الأامر الذي اقترفوا دفوته كثشيرا منااقتل 
وافقروا العديد من الناس». 


- 281 - 


0 


و4 0 
و4 وه 


0 
-- 





١‏ قصة المسيح الدجال م الى الرسار المسيح الدجال يعظ بالهام 
من الشيطان . في حين على اليمين ٠‏ الشاهدان ٠»‏ ادذوخ واليجسا 
يعظان جنده ؛ وفي الأعلى المسيح الدجال مدعوما بالشياطين يحاول 
الطير ان وبذلك يظهر أنه الرب في حين يوستعد احد الملائكة الرئيسين 
اضر ده و اسقاطه ' 


- 282 - 








فاك 0 11 د ا لخاد لما 
قا 5 10+ 

م 0 الذل»؟ 0 

نا 0 1 1 77 نابم ال# الى 

لظي" <] ]ا معن هر اس 1 1 وصلم ايلع 

بأاحخ َك ل امل | :؟؟ ووس بان قاعم 

11ل لضا لظ ا اليا نض 

انلخا(ا ما ا ]انل لسر 77 زر اهمزع 


0 جم ةر الى 





1خ“ جمإكرع!ء" *'ملي"” 
ا 117 52 1 





و ٠‏ ا ا ال . 10-0 عم ٠ ٠‏ - 


30 


 "‏ البابا كمسيع دجال:( ماشيور اورك) في هذه الصورة المرعبة المهداة الى اوثر ظهر البابا بذيل 
مع الخصائص الأخرى لاشيطان في حين ان الضقادع الصادرة من قمه( مع الزواحهف الاخرى) 
تذكر بوصدف المسيم النجال في سفر الرؤيا:11 / ١"‏ : ووسوي احد العناوين أشارحة ايضا بين 
الصورة ٠‏ والرجل الودش كما اظهرة الدكتور برهمير في دراسته:» كان مخاوقا غريبًا ذا قوة مدمرة 
شدقة , وهو روح أرضية في الاصدل من عائلة البان الهة الول عند الرومان ( الفون) والهة الغابات 
عند الا'غردة( ساتير) والمحاوقات التي تدولت الى شياطين مرعبة ٠‏ وقدا عطى اورك رجله الودثي 
صليبا بابويا وهوايضا جذع شجرة مثل ذلك الذي حمله ١اقنطور‏ وهو مخاوق خرالي نصدفه رجدل 
ونصدفه فرسن . كان بدورة رمز للاجتليل. 


- 283 - 


ا 7 

ٍ 1 0 

نليا١‎ ١20 
ك-_-2‎ 


- 5 م- 1 5 5 ١‏ 
ا 4 
16 ذّ 
4 ا 


8 9 9 .0 
: 11 
جو : 4 


الى 5 
- ا 

5 

لغ 


0 


ل ا 
ماك ا ا 
ا ا ل 0 
ل الى 1 ا طن ١‏ ل ان ِ 
| 5 0 د ٠‏ /؛ 1 ب أن 
١‏ الوك م . ا 0 





5 دوم القضب ( البدرهخت دوورر) رسدم دوضيحي الرؤيا: كر ظ ب ١5‏ ان رأيت تحت المذيسح 
ذفوسى النين ذبدوا من اجل كلمة الرب » ومن أجل ااشهادة التي كانت عنده-م ... ونلرت... واذا 
زلزلة عظدمة حدثت وااشمس صارت مدوداء كمسح من شعر وااقمر صار كالدم . وتنجي.ومااسماء 
صارت الى الأارض... وملوك الارض والعظماء والاغنياء والامراء والاقدوياء اخف وا اذفؤسهم في 
المغاير ولي صسخور الجبال وهم بةواون للجبال والصةقور: اس قطي علينا واخفينا عن وجه ذاك 
الجالس على العرش ٠‏ وعن غضب الغروف.. 


- 284 - 


---0000 


ل 
5 


0 7 
8 
1 
5 
. 
2642 


2: 
5-55 


3 


5-7 
0 
مو‎ 
١ 


0 


/ 


4 
66 


5 
و 
6 
- 
مم 





ك5 هن مهد من القرون الوسدطى لأقدل الطقوسي أهسبي هبد ب ريحي 
على دل اأدهوود وشو مدل مدهدش للا سدقاط على الدهود لأصسورة 
الخيالية للتعذيب والأب المخصي . 


-:285 - 


فا 15ت 
1 5 00 


0 1 
0 5 : 
إلى “«“ى / 1 
؛ 704 
ما عي ٠.‏ 


ا 





البخل والترف. فوق البذخل يوام ودوستمتع في حين دموت على ادوايه ودوح الترف بحملها ملا كالى 
في الوسط: البخل ددوت ودوزن دكبيرس ذقوده »2 ويدفع إلى الا سدفل في الحجدم دوا سطة ١اشياطيين.‏ 
ولي الاسذل: اأبخل ويرمز اليه بشيطان والترف ويرمز اليه بامراة وافاعي. 


- 286 - 


-١591- 
ا ا ا يي ؟ اكلا ساد‎ 1211 
بحس‎ 4 0 


0 هت خب سم 1 





١) 4 6 موكب لطامين‎ (١ ١ ع‎ 


#اللا ا ا ا ات 
> 0ب 3000 5 500 و 6 ٍ 
04 ٍ 5 1 مس 3 120 7 ْ 
١ '‏ 0 0 1 ُ راد 


“0 

07 53 
329 
و 


0 , 7 

ات : 1 5 
ا ير ُ 
ان اند 3 1 م 


0 


ّ 
بحي 0 
دي جد 1 1 2 آي 
12 0 00 


2 





, 
1 


1 
+ 4 لشم ف مها كبا ٠‏ 


5 (ب ) حرق اليهود في ١١+95‏ 


- 287 - 





/' - طبال ذيكلاسهوزن . الطبال بحثه الناسك او البيغرد . يقدم 
تعالدمة ( الني كانت قي حددنة دتعطى الحجاج ( وتردكن لين الكنيدسة 
شموع عملاقة يحملها الفلاحون في مسيرتهم الى ورزبرغ . 


ع 


1 0 1 
وى 9 :0 ,. م ا 9 
ا ب جلاع 


9 و 5 
سة ا . 
ا 0 


0 
! ا ا 


١ 0 3 
! | 
1 
ا‎ ١ | 
1 ٠ سيت‎ 
|, 1 


كك 


اه جحت 


رن" 0[؟ معطا مع برسوويم 





اي اال لا 


ا الراذتر كما تخدلهم معاصر وهم. أن هذا الحفر البدادي 
والغريب على الدشب يبدو أنه دظهور ان التدحخين قد وصع دمساواة 
0 الروح الحرة ( كتعدير عن دناقض الميادىء 1 


- 289 - 
م١آ‏ اج 


ااه 
2 امو و او اي ع اخ خ جور ام يح لوو لسارمل تخكين 1 
112.140 ث1 111 خا 51 يكت 10 للق 





















اه 050 1 3 5 90 : 

٠ ٠. 5. 5 / 3 ٠ 0 . 5 9 0 غك‎ 217 : 2 

ال ال لل ل ل إخطط اكت ]اط 1 
| 60))ط. ا ا ا ا ا الل ل عد 1 






الضانا هج" و د 


محرو رن حمل ور وخراح ااو ارن ا نون لل كرد لظا لظ 1 ! 
د 1 ا د اسقة 8 
لك لت ترس ا ملي لتح اوخسل 1 الشكم ا 01 0 | 
1>1>1>1““ا تك ييا ا وحهي م د 8 لون لو جيم وجيود :مسد موييا ء نس يي 17 ١‏ بل 


كة جون ليدين كمالك :( هنردش الديغريغر ) 
بعدقد أن هزا الدقش الدقفيق ماخوذ من الحداة قْ وفت فنا د هنيد 


ب الهج مسسسيب ب ا بجو يدري ليه لوعيسيسي ساد ود سيمويده لوب مرا ممص .> 





سقوط تمسق ل بم لال دناء غلئ طلأب الأبسقف « ورمسرت الذرة 
روديا ومدذيا فقد كان أاحد شعارات بوكلسون م قسوة الرب شي 
قوذي 4 اله ش 


- 200( - 


د 

ومازالت رسمالة كتبها باللاتينية احد الالفيين انفيسهم 
موجودة ؛ تؤكد ذلك كله بقولها ٠:‏ ان الملستقيمين ... سيبتهجون 
الآن برؤية الثأر وغسل ايديهم في دماء المذنبين ٠‏ ولكن اك شر 
المتطرفين بين الطابوريين مضموا ابعد مسن ذلك وتمدسكوا بأن أي 
واحد . من أي مدستوى ؛ لادساأعدهم دشكل فعال 4 دحطرير 
الحقيقة ٠»‏ والقضماء على المذنبين يكون هو نفسه عضوا في دشود 
اأشيطان ودكون صالحا فقط للابادة دناء على ذلك لآن ساعة 
الثأر قد حانت حدث لا يعني الدشيه باماسيح بعد الآن الاقتداء 
برحمته بل بقضيته وقسوته ورغبته في الثأر » وكملائكة الرب للثار 
ومحاربين عن المسيح على الصفوة المنتخبة ان تقتل الجميع بلا 
اسددناء ممن لادندذمون الى جماعتهم)) : 


وقد زاد من إثار الألفيين تطور الحالة السياسية ففي اذار 
2 انتهت الهدنة دوين الهسسوسية المعتدلين والأمدب راطور 
سيغسموند , وغرا جيرش كاثوليكي ٠»‏ دولي في تركيبه ولكنه ذو 
غالبية الماذية ومجرية ؛ بوهيميا ولم يقبل الدشيك مطلقا من جاذبهم 
سيغ سم ونده[كا لهم ' وفي الواقع وان لم دكن بالقانون باشرت اأبلاد 
فترة من خلو العرش كان لها ان دسدمر حتى 21 ,؛ وباشرت 
ايضا حربا لطرد الغزاة تحت لواء قائد عسكرى عدقرى هو جون 
زذزكا 58 039[ في معسر كة تلو اي كة . وكان 
ززكا من الطابوريين ,٠‏ وكان الطابوريون هم الذين حملوا وطسأة 
الصراع ؛ وعلى الاقل في المراحل الأولى لم بشك [5ثترهم تطرفا 
مطاقا أتهسسم كانوا بعدث؛غهسون خلال فتترة ١‏ التدقيق 
الزماني » والقضماء على كل الشرور 


ووراء القضاء على كل الشرور تلكمن الألفية , وكان الناس 
مقددعءدن تماما انه دددذما الآأر ص ددظف من المذذدين سسديهدط. الماسيح ف 


١)‏ دهاء وساطان عظدم ذا ذم تأتي م المائدة الاسيدية " الذي ستقام 


01 


ا 

في الجبال المقدسة الطابوريين . وبعدما سيتولى الاسسيح 
المنصب الملكي مكان الامبراطور غير الجدير سيةسموند وسيحكم 
العالم الألفي الذي ١‏ سيتالق فده القدرسون مدل النشسمش قِ مماكة 
أبديهم ؛ فى « يعدرشون مشرقين كالش-...مس تصمامايب الها 
بيقع » وسدديتهجون الى الأيد قْ حالة من البراءة كحالة الملائكة , أو 
أدم وحواء قيل السقوط 2 وستكون هذه الألفية في الوقفت نفسة 
العصر الثالث والأخير للذبوءات اليواكمية ؛ وفي ذلك العالم لن تكون 
هناك حاجة للاسرار المقدسة لضمان الخلاص . وحفظ الكهنة لاكتب 
سيتكشف بطلانه .» وستختفي ( ص 75١8‏ ) الكنيسة نفسها , 
وهناك لن دشعر أحد بر غبة حت سل أو معاناة , وستحيل النساء دون 
اتصمال جد سي ويحملن أطفالهن يدون الم ولن دكون المرض والموت 
معروفين . وهناك تتد عد بدن القدورسون معا لق مسد ساسع الحسب 
والسلام » ولايخضهون لقانون؛ متحررين من كل قسر : وسايكون 
السكان الحدد للفردوس ب كما ساترى تنيت دتجديدا أوجود حالة 
المساواة في الطبيعة . 


الشيوعية الفوضوية قْ دوهدميا 


إذا كان إيمان الطابوريين بالآخرويات مستمدا بشكل رئيس من 
البوحذيه والندوءات الدوادكمية ٠‏ فإن دعض ملامحها بالتاديد تذكر 
باسطورة العحصر الذهبي وهذا مدهش دشكل خاص عندما دقوم 
المرء دفحدص التنظيم الاجتماعي للالفية الطايورية ودسستديل 
الحديث عن التاذير الذى ربما تكون قد أحدثته هنا شهرة جون بول 
بوساطة تعالدم المهاجرين البيكارد او بوساطة الاتباع المحليين 
الروح الحرة وكانت الأفكار المتفجرة كامنة على أي حال وجاهزة 
للمساهمة فق الأدب القليدي للد شيك 1 وأم دكن ندساطة أن بوهدميا 
شأنها شأن اليلدان الأخرى كانت م طلعة على خدالات حسالة 
الشيوعية الفوضوية الطبيعية إذ كانت هذه التخيلات في بوهدميا قد 
أخذت أهمية وطذية غريبة » ومن قبل وأبكر مسن ذلك بثلاثة قرون 


-2 90-2 - 


ا 

تخيل كوسماس أوف براغ , المؤرخ البوهدمي الأول ؛. ودسور أول 
الناس وهم وستوطنون في بوهدميا ؛ على أنهم يعدشون حالة مجتمع 
كامل المشاعية : « كأشعة الشمس . ورطوبة الماء . هكذا الحقول 
المحروثة ؛ والمراعي ليس هذا فدسيب دبل حتى الزيجات كانت كلها 
مدشتركة .... لأنهم ادباعا لأساوب الديوانات باشروا التزاوج اليلة 
واحدة ك5 ولم دن أحد دعرف ديف دقول م لي 0 © ولكن كما قُِ 
حددأة الرهدنة كاذوا دقولون عن كل شيء ديهم « أنا» بالقلب 
والأسان وف أفعالهم ولم ددن هناك أقفال على أكواخهم ؛ وام دقفلوا 
أدو ابهم فق وجه المحتاجدن ٠‏ لأنه لم ددن هناك لادشالين وق لالصموق ص 
ولافقراء .... ولكن واأسفاه لقد اسيتيدلوا الرخساء دتعمكسية واللذية 
المشاعة بالملكية الخاصة .... لأن رغبة الدملك كانت تحترق بداخلهم 
بضراوة تفوق ذيران اتنا» وقد خلد المؤرخون المتأخرون هذه الأافكار 
ددن المتعلمين اق كان ماهو أذدر أهمية ظهور التذيلات نفسها قٍْ 
وقفت مدكر قُْ القرن الرابع عشر قُْ تأريخ تشدك رادمد؛ وهو عمل 
بالعامية قدر له أن يدقى شهيرا جدا حتى نهاية العصيور الوسطى ٠‏ 
وكان أذذر دطرق عدة بحدوث العاصفة الطابورية ؛ لأن هناك جسرى 
تصوير مجتمع النعيم التشيكي ( ص 5١5‏ ) القديم ؛ الذي فقد من 
زمان طويل وذلك دقصد دعاني 2 قُْ محدط هدم ات ضارية عل 
التجارة والحضصسارة الالماذية في المدن ؛ دتماما كما سدفول بعد ذلك 
دقرذين ثوار الرادن الأعلى في مقارنة الدياة المشساعية ا افترضية 
للالمان القدماء مع طراذق المرابين الشريرة التي أدخلها الاألمان ؛ 
وإلى أي مدى لونت شذهة التذيللات اماظطهسر الاجدتماعي والتاريخي 
الدشدك هذا ما أظهر بوساطة حقيقة أنه عندما اخرجت في القرن 
الرابع عشر المجموعة القانوزية المعروفة باسسهم الماجستا كارولينى 
باللغة الدارجة ٠‏ جعلت هزه الوديقة الجايلة نطق بأنه لوس فقط في 
الأجيال الاصيلة أو لزمان طويل كانت ملكية كل شيء » مشتركة : بل 
إن تلك العادة كانت هي العادة الصحيحة . 


وك5ما فهم الطابوربون المدطرفون الألفية قدر لها أن تتمدز دعودة 
للنظام الشيوعي الفوضوي المفقود » وكان لابد من إبطال الضعرائب 


- 203 - 


ع 1 

والقروض والادرحارات وكذلك الملكية الخاصة من كل نوع ٠‏ وأن 
.لاتكرن هناك ساآاطة دشرية مان أي نوع 7 م و د دهددش الجميع 
كاخوة ولايمخضع أحد لأخضر 8# والرب فاق الذي سب يدكدم 2 
وسمتسلم المملكة لأهل الأرض » . وحددث أن الألفية ستكون مجتمعا 
بلا طبقات ٠‏ كان التوقع أن المذابح التحضيرية ستأخذ صورة حرب 
طدقية ضد « العظيم ٠‏ وصورة هجوم أذير » في الواقفع ٠‏ على 
الجدشع الحلديف القددم [أمرسيح الدجال 8 


وكان الطابوريون واصضصددن دتماما قُِ هذه الذقطة : ٠‏ كل اللوردات 
والنبلاء ؛ والفرسان سيصر عون ودقضى عليه م في الفابات 
كالخارجين على القانون » وأيضا كما كانت الحالة في أراض أخرى 
ل قرون سالفة . كان فوق كل شيء . سكان المدن الاأغزياء أو ملاك 
الأراضي الغاديون و دد لا" من الذمط القددم من السادة الاقطاعدين ' 
هم الذين رؤي فيهم صدورة الجشع وكان هذا الدشعالمديني هو 
الذي تلهف الطابوريون المتطرفون بشدة لتدميره : ماما كما كانت 
المدن التي اقترحوا حرقها إلى الأرض » حتى لايدخلها مؤمن مرة 
اخرى ؛ وكانت براغ معقل مؤيدي سيغسموند هدف المق الخاص 
وبدسمية المدينة بابل أظهر الطابوردون ب وضوح كاف المعنى الذي 
ربطوه بمصيرها ١لوشيك‏ ؛ لأن بابل مسقط راس المسيح الدجال 
والنظير الشيطاني القدس , كانت تعتبر تقليدا تجسيدا التدرف 
والبذل . وعلى الشكل التالي تنبا سقر الرؤيا بسقوطها: 


0 دقدر ما محدت ودددمت دقدر ذلك أعطوها عذاما وحزنا ...٠‏ من 


أجل ذلك قٍ دوم واحد سدتأتي ضرداتها موت وحدرن وجوع وتحدكرق 


و سديبكي وددوم عليها ملوك الأآر ض الذدن زدوا وتنعموا معهسا 
حينما ينظرون ( ص 3١7‏ ) دخان حريقها واقفين من بعيد لأجل 
خوف عذابها قادلين ودل » ودل ؛ المدينة العظدمة بادل المددنة القوية , 


- 204 - 


1060 ل 
لآنه في ساعة واحدة جاءت دينونتك ٠‏ ويبكي تجار الأرض وينوحون 
عليها لأن بضائعهم لادشتريها أحد فدما بعد .... » 


و مل هذا يظهر المسيح المحسارب قُِ السماوات على رأس جدش 
من الملائكة لرشن الحرب على المسيع الدجال وليقيم الألفية على 
الأرض : 


وبعدما ينفذ التطهير العظيم ويدتم تجديد المجتمع الكامل فوق 
التراب البوهيمي » على القدرسين ان يمضوا لغزو بقية العالم 
والسيادة عليه ؛ ٠‏ لأنهم الجدرش الذي أرسل إلى كل العالم لحمسل 
وباء الانتقام وإدقاع الثار في كل الأمم ومدنها الكديرة والصذيرة 
ومحاسيبة كل شعب يقاومهم . 


ومقل ذلك تخدمهم الملوك ' وكل أمة لاتدخ_دمهم اي0 : 
9 وسمسيةوس أدناء الله على أعناق الملوك وسسيعطون ذل الممالك 
الموجودة تحت السماوات ». 
ولقد كانت ا سطورة اجتماعية بالفة القوة ٠‏ وواحدة مما تعلق به 
يغقن ااتتسظر فون اسعم سدواك غريرة ‏ س حلال 
اشد المحن تثبيطا وإن المجىء الثاني قد يتأخر إلى اجل غير 
مسمى ؛ وقد يبقى النظام الاجتماعي التقليدي دون تغيير » وكل 
فرصصمة حقيقية لثورة مساواتية قد تختفي لكَن هذه التذخيلات ما 
برحت تتردد ؛ وال وقت متآخر يعود إلى ١87”84‏ نجد متكاما في 
اجتماع للطابوريين يعلن ٠‏ أنه كيفما كانت الأحوال غير مواتية في 
الوقت الراهن ؛ فإنه ستاتي اللحظة حالا حيث يجب أن تهب النخبة 
ودديد أعداءهم ٠‏ وم السمادة في المقام الأول ٠‏ دم أيا من شعيهم ممن 
بشك في ولاه أو نفعه » وما أن يجري ذلك ؛ وبوهيميا تحت 
سيطرتهم التامة فإنهم سيتقدمون بأي تكاليف من الدماء 
الاسفوكة ؛ ليغزوا أولا الاراضي المجاورة ثم كل الأراضي الأخسرى ( 
0 لأن هذا ما فعله الرومان 4 وبهده الطردقة سادوأ العام ذله » , 


- 295 - 


1 

العالم قد قوبلت بنجاح محدود جدأ ' وفي وقفت هبكر في ١6٠١‏ 
وضعت خزائن مشستركة في بعض المراكز تحت سسلطة كهنة 
الطابوريين . وباع الوف من الفسلاحين والحرفيين في كل انحاء 
بوهيميا ومورافيا كل حاجياتهم ودفعوا العائدات الخزائن فاقسد 
انفصل هؤلاء الناس تماما عن حياتهم القديمة إلى حد أنهم كيرا ما 
أحرقوا بيوتهم وما حولها إلى الأرض ؛» والتحق العديد منهس م 
بجيوش الطابوريين ليعدشوا مثل البدو الذين لاملكية لديهم مسن 
المحاربين عن الماسيح ٠‏ دياة تشبه في غرابتها دياة فقراء الحملات 
الصليدية الخشنةبولكن كان هناك ايضيا:العديد ممن توطنوا في المدن 
التي كانت معاقل الطابوريين وشكلت ما أريد منه أن يكون مجتمعات ظ 
مساواة ٠‏ تجمعها معا المحية الأاخوية وحدها ؛ ) ص 5١١‏ ( 
ولاتعرف شينًا عن ٠‏ لي ولك » : 


وقد دشكل أول هذه المجتمعات في أوائل ١87١‏ في بدسيك 6 
جنوب بوهيميا وظهر الثاني إلى الوجود في شباط ١82*‏ بعد وقت 
قصير من اإخفاق الماسيح في العودة إلى الأرض حدسيما تسم الذديسوق 
وكان متوقعا .و استولت قوة من الطابوريين والفلاحين بقيادة كهنة 
من الطابوريين على مدينة أوستى على نهر لوزنيكا » وبعد بضهة 
أيام تحركوا إلى مرتفع داخل في النهر على شكل نتوء ٠‏ كان وشكل 
حصنا طبيعيا ٠‏ وكان كل ذلك في جوار التل الذي اطلق عليه في السنة 
السالفة اسم جبل طابور ٠‏ وأعيد الآن تسمية الحصن باسم طابور 
أيضما ٠‏ وفي أذار تخلى القاد المسكري جون ززكا عن مركز قيادته 
في بلزن وانتقل إلى طابورمع كل طابوربي بلزن » وهزم السسادة 
الاقطاعيو نَْ المحايو ن لسر عة فُِ ساسلة من الهدمات امفاحجثة 2 أصيبح 
الجوار كله تحت سدطرة الطابوردين 

وخلال ١5٠١‏ و ١١45١‏ كانت طابور ويد سيك المعقاين الرددسسين 
لحركة الطابوريين ولذن طأدور هي الذي أصيحت مسوطن الجنام 
الأكثر ألفية وتطرفا في الحركة ٠‏ وقد هدمن عليه في اأدادة أدسر 
الئاس فقرا . وقد استهلوا الدصر أأذهبي الجديد دقولهم « مما أن 


- 296 - 


/ 7 أ 
8 لي ولك 9 لاوجود لهما في طابور بل إن كل الممتلكات مشتركة : 
يجب أن يتملك كل الناس دائما كل شيء بصورة مشتركة ؛ ويجب أن: 


ومن سموء حظ تجربتهم الاجتماءعية ؛ كان الثوريون الطابوريين 
مدشغولين جدا بالملكية المشتركة إلى حد انهم اغفلوا تماما أمسر 
الحاجة للانتاج ٠‏ حدى لقد بدا أنهم اعدقدوا أنه مثئل أدم وحواء 4 
الجنة . سيعفى المقيمون في المجتمعات اثالية الجديدة من كل حاجة 
للعمل ٠‏ بيد أنه إذا لم يكن مدهشا أن تلك التجربة المبكرة في 
الشيوعية التطبيقية كانت قصيرة العمر , فإن الطريقة التي انتهست 
بهأ ماتزال دستحق دبعض الانتدأه ' وكان اتباع الروح الحرة عادة 
يعتبرون أنفؤسهم مخولين بالسرقة والسلب والآن فإن نفعيين 
مدشابهين جدا لهم » ولكن على نطاق اكبر بكدثيره قد تبنتهم تلك 
المجتمعات الطابورية . وعندما نفدت اموال الخزائن الاشتركة أعلن 
المتطرفون أنهم « كرجال شريعة الرب ٠»‏ . مخولون باخذ كل ما 
يخص أعداء الرب . وعنوا في البداية الاكليروس والذبالة والأغذياء 
بشكل عام . ولكن سرعان ما شسمل هفذا كل من لوس من 
الطابوريين » ومن حينه فصاعدا ؛ إلى جانب أو مع الدملات 
الرئيسة التي شنت بقيادة ززكا » جرت حملات كدذيرة » كانت 
بدساطة غارات نهب . 


وهكذا شكا الطابوريون الاذثر اعتدالا قُِ مجالسهم بقولهم ا إن 
كديرا من الملجتمعات لم تفكر ايدا ل كسب معادرشها يعمل أيديها ' 
دقوم بدملات ظالمة من أجل الهدف الوحيد وفسسق السرقة " 
( ص 3١8‏ ) وقام عدد كدير من الطابوريين المتطرفين وهم يمقتون 
طرق الاغذياء المترفدين فصتعوا دذماما مثل دعض اذياع الروسم 7 
الحرة - لانفسيهم حللا ذات أبهية ملكية حقيقية . كاذوأ در تدونها 
لحت أرديتهم الكهتودية : 


- 297 - 


١17١8 
وكانت اقلية فقط من دين‎ ٠ لقد عانى الفلاحون المحليون كثيرا‎ 

الفلاحين الذنين كانوا يدينون بالولاء للنظام الطابوري في التي 
باعت ممتلكاتها والتحقت بجماعة النخبة ٠‏ لكن في ربيع ١‏ هع 
دفقةه ة الحماس الثوري الاولى أعلن الطابوريون ابطال العلاقات 
الاقطاعية والقروض والخدمات ؛ فأسرع العديد من الفلاحين طبقا 
لذلك ليضعوا أنفسهم تحت حماية النظام الجديد ٠‏ إذما خلال نصف 
سبنة كان لديهم سسبب جيد للاسف على قرارهم ؛ ومع تشرين 
اول ١85١‏ كان الطابوريون مدفوعين بفعل مأزقهم الاقتصادى الى 
اليذء د بجمع القروض من الفلاحين في النواحي التي اداروها وك 
ار طويل حتى تزايدت القروض بدرجة كبيرة , 

ظل سادتهم السالفين . 


ومرة اخرى كان مجلس الطابوريين المعتدلين هو الذي ترك اكثر 
الاوصاف إثارة للدهشة ؛ بالشكوى من أن تقريبا جميع الطوائف 
كانت تنهك عامة الناس في الجوار بطريقة غير انسانية تماما , 
وتضمطهدهم كالطفاة والوثنيين » وينتزعون الايجار بلا شفقة حتسى 
من اكثر المؤمنين اخلاصا . وإنه مع أن بعض هؤلاء الناس من 
الأعداءء', وكانت مدذدة هؤلاء الفلاحين الذين حصروأ ددن الجيوش 
المتحارية شديدة ومع تأرجح أحوال الحرب من الجانب الاخر 2 
كان عليهم أن يؤدوا الفروض مرة للطابوريين » ومرة اسادتهم 
الاقطاعيين القدامى ؛ وعلاوة على ذلك كانوا يعاقبون من كلا 
الجانيين باستمرار لتعاوتهم 0 مدنسسى لو كان ذلك بالاكراه ) مسع 
الاعداء ٠‏ من قبل الطابوريين لانهم تحالفوا مع الطفاة ومن قيل 
الكاتولرك لانهم « أصدقاء المهرطقين ٠‏ , 0 شم تحت سيادة 
الطابورنين كانوا يعاملون من قبل من يدعون بالاخوة كأدثى انواع . 
العبيد . والفروض ت تنتزع منهم بواسطة « رجال قانون الرب » 
بتهدييدات مثل :« أذا لم تطع قاننا سنجيبرك بعون الله يكل وسيلة 


- 298 - 


- 11705 
وخاصة بالثار ٠‏ على تنقفيذ اوامرنا» وصسم ان الطايوريدن قد 3.حدوا 
النظام الاقطاعي بفعالية لم يكونوا يحلمون بها انذاك 2 فسان 
المشكوك فيه مدى استفادة الفلاحين البوهيميين ٠‏ ومالتأكيد في وقت 
انتهاء الحرب كانه الفلاحون اضعف والنبلاء اقوى من قيل :2 
وباتت العبودية من اشد الانواع ارهاقا . يمكن ان تطبق عسليهم 

عندئذ بسهولة كافية ((ص 7١5‏ ). 


وحتى ضمن طابور نفسها تم التخلي عن تجربة الششيوعية 
الفوضوية دسرعة ' وايا كانت دراهدة الملجردين قُِ القيام باى عمل »: 
فانهم كانوا لايستطيعون العرش بدونه . وبسرعة كان الحرفيون 
ينظمون انفسهم ل نظام من النقابات شديهة بدلك الموجودة قِ المدن 
البوهيمية الاخرى ١‏ وفوق كل شىء من أذار ١57*‏ ومابعده كان 
الطابوريون منهمكون في الحرب الوطذية ضد الجيوش الغازية ٠‏ 
ولأشهر عديدة كانوا في الواقع يساعدون الهوسسمية من غير 
الطابوردين ل براغ ف الدفاع عن العأاصدمة , ولم يكن مم5نا حلى 
بالذسبة للجدش الطابوري ان يعمل بدون قيإدة هرمية . ولي مجرى 
الاحداث عمل رركا ؛ الذي لم يكن من 'دعاة المساواة ولادعاة 
الالفية . عمل على ان تكون المواقع القيادية محفوظة لرجال ؛ جاءوا 
مثله من النبالة الادنى . وكان كل ذلك يميل الى ترطيب نار الكهنة 
الطابوريين ٠‏ وفي الوقت الذي عادوا فيه الى طابور في ايلول » كانوا 
اقل اهتماما بالالفية منهم بانتخاب ٠‏ اسقف » شرف عليهم ويدير 
اموالهم ومع ذلك لم دذي ل ا(بسعي وراء الوصر الذهبي يدون 
صراع . وبينما كان المزيد والمزيد من الطابوريين وستعدوون لتكديف 
انفسهم مع المقتضيات الاقتصادية للحرب ٠‏ والترتيب الطبقفي ٠‏ 
الذي لم ينم عن اي علامة على الانهيار . استجابت اقلية بتطوير 
صور جديدة من العقيدة الالفية . 


وطور الواغط مارتن هسكا وقد الهم جزديا من قبل الببكارتي 
المهاجحردن 4 مذهيا الى الاسرار المقدسة كان دمدل انفصالا كليا عن 


- 299 - 


11ت 
الاخرين مع المؤمذين بنوعي القربان في براغ تمجيدا عميقا للاسرار 
للقتال كان ك5أس نددل القردان المذيت على عمود يدمل 6 المقدمة 
وحمره الى جح يديك ودم المسدديح وؤسر بدلا من ذلك عملية مناولة كان 
لها ل المقام الاول دلالة وآدمة ملت سلا اجرب تحضيرأ اك للماديمة 
المسديدية 0 التي قدر للم ديح العائد ان دولمها مم دخدده ومن اجل 
ذشر مثل هذه الافكار خارج البلاد احرق حتى الموت في آب/١87١‏ , 


لقد ادنتشرت هذه الافكار الى طادور نفسها ( وفي وفت مبكر فق 
1 كان بشع مناف عن المتتطرفين: ::الثين اعظيوا افيه 
بيكارنى :م تستطلين هناك تحت زغاتة :كافمن يدقن ييحن كاندس 
وسدديوا كديرأ من الذزاع حتر غادروا المددنة ف تباط أو طردوا 
منها ؛ وكان معظمهم ددسماطة يدقأ سم مع هسكا افكاره حو ل 
القربان المقدس ولكن كان بينهم بعض المتطرفين ‏ ربما حوالي 
4 يواءفين الذددن حملوا مذهب الروح الحرة فق صوردة الادتسر 
تكبالنة ركان فؤلاء فم الثاس الدين قسن اوم أن يستسسيدوا 
مدشهوردين قُْ التاريخ دحت أسم الادامايت اأبوهدمدين : وكانوا 
يعتقدون أن الرب وطن فق قدوسي الايام الاخدرة ,؛ اي قُْ انفسهم ( 
وأن هذا هو ماجعلهم أاسمى من المسيح ' الذي دموته اظهر نذفسه 
بأنه مجرد دشر ؛ واحلوا بذاك أنؤسهم من الانجديل , والعقيدة 
وحفظ الكتب ' مكدفدن بالصملاة التي دمذك ي هكذا 0 ايانا الذي فدنا 
( ص "١‏ ) ؛ نورنا بما يجب ان نفعل ...» وكانوا يتمدسكون بان 
الجنة وألنان لأوجوه ليها ادموى أل فويس الصالكين والكبالين على 
الدذو الذي 7ق استخاصو ١‏ بأنهم أكو نهم من الصالدين فأنهم يعد دون 
الى الابد كسكان ف الالفية الارضية . 


وقطع ززكا دملة كان دتولاها بذية التعامل سام الادامايت ولي 
ذدسان 5» ١‏ أسر نحدق كمسية وسديعين نهم دمسا فديهسم كأذدس 
واحرقتهم كمهرطقين » وسار بعضهم وهم ديض_حكون في اللهب . 


- 300 - 


1 

ووجد الناجون قائدا جديدا في احد الفلاحين او ربما الحدادين ؛ 
واسنفوةهها ٠‏ الع وموس وكان. المقتريشن اكه مقو يمكح العنال : 
ودبدو أنه كان هناك ادضا امرأة ادعت انها العذراء مريم ٠‏ ومن اجل 
البقية يقال : ان الادامايت قد عاشوا تماما مثل اتباع الروح الحرة 
في حالة من الاشتراك غير الشرطي ؛ الى درجة ليس فقط ان مسامن 
احد امداك شديا خاصا ديه دل ان الزواج اللخصور علد خطددة ظ وددذما 
كان الطادو رددن دشكل عام احاددين ف الزواج دشذل صار م ٠‏ ديدق أن 
الحب الحر كان شو القاعدة ددن صدقوف هذه الزمرة » وعلى اساس 
مثانة تعادقات المأسيح حول اليغايا واصحاب الخانات : اعلن 
الادامادبت ان الاذنسان العفيف غير اهل لدخول مملكتهم المسيحية ؛ 
ومن جانئب آخر لم يدن يامكان اي روج ممارسسية الاتصال الجذسي 
يدون موافقة 0 ادم سب موسى ١‏ ' الذي كان دباركهم قأنلا ٠١‏ اذهيا 
وكونا مدمرين وتكادرا واعيدا اعمار الارض »0 وكانت هذه الزمرة 
معتادة جدا على الرقصات الطقوسية العارية التي كانت تعقد حول 
ذار ومصحوية بانشاد الدراديل ٠‏ وفي الواقع ديدو هؤلاء الناس قسد 
امضوا كديرأ من اوقاتهم عراة متجاهلين الحر والبيرد ٠‏ مد عدن انهم 

قٍ حالة من الدراءة الذي دمكم بها ادم وحدواء قدل السقوط . 


وعندما كان ززكا يلاحق الديكارتي ؛ التجا هؤلاء الفوق فوضضمويون 
الى جزيرة في نهسر انذزاركا بين فيزلي وجندروشوف هرادك ( 
ددوهاوس ( ومدل الطادورددن الاخردين اعدسر الادامايت انفسهم 
ملادكة مندقمدن . وكانت مهومنهم أن بستخدموا اسدف في العالم كلء. 
حدى يفضى على عدر الطاهردبن : 


واعلنذوا أن الدم دجب أن دمر العالم حددى ارتفاع رأس الحصصمان 
ف على الر غم من عددهم الصذير عملو ١‏ مالي و ددهم لتحقيق هذا 
الهدف ؛ ومن معقلهم في الجزيرة كانوا بقومون بغارات ليلة مدمرة 
ب سدموها حريا مقدسة ‏ ضد القرى المجاورة ؛ وفي دأك الحملات 
وجدت مبادثئهم الشيوعية وشسهوتهم للتدمير تعبيرا » وكان 
الادامادت الذين لم دكن لديهم ممتلكات خاصية دجسم بمتلكو ن كل ده عي 


- 301 - 


ئ 1717 - 

يمكنهم ان يضمعوا أيديهم عليه وفي الوقت نفسه كانوا وشعلون النار 
( ص ١؟7‏ ) في القرى ويبيدون او يحسرقون احياء كل رجل ؛» أو 
اهمرأة أو طفل بمكنهم ان بجدوه ؛ وسوغوا ذلك دشوأهد دن الدتاديات 
المقدسة مثل : ٠‏ وفي منتصف الليل كانت هناك صرخة ؛ انظروا 
العردرس قادم #٠.‏ ومن ذم كادوا دذيحون الكهنة الذين اعتبروهم 
شياطين مجسدة بحماس خاص وفي النهاية ارسل ززكا قوة مسن 

٠٠‏ جندى مدرب . تحت قيادة احد كبار ضباطه ؛ لوضع نهاية 
للاضمطراب ٠‏ ودون قلق اعلن ٠‏ ادم موسى » أن العدو سس يضرب 
بالعمى في ارض المعركة ؛ حتى ان حشدا كاملا سيكون تماما بلا 
حول ؛ في حين ان القددسين اذا صمدوا الى جواره سيكونون 
معصوصدين مدان الضرر ٠‏ وصدق اتدباعه واعدوا المتاردس على 
جزدرنهم ودافعوا عن انفسهم بطاقة هائلة وشجاعة ٠‏ وقدلوا العديد 
مسن المهاحمين ( وفي 5١‏ دشردن اول ١»>١‏ سحقوا اذيرأ 
وابيدوا عن بكرة ابيهم ؛ واستبقي رجل واحد باوامر ززكا » حتى 
يعطي ديانا كاملا عن عقائد وممارسات الطادقة , وسمجلت شهادده 
بصورة وافية في حينه و قدمت للدراسة من قبل هيئة كلية لاأهوت 
اتراكودست قٍِ براغ : وقد احرق هو نفسيه بعد ذلك واغرق رمادهة 
في النهر . وهو احتياط يوحي بقسوة بانه لم يكن غير الزعيم 
المسائحي 1 أدم ب موسى ) دقفسدة , 


وف ذلك الوقت كان حجم الثورة الاجتماعية في بوهيما قد تناقص 
بالفعل وتقلص بين اهداف الحركة الطابورية , ولي اأسنة التالية 
وضعت ثورة مضبادة نهاية لهيمنة الحرفيين في براغ . وبعد ذلك ٠‏ 
مع ان الكلام عن الثورة قد يستمر ‏ اخذت القوة الفعالة تتجمع 
درصورة مدتزايدة مع الذيالة ولكن وراء الجدهات دانت تعالدم ومتئل 
الثوار الدزهيميين مستمرة التائير والفعالية بين الفقراء غير 
الراضسن وقال احد المؤرذين هن الخصوم 0 أمسبح البوهومدون 
الان اقوياء جدأ وجبارين ؛ ومتغطرسسمين ؛ حتى انهم كانوا موضع 
خشية على كل الجوانب ؛ وكان كل الناس ؛ الشرفاء متخوفين لثلا 
دك تحر الخيث و دنتقل الفوذدضى الى الشعوب الاخرى فيذقلدوا ضد كل 


- 302 - 


0 0 5 
من كاذوا مخدرمين وملتزمين بالقانون وضمد الاغذياء .لان هذا 
كان بالضدط النثىء المطلوب للفقراء الذين لم دكوذوا يرغيسون ف 
الففسل وكائو ا :انضيا نتف طريئين ومهدنن للدسرات : ركان هناك 
العديد مثلهم في كل البلاد , اناس خشنون ولاقيمة لهم ممن شجعوا 
البوهيميين على هرطقتهم وعدم ايمانهم بقدر ماكان بوسيعهم , 

وعندما الم يجرؤوا على فعبل ذلك علذا . كانوا يفعلونه سرا 
وهكذا كان للبوهيميين عدد كبير من المؤيدين السريون الخشذين من 
الناس 


وقد اعتادوا الجدل مع الكهوذة : قفادلدن أن كل واحد ل ساب ان 
بقدسدم ملذيته ممع كلل شخصسن اخر وكان هذا يمكن أن د شمر عددأ 
كديرأ من الاذباع عديمدي القدمة وان يمذهي بشكل ديد جدأ ءءء 


وفي كل مكان كان دستحوذن على الاغذياء واصحاب المزايا , 
والاكلتروس والعافة على النتدواء الخوف من ان مؤقى:انتشان نقوذ 
الطابوريين الى ثورة يمكن ان تقضي على كل النظام الاجتماعي ؛ 
وكانت دعوة الطابوردين ص :"39" ) التي لم تهدف الى القضاء 
على الاكليروس فقط بل على الذبالة . قد دسريت الى فرذنسا وحدتى 
اسداندا . ووجدت كديرا من القراء المتعاطفين . وعندما هب 
الفلااحون قي برغنديا وحول دون ضد سمادتهم فسان الاكليروس 
والمتحكمين بهم من المدندين عزا الاكليروس الفرذه ي ذلك التورات 
على الفور الى تأدير ذدشرات الطادورددين : وردما كاذوا على صواب 1 
ولكن حدث في الماذيا ان توفرت الفرصة الطابوردين لممارسة التادير ؛ 
لان جيوشهم تمكنت في سنة ١+١‏ مين التوغل حدتى لايبرع 
وباميرغ ونورمبرع وفي الماذيا بلغ القاق ١اشده‏ ؛ وعندما قامت 
الذقايات 6 مددر ودردمدن وكودستاذنس وفادمر وستاتن سد 
الاشراف , القي اللوم على الطابوريين . وفي عام ١47١‏ ناشد 
اشراف المدن امتحالفة معهوم ان دتدمعوا معا قُْ حملة صادددية جديدة 
صمل الهويسءية قُِ دوهدما ولفدوا الانظار القن انه كان هناك قل الماذيا 
عناصر ثورية لديها امور كذيرة مشتركة مع الطابوردين » وسسيكون 


- 303 - 


ع 
من ازأسهل جدأ عذى الدوار من الفقراء ان دن شروا دمن بوهدميا الى 
الماذيا : واذا فعلوا فإن الاشراف قْ المدن سدكوذون ددن المعاذين 
اأرددسدن 1 


عن قلقه من أن 0 عامة الناس قُِ الماذيا قِ حدلف مع الطادوردين 
ور دما كانت هذه الملخاو ف مدسدمة بامبالفة و ادقة لاو انها و لكن 
جميعها دلا أندنا شس . ش 


- 304 - 


171612 


الالفية والمساواة( ” ) 


١*5 6‏ شرم الجدرش الطابورىي رص رففى ( وأديد دتقفرددا ف 
معركة ليبان على يد جدش ليس من الكاثوايك الاجانب بل مسن 
الاوتراكيست البوهيميين » ومن حينه وما بعد حدث تدهور في قسوة 
الجناح الطابوري قُِ حركة الهوسية . بعد أن تسسامم الاسديلاء على 
طابور نفسها من قبل الاوتراكيست . في ١407‏ وبقيت تقاليد 
الطايو ردين مدماسكة فقط فق الزمرة المعر وفة بحا ددم الاخوة 
المو رافية ' ولكن فقط قٍ صورة ددذية صرفة .؛ مسسالمة وغير نوردة 
وغير ددا سدددية ٠‏ ومع ذلك لابد أن ذيارا سعريا من الالفية القتالية قد 
أسدمر في دوهيميا ٠‏ وفي 6٠‏ أو أوادل 14 يدأ أخحوان مسن 
عادلة غذية ذددلة هما جاذكو ولدفدن من ورر بر ع قٍِ دشر ذيوءات 
أخرودة أسهمت فيها الدوحذية والدواكمية 


وق صلب هذا المذهب وقف م ديح كان دشار إليه بت ]يندم المأسيح 
الملخاص وكان دتوشع أن بدشسن العصر الثالث والاذير ؛ وقد أكد 
الاخوان أن هذا الرجل ؛ ولوس عدسى ؛ هو المسسيح الذي تدبأ به 
العهد القددم . أبن الادسان الحدقدقي الذي قدر له أن يظهر في بهاء في 
نهاية التاريخ » وكان موهوبا ببصيرة لم يوهب مثلها (رجل أخر ٠‏ 
لقد شاهد الثالوث والجوهر الالوي وجعل فهومهة للمعدى الخفي 
الدداب المقدس امفسردين السالفين دبدؤن بالمقارنة معه عميا أو 
مذموردن ؛ وكانت مهمته أن دنقن لا الجدس الرشري ددساطة بل 
الت نفسية + لان الري كان يعات ودين خيطانا اللشترمند دا 


- 305 - 


1ك 
العالم وشو الان دنأشد المسيح المخلص أن دحدرره من درده “ ولكن 
هذه المهمة لادمكن بالطبع أن تذفد دون كدير دمن سفك الدماء ؛ وهكذا 
أن المسيح الجديد سوف ديد أ دذيح المسيح الدجال 0 الدايا ب ومن 
ذم سيتابع دتلمدر الاكاير وق سن كذكهنة للدسيح الدحال 4 باستدذناء 


وق التهانة سيكهوق شين كل الذيق قار موه سناع طلكريقة الكن اق 
سكل الضلحة ت كسا كنناة قتتبيو :8 مسسدقن الرؤيا ب إن 
مجرد “٠ر6١1‏ سينجون ٠‏ وهؤلاء البقية الناجية سيتوحدون في 
عَقيدهٌ واحدة : دددسة روحدية ص 7 ؟ ( ديأنة ظاهرة 1 وعليهم 
جميعا يحدكم المسديح المخاص الذي سمدكون قُِ الوقت دفسي.ة اميراطورا 
روماذيا وربا . 


والمذدحة ذنفسها كان مقدرا لها أن ذف دبمساعدة عصايات مسن 
المرتزقة ‏ فكرة غريبة ولكنها ليست بلادلالة ‏ ففي هذا الوقت 
كاذندت الاراذضي المتادمة لدوهدميا قد خريت بوساطة امرمزقة 
البوهدميين المسرحين ؛ الذين احتفظوا بما يكفي مسن طرق 
الطادو رددين حيث كاذوا يدعون أذ سسهم» اخوة » ومعسسكر دم 
الملحصن «١‏ طادور  »‏ ومسم أن دؤلاء اأناس لم دكونوا متنعص ددن 
متدمسدين دل مجرد لأصوص وقطاع طرق اذثر. نهم أرواح متدمسية 
في بوهدميا ‏ مثّل اخوه ورزبرغ » ودمكن بسهولة أن يبدوا كخلفاء 
حقدقدين للالفيين الو ردين لعام ١ 8»٠‏ و بالتاديد كان مقدر أ 
لأمذهب الجديد الذي سدظهر من المذيحة لان دميل ليكو نَْ له سسمات 
مساو اذدة باعلا نه أن ا الكهذوت الذين تكصسد قات الره ران 
المتسولون ‏ أن دملكوا أي ممدلكات بالمرة » وعلى الذيلاء أن دتخلوا 
عن قتصدور شم وأن يعدشوا قٍ المدن مدل المواطذين العاددين ٠‏ واقسسمد 


صدم المعاصرون قْ الواقع دشكل خاص يدقرقفة أنه باندشارة 
بالعامية ' شجم المذهب السكان ١‏ على أن بهبوا قْ نورة مددرة 


الفدذة ضد الكدار الر وحدددن منهم 0 المدذدين 0 لم در ددق ١‏ قْ مقار دده 


- 306 - 


- ١797“ 
م الذى اعتاد أن دق ححسك 6 بوهدمدا اه وكان‎ ٠: دمل هب البيكاردي‎ 
٠» بريد إقامة جددة أر ضددة هناك‎ 


وديدوق أن وحجود هذا المذهب لم دكن واحدا مس.ءن اخوي ورزبرغ 
نفسيهماأ دل من الفرذسءسكان '( ادشق عن جماعتده واعتقد أنه هفو 
نفسه كان المسيح المخلص . وقد هيمنت هذه الش__خصية على 
الاخو دن تماما '؛ لذلك كانا ل اضددن باعدديار تفسنيهما مد شر دن 
ورسوآاين له , دل حدى أن حنذكو رأى دؤبنية دوحنا معمداذدا جديد! ' 
وتبذى اسدم يوحنا الشرقي ؛ ومن قيادتهم في ايغر ( ا شب) في اقصى 
الطرف الغربي من بوهدمدا ٠‏ دشرا ددواءات معلمهما طولا وعرضما » 
سسواء ددن العامة أو ددن الفرنذسءسكان دوي المدول 0 الروحية 1 
التو اكدية : 


وادعيا بان لهما مؤيدين عديدين في الماذيا » وأنهم لو كاذوا جميعا 
مكحدين. فان بامكاثهها ان متعاماذ فم ان امسن .ركان هذا بالتاكين 
ميالغة كددرة ٠‏ ومع ذلك دن المهم ملا حظة أنه عندما 0 المذهب الى 
ادرفورت-وكانت 6 ذاك الوقت مددنة دددرة زات مدناقضسات شديدة 
من الغنى والفقر ‏ ششيعر الاس.ءتاد الذي كان الزعدم الفكري للحامعدة 
أنه مدعو الذتاية وتلاوة دديان ضده . 


وكانت السهنة التي كرست من قبل لمجيء المسسيح المخلاص 
هي ١576٠‏ , ولكن ما كان يمكن ان يحدث في حينه لم يكن معروفا ٠‏ 
لانه لق السءذة السالفة قررت السءلاطات الاكلدرودسسية دقيادة المعدمد 
البابوي نان الوقت قد حان لدبح الحركة . وديدق أن جحانكو أوف 
ورزبرغ قد هرب مصسيره غير معروف ‏ ( ص 696 ) ولكن 
لدقين وقد تفادى الخازوق بارتداده عن اخطاته ٠‏ احتجز في سحن 
الاسقف ف رجنسسبرغ ؛ حيث توفي بعد عامين ؛ وفي هذه الادناء كانت 
مدينة ايغر منهمكة في الدفاع عن نفسيها بوساطة رادل الى المدن 
الشقدقة في الامدراطورية وحدى الى البابا » ضد الاتهام بكونها 
مرتعا الهرطقة 


- 307 


ا 

و اذا كان قُِ دو هدمدا دنفسيهاأ مجال كان دضددق بأاسدمر ار لمدل هده 
الحركات ؛ فان الظروف قُْ الماذدا وحدها كانت مواتدة لاسدةقيال 
المؤتمرات الطابورية . حيث المعائب في بذية الدولة التي كانت لاجيال 
3 بدددب الفوضى والدشودش دين عامة الناس كانت ماتزال بسادية 
0 أقوى مما كاذنت ايبدأ .واس دمرت هشددة وسآطة امتصب 
الأمنطواطورى ببالتزنه : واسحتين تحال المانذا الى خابط مين 
الامارات ؛ وخلال النصف الثاني من القرن الخاموس عشر غاصست 
هدية الامدراطور دشكل خاص الى غور عمدق وذدان فردريك الثالث 
ل النذاية »يسبت انس خط انطياز لاعوقعات الالقية الاكتسييز 
جفوها + .ولكن ن فثرة الشيكع الايدى اسسحتدرة ميل ١191‏ 
إلى 15 , اذدت أنه ملك فريد في عدم فعالدته ولم يحل دون ذلىعته 
سدوى عدم وجول اي مدافؤس مداسب ظ وفدما السك أصسبح وجحوده 
مدسددا تقرديا من قدل رعاداهة .2 وأوجد فراغ مركن الدولة قلأقا مزمنا 
زامتها + ذلذا وجةتعيير ا 3 اأصيرات الشيعدى حكول ‏ فيعرد ريك 
الماستقدل » والذى امكنه ادضما أن يجد منفذا له في موجات مفاجتثة من 
الاثارة الاخروية ؛ التي كان بين اكثر ظواهرها شيوعا . <حشود 
الحج فى دقادا الحمللات الصدادددة الشعدية ومو ادب اللطم من الازمنة 
القددمة .و التي لم تكن أقل احدذمالا منها الهسرب مسن السيطر 8 
الكهذو ديه اق قدمت الاراض ي الالماذية المتاخدمة لدو هدمدا حدقلا مسو اذدا 
بشكل بخان للداغؤة الطابورية «:وبقيت تقاليد الهرطقة ال عقبيرت 
قرودا قي المدن الدافارية خلال القرن الخامس عشير . وفي مددصص_ فب 
القرن وجد اسقف إيخستات أنه مازالت هناك ضصرورة للتهسديد 
بالحرمان للطافين .: كاف "يضر يون انفسهع اماع الكنادس واديشيود 
من جماعات«الفقر الطو عي )ا 4ه كاذو أ بهودموقو نَ قِ الار ص لأسو ل ( 
والذين اعتقدوا في انفسهم أنهم دلفوا الكمال ؛. وظل هذا الحظر 
يتكرر من وقت لآخر حتى نهاية القرن ؛ وفي ورزبرغ ايضا كرر 
مجمم فل منتضدقف- القرن الحظر القديم للوعاظ الهائمين من البيغرن: . 
0 قُِ مدل هذا المحدط أمكن لذقالايد الطابورددن أن تجعل نفسها 
ملموسية دعل أن دوت قْ موطنها ؛ وازدهرت دشكل أفضل لان الكهنة 
لم دكونوا قُْ أي مكان أددر اعديادا على الترف والدخل مدهسم قِ 


- 308 - 


06 5 
بافار د ٠‏ ودشمهل شكاو ى اسقفدة لادصر لها دفس-ق المر اتسب الدزما 
من الاكلدروس ؛ إالذيئن كرسءوا أنفسهم لأشراب واالهو , ولم بكوذوا 
دترددون قُْ أحدد عشيقاتهم هاه هسام دسى الى المحالس الكودودية : 
ص 5١1١‏ ( والاساقفة أنفسهم دددرا ماكاذوا دفعلون القايل مما 
يكفي لكسب ولاء اتباعهم . 


وكانت الحسالة متفجسرة دشسكل خنشساص قْ اراذضي 
الامارة ‏ الاسقفية لورزبرغ , ولاجيال كان الاساقفة في حالة 
حلاف مع اهالي ورزدرعغ وحقدقة أنه 4 مستهل القرن الخامس عشر 
شرم الاهالي دشدكل حاسم ظ م دضع حدا التودر ‏ علاوة على أن 
الاساقفة خلال النذصف الاول من القرن كاذوا مب ذردن دشس_كل 
مسوور ؛ وكاذوا دستطيدون دشع ددونهم بقردن ضر اذب اددر دقلا . 
ومع اصددحت الضرابب ثقيلة لدرجة ان واحدا من موظفي 
الاسقف قال وهو دقارن الفلاحين المدايين بفريق من الذخيول يجرون 
عربة دقيلة : إذه اذا اضددفت ددضية واحدة الى العردة . فان الذيول 
لن تعود قادرة على جرها ؛ ودالدسدية العامة الذين توعلموا من اديال 
من وعاظ. الهرطقة ان الاكليروس دجب أن تعدش في فقر تام كان 
هذا العبء الدقدل من الضر ادب فقرا محدما ان ديدو مروعا دشكل 
خاص » ولم يفير من ذلك حقيقة ان الاسقف قٍِ ذلك الوقفت وهو 
رودولف اوف شر د برغ كان قادرا ومسمؤولا . لكن في المدينة وفي 
اسقفية ورزدرغ لم يعد ممكذا في ٠‏ للأسسهقف ابيا كانت مؤهلاته 
الشخصية ان يودير من قدل العامة ,2 ولاسيما الفقراء2: أي دو 
سوى مستفل ٠.‏ 


ولي كلا غ١5‏ , بد أت في ذدكلا سهوزن وهلي مسددنة صدذدره قل 
وادى توبر غير بعيدة عن ورزبرغ حركة يمكن تقريبا دسميتها حمله 
صليبية شعبية . فكثير مما حدث خلال الحملات السالفة في فرذسا 
والبلاد المنخفضية ووادي الرادن ؛ كان يدكرر الان في جذوب الماذيا ٠‏ 
و لكن قُِ هذه المرة لم ددن المملكة الاسيدية قدسا سماق د دل دولة 
الطديعة. كما صورها جون بول والطابوريين المتطرفين ؛ وكان مسيح 


- 309 - 


ات 

الحركة شابا يدعى هانز بوم وهو اسم يوحي إما بأنه من اصسل 
وكان راعيا . ولي وقت فراغه » كان مغنيا شعبيا ٠‏ يطبل ويزمر في 
به . لقب طبال ( أو زمار ) ذيكلا سهوزن » وحدث ذات يوم أن سمع 
هذا الصبي بتحدث عن الفرذس.سكاذي الايطالي جيوفاني دي 
كابسترانو الذي كان منذ جيل سالف يجول في المانيا ويعظ بالتوبة , 
النرد وأوراق اللعب 4 وبعد ذلك بوقت قصصير ٠‏ وف منتصف الصوم 
بعظ الناس ٠‏ 


وتماما مثل ذلك الصمبي الراعي ٠‏ الذي قيل إنه شن حملة الرعاة 
الصليدية في ٠ ١"‏ اعلن بوم أن العذراء مريم قد ظهرت له 
( ص 17>" ) وهي محاطة باشماع سماوي ؛ واعطثه رسالة ذات 
أهمية .استثنائية ؛ وبدلا من دعوة الناس للرقص ٠‏ كان بوم ينورهم 
بكلمة الرب الطاهرة . 


وكان عليه أن وشرح كيف فضلت العناية الالهية نيكلا مسهوزن 
على كل الاماكن ؛ وككان في كنيسة اسقفية نيكلا سهوزن يقف تمثال 
للعذراء كانت تنسب اليه قوى معجزة . وكان لزمان طويل يجتذب 
الحجاج ( والان اعلنت العذراء 35 ان هذه البقعة قفد أصيحت 
خللاص العالم ونئصت الرسمالة ل تعادير كانت مذكرة بقوة بالرسالة 
السماوية التي كان اللطامون دستعملونها قُِ 252٠‏ 2ومرة اخرى 
4 227046 وقد قصيد الرب معاقية الحذدس الدشرى بصورة موجعة ؛ 
وتوسطت العذراء ووافق الرب على امساك العقاب ؛ ولكن يجب ان 
ذذهب جموع الناس الان للحج الى عذراء ندكلا سهوزن , والاافان 
العقاب سيدل اخيرا بالعالم . ومن ذيكلا سهوزن ٠‏ ومن هناك 
فقط » ستمنح العذراء بركاتها لكل الاراذضي » وفي وأدي توبر وحده ( 
ولرس ف روما أو اي مكان اخر . توجد النعمة الالهنة وكل مسن 


- 310 - 


- ١751١ 


يحج يتحرر من كل خطاياه ٠‏ وكل من يموت هناك يذهب مباشرة الى 
الجنة . 


قادرا على الدعدن من البلاغة المدهشٌشة . وفي ايام الاحاد والاعياد 
كانت الدشود نند تتدفق لسماعة 4 وسرعان ما أصدبح يديم منهاجا اتبع 
من قبل عدد كدير من المدنيدين ٠‏ من تباذشيلم وما بعده وكان في 
البداية يعظ بمجرد التوبة : وكان على الذساء ان يخلعن عنهين 
عفودهن الذهدية والاوشحة الزاهية 2 وعلى الرجال ان برتدوا حللا 
اقل تلوينا » واحذية يكون تدببها اقل ؛ ولكن قبل مذي وقت طويل 
كان المتنبي يدعي لنفسه قوى معجزة مثيرة للدهشة بالقدر نفسه 
الذي كان قد ذسبة قيها الى العذراء قْ البداية»من ذلك اذا كان الله لم 
يرسل الصقيع ليقتل كل القمح والكروم فان ذلك كما ادعى عائد الى 
روح الى خارج الجحيم بيده هو . 


و مع أن بوم قد بدا يعظ دموافقة كاهن الأبرشية فانه كان من 
المتوقع أنه سدرذتهي بأن يذقلب عل ى الأكليروس و دكل العذف القى 
الاتهامات التقليدية بالترف و البخل ٠و‏ قال: إنه لأيسر جعل يهودي 

مسيديا من فعل ذلك ٠‏ مع كاهن :و لقد كان الرب لزهحان طنويل 
غاضيا من سلوك الأكليروس ٠و‏ لكنه لم يعد يتحمل ذلك ٠و‏ أن يوم 
الحساب قريب حيث يكون الأكليروس سعداء إن هم غطوا رؤوسهم 
الحليقة ليهربوا من ملاحقيهم ؛ (يمكن للمرء أن يتعرف على النبوءة 
اليواكمية الزائفة التي وجدها جون و ينترثر 
شعبية جدا في )١554‏ لأن قتل كاهن سوف يرى عندئذ على أنه عمل 
بالغ التقدير . لقد سحب الرب قوته من الأكليروس ؛ و لن يسقى عن 
قريب كهنة أو رهبان على الأرض( ص 578 ) و حتى الآن هكذا 
أضاف مهدددا . ستكون فضيحة سيئة لهم أن يحرقوه كمهرطق فان 
عقابا رهيبا ينتظرهم إن فعلوا ؛ لأنهم هم انفسهم المهرطقون 
الحقيقيون . 


- 311 - 


2-10 

و لم يتوقف بوم عن النقد العام والتهديدات الغامضة . لقد ناشد 
سامعيه رفض دفسع الضر أنب والوشور كليا ٠و‏ صرح: من الآن 
يعرشوا من وجبة لوجبة على ما يختار الناس اعطاءه لهم . و كانت 
دائما . و علق ترثيموس راعي الدير الشهير في سبونهيم: ماذا يحب 

الرجل من العامة أذثر من أن يرى الاأكلدروس والكهنة وهام دسلدون 
كل مزاياهم و حقوقهم وءعشورهم و دخولهم ؛؟ لآن الناس العاديين 
جائعون بالطبيعة للاشياء غير المألوفة و متلهفون دائما لاسقاط نير 
سيدهم» . و رأى لاهوتي المانيا الأول رئوس أسساقفة مينز في تنبؤ 
نيكلا سهوزن قوة ربما تلحق ضررا لا يمكن إصلاحه بالكنيسة ‏ 


و في النهاية ظهر بوم لثوري اجتماعي ٠‏ يعلن قرب الألفية 
المساواتية القائمة على القانون الطبيعي ٠‏ و في المملكة القادمة سيتم 
التمتع بها بحرية من قبل الجميع , كما كان في الازمنة القديمة2 و 
الجزية من كل نوع ستبطل الى الأبد » و لن يكؤن الايجار أو 
الخدمات دينا لأي سيد ٠‏ و لاضرائب ولا قروض لأي أمير ‏ و 
فروق المراتب والمنزلة ستزول من الوجود » ولن يكون لأحد سلطة 
على أي فرد آخر ؛ وسيعدش الجميع معا كالخوة . وسيتمتع كل 
واحد بالحريات نفسها ويقوم بالقدر نفسه من العمل كأي واحد 
آخر .«دوالأمراء والاكليروس والمدنيون على اأسواء , والكونتات 
والفرسان يمكنهم فقط أن يملكوا بقدر ما يملك الناس العاديون و 
عندها يكون لكل امرىء ما يكفي . و سوف يأتي الوقت الذي يعمل 
فيه الأمراء واللوردات من أجل خبزهم . اليومي» و مد بوم هجومه 
الى مأ وراء السادة المحليين والأمراء الى قمة المجتمع ( فقال:«إن 
الامبراطور وغد , والبابا عديم النفع ؛ والامبراطور هو الذي يعطي 
الناس و!اسفاه اي شياطين مساكين انتغ!» 


- 312 - 


اا 
ولا شك ان تعاليم بوم راقت بطرق مختلفة لقطاعات من السكان 
وربما راقت المطالبة بخلع كل الحكام الكبار والصفار بشكل خاص 
لفقراء المدن . ونعرف ان اهل المعرفة جاء وافى الحقيقة الى 
ذيكلا سهوزن ليس فقط من ورز برغ بل مسن انحساء جنوب ووسسط 
الماذنيا » ومن جائب آخر مسن المطالبة بان يكون الخشسب والماء 
والمرعى والصصيد البري والبحري حسرا لكل الناس كان بوم يذطسق 
بطموح عام تسل أ للفسسلاحين : واعدتهقعد الفسسلاحون الألمان أن 
( 75؟) تلك الحقدوق كانت في الواقع لهسم في الازمنة القديمة 
حتى اغتصبها النيلاء وكان هذا اهد الاإخطاء الحسي كانوا دادما 
يريدون من أمبراطور أ استقبل فردريك ان يبطلها ولكن فوق كل شيء 
لقد كان مقام الواعظ نفسه 5شخص معجزة ارس له الله هو الذى 
اجتذب عشرات الالوف من الناس الى وادي توبر . وقد رأى فيه 
عامة الناس من فلاحين وحسرفيين على السسواء حاميا وخارقا 
للطبيعة وزعيما مثل ما كان يجب ان يكون عليه الاميراطور فردريك 
مخلصا يمكن ان بمدهعهم دشكل فردي كل الندعمسة الإلهية ووقودهم 
جميعأ الى فردورس ارضي 2 


وانتقلت أخدار الأحدااث العجدية قٍْ ددكاا سهورن دسر عة من 
قرية الى قرية 6 الجوار وحملت يعيدا الى خسارم الوطن ادضا 
يوساطة ردسل خرجوا من كل اتجأميوسر عان ماتدفقت الحشود من 
العامة من كافة الناس ومن كل الاعمار ومن كلا الجذسين ودبينهم 
عائلات كاملة نحو ذدكلا سهو زن 2ف لم ددن اأبادد المحيطة فقط. دل دل 
أجزاء دوب ووسيط الماذيا قٍ هياج من الإلب الى ارض الرآادن والى 
ثورنجياروهجر الحرفيون ورشهم والفلاحون حقولهم وهجر الرعيان 
والراعيات قطعانهم وأسر عواأيوهم 5ذدرا ماكادوا لادزالون 6 الذياب 
نفسهأ ويجملون معأو لهم ومطارقهم ومناجلهم لدسمدوأ وليعيدوا 
ذاك الذي أصببح الآن دعسر فب سا شاب المقسداس وكان شولاء اأنأاس 
يحرون لباكجم مهم المسضن كاه َ اخ أو اخت فقطل. , وكان هده التحددات 
دلالة ٠»‏ صدحة جمم واستدعاء 0 ددني الجمسوع الذفدرة 00 الناس 
الدسيطاء المهوداجور ن دشكل ن حد شي كانت تثثشثر شائعات شباليققيوما 


- 313 - 


1 
اعتقده العوام الفقراء عن القدس اعتقده هؤلاء الناس عن 
نيكلا سهورن,لقد اعتقدوا ان جنتهم قد هبطت بش كل واقعي على 
الارض وكانت ثروات بلا نهاية ملقاة على الارض جاهزة لجمعها 
من قبل الذين سيقتسمونها بين انفسهم في حب اخوي . وفي خلال 
ذلك كانت الدشود مدل الرعاة واللطامين قبلهم ددقدم قِ صفوف 
طويلة يحملون الاعلام ويذشدون الاغاني من تالدفهم ومن هذه 
الاغاذي اذذت وأاحدة هر 5 خاصية 
الى تالرب فل الديها 
اصردىي الدسون 
ان الكهنة لايمكن ذبحهم 
اصرخي الوسون 
وعند وصول الحجاج الى نيكلاسهوزن كانوا يضعون القرابين امام 
تمثتال العذراء ولكن ولاء أاشد كان يعطي للمتنبىء نفسه قامامه كان 
الحجاج يخرون على ركبهم وهم يصيحون : ٠‏ يارجل الرب المرسل 
من السماء ارحمنا وكانوا بحد شدون حوله وعلى مقربة شلديدة منة 
نهارا وليلا ». 


حتى انه كان نادرا ما يتمكن من الاكل او النوم وكثيرا ماكان في 
خطر السحق( ص 7٠١‏ ) حتى الموت؛وكانت قطع من ديابه يدتشبث 
بها وتتمزق قطعا صغيرة؛وكل من يمكنه احراز قطعة كان يعثر بها 
كائر لايمكن تقديره كما لو كانت قّشة من مزود بيت لحم » وقبل مضى 
وقت طويل روي انه كان بوضمع اليد يشفى الناس ممن كانوا عميا او 
بكما منذ الولادة . وانه اقام الموتى , وأنه جعل نبعا يتدفق مسن 
ةر : 


وكانت جموع الحجاج العائدين تستبدل باستمرار بجموع جديدة 
ويتحدث المؤرخون عن ثلاثين او اربعين او حتى سبعين الفا تجمعوا 
لل يوم واحد معا في نيكلاسهوزن , ومع ان هذه الارقام منافية للعقل 
لابد ان الدشود بالتأكيد كانت كبيرة جدا.وكان مخيم واسع يمد 
حول القرية الصغيرة.وكانت الخيام تقام حيث الحرفيون والتجار 


- 314 - 


2 
والطهاة يبقدمون الطعام والاحتياطات وصروب الدسلية للمسافرين ' 
ومن وقت لاخر كان بوم يرتقي ظهر قارب قددم او يظهر من نافذة 
عليا او حتى يتسلق شجرة ليعظ بمذهبه الثوري الدشود . 


وبدأ الحج نحو نهاية اذار ١815‏ ومع حزيران قررت السلطات 
الكهنوتية والمدنية على السواء أن دعوة بوم كانت ضررا خطبيرا على 
النظام الاجتماعي بو يجب التعامل معها بو في البداية حظر مجاس 
مدينة نورمبرغ على سكان تلك المدينة الحج الى نيكلاسهوزن وبعد 
ذلك اتخنت تدابير شديدة في ورزبرغ المدينة التي تضررت دشكل 
مياشر اكثر فقد كانت تدشوس بالاعداد الكبيرة من الفغفرياء الذين 
كانوا يتدفقون خلال المديئة,واغلق المجلس أكبر عد د ممكن مسن 
اليوابيات وناشد الاهالي حمل اسلحتهم ودروعهم وبذل مسا امكنهم 
لايقاف الصخب والجدل العذيف . وفي النهاية شرع الامير الاسقف 
في كسر قوة المتنبىء ٠»‏ وفي المجاس الذي دعاه تقرر اعتقال بوم 


ونقلا عن .خصومه من الكاثوليك حاول بوم الان تنظيم ثورة ويقال 
انه في نهاية موعظة القاها في تموز اخبر الرجال الموجودين بين 
المستمعين ان عليهم ان يحضروا يوم الاحد التالي وهم مسلحون 
ويدون ذساء او اطفال لانه بناء على اوامر العذراء لديه بعض 
الاشياء الخطيرة التي سسيقولها لهم وماهو مؤكد انه في ليلة 
السبت ١١‏ نزلت كوكبة من الفرسان ارس لها الاس قف في 
نيكلاسهورن واعتقلت بوم وحملته الى ورزبرغ وفي الظلام كان 
الحجاج عاجزين عن حماية المتنبىء ولكن في اليوم التالي اخذ فلاح 
الدورالتنيؤيمعلنا ان الثالوث المقدسي ظهر له و أاعطاه رسالة 
للحجاج المجتمعين . و هي أن دسيروا باقدام الى قلعة ورزبرغ حيث 
سجن بوم ومع اقترابهم منها ستتفتت الأسوار مثلما تفتت أسوار 
اريحا 1 وستئفتم البوايات من لقاء نفسها و سديحرج الشاب المقدس 
منتصرا من اسره وقد اقنعت هذه الرسالة الحجاج على الفور وسار 
بضعة الوف من الرجال والذساء والاطفال (ص 73١‏ ) وهم 
يحملون شموعا ضخمة اخذت من كنيسة نيكلاسهوزن ولكن بلا 


- 315 - 


11775 
اسلحة تقريبا خلال الليل حتى بلفوا عند الفجر اسفل اسوار 
الحصن, وفعل الاسقف ومجلس الدينة ما في وسعهم لتجنب العنف ٠‏ 
وأرسلوا مبعوثا للتفاهم مع الحجاج » ولكنه طرد بالأحجار ٠»‏ وكان 
مبعوث آخر أكثر نجاحا : وكثير من الحجاج ممن كانوا مسن رعايا 
الأاسقف تركوا وعادوا في سلام الى بيوتهم ٠‏ ووقف الباقون في ذثبات 
مصرين على وجوب اطلاق سراح الشاب ا مقدس والا . دمع ونه 
العذراء المعجزة سيحررونه بالقوة , واطلقت بضع طلقفات مدفعية 
فوق رؤوسهم » ولكن حقيقة ان أحدا منهم لم يصب بأذى ام تفعل 
سوى أنها قفوت اعتقادهم بأن العذراء كانت لدم هم ( وحاولوا أن 
يعصفوا بالمدينة وهم يهتفون باسم مخاصهم » وهفذه المرة كان 
الاطلاق جديا وتبعه هجوم من الفرسان » وقتل نحو أربعين حاجا 
وهرب الباقون على الفور ف فزع بلا حول . 


درشهر الاسقف والجاس بالأمن 0 ساني ودر برغ بتوقع 
جدشس الحجاح 7 000 0 0 الأاسقف الفسسس سل ل 
المجاورين أن يكونوا على أهية الاستعداد لنحصدته عند 
الحاجة ' ولكن قبل حدوث أي اأضطرابات جديدة حوكم سوم أمام 
محكمة اكليروسية ووجد مذنبا بالهرطقة والشعوذة ٠‏ وقطع رأسا 
اثذين من حوارديه الفلاحدن أحدهما صاحب الرؤيا الذي حاول 
تنظيم أنقاذهة - وأخرق فو نؤسيةا عن الخازوق وهو يذنشد تتراتيل 
للعنراء وهو يهلك 6 وأذناء الاعدام أبقسى النظارة بعددس عن 
والكهنوت يتوقعون بعض التدخل الشيطاني ٠؛‏ وبعد ذلك كما حسدث 
بالنسبة لفردريك الزائف في نوورس تكد قبل ذلك بقرنين 
بعثر الرماد في النهر , لثلا يكتنزه اتباع المتنيىء كأثئر مقسسدس 


- 316 - 


2 
حول قاعدة الحخازوق واكتنزوه : 


وعمل كل شيء لتدمير أثار بوم وأعمالة : القرابين المتروكة في 
كددرسة ندكلا سهوزن . والتي ألا سك أنها كانت هادلة ٠‏ سودرت 
واقدسمت بين رئاسة اسقفية مينز وأسقف ورزبرغ والكونت 


ول كل المناطق المبتلاة مسن الأسقفيات الالمانية انضسم اراد 
ذلك استمر الحجاج قْ اهدده ودشكل خاص" مسن أسقفية 
ورزبرغ » وكانوا مايزالون يصلون بعد تهديدهم بالحرمان واغلقت 
الكندسة ووضعت تست التهعريم ( ولي التنهسابة في بداية 


الليل . 


ولاشك ان شاب نيكلاسهوزن المقدس قد استغل من قبل رجال 
كانوا أكثر دنه حذقا ٠‏ ومصان المعهروف ان دعض اللوردات المحلين 
حاولوا استثمار الاشارة الشعبية لاضعاف حكم سسيدهم 
الأعلى . اسقف ورزبرغ , الذي كانوا في نزاع معه منذ بضع 
سنوات ٠‏ وهؤلاء كانوا هم الرجال الذين تراسوا السيرة الليلية الى 
ورزبرغ » وقام واحد منهم مؤخرا بطريق التكفير بتسليم أكثر 
أراضيه الى رجال الكاتدرائية ؛ ولكن ماهو أهم من هذه المؤامرات 
السياسة كانت هناك شخصيتان كمنتا في الخافية الظليلية لاقصة , 
واللذان ربما لولاهما ماكان الحج الحاشد كله ابدا قد حدث. 


ومرة أخرى يتذكر المرء ثورة الرعاة في ١”‏ . وفيٍ تلك المناسبة 


- 317 - 


5 

تأبيدهما ونظما له الدعاية اللازمة قذفت حركة جماهيرية الى 
الوجود . وكان تحت قيادة هذين الرجلين ان أصسبحت الحركة 
تورية » وكان بوم أيضما صبيا راءيا بسيطا ٠»‏ وقد علمنا أنه مسن 
شبابه الأول كان يعتبر نصف ذكي ؛. حتى أنه عندما بدأ يعظ لم يكن 
قادر على تكوين جملة متماسكة وأنه حنى يوم مماته كان مابزال 
يجهل « صسلاة الرب ء وكونه مع ذلك قادرا على إيقاع مناطق 
واسعة في المانيا في هياج كان مرجعه الى الدعم الذي تلقاه » وكان 
كاهن اسففية نيكلاسهوزن سريعا في ادراك ان معجزات قليلة يمكن 
أن تجتذب قرابين كثيرة إلى مزاره حتى اليوم ؛ وطبقا لذلك ‏ كما 
أقر نفسه بعد اخت رع معجزات وعزا ها الى الشساب 
المقدس , ولكن الدور الكدير شغله ناسك كان لبعض الوقت يعيش في 

كهف قريب ؛ وكان قد أحرز سمعة كبيرة بقدسيته . 


ويبدو أن هذا الناسك قد مارس هيمنته كلية على بوم والهمه 
وخوفه ؛ وحتى رؤيا العذراء كما قيل من قبل بعضهم كانت حيلة 
اخترعها هذا لخداع الراعي الشاب ٠‏ وقيل أيذما أنه عندما خساطب 
بوم الدشود من نافدة كان الناسك واقفا خلفه دحده كماصور هو 
يفعل قُِ الاأشهد الدشغ بي المأخونذن معن حعولية 
سكيدل (د>ب777 ) , ( لوحة رقم /ا ) وحتى لو كانت القصة خيالية 
من المحتمل انها تدل بدرجة كافية على حقيقة العلاقة التي كانت بين 
الرجلين ٠‏ وهي بالتأكيد تزيد في أهمية الأسماء التي اطلقتها 
اأسلطات الأكليروسية على الناسدك الذي هرب عنددما اعتقل اشاب 
المقدس ؛ ولكن قبض عليه بعد ذلك بوقت قصصسير وقد أطلقوا عليه 
أسدم بيغرد من أهل بوهيميا وفوسيتي ؛. ومع أن الدليل لايمكن 
القول بأنه حاسم ومقنع ٠‏ يبدو مؤكدا برشكل معقول ان الناسك هو 
الذى حول الحج الديني الى حركة دورية ولابد أنه قد رأى في وادي 
توبر الهادىء المركز المقبل لملكة الفية فيها يمكن أن وستعاد نظام 
المساواة البدائية . وربم! كان المؤرخون المعاصرون متعجلين جدا 
في رفض أنه عندما قبض على بوم وجد عاريا تماما في حانة » يعظ 
بأشياء عجيبة 8 على اعتبار انها افتراء وأفسح دقصيل دشوية 


- 318 - 


ا 
اأسمعة » وبعد أولم تكن شذدهة هي الطردقة التي قدم دها الأدرامايت 
البوهيميون رمزيا عودة حالة الطبيعة الى عالم فاسد ؛ 


لقد توغلت الألفية المساواتية الآن بشكل فعال في المانيا » وأصبح 
وستفع عنها أكثر خلال نصف القرن التسالي 'وظهر 0 امصبسلام 
سيغ سموند » بعد وجوده كمخطوط منسي تقريبا لنحى اربعين سسنة 
المرة الأولى على شكل كتاب مخطوط خلال عامين بعد اعدام 
مسسن سيت سوه + وأعرف ده د ع ع ةا لي ١646٠‏ يو 
48غ5١,.و‏ ٠45١و ١855‏ 2 وكتب في الأصل بالضيط بعد انهيار 
فرق الطابوريين في بوهيميا » وكان العمل في نفسه مثلا على جاذبية 
المثل الطابورية وعلى الرغم من منهاجه المعتدل ذسديا . فانه هو 
ايضا دعا الفقراء الى حمل السيف وتعزيز حقوقهم تحت قيادة 
الكاهن الملك فرديريك » و عاد الموضوع نفسه في صورة اكثر عنفا 
بكدير الى الظهور في كتاب « المانة فصل » الواسع الشهرة ؛ والذي 
اخرجه ثائر الراين الاعلى في السنوات الافتتاحية للقرن السسادس 
عشر » وماتزيات به تلك النبوءة الغريدة يذلك التفصيل الكددر هو بعد 
كل شيء بالضبط ماكان مبينا بشكل جامع من قبل جون بول ومسن 
قبل الطابوريين المتطرفين مثل : انه بعد صراع دمسوي واحد أخير 
ضد حدشود المسيح الدجال » سيفاد نر سيخ العدل العام على الأرض 
وكل الناس سيكونون سواسية وأخوة » وربما سيملكون كل شيء 
بصورة مشتركة » وهذه التذيلات لم تكن محصورة في الكتب ٠‏ فقد 
ظهرت ايذضما في جوار الراين الاعلى هناك حركات تاأمرية كانت 
مكرسة لتحويلها الى حقائق » وهذه كانت الحركات التي كانت 
معروفة بشكل جماعي باسم الباندشو وهى اصبطلاح يعني القبقاب 
الفلاحي,وله الدلالة نفسها مثل اصطلاح ) يدون سر وال ( خلال 
الثورة الفردسمدية . | 


وكا وعيو الزالأاهن الانما يدض يوس فسريو عن 
17 وكان العديد ايضا من مختلف المرائب العسكرية مسن 
الفلاحين » ولكن الفقراء ممست أهقل الدن والمر هق رقة 


- 319 - 


و 

(صة"” ) المسرحون ؛ والمدسولون وماشاكل ذلك مدن المعروف 
انهم شغلوا دورا كييرأ قِ الحركة : وان ذلك بسلا شك كان مما 
اعطاها خاصتها الغريبة » لأنه كانت هناك ثورات فلاحية أخرى 
ثيرة قائمة في جنوب الماذيا في تلك السنوات ٠‏ وكانت كلها تسرمي 
لمجرد أصلاحات محدودة ,. والباندشو فقط شم الذين كأنوا يهدفون 
الى الألفية ٠‏ ومثل أنتفاضة ندكلا سهوزن كانت دورة البساند شوالتي 
حدثت في أاسقفية أسديير #رهمة في ١6١"‏ قد أثيرت 
بالمعدى العام دسيب أخفاق أآخر محاولة لاستعادة اليذية المتحللة 
للامبراطورية ؛ وبشكل مباشر أكثر بسبب الضي اذب الزائدة التسي 
فرضها امير اسقف مفلس ٠‏ ولكن هدفها لم يكن شيئًا اقل من ثورة 
اجتماعية من النوم المتطرف الشامل فان كل سلطة يجب اسقاطها 
وابطال كل الضعرائب والفروض ٠‏ وتوريع كل ممتلكات الاكليروس 
بين الناس ؛ وكل الغابات والمياه والمراعي يجب ان تصبح ملكية 
مشتركة وأظهر علم الحركة المسيح مصلوبا مع فلاح يصلي في أحسد 
الجانيين وقدقاب فلاح في الجانب الآخر وفوقه شعار « لشي ء سوى 
عدالة الرب! » وكان المخطط هو الاسستيلاء على مدينة برو ميال 
اه عطعتم8 , التسسسي كانت لاله م قصر الأمير 

الأسقف » ومن هناك تهياأ الحركة ان تمتد مثل النار الاستعرة عبر 
عرض امائيا وطولها لتجلب الحرية للفلاحين وسكان المدن الذين 
يؤيدونها » ولكن الموت لغيرهم ومع ان هذه المؤامرة تعرضت 
للخيانة وسحقت الحركة فقد نجا جوس فريتز لينظم ثورات مماثلة في 
7 و ١0١7‏ , حيث مرة أاخرى أيذيا يجد المرء المزيج المألوف 
من التخيلات من جانب وأحعد أيادة ذل الأغزياء والأقسوياء واقامة 
نظام مساوأة.ومن سس اذب امسر « التخلص من الكفس سرة 
والمجرمين » ومن قيادة الامبسراطور ٠‏ وحى اسستعادة الضريح 
المقدس ١‏ وفي الواقع اصبحت صورة الباندشو تملك دلالة كبيرة حتى 
أنه كان يعتقد على المستوى الشسعبي ان الاسسديلاء الأصلي على 


وفي هذه الأثناء ولي جزء مختلف من المانيا ‏ تورنجيا الدائمة 


- 320 - 


ضر 111 
الخصوية بالأساطير الألفية ية والحركات 5 كان توماس موددرر 
مزع مس1 ممسمط1 سر كب متن المهنة العاصفة 
التي كان لها ان تنتهي بتحويله ايذما الى متنبىء لألفية المساواة 


توماس موندرر 


ولد توماس م وتتزر في اسستولبرغ في قورنجيا في 
4 او ٠ ١5883‏ ولم يولد كما روى كثيرا ‏ للفقر بل الدسر 
المعتدل » ولم دشدق والده من رص 06 قبل طاغية اقطاعي بل 
توفي في فراشه بفعل الشيخوخة ٠‏ وعندما بدا للعيان للمرة الأولى في 
اوائل الثلاثينيات من عمره ظهر مونتز لاكضحية ولاكعدو للظلم 
الاجنم عي بل بالاحرى أ كباحث ابدي 4 وكعالم 
استثنائي ٠‏ ومفكر متعمق , وبعد تخريجه من الجامعة وترسيمه 
كاهنا عاش حياة قلقة هائمة . يتخير دائما الأماكن التي يأمل انها 
توسع دراساته ٠‏ ومع تذملعه العميق في الكتب المقدسية , تعلم 
اليونانية والعبرية ٠‏ وقرا اللافوت الكنسي والفاسفة النصرانية 
اللافوتية والفاسفة , وانغمس ايضا في الكتابات الصوفية 
الألماذية ٠‏ ومع ذلك لم يكن أبدا عالما صرفا ؛ وكانت قراءته النهمة 
تجري في محاولة ياسة لحل مشكلة شخصية لاآن مونتزر في ذلك 
الوقت كان روحا مغسطربة مليئة بالشكوك حول حقيقة المسيحية 
وحتى حول وجود الرب . ولكنه كان يناضل بعناد بحثا عن اليقين 
وف الدقدقة غالبا ما كانت نتتهي مثل داك الحالة القلقة بتح ول الى 
الهداية. 


وكان مارتن لوثر الذي كان اسن من مونتزر بخمدش سنوات أو 
سته قد بدا لتوه في الظهور كأكبر خصم عرفته كنرسة روما على 
الاطلاق . وايضا ‏ ولو عرضا وبشكل عابر فقط . كزعيم 
حقيقي فعال للامة الالمانية , وفي ١8١7‏ أعلن رسالته ال(شسهيرة 
ضد بيع ص كوك الفف ران ن على باب كتديسة 


- 321 - م١١‏ - اج 


000 
ورزبرغ . وفي ١90١19‏ تشكك في مناظرة علذية بسيادة البابا » وفي 
زشس - وحرم من أجل الذشر نت الدحوث القلاث النسي 
استهلت الاصلاح الألماني ٠‏ وصع انه كان لايد من مضي سنوات كديرة 
قبل ان تظهر الكناذس الانجياية المنظمة على أسس أرضسيته,وجد 
الآن حزب لوثغري معروف . وانض م اليه كثير مسن 
الأكليروس ,؛ حتى بيذما كانت الاغلبية تتعلق بدذبات ٠‏ بالديانة 
القديمة ٠‏ وعندما انفصل مونتزر ف البداية عن الأصولية الكاثوليكية 
كان تابعا للوثر وكل الأعمال التي جعلته شهيرا دمت وسط 
الزلزال الديني الكبير الذي شقق اولا ٠‏ وبعد طول عناء دمر البناء 
الكذسي العملاق للعصور الوسطى ٠‏ ومع ذلك تخلى هى نفسسه عن' 
لور بعدما وجده بوقت قصير ؛ ومنذ ذلك الحين كان دوما المعارض 
الأشد للوثر , وقد فعل ذلك وهو يعد مذهبه الخاص ليقوم بالاعلان 

عنه بعد ذلك . 


وماكان مونتزر بحاجة اليه اذا كان له ان يصسبح رجلا 
جديدا . واثقا من نفسه . ومن هدفه في الدياة؛لم يكن في الواقم 
ليجده في مذهب لوثر حول التسويغ بالايمان وحده . بل أن يجده 
بالأحرى في الألفية المناضلة المتعطشة للدماء التي تكشفت له عندما 
تمحسولن مذه سسسب كا هيوسن قُْ ١‏ في مدينة زويكو 
20 1 وأصبم على صلة بذساج بدعى ندكلا س 

ستور ش 0 ٠‏ وتقفع زويكو على 
مقربة من الى دود البوهيمية . وكان ستورش نفسه في 
دوهدميا » وكاد.. المذاهب الطابورية القددمة دشكل اساسي هي التي 
دم احياؤها في تعاليم ستورش »١‏ وأعلن انه الآن (ص 6"؟ ) كما 
في أيام الرسل كان الرب على اتصال مباشر مع النخبة » وسسيب 
ذلك أن الأيام الأخيرة أصيحت لي مدناول اليد 2 واولا يحب ان دغرو 
الترك العالم 4 دم لايد أن يحددمةه الملسيح الدرجال ( ولكن 
بعدئذ ‏ وسيكون ذلك قريبا ‏ ستهب النخبة وتبيد الكفار ؛ حتى 
يحل المجيء الثاني وتبدا الآلفية . وماكان يروق لمونتزر كديرا فو 
حرب الابادة التي كان على الصالحين ان دشنوها ضد الفاسدين 


- 322 - 


1 
ودتخليه عن لوثر أصيح الآن يفكر ويتكلم فقط عن سر 
الرؤيا » وعن أحداث في العهد القديم مثل ذبح ايجا لكهنة بعل وذيح 
يأهو 0 احجان وياعيل واغديال درا ا 4 [ولاحدةم 


وبقوة السلاح يجب ان تمهد النخبة الطريق للألفية , ولكن مسن 
الذين كانوا النخبة ؟ كانوا في نظر مونتزر اولدك الذين تلقوا الروح 
القدس اوكما اعتاد أن يدعوه ) المسديح الحي ( ولي ذتاباته كما قِ 
كتابيات الأحرار الروحيين يوجد تمييز واضح بين امأسسيح 
التاريخي ل والاسسيح م الحصتسسي ءا أو 9 الداخلي 0 أو 
0 الروحي 0« والذي يتخدل انه ولد في روم الأفراديو هذا الأذير هشو 
الذي يملك قدرة الغفران . ومع ذلك فمسن ناحية واحدة يحتفظ 
المسيح التاريخي بأهمية عظيمة , 
باستسلامه للصلب اشارة الى طريق الخلاص ؛ لآن كل من 
نجاه ؛ عليه في الواقع ان يعاني بشكل مؤّلم جدا » ويجب ان يتطهر 
حقا من كل ارادة ذاتية ويتحرر من كل مايربطه بالعالم ومسن 
القائنات. المخلوقة: : وبداية يجب أن يخضسم ناسية ظطنوعا ليكون 
زاهدا . وعندما يصبح صالحا وجديرا باستقبالهم يفرض الرب 
علية معاناة اشد لايمكن وصفها : 


وهذا الابتلاء الأدير هو الذي سماه مونتزر « الصليب ».2 وقد 
يتضمن المرض والفقر والاضطهاد » وكلها يجب أن تحتمل في صبر ' 
ولكنه فوق كل شيء قد «شمل كروبا عقلية شديدة والسام مسن الدنيا 
ومن النفس ٠‏ وفقدان الأمل , واليأس , والرعب . وفقط عند بلوغ 
هذه النقطة » وعندما تحرد الروح وتصديح عارية تماما دمكن أن 
يدم الاتهيان المباشر بالرب . وكان 6 العم مذهيا تقليديا مثل ذلك 
ولكن عندما ا موددرر لأكلام عن الحصيلة يتبع تقليدا أخار فل 
أصواية ٠‏ د أنه ذقلا عنه : + ما أن بدخل الماسيح الحي « إلى الروح 


0 


1172 

حتى يكون هذا الى الابد » والادسان الذي كسب مثل هزه المنة 
يصبح وعاء للروح القدس ٠‏ وتحدث موندزر حكتى عن» تحوله الى 
رب » ولكونه كان وهو ببصيرة تامة من المششيئة الالهية ولعدرشته في 
توافق تام معها كان مثل هذا الرجل جل دبشكل محقق مؤهل لان يلغي 

المهمة الاخروية المقررة من السماء . وهذا بالضبط ماادعاه ( ص . 
1 ) .ونتزر لنؤفسه ولم يكن للاشرء ان هذا المتديسىء قد ولد 
و ة اميال من نوردهورن سرك بلك الحركة السرد  ٠‏ حديث 


وما ان مكنه ستورش من ان يجد نفسه غير مونتزر طريقته لي 
الحياة , وتخلى عن القراءة واأسعي 6 طلب العلم لاثما يادانة 
الانسانيين الذين كثروا بين اتباع لوثر'. وناشدا بلا توقف عقيدته 
الاخروية بين الفقراء . ومنذ وسط القرن السالف افتتحت مناجم 
للفضة في زيوكو وحولت المدينة الى مركرز هسمناعي هام تلائة 
اضعاف حجم درسدن , وتدفق العمال من كل انحاء جنوب ووسط 
المانيا الى المناجم وكانت النتيجة ان اصبح هناك فائض فرص في 
القوى العاملة . علاوة على الاستثمار غير المنضبط للفضة الذي 
نجم عنه تضخم سبب اجراء تخفيض في العمال الصناعيين » وشمل 
ذلك حتى الذين استقروا منذ زمن طويل في صناعة الذسيج » وادى 
الى مايقرب من الفقر المدقع . 


وبعد وصوله الى زيوكو ببضعة اشهر اصبح مونتزر واعظا في 
الكنيسة نفسها التي اقيم فيها مذبح خاص للذساجين . واستعمل 
المنبر ليلقي بشجب ضار ليس فقط للفرذسسسكان المحلبين ٠‏ الذين 
كانوا بشكل عام مفتقرين الى الشعبية بل للواعظ ايضسا ‏ وكان 
صديقا للوثر ف الذي كان يتمتم بتأييد الاهفالي الموسرين ٠‏ وأم 
يمضن وقت طودل حدى اصيبحت المدينة كلها مذقسمة الى معس_ كرين 
متخاصمين واصيبحت العدا وه ة بينهما حادة لدرجة أن الاضطريات 
العنرقة بدت وشدكة. 


- 324 - 


5 
ولي نوسان ١07١‏ ؛ تدخل مجلس المدينة وصرّف القادم الجديد 
المثير للاضطراب ٠‏ و إِذ ذاك قام عددل كدير من الناس بقيادة يدور ش 
بثورة » وأخمدت الثورة وجرت اعتقالات كثديرة » وشملت بدلالة 
كافية أكثر من خمسين دساجا . 


ووالاسسجة الوكتزن>فقد الجا إلى بوشيميا مغلن .هنا بظلون ابل اانه 
حتى في هذا التاردخ المتآخر قد يجد بعض مجم وعات الطابوريين 
هناك . و في براغ أخذ بعظ بمساعدة مدرجم ؛ ودشر أيضا بالالمادية 
والدشيكية واللاتيذية بيانا يعلن تأسوس كذيسة جديدة في بوهيميا , 
ميم النذية فقط 2 .و سدذكو نََ دناء عليه ملهومة مان اأر ب دشكل 
مدا شر وحدد دوره الآن بتعادير من الحكاديات والآمثال الأخسروية 
نفسها حول القمح والبدقية , التسي كانت قد أذيرت خلال تسورة 
الفلاحدين الاذكليز ٠‏ لقد حان وقت الحصياد , فقكد استأجرذي الرب 
نفسه من أجل حصاده ؛ ولقد شحنت منجلي لأن أفكار ىا قد ذيتت 
بقوة على الحقيقة . وشفتاي ويداي ؛ وجلدي وشعري ؛ وروحي 
وج سدمي وحياتي دلعن الكفرة » . 


وبالطبع كانت دعوة مونتزر للبوهيميين مخفقة . وطرد من براغ 
وفي السنتين ( ص 358 ) التاليتين هام منن مسكان إلى مكان في 
وسط المانيا في فقر شديد ٠‏ ولكن كانت تدعمه الآن ثقة لاتهتز في 
مهمه التنبوثية ‏ ولم يعد يستعمل درجاته الأكاديمية وإنما وسم 
نفسه « برسول المسيح » واتخذنت مصساعيه في عيذزيه قيمة 
مسائحية : ٠‏ لدكن معاناتي دمودجا لكم ( ولدنفخ 0 البدقية نفسها 
بقدر ما تحب فما زال أمامها أن تذهب تحت الدرس مع الدنطة 
الصافية ..إن الرب الحي وشحذ منجله في . حتى يمكنني فيما بعد 
أن اقطع الذخشخاس الاحمر والقنبيط الأزرق » . 


وبلغ تشرده نهايته عندما دعي في ١57:‏ ليقوم برعاية روحية في 
مدينة اأستدت الصغيرة التورنجية ( ودروج هناك ؛ وأوجد الطقوس 
الأولى باللغة الالمانية » وترجم التراتيل اللاتيذية إلى العامية ووطد 


- 325 - 


]1171 انه 
سمعته كواعظ , التي امتدت ف كل أنحساء وسمط الماذيا » وكان 
الفلاحون يأتون بانتظام من الردف المجاور ٠‏ وفوق الجميع بضع 
منات من العاملين قُْ المناجم ٠‏ مسن مناجهم ماذسسفيلد للذحاس 
لوستمعوا إليه 2 وقد روده هو لاء إلى جانب حرفدي اأستدت جاده 
أعدهم في تنظديم نوري هو ١‏ عصدة النذية ٠‏ .وكانت العصدبة تضدم 
بشكل رئيس أناسا منغير المتعلمين . وكان هذا جواب مونتزر 


وكان الدنور الروحي الآن هو الذي سس يحل محل علم الكدذية ' 
وكان على الستدت أن تحل محل ويتذبرغ ودهدبح مروزا لاصلام 
جديد كان مفروضضما أن يكون شاملا ونهاذيا ٠‏ ويؤدي إلى الألفية . 


وقد مخى وقت طويل كان مونتزر فيه متورطا في صراعات مع 
اأسلطات المدذية حنلى أنْ أمديرى ساكسوذي الأمير المنتخب 
لرئاسة الامبراطورية الروماذية المقدسة . فسردريك الحكيم وأخيه 
الدوق جون كانا قد شرعا بمراقبة أعماله بمزيج مسن الفضول 
والددر ٠‏ ول تموز غ١١‏ جاء الدوق جون الذي هجر هو نفسه 
العقيدة الكاثوليكية التقليدية ٠‏ وأصبح تابعا للوثر 6 ل الستدت ( 
وكي يكشف نوع الرجل الذي كان عليه مونتزر » طلب منه أن يعظه . 

وفعل مونترر وقد أخذ نصه من رأس النبع في التقاليد الرؤوية 
في سفر داذيال ٠‏ وتعطي الموعظة التي سر عان ما طبعها ٠‏ أوض سح 
المفاهدم إللمكنة لمعتقداته الأخروية حيث قال إن أخسير 
الاميراطوريات | الدذيوبة دقترب من نهايتها ٠‏ والدزيا الآن لاشيء ' 
سوى امبيراطورية الشيطان 2 حيث هؤلاء الأفاعي والكهنة وهؤلاء 
التعابين والحكام المدنيون واللوردات ؛ يلوتون بعضهم بعضا في 
كومة شوشة ؛ لقد حان الوقت بالفعل ليختار أمراء ساكسون , إما 
أن يكونوا عبيدا للرب أو للشسيطان ٠‏ فإذا كان الخيار الأول فإن 
وأجبهم وأاضح : 


الغاية( ص 555 ) ؛ أيها الأخوة الأحبة الأعزاء لاتتخذوا ذريعة 


- 326 - 


١777 -‏ - 
ضحلة . إن الرب قد يفعل ذلك دون أن تضردبوا بااسيف وعندها إن 
سيفكم قد يصدا في غمده .... إن المسيح هو سيدكم 2 فلا تدعوهم 
يعيشون بعد الآن » اولدك الذين يفعلون الشرور ويحولودنا عن 
الرب ( لأن من لارب له من الناس لااحق له قْ الحدياة إذا كان يعوق 
التقي الورع؛ واصصر الواعظ على ان الكهنة ؛ والرهبان والحكام 
الملحددن الكفرة دجسب أن يهلكوا : « إن السيف لازم لابادتهم ' 
وهكذا يجب أن يفعل بأمانة وكما ينبغي ؛ ويجب أن يفعله أباؤنا 
الأعزاء الأمراءع, الذين يءترفون مدنا بالمسيح ٠‏ ولاكن إذا لم 
يقدلوهة : سددؤخذ اأسيف منهدم .... وإذا قاوموا ( فايرذيحوا دون 
رحدمة .... فق رمن الخصاد دجب أن دذدرع المرء الاعشاب من كرم 
الرب .... ولكن الملادكة الذين دشحدون مناجلهم لهذا العمل لوسوا 
سوى عبيد الرب الجادين .... لأن الكفرة لاحق لهم في الحياة ؛ إلا 


ومع ذلك فإن موددزر أقر أن الأمر أء لايمكنهم أن دتو لوا هذه 
المهام بفعالية مالم يبلغوا بأهداف الرب ؛ وهذا ما لايمكنهم إحرازه 
بأنفسهم ؛ لأنهم ما يزالون بعيدين جدا عن الرب » وعليه هكذا 
استخلص ٠‏ يجب أن يكون في بلاطهم كاهن يعد نفسه بذكران الذات 
وكبم الشهوات لدف سور أحلامهم ورؤاهم ٠‏ دماما كما فعل داذيال في 
بلاط ندو كل ذنصر والتلميحات الانجدلية الضمنية التي صاديت شسذدة 
التوصية تظهر بوضوح كاف انه قد راى في نفسه الندي الملهم » الذي 
كان له أن يحل محل لوثر لصمالح الأمراء ؛ كما حل داذيال محل 
الكتاب غير المتنورون . 


وبهذه الطريقة ظن أنه يحرزن ذفوذا على حكام الأرض حتى بكون 


وقد نوداشت 5ددرأ 5دفية تنصوسر موددزر للألفية , ودمكن في الواقع 
دقردر هامن الدكم على 5تاداته ؛ اقد أظهر دالت كيد اهماما أقل. 
دكدير دطديعة مجدمع الماستقيل من اهتمامه بالايادة الجدماعدية الاتني 


- 327 - 


- ١/58 

يفترض أن تتقدمه ؛ كما لايبيدو أيضا انه أبدى اهتماما كبيرا 
بتدسين الحصمة المادية للفقراء الذين كان يعدش بينهم » وبعد يومين 
من القاء موعظته للأمراء نجده كدب لأتباعه ل سائغرهوزن بسأنهم 
يجب أن يطيعوا سيدهم في كل الأمور الدذيوية » وإذا لم يكن السيد 
راضيا عن الخدمة والايجارات التي يحصل عليها في الوقت الراهن ٠‏ 
يجب أن يكونوا مستعدين لجعله يحصل على سلعهم. الدذيوية , 
وفقط إذا تدحل 4 الأمور المتعلقة بالراحة الروحية د ودشكل خاص 
بمنعهم من الذهاب إلى األستدت للاستماع إلى موتدزر ل دحسب أن 
درصرخوا برصوت عال أ سمعهم كل العالم ٠‏ وحددى عندما تكلم موددرر 
عن ( ص 76١‏ ) العصبة من المنتخبين ظل موقفه هو نفسه . فقد 
حاول بالعبارات التالية حث وكيل الأمير المنتخب في الستدت على 

الانضمام للعصية : 


١‏ إذا كان للمخاد عدن والمحتالدن أيضا أن بنضموا دفرض إساءة 
استعمال العصبة فإن على المرء أن يحيلهم إلى طفاتهم وإلا . طبقا 
لطبيعة الحالة أن يحاسبهم بنفؤسه". وبشكل خاص فيما يتعلق 
بتقدلدم الخدمات الموصصوفة ؛٠‏ دجب أن بؤكد بوضدوح لي القعصية على 
أن الأعضاء يجب أن لايعتقدوا أنهم بذلك معفون من تقلددم أي ذي؟ 
لطفاتهم .... لثئلا يعتقد بعض الناس الأشرار آذنا تجمعنا من أجل 
تعزيز الغايات المادية » 


ومع ذلك فإن هنا لايعدي ت كفنا كان بودي أحيانا بالضرورة 
أن مونتزر لايمكن أن يكون قد تصور الفيته بلا مساواة ؛ بل حتى 
كشيوعية ويمكن بالدرجة نفسها أن يعني أنه اعتبر النظام القائم 
غير قابل للاصلاح حتى تأخذ كارثة الأيام الأخيرة مجراها ؛ واعتبر 
فق الوقت نفسه أمرا مسلما به أنه ما أن يحصل ذلك »٠‏ فإن دولة 
الطديعة البداذية ستستعاد يصورة الية ٠‏ ومتل هذه التذخيلات ٠‏ التي 
ام تفقد فتنتها منذ أيام الطابوريين ٠‏ معروف بأئها كانت مالوفة في 
الدوائر التي كان مونتزر يتحرك فيها .و طبقا لمصدر يمكن 
اللاعدماد عليه نوعا ما . كان معلم مونتزر الأول 2 وهو الذساج 


- 328 - 


- ١07942 
ذيكلاس ستورش يعتنق افكار حول هذه الاأمور ؛ بالكاد يمكن‎ 
تمييزها عن افكار اخوة الروح الحرة ؛ تمدسكت بأن الرب يخلق كل‎ 
الناس متشابهين عراة وهكذا يرسلهم إلى الدذيا ؛. حجبتى يكونوا‎ 
جميعا من المردية نفسها ويقده.ءمون 0 الأاشياء بالدساوي فيما‎ 
بينهم . وأايضا عرف مونتزر الفياسوف الاذساني أو ليريش هفغولد‎ 
إلى‎ ٠ وكتب هغولد بحثا تنبا فيه بأن الجذس البشري سيعود‎ 
الذي عرفه بأنه وضع بلا‎ . ٠ المأسيح إلى الطبيعة ؛ إلى الفردوس‎ 
حرب ولا عوز أو توقف , فيه كل اذسان يقتسيم كل الأشياء كما يفعل‎ 
مع اخوته . و علاوة على ذلك و على أسس أن حياة الفلاح كانت هي‎ 
الأقرب من دلك الني حددها الرب لآدم وحؤاء , انتهوى هفوللد نيان‎ 
حول نفسه االى فلاح . و هكذا فعل الفياسوف الاذساني كاراستدت‎ 
الهأوانرة؟1 ' الذي كان صديقا صميما و حتى‎ | 
حواريا لمونتزر » و على مستوى أقل تعقيدا , لاحظ عضو بسيط لي‎ 
عصبة النخبة بأنه فهم ما عناه برنامجها هو «انهم يجب أن يكونوا‎ 

أخوة ٠‏ ونيحكب واحدهم الآحر كالاخوة» 


أما أما بالذسية لونتزر نفسه ؛ فانه عندما كان يكتب عن شريعة 
الرب ٠‏ فانه بالتأكيد بدا و هو يسوي بينه وبين القانون الأصلي 
الطبيدءي المطلق : الذي بفترضصس أنه لم يعرف الدمديز بالتروة أو 
المنزلة . و قد قوى هذا الانطباع تاريخ توما مونتزر و هو باعتراف 
الجميع عمل هادل » عمل كتب ديذما كانت قصة مونتزر منتدشة جدا 
في ذاكرة الناس و هو يظهر دشكل عام مدستوى مرتفعامن الدقفة 
الحقيقية . و دسب هذه الرواية كان مونتزر ؛ على الاقل في الشهور 
) ص ١81؟‏ ( الأخيرة من حياتة ؛ قل دشص أنه يجب أن لا ديكون 
هناك ملوك أو سادة و أيضما دسديب وه سدوء الفهم للمادة الرابسعة 
من أن كل الاشياء يجب أن تكون ملكيتها مشتركة » و بأخذ هذه 
الحقائق ؛ معا إنها توحي بالتاكيد بأن الاعتراف الذي:قام به 
اللآنبىء قبل موته مباشرة يحتمل أنه كان دقيقا بدرجة كافية » حتى 
ولو كان قد أنتزع تحت التعذيب ؛ لأن ما اعترف به كان أن المبدآأ 
الأساسي لقعصيته هو أن ذل الأشياء مشتركة دين كل الناس عي أن 


320 


تان 
يحصل كلل فرد على حاحدهة فى أنها كانت مستعدة لاعدام أي أمير 
أو لورد يقف في طريق مخططاتها ٠و‏ بعد كل نذيء ما من نذيء في هذا 
البرنامج لم يقر أو دؤكد أيضا يلا ضغط أو اكراة بساأاحرة قْ المنهاج 
الذي تخيله ثائر الراين الأعلى لاخوة الصليب الاصفر. 


و عندما القى مونتزر موعظده أمام الدوق جون كان واضحا أنه 
يأمل قُْ امكازية دسب امراء ساك سوذي الى جانب القضسية )او 
عندما طرد يعد يومين من ذلك دباع له من قبل سادتهم دشكل 
خاص من قيل كونت ماذنسفيلد و جاؤوا كلا جدين ال الستدت تأشسد 
الأمراء الانتقام لهم . و لكن الأمراء لم ديدوا حصركة » و غدر هذا 
موقفه .وى قْ الأسبوع الأذير من دمونر القى موعظة أعلن فرها أنه 
قد دات قرددا الوقفت الذي دسقط ذيه 03 الطفاة , وديدآ قده المملكة 
المسيدية وهذا في ذاته كان يكفي بلا شك ليحذر الأمراء ٠‏ ولكن على 
أي حال كان لوتر كدب الآن رسمالده الى أمراء ساكسوني أيدين مدى 
الخطورة الدي أصبح عليها هيام مونتزر » ونديجة لذلك استدعى 
مونتزر الى ويمر «دسء71 ٠‏ ليقدم إيضاحا أمام الدوق جون . 
ومع أنه حتى حينه كان الأمر مجرد لفت نظر الى ضرورة التوقف عن 
أصدار أي تنصريبحات مذدرة أخرى ٠‏ حتى يدم دراسية الأمر من قبل 
الأمير المذتخب . كان الأمر كافيا لوضعه على طريق الثورة . 


وف الذشرة التى أخرجها الآن بعنوان ٠‏ التعرية الواضصحة العقيدة 
الزائفة للعالم الملحد » جعل مونتزر الأمر واضحا . إن الأمراء غير 
صالحدن لأداء دور على الاأطلدق قِ تحقدق الألفية لأنهم أمضوا 
حياتهم ل أكل بهيمي وشراب ٠‏ ومن شبابهم وما بعده ذشأوا على 
العفوية » وفي حياتهم كلها لم يصادفهم أبدا يوم سيء . وهم لم 
برغدوا ولم ينوواتقبل مدئل هذا اليوم ظ ولي الواقسع أن الأمراء 
واللوردات وكل الأغزياء باصر أرهم على الاحتفاظ باالنظام 
الاجتماعءي القادم ل دمنعون أنفسهم فقط دل الأخرين أيضا من 
الوصول الى العقيدة الصحيحية ٠:‏ وينبغي خلع الكفار الأقوياء 


- 330 - 


1 115 
ذوي الارادة الذادية وطرحهم أرضا وانتزاعهم من كراسيهوم لأنهم 
بعوقون الارمان المسديدي الأصيل المقدس قي أنفسهم وق العالم كل 
هون يدحتي ( عندما يحاول الظهور دكل صدقه وقوده الأهساإية 0 
ودتحردضةه ادق سماطة الدداب الفاسدين هن أمثال لى كر «دفعل 
العظيم كل ما دمكنه ليحول ددن الناس وددن ادراك الحقرقة اء 


وبارتباطهم معأ ١‏ كديض الضفدع . وباهدتمامهم الاشترك بالريح 
المادي درهقون الفقراء بالربا والضير انب حدى أنهم لا يجدون الوقت 
لدراسة واتباع شريعة الرب » ومع ذلك ٠‏ جادل مونتزر أن هذا 5له 
ليس سببا لليأس ٠‏ بل على العكس ٠؛‏ إن الافراط الكبير في الطفيان 
الذي بضطيهد العالم هو علاقة اكديدة على أن التحقق العظيم بات في 
مدناول اليد ٠‏ وبالضدط لأن الله دبعث بدوره الى العالم إن بعض 
اأسادة ( قد شرعوا الأآن فقسط دص سسوره حدقدقدة قُْ اعافة 
ومضمايقة » وجز وحلق شعوبهم ؛ لتهديد كل النصراذية وبلا خجل 
ودقسدوة متذاهية لتعءذيب وقتل قومهم والفغرداء أدضما. 


وقلاذلة موفدزر النقطة :آل وسيل النها اللانيؤن اأسالفون خجلا 
دورة ٠‏ الفلاحدين الاذذلدن 0 وذورة الهوسءية ٠‏ وبالذنية له أدرضا 
كان الفقر اء الآن شم الذين يحدمل أن دذو دو ا النخدة ؛ المكلقفة دمهمة 
ذل يدددن ألفدة المسأوأة. وددادر رهام من اغراءات اليل والترف ٠‏ كان 
لدى الفقراء على الأقل قفرصة غدم المدالاة دموجودات هنا العالم مما 
دؤهلهم لدسيام الرسشالة الرؤودة 2 وعاده إن الفقفراء قم ان دددثما 
دستأصل الاغزياء والأقوياء مدل الأعشاب في الحصاد العظدم الأخدره 
الذين سيخرجون دمداية الكذندسة الوحديدة الصديدية , نسم دجب 
على كلل من هوق عظدم أن بستسلم لكل من فو صدذيدره أه إذا عرف 
الفلاحون الفقراء ال.سحوقون أن ذلك عونا كبيرألهم» . ومع 
ذلك أصر مونتزر -. حتى الآن لوس حذى الفقراء كانوا صالحدين 
للدخول في البهاء المعين لهم ٠١‏ فهم أيضا يجب أن يبتعسدوا أولا عن 
الرغبات الدذيودة 8 وتمضية الوفت في التقوافه كما كانوا 
يفعلون ٠‏ حثى يمكنهم بالصلوات والتهجد ؛ أن يتعرفوا الى حالتهم 


- 331 - 


1١1/47 
الديادسة وحاجتهم ف الوقت نفسه الى قائد جديد معسرسل مسن‎ 
الرب . واذا كان للكنوسة المقدسة ان تتجرد من خلال الحقيقة‎ 
المرة . فإن أحد عبيد الرب يجب أن يتمثل في روح اليجا .... ويحرك‎ 
حتى أنهم‎ ٠» وق الحقيقة ان العديد منهم يجب أن يثار‎  رومألا‎ 
بأكبر حماس ممكن وبجدية حماسية يجسب أن يمشطوا النصر اذية‎ 
وبالضبيط كما قدم موندزر سالفا‎ ٠ لتطهودرها من كل الحكام الكفرة‎ 
كهذا اقذرح دفسءه الآن إذصب القائد‎ ٠ خدماته للأمراء كدازذيال حل فيل‎ 


الالهي أشعدة. 


و دسم ٠‏ التعر د الو اضحة ٠‏ دفساصيل زمني غير كدير كديب أخر 
أذثر ل سدو ة ‏ وجهه دصدص. ا ضد لوتئر و بالتالي عدودة ٠١‏ دعوة 
الدفاع الأددر اسهادا 6 والجواب على ال ندند غير الروتاني الذى 
بعدرش عدشية رحدة قن وددبرع 


و كان سيب ديد أن لو در وموددرر كان عليهما قِ ذلك الو قلست أن 
يعدير كل منهما الآخر عدوا ممدتا ودماما مدذله مثل موددزر صاغ لودر 
دميم أعماله 4 اطار ادرمانذه بان الأيام الأذدرة رص 2غ" ( في 
مدناول اليد ( ولكن قِ ذظره كأن العدو الوديد هو البسادوية ' التسي 
رأى فيها المسيح الدجال ٠‏ الذبي المزدفف ١‏ وددشر الانديل الحقدقي 
لمم التدلب على الباروية : 


وعند انجاز هزه المهمة سديعود المسبيح [يصيدر دام اللعنة الأيدية 
على الدايا وادباعه وتأسءدس مملكة , ولذنها لن تكون مماكة من هرا 
العالم 2 وقيٍ اطار مدل هذا الايمان بالأخرويات كان من الملحكم أن 
الدورة ااسلحة تيدو غير ذات مىوضوع لأن موت الدسسد الذي 
يسببه: الناس ٠‏ كان كلا شي بالمقارنة مع حكم اللعنة الذي فرضه 
الرب ٠‏ وكان محتما أيضما أن تبدو الثورة الاسلحة ضارة ٠‏ جزدَيا 
لأنها ستحطم النظام الاجتماعي الذي سمح للكلمة ان تنتشر . وما 
هو اكثر لأنها ستضعف الثقة بالاصلاح الذي كان بالنسبة للوثر 
برصورة لا تقدل المقارنة أهم سي قُِ العالم 1 وكان دناء عليه من 


- 332 - 


ل 

المتوقع أن لوثر سميبذل ما في وسعه لأبطال تأثير مونتزر » ومن 
جانب أآخر أرس مده شها أن مونتزر من جاذيه رأى 6 لوثر شخصيية 
أخرودية هي ودش سدقر الرؤما '( وعاهرة بادل : وفي الواقع أن 
عذوآان كدسة كان تلمدحا ال فقرة من سؤر الرؤيا هي رسمالة يهوذا 
الني تحكي 5يف أن الرب مع عشرة ألاف مسن قددسديه سينفذون 
الدكم بالذفار ٠‏ امس دهزدين في الزمان الأذير  »2‏ 5ما تمت 
ددم دنهم هناك - الذين دبدئو ن عن مدسالحهم بالتو دد للر حال 
العظام من الدشر والذين لوس لديهم الروح » . 


وبهجومه على لوثر في ٠‏ دعوة الدفاع الأكثر اسهابا » . صاغ 
مونتزر دصورة بالغة الاحكام مذهيه الذورة الاجدماءعية , وفي حين 
أن لوثر أوقف رسالته على الأمدر المذتخب والدوق حون أوقف 
مونتزر جوابه على المسيح ملك الملوك ودوق كل المؤمذين » وجعل من 
الواضح أنه يعني بالماسيح روح المسيح التي خبرها هو نفسه 
وأتباعه ' وأعطى 355 ا ن الأمراء أولدك الكفرة الأوغاد كما 
يدعوهم الآن ‏ دعموا كل ادعاء لتمجيد الطاعة والهدمنة » التي من 
الآن فصاعدا ستكون للذذدة وحدها ,2 وماديزال صحدحا أن ارادة 
الرب وعمله يجب أن ينفذوا بكليتهما بالتزام الشريعة ٠‏ . ولكن هذه 
أرست مهمة الكفار وعندما دادذ الكفار على عاتقهسم مومة قمع 
الذذوب فانهم دستخدمون الشريعة كوسميلة لابادة النذدبة » ودشكل 
أدثر تخصيصها أكد مئئى نتزر أنه فق ١‏ العظيم 9 أصددحت شريعة الرب 
بدساطة جهازا لحمادة الثروة ( بمعذى النروة القي استولوا 
علنها :ول :هجوم رين على اوثز مساح« إن السانبى القبرون 
صامت بالذسية لأصل كل السرقة(ص ع >" )انظر أصول دذرة الريا 
والسرقة والسلب . هم . لورداتنا » وأمراؤنا » إنهم يأخذون كل 
المذلوقات على أنها ملك لهم : السمك في الماء » والطيور في الهواء 
والذباتات على الأرض ٠‏ عليها جميعا أن تكون لهم ٠‏ وأشار الى 
الفقرة في أشعيا التي تقول : ١‏ ويل لهم الذين يذ مون بيتا 
لبيت » وحقلا لحقل ؛. حتى لا يكون مكان .... وهؤلاء اللصوص 
سمتخدمون الشريعة ايفتهوا الآخرين هن الشرقة :4ه إنهم يترون 


- 333 - 


- ١78 

وهمايا الرب بين الفقراء . ويقولون ٠؛‏ إن الله يوهي بان لا 
دسرقوا , . إنهم يض طهدون كل الناس وهم يجزون ويحلقون 
الحراثين الفقراء . وكل شيءٍ حي ؛ ومع ذلك ٠‏ ان ( الحراث ) إذا 
ارتكب أدذى أسياءة داجب أن دشنق » وجردمة لودر الكدرى هي أنه 
رسوغ هذ المظالم ٠‏ وأاعلن مونتزر من جانب أخر حسق وواجب 
النخبة ؛ الذين يوجدون بين عامة الناس ٠‏ في استعمال السيف 
لابادة الاشرار ؛ الذين يض.مون كل ٠‏ العظماء » ووجه خطابه للوثر 
مناديا أنت أيها التعلب الماكر [لقد أحزنت قأوب الصالددين ' الذدين 
لم يحزنهم الرب ٠‏ وبذلك قويت ساطة الأشرار الأوغاد » كي 
دسدمروأ لي طرقهم القدديمة 6 وعلية إن الأشياء يدك بدديل معك كما 
ف به ديل مع التعلب عندما ددس ك يبة ‏ وس _رصيح اناس 

أحرارا 1 والرب وحده بعدرم أن يكون اأسيد عليهم #اا. 


رئدسي في فكر مونتزر ‏ الاأمير المذتخب فريدريك والدوق 
حون كانا وحدهما ددن الأمراء الألمان في كونهم مدتسامدين 
للغاية . ولكونهما مشوشين بدرجة كديرة في وسط الهيجان الكدير 
بالريبة حول حقوقهما ومنزلتهما . واستمع الدوق جسون دون 
قد لاحظ أنه إذا كان الرب يريدها هكذا فإن الحكومة يجب ان تنتقل 
أيدى كلا الأاحوين شكا مدساويا ' وكانت كايماءة 5 
واستخفاف 1 أذثر منها لقلق جدي على سلامتهة »: أن موبندرر بعد 
أاسبوع مان الاستماع الى افنادته قْ ودمبر دفض 
عهدةه » ودسلق ليلا أسوار مددنة الستدت وشسق طربقه الى المددنة 
الامبراطورية الدرة مولهوزن . 


وكانت المددنة الثورنجية الكديرة نسديا من قبل في حالة من 


- 334 - 


1 
هينريش بفيفر يتزعم افقر الأهالي في نضالهم لانت زاع الهيمنة 
السدياسدية من حومة القلة التي كانت حدتنى الآن تدتدكرها : وكان 
نصدف سمكان المددنة وهي ديددية كددرة على حد ما هو معروف 
بالدسنية لأي مددنة المادية أخرى قل ذلك الوقت - دتألف من الفقراء 
جدا » الذين كانوا دادما في أوقفات الأزمة يظهرون اسمتعدادهم 
للتجارب الاجتماعية المتطرفة ( ص 760 ) . 


وهنا وجد مونتزر أذباعا قليلين ولكنهم متحمسين ٠‏ وبفعل 
الاستدواذ المسدتمر لفكرة الدمار الوشسيك للأشرار علده : كان له 
صادب أحدمر ( و تدددقب محردل يحدمل أمامه عندما كان دفوم بالدورية 
في شوارع المدينة على راس فرقة مسلحة. 


ومع ذلك فعندما دتفجحرت الثورة العاذية قمعت دسرعة وطرد 
مونتزر مرة أخرى ؛ فأستانف هدمانه » و في نورمبرغ قد بدأ أمسر 
ذنشر رسالتيه الذوريتين . واكنهما ص ودرتا على اافدور من قبل 
مجاس المددنة : وكان على موددرر أن يغادر شندة المددنة ايضا و ف السك 
بضعة اسابيع من الهدمان أخذده بعيدأ إلى حدود سود سر | دعي 
للعودة الى موهلهورزن ديث جسم دف دق سر قِ أعادة تسوطيد 
دقفسية » والذي كان مرة أخرى فق حالة من الاحختمار الاتورىي وفي 
أذار 0؟67١‏ ذم اسقاط المجلس القادم للمددنة واذتخب مجلاس جدند 
من قدل الأهالي ليحل مكانه » ولكن لا ديدو أن مونتزر قد شغل أي 
دور كدير 6 داك الأحداث ٠‏ وما مذنه من أن يظاهر ذقفسسسةه دمظهر 
الذنورى الذنشط كان تفجدر حرب الفلاحددن أكثر منه ثورة موهلهوزن » 
وكانت اسباب حرب الفلاحين الألمان وستبقى بلاشك موضيوعا 
الجدل : ولذن هناك بعص التوادقات الهامة التي درمكن اررادها 


ببعض الذثقة » انه على الاقل من المؤكد ان خلفية هذه الدذورة دشسيه 
خلفية دورة الفلاددن الاذكايز أكثر من تلك المتعلقة دبدورة الجاكويري 
تمع نوع ةل فقد كان - أدو ال الفلا حدن الألمان 


أدير ممأ كان مطلاقا ولاسدما الفلاحددن الذدن اخذوا المبمادرة ل ذل 


- 335 - 


اين 
مكان قِ التمرد المسطلح 4 وددلا مسن أن يدفعوا بسالدو سس الصسارخ 
واليأس كانوا ينتسبون الى طبقة ناهضة واذقة من نفسها . 


لقد كانوا أناسسا أوضساعهم في تحسسن اجتماعي 
واقتصادى ؛ وكانوا لهذا السيب بالذات لايصبرون على العقبات 
التي تقف في طريق مزيد من التقدم.وعليه فلس من المدهش انه في 
جهودهم لأزالة تلك العقبات اظهر الفلاحون انهم لرسوا بامرة 
آخرويين في افكارهم ؛ بل على العكس ذوي افكار سدياسية » بمعنى 
انهم يفكرون بتعادير الأوضاع الحقيقية والامكانات القابلة للتحقق 

واقصى ماكان دسعى اليه المجتمع الفلاحي على الاطلاق تحت 
قيادة ارستقراطيتة الفلاحية كان الحكم المحلي الذاتي ٠‏ واول 
مراحل الحركة من أذار 0؟6١‏ حتى مستهل أيار ٠‏ كانت تتالف 
بدساطة من ساسلة من الصراعات المحلية امكن فيها انتزاع عدد 
كدير من المجتمعات حقا من سادتها المباشرين ؛ من الأكليروس أو 
المدنيين مع المزايا التي تعطيها حكما ذاتيا اكبر , ولم يتحقق ذلك 
دسيقك الدماء دل دبدتشديد المساومة العذرفة القاسسيية التي كان 
الفلاحون يجرونها مدذ اجيال . 


وتحت هذه الثورة كانت تكمن على أي حال صراعات اعمق 
(ص6؟> ) ومع الانهيار المتزايد لأسالطة اللملكية تحالت الدولة 
الالماذية الى ساطات اقطاءعية متناوبة مشوشة بل ومتحارية » ولكن 
بحلول 606 كانت هزه الحالة القردبية من الفوضوية تقترب من 
نهايتها لأن امراء الولايات الكبار كانوا منهمكين في ايجاد اماراتهم 
زات الحكم المطلق , ورأاى الفلاحون طريقتهم التقليدية للحياة 
ندمرق » وحقوقهم الموروثة مهددة دتطور دول من هذا الذمط 
الحديد . 


واستاءوا من الضرائب الاضافية . واسدّبدال القانون الروماني 


المحالبة ( وقادلوا ذلك كله وقاوموه : وأدرك الأمراء مدن جانبهم 


- 336 - 


١1740‏ ل 
بوضوم كاف أن الفلادين كاذوا يقفون. قْ طريق مخ ططاتهم أدناء 
الدولة . وادركوا أيضما ان العصيان المسطءح الفلاحي دقدم لهم فرصة 
فاخرة لتأكيد ساطتهم وتوطيدها . وكان الأراء - أو بالاحرى 
جماعات خاصة من الأمراء ‏ قد عملوا على أن ددتهي الدورة دشكل 
مفجم ٠‏ في ساسلة مسن المعسارك أو الم ايح . هلك فدهسسسا 
ردما ٠٠٠١‏ من الفلاحين و كازت الأسر الأمدردة هي الني ردحد ست 
على السواء من اخدزال الفلاحددن » وااإذبالات الأدنى والمؤسءسسات 
الاكليروسدية الى حالة من الاتكال والضعف كان لهسا أن تدوم بلا 

جدل قرونا. 


والدور الذى شغله توماس مونتزر في درب الفلاحين ككل دمدن 
دسهولة التعرف عليه وتقردره هسم أنه دديرا مأ بولغ فيه 2 وكانت 
الجهات الرددسسية المهددة بالصراع هي الذواحدي التي لم فيها تطور 
الدول الجديدة مدى أبعد 2 ووقعت هذه الذواحسي كلها في جذوب 
وغرسب الماذيا وهدي التي رأت من قيل كديرا من الذورات الفلاحية 4 
السنوات لما قدل 206؟ ١٠08‏ ؛ وهناك يبدو أن موذتزر لم ركن له أي نفول 
على الاطلاق ؛ وفي تورنجيا على أي حال كانت الحالة غريبة 
ومميزة ؛ حيث لم يكن هناك ثورات فلاحية سالفة . وكانت هناك 
علامات قليلة عن دورة وشديكة حصسى قِ 260 وجاء الوعهسيان 
المسلح قُ الحقيقة متآخرا جدا علاوة على أنه أذذ صورة فوضوية 
بشكل غريب » في حين أنه في الجنوب والغرب كان الف لاحون 
يوجهون أنفسهم بنمط نظامي منهجي ؛ وفي ثورنجيا شكلوا فرقا 
صغيرة غير منظمة كانت تطوف بالردف تنهب وتحسرق الأديرة 
وتجمعات الرهبان » وربما كانت هذه التفج رات قد لقيت 
دشجيعا ؛ إن لم تكن قد نجمت عن الهيجان الذي كان مونتزر يذيره. 

وكانت النواة الصلبة لاتباع مونتزر ما تزال في عصبة النخبة 
وانخضمت بعضص حلقاته الددذية السساافة في السستدت اليه قُْ 
موهلهوزن ٠‏ وعاونته بلا شك في بناء تنظيم جديد. 


وشفوق كلل شيء أبيدمر 6 الاعتماد على الشغيلة 6 مناجم الذحاس 


- 337 - 


حواري 117 بن 

قٍِ ماذنسفيلد ' الذدن انضموا الى العصدسة بالامنات ١‏ ومدئل دؤلاء 
الناس ‏ كانوا يجندون من خارج البلاد ؛ وكثير ماكانوا مسن 
المهاجرين . الذين كديرا ماكانوا معرضين للدطالة . وكل أذواع عدم 
الأمن ‏ كازنوا بالقدر نفسه من سوء السمعة واايل للادارة التسورية 
التي كان عليها الس اجون ( وبالتالي كاذوا تت حك نش هس دك 
السطلطات »؛ ولأنه كان قغنادرا على قيادة 7 ل دؤلاء 
(ص 587 ) الاتباع كان طدبيعيا ان يحظى مونتزر بسمعة كديرة 
كقائد ثورى ؛ حتى لو لم دنافس ذفوذ بفيفر مطلقا في موهلهوزن 
نفسها ؛ وفي محدط. العصديان الفلادي املح كان هذا دبدق ادبسر 
ددددر ٠‏ ومع انه كما دتظهر بوضدوح مطاابهم المتوية ‏ حتى 
فلاحدي دُورنجيا لم يشاركوا مونتزر في تخيلاته الألفية » فانهم 
كانوا يتطلعون اليه بالتأكيد على انه العالم الشهير ؛ والرجل الورع 
الذي اذى دلا تحفظ دذقله معهم . وكان هناك د5دير من عدم الاتفاق 
حول المدى الذي بمكن دلوغهة قِ دسمية موددزر بحق قائدا الف لاحدن 
الدورنجدين في ٠‏ حدربهم ٠‏ ولكن شدنًا واحدا ديدو مؤكداآ شق 
أنه لم يكن لديهم قائد أدر , 





وف ندسان 6 ١6‏ رشع موددرر ف كندرسة في موهلهوزن علاما 
أدريض يحدمل فوس قر رمدزأ الى مدثاق الرب ل وأعلن أنه بف فس لل اليش بل لازن 
قرددا دحث هذا الشقعار على رأس الفين من ١‏ الغرداء 1 يدون 
دبك ريدق أنهام مصسسن الأعيساء الحقدقددن أو المتوهمين فق 
عصدزه 55 وف ذهابة الشيهر اشترك هو ودفيفر في الواقع قُِ حملة غرزو 
وسيلب وذهب لدهار خلالها عدد|ا من الأددرة وتجمعات الرهبان 1 لكن 
بحام ديه 4 ومن رسمالة بوث يها الى ادذباعة قُِ النتفديرت يدرك المرء 
الفدرة الذي د ديك مرة الى حول بول 1 وباسدتدناء واحد ١‏ ان المرء 
دسدمعها الأن مباشرة دد ل" من أن تكون مكرك روأاية وقد جاء فيها : 


اد ي أخبركم بأنه انا لم تعانوا من أجل الرب ' فأنكم داحتاب ان 
00 شهداء الأشدطان ' لهذا انذدهوا ولاتكونوا مدر اخدن أصحاب 


- 338 - 


1د 

الرؤى الضالدن 1 الكفرة الملحدين الأذذال,اددأوا وحاربوا معركة 
السادة فهذا أو انها دتماما » واجولوا ذل اخو نكم فدها حدتسى 
لادسخرون من الشهادة الالهودية . والا فأنهم سديدمرون جميعى.ا انه 
ذل الماديا وفردسما وادطالدا قٍِ حالة دفظة وح ذرة فبالسيد يريد ان 
دلهو ولهذا أن الأوغاد دجب أن دشار كواءلقد قام الفلاحون قٍُ دلتغو 

ع1 وهشيغخضىو سدع116 وفي الفسابة 
السوداء ٠‏ و غدل هام ...” ذدسدمة والحدثيد ددزأدد دل الوققت ١‏ وذل 
مااخشاه ان دترك الحدمقى الاتباع انفسهم دؤخس_ذون دببعض 
الادفاقات الخداذدية .؛ بدساطة لأنهم لم دروا بعد ضررر ذلك . 


انا كان شناك فقط مادئة مذكم ددقون قُْ ازرب ودلدمدسون قط 
أسدمه وجلاله ١‏ فلن نشوا مادة الف . 


والآن اذهدوا اليهم واليهم واليهم : لقد 02 الوقت اماد ارواوأفاء 

أن الاذذال تأدطوا الهمة كالكلاب تو 'أئة من الضرورى دأ 

ضروري الى مدى أبعد من أن يقاس .... ان لاتيدوا اهتماما: 
لدواح الذفرة : إنهم سدور جوذكم دطريقة مدوددة و دددذدحديون وددكون 
كالأطفال . 


لاتتائروا بالشفقة ...٠.‏ وأثيروا الناس في القرى والمدن وعلى 
الأخص عمال المناجدم ' والأدتبساع الطيدين الأخ رين ٠‏ الذين 
سديكونون حديددن قي هس ذة المهومسسة دجلاب أن لادنام يعدد الآن 
(ص 68" ) .... خذوا هذه الرسالة الى عمال المناجم .... 


اليهم اليهم والنار ماتزال حامية ' لاتدعوا سدفكم ديرد 
لاتجعلوه درضدف ! اطرقوا بالمطرقة اطرقوا على سند أن ذمرود 
القوا دبرحجهم الى الأرض ! فماداموا احداء أن دنفضوا الخوف عن 
الرجال ان احدا لادستطيع أن دكلمك عن الرب طالما انهم بح كمودك. 
اليهم ' اليهم ددذما أنت قُِ ضوء النهار ! .... الرب دسهدر أمامك 


4 فاتدده أذيعة إ 00 


- 339 - 


5 

وتظهر هذه الرسالة بسو مدوم كاف قُْ اي ذدالات كان تمسق شار 
يعرش ؛ لأن ذمرود كان يفترض انه بنى برج بابل ؛ الذي كان 
بدوره يماذل بابل ٠‏ وكان على المستوى الشعبي يعتبر ليس فقط 
كأول مذشىء للمدن بل كمؤهل للملكية الخاصية والتذمية الطدقية ٠‏ وفي 
الواقع كمدمر لحالة المساواة الطبيعية الابتدادية » وفي دعوته ل[ذبذد 
ذمرود ودريجحجه أضاف مونتزر ساسلة كاملة من الاشارات الى ندوءات 
رؤوية هي الانجيل : ذبوءة المملكة اللسيحية في سفر حز قيال 
اا ٠‏ وذبوءة المسيح حول مجدده الثاني دما جاء في انجيل 
متى : 1”؟ اق ندوءة يوم الغضب في سفر الرؤيا : 1 , وبالطبع 
الى حلم داديال انتصهد] وكدل هذا ددين مدى اكدمال 
رسميالة موندزر في هذه المرحلة الأخدرة . وان الافتراضات الني 07 
على اسناسها . والتعابين :القى فكر بهن كانت منائز ال «التزعنة بالذقاايد 
الأخروية »؛ ولي الواقع أن من الأهمدة دمكان انه كان قُُ ذلأك الوقست 
دالاذات الرجل الذي اتذذه مدلا اعلى له . كان هو نفسة دمارس دور 

المخااص الأاخروي ١‏ ولأنه طرد من زودكو نكل لام 
فان ذدكلا س سدور ش دو ن أدياعا جددا اختالط فديجه.م الرهيان 
المرتدون بالنساجين والحرفيين الآخرين ؛ ونظمها حول ذنواة مسن 
أدني عشر رسءولا وأدذذين وسيعدن حواردا ٠‏ وعندما تفحرت حرب 
الفلاحدين كان يدعى انه قد تلقى وعدا من السماء ٠‏ حدد أنه خلال 
اربع :سنوات سيكون قاذرا على طيرد الحتكام الكسرة الخساليين 

وحكم العالم كله ومذح اتباعه ممالك الأرض . 


وف الوقت نفسه بينما كان مونتزر وسستورش يمهدان الطريق 
للألفية كان لوثر من جانبه يؤلف منشوهالضاري بعنوان ٠‏ ضد 
كديرا في اثارة الأمراء في وسبط الماذيا 1 الذدن كانوا حنى اليوم قد 
ابدوا تصميما اقل بكثير من أولئك الذين في الجنوب والغرب ني 
معارضية الثورة ١‏ وتوقي الأمدر المنتخب العجوز فريدريك الذي اظهر 
جون , وانضم الأمير المنتخب الجديد الى الأمراء الآخرين في 


- 340 - 


2 

الماس مساعدة الكونت الأللاني فدليب أوف هقدرس وهو شاب بالكاد 
في العشرين من عمره ٠‏ ولكنه رجل كان قد كسب بالفعل سمعفه 
هادلة كقائد عسكري وفوق ذلك كان فد احدمد لتوه ثورة قٍِ 
مقاطعاته . وسسار الكونت على الفور ( ص 64" )الى تورنجيا 
وتوجه الى موهلهوزن التي كان الأمراء فيها متفقين في رؤيتهم 
لصدر العصبيان المسلع التّورنجي ٠‏ أما بالذسبة للفلاحين فقد شكل 
ذحو 8.٠٠‏ م43 سم احدرا أذفسهسهم فق ددش فق فس رانكنهوزن 
1115 2اء ووقعت هذه المدينة على مقربة مسن 
قيادة مونتزر في موهلهوزن ؛ وكذلك ايضا من قلعة عدوه القديم 

ارديسسس ست مس أتدسقيلد أن أذع1]01 
لانادوة811 » حتى أنه يبيدى أن الاختيار كان بالهام فسن 
المدذبىء نفسيهة , وبالتاكيد قد تحول الف لاحون الآن ال مونترزر 
دمخاص ٠‏ برجونه أن باذ مكانه دنهم وألم دكن ل عونهم عدئتا ( قْ 
حدن أن بقيؤنر ٠‏ الذي كان دعارض قِ ااأتددل دقفي قُ موهلهوزن 
وخرج مونتزر على راس نحو "٠١٠‏ من مؤيديه الأكثتر اخلاصا 
وتعصببا وللعدد دلالة لآن "٠٠‏ كان حجم القوة التي اسقط بها 
جدعون المدينيين وف كتاب ٠١‏ التعرية الواضحة ٠‏ استحضر مونتزر 
مثال جدعون, و في أشد رسمادلة عذفا اأضاف 1 دبدديف حدعون » الى 
توقيعه ١‏ وقام ايضا باعلان مهمته على انها ابادة الكفرة بسيف 
جدعون 2 ووصل مودتزر الى معسبكر الفلاحين ل ١,53‏ أيار, 
وعلى الفور جدل تأدذديره مألموسيا وامر الفلاحين قُْ القرى 
الملجاورة بالانضمام الى الجدش 2 وهدد بانهم اذا توانوا قُْ ذلك 
سيجعلهم ينضمون اليه بالقوة . وارسل طلبا ملحا الى مدينة 
ارفورت ربعم للتعزيزات وارسل ايضا رسائل تهديد 
الى العدو . وكتب لعدوه الخاص الكونت ارذست ماذسفيدلد 2 ٠١‏ قل 
ايها البائس . الكيس الرث للديدان . من جعل منك اميرا على 
الناس الذين اشتراهم الرب بدمه الثمين ؟ .... وبقوة الرب القادرة 
الأدنين , فاذكم ستصمونها بالعار الأبدي قُُ عيون كل النصر اذية 


- 341 - 


وستهمدبحون ضحايا الشيطان ". ولكن كل شيء كان بلا طائل ' فام 
تتمكن ايرفورت ان ل نديد ا---00 ولم ددن العدو ليخاف بسهولة 


وفي ادارتئه للعمايات اظهر قدايب هرس متلتطم 

عدو 11 أنشيد الأزدر اء التام لأمهار 3 العوسكر ب للفلاحين 
وسوغت النديجة دماما المخاطر الذي قبل بها . ومع ١9‏ أيار قامت 
قواته التي دفوت دقوى الأمراء الآخرين فاحدلت الآن موقهعا قويا 
فوق تل يطل على جيش الفلاحين ٠‏ ومع ان جدش الأمراء كان نوعا 
ماأقل عددا كانت لديه مدفعية كثيرة . حيث كان لدى الفلاحين 
القليل جدا منها 2 وكان لدى الأمراء نحو ->.٠٠‏ من الفرسسيان 
ديذما لم دكن لدى الفلاحددن احد من الفرسان : وكان لمعركة ساكول 
دحت مثل هذه الظروف نديجة ممكنة واحدة » ولذن الأمراء مع ذلك 
عرضوا شروطا . ووعدوا الفلاحين بمنحمهم حياتهم شريطة أن 
دسلموا مونتزر واتباعه المقربين ومن المحتمل أن العرض قدم 
( ص 70١‏ ) بحسن ذية لأنه في التعامل مع العصيان الاسلح في 
أراخسيه ؛ كان الكونت في الوقت الذي يطلب فيه التسليم » كان 
درسعى أيضا لتفادى سعفك الدماء بلا ضرورة )' وكان من المحتمل أن 
دقبل العرض لولا تدخل مونتزر نفسه. 


وطبقا للرواية في تاريخ مونتزر ‏ التي تبدو معقولة بدرجة كافية- 
القى المتنبيء خطابا عاطفيا ؛ أعلن فيه أن الرب قد تحدث 
اليه ٠‏ ووعدهة بالنصر حدى أنه سدم سيك يقذائف مدافع العدو ف اكمام 
عباءته » وأنه في النهاية سيحول الرب السماء والأرض بدلا مسن أن 
وسمح للناس بالهلاك » وقد ارتفع أذثر هذا الخطاب بظهور قسوس 
قزح . الذي فسر , باعتباره رمزا-على علم مونتزر ٠‏ بالطبع كعلاصة 
على التأثير الالهي . وديبدو أن اتباع مونتزر ؛ اللقربين على 
الأقل , كانوا واثقين بأن نوعا ما من المعجزة الكديرة كان على وشك 
الحدوث ولكونهم كانوا منظمين اضمافة الى أنهم متعصسدين فانهم 
كانوا بلا شك قادرين على الهدمنة على دشول الفلاحددن المرتدكة غير 
المنظمة. 


- 342 - 


0ن 

وفي هله الاذناء كان الأمراء لعدم استلامهم حوابا مرضيا على 
عرضهم قد ذزايد ذفاد صسصدرهم وأصدروا الامسر باطلاق 
المدافع 0 ولم ددر ن الفلاحون قد قاموا بأي اسدعدادات لاسدءومال أي 
نوع من المدقوية لديهم ولا حدى للهرب 6 وفي الواقع كانوا ما دزالون 
بذشدون ٠‏ تعالي ايها الروم الأقدس  »‏ كما كاذوا دتوقعون المجىء 
الثاني في تلك األحظة بالذات ‏ عندما أطلقت القسذادف الأولى 
ل '( وكا نالتأذدرفوريا وفاجعا لقد مرق الفلاحون الصفوف 
وهربوا في فزع . بيذما كان فرسان العدو يلحقون بهم ودذبحونهم 
دالمدات .ومقابل فقدانه حدذنة صغدرة من رحاله ددنت ددش الأمراء 
الفلاحدين واستولى على فراذكهوزن » وقتل نحو 0٠٠٠‏ في هذه 
العملية ٠‏ ودعد بضصدعة أيام اسدسامت موهلهوزن دون فثال , وعقايا 
لها على الدور الذي كان دعدقد انها شخاده أكرهت المددنة على دفع 
غرامات كديرة وتعويضساتٍ وحرمت من مكانتها كمددنة حصرة في 
الامبراطورية ؛ وبالنسيبة لمونتزر فانه هرب من ميدان المعركة ولكن 
سرعان ما وجد مختبئًا في قبو في فرانكهوزن ٠‏ وبعد تسليمه لأردست 
أو ف مادنسفدلد علباق قدم اءعترافافدما بتواق بعصدته مسسن 
النذية » وبعد الاعتراف قطعت رأسسيه في معسكر الأمراء مع بفدوفر 
في ”١/‏ أآيار ١076‏ , وأما بالذسبة لستورش الذي دبدو أنه ايضا قد 
شغل دورا ما في الثورة فقد مات كلاجىء في السنة نفسها 


ومع ذلك فأن دور موددزر التاريخي لم دكن قد أدتهى بعد بأىي 
حال ٠‏ وطبيعي بدرجة كافية أنه في الصركة القائلة بتجديد 
العماد , والني اندشرت طولاوعرضا 6 اأسذوات الذي أعقدت تارب 
الفلاحدن . كانت ذكراه ما تزال دسسدوجب (ص١‏ 230 ) الدمجيد #مسسسع 
أنه لم دطلق على ديه أبدا أنه من دعأة جد بدك العماد , وما هدو أددر 
غرابة هو الاندعاث والتاليه الذي حدث له خلال المائة سيذة الماضية 
ومن انجلز الى المؤرخين الشسبيوعيين المع اصرين ‏ الروس 
والألمان ‏ ضصذم الماركسيون مونتزر الى رمز عملاق . و بطل غير 
عادي بق قُِ تاريخ الحرب الطدقية وهذه فذدرة سنادجة : وواحدة مني 
الأفكار التي قاومها المؤرخون غير الماركسيدرين بسهولة 


اه 


1ن 

كافية ؛ داللأاشارة الى الطديعة الصوفدة الانساسدة لاهتمامات 
موندزر وعدم مدالاته العامة بالرخاء المادي الففراء ٠‏ ومع ذلك فسانه 
ردما دوحي بأن هذه الذقطة أدضما دمن المبالفة قِ تاكيدها . لقد كان 
موندرر مدذددأ أسس. تحونت عليه التذيلات الأخصروية التي حاول 
ترجمتها الى حقائق باستغلاله لعدم الرضى الاجتماعي ؛ وربما بعد 
كل شيء أنها كانت غردزة راسخة ذلك التي قادت الماركسددن الى 
ادعاء دددددة أيهم : 


مدا 


جب او لكا ابي 


القول بتجديد العماد 


اقد ترا فق الاصلاح اللوثري ( ص ”757 ) ببعض الظواهر التي 
مع أنها روعت لوثر وجماعته كانت طبيعية لدرجة انها تبدى عند تأمل 
الأحداث الماضضمية كان لا مفر منها ٠‏ وكمعارضين لاسلطة كذورسة روما 
احدكم الاصلاحديون الى نص الكتاب المقدس ؛ ولكن ما أن اعتساد 
الئاس قراءة الكتاب المقدس بأنفسهم حتى بدأوا يفسرونه 
لأنفسهم ( ولم يتوافق تفسسسبدرهم دادما ملع 57 
الاصلاحدين ل حددما أمتد تأدير لو 0 كان الكاهن دفقد ددر اهمه 
مقامه. كوس_يط بين عامة الناس والرب و5كمرشد روح 
الزامي : ولكن ما أن بدأ الرجل العامي دالش»ءور دأنه هو دفسه دقذ 
وجها لوجه مع الله وأنه ل اليل مساك من الار ساد على شس مدر 
الفردى . كان لامفر من أن بعض العامة سيدعون تلقدذا الهيا 
يعاكس بالقدر نفسه كلا من الاصولية الجديدة والقديمة. 


وفوق كل شيء فوى الاصلاح اللورثئري كسلة وادساع اندشار 
الاثارة » التي ساعدت على قيامه وكانت هذه نديجة لا مفر منها ما 
أن تحدى الاصلاح صلاحدية و سلطة الدنددسية التي كانت حتى حدنه 
الوحيدة في الغرب ٠‏ وحتى ذلك الحين كان الئاس يقدلون ‏ اجمالا 
بلا أدنى شك أو تردد التفسدر المترابط منطقيا للكون ولطديفة 
الاذدسان الذي قدمته كذدرسة روما ٠‏ وقد قدم امذهب الكاثوليكي 
صورة غير متبدلة » تعود ضصمنها كل اءمسيديون على تل كديف 
أذنفسهم . كما أن المنظمة الاكليروسسدة الكاتولركية قد وفرت نظاما 
لاسلطة اعتادوا الاعتماد عليه و مضي النقد الذي كان أبدا موجها 


- 345 - 


شا ا ارت 
ضد الكهودوت المنحل و الدذيوي و الاحتجاج العذرف الذي أثئاره 
الاذشقاق الكبير لرظهر حجم مطالب الناس من الكذيسة . ولقرون 
عديدة كانت كددسة روما أيا ذدانت عدودها تنجز عملا هاما جدا 
ومعياريا في المجتمع الأورودي ٠‏ وقد أوقع هجوم لور 
الضاري بن دالاضددط. لأنه كان فعالا ‏ الاضطراب بهذا العملء 
و5نددجة فقد أوجد الى جانب الأشهدور بالتحرر شهورا بالدتشودسش 
كان مندتشرا بالادساع دق ديه ماما( ص 07" ( وعلاوة على ذلك 
لم يدتمكن الاصلاح اللودري في ذاته من السدطرة على ذل القلق الذى 
أطلقه ددن السكان . جزددا دسيب محتوى مذهيه للخلالاص ٠»‏ و جزذيا 
بسديب تحالفه صع السلطات المدنية القاذمة , واخفق أوئر فق 
الاحتفاظ دولاء الجماهدر الففدرة من عامة الدناس , وتنامى هناك 
ددن الجماهدر القلقة المشسوشة , قي معارضية لكل من اللو ردة 
والكاثو لدذية الرو ماددة بالحركة الذي أعطاها خصومها أبديم القبو ل 
تهذيد العمان ٠.‏ رفي بطرق مكتافة خلرسة لطوائك الععسسيور 
الوشط ن. .ولككها اكير .هنها يكثين: 


والقول بتجديد العماد لم يكن حركة متجاذسسية ولم دكن أبدا منظما 
مركزيا فقد وجد حوالي أربعين طائفة مستقلة من القائلين بتجديد 
العماد » تجمعت كل منها حول قاندادعى بأنه ذبي ملهم من الأسماء 
أو رسول وتبعثرت هذه الزمر التي كانت سرية ومهددة دادما 
بالابادة في طول الأاراضي الناطقة بالاألماذية وعرضضمها وقد تطورت على 
خطوظة منفضلة وهيعها متلق التادة . وفع ذلك كانيع يعن التول 
غَاعَة وشتائفة شمن الحزكة ككل ووشكن عا غلق القانلون بتهدين 
العماد أهمية صغيرة نسديا سواء على التاملات اللاهموتية أو 
الالتزامات الددذية الرسمية والطقفوس ٠‏ وبسدلا مان أنواع من 
الممار سات مدل الذهاب الى الكندسة وضهعوا تظاما شتسديد 
الدفصيل ٠‏ ومع ذقيد حرفي دقواعد السلوك والدعاليم والأوامر التي 
اعدقدوا أنهم وجدوها 6 العهد الجديد ؛: وبدلا من اللاهفوت قاموا 
باغناء الكتاب المقدس. ٠‏ الذى كيفها كانوا قادرين على سيره في 
ضوء الالهام المباشر ٠‏ اعتقدوا أنهم تلقوه من الرب ٠١‏ وكانت قدمهم 


- 346 - 


7 
ف المقام الأول اخلاقية . وبالذسسبة لهم كان الدين فوق كل شيء 
مسيألة محدة أخو بة فعالة وق تكدفت مجتمعاتهم طدقا لما افذر صو | أنه 
كان مفارسة الكنرستةة القديمة وكات اتخيالين :الى تحقيق الثدل 


0 كانت مو اقفهم الاجتماعدة شي الادسر حصيق ص.دة و تمددزا 
للقادلين بتجديد العماد/ومال أعضاء هذ الطوائفإلى القلق دشأن 
الملكية الخاصصة وقبول شيوع ملكية الأشياء على انها مثالية ؛ وإذا 
بذلت قُِ أغلب الملجموعات محاولة صسمؤذيرة لادخسال الملذية 
المشتركة , فإن القائلين بتجديد قد اخذوا بجدية التزامات الأءعمال 
الخدرية وق الغوناك الدمقية الاشتركة »تومن هانب اهن غالبا نبا 
أيبدت طوادف القادلين بدتجديد العماد انغلاقا ملحوظا . وكان ضصسمن 
كل مجموعة هناك تمابتك عظيع:».ولكن ا لوقك تكاة الجتمع الكبير 
كان يميل الى الرفضص ( ودشكل خاص 6 نظسر القادذلون دتجديد 
العماد الدؤلة وفك على انها مؤمدسة مع انها بجلا شيك خروري: 
للأشرارا انها غير ضرورية للمسيحيين الحقيقيين ٠‏ وكانوا يعنون 
بذلك أنفسهم ٠‏ ومع أنهم كانوا مس تديدين قُِ الاذعان لأمطالب 
الكثيرة للدولة » فإثهم رفضوا السماح لها بغزو عالم العقيدة 
والضمدير ٠‏ ودشكل عام كاذوأ درفض لون الحد مسن تعاملهم 
معها . ورفض اغلب القائلين بتجديد العماد ( ص 554 ) الاحتفاظ 
تناس رسمية ل الدولة + او التماس تدلظلة الذولة شين جام مسن 
القادلين بتجديد العمساد أو حمل السسلاح ذبانسة عن الدولة. وكان 
الموقف تجاه الاشخاص الطبيديين ممن لم دكونوا من القائلين 
بتحدي العماد عتعفظا بالزرجة نوسها رق فد تجنت القائلون يتخديد 
العماد عامة كل اتصال أو تعامل خارج جماعتهم . وكان هؤلاء 
الناس يعتيرون انفسهم النخبة الوحيدة و أن جماعتهم 
وحدها . تحت التوجيه المباشر لآلرب : جزرا صذدرة من الصالدين 
في محيط من الشر والخطيئة ؛ وحتى لوثر سام بان الكاكتوايكي 
الروماني 5-5 أن ديجو و آأكن بالذسيية القائل بتجديد العماد كان 
اللوئريون والكاثوليك على النسواء أسسوا من التسرك ٠‏ ممثلين 


30 


11 
حقدقدين لأمسيح الدجال ( وكانت ممارسة تجديد العماد ألذني ادق 
منها أنددم الطادفة فوق كل شيء وسيلة الدتعددر الرمسري عن هذا 
الانفصال الطوعي عن العالم غير المحرر.ولكن حتى بين القائلين 
بتجديد العماد أنفسهم كان دسود استحواذ الانتخاب المحصور 
نفسه . وتاريخ الحركة متقطع بفعل الاذنشقاقات. 


وامتدت الحركة من سودسرا الى المازيا في السسنوات التي ذلت 
حرت الفلادين ٠‏ ل كان معظم القادلين بلجل دد العماد أناسعا مسأ مدن 


ودالت كيد لم دكن لدى الاغالدية فكرة عن الذورة الاجدذماعية ولكن 
مختلف اامراتب من آافراد الطادفة كاذوا بجندون ليا تقرديا مسن 
الفلاادين و الحرفدين و دعد حرب الفلادين كانت الس.اطات قُِ حوف 
ناذمن من تلك الطدقاتد» ,زيكتن :اك القاذلين متكويك العفاد سال 
كاذوا رذ ءطهدونبقسءوة وقدّل الألاف المؤافة منهم ١‏ وقد أوجسد هذا 
الاضطهاد في النهاية الخطر نفس.ه الذي كان براد ابداله ؛ ولم يكتف 
القائلون بتجديد العماد بالثيات في عدائهم الدولة والتنظام 
القادم ٠‏ بل قاموا بتأويل معاناتهم بتعابير رؤوية ٠‏ على أنها أخر 
فجوم للشيطان والمسيح الدجال ضد القددسسين . وكمدنة مسنائددة 
,م تدل على الألفية 8# 4 وقد اسءتحوذ على العديد من القادلين ددجحديل 
العماد تصورات يوم الحساب حديث دفومون ادم أنفؤسهم لاس قاط 
الجمار 6 ودقيادة المسسيح الذي عاد أخدر ا/ردقديمسون الفية على 
الأرض ٠‏ وشابهت الآن الحالة ضمن حركات الهرطقة في قرون 
ساافة وثادرت كتلة حركة |لقائلين بتجديد العاماد على اتباع دتقاليد 
المسالمة والعزلة المتزمتة التي كانت ممثلة في قرون ساافة في الوالد 
وس لم لض وإصوالي 
جائب ذلك كان هناك تنام لفذرة من نوع آخر لتجديد العماد ٠‏ وحدت 
فيها دقاايد الألفرة المناضيلة : المساوية لها قٍ القدم دتعددر! جديدا . 


٠-348 - 


1ن 

وكان أول الدعاة لهذه الفكرة الجديدة لتجديد العماد مجلد كتب 
متجول يدعى هانز هت » وهو تابع وحواري سالف لمونتزر ومن أهل 
تورئجيا مدله . وأدعى هذا الرجل بأنه نبي مرسل مدن الرب وأنه 
(( ص 66" ) في أسبوع العدنصرة لعام ١15748‏ ,. سبيعود امسبيح الى 
الأرض ٠‏ وسديضع سدف العدالة ذا الحدين فق أيدى القددسدين 
مجددى العمالد , وسسدقوم القفددسون دمح أسددة الكهنة ورعأة 
الأبر شيات من الؤس.س على تعالدمهم الزادفة وس دقومون فوق كل 
شيء أدضضيا دمح ساأندية كل عام ساء الأرض لك قا ش بصم سسسب لبلسييا عميسبكل 
الاضطهاد ' وسءدصقد الملول والذبلاء بالسيلا سيل 1 واددرا بعد ققدم 
السيع الألقية الت مستمدة على فنانترق ادي الحسن و للك 
المشتركة للاشداء ٠‏ وقد قيض على هفت ف ١ ١‏ وسسجن في 
اوغسبرغ حيث توفي أو قتل في السجن ؛ ولكن لوس قبل ان يك سب 
دعض المتحواين الى الوعقيدة فق مدن جدوب الماذيا وديتعرف أارء 6 
فحوى ادمان أتباع هت الى عقائد جون بول والطابوريين المتطرفين 
فالتطابق و الدكرار كلمة 5لمة دتفرددا حديث نجد « أن الماسيح سدردطي 
العنيك. :: ويسسيتتقع لوو :وتيتو لى ااقائلين مهديك الفماف انال 
العقويات على كل الخطاديا ٠‏ وسحق دل الحدكومات . واشاعة كل 
الممدلكات و ذبح ذل الذدن لادس.محون لأنفسعهم دتجديد العماد » ومرة 
اخرى : ١‏ ان الحكومة لاتعامل فقراء اأناس كما دجب م بالانتقام 
فأنهم برغبون قُُ المعاقية ومحدوقو النشس ...» واذا كان شت ذفبدية قد 
توقع ان يحدث ذلك كله فقفط ييا ٠‏ يأتي المسسيح على 
لهات «"قادمن كن عوارييه كانوا توا السين + فقدي اتسسلدين 
على الذيكار بدا ان القائلين بتجديد العمار خططوا في ١078‏ لإقامة 
مملكة اأرب دقوة السلاح ' وددن هؤلاء المناضا[دن الألفدين كانت 
مدل المأذية الماشتركة تملك بوضوح دلالة ذورية وكان لذلك يلا شك 
عدن النسوب فنيها كذرت بنلطات المريكة في نورسير (تسلطاك اله 
دن أن القائاين بتجديد العماد كاذوا يرمون الى أسقاط 

النظام القائم والغاء الملكية الخاصة . 


وسديح انه ف جذوب الماذيا بقي القائلون دج ديد العماد قفوة ْ 


- 349 - 


5م7١‏ .ه 
صغيرة ٠‏ غير فعالة وانها قد سحقت وازيلت مسن الوجود بحلول 
١6٠‏ ولكن بعد ذلك بسئوات قليلة ظهرت 4 اماكن اخرى في 
هولندا واقصى اأشمال الغربي من الماذيا وفي 7 المرة بنتائج شسدت 
انتباه اوروبا . 


وكان شمال غرب المانيا في بداية القرن السادس عشر يتألف في ' 
الاساس من عدد من الولاياث الأكليروسية الصغيرة .٠‏ لكل منها 
امير اسقف كحاكم , وكانت كل امارة - كما جرت العادة ‏ منها 
ممزقة بصراعات اجتماعية ضارية ٠‏ وكان حكم الولاية في ايدي 
الأمير الأاسقف وجماعة الأيبرشية من الكهنة 6 الذين بنتخذيبيون 
ومكحكمون في سدياسته الى مدى بعيد . 


وكان أعضماء الادارة الكذسية يجندون فقط من الارستقراطية 
المحلية . وكانت المؤهلات اللازمة هي عادة شعار الذبالة مع سابغة 
مؤلفة على الأقل من أردعة أقسام . وكددرا ماكانوا يختارون واحدا 
هن أعضاتهم كأسقف وق سس ذه الملجموعة مسسن الأكليروس 
الارستقراطي لم تكن خسم لأي سيطرة من أي سالطة أعلى ( ولي 
المجاس التشريعي الأقليمي كانوا يمثلون بقوة ( ص 353 ) وكان 
بإمكانهم دادما الإاعدماد على تأديد ودعم الفرسان ولذلك كانوا 
يميلون للحكم فقط لمصلحة طبقتهم وكهنة الأسقفية ؛ وفي ولاية 
اكلدروسية لم وكن تلدد الكهنة كين عدا لحستي ل ففييي | ستليا 
موندستر كان هناك نحوا من ثلاتين مركزا اكليروسيا . بينها أربعة 
أددرة ( و سبعة مجمعات للراهدات ‏ وعشر دنادس وكاتدرادية سم 
الجمع الكهنزكي نفيعة بالطيع.ت. ذل كانوا ايا رتمتكييون بمبرايا 
عالية » وكان أعضماء المجمع الكهنوتي يتمتعون بأوقاف غذية » وكان 
سمح للرهيان دمزاولة المهن اليدوية والتحارة المدذية ' وفوق كل 
شيء كان الأكليروس ككل معفى بالكلية تقريبا من الضمرادب ٠.‏ 


ولكن نادرا ماكانت ساطة الطدرقة الكهنودية الارستقراطية ل 
ولاية اكليروسية تمتد بفعالية كبيرة إلى المدينة العاصمة ؛ وفي هذه 


- 350 - 


- 1711 

الولايات دما فق كل مكان أخر كان دتطلور التجارة والاقتدساد المالي 
يعطى المدن أهمية أدير وكانت حكومات الولايات قُ حصاجة دادمسة 
المال . وبالطريقة المعتادة للمساومة على الضضعرائب كانت المدن 
دك سب مزايا وامتيازات لنفسها .ء وفي أكبيسر وأهطصم الولايات 
الأذلير و سدية :2 مقر أسقفية مسق د بد عدار كان هذا صديحا دشكل 
خاص ؛ ومذذ بداية القرن الرابع عشر كانت مددنة مسود مدل 3دامئسم 
بدرجة كديرة من الحكم الذاتي 0 وباتت ساطة الأسقف - الذي 

نادرا ماكان دقدم هناك محصورة جدا . 


وام يكن هذا بالطبع يعني أن سكان المدن كاذوا راضين عن 
المزايا الذي حصلوا عليها ؛ وكان الأسسدقف وجماعة الكهنة عادة 
لابدمتعون بأي احترام ديدي من أي دوع وهذا أدس مدهشا » طالما 
أنهم كاذوا يبون حدأة مثرفة ودذيوية صرفة وك5ددرا كما قْ 
مون.ستر في ١6970‏ ما كان الأسقف بدساطة سيدا مدذيا غالبا ما 
كان حتى غير مرسما » وفوق ذلك كانت الضصرادب المفروضة من قبل 
الأمير الأسقف عادة ثقيلة وكان العبء كله يقع على العامة , الذين 
كان انتفاعهم بالادارة أقل واإضافة إلى ذلك كان على الولاية 
الاكليروسدية أن تدفع مبالغ كددرة إلى الادارة الدابوية ف روما 6 كل 
مرة ددتخب فيها أسدقف جديد » وقد فعلت مود مدر ذلك ثلانث مرات 
دين ١858‏ و ١6١5”‏ ,2 ولدرس مدهي.ا أن مناعة الكهونوت على 
الضر ائب :كانت موضع استدياء مرير ؛ وكان التجار والحرفيون أيضما 
ديعترصون على منافسة الره مان الذين اشتغلوا بالتجارة 
والصتاعة , ولم تكن أديهم عائلات للا عالة ولادؤدون الخددمة 
العسكر ده ؛ أو دمدوتها دما تحتاج 2 ليس أمامهم أنظامة ذقادية 
يتقيدون بها . وكل المزايا والمنافع من جاذنبهم . 


وبحلول القرن السادس عشر لم يكن مركز مقاومة سلطة الاسقف 
والمجاس الكهنوتي بسع عادة 6 مجاس المددثة : الذي أصبح هدنة 
رصينة ومحافظة زذسدبا » بل في الذقابات وكانت هذه هي الحالة في 
موذسمتر بالتاكيد . حدث اصبحت المددنة على مدى القرن الخعسامس 


- 351 - 


١715 - 

عشر مركزا تجاريا ماما أو عضوا في العصسبة الهانسية 
) ص 017؟ ( وأاحرزت الذقابات سلطة سدياسية عظدمة . ويتنظدمها 
في ذقابة كددرة كان لها في القرن السنادش عنشس ما لادقل عن ستة 
0 فرعا ذقاديا مسدقلا ( وكان باستطاعتها ف الفقرصة المناسية أن 
تهب لقيادة كل السكان ضد الأكليروس . وقد توفرت إحدى هذه 
الفرص بوساطة حرب الفلاحددن . وانها لحقدقة مذهلة أنه عندما 
اندشرت الاثارة الثورية من جنوب الماذيا ويلغت الشمال الغربي ' لم 
دكن لاالفلاحون ولا المدن في الولايات المدذية قم من هب إاثورة » بل 
فقط عوأاصيسم الولايات الاكليروسية : أوزنا بروك وأوتدسسرخت 
وبادربورن وموذستر » وفيٍ موذسيتر قادت النقابات هجوما على دير 
كان قد دخل في المنافسة التجارية معها وطالبت ايضا بتقييد شامل 
مزادا الاكايروس ٠‏ وأجدرت المجااس الكذسية على إجراء دنازلات 

كبيرة . 


وبتلك المناسبة كان انتصار النقابات قصير العمر , في موذستر 
كما كان في كل اخواتها من المدن الأخرى ؛ ففي الوقت الذي هزم فيه 
الأمراء الفلاحين في الجذوب كانت الهددة ا قْ الأاسقفيات 
الشمالية قادرة على استعادة كل مافقدته من الساطة ؛ وعلى الفور 
سدبت كل التنازلات ٠‏ وسحقت كل محاولة للاصلاح وفعلت كل مافي 
وسعها لاذلال المدن الثائرة » وبحلول ١67١‏ أعيد تسر مدخ النظضام 
القديم الدكومة في كَل الولادات الأكليروسية ٠‏ ومم ذلك فقد كان اقل 
أمنا دكذير مما كان أبدا لأن رجال المدن الآن كاذوا مستادين مسن 
شدمنة الأكليروس والذبلاء دمرارة أكثر مما كانوا على الاطلاق . لقد 
شعروا بقوتهم الخاصة » وانتظروا على مضض الفرصة المناسبة 
لرسطها مرة أخرى ٠‏ علاوة على أن حالتهم قْ ذلك السئوات كانت 
يادسة ؛ وفي ١١75‏ خرب تفجر الموت الأسنود وستفاليا » وفي الوقت 
نفسه تدهورت المحاصيل » وتضاعف سير الدقيق دين 9؟:5١‏ و 
ثلاث مرات تقرددا غ, وأاخدرا قي- ١0“‏ فرضيت ضر دبتة 
اسددنانية لدمويل.مقاومة الغفزو اأتركي للامارات الشرقية من 
الامدراطورية , وهناك د لائل على أنه ف أوادل 0 ١‏ كان الحجنز 


- 352 - 


ان 

على الأموال والبؤس في شمال المانيا استثنائيا تماما . وكان من 
المتوقع أنه في واحدة مسن الولايات أو الأخسرى سسستكون هناك 
اضطرادات جديدة » وعندما حاول أسقف مونستر في ١67١‏ أن 
يديع أسقفيته إل أسقف بادريورن واوزنا بروك اثار حلفساءة قِ 
المجاس الكهنوتي وذفرهم ميةه ,؛ وبدات الاضطرايات : 


وفي ١ 6 “5١‏ بدأ ددس شساب بيغ يدغى دردت رودمان سم و لشفساق 
ادن حداد أكسدته مواهده البارزة تعليرمها جامعدا 55 قُِ اجدتزاب 
جمهور كدير من الملصلين في مدينة مسوذستر » وسرعان ما أصيح 
لودردا ووضع دقفيديه على اسن حركة عادت باصولها إلى 06" ١‏ , 
لتدخل المدينة في حظيرة االوثرية » وو جد تأديدا في الذقابات وحلدفسا 
) ص 0/8”؟ . ذأ ذفون قْ تاجر قماش ذرى ونديلا يدعى برنت 5ذبر 
دولدك 'ودوسعت الحركة التي كانت قُْ الوؤقست دفسسة يبروةسيةندية 
وددمقراطدة داستقالة أحد الأساقفة وموت ذخلفه. وف 1" 6 ١‏ 
أصددحت الذقاديات الذي دتؤيدها الجماهير سادة المددنة . وكانت قادرة 
على إجبار المجاس على تديين وعاظ لوثريين في كل الكنائس ؛ ولم 
نكن الاقف الجدين قادوا غلى جعل المديدة تتخلئ فن. غقيدتهجا وق 
أوادل ١71‏ أعتثرف دمودسدر رسميا دمددنة لودرية ) 


ولم دكن هذا أييقى طويلا . ففي الدوقية الملجساورة 
جولدس ‏ 5إيفيس كان الوعاظ من القاداين دتجديد العماد يتمتعون 
مدل ضع سدذوات بحردة الدعوة دشكل نادرا ما وجد مدله 6 أي 
مكان أخر , ولكن قْ ٠6"‏ طردوا والتمس عدل منهسم ماجحا قُِ 
مودسيدر )»2 وقي مجرى ١6"”‏ وصيل المزيد من القادلين دتجديد 
العماد وهذه المرة من الأراضي امنخفضة وكان هؤلاء من أتباع 
ملكيور هوفمان ؛ وهو مسن الرؤوددن المشهرردن الذي خليفة 
حقدقيا للمدذبىء المدجول قِ العوصور الوسدطى 0 هام قْ طول أورودا 
وعرضمها بعظ دقرب الملجىء الثاني والالفية 5 وكان ل ١‏ أن 
انضهم هوفمان إلى حركة القاذاين دتجديد العماد ؛ وخلال الس نة 
التالية دتطور جناح جديد مان الحصركة ‏ كان متتسادر ايعمق 


ل 3553 - 
3 م١١‏ د ج؛ 


اه 
بأفكاره ‏ فوق كل شىء في الأقاليم الشمالية مسن الأراضي 
المنخفضة . وطدقا لهوفمان كان للالفية أن دبدأ . بعد فترة من 
المتدن الأسائمعية ٠‏ وككير ا مين العتلافات و الفججائي لين 
307 , التي كان دفترض أنها تكمل القرن الخامس عشر بعد موت 
المسيح . وفي ١67‏ تحوالت التخيلات الألفية التي جلبها اتباع 
هوفمان معهم إلى موذستر بسرعة إلى استدواذ كدير هدمن على كل 
حياة الطبقات الفقيرة في المدينة . 


وقي غضون ذلك تخلى رودمان عن عقؤيدده اللوذرية ودقل 0 بلا عده 
وفييحة لخدمة القائلين بتحدين العفاف .وو عله بتتاليد قديمة اكيز 
حدأة جديدة 4 وفي غ* ١‏ طبع المصدر القسديم ل هسب الفوضيودة 
الشبوعدة ( أعني رسالة 5ادرمدت الخامسية الزادفة ؛ 6 يبازل ؛ 
وفي 65 ١‏ لخصها الفداسوف الادساني سد سديان فرانذك قي لغفة 
الماذية دارجة واضحة مقدمة بالحدوية وحدت دددرأ من القراء,ء 
و أضاف إليها تعادقاته الخاصة من ذلك 7 1 دعل ذاك بوقفت قصددر ٠»‏ 
بدأ ذمرود يحدكم ( ذم كان كل من دتكتدير ذلك يحصسل المزيد من 
الأخردين ' وبدآوا قْ داق بدددم العالم ومن ذم الدزاع حول الممدلكات . 
وبدأ لي 58 وأك ' وفي النهساية أصسبح اأذناس دس عوردن حسسد] 
كالديوانات المتوحدشة بالضبط ؛ كل يريد أروع ؛ وأفضسل من 
الآخر ؛ وفي الحقيقة اراد أن يكون سيده ؛ بيد أن الرب جعل كل 
الالشساة دشار كة ».وخكئ: الدوم هار لنا فتفقع بالهؤ ع ودو الشاى و المطز 
والشمس دصورة مشتر 5ه ودكل ما لادمكن لادسان سسارق أو 
طاغية أن يحبسه ويحدفظ به لنفسه ٠‏ وكان هذا هو الموضوع الذي 
تولاه رودمان الآن » ) ص 69" ( ومع دشر دون اول ''"2 ١٠6‏ , كان 
يدعم الشيوعية المفترضمة للكنوسة البداذية على أنها ااثالية للمجتمع 
المسيحي الحقيرقي ٠‏ واعلن في المواعظ والذشرات أنه يتسوجب على 
المؤمنين الصسادقين أن يصوغوا حياتهم بدقة وفق حياة 'الملسيديين 
الأوائل وأن هذا دشمل الملكية الاشتركة للأشياء . 


- 354 - 


-ِ 00 

لموسثق بات اجتماعية مخدافة . فكان 57 ل أسماليوق ن ممن أذكر وا 
فجأة الربا وألغوا كل الديون التي كانت مستحقة لهم ٠‏ وكان هناك 
العديد من الناس الأذثرياء ممن قرروا أن دعدشوا ك5أخوة متحاددن 
دحدفظو ن دكل ممتلكاتهم على الشديو ع ودددر أو نََ دل بد دم مؤكد من كل 
الترف ١»‏ ودتخلون عن كل مافاض عنهم الفقراء . ولكن في الوقست 
نفسه انتشرت أخدار هذا الوعظ طولا وعرضا دين من لاملكية لهم ( 
ومن لاأصل لهم . والمخفقدن » وعلق على هذا أحد المراقدين دقولة : 
٠‏ وهكذا جاء الهوإأنددون والفردزدون والأذذال من كل الأنحاء و شم 
الذين لم د سدق طذو | قٍِ أي مكان مطلقا ؛ لأقد دلدفقو ١‏ على مود ددر 
وتجمعوا هناك » . وأآأشارت مصادر أخرى إلى ٠‏ هاردين ومنفدين 
ومجرمين » وإلى « أناس بددوا ثروات أهاليهم » ولم يدسبوا شدنًا 
من عملهم الخاص .... ممن دعاموا مذذ سدذو اتهم الأولى أن يحدوأ قٍ 
دسل ؛ وأرهقوا أذق سسهم بالددون ' والدين د5رهوا الادلدروس 
لادسبب ماقيل لهم عن دينهم بل لما ذكر لهم عن ترواتهم ؛ والذين 
ادعوا هم انفسهم انهم مارسوا الاشتراكية في ملكية الأشياء مثلما 
فول الول دض إذا انيكهم الفقل. » فكروا في سركسة وسدلف الكونة 

والسكان الأذثر غنى » . 


وإنهة ليس مصادفة أن هذه العبارات تذكر بدّلاك التي طدقت مرة 
على جدموع الرعاة ومع حالاول القرن الأسادس عشر أصدحت 
الظروف الاجتماءعية في الأراذضي امنخفضة الشمالية . شسديهة جدا 
يدلك التي وحصسدت قْ فلاندرز ٠‏ وهدنذوت '» وبيكاردي مذذ فرذددن 
سالفين » وفي حين كان السدكان في تلك المراكز القددمة في انحدار 
كانوا في هواندا ( كما في جنوب ألماني ) في ازدياد » ومع انهيار 
صناعة الأقمشة في فلاندزر ٠‏ كانت تلك الدمناعة في هواندا قد قفزت 
الى الأمام : وأهم مركن لداك المصسناعة على الأطصلاق كان الأن قٍِ 
ليدن م10 وأصيحت هواندا تحوي الآن أعظم تركيز مسن 
الشغدلة المرهقين الذدين لا دشعرون بالامن ؛ علاوة على أن حالة 
هؤلاء الشذيلة كانت كما دبيدو أسوأ مما كانت عليه مذذ قرون 
سالفة ' وكانت صناعة الرأسيمالددن ااجسدد الل لتساك كددر مسناعة 


- 355 - 


11 
ردفدة ظ عمل فدها الحرفدون ف بلادهم قُْ مواد أمسدهم بهأ 
الرأسمالدون 2 ودحت شنة النظم لم 5 الذقادات تذمكن مسن 
العمل . وهناك ادلة توحي بأن العاطلين وغير المنظمين كانوا اكثر 
عددا وأذثر بأسأ ممأ كاذوا قْ قرون سافت :1 وأنه دين دتحل هؤذلاء 
النضالية والالؤية صراحة 4 وكذان 0 همؤلاء الناس الذين تدفقوا 
الآن على مود ددر ص > ). 


وكلما ازداد رخاء أهالي مو د عدر ٠‏ كان من الطبيعسي بدرجة 
كافية أن دكوذوا أكثر قلقا . واذا كان معظمهم قد ابتهج بهزيمة 
الأسقف واللجمم الكهنوتن :وانتصبان: القضبية اللوثرية » فان ختسركة 
قوية للقائلين بتجديد العماد مؤيدة بحدشود من العاطلين والأجانب 
اليادسين حملت مخساطر واض حة وش ديدة لكل ل سس لقم على 
السواء ' وفي وجه هذا التهديدضم اللوثريون والكاثوادك الروحيون 
صقوفهم ٠‏ ونحو نهادة اأسثة حاول المجادس عدة مرات اسكات أو 
طرد روثمان ؛ ولكنه باطمدنائه الى اخلاص اتباعه كان دادما قادرا 
على التحدي ٠‏ و ف الواقع كان الوعاظ الآخرين القائلين بتجديد 
العماد قد طردوا واسيديدلوا بلوترددن » ولكنهم عادوا قيل مضي وقت 
طويل وطرد اللوثريون من الكنادس ؛ وتزايدت الاثارة في المدينة 
اسيوعا بعد أسبوع حنى جاء قُِ الأيام الأولى من ١9”‏ ووصل , 
الرجال الذين كان عليهم أن بوجهوها الى غاية معددة. 


وقمسض على 1 لكبو ره وفمان م011 «منطءاع 31 

الذي أعتقد أن الألفية سيبزغ فجرها في سستر ا سبورغ ؛ في تلك 
المدينة . وسسين بداخل قفص في برج . وأمضى هناك دبقية 
أيامه ٠‏ وهيطت العداءة الدذيو دية على هو لندي من القائاين ددحت-ل ليل 
العماد , هو الخباز جان ماتوس ( ماتيسزون ) من هارلم .٠‏ وبدل 
هذا التغيير في القيادة كل ذبرة الحركة . فلقد كان هوفمان رجسل 
سلام عام أتباعه ان دنتظروا مجيء الالفية بدّقة هادئة , متفاديا كل 
العذف. وكان ماتوس من جانب آخر قائدا توريا دشر أن الصالدين 


- 356 - 


/ها/ا١‏ ل 
يجب أن يحماوا بأنفسهم السيف و أن دمهدوا بفعالية الطريق للالفية 
باستخدامه ضد الأشرار » ولقسد أعلن أنه قد تكشف له أنه هو 
وادتباعه قد دعدوا لدتطهدر الأرض من الكفرة ٠‏ ونجد 4 دن التعالدم 
أن روح البيكارتي ٠‏ وتوماس مونتزر » وهانذزهت قد بعئت لحداة 
ليذه . 


القائلين بتجديد العماد كاذوا يعتقدون أن الروح القدس قد هبيطت 
عليهم 5ما هدطت على الى سيل الأصاآدين ف عيد الحصساد قي ف كل 
مددنة زاروها عمدوا أعدادا كديرة من البالغين وعدنوا , أساقفة 0 
لهم ساطة العماد ومن ذم اندقلوا 1 ديذها حرج دن المدن الذي أهتدت 
مؤخرا رسصل سك ل قْ مهام مومسايدلة 2 و في الأيام الأولى 
وصولهم على اأفور حماسا حقدقيا معديا 6 واعيد تعميل رودمان 
والوعاظ الآخرين القادلدين دتجديد العمال , وند ع د هسام تعميل عذد مسن 
من السكان ؛ وقيل أنه خلال أسيبوع بلغ عدد المعمدين ١1٠٠‏ 
(ص ١؟5؟)‏ 


واندقتل الرسصسل الأول : ولذن حصتحل مد لج .م أذنان 
أخران ٠‏ وهؤلاء ب دصورة بالغة الأهمدة د اعدبرا قُِ البيداية 
ايذوخ : واليجا ٠‏ ذلكما النددين الأذان طدقا الدقاايد الاخروية كان 
لهما أن يعودا الى الأرض ك5شاهدين ضد المسيح الدجسال » وأن 
هو جان بوكسون ( بوكسزون ؛ ديوكلست ) وكان معروفا اكثر 
باسم جون أوف لايدن ٠‏ وهو شساب عمسره خمس وعشرون سنة 
شهرة فق مودي مدر دامت حدى أيامنا الراهنة : حددث أنه هنا كما كان 
كديرا كما في حالة 0 استاذن هنغارنا » وأآخرون غدره في العصصور 
الومسطنق وق كل الأزمنة .ل الواقمع هه كان الزعوم تائم 


- 357 - 


-8كلا١ا ‏ 
أجنديا ٠‏ رجل من الحافة . وكان بوكاسيون ٠‏ مع مهلم هف 
البداية ٠‏ وفيما بعد بمفسرده هو الذي كان عليه أن يعطي اذهب 
القائلين بنجد ديد العماد في مود بعر ولعا ضاريا بالروح القتالية لم 
وستحون مثلها على أي مكان اخر » وكان لها ان تذير تفجرا تسوريا 
الفيا أكثر ترويعا من ذلك الذي كان في طابور قبل ذلك بقرن. 


مود ددر كقد بس جديدة 


وخلال شياط *+1؟6١‏ ١؛‏ تزايدت قوة القائلين بتجديد العمساد 
بسر عة ل فو درب ددر وأقام بوكسلون على الفسور علاقات ممع قاأئد 
الذقايات وراعي القادلين بتجديد العماد , اجر الأقمدشة 
كنبردولنيك ٠‏ وتزوج ابنته بعد وقت قصير » وفي 8 شباط همرول 
هذان الرجلان في هياج في الطرقات وهما يدعوان الناس الى التوبة 
من ذنوبهم » ولم يكن هناك حساجة للمزيد لاطلاق فيض من 
الهوستريا ؛ ولا سيما بين النساءووضع القائلون بتجديد العماد ممن 
كانوا في البداية من أكثر اتباع روثمان حماسا . والذين تضذمت 
أعدادرهم مؤخرا بانضمام العديد من الراهبات اللواتي اندفعسن مسن 
أديرتهن ؛ بملابس مدنية وخضمعن لاعادة التعميد . وبدا هؤلاء 
الذسوة الآن في رؤية احلام رؤوية وأخذن يندفعن الى الشسوارع 
بشدة . لدرجة أنهن كن يلقين بأنفسهن على الأرض وهن يصر خسن 
ويتلوين والربد ينخرج من أفواههن , ولي هذا الجو المش حون 
بالتوقعات الخارقة للطبيعة ٠‏ قام القائلون بتجديد العماد بثورتهم 
المسلحة الأولى واحتلوا مبنى البلدية وساحة السوق ؛ وكانوا ما 
. يزالون قلة فقط » وكان بالتاكيد يمكن هزيمتهم لو أن الغالدبية 
اللوثرية رغبت في استعمال القوة الاسلحة التي كانت تحست 
تصرفها ؛ لكن مجددي العماد امتلكوا مؤيديهم في المجاس , وكانت 
حصيلة الثورة الاعتراف الربسمي يمبيدأ حخرية الضص مير 
(ص ؟“5” ). 


وهكذا كسب القائلون بتجديد العماد اعترافا قانونيا لجماعتهم 


- 358 - 


ا كد 

التي كانت بالفعل قوية ٠‏ وكان العديد من اللوثريين الموثرين الذين 
نظروا ددقظة وحدذر الى امكاذدة الضغط المدتزايد باسدمرار من قبل 
خصومهم » قد انسحبوا من المدينة مع كل مذقولاتهم. وكانت غالبية 
السكان الياقين من القائاين بتجديد العماد , وأرسل الرس ل 
والمدشرون لحث القائلين بتجديد العماد في المدن القريبة على 
المجيء ٠‏ مع عائلاتهم الى مودسيدر : فاقد قدر أدقية الأرضصض كمسا 
أعلذوا أن تدمر قبل عيد الفصح ولآكن مودسدر سعدتجو 
و ستصبح قدسما جديدة » وسدكون الطعام والإباس والمال والاقامة 
جاهزة للمهاجرين عند وصولهم ؛ ولكن عليهم جاب الأسلحة .وقد 
قوبلت الدعوة باستجابة قوية من خارج الوطن حتى بَعْدٍ وصل الى 
فريزيا وبرابنت . وتدفق القسائلون بتجديد العمساد على 
مودسيدر 2 حدى تحاوزن عدد القادمدن الجنذد عدد الملهاجرين 
اللوثردين » و دديجة لذلك دم انتخاب هدئة هدمن فيها القادلون دتجديد 
العماد في الانتخاب السنوي لمجلس المدينة .في'7 شسباط ٠‏ وكان 
كينبردولينك أحد عمدتي المدينة ؛ وفي الأيام التالية نهبت الاديرة 
والكنادس ( وفي طقفوس لدلية حطمت التماذدل الددذية ودمرت 
منحوتات ورسومات ودب الكاتدر ادية. ا 


وني الوقت نفسه وصل جان ماتيرس نفسه وكان شدخصيه تحيلة 
طويلة له لحية طودلة سوداء ودسرعة هرمن مع بوكاسن على المددنة 
ولم وستطع روثمان والوعاظ الآخرون من القائلين بتجديد الءماد 
المحلردن الأخرين المنافسة , على التأديد اش هبي « للأذدياء 
الهولنديين » وسرعان ما جرفتهم حركة مسعورة لم يعودوا قادرين 
على السدطرة عايها : دع.عنك مقاومتها وعملوا 5كمجرد دعاة 
معامقية إنطاء قتوك_كرافية كل القعرة اارتجرة :ل الذي تاتون 
وبوكلاسن. ٠‏ 

وكان النظام دبوقراطيا ايتلع قية المجتمسع الهم مان السماء 
الدولة 4 والرب الذي كان بدفترضص أن دأك الديوقراطية تخدمه كان 
الرب الأب ؛ الاب الغيور القادر المهيمن الذي سيطر على خيال كثير 


- 359 - 


11 
من الألفدين السالفين ٠‏ لقد كان الأب ولوس الابن هو الذي شسجع 
ماتيس وبوكلسن اتباعهما على مناشنته ٠‏ وكان من أجل أن وقوم 
اطفال الرب بخدمة الأب متحدين أن قررا ايجاد ٠‏ قدس جديدة 
مطهرة من دل الدذدس ٠‏ ولتدقدق هنا الملجدذمع الطاهر غير الملوث 
اد بترن اغواء كل اللوتهريين والكاتسولبك الرو تين 
الباقين . واكن كذبردوليذك بين أن هذا سيقلب كل العالم الخارجي 
ضد المدينة ؤدقرر مجرد طردهم. 


ولي صباح /1؟ شباط اندفعت فرق مسملحة بتشجيع من ماتوس في 
هياج « ذبوي ٠‏ الى الشوراع تنادى:١‏ اخرجوا ايها الكفرة . ولا 
تعودوا . أنكتم يا أعداء الأب ,( ص ”*56 )ولي البسرد 
القارس ؛ وسدط عاصيفة دلددة جامحة . طردت جموع من الكفسرة 
من المدينة من قبل القائاين بتجديد العماد الذين كانوا يمطرونهم 
بالضربات وكانوا يضحكون من محنتهم. وكان دين هؤلاء الناس 
شدوخ ومرضى ٠‏ وأطفال صفغار وذنساء حدوامل وذساء وضعن لتوهم 
أحدمالهن وجاء أغابهم من ١كدر‏ الأجزاء رخاء من السكان , ولكنهم 
أجبروا على ترك كل ما يملكونه وراءهم من ممتلكات ومال وملادس 
اضافية ٠‏ وحتى الطعام أخذ منهم فهوبطوا الى حد الشسخحاذة في 
الريف من أجل الطعام والمأوى . وبالزسيبة الوثريين والروم 
الكاتو ليك الذين بقوا في المدينة , فقد أعيد تعميدهم في ساحة 
السوق ٠‏ واسدمر الاحتفال ثلاية أيام 2 وماأأن اذنتهسى ' أصبح 
الدقاء بلا عماد أثما كبيرا ٠‏ وبحلول صسباح ” أذار لم يعد هناك 
دفر ة في موندسر » وكان سكان المدينة فقط من أطفال الرب » وكان 
هؤلاء الناس الذين أخذو ل يخاطبو ن بعضسهم بعضباأ ٠‏ بأخي 
مس واختي ٠‏ يعتقدون بأنهم يمكنهم العدش دون خطيئة في مجتمع 
مدر ادط بالحب وحده » 


وبانتزاع العناصر اللوثرية والكاثوليكية-الرومية من بين السكان 


- 360 - 


11 
الرسمي للمجتمع اللوثري فانه لم يكن مستعدا لفعل الشيء نفسه 
للقائلين بتجديد العماد . وعند كل مرحلة كان يحاول ايقاف تقدم 
القائلين بتجديد العماد . وحالما أصبحت فكرة تجديد العماد حركة 
قتالية تحت قيادة الأنبياء استعد لسحقها بالقوة ٠‏ وعندما حمل 
القائلون بتجديد العماد للمرة الاولى السلاح واحتلوا ساحة السوق 
اسرع مع القوات الى المدينة . وكان المجلس رفض مساعدته في هذه 
المناسبة , وخلال الاسابيع التالية شرع في تكوين جيش من المرتزقة: 
وأسهمت المدن والامارات المجاورة بالسلاح والذخيرة والموؤن 
واسهم بعضهم ‏ مع أن ذلك كان على مضض وبش كل غير 
كامل ‏ ايضا بالمرتزقة ولذلك عندما ادعى القائلون بتعجديد العماد في 
دعايتهم بأنهم كانوا ببساطة يدافعون عن انفسهم ضد عدوان الروم 
الكاثوليك كانوا يلا شك صادقين تماما » وماهيو موّكد هو ان طرد 
اللوثريين والروم الكاثوليك قد عجل بايجاد الخصومات ؛ وفي اليوم 

التالي 0" شباط اهتزت الأرض حول المدينة ويدأ الحصار . 


وكان جنود القائلين بتجديد العماد مدهوشين جدا اذ وجدوا 
انفسهم فجأة في حرب ؛ ولكن تحت قيادة كنيردولينك سرعان ما 
استعادوا ثقتهم بأنفسهم , واستجابوا بشجاعة للتهديد ٠‏ وعين 
الضباط ونظمت المراقبة المنظمة نهارا وليلا . وأوجدت خدمة نارية 
وحفرت الحفر ( ص 514 ) والخنادق للمدافع , وقامت المتاريس 
الترابية خلف بوابات المدينة ٠‏ وخصص لكل رجل و امرأة وشاب 
واجب محدد ٠‏ وسرعان ماشنت غارات ضد القوات المحاصرة 
وجرت مكاوشات ومهدادمات خانم الأسسوان .»وق الؤقتت توه 
بدأت ثورة اجتماعية تحت قيادة جان ماتدرس وكانت خطوته الآولى 
مصادرة ممتلكات المهاجرين . ودمرت سندات الديون ودقفاتر 
المحاسبة والعقود التي وجدت في بيوتهم ؛ ونقلت الملابس والفسرش 
والأفاكات واللضنوغات الضاية » والاستلحة ومشسزؤوتات الام 
ووضعت في مستودعات مركزية . ويعد ثلاثة ايام من الصلاة أعلن 
ماتدس ابسماء سسبعة ٠‏ شسمامسة + الختارهم الرب لآذارة تلك 
المستودعات , وشجع الفقراء على التقدم اليهم بالطلبات ٠‏ وحصلوا 


- 361 - 


17 

على السلع التي يحتاجونها . ومهما بلغت شعبية هذه التدابير لدى 
المتفقين فإن حقيقة أنها كانت تنفذ بناء على أوامر اجنبي » قادم 
جديد الى المدينة . اثارت الاستياء » وتكلم حداد جهرا ضد مائيس 
'وآمر المتنبىء على الفور بساعتقاله واخ ذه الى سساحة 
السوق . واستدعى كل السكان ايضا الى هناك والقى ماتيس وهو 
محاط بالحراس خطابا أعلن فيه ان الرب كان غاضبا للافتراء على 
نبيه » وأنه سينتقم من المجتمع كله اذا لم يستأصل هذا الحداد 
الكافر من جسم الشعب المختار , والرعايا القلائل الذين احتجوا 
على عدم شرعية المحاكمة , ألقى بهم في السجن , وبادر مساتيس 
فطعن الحداد ثم أطلق عليه الثار » وهكذا تم تحدير الشعب 
للاستفادة من هذا المثل , فأنشد الجميع بطاعة كاملة ترتيلة قبل ان 

يتفرقوا . 


وبدأ الرعب , وكان في جو مسن الرعب ان تقدم ماتيس لتنفيذ 
الشيوعية التي تأرجحت من قبل شهورا عديدة ٠»‏ كرؤيا فاخرة في 
خيال القائلين بتجديد العماد » وشنت حملة دعائية من قبل ماتيس 
وروثمان والوعاظ الآخرين » وأعلن ان المسيحيين الحقيقيين يجب 
ان لادهط!كوا مالا خاصا بهم دل يجب أن دكون ماكية المال مشستركة , 
و غ ذاك ان كل اكال واش ب سس سنا 
كل الحلي الذهبية والفضية يجب أن دتسلم ؛ وقوبل هذا الأمر في 
البداية بمعارضية . وطمر بعض القائلين بتجديد العماد مالهم . 
واستجاب ماتوس بتشديد الارهاب ؛ وجمع الرجال والنذساء الذين 
عمدوا فقط اق وقفت الطرد مفعا ‏ , وأدلغفوا أنه إذا لم دشساأ الأب 
دوعا متحتهع ف انوع متحت أن يولكوا وسوتك الصضالدين :ثم حيرا 
بداخل كنيسة حيث بقوا في قلق عدة ساعات حتى انهارتٍ معنوياتهم 
تماما . وفي النهاية دخل ماتوس مع فرقة من الرجمال المسلحدين ٠‏ 
وكان ضحاياه ( ص 5698 ) يزحفون ف اتجاهه على ركذيوم 
يتوسلون إليه كاثير عند الآب أن يرشفع لهم . وكان يفعل ذلك أو 
يدعي فعله , وف النهاية كان يخبر الخائفين الباسين أنه قد كسب 





- 362 - 


_ ##لالاا. 
المففرة لهم 4 وآأن الرب كان مسرورا بقبولهم في جماعة الصالددين : 
وبعد تجربة التخويف هذه أمكن لمائيس أن دشعر براحة اكبر حول 


واستمرت الدعاية ضد ملكية الأموال الخاصة اسابيع بلا توقف , 
مصحوبة بكل تملق مغر وبأكذر التهديدات ترويعا ؛ وكان دسليم المال 
اختبارا لصدق ال1اسيدية ؛ وأولنك الذين اخفقوا في الاذعان أعلن 
أنهم قادلون للابادة وديدو أن بعض الاعدامات قد حدثت . ودعد 
شهرين من الضغط المتواصل دم إدطال الملذدة الخاصة المال دصدورة 
فعالة ومن حدنه ومادعد كانت الأموال دسب تخدم فقط للاغراض 
العامة وتشمل المعاملات مع العالم الخارجي مثشل : استئجار 
المرتزقة ؛ وشراء المؤن وذشر الدعاية . وتلقسى الحرفيون ف المدينة 
من جانب آخر أجورهم عدنا ولدرس مالا . ويبدو أنهم لم يعودوا 
يتلقون اجورهم من مستخدمين خاصين بل من قبل الح كومة 
الثيوقراطية ؛ واتذذت ايضا خطوات لتسرسيخ الملكية الاشستركة 
لأسلع . وعند كل بوابة مدينة أقيمت قاعة طعام مدشتركة حيث قام 
الرجال الذين كانوا يؤدون الخدمة على الأسوار بتناول الطعام معا ؛ 
دم نجدنية تلاوة من العهد القددم وكانت كل قاعة قٍِ عهدة أحد 
الكفاديننة المقيفية من :قل هاتدس ووكان التسماس #سنبؤولةا ع 
تقديم الوجبات ؛ وكانت الطريقة التي قام بها بذلك بوسماطة زيارة 
المنازل الخاصة وتسجيل قائمة بالمواد الغذائية التي يجدها هناك 
ومحمادرتها كما شو مطلوب ' وأدضما كازت الاقامة دعاب أن توجد 
لجموع المهاجرين ٠‏ وف البداية كان يعتبر كافيا أن تخصص لهم 
الأددرة والذدوت العائدة الودترددين والروم الكاتوايك ولكن فدما دعهد 
غدا الامتلاك المحصور للاقامة يعتبر إثما . وبات على ابواب جميع 
الديوت أن تترك مفتوحة نهارا وليلا . 

وكانت كل هذه التدادير تلقى التحبيذ بالطبع في ظروف الحصمار 
ومع ذلك من الخطا بالتأديد الايحاء كما كان يبحدث أحديانا - أن 
الشيوعية في موذستر بلغت ذروتها بالمصادرة ولم تتجاوزها لمواجهة 


- 363 - 


ااا ىت 

متطابات الحرب » لقد كان ابطال الملذية الخاصة لأمال ؛ وتقديد 
الملدية الخاصة للطعام والمأوى يرى كخطوات أواية نحو دولة كما 
وصفها روثمان ‏ كل شيء فيها ملك لكل فرد . والتفرقة بين 
,لي ٠و‏ ١لك ٠‏ ستختفي .أو كما عبر عنها بوكلسن فيما 
دعل ب « كل شيء سدكون مشتركا وَلن تكون هناك ملذية خشاصة 
وأن احدا لن دقوم بالعمل بعد ذلك ؛ بل بدوساطة ده ذقته في الرب / 

وكان روثمسان بعد كل شيء يتدسك ( ص 3١1‏ ) بأن الملكية 
المشتركة للاشياء مثالية لدى النخبة قبل التفكير في الحصار بزمان 
طويل ؛ والآن وفي خدمة ٠‏ الاندياء الهولنديين ٠‏ طلب أن تترجم المثل 
نفسها إلى هو ند ندم اجتماعية مقبولة من قدل الجميع على السواء , 
ويظهر المزيج المألوف للالفية والبدائية بوضوح تام من الفقرة التالية 
من ذشرة الدعاية التي أصدرها في تشرين اول ١0*85‏ ؛ لتوزع دين 
جماعات القائلين بتجديد العماد في المدن الأخرى : 


«الرب بيذنا ‏ له الحمد الدائم والشكر . قد أعاد المجتمع . كما كان 
في البداية وكما يليق بالقدرسين التابعين للرب ؛ ونأمل أيذسا أن 
يكون ديذنا مجتمع بالقوة نفسها والبهاء وأن يكون بنعءمة الرب 
ملحوظا دقلب دقفي 5ما كان في أي وقت سالف . لأذنا لم نضع فقفط 
كل ممتاكاتنا في صندوق مشترك تحت رعاية الشمامسة ؛ بل نعدرش 
منة'وفقاتطلباتنا * إننا تحمد: الزب من خلال الشسيع بقلت واحسد 
وعقل ٠‏ ونتلهف على مساعدة بعضنا بعضا بكل انواع الخدمة ؛ 
وبناء على ذلك إن كل شيء خدم اغراض الانانية والملكية الخاصة ‏ 
مدل البيع والشراء . والعمل مقادل المال ١‏ وأخذ الفائدة وممارسية 
الربا ‏ حتى على حساب الكفسار ‏ أو أكل وشرب عرق 
الفقراء ) بمعنى جعل شعب المرء والمذخلوقات التابعة تعمل حتى 
دسمن المرء ) ٠‏ وفي الواقع كل شيء دسيء إلى الحب ويعارضيه ؛ إن, 
مدل هذه الأشياء جميعا قد الغيت من ديذنا دقوة الحب والملجتمعمع ' 
وبمعرفة أن الرب الآن يرغب ف الغاء مثل هزه الأمور البفيضة 

وإذنا لأآن نموت خير من العودة إليها . إذنا نعلم أن مكل هذه 
التضحدات دسر الرب ٠‏ والواقع إن أي م ديحي أو قددرس لابمكنه أن 


- 364 


5 
يرضي الرب إذا لم يعءش في مثل هذا المجتمع . أو على الأقل يرغب 
من كل قلبه في العيرش فيه » . 

ولم تكن جاذبية النظام الاجتماعي الجديد بأي حال مثالية , 
وسلفا قبل ذلك بعام . اجتذبت جموع ممن لابيوت ولاأملاك لها مسن 
الناس إلى موذستر بأمل الثورة الاجتماعية . ولكن الشورة حدثت 
الآن . والدعاية التي بعث بها القادة إلى مدن أخرى كانت تكمن في 
تعابير اجتماعية صرفة وتوجه بشكل خاص إلى أفقر الطبقات وجاء 
في إحدى الرسادل : ٠‏ إلى الأفقر ديذنا إلى الذين كانوا يزدرون 
5متسواين » تجولوا الآن وأندم مكسوون بالنعومة نفسها الأعلى 
والأددر دمدزا ٠٠‏ وبثدمة الله لأقد أصنيدوا أغذياء مدلهم مدئثل 
السادة ؛ وأغنى الناس في المدينة ٠‏ . ومامن شدك أن أفقر الطدرقفات 
على مدساحة وأاسعة كاذوا حقدقةه دنظرون 0 القدس الجديدة بمريج 
من التقاطك. + والأفل». والدذشكدة: 


وقد أمكن لأحد العلماء أن يكتب إلى اراسمس أوف روتثردام : 
٠‏ إذنا في هذه الأجزاء نعدرش ف قلق بادّس دسنيب الطريقة التي 
اندلعت بها ثورة القائلين دتجديد العماد . حدث أنها حقاقد هبت مثل 
النار » وأعتقد أنه يندر أن توجد مدينة أو قرية لم تتوهج فيها 
الشولة سرا , إنهم يدشرون دمشاعية السلع إنهم دعظون دالاشتراك 
قُْ السلع وكانت النديجة أن ) ص ”1١17‏ ( الذين لايملكون شينًا 
جاؤوا بتدفقون » ودبدو مدى الجددية التي أذذت بها السلاطات هذا 
التهديد في التدادير القمدية التي تبذتها » ولم تجعل فكرة القول 
بتجديد العماد إدّما كددرا فقط في أسقفية موذستر دل وفي الامسارات 
المجاورة أدضدا : دوقية 5[يفز ورئاسة أسقفية كولون . وتجولت 
تؤريات سن الخياك ل الطرى واعتقات كل | نايبر هون + وتخلال شهور 
الحصار قطعت رؤوس رجال لاحصر لهم وذساء في المدينة » أو 
أغرقوا أو أحرقوا أو حطموا على الدولاب . 


الثورة الاجتماءية في موذستر بعناد مضمادة للثقافة ٠‏ وكان القائلون 


- 365 - 


ب كلا/اا ب 

بتجديد العماد يتباهون ببراءتهم من التعلم بالكتب , واعلنوا أن غير 
المتعلمين هم الذين اختارهم الله لخلاص العام . 

وعندها نهبوا الكاتدرائية وجدوا بهجة خاصة في شدنيس , 
وتمزيق وحرق الكتب والمخطوطات في مكتبتها القديمة , وآأخيرا في 
منتصف أذار حظر ماترس كل الكتب ا الانجيل . وكل الأعمال 
الأخرى » حتى تلك التي في الملكية الخاصة توجب أن تجلب إلى باحة 
الكاتدرائية لتحرق في محرقه عظيمة ؛ ورمز هذا العمل إلى القطيعة 
التامة مع الماضي . وفوق كل شيء ؛ الرفض الشامل للعطاء الثقافي 
للأجيال السالفة » وقد حرم بشكل خاص سكان موذستر من 
الوصول إلى القضايا اللاهوتية من الآباء وما بعدهم ؛ وبذلك ضمنوا 
لقادة القائلين بتجديد العماد احتكار تفسمير الكتساب التو 
ايام ففي عيد الفصح تلقى ما اعتقد تقد أنه آمر إلهي للقيام بغارة على 
رأس مجرد حفنة من الرجال ٠‏ وخرج وهو مقتنع بأنه بمعونة الأب 
ستطرد هذه الحفنة الجيش المحاصر وتحرر المديئة . وبدلا عن ذلك 
مزق هو رفاقه ‏ بكل ماتعذيه الكلمة ‏ إربا إربا » وقد أعطى هذا 
الآن لم يشغل دورا كبيرا » ولكنه كان بكل طريقة مؤهلا للامساك 
دمثل هذه الفرصمة واستثمارها كليا . وكان لديه هفو نفسه كل 
الأسباب للتلهف على تعويض ضتم عن الاذلال والاخفاق الذي 
تعرض له في حياته ٠‏ وكان قد قد ولد خارج إطار الزواج كابن لعمدة 
قرية هولندية وامرأة من الأقنان من وستفاليا ٠‏ وتلقى تعليما كافيا 
ليحرز معرفة سطحية بعلوم الكتب؛ومع ذلك فقد بدا حياته المهذية 
كخياط متدرب » وعندما حاول أن يبدا عملا تجاريا لدسابه أصابه 
الخراب في وقت قحمير » ومن جانب آخر كانت لديه مواهب ملحوظة 
كانت فقط تنتظر كي تظهر , ولكونه موهوبا بمظهر رائع ؛ وبلاغة 
لاتقاوم فقد وجد منذ شبابه وما بعده متعة في الكتابة وكان ينتج 
المسرحيات ويمثل وفي مسونذستر كان قادرا على دش كيل الحياة 
الحقيقية في مسرحية . كان هو بطلها . وكانت أوروبا كلها في 


- 366 - 


لا/ا/ا١‏ - 
البداية إخلاضا' أكبر مما منحوه لاديس َ 


وفي استثماره لهذا الاخلاص اظهر بوكاسن نفسه كسياسي اكشر 
من ماتدس وكان لديه ذكاء أكثر . وعرف كيف يدير الحماس في 
الجماهير وكيف يستخدمه لأغراضه عندما يثور » ومن جانب أخر 
ديدق مؤكدا أنه هو نفسه كان سهل التاثر رص 51١8‏ ) بالحماس 
الصوفي الظاهري . وعندما أعلن ففاركان قد عاد إلى المدينة 
ا كجاأسوس أنه قد دم إحضيارة بوسشاطة الملائكة . صدقة بوكاسن 
ووثق به على الفور » وعلاوة على ذلك ادعى هو نفسه أنه أوحي 
إليه مرارا ويكون من التهور افتراض إن هذا كله كان مسن ذسسج 
خياله . فعندما كان وجها لوجه مع الموت ٠‏ أعلن أنه كان يلتمس 
دائما بهاء الرب ومجده » وربما كان غير كاذب » ففي الواقع 
مثل كثير من المتنبئين الآخرين من تاذشيام وما بعده ‏ يبدو أن 
بوكاسن كان مصابا بجنون العظمة , وسلوكه لايمكن تفسيره دتماما 
بدساطة كتعصب مخلص ولابدساطة كنفاق مدحدسنوب ' وما دلي فصق 
على الأقل مؤكد : إنها لم تكن شخصية عادية أو ادعة ذلك التي 
أمكنها أن تعري مدينة صذيرة دنضم ذحو ٠٠٠٠١‏ مان السكان 
منهم ١6٠١‏ فقط كانوا قادرين على حمل ااسلاح ؛ على الصمود 
ضد ائتلاف الامارات وخلال صعوبات مروعة لنحو مايزيد عن سنة . 
وكان اول عمل هام لبوكلسن ‏ بشكل مميز ‏ عملا ديذيا وسياسيا 
في الوقت نفسه ٠‏ ففي وقت مبكر من أيار ركض عاريا عبر المدينة في 
هياج دم سقط فق غديوية وجد صامت أسدمر ثادنة ايام وعندما عاد 
إلى الكلام دعا السكان جميعا ., واعلن أن الرب قد كشف له أن 
الدستور القديم للمدينة ؛ بما أنه من عمل الانسان دجب أن بوسديبدل 
دواحد جديد '» يكون من عمل الرب ' وأعفى الرؤساء والمجادس من 
أعمالهم ٠‏ وأقام بوكلسن نفسة مكانهم مع ب حدما حكى الكتاب 
المقدس عن بدي اسر اذيل أدني ع نس من الشيوخ ومن الأرلة على 
ذكاده السياسيان اأشيوخ ضموا بعض المذلوعين من المجاس 
السالف ؛ وممثلين عن النقابات . وعضو عن الارستقراطية 


- 367 - 


ىلا1 - 
المحلية ٠‏ وبعض المهاجرين من الأراضي المنخفضة ٠‏ وأعطيت 
الحكومة الجديدة سلطة على كل الأمور العامة والخاصمة الروحية 
والمادية وسلطة الحياة والموت على كلل السكان في المديئة 2 واشتق 
تشريع قانوني جديد كان يهدف جزديا إلى التوسع في عملية التحويل 
الاشتراكي » وجزذيا لفرض أخلاقية تطهيرية صارمة » وادخلت 
الادارة الصارمة للعمل , والحرفيون الذين لم يجندوا في الخدمة 
الءعسكرية أصبحوا موظفين عامين » يعملون من أجل المجتمع ككل 
دون مقابل مالي » وهو ترتيب حرم بالطبع ( ص 5١15‏ ) النقسابات 
من عملها التقليدي وأدى بسر عة إلى اخدفاتها ' ولي الوقت نفسيه لم 
تجعل القوانين الجديدة فقط من السرقة والقتل جريمة كبرى بل 
أيضا من الكذب وتشويه السمعة ‏ والبخل والشجار . ولكن فوق كل 
شيءٍ لقد كان قانونا مطلق الصلاحيات » وكان الموت عقوبة لكل نوع 
من العصصيان : من الصغار ضد واليهم » من الزوجة لزوجها ؛ أو 
لاي اذنسان ضيد الرب وممثلي الرب » حكومة موذستر , وتلك المواد 
الأخيرة يحتمل أنه لم يمكن تذفيذها حرفيا » ولكنها كانت توفر 
للمتنبىء وسيلة للتخويف , ولضمان ان تكون وسيلة فعالة عين 
كدنيردولينك جلادا وأعطي سيف العدالة وحراسة مسيلحة . 


وكان السلوك الجذسي في البداية منظما بالصرامة نفسها لكل 
نواحي الحداة الأخرى : والصمورة الوحيدة المسموح يها للعلاقة 
الجذسية كانت الزواج بين اثنين من القائلين بتجديد العماد , والزنا 
والفسق ل الذي اعدير دشمل الزواج بواحد من الكفرة كان من 
الجرادم الكيرى ' وكان هنا يدماشى مع تقفاليد القائلين دن حت سال دل 
العماد.ومثل الوالدزسيان في القرون المبكرة التزم القائلون بتجديد 
العماد بقانون أشد صرامة , للاخلاقيات الجذسية اكشر من اغلب 
معاصريهم . ووصل هذا النظام إلى نهاية مقتضضية وذلك عندما قسرر 
بوكلسن إباحة التعدد 6 الزواج ومرد امكانية القيام دمثل هذا 
العمل يمكن إرجاعها إلى حقيقة أن كثيرا من المهاجرين كانوا قد 
تركوا ذساءهم وراءهف م في المدينة دنسى أنه كان هناك الآن من 
الرجال على الأقل ثلاثة أضعاف الذساء اللواتني فق سن الزواج ظ 


- 368 - 


1ت 

ومن جانب آخر لوس هناك دليل يدعم فكرة ان قصد بوكلسن كان 
توفير الحماية لذساء كن بالفعل بلا حماية ٠‏ ولم يقترح شيء من هذا 
النوع مطلقا بتجديد العماد الآن في موذستر . كان في الواقع هو'نفسه 
الذي كان قِ فرون سالفة قد دم اأسير عليه مسن قبل أخوة الروح 
الرب قد اوحى له بأن الوصصايا التوراتية ( بالتزايد والتكاثر ) يجب 
أن تؤخذ كامر إلهي . وقد أعطى أنبياء بني إسراثيل مثالا جيدا , 
فتعدد الزوجات الذي مارسوه يجب أن دستعاد في القدس الجديدة 


وجادل بوكلسون أياما بغير انقطاع , وفي النهاية هدد المذشقين 
بغضب الرب ٠‏ وبعد ذلك خرج الوعاظ طائعين ليفسروا المذهب 
الجديد في باحة الكاتدرائية » ومثل الاشتراك في السلع قوبل تعدد 
الزوجات بمقاومة عندما قدم للمرة الأولى » وكان هناك دورة مسلحة 
القى خلالها بوكلسءن ٠‏ وكنيبر دوليك في السجن /إنما لكون الثوار 
كانوا أقلية صغيرة فقط ١‏ فإنهم هزموا سريعا وأعدم نحو الخمسين 
منهم » وأعدم خلال الأيام الثالية أيضا عدد آخر ممن غامر بيزقد 
المذهب ( ص 77١‏ ) الجديد ؛ وبحلول أب توطد تعدد الزوجات » 
وبدا بوكلسمن الذي ترك زوجة في لايدن بالزواج من أرملة مسادّرس 
الجميلة الشابة » وكان اسسمها دييفغر أو ديغارا. وقبل أن يمضي 
وقت طويل كان لديه حريم يضم خمس عشرة زوجةبوح-ذا الوعاظ 
وكل السكان الذكور في حينه حذوه وبدأوا يتتحصيدون زوج ات 
جديدات ' وبالدسبة للذسماء مع أنه كان هناك عديدات همن رحين 
بعادة تعدد الزوجات كان هناك آخريات شكل بالذسبة لهن طفيانا 
كبيرا ٠‏ وسن قانون بموجبه كان على كل النساء تحت سسن معينة أن 
يتزوجن شدن أم أبين » وحيث أنه كان هناك قليل من الرجال غير 
المتزوجين ؛ كان هذا يعني أن عددا كبيرا جدا من النساء كن 
ملزمات قانونيا بقبول دور الزوجة الثانية او الشالثة أو الرايعة , 
علاوة على ذلك بما أن كل الزيجات ٠‏ بالكفرة » قد اعلن بطلانها فإن 
زوجاتا لمهاجرين أكرهن على خيانة ازواجهن ؛ وكان رفض الاذعان 
للقانون الجديد إدما كبيرا . وجرى بالفعل إعدام بعض الذساء ومن 


- 369 - 


- 1786 - 
جانب أخر بدأ العديد من الزوجات اإستقرات على الفور بالشجار 
مع النساء الغريبات اللائي دخلن بيوتهن فجاة . وكان هذا ايضا 
إثما كبيرا » وأدى إلى مزيد من الاعدامات ولكن لايمكن لأي قدر من 
الصرامة أن تكره على الانسجام المنزلي ٠‏ وفي النهاية كان لابد مسن 
السماح بالطلاق ؛ وهذا بدوره حول تعدد الزوجات إلى شيء لايختلف 
كثيرا عن الحب الحر . وقد تم الاستفناء عن الاحتفال الديني 
بالزواج واصبح الزواج يدم بعقد ويحل بسهولة كبيرة ٠‏ وحتى لو 
اسقطنا كثيرا من الروايات المعادية التي نملكها على انها مبالغة , 
فإنه يبدو مؤكدا أن معايير السلوك الجذسي في مملكة القديسين قد 
عبرت كامل القوس من التطهر الصارم » إلى مايقرب من العسلاقات 
غير الشرعية . 


ولم تبعد إعادة تنظدم المجتمع قٍِ موذستر بوكلسن عن الدفاع عن 
المدينة ضيد العدو الخارجي ٠‏ و تددم أنه لعدة شهور لم يدن العدد 
هائلا جدا ؛ ذلك أن الاسقف قد وجد صعوبة كبيرة في القيام بأعمال 
حربية فعالة . وكانت المساعدة التي تلقاها من حافانه في كلدرفنز 
وكولون قد جاءت على مخض ولم تكن ابدا كافية ؛ وكان عليه دادما 
جاءوا مدلهم مثل غالبية القادلين بتجديد العماد ومن الطبقة 
الاجتماعية نفسها , كانوا دادما مستعدين التعاطف مع السكان 
المحاصرين . وحقيقة أن أجورهم كانت تصل بصورة غير منتظمة 
جعلتهم غير قابلين للاعتماد عليهم اكثر . لاسديما عندما عرض 
بوكلسون بفكره الثاقب ‏ وفي تعارض صريح مع نظريته 
الشبوعية عليهم دفعات منتظمة ؛ وقد أحدثت المناشورات النسي 
أطلقها القائلون بتجديد العماد في موسيكر العدو الأدر المطلوب . ففي 
خلال حزيران انتقل نحو ٠٠١‏ من المرتزقة إلى صفوف القائلين 
بتجديد العماد في حين أن اخرين فروا ببساطة وعادوا إلى 
بيوتهم +( اهن 5101 ) 


وبالمقاربة مع الملحاصرين كانت الحملة قوة عسكرية منظمة 1 


- 37)0( - 


171 

وكان هذا في الأساس إنجازا شخصميا لبوكاسن ؛ وخلافا لماتيس 
اكه بم مع كل كهورهاب لم تكن كن نظره الحفسائق المادية لالاع سال 
الحزبية » ولاب آنه كان فنظها مقتدزا جدا «وعندما قصقت الدرنة 
التحضير لالهوجسوم عملت الزسساء ذل الأدل لامصسلاح الأسوار 
المعطوية . وعندما حاول المرتزقة الاسديلاء على المددنة بججوم 
عاصف استقبلوا ليس بطلقات المدافع بل بالاحجار , والماء المغلي 
والقار الملتهب . ومن جانب أخر عندما قام الملحاصرون بغارة شتدتوا 
المرتزقة بغير نظام دل حددى أنهم تمكذوا من تعطيل دير من المدافع ( 
وصمن المددنة كان النظام مفروضما دصر امة ' وكان لكل فردمهمة 
اننا ببنة مخضعية اكفرق أو ق الصيانة والإصلاع التقصسيتات : 
وكان هناك دفددرشس منتظم على الحراسة فوق الأسوار من قبل 
الشنيوة تهارا ولبلا »وعنوما تمل يكن الرترقة به فسن التحقيوا 
دالمددنة ع قي إحدى الحسانات أطلق عليه م الذار , وفي إاحدى 
المنا سددات حاول الأسدقف دقايد تقذيات بوكلاسين وأاطلق مذشورات من 
فوق الأسعوار يعد فيها بأنه إذا اسدسامت المددنة سيكون هناك عفو 
عام ٠‏ رك بوكاسن على الفور فجعل قراءة مدل هزه امذشورات خطددة 
كر + 

وكانت هشدية بوكاسين قِ الذروة »: في نهاية أب > ا وصملد 
هجوما كديرا بفعالية . حتى أن الأسقف وجد نفسه فجأة مهجورا 
من قبل كل من أتباعه والمرتزقة » وكان حدسدنا لو أن بوك لسن نظم 
غا رة اد ردما دمكنت فواته مدن الاسديلاء على معسكدر الأسقفا 2 
ولكنه عوضيا عن ذلك استغل الفرصية لاعلان نفسيه ملكا. 


إنه لوس كملك عادي دل كمسيح للأيام الأددرة كان بوكلسسن قد 
فرض دفسه , وكي يحقق ذلك توسل لوحي إلهي آخر ‏ اعتدقد أو لم 
دعدقد فيه 7 ودطريقة أدثر درامية من المعتاد , ففي بداية أدلول أعلان 
صاتغ من مدينة مجاورة يدعى دوزنتسكر نفسه 5ذبي جديد 2 وفي 


- 371 - 


1ت 

احد الأيام أعان هذا الرجل في الميدان الردّيس أن الأب السماوي قد 
أوحى له أن بوكلسءن سدكون ملكا على العالم كله ٠‏ وياد سيول على 
كل ااألوك والأمراء وعظماء الأرض ؛ وأنه سدرث الصوالجان 
والعرش الذى كان لجده دأود وسديحتفظ يهما حتى دسسترد الرب 
المملكة منه ؛ وبناء عليه أخذ دوزنسكر سيف العدالة من الشيوخ 
وقدمه إلى بوكلسين ٠‏ ودشده بالزيت المأقدس ٠.‏ واعلنه ملكا على 
القدس الجديدة . وسجد بوكلسن وهو يشكو من عدم جدارته ؛ ودعا 
الرب أن يهديه في مهمته الجديدة » دم توجه إلى الجمهور المحتشد 
قائلا : ٠‏ بطريقة ممائلة كان داود . راعيا متواضيعا ؛ مسحه الذبي 
بامر من الرب ليكون :ملكا لبني استرائيل ؛ إن الرب كثيرا مسا يفل 
بهذه الطريقة . وكل من يقاوم إرادة الرب دستنزل غضب الرب على 
دفسمءه ؛ [قد أعطيت الآن سسءلطة على 0 أمم الأارض ؛ وحق استومال 
اأسدف لارياك الأشرأآر ( ودفاعا عن الصالددين فلا تدعوا أحدا في 
هذه المدينة دلوث نفسهة بالجردمة أو دقاوم مدشيئة الرب » وإلا فإنه 
بلا تأذير سياقى الموت دالسيف » وتصاعدت همهمة احتجاج من 
الذكة وخائع يركامين: :عار كليكم: اق تومهمراشيد التضياء الأليى 
لآر ب ' ومع أذكم ستنض.مون مها لمعار ضني ' فإني سداحكم مع ذلك , 
رغما عنكم ؛ ليس فقط في هذه المدينة بل على العالم كله ؛ لأن الرب 
هكذا شاء ؛ ومملكتي التي تبدأ الآأن ستدوم ولن تعرف السقوط » ! 
وبعد ذلك دفرق الئاس في ص.مت إلى بدوتهم 2 وللايام الثلاثة التالية 
القى الوعاظ موعظة دلو الأخرى أوضحوا فيها أن المسيح الذي تذداً 
ده الأندداء قُِ العهد القددم رم دكن سنوى بوكلسين . 


وفعل الملك الجديد كل مايمكن لتأكيد الأهمية الفريدة لاعتلائه 
العرش واعطيت الشوارع والبوابات في المدينة اسماء جديدة ٠‏ 
وأدطلات أيام الأحاد والأعداد وأعيدت دسندمدة ايام الأسبوع على نظام 
أبجدي ٠‏ حلى أسماء حديثي الولادة دم اختيارها من قدل الملأك وفق 
نظام خاص ٠‏ ومع أن الذقود لم دكن لها عمل 6 مودسعدر فقد أوجدت 
عملة جديدة تزيينية بحتة ؛ «سكت العملات الذهبية والفضية وعليها 
ذقوش تلخص كل التخيلات الألفية » التي أعطت![مماكةمعناها من 


00 


"5 

ذلك ٠:‏ لقد أصبحت الكلمة لحما سكن فينا » ٠.‏ ملك واحد فوق 
الجميع رب وأحد عقيدة واحدة ؛ عماد واحد ٠‏ وصفدمم شسعار 
خاص ليرمز إلى ادعاء بوكلسن بالسديادة الروحية والدنيوية المطلقة 
على العالم كله كان عبارة عن ككرة تمثل العالم يخترفها سيفان ( 
كان دم سيك بهما أذذاك البايا والأميراطور ) ويعلوها صلأيب حدفرت 
عليه الكلمات : ٠‏ ملك واحد للاصلاح فوق الجميع 1 ٠‏ وكان الملك 
نفسه يرتدي هذا الشعار , وقد صيغ من الذهب وكان يتعلق بساسة 
من الذهب في عذقفه وكان مرافقوه يرتدونه كشارة مميزة على 

أكمامهم ٠‏ وكان مقبولا في مودستر كشعار للدولة الجديدة . 


وكان املك الجديد يرتدي حللا فخمة وخواتم وسلاسل ؛ ومهاميز 
من أنفسن المعادن صاغها أمهر الحرفيين ف المددنة وجدد علدة القوم 
ودم تعدين ذبلاء حملة الام و عدنت أرتال من الضمياط ف البلاط , 
وفي كل مرة ظهر فيها املك على الملا كان محاطا بحاشيته بملابسهم 
الفدمة أدضضنا ظ وأعلنت ديغارا باعتبارها زوجة بوكلسن الرئدسة 
ملكة ,» وكان أيضيا لها حاشيتها ) ص ؟/7؟ ( واحدفظت مثل زوجها 
ديلاط. . أما الزوجات الاأقل شأنا ٠ق‏ لم نكن أي منهن اكيبير من 
عشرين سينة فقد أصديدن أتباعا لديغارا . وكان عليهين أن يطعن 
أوامرها , ولكن مع ذلك كن يزودن بملابس جميلة , ولقد كان بلاطا 
مترفا ضسديم نحوا من ٠٠١٠‏ ذاك الذي ازدهر قُْ القصور المصادرة من 
قل الكاتداركية . 


ذهدية وارتفع فوق امقاعل المحدطة ديه ؛ والتي حصجع ]يت لأعضساء 
المجاس الملكي والوعاظ ٠‏ وأحيانا كان الملك يأتي إلى هناك ليجلس. 
بذفخ الأدواق ساعة وصوله على ظهر حصان 2 وه و دآأددسن تاحه 
ويحدمل صولجانه . ودوسير ضباط البلاط بين يديه » وخافه يأتي 
كنددر دوليذك 4 الذي أصديح الآن رئيرسا لأوزراء وروثمان الذي أصبح 
الناطق الملكي ٠‏ وخط طويل من الوزراء ورجال البلاط والخدم , 


- 373 - 


١10784 -‏ - 
وكان الحرس الملكي يصحب الموكب ويحميه ويرشكل نطاقا حول 
الساحة اثناء جلوس الملك على العرش . وعلى كلا جانبي العرش 
يقف وصيفان . يحمل أحدهما ذسخة من العهد القديم ‏ ليبين أن 
الملك كان خليفة داود ومخولا بسلطة التفسير الجديد لكلمة 
الرب ‏ والآخر يحمل سدفا مجردا . 


وبينما كان الملك يتوسع في هذا الطراز الفخم للحياة لنفسه 
ولزوجاته واصدقائه » كان يفرض على الجماهير من الناس تزمتا 
صارما . وكان الناس بالفعل قد ساموا مادملكونه من ذهب وفضة 
وخضيعوا للصادرة الاقامة والطعام ؛ والآن أعلن النبي دوزن.سكور 
فجأة أنه قد أوحي له أن الأب يبغض كل زيادة في اللباس ٠‏ وقفذندت 
الملادس والفرش دده دناء على ذلك 4 ودناء على أوامر الماك ذو جب 
دسليم كل فائض تحت طائلة الموت » وفددش كل ديت وجمعت حدمولة 
ثلاث وتلاثين عربة من فائض اللباس والفراش . ووزع بعضها على 
الأقل على مايبدو على المهاجرين من هولندا وفريزيا » وعلى المرتزقة 
الذين جاءوا من الجيرش المحاصر . ولكن هذا لم يرشكل تعزية 
للمواطنين العاديين في موذستر , الذين كانوا متأثرين أكثر بالتضاد 
بين حرمانهم وعوزهم . والترف غير المحدود للبلاط الملكي . 


وادرك بوكلسسين أن حتى هيبته الكبيرة لن تض من بذاتها قبول 
إذعان المحرومين من المزايا 6 النظام الجديد : فاستخدم تقذيات 
مختلفة ليحتفظ بخضوع الجماهير ٠‏ وبلغة جديرة بأي تابع للروح 
الحرة شرح أن الأبهة والترف كانت مباحة له , لأنه كان ميتا تماما 
بالذسبة للدنيا والجسمم . وفي الوقت نفسه أكد للعوام مسن الناس انه 
قدل مضي وقفت طويل رص يمف ( سددكوذون هم أدضا قُِ الحالة 
ذنفسها ؛ بجداسون على مقاعد مدن فضة وياكلون على موائد من 
فضة او سيكو ن تملك هذه الأشداء سهلا لأآنها سدكون برخص 
الطين والحجارة : ودشكل عام أص دحت الذيوءات والوعود الألفية 
مثل تلك التي أبقيت من قبل المدينة في حالة من الاثارة لمدة تزيد عن 
عام 2 أصدحت الآن تقلق أددر وأذدر وددمدة أعظم : وفي دشر دن أول 


- 374 - 


دس 
أصيدر رودذمان ل ند لسسية ١‏ الرتجوع 'وفي كاذون أول 1 اعلان الانتقام 
6 دظهر هده الو نسادق دسق ضو 8 كافب ديف كان اهفالي سس قل ل باعلال 
يشجعون على أن يتذبهوا الى دورهم ومصيرهم. 


وفي تلك الاعمال ظهرت التخيلات المتعلقة بالعصور الثشلاثة فى 
صورة حيديدة + الغصر الأرل عدر الخسبطيئة وقيسد زا محتسي 
الطوفان ٠‏ والدوصر الثاني كان عصرم الاضطهاد والاصايب ودام حدى 
الوقت الراهن » وقدر أن العصر الثالث سيكون عصر الانتقفام 
واذنتصار اأقددسين ٠‏ شرح أن المسيح قد حاول مرة أن برد العالم 
الخاطىء الى الحقدقة » ولذن بدون ذجاح مسنددم '» وعلى مدى قرن 
أضعفت تلك المحاولة من قبل الكنيرسة الكاتوليكية . وتبع ذلك أربعة 
عشر قرنا من التراجع والخراب ٠.‏ كانت الدصر اذية خلالها واقعة بلا 
حول في الأسر البابلي ٠‏ ولكن زمن المحنة الآن قد بلغ نهايته ٠‏ وكان 
المسيح على على وشك العودة . وفي الاعداد لهذه العودة اقام اولا 
مماكته في مددنة موندتسر وأقام عليها داود الجديد ٠‏ جان بوكاسن وفي 
داك المملكة دكون كل ذدوءات العهد القددم قد تحققت دشكل مسنبق 
ودم تجاوزها » وتحققت استعادة كل الأشداء . ومن هذه المملكة 
بيجب ان بدقدم شهب الرب ٠‏ ودستخدم سددف العدالة أيو سع المملكة 
حتى تضدم العالم ذله ٠‏ حظيرة ‏ غذم واحدة ؛ وقسطيع 
واحد . وملك واحد ٠‏ . وكانت مهمنهم المقدسة هي دتطهدر العالم من 
اشر الدمهيد لأمجيء الخساني ٠‏ ان مجد كل القددسين في شسفاء 
الغليل بالانتقام .... الانتقام بلا رحمة من كل من لايحمل 
علامة ( القائمين بتجديد العماد ) , وفقط عندما يتحقق القتسل 
العظيم تكون عودة السسيح ؛ ليتولى الدساب وليعلن مجمد كل 
القددسين ٠‏ وعندها حقا تظهر سماء جسديده وأرض جديدة فيها 
بتحرر القددسيون أو أدناء الرب من #بوددنهم الطويلة 
للاشرار ٠‏ ويءعدوشون دون بكاء وتنهد . وف ذلك العالم لن يكون بعد 
الآخ الى امسسرا فاق لوونات وكن:الالتسهاء سعسيستكون ماكر 


مشتركة ,2 والذهب والفضة والجواهر الثمينة لذن ترصردعد ذأك 


- 375 - 


عرلا 1 
غرور الأغزياء . بل فقط مجد اطفال الرب , لأن هؤلاء هم الذين 
كان لهم مدراث الأرض 1 


وقد دعمت هذه الوعود وصورت بأعمال درأاماتدكية مددرة وق 
د شرين رص 5120 ) أول أعان النبي دوز ند سدكر فجأة أن يوق الرب 
سديدو ي تلاذا ؛ وفيٍ الذفخة التااتة دجب أن يجدمم كل سكان المددنة 
عند جبل صهيون (١‏ الاسم ااستعار لباحة الكاتدرائية ).وكان على 
الرجال ان دبحضر وا وشم مسلحون ولكن عليهم أن يحدضر وا ذسماءهم 
وسيكونون موهوبين بقوى فوقالطبيعة حتى ان خمسة منهم يمكنهم 
قتل مائة من الأعداء وعشرة بمكنهم قتل ألف ٠‏ وسسديهرب العدو 


وهدذذا دمب 5نهم اأبتسسسير وصم مندصر ون الى الأرض 
الموعودة ,2 وسيعمل اأرب على ان لادعانوا من الجوع او العطش أو 
التعب ل رحلتهم ٠‏ وقد صدحت الأيواق فعلا . ولكن الذي ذفخ فيها 
هو دوزنتسكر نفسيه ٠‏ على فترات كل اسبوعين وكان الاخفاق في 
اطاعة النبي انتحارا » لهذا عندما دوى البوق لأمرة الثالثة حاء كل 
الناس حتى الذساء الذين لديهن اطفال حديثوا الولادة جساءوا الى 
مكان االلقاء . وجاء الماك ايضما وهو شساكي السلاح على ظهر 
الحصان ؛ فكان يرتدى تاجه ومحاطا بحاشيته » وعين ضباط 
لقيادة جيش الرب ٠‏ ولكن في اللحظة الأخيرة الغيت الحملة فجاة 
وأعلن املك انه أراد محرد اختدارولاء شعديه , وأنه وقد رضي الآن 
ماما لذلك فإنه يدعو الجميع الى ولدمتة ( وجاس كل رجل ومعه 
زوجحاته وأقدمت وآدمة دحت رعاية املك والملكة الكردمة ( وادتهت 
داحدفال مداولة » وزعت فده ارغفة صدذدرة وجرعات من اأذديذ من 
قبل الملك والملكة وأعضاء المجاس الملكي ٠‏ .ينما كان الوعاظ 
دفسرون معدى هذا القريان ؛ نسم جساء وقتت عشسساء االك 
والبلاط . ودعد العشداء تصرف اللك بوحدي مفاجىء وأرسل في 
طاب اسير من المرتزقة من السجن وقطع: رأسيه . 


- 376 - 


- ١ا/ما/‎ 

ارهاب كان لوقت طويل سسمة مالوفة الحداة في القلدس 
الجديدة » وازداد شدة خلال كلام بوكلسدن ٠‏ وخلال بضعة ايام من 
اعلانذه الماكية » أعلن دوزنتسكر أنه قد اوحي اليه أنه في المستقبل ان 
كل من امعذنوا في الخطيئة ضد الحقيقة المعروفة يجب أن يحضر وا 
أمام الملك ويدكم عليهم بالموت ٠‏ ودبجب اسةتدصالهم مان اليعب 
المخثار » وديجب أن تقتلع ذكراهم ٠‏ ولن دلق أرواحهم رخدمة بعد 
القدر وخلال دومدن بدأت الاعدامات 2 وكانت الضحايا الأولى 
ذساء . قطع راس واحسدة وسسيبب اذكارها دق - وق 
الروجية على زوجها ؛ وثاذية يسبب زواجها من اثنين ‏ لأن 
ممارسة تعد الزوجبات كان بالطبع امتيارزا محصورا 
بالذكور ‏ وثالثة لاهانتها واعظا والسخرية من مذهبه , وربيما 
حققت هذه الاحكام للماك الجديد ارضماء لساديّته كما عملت بالتأكيد 
على دسل دن هدمنة الذكور على القديوسات مان الاناث , ولكن كان 
للارهاب أهداف أوسع من ذلك . لقد كان فوق كل شيء سلاحا 
سدياسديا يستعمل من قدل طساغية اجذيسي ه#دسسستد السكاز 
الوطذيين ٠‏ وكان بوكلسن يقظا وحذرا في يثاء حترسيه مز 
المهاجرين : هؤلاء الناس الذين اماأاانه ريرس لديهم ممدلكات » أو 
أنهم ( ص 51١١‏ ( تركوها وحدضروا الى مودي مشر فكانوا مدذلوقفات 
بوكاسن ,» وكانوا دقفون او يقعون معه وطالما انهم كاذوا يخدمونه 
فإنهم كانوا يضمنون الدمتع دمزايا هاذلة فيرتدون حللا فاحرة 
يمكنهم أن ددياهوا بها على أصحاب الملابيس الفقيرة » وكانوا أيضنا 
يعرفون انه اذا جاء الجوع فإنهم سيكونون هم آأخر مين يعاني 
منه . وكانت اول أعمال الملك مصادرة كل خدل الركوب وتحويل 
جر بدنة الى سر ايأ راذية : وكانت قله اأسرايا دتتدرب علنا , وكان 
السكان سر يعين فق معرفة انها قوة مسلحة دمن استخدامها كه مساك 
العدو الداخلي ٠‏ كمأ بمكن استخدامها ديد عدو مان خسارج 

الأسوار . 


وبالدسنية ل 21 مجدم الملحخاصر ككل كان تأسرس الملدية مفجعا كل 
طريقة ؛» وي حين أن بوكلسن والقادة الآخرين كانوا مستغفرقين 6 


- 377 - 


ءارا 1 

اعداد البيلاط لمكي وفي زيادة مزاياهم الخاصة وضصمانها فساتتهم 
أذدر اللحظات مئاسية دن درب حاسمة :2 فقد صحا الأسقف مسن 
هزدمته » وخلال أسابيع قادلة كانت المددنة محطاصرة مسرة 
أخرى ٠»‏ وف الوقت الذي دعا فيه دوزندس كر السكان لأسير الى 
خارج المددنة . كانت هذه المهومة قد اصيحت عملا انتحاريا » وقد 
أدرك بوكلسين هذا جيدا بلا شك : اذ بيزما كان يتحدث عن الدتقسدم 
لغزو العالم أرسل دعاية للقادئلدن بتجديد العماد في المدن الأخرى 
بهدف إثارتهم لاغاثة مونتسر , وفي نهاية المأدية الكبرى على جبل 
صويون '» تلقى دوزند سر أيضا وديا أذر ٠‏ حرج ذتذيجة له هو 
وستة وعشرين واعظا ٠‏ كرسل ؛ الى المدن المجاورة ؛ واذقا من أن 
أى مدينة سترفض الترحيب بهم سميبتلعها الجديم فورا ؛ وتصرفوا 
بقة عظيمة ووعظوا بهذهبهم علذا » وفي البداية أحرزوا بعض 
النجاح ٠‏ ولدن الساطات تدذلت دقوة وقيل مضي وقفت طودل أعدم 
٠الرسل ٠‏ هم العديد من القادلدين ددجديل العماد من العناصر 
المحلية التي رديت بيهم . 


وعندما علم بوكلسدن دصر ١‏ رسلهة ١‏ تخلى عن العمل العلني 
لصبالح التحريض التامري 1 ودددوق أن دددرا مان الذهب والفضة 
مذشورات روتمان الى الخارج ووزعت في هواندا وفريزيا وااحدتت 
هزه الدعاية تاددرا هائلا وخطط اثتورات دم اأهدرية ددن القادمين 
بتجديد العماد . وفي كانون الثاني ١١2‏ اجتمع ألف من القائلين 
نشنية ٠‏ المأسيح 91 أدن الرب ) ص ا" ( واءتزم دؤلاء الرجال 
الماسير نحو مود يدر باعتقاد أن بوكلسن سوف يأنسي للقاتهم وأن 
العدو سيهرب عند اقترابه . وكانت النتيجة هزدمتهم ودشتتهم أمام - 
قوات دوق جلدرلاند : ولي أذار استولى نحو ٠٠م‏ فسان القائالين 
بتجديد العماد على دير غرب فريزيا واحتفظوا به في وجه قوة من 


- 378 - 


ا 

عليهم الا بعد قدصدف شديد وهجمات متكررة ٠‏ وفي الوقفت نفسه 
أوة قفت ثلاث سيفن مادية بالقاذادن دتجديد العماد وهشي 6 طر دقها 
صعودا في نهر ايجدسل اعوز] وأغرقفت مع شاءايها 
جميعا : وني أذار أيضما درأس أحد القائلين دنجد يد العماد من منددن 
افقر قطاع من السكان وحاول تأسرس قدسا شيوعية جديدة على 
ذموذج موذستر ؛ وتم التعامل مع هذه الشورة من قبل مجاس 
المدينة , الذى هدد باستخدام المدافع . ولكن ل وقت متاخر بلغ 
أيار ظ كان مبعوث من مودسعتر قادرا على قيادة دورة قُِ امستردام 
أستولت على دار الدلدية ولم درئام اخمادها الا اا تيال 
مردن » وكان قدف دل أعمال العصبيان هذه فاق الذدى دده 
بوكلسءن ٠‏ وكان مايزال هو الهدف نفسه الذي الهم هذه الأعداد 
الكددرة مسن الحركات الألفية من ددن أيام الرعاة ٠‏ قفثكل كل 
الرهبان والكهنة والدكام الموجودين ف العالم . لأن ملكنا وحده هو 
الحاكم العادل » وليس هناك من شك أن ثورات القائلين بتجديد 
العماد فق الشهور الأولى من ١970‏ ردما كانت أك5در خطورة مما 
كائك الى :ان الخطط مع الكذيو هن :اسماء العامرين :مواقم :اكدانين 
النذخيرة » لم تتعرض الذيانة لدى السلطات في وقت سمالف في بداية 
كانون الثاني ٠‏ وهي على اي حال برهان آخر على الاخلاص الذي 
بمكن للأقدس الجديدة ان تحدثه وتحدشره ددن القادلين ددجحلدليد 
العماد » وعامة الناس في شمال غرب الماذيا والأراضي امنخفضىة : 


ولي الوقت نفسه ضاعف الأسقف من جاذيه من جهوده لاخضساع 


المددنة , وي نهاية 6*1 ١‏ ادفق ممدذلون عن ولايات اأراين الأعلى 
والادنى ' واجتمعوا قل كودادز 1011 على الامداد 
بالقوات والمعدات والتمويل اللازم لجعهعل الحصسار فعالا 
حدقا ٠‏ وطوقت موددتسر بالخنادق والتحصينات ويبخط مردوج مسن 
المدقفعية والفرسمان ' وهكذا أصيحت لأمرة الأولى مقطوعة ماما عن 
العالم الخارجي ' وعندما ‏ دناء على قرار المداس الدشريعي 
الامبراطوري المنعقد في ورمر دسمه0د5 في نوسسان ‏ تعهدت كل 
الولايات قي الاميبراطورية ب الاسيهام قُْ التدمويل لمتادفة 


- 379 - 


وض قاب 

الحصار هاكت المددنة دشكل نهاني ولم بعد المحاصرون فقي حاجة 
لهجوم عاصف للاستيلاء عليها » وبدلا من ذلك ركزوا على تجويع 
اأسكان حمامى الموت ٠‏ وقد دجحوا 6 ذلك بقدر كددر ؛ وبدآ الحصار 
قل كادون الثاني 5١6‏ وعلى الفور دتقرددأ ٠‏ دددن العجر ف المواد 
الغذادية » ودناء على أوامر الماك جرت زديارة اخرى للمنازل من قبل 
الشمامسية وصودرت أخر الدقادا الغذاذية ص 14" )وقتلت جرمع 
الخيول ٠‏ ويبدو أن كثيرا من هذا الغذاء حفظ للبلاط الملكي الذي 
قدل أذه أكل يدأ ل 03 الأوقات ١‏ وامدلك مخزونا كافياأ من الأاهسم 
والقمح والذددذ والددرة دكفي مدة نصدف ددنة ٠‏ ومع أن هذا نسم ذفيه 
فرما بعد من قدل كل من دوكاسن وكنيدبردوليذك ؛ فانه بالتمحوص بدا 
ان الأدلة كانت همدهم ؛ وبالتاديد ان المقذنات التي وزعت على 
الناس قد اسستدفدت دسر عة ؛ ويحاول ددس أن نف شدسات الملصاعة 4 
المددنة ٠‏ وفدل واكل ذل حدوآن تح كلب قط ؛ قذفن »؛ وددأ الذاس 
يأكلون الأعشاب والطحالب والاحزية العتدقة وطلاء الجدران وحدث 
الموتى . 


ولكونه مدوجا على هذه المملكة المروعة اسدتخدم بوكاسدن دبأسر اقففب 
أعظم تقزياته القديمة للهيمنة . وأعلن انه قد أو حلي له أن الناس 
سدئجون يدلول عيد القصيم ٠‏ وأذأ لم يحدث ذلك دجب أن يحرق في 
دداكة السوق ٠‏ وعندما م يدث التحرر فسر ذلك بأنه قد تكلم فقط 
عن الخللاص اأروحي ٠‏ ووعدل بأنه دد ل" هن أن ددرك أطفاله دموتون 
جوعا 4 فان الأب سد يحول الأحدحار الى دان وصمدقةه عدد 
5ددر ١‏ ودكوا دمرارة عندما وجدوا ان الأاحجار دقيت احجاراء 
واخلاصا أحده الأول 5 المسر م ب ققد ابدذر المزيد والمزيد دادما من 
وسائل الامتاع الخيالية لرعاياهءففي احدى المناسسبات استدعى 
السكان الجحساذعين للاش دراك قي تلادة ايام سان الرقص 
واأسيباق 1 والرياضة لأن ذلك كانت مشدية الرب وقدمت عروضسن 
مسرحية دراماتيكية في الكاتدرائية : كانت محاكاة بذيئة وساخرة 


لأقداس وأخلاقية إجتماعية على أددس الجشع والترف ٠‏ 


- 380 - 


005 

ولكن قْ هزا الوقفت كانت المجاعة تفعل فعلها ' وأصبح الموت من 

الجوع شائها ٠‏ حتى ان الدذث أصدحت دتأقفى فق مقبرة دجمساءية 
عظدمة 2 وأخدرا قي أدار ٠‏ عندما أصربح معظم السكان لم يتنوقوا 
الخبز لتماذزية اسابيع ,2 وافق الملك على ان يترك المدينة الذين 
يرغبون في ذلك وحتى عندئذ كان يلعن الهاربين ويعدهم بان جزاء 
عدم اخلاصهم سيكون لدودة ايدية ٠‏ لقد كان مده در هم الأرضي قُْ 
الواقع مروعا دقدر كاف , اذا أن أاصحاب الأجدسام القفادرة من 
الرجال قد وضءوا فورا تحت السسيف افسحننا بازسيية 
للذسساء , الماسذين من الرجال ؛ والأطف ال فقد دشي 
الأسقف 33 ولدرس بدون تعءعقل ‏ من أنهم اذا مروا عبر خطوطه 
سيثيرون الاضطراب في المؤخرة وطبقا لذلك رفض السماح لهسم 
بالمرور عبر التحصينات ٠‏ وعليه فقد هام هؤلاء الناس خمسة 
اسابيع طويلة في المنطقة المنزوعة السلاح خلف اسوار المدينة » وهم 
يتوسلون للمرتزقة ان يقتلوهم » يزحفون هنا وهناك لأكل الوشب 
كالحددوانات ٠‏ ودموتون يبأعداد كددرة حتعى فرثشيت الأرض 
بالجذث ٠‏ وفي النهاية ازال الأسقف الناجين يعد أن استشار 
حافاءه , وأعدم الذين من القاداين بتجديد الومساد عن قناعة وذفى 
الدقية الى فرى نادية قل الأسقفية ومرات ومرات قدف اللحاصرون 
مدشورات الى داذل المدوثة( ص 179" )تعرض العفو العام وجحوان 
المرور لاسكان , اذا هم فقط سلموا الملك وحاشيته ؛ وتم فعل كل 
هانمكن الدشتميع غلى. الكورة همد انلك وق تلك الوقت كان عاية 
الئاس م ستعدين العمل بهذا الاقذراح لو كان ذأك بأمكانهم ولكنهم 
كاذوا دتماما بلا حول ؛ وخلال ذلك الأسابيع القلدلة الأذدرة الأثر 
يأسا أظهر بوكاسن كل براعته في فنون الارهاب ٠‏ وفي مدستهل ايار 
قسمت المدينة لأغراض ادارية الى اثني عشر سما على كل قسم 
عين ضمابط ملكي بلقب دوق مع قوة مسلحة من أربع وعشرين 
رجلا » وكم اختيار هؤلاء ٠‏ الدوقات » من بين المهاجرين 
الأجانب : وكانوا على الأغلب من الحرفددن الرسطاء ٠‏ وو كد قم 
بوكلسن انه عند تحرير المدينة وبزوغ فجر الألفية ٠»‏ سيكونون جميعا 
دوقات خقيقيين يحددمون مناطق واسعة من الامبراطورية ٠‏ كان قد 


- 381 - 


ْ 3151 
حددها من قبل . وردما صدق ٠‏ الدوقات » ملكهم ٠‏ ولكن في.حالة 
اذا ماكان قد داخله شك فقد منعوا اطلاقا من مغادرة قطاعاتهم او 
مقابلة بعضهم بعضما وقد ثبتوا.ولاء كافيا ومارسوا ضد عامة الناس 
ارهابا قاسميا . ولمنع اي احتمال لقيام معارضة منظمة فسان 
الاجتماعات حتى بين افراد قلإئل باتت ممنوعة بشدة » وأي اذنسان 
يعثر عليه وهو يتأمر على مغادرة المدينة . أو مساعدة غيره على 
المغادرة أو يوجه انتقادا للملك أو سدياسته كانت رأسه تقطع على 

الفور . 


و كانت هذه الاعترافات غالبا ما تنفذ من قبل الملك نفسه ٠‏ الذى 
أعلن أنه سيفعل ذلك بكل سرور لكل ملك أو أمير ٠و‏ احيانا كانت 
الجثة تقطع أرباعا و تسمر الاجزاء في أماكن بارزة للتخدير 2 و 
بحلول منتصف حزيران كانت مثل هذه الاجسراءات تحدث يوميا 


وبدلا من تسليم المدينة ٠‏ كان بوكلسن بلا شك , سسيدع كل 
السكان يجوعون حتى الموت ؛ ولكن بالنتيجة وصل الحصار فجأة 
الى نهايته » فقد هرب رجلان ليلا من المدينة وأرشدا المحاصرين 
إلى تنقغاط شظضطعف معيئة في الزدفغمساعات وفي 
ليلة 2" حزيران 9 ١‏ اندفع الحاصرون ف فجوم مياغت 
واخترقوا خطوط"الدفاع الى داخل المدينة » وبعد ساعات من القتال 
اليائس قبل الباقون المائتينإوالثلاثمائة الأخيرون من القائلين 
بتجديد العماد عرضنا بمنحهم جواز مرور ٠‏ ووضعوا اسلحتهم 
وتفرقوا الى بيوتهم ٠‏ فقط ليقتلوا واحدا بعد واحد وحتى آخر رجل 
تقريبا » في مذبحة استمرت عدة ايام 


وهلك كل قادة تجديد العماد في موندسر ؛ ويعتقد ان روثمان قد 
مات وهو يقاتل . وبرفض الملكة ديفارا التنكر لعقيدتها 2. قطع 
رأآسها اما بوكلسن فبناء على امر من الأسقف اقتيد بساسلة بعض 
الوقت ؛. وعرض كدب العرض ,٠‏ وفي كانون الثاني ١675‏ اخذ الى 


- 382 - 


2157 

لس سح مس سس سس سق لل 4 وهناك عذب األسمس سم سس سس م سس سس سس سو 
وكنيبردولؤك . وزعماء (>ب١٠58‏ ) القائلين بتجديد العماد الآخرين 
على مراى من الناس حتى الموت ؛ دبمكاي سادثة حدتسى الادمدرار 
وخلال فترة الامهم لم يندس املك السالف بصسوت ؛ ولام يات 
بحركة ٠‏ وبعد الاعدام علقت الحدث الثلاثة من درج كددرسة 4 وسسط 
المدينة في اقفاص مازالت تشاهد هناك الى اليوم وفي الوقت نفسه 

عاد الذين هربوا من او طردوا من مونتسر القائلة بتجديد العماد 
عادوا اليها 6 وأعيد الأكليروس الى مناصيهم وأصدحت المددنة هرهة 
اخرى كاثولدكية رسدميا ولكي تحدط اي محاولات اخرى للحددم 
الذاتي سويت كل التحصينات بالارض . وفي الصسورة السلمية 
الأصلية ٠‏ عاذت فكرة تجديد العماد وحتى يومنا الحسالي. : في 
مجتمعات مثل المنوذيت والأخوة الهوتريانية واشسرت ايضسا على 
المعمدانيين والكويكرز وبالذسبة لتجديد العماد النضالي . الحركة 
التي مثلها مثل كثير غيرها أخذنت بالنضال لاقامة الألفية بالقوة » قد 
تدهورت دسرعة , وبدا في البداية كما لو ان قائدا جديدا في تقاليد 
ماتيس وبوكلسن قد وجد في جلوهان باتنبرغ ٠‏ ولكنه أعدم 
في 77 ,١10‏ وبعد ذلك بجيل في ١6”1/‏ . جمع اسكاني يدعى جان 
ويلمدسن نحو "٠١‏ من المقاتلين . وكان بعضهم ممن نجوا من أيام 
موددسر » وأقام قدسا جديدة في وسذفاليا هذه المرة في المنذطقة 
الملحيطة بفيرسيل وكلدفن ومارس مؤلاء» القديدسون ايضا الزواج 
التعيد..ت ونماسن نفاسة باغتيارة مسيفيا فخلضا كان له احستدى 
وعشرين زوجة ‏ وبطريق تسويغ ممارساتهم أعادوا طباعة رسالة 
روثمان ٠١‏ الارتداد صمتاسلنادعج » سيرأ 
وعلاوة على ذاك زودت الفوضوية الصوفية لآأروح الحرة هؤلاء 
الناس كما سلف لها ان زودت مرة الأدامايت الدوهمدين دمدجموعة 
قواذين مدشتركة وبيادعاء ان كل شيع كان بحصسق كان ملكا لهسم 
وشكلوا أانفسهم في عصادات سطو كانت تهاجم اماكن سكن الذيلاء 
والكهنة وانتهت بممار سة الارهاب الصريح ( وفي المجموع دامت هذه 

الحدقية أذني عشرة سدنة حثى دم اعدقال المسديح واتباعه واعدامهم 1 


- 383 - 


117944 - 
وبحرق ويلمسن في كليفز في ١68١‏ ,أن للقصصة التي بدات مع 
ايميكى أوف لننغن والملك طافور وتانشيلام وايون ان تسل بشكل 
مرذي الى نهايتها . 


خاتمة 


كيف كان وضع الحركات ا 3 با 
بالحركات الاجتماءعية ( ص 78١‏ ) الأخرى ؟ 


لقد حدتت فق عالم حددث الدورات الفلاحية وأعمال العصيان المدذية 
كانت شائعة جدا ٠‏ وعلاوة على ذلك 5ذيرا ماكانت ناجحة 4 وكثيرا 
ماحدث ان الثورة والعصيان بين عامة الناس جعلتهم مفيدين جسدا 
وقت الحاجة : يفرضون التنازلات » ويجلبون مكاسب راسخة مسن 
الرخاء والمزايا 4 ولي النضال الشاق القديم جحدا ضد الاض_طهاد 
والاستغلال لم وشغل الفلاحون والحرفيون من القرون الوسطى 
دورا خسسددسمأ ٠‏ ولذن الحركات الموصوفة قِ هذا الكتاب لر ست بأى 
طريقة تمونجية بالاسية الجهرد التي ينذلها الفقدراء اتسين 
نصميبهم » وكان المتذبئون يذشئون تقاليديهم الرؤوية من المواد 
الأدبر تنوعا صم قر داديال : ودسقر الرؤيا 4 ووسسطاء 
السبليذيين ٠‏ وتأملات يواكيم فيور . ومذهب حالة المساواة في 
الطبيعة ‏ وجميّعها مدروسة وقد اعيد تفؤسيرها وتبسيطها الى 
مستوى الجمهور . فتلك المعرفة وجب أن يزود بها 
الفقراء س والندتيجة سدتكون شدينا دكون قِ الوقت نفسه حركة تورية 
وتفجرا لخلاصصية ذات مظهر ديني . 

ومادميز هذا النوع من الحركات ان أهدافها واولوياتها كانت بلا 
حدود ؛ ولم ير النضال الاجذماعي كنض ال لأف داف نوعية 
محدودة ٠‏ بل كحدث له أهمية فريدة , يخدلف في نوعه عن كل 
منها العالم وقد تغير دماما واعتق وهذا هو جوهر الظواهر 


- 384 - 


١1846 
أو اذا شاء الانسان ؛ التقاليد الباقية  التي‎  ةرركتملا‎ 
. ٠# اسميناها 8 الالفية الثورية‎ 


وكما رأينا مرات ومرات في مجرى هذا الكتاب ازدهرت الألفية 
الثورية فقط في بعض الحالات الاجتماءية المحددة . وفي العصور 
الوسطى لم يكن الناس الذين راقت لهسم اكثر لامن الفلاحين 
المتماسكين دذبيات فق حدياة القرية والضسيعة ولاممسن الحسرفيين 
المتماسكين في ذقاياتهم » وكان نصيب مثل هؤلاء الناس من الدنيا 
لايتجاوز احديانا الفقر أو الاضطهاد 2 وفي احيان أخرى الازدهار 
الدسيني والاسبييدل وكان 000 ريما يشورون أو ريبما يقبلون 
الملهمين ف سعي محموم وراء الألفية » وقد وجد هنؤلاء المتنبئون 
أذتباعهم او بالأاحرى .حديدث وجد السكان ١‏ ص 58١‏ ) غير المنظمين 
المفكذين : والريفددين 6 المدذيدن او كليهما وكان هذا بالصحة 
نفسها بالذسبة لفلاندرز و شمال فرنذسا في القرنين الثاني عشر 
والثالث شر كما كان بالذسسبة لهولندا ووستفاليا قُِ القرن اأسادشس 
عشر ؛ وقد أظهرت البحوث الحديثئة ان هذا صديم أيضا عن 
بوهيميا في اوائل القرن الخامس عشر ؛ وقد استمدت الألفية 
الثورية قوتها من السكان الذين كانوا يعرشون على هامش 
المجتمع ‏ الفلاحين بدون ارض ؛ او الذين لديهم القليل جدا منها 
لايكفي لمجرد الاعاشة ؛ وعمال المياومة والعمال غير المهرة الذين 
كانوا يعدشون تحت التهديد المستمر للبطلة , والشسحانون 
والمشردون ‏ وفي الحقيقة من جماهير الناس غير المنظمة الذين لم 
يكونوا برساطة فقراء ٠‏ ولكن الذين لم وستطيعوا ايجاد مكان مأمون 
ومعترف به في المجتمع بلمرة ,. وكان هؤلاء الناس يفدتق رون الى 
المادة والدعم العاطفي الذي تعطيه المجحموعات الاجدماعية 
التقايددة 2 وقد تحللت مجموعات الذسب الخاصة بهم ' ولم يكونوا 
منظمين بش كل منهجي للتعبير عن مظالهم والتأكيد على 
مطالبهم ٠‏ وبدلا من ذلك كانوا ينتظرون متنبىء يجمع بينهم في 
مجموعة خاصة بهم . 


- 385 - 
م١١‏ اج 


119/8462 - . 
ولآن هؤلاء الناس وجدوا انفسهم في مثل هذا الوضع الم5كشوف 
والذي لايمكن الدفاع عنه فانهم كانوا ميالين للاستجابة لحشسل © ة لأى 
تمزيق للنمط الطبيعي المألوفت الكياة ؤهرات وفرات تحد المرء أن 
تفجرا ثوريا ألفيا معينا قسد حدث ضسد خلفية تنطوي على 
كارنة : كالأوددة ددة التي كانت مقدمة الحملة الصايدية الأولى وحركات 
[ 1 1[ 1 1 1 1 ز 2 2 2 212121 1212 1|1|1|1ذأذذ 00 
في ١591١ و١١59 ١548917١‏ و ١14٠٠‏ والمجاعات التي 
تقدمت على الحملتين الصهمليديتين الأولى والشانذنية » والحركات 
الصليبية الشهبية فى ١١7١ ١08‏ وحصركة اللطامين 
في ١1745‏ والحركات حول ايون وبلدوين الزائف والارتفاع المذهل في 
الأسعار الذي تقدم على اأثورة في موندسر وكانت اكير موجة 
للاثارة الألفية . تلك التي حرضمت المختمع كله . قداتى قبلها 
الكارثة الطبيعية الأكثر شمولا في العصور الوسطى , وأعني بذلك 
الموت الأسود ٠‏ وهنا مرة اخرى استمرت الاثارة في الطديعة 
الاجتماعية الأدنى فثرة اطول وعبسرت عن نفؤسها بالعنف 
وبا لذبحة . 


ولكن الفقراء وعديمي الجذور لم يهتزوا فقط بهذه الكوارث 
النوعية او الهيجان الذي اثر مباشرة على نصميبهم المادي » بل كانوا 
ايضيا دساسين دشكل غريب تجأه العمليات الأقل درامية وان كانت 
قاسية بالدرجة نفسها , التي مزقت جيلا بعد جيل ٠‏ بالتدريج اطار 
السلطة الوحيدة التي كانت تحتوتي الدياة في العصور الوسطى 
وبطلباتها حياة كل الأفراد » كانت هي سلطة الكنرسة » ولكن سلطة 
الكندسة لم تكن حتمية بلا مراجعة . وقدر بكل تأكيد لحضصارة 
اعتيرت الزهد اكثر العلاقات تأكيدا للنعمة . ان دتشك في قدمة 
الكنرسة( ص م" )وصلاحيتها : وهي المؤسيدسة التي كان مسن 
الواضح انها مصسابة بالبخل والترف » وقد سببت ديئونة الأكليروس 
مرات ومرات ٠‏ خلال النحصف الثاني من العصور الوسيطى ؛ ذفورا 
واستياءا بين العلمانيين وقد امتد ه ذا الاسدياء طبعا الى 
الفقراء ؛ ولم يكن هناك مفر من ان العديد من الذين كانت حياتهم 


- 386 - 


110/1 بن 

محدكوما عايها بالمصاعب وعدم الأمسن ش سد شكون فدرما اذا كان 
المطارنة والأساقفة الولوعون بالمباهاة . والكهنة الماستهدفون يرمكن 
ان دسأعدوهم حدقا فق الخلااص ولذن اذا كان هولاء الئاس قسد 
اذسلخوا عن الكذرسة فانهم قد عانوا ايضا من اندسلاخهم ٠‏ وظهر 
الى أي حد احتاجوا الكذرسة ٠.‏ ظهر في الحماس الذى رحبوا به بكل 
علامة للاصملاح ولعدم اللهفة التي تقبلوا بها , لابل حتى هاموا بكل 
تقؤشف حقيقي وازداد يأسهم ٠.‏ ودسبب هذه الاحتياجات العاطفية 
للفقراء كانت الحركات النضضمالية الاجتماعية الني درسمناها بالوقت 
نفسه بديلا عن الكنوسة ؛ وهذه كانت جماعات خلاصية قادها زهاد 
قاموا بأعمال اعجاز خارقة . 


ومثلما امتلكت الكندرسة من سسلطات هائلة تعلقت سلطات خارقة 
للطبيعة مثلها بالملكية الوطذية ؛ فقد كانت ملكية العصور الوسطى 
ماتزال الى علد دعيدل ملكية مقدسة وكان الملك ممثلا لإسلطات التي 
تحدم العالم غ٠‏ وتجسيدا القانون الأخلاقي والمشيئة الرباذية 
وضامنا لنظام وصملا م العالم ٠‏ وهذا ايضا كان الفقدراء شام الذين 
احتاجوا اكثر مثل هذه الاشخصديات . وعندما نقادل المتنيثين للمرة 
الأولى ٠‏ في الحملة الصليدية الأولى نرى انهم كانوا بالفعل قد 
اوجدوا ماكيات ضخمة من خياالهم الخاص ,. شارلان اميعوث 
واميكو أوف ليغئين الذي جعل امب راطورا , والملك 
طافور ٠‏ وبالذسبة للفقراء كان اي انقطاع طويل ٠‏ او اخفاق ظاهر 
للساطة اللكية يجلب كرسنا شديدا : كانوا يناضبلون للسروب 
مية , وكان 0 الفقراء الذساجون والقصارون » 6 فلاندرن قم 
الذين رفضوا قبول الموت في الاسر للكونت بلدوين التاسع , والذين 
اصبحوا اكشرا اتباع بلدوين الزائف امبراطور القسطنطينية : 
واستلهمت اول حدحدشود الرعاة ؛ في ١١01١‏ امكازية انقاذْ لورس 
التاسع من أسر العرب ٠‏ وفيما بعد بينما ذوت الالفية الثورية في 
فرذسسا مع زيادة هدية الملكية. عرر التراجع الطويل فق المنصب 
الامبراطوري ' 4 الخاذيا عقددة فريدريك مخاص الفقراء 4 الأيام 
الآخيرة , فريدريك المبعوث أو المستقبل وكان اخر امبراطور ملك كل 


387 


11ت 
هالة الماذية المقدسة هو فرددريك الثاني 1 ومع موته والتمزيق المميت 
اللفروف:ياميغ فدّزة خلو العرش العظيفة ٠.‏ ظلهسر هنانايين عافة 
الشعب في المانيا قلق كان له ان يدوم قرونا . 


وتحداق سير فتردرتك الؤائك ل انووس لق القنسون الكسيالة 
عشر (ص تََ[ظتظ» ( وفي القصص اشعدية الامدراطورية الذي تنامت 
حول كونراد شمد ٠‏ قاأنئد الأطامين 6 القرذدين الرايع ع شر والخامدس 
عشر ؛ وفي نبوءات ادعاءات ثائر الراين الأءلى في القرن السادس 
عش + نجه.فيها جميعا شهادة لاتدحكن على ترفر الفوقى الذائفنة 
والألفية الجامحة التي ازدهرت عليها . 


وعندما دصل المرء لي النهاية لوراثة مجموعات الألفية الشيوعية 
الأو ختوية التي ازدهرت شعو ذهابة العصور الورسطى ٠‏ يرى حليف: 
واحدة نضح أمامه على الفور : لقد كان دوما , دظهر وسسط دعض 
الانتفاضات أو التورات الأدثر ادّساعا , 6 وضصدح النهار مجموعات 
الفية من هنأ القددل وهشذهة هي الحال بالذات ممع جون يول واتباعه 
فق ثورة الفلاحدن الانكاير ل ١45‏ , وفي حركة المت طرفين خلال 
المراحل الأولى من قلورة الهوسية في ب وهيميا 
ل ١"”"١ ١110‏ وفي حالة توماس موتتزر و « عصيته من 
النخية 0 ل دورة الفلاحين الألمان قُْ 60 0 ١‏ وضوق م سسحت كم ارضا 
بالذسبة للمتطرفين من القائلين بتجديد العماد في موندسر ؛ فقد جاء 
تأسيس قدسهم الجديدة في نهاية ساسلة كاملة من الشورات ؛ لافي 
موندسر فقفط بل في كل الولايات الأكليروسية في شمال غرب 
ألمانيا ' وي كل هزه الأمذلة كان العصيان الجماهيرى نفسه موجها 
نحو اهداف محدودة وواقعية ٠‏ ومع ذلك في كل مثال كان مناخ 
العصيان الجمماهيرى ير عى نوعا خاصا من المدجموعات 
الألفية . ومع تصاعد التوترات الاجتماعية وشمول الشورة لكامل 
الأمة كان دظهر في مكان ما على حافة التطرف : متنبىء مع اذباعه 
من العالة ٠‏ ممع قصد تحويل هذا الهيجمان الى معركة 
رؤوية » وتطهير نهاني للعالم. 


00 


- 1949 - 

تاذشليم وإيون قد ادعيا بأنهما ربان حيان ؛ واميلكو ليننفن 
وبلدرين الزائف ؛ والفرد ريكيون الزائفون المختلفون يدعون بانهم 
أناطرة الايام الأخيرة » فإن رجالا دثل جون بول . ومارتن 
هسكا ', وتوماس كونتزر ٠‏ وحتى جان ماثوس » وجان بوكلاسن 
كانوا قانعين بان دكونوا مد شر دن وأندياء للم سيح العائد. ومع ذلك 
يمدن اجراء هيم موؤكد حول المتنبيء كنمط اجتماعي :فخلافا لقادة 
الثورات الشهدية العظمى ؛ الذين كانوا عادة من الفلاحين أو 
الحرفيين » نادرا ما كان المتنبؤن من العمال اليدويين أو حتى مسن 
العمال اليدويين السالفين ؛ وفي بعض الأحيان كانوا من النبلاء 
الصغار : واحيانا كانوا بدساطة من الدحاجلة 9 ولكن ما شو أكثر 
شيوعا أنهم كانوا من المثقفين أو أنصاف المثقفين » وكان الكاهفن 
السالف الذي أصبح واعظا طليقا اكثر الأنماط شبسيوعا بين 
الجميع ٠‏ وما اشترك فيه كل هؤلاء الرجال هو اطلاعهم على عالم 
الرؤويات والنيوءات الألفية 4 علاوة على ذلك إنه كلما أمكن تتبع 
سيرة واحد منهم نجدها تتحول الى استحواذ للتذيلات الألفية 
عليه » قبل وقت طويل ٠‏ قدل أن يخطر في باله في ابان بءض الهيجان 
الاجتماعي ؛ أن يتحول الى الفقراء باعتبارهم اتباع 

ممكذين ( ص 586 ٠.)‏ 


ودمدلك المتنبي عادة مؤهلات أخرى: جاذدية شخصية تمذنهة من 
الادعاء ٠‏ مع بعض الجدارة الظاهرية ؛ بدورها قِ جلب التاريخ الى 
مرحلة الاكتمال المحددة . وكان هذا الادعاء من جانب المتنبىء يؤتر 
بعمق في المجموعة التي تدشكل حوله . لأن ما كان المتنبسىء يقدمه الى 
اتباعة لح يكن بوضاطة فوضنة لتدسدين نصييهم + والهرب سين القلز 
الضاغط . بل كان أديضا وفوق كل شيء الأمل في تنفيذ مهمة مقدرة 
من السماء ذات أهمية فريدة في ضخامتها » وقد أدت هذه التذيلات 
دورا حقيقيا لهم » 5مهرب من حالتهم المعزولة المشنتة وكتعويض 
عاطفي عن حالتهم المقذطة ؛ لهذا كانت دسر عة دسدكرهم بدورهم 
وتدمجهم فيه » وما ظهر في حينه كان مجموعة جديدة: ديناميكية غير 
مسدقرة '» ومجموعة قاسسدية تماما2. استحونت عليها التخيلات 


- 389 - 


-180٠96 
فوضهعت نفسها‎ » ٠ الرؤوية وشحنتها بالاعتقاد في عصمتها الخاصة‎ 
بمهمتها المفترضة , وأخيرا قد تنجح هذه المجموعة مع أن هذا لوس‎ 
دائما في فرض قيادتها على الجماهير العريضة ااشوشة ؛ المرتيكة‎ 
والخادفة.‎ 


والقصة المروية قل هذا الكتاب انتهت منذ نحو أردبعة قرون 
ماضية . ولكنها لوست غير ذات موضوع بالذسبة لزماننا » فلقد 
أظهر الكاتب الرافن في عمل الخر كيف كانت التخيلات 
النازيقحول المؤامرة اليهودية للتخريب التي تشمل العالم كله مرتبطة 
باحكام بالتخيلات الذي ألهمت أفيكواوف ليننغن و استاذ هنغاريا 2 
و كيف أن الدشنوش الجماهيرى ق عدم الأمن قد عرر : الدور 
الشيطاني لليهود في هذا كما في قرون كثيرة سسلفت فبالتعاتل:و 
الاستمرار في الحقيقة محقق قائم . 


ولكن المرء قد يفكر أيضا في ثورات الجناح الوساري والحركات 
الثورية لهذا القرن ؛ لأنه تماما مشل حرفيي القرون الوس_طى 
الموحدين في نقاباتهم ٠‏ أظهر العمال الصناعيون في المجتمعات 
المتقدمة تقنذيا أنهم متلهفون جدا لتحدسين أحوالهم الخاصة » فلقد 
كان هدفهم العملي البارز هو ضمان حصة أكبر مدن الرخاء 
الاقتصادي أو المزايا الاجثماعية ,؛ أو السلطة السياسية ؛ أو أي 
جمم بينها 4 ولكن التّديلات المأشحونة بالانفعالات عن الصراع 
الرؤوي الأخير ؛ أو ألفية المساواة كان لها جانذدبية أقل بك5دذير 
بالذسبة لهم 4 وأولدك الذين أنبهروا دمثل هذه الأفكار 4 هم من 
جائب أول أفراد مجتمعات معينة متخلفة تقنيا ' وهي لرست فقط 
مكتظة بالسكان وفقيرة الى درجة تدعو لليأس . بل انها ايضا 
منهمكة في تحول اشكالي نحو العالم الحديث ؛ وهم ببالتالي 
مدشوشون ومضطربون ؛ ومن جانب آخر هم عناصر معينة هامشية 
سياسيا في المجتمعات المتقدمة تقنيا ٠‏ وبرش كل رئوسي من العمال 
الشياب العاطلين وأقلية هس غيرة مسسشين اافستدكرنين 


- 390 - 


تان 

ودمسسكن لأمسسرء أن بددين نوعين مسن الميول الممدزة تمامما 
والماضادة ٠‏ فمن جانب كان الناس العاماين ف أجزاء معدنة مان 
العالم قادرين على تحدسين ذنصيبهم بعيدا عن كل تميِير ٠‏ عن طريق 
وساطة اتحادات العمال والتعاوذيات والاحدزاب البرلماذية ومسن 
جانب آخر خلال ثلاثة أرباع القرن منذ ١517‏ كان هناك تسكرار 
موسدىير , ويذسسية مت ايدة دوماأا. للعمايات 
الاقتصادية الاجتماعية التي ردطت مرة دين كهنة الطابوردين أو 
توماس مونتزر والفقراء الاكثر ضياعا ويأسا , في التذيلات حول 
الصراع المدمر ضد « العظماء » . وحول عالم كامل ذنذفي منه 
الرغيات الذادية والأناذية الى الأدد. 


وإذا ما نظر المرء في اتجاه مختلف نوعا ما ؛ يمكذه أن يجد حتى 
الحرة ' لأن مدل' الاذنعتاق الكلي [لفرد من المجذمع ' وحدنسى مسن 
الحقيقة الظاهرية نفسها ؛ مثل إذا أراد الاذسان القول :نهدف 
لتاليه الذات الذي يحاول فلل مهم قْ شدهة الأيام تحقدقها دمسسساأعدة 
المخدرات النفسية والفعلية . يمكن التعرف اليها في تلك الدسورة 
المنحرفة لصوفية الوصور الوس.دطى. 

لقد استددلت اللهحة الديذية القددمة بيأخرى دذيودة :. وهذا يميل 
الصدق الدسيطة من قداستها الهائلة . نجد ان الألفية الشورية 
والفوضوية الصوفية ما زالت معنا. 


- 391 - 


1١8" 
ملحق‎ 


لقد كان( ص 587) من المؤكد كثيرا اننا لا يمكن أن تنعرف شيئًا 
عن المعتقدات الحقيقية لأخوة الروح الحرة ؛ أو الأحرار الروحدين 
طالما أن معلوماتنا تأتي من خصومهم ؛ فهل كان الاتباع يعتبرون 
أنفسهم حقا كادنات الهية ؟ هل كانوا يعتقسدون حدقا أنه يمكنهم 
ارتكاب القتل ,؛ والأسطو ٠‏ والزنا دون خطينة ؟ أو أنهسم لم 
يكونوا » وبالاحرى كانوا ببساطة. يمارسون النوع السلبي من 
الصوفية الذى أصبح. يعرف قيما دعد بالطمانينة الصوفية ؟ وهل 
القصص الفاضحة التي تروى عنهم مجرد قذف مقصود أو غير 
مقصود ؟ 


إن الادلة الواردة في الفصلين الثامن والتاسع من الدراسة 
الراهنة يجب أن تمضي بعيدا لتبدد مثل هذه الشكوك . وما يرال 
صحيحا أن الاتهامات المثارة ضد هذه الطوائف لا يمكن التحقق 
منها بالتفصيل الا في مواجهة كتاباتهم الخاصة , وللوصول الى مثل 
هذا التأكيد ‏ من الضروري النظر الى الاحياء القمسير الأمد لكن 
المحموم ١‏ للروح الحرة » الذي حدث في انكلترا أدناء ودرعد الحطصسرب 
الاهلية . ومثل أسلافها كانت كتابات الطائفيين الانكليز الذين كاذوا 
يعرفون بالصخابين ٠‏ قد أمر بحرقها , لكن انه لأصعب بكذثير أن 
تدمر طبعه كاملة من عمل مسطبوع مسن أن تدمر يضع 
مذخطوطات » وهكذا نجد سخ متنامرة من رساائل 
الصخابين ؛ وهذه الأعمال التي لم يتكرر طباعتها من قبل قد 
أصبحت ذات اهمية كبيرة ٠‏ وبالنظر اليها كوثائق تساريخية ترسخ 
يدون أدنى شك أن ١‏ الروح الحرة ٠‏ كانت حقا وبالضدط دماقيل 
عنها : نظام من ا(أشعور الذاتي بالأهمية والقوة كديرا ما دللغ حصل 


- 392 - 


اك 

يؤدىي الى تناقض المبادىء وتحلل كامل منها . ولا سيما في الشق 
الفوضوي ٠‏ وكثيرا أيضا ما بدا كمذهب ثوري اجتماعي شسجب 
أعراف وقواندين الملكية الخاصة وهدف الى ابطالها . ولكن أهمية 
أدب الصخابين لدست تاريخية فقط ؛ فإذا كانت الخصوصية 
الاسلوبية عند ابيزركوب( ص 788 ) ونبضه الحيوية كافية لتكسبه 
مكانا دشرفا في رواق الأدبيات الشاذة ؛ فإن جوزيف سسالمون 
بستحق بالتأكيد الاعتراف به ككاتب ذو قدرات شعرية حقيقية. 


ويفضل كل الأعمال التي جرت حول الحياة الدينية والاجتماعية 
في انكلترا كرومويل لدس هناك نقص في المعلومات المتعلقة بالوسط 
الذى ازدهر فيه الصخابون ٠‏ ومن المعروف جيدا أنه خلال ودعد 
الحرب الأهلية كانت الاثارة الدينية عالية سواء بين الجدش أو بين 
المدندين وأنه لا أعضاء الكنادس البروتسنتية الأسقفية ولا أعضاء 
الكناذس البروتستنتية ال مشيخانية كانوا قادرين على تأطير فيض 
نددن العامة . و شمعر غلك كدير أن الوقت سل حان كي فته مسلب الأب 
روحه لٍِ كل اللحسم الرشري ٠‏ وكان التواجد والفيبوية حسادتة 
يومية , وكانت النبوءات تلقى فوق كل الاراضي , والآمال الألفية 
وافرة بين السكان , وتأثر كرمويل نفسه . بشكل خاص قبل أن 
يتولى السلطة بمثل هذه الآمال عظيما وكان لاف الجنود في الذمط 
الجديد من الجوش والاف الحرفيين في لندن والمدن الأخرى يعرشون 
في توقعات يومية أنه من خلال عنف الحرب الاهلية ستقوم مملكة 
القددسين فوق التربة الانكليزية . وأن المسيح سينزل ليحكمها. 


وكانت الاثارة اشد ما تكون خلال فترة عدم الاستقرار السياسي 
والقلق التي تلت اعدام الملك و استمرت حتى اقامة حكومة الوصاية. 
قِ ف 8غك5| __ ١6كا١‏ تأثرجيرارد ودبذستاذلي بالالهام فوق الطبيعي 
ليو سس المجتمع االشغهير ١‏ الحفارين »« قرب كوبهام قُْ 
سورى ٠‏ مقتذعا بأن العالم القددم يتلف كما يداف الورق الاحتراق قٍ 
النار ويتلاشى ٠‏ وحاول ويذمستاذلي أن يعيد الجذس البشري الى 


- 393 - 


ات 
حالته البكر وهفي ألفية بدائية ليس فيها م كان الملكية 
الخاصة , والتمييز الطبقي والساطة البشرية وفي الوقت نفسه كانت 
مجموعات من المتحمسين الديذيين تتضاعف دكدرة وك5ما لاحظ 
واحد من ناشري المذشورات في ١١60١‏ معبرا عن دهشة إنه لدرس 
عملا جديدا لأشيطان أن يبذر الهرطقة و أن يربي المهرطقين » لكنهم 
لم يتناموا قط بمثل هذه الكثافة كما حدث في الازمنة الأخيرة 
هذه :لقد كانوا ميالين لأن بظهروا واحدا واحدا و لكنهم الآن 
يتدفقون على شكل حشود و خلايا (كالجراد من حفرة لا قرار لها) ٠‏ 
و هم يأتون الآن في زحام علينا في أسراب ؛ مثل ودسروع 
أبسجيبت روه و الهرطقة التي كانت بوشكل خاص, في 
ذهن هذا الكاتب كانت هشرصطقة الصخابين:هؤلاء الناس الذين كانوا 
يعرفون أيضا «بذوي التحصيل العالي» و البرفسورات رفيعي 
الملستوى »2و قد أصبح عددهم كديرا جدا في حوالي سئة ٠ةقكل,‏ 
و كان بعضهم يمكن أن يوجد في الجدش ؛ فدسمع المرء عن ذضمباط 
يطردون أو يجلدون علنا » أو عن جندي جلد في مديئة لندن ببسبب 
١‏ الصخب »عو كان هناك أدضا مجموعات من الصخادين مدعدرة في 
كل انحاء البلاد .و فوق كل شيء لقد كثروا في لندن حيث كانوا 
يعدون بالألوف و غالبا ما كان ٠‏ المزلزلون » الأوائل مثل جورج 
فوكس( ص 389 ) و جيمس تايلر 2 #مارم :مسد و أتباعهما 


وكان المراقبون من الخصوم مث لالأسقفيين وااشيذيين يقتربون 
احيانا من تشديه المزلزلين بالصخابين ؛ لآن كليهما على السواء 
كانا ينبذان المظاهر الخارجية للدين » و كانا يريان الدين الجقيقي 
فقط في ٠‏ الروح القاطنة في الداخل ٠‏ في نفس الفرد .و كان 
المزلزلون انفسهم مع ذلك يعتبرون الصخابين ارواحا خاطئة يجب 
هدايتها . و لجورج فوكس فقرة غريبة حول لقائه الأول مسع 
الصخابين في السجن في كوفنتري في 1749 , إذ كتب : 
ه عندما دخلت السحن . حيث كان اأسجناء . صدمدني قوة الظلام ( 
و جاست في سكون ؛ مستجمها روحي في محبة الرب . 


- 394 - 


-1١8ه6‎ 

وأخيرا بدأ هؤلاء المساجين ديصخبون ويتبجحون و يجدفون الأمر 
الذي جعل نفسي تتمزق بشدة ؛ لقد قالوا إنهم الرب ٠‏ ف لكن أم 
ذستطع تحمل مثل هذه الأشياء ..... ذم برؤية أنهم يقولون. إنهسم 
الرب , سألتهم اذا كانوا دعرفون إذا ما كانت ستمطر غدا ؟ 
فقالوا إنهم دستطيعون القول بذلك , فقلت لهم إن الرب يمكنه أن 
يقرر ذلك ..... بعد أن أنبتهم على تجديفهم و كفرهم ابتعدت عنهم 
لاني أدركت أنهم كانوا من الصخابين ». 


لقب رأى فوكس العديد من الصخابين في 35658 ١106‏ مع أن 
نفوذهم في ذلك الوقت كان يتناقص بسرعة » وفي اجتماع مدشترك ٠‏ 
للمعمدانيين والمزلزلين والصخابين في سوندفتون في لوسترشير وجد 
أن الصخادين «١‏ كانوا أجلافا جدا ؛ وكانوا يثيرون الدسطاء 
ضدنا » وآارسلنا دستدعي الصخادين ؛ لذعرف ربهم » وجساء جمسع 
غفير منهم وكانوا عذيفين جدا » وغنوا وصبفرؤا ورقدموا , ولكن 
قدرة الرب أخزتهم ٠‏ حتى أن عددا كبيرا منهم أصبحوا مؤمنين 
واقتدعين «اؤي اجتماع مما لل .ريدغ دحض فوكسن مسرة أخسرى 
مزاعم الصخابين » وعندما كان في السجن في شسيرنْمغ كروس زاره 
الصخابون ؛ الذين صدموه دطلب الشراب والتبغ ٠‏ وفي وصفه لهذه 
الحادثة دقول : كانت تقاليد عقيدة الروح الحرة تظهر في صورة 
شعارات 0 وصاح أحدهم :الكل انا ٠‏ وقال آخر 0 الكل دسن ١»‏ . 
وق هذه المرة أدضا كان فوكس قادرا على إدخال اقرف على هؤلاء 
الناس . وفي وقت متأخر يعود إلى ١777‏ كانت مناسبة تفجع فيها 
لأن الصخادسن 5سيوا لطائفتهم إدنين من المزلزلين 1 شرب. أحدهم 
تماما . وتدرأ منه رفاقه » مع أن الثاني ٠‏ عوفي وعاد إلى مذهيه , 
وأصبح قدما دعد ناقعا » .ومن المؤكد أن 5ذيرا من الصحابين قد 
أصبحوا من المزلزلين ٠‏ وكان بعض المعاصرين مقتنعين بأن 
الأصدقاء فقط , هم الذين يحتمل أنهم استطاعوا السيطرة علنى 
مادعاة ويذنستانلي نفسه ٠‏ قوة الصخب ... الودش المفثئرس ٠»‏ . 
وفي ١١67‏ قال رجل يدعى جستدس هوثان لفوكس : ٠‏ لى أن الرب 
لم يرفع هذا الميدآ القائل بالضوء والحديأة ؛ الذي كان فودكس ( 


- 395 - 


وا راث 

يدشر به ؛ لدم اجدياح الأمة من قبل الصخب والصخابين » ولعجزت 
كل عدالة في الأمة عن وقفها بكل قوانينها ؛ لأنهم ( كما قال ) كانوا 
( ص *4؟ ) سنيقولون كما قلنا : ويفعلون كما أمرنا ويحتفظون مع 
ذلك دمبادثهم ولكن مددا الحقدقة هذا كماقال ‏ سدسقط 
مذهيهم ٠‏ سيحدثث الجذر والأساس لذلك المصدر ... » وإنه لحق أنه 
مع دنامي حركة المزلزلين كانت حركة الصخادين تذكمش » حتى أنه 
في نهاية الوصاية لم يعد لها أي أهمية وفي هذا الملحق جمعت المواد 

. الصخابون كما وصفهم معاصروهم‎ ١ 

؟" ‏ اقدياسات من كتابات الصخابين . 


د الصخابون كما وصدفهم معاصر وهم 


١ )‏ ( أصيحت المذاهب المرتدطة بالروح الحرة معروفة قُْ انكلترا 
بخلول 1555 وفنذا عمين في الطبغة الثانية ( الموسعة ) لتوماسسن 
الواودن م عُتفريقا اوسسان هعارويات خامةة لطو انف هذا العشير 
من الهراطقة والمجدفين والمتحللين التي وفعت قٍ اذكلدرا قُْ اأسنوات : 
الأردعة الأذدرة ك١‏ 9 ) ص 5" ( وما دعدها 8 ومم أن ادواردن 
من الاشيخدين وخصما مرا لكل الملستقلين : فلدس شناك أساس 
لأشك في دقة هذه الرواية . 


« .... كان كل مخلوق في أول حالات الخليقة هو الرب ؛ وكل 
مذلوق رب » وكل مخلوق من ذي حياة » ونفس هو دفقة من الرب ٠‏ 
وسيعود إلى الرب مرة أخرى » وسيبطلع فيه كالقطرة في المحدط .... 
إن كل إذسان يعمد بالروح القدس دعرف ذل الأشداء كما دعرف 
الرب كل الأشياء 4 وهذه دقطة هي قمر عميق ومحدط عظدم ٠‏ حددث 
لادصل إلى غورها لامرسسمأة ولام سير 0 وإنه إذا عرف المرء نفسه 
فده دذطددة ا إن كل الأرض هي للقدرسين ٠‏ ويجب أن يكون هناك 


- 3906 - 


ا ا 

مشاركة قُْ السلع ودجب أن دكون لأقفدسين دصسة 6 الأراضي وفي 
ضيعم اأسادة والأغزياء .... أن الرب الأب قد حدم في ظل الشريعة , 
والرب الابن قُْ ظل الانجيل والآن دقدم الرب الأب والرب الابن 
المملكة لآرب الروح القدس وسمتحكم وسدسددصب 4 الهم “35 
وسدسيكون هناك خلاص عام ؛ حيث يذعن الناس جميعها للرب 
وينجون » وفقط الذين يؤمنون الآن » وكانوا قدوسين قبل هذا 
الخلاص سدكونون قْ أعلى منزلة - أولدك الذدن لايؤمنون 0 


ودمكن أن أردط. أدضما أخطاء أخرى رويت لي ولغيري من قبل 
أناس متفهمدن أمنذاء , وانذدشقوا ) ومن المحدمل أنهسم كانوا 
صادقسن ( مثل أنه .... إذا تأثر إذسان دقوة بفعل الروح لدقدتل » أو 
ليردذكب الزنا الخ : وعلى الرغم من اأصلاة ضد ذلك مرات ومرات 
أسدمر على هذا و ظل مدتمسكا متش دثا دقوة فاأيفعهل 
ذلك .... ٠‏ وص 59١‏ ) 


(" ) دون ريتشارد باكستر وكان كاتبا جادا ومدسؤولا مسن 
المتطهردن الملقدسين ؛ ذكرياته عن الصسسخابين في سسيرته 
الذاتية « أثار بالاسترية . 1195 » وقال في (ص 15 ل/ا7 ): 
... الصخابون ... جعلوا من مهمتهم .... أن دذيروا الطديعة ,» تحت 
اسم المسديح قْ الاذنسان »2 وأن يهدثوا ودندقصوا من قدر الكددسة : 
والكتاب المقدس , والكهنوت القادم وكذلك عبادتنا وطقوسسنا الديذية 
ولاسندما سير الوشياء الرباني وقد دعوا الناس إلى الاصسغخاء إلى 
المسيح في داخلهم : ولذنهم برغم ذاك تدذوا مذهيا ملعونا قْ التحررية 
سدمح لهم دكل فحدش ومنقاصة دخيضة قي الحداة : وقد دشروا أن 
الرب لايذظر إلى الأعمال الظاهرة للاذسان ؛ بل إلى القلب وهذا إذا 
كان طاهرا ؛ فكل الأشياء طاهرة ( حتى الأشياء اللحظورة ) : 
وهكذا دناء على مأ دمح ده الرب تفوهوا بأبشع ك5أمات التجديف 
وارتكب كثير منهم الدعارة بصورة مشتركة » إلى درجة أن المرأة من 
ذوات المقام الرفيع والأهمية لدقاها ورصانتها قد أفسدوها ‏ وآخنت 
تتحول بلا حياء إلى عاهرة تتجول في عربة في شوارع لندن . 


- 397 - 


1ت 

ولم تضم في العالم على الاطلاق طادفة أعلى تحذيرا لاساتذة 
الدين ليكونوأ أذلة خادفين وبقظدن : ولايمكن أن يكون العالم قد 
أخبر دحصسوت أعلى قُِ أن الاعتداد الروحي للرهيان الذين بلا 
أساس . ضعيف وأن أساتذة التزمت في الدين يمكن أن ينجرفوا في 
ديار الطوائف والأذماط اأساندة : فلقد رأيت بذف سي رسائل مكتوية 

من أبنفنون حيث تفشت العدوى بدن الناس والجنود على السواء في 
حينه . وكانت هذه الرسائل مليئة بأيمان مروعة ولعنات وتجحديف 
لاتصلح أن بعيدها أسان أو قام الادسان وهذه كلها تتداول ك5ندذيجة 
للمعرفة . وكجزء من ديانتهم في انفعال متعصب » وتذسب إلى روح 
الوت؟ 


(” ) والرواية الفريدة في قؤتها عن عقيدة الصخابين موجودة 
وأ فس سس هبق سو عظة سول سس قر 
الرؤيا : "١ ١١‏ 0" . كورنثوس ؛: ١5/1١١‏ والذي قام بالوعظ 
به عضو في الكنرسة الأسقفية البروتستنتية وهو ادوار هايد دكتور 
باللاهوت ٠‏ عجب ولاعجب ايضيا : تذين عظيم في السماء 5, 
( ص 2" 50 ) وما بعدها وأخيرا إن التذين في السماء . هو 
التنين بادعاء مسرة وشسيكة ٠‏ وعالية بالرب في الروح وهو دعبير 
مجازي عن الكتابات المقدسة 4 وعليه يذفسي الرسالة سل ذلك 
المصدر ... يقول بعضهم لاشيء غير ذظيف بالذسبة لنا » ولس هناك 
خطيئة » ويمكننا أن نرتكب أي خطيئة ؛ لأننا نقدر أنه لايوجد شيء 
غير نظيف ولكن بالذسبة للفاعلين هي خطيئة ... فنحن طاهرون كما 
يقولون » وعليه فكل شيء طاهر بالذسبة لنا . الزنا والفسق الخ , 
إننا غير مددسين .... بل مؤمنين وكذلك كل شيء طاهر بالذسبة لنا ؛ 
ولكن أولئك الذين لايؤمنون أن افكارهم وضمائرهم ملوثة .... إن 
الرب يفعل كل شيء .... فإذا كان الرب يفعل شيء فهو على هذا 
يعترف بالذنب ويفعل الشر . ولاشيء هناك إلا ويفعله » والشر 
يفعله .... وإذا كان الرب هو كل شيء ؛ فهو الخطيئة والشر . وإذا 
كان كل شيء فهو ذلك الكلب . وذلك الغليون » وهو أنا وأنا هو كما 
سمعت بعضهم يقول . 


- 398 - 


2ش ران 

إنهم أرباب مؤكدون لامحدودون وأقوياء كالرب ذاته » وأنهم في 
مجد وجلال وشرف وقوة بدرجة مساوية مثل الرب الدقيقفي 
) ص 5 ( أو المحد الأبدي دكن فيهدم 2 وأدس ل أي مكان 
آخر ٠‏ ولا شيء مدل صلاح وقدسمدية الرب » وأن اشر فيهسم وأعمال 
عدم الذظافة والأدمان الودّذية والأسكر والقذارة و لبهدمية ١‏ المشنابهة 
أدرست غير مقدسمة أو محظورة فق الكلمة . وأن هذه الأءعمال يهم 
وغيرها يقرها اأرب :1 وإن مدل هف ذة الأعمال والاشسخاص الذين 
يرتكبونها كالرب : وان أعمال إذكار الرب والتجديف والكفر بالرب 
أو قدسدية وصملام الرب وأعمال لعن الرب والقسم الودني والكانب 
بأسدمه وأعمال الدب واأسرقة وخداع الناس والاحديال عايهم 4 
وافعان الققعل:والدنا فنالتعانم ».و اللواط الندس :ناسعن 367 
والكلام البيذديء الداعر ليست في ذاتها أشياء شريرة مخزية آدمة عاقة 
رديئة بغيضة في أي شخص : وأن أفعال الزنا والسكر والحنث 
باليدين بواشتاهها من الشوور الداهر #-هي إن اديعتهيا الخياضة 
بالقدسية تفسها والضلاحع مكل :واحباث الصلاة وضلاء الشكن. .وان 
كل مايفعلونه سواء كان بغاء أو زنا أو سكر أو ماشابه يرتكب دون 
إثم » وأن مثل هذه الأفعال يقوم بها الرب الحق . أى جلال الرب ٠‏ 
أو الخلود الذي فيهم : وأن الجنة وكل السعادة تشمل في فعل هذه 
الأشياء التي هي شر وإثم وأن هذا هو إثم كمال . وآشيه بالرب 
والخلود , الذي يفعل اكبر الكبائر دون أقل ندم أوخجل ؛ وآنه 
لاوجود حقا وصدقا ذشيء مثل صلاح وانم ولكنه حسيما بحكم الرجل 
والمرأة في ذلك ٠‏ وأنه لاجنة ولاجحيم ولاخلاص ولالعنة وهذه كلها 
واحدة والشيء نفسه وأنه لاتمييز بينها أو بين النور والظلمة » وأن 
الفقلهق الوت بو اتنا لق كحضن على السلاء والسدية ل أزواحهقا 
حك تملك بخرمة الدعارة والشعات وما شابةوإن الأذشيان يؤلة:: 
وأن الروح بعد موت الاذنسان تذهب إلى كلب أو قط , وأن الرب 
يؤمن بالرب , وأن كل الذنساء في الدنيا ماهي إلا امراأة وزوج 
متحدين ( كذا ) حتى أن رجلا واحدا قد يكون مع كل الذساء في 
الدنيا لأنه زوجهن في وحدة الخ ( كذا ) . 


- 399 - 


دواد 
(؛ )إن كثيرا من رسائل الجدل كانت موقفة فقط على 
الصخادين وواحدة منها وهي من دتاح رجل بدعو دفسية «١‏ شاهد 
عيان » يعطي دندرته وتنظدمه الدقيق انذطباعا جديرا بالئقة التامة 
بعذوان ١‏ دخان حون هولاند » من الحدفرة التي لاقرار لها أو 
كشف أدس صسحة و اكدمالا ذهب أو لك الذناس الذين درس مون 
انفسهم الصخابين ؛ أو الطاقم المجنون ١59١‏ 2 وص "” ) : 


كامة إلى القارىء المسيحي 


00 لددذ شر قُِ العالم : ماهو أكثر وأسيوآأ من التجديف الالحادي 
لهؤلاء الناس 4 وآدس هزنا دوسدففت | الله بعلم ( كع يدل مؤلاء 
الاشخاص بغيضين لكل الناس أو على الأقل إفسارة الناس 
لاضطهادهم دس احة لادل أحدكامهم ' لاني عندما أفكر قدما دقفو له 
الكتاب المقدس ؛ أجد أنها ( ص 797 ) ليست طريقة الرب في 
التعامل مع الخصوم الروحدين بأسلحة ديد دة 6 م 


.... قدما يتعاق بالرب 


٠‏ إنهم يتمسكون بأن الرب دبشكل أساسي هو كل مخلوق ٠‏ وان 
فثك من الوب العدية ل كل مذاوق :يقني ما فى الأخدن .ممع انه 
لايظهر نفسه في واحد كما في الآخر : لقد رايت هذا التعبير في أحد 
ذدبهم ؛ أن جوهر الرب كان قي ورقة الايلاب بالقدر نفسه. الذي دكون 
فده أكثر الملائكة عظمة » وسمعت أخر دقول ؛ إن جوهر الرب كان في 
هذا اللوح بالقدر ذفسه الذي هو ده قِ السماء , دم يضم بده على لوح 
من خشب الصنوبر » وإن الجميع يقولون أن لاإله أخر إلا الذي 
فيهم 2 وأيضا فق 0 الخليقة ' وإن اناس داب أن لارصاوا وأن 
لادلتمسهوا ريا أخر سوى الذي فيهم ' والألقاب. التي ينعءتون دها 
الرب هي : انهم يدعونه الكائن ؛ الكمال , الحركة الكبرى ؛ العقل , 
الضحافة + :وسععت رملا بتسدهتانة... إذا كان هناك اروف غلن 
الاطلاق فإنه هو وحده . فقلت له : إن الرب كان يعرف كل شيء 


- 400 - 


1ك 
ملحد١ا‏ : أخر أجاب إنه أدس اأرب لذنهة رب لأن ازرب فيه وفي كل 
مذلوق قْ الدذيا ا 


.... فيما يتعلق بالروح 


0 إنهم جميعا يؤكدون أنه أدس هناك سوى روحم واحدة قِ 
العالم : وأن دك الأسماء من روح طيبة ؛ وروم شردرة ؛ مجردل 
تعليم هذه الر وح تق أن كلل تعاليم آخر بى سدق اء بالكتاب المقدس أو 
أو سماع المواعظ. ' دن الآب والادن والروح كلها كانت قده ( وهذا 
ذال ا 


.... فيما يتعلق بالزواج 


0 إنهم دقولون أن دقيد الرجل بامرأة واحدة » أو امرأة واحدة 
درجل واحد ؛ هو ذمرة اللونة ٠‏ ولكنهم يقولون إذنا قد تحسررنا مسن 
اللونة , وعايه فانها حريدنا أن ذستفيد من كل مانذريد ...وهذا 
الرأي دستدلون عاية دن هزه الكلمات من اأرب إلى جواع إن رغدتك 
ستكون لزوجك » 


برها :مقهاق موزهيانا الرت 
١١‏ انهم دقولون ان ذل وصضانا الرب 6 كلا العهددن القديم والجديد 
اصددوا ايضما احرارأ من الوصصانا : ودقول اخرون أن ذل الوصايا 


- 401 - 


١8١5 
هي أن تجعل الناس يعدشون في الرب والرب فيهم ؛ ويقولون اذنا‎ 
نعوش في الرب والرب يعدش فينا . وعليه فنحن فوق كل الوصصايا ايا‎ 
كانت واكثر من ذلك يقولون ان ارادة الرب.هي ارادتنا واراددنا هي‎ 
ارادة الرب وهم يقولون ان ارادة الرب هي شريعءته ؛ لانه احيانا‎ 
يأمر الناس بالقتل والسرقفة والذكذب ( وفي اوقفات اخصرى يوصي‎ 
بالعكس ويستنتجون من ذلك اذنا نحن الذين نعوش في الرب والرب‎ 


سراق ؛ أى ذنكذب فان اذرب دو الفاعل ( انهم دقولون ( انها 
ارادده ان ذفعل داك الاشداء ' ودبقدرده يدم فعلها 50 


...فيما يتعلق بالسماء والارض ' 


لايمكنهم ان يبروا ' وان يؤمنوا بهسذلة الاشياء السام قُِ الجحدم ( 
والجحدم فيهم 4 ولقد رأيت رسالة كدذيها احدهم الئ صديق له , 
بنفسي . ٠»‏ 

حاشية 
٠‏ ايها القارىء اني لم اتبع تلك :الطريقة النظامية التي كان يجب إن 


اتبعها » غير اني كتبت حكم هؤلاء الناس بطريقة مشوشه . وأكني 
اعترف ٠‏ في حضرة الرب المطلع على كل القلوب ؛ اني لم افعل خطأ 


- 402 - 


18د 
4 امر حكمهم 4 الا قْ الامدساك عن إعادة سديابهم الدموى ولعناتهم 
ومن اجل هذه الاساءة آمل من اولدك الذين يخافون الرب حقفا أن 
يسامحوني ووداعا 0 ء 


6 )دبدو أن موضوعدة الصخاددن احديانا قد دلغت ححد التمفور غدر 
العاري . ولأد.موذيل فدشر » وهو معمداني ودحول ذيما بعد الى 
المزلزلين بعص التوعليقات الرائعة حول سر عة تفج رهام ودقابهم ( 
٠‏ في تعميد الاطفال طفولة مجردة » او عدم الاجابة على احد في 
خمس كامات ؛ لكل من يجد نفسه مهتما بها , ١07‏ ا م005) 
٠‏ لقد تخلبت عن قراءة ( الكتاب المقدس ) ومنعت الاخرين ايضا عن 
قراءته على أنه غير مفيد كذدره قُْ حدينه من الكتادات الني من 
اختراع الاذسان والتي تدقي العالم في خوف حتتسى دمكنهم ان 
وستفتعوا :يثلك الكرية ( اسع :مستعار الترخيص بالفسق والرغيات 
الجسسدية : التي سمحت دجا وذشدتها ( وه ذا جولك مدثل ديك 
الطّقس ( ومدل ددر باد ماء ٠‏ ومتل ندم هادم : وكسحابة تارجح 
جديئة وذهابا مع العاصفة ؛ لانه لم يكن لديك قاعدة تادتة لدتوجه 
بها ؛ والى من تذكلم أو دنديه ودبالي ولتذكرك ودديتك قِ اي نقفطة 
واحدة سوى الذيالات المتنوعة - تصفر ١‏ والتلفيقات الحمقاء 
للعقل الهوائي الذاتي والروح القلقة غير المستقرة .٠‏ 


) 5 )وقد اظهر الدرلمان قلقه الكدير من انتشار م ذهب الروح 
الحرة » وهناك دلالات على هذا القلق في وقفت مب كر ورجع 
الى 4 واخيرافي ١‏ اس تسزيران ١06‏ عين المجاس لجدنة 
للتفكير في طريقة لقع الملمارسات الفاسقة الداعرة 
((رص 556 ) العامة التي يقوم بها اشخاص تحت دعوة الخدرية او 
ل 6 خلافهما ٠‏ ق نعل ذلك باسبوع وضصعت االجنة دة تقريرأ عن 
الممار سات البفيضة العديدة لطادفة تدعى الصخادين وق اعطيت 
تعلديمات لاعداد مشروع قانون لقمع ومعاقية هذه الاراء النفيضة 
والممارسات " وني 4" حزيرآن و 0 تموزو ١١‏ دموزو ١5‏ دتمون 
ناقش المجاس مشروع القانون المعد وأقره في 4 اب . وفي تشرين 


- 403 - 


0001 
الثاني التالي دم احداء لجنة لدراسة معلومات جديدة حول الصخادين 


قْ ادلي ودور بددد ددر . 


ودئص المواد المتولقة من قانون 9 أب 2 حول ١‏ عقودة 
الاراء التجددفية والالحادية والمروعة ( مجموعة ها.سكويل القواذين 
والاوامر فكصل الجحسزء الثاني سن غ؟" ١‏ "١ه‏ على 


مايلي : 


« .... وقد وجدوا لده شتهم واسفهم ؛ أن هناك رجسالا ودسساء 
ل اكدشفوا قُْ أنفسهم مؤخرأ أنهم ذوري افكار, فظيدة ظ ف قسسام 
متحالون قُْ 0 الممارسدات اأشرديرة والففية ' والأثني ذكرها ' 
أدس فقط بالذسدية لأفساد اأسيء اأسمفة والفوضى , حتى التي درمي 
الى تفلل كل المجتمع الشتري ٠‏ الذين ستكرون داخنة للصرلا - المدني 
والاخلاقي ددن الناس ؛ والدرلمان ٠‏ ذل بددم قادنون وديدسان ٠.0‏ ن ذل 
الاشخاص ؛» وكل شخص ) غير معدل دمسرض ؛ أو مدختئل 0 ( 
ددجر أاعانا على التصريح بالقو ل أو بالكتاية الممساشرة تاأكيدأ '( او 
الدرهنة ' على انه او انها أو اي مجرد مذاوق آأخر اثة رب 2 6 انه 
غير محدوكد القدرة ش 6 صاحب رفعة وفخامة وجلال وسططة ( تجعله 
مساويا ومشابها لآرب الحقيقي ٠أ‏ وان الرب الحقيرقي والجلال 
الحالد سكن قِ المذلوق 1 او قْ اي مكان اخر 2( او كل مسن دذكر 
قدسية وصلاح الرب او يستغل ماسلف ذكره للتصريح بان الشر في 
الاشخاص او الافعال غير النظيفة والايمان الوثنية والسسكر 
وماشابة من قذارة وبهدمية لوست غير مقدسية ومحرمة في كلمة 
الرب ٠‏ او ان هذه الافعال من قبل اي شخص او الا شخاص الذين 
يرتكبونها مقبولة مسن الرب أو ان هذه الافعال او مثل هؤلاء 
الاشخاص بهذه الاشياء يشيهون الرب ؛ : او كما سلف ذكرة 
يصرح ؛ بان هذه الافعال التي تنطوي على الكفر بالله والالحاد او 
الدشكدك 6 دصلاحه وقد سديده : أو اعمال لعسن ومس دة الرب او 
القسم الالحادي او الكاذب باسم الربء توافعال الكنب ؛ والسرقة او 
الخداع أو الاحديال على الاخردن او القتل او الزنا ؛ او زنا المحارم 


- 404 - 


1 

والفسق وعدم الطهر واللواط , والسءكر ' والكلام اليذىء الدذاعنر , 
هي امور لدرست مخجلة في ذاتها ؛ او شريرة وآثمة وعاقة وبغيضة 
ومدفرة 6 اي شخص ١‏ أو دتمارس من قدل اى شخص او اش خاص 
اى يصرح كما ذكر اذفا ان افعأل الزنا والسكر والسباب وامثال تلك 
اأشرور الصردحة , هي قِ طديعتها الخاصة دنفس قدسسية وصلاح 
واجدات الأصلاة والوعط وصلاة الأشيكر آله : او كَل مسن صر سم عانا 
دما ذكذن ,2 وبأن كل مادفعلونه ص 55" )منه ١‏ سواء كان عهرا او 
زنا اق سكرا اق ماشبابة :من طله الشرون الصوريحة ) ومكن انيرتك 
دلا خطددة ٠‏ أو ان مدل هذه الافعال ندم من قدل الزرب الدقيقي أو من 
قبل جلاله الخالد المستقر في نفوسهم ؛ وبان الجنة والسعادة كلها 
تتضمن فعل هذه الاشياء التي هي خطأ وشر . او ان مثل هؤلاء 
الرجال والذنساء ؛ هم الاكثر كمالا وصسلاحا اق شام اشداه للأرب 
والذلود لهذا بقترفون الادام الكبادر بسادنى مادمكن مسسان الندم 
والادساس ٠اوى‏ بأنه لاورجود حقا وصدقا الشر . والدذس او 
الخطددة ٠‏ دل هي كما دقدرها الادرسان او يانه لاوجحود الجدة أو 
الجحدم ولاللخلاص ولاللعءنة » او ان تلك شىء وأاحد والشىء دفسة , 
او انه لاتمديز حقا ددينها : وكل شخص او اشخاص صرح عانا 
بالاحتفاظ. او دد شر ماسلاف ذكره من الاراء الالحادية والتجددفدية 
المقيتة او ايا منها ؛ في حالة الادعاء والثبوت ال تلك الحسالات 
السالف ذكرها ... او الاعتراف بها من قيبيل الاش _خاص 
المذكوردن 0 فان الطرف الذي سيد ان أو إلا درف دها بيككم 

باأسجن أو بالايداع في الاصلاحية 4 لمدة سدئة تشنهور 8 


و مقطملء القانون ايضما العقوية على الاساءة للمرة الذاذية بالذفي ( 
وعقوية رفض الذفي ٠أو‏ العودة من المنفى دون دردكيبصس خاص مسن 
الدرلمان دالموت 5 


) 04 )ولي مواجهة الاضطهاد دبدق عددأ كديرأ من الصخادين قد 
تبذوا لغة سرية وانهم تابعوا الدعوة في سرية وحنر مثل الديفرد 
المهورطقدن والبيغوذيين الذين دقدموهم بالضدط 7 ونالدك الاستماع الى 


- 405 - 


-1811- 
موعظة الارتداد التي وعظ بها الصخاب ابيزركوب في بيرفورد في 
ادلول ١65‏ علق جون 0 ديس اينغدون على داك ااتكتدكات : 
في كتاب الحفرة الدي لاقرار لهأ والتي دتفوح بالقذارات ... مع بعض 
الملاحظات المختصرة على موعظة الردة التي القاها اديزركوب 
١٠86651‏ ص 7” .2غ 


« لقد اعتادوا على ان دقولوا ش.دنا ويدقصدوا شديدًا اخر شهسم 
يقولون :ولايقولوق :في نفس واحدد. ...: قبل القساتون الحسديت عمد 
الصخابين » كاذوا يدكلمون بجراة وهم لايج راون الآن ٠٠٠٠‏ 
ومذذ أدعاء تحول العديد منهم الى طردق الحق اصبحت لديهم بشكل 
عام طرقا ملتو ية لتغطدة افكار قم الفاسدة دكلمات حصدفة ؛ ودشكل 
خاص تلك التعاددر الواردة قْ الدداب المقدس والتني تحمل معنى 
عاما وعلى سديل امثال انهم سوقولون لك ان الماسيح قد صلب في 
القديس ٠٠٠٠‏ ولكن بأي معدى ؟ فاسد يفيص ؛ كذمط وصورة 
موت المسيح الدقدقي فيهم ) كما بدعرن ( ... ويبدو لي ؛ مما عامته 
عدهم ' انهم دقفدمون اذنفسهم على 0 صر يح وبطرق والتواءات : 
حتى يبقوا معروفين الا لخاصتهم » ولن تعرف اين تجدهم » حتى 
دمسيك بهام اق لكن خاصتهم اله عب لياكال فو نَِ معاذيهم و 5زاك انت اذا 
حصلت على مفتاحهم 00 و سمتجده باي ملاحظة لاتخطىء انهم 6 
البداية سوف ) ص /" ) يلمعون الى اهدمام داحوالك وعواطفك 
ومبولاك اذم دفسدونْ احدكامك انهم ديدس مون اك . نسم دذدحونك : 
باستعمال كلمات رقيقة ناعمة كالزيت ٠‏ حلوة كالعءسل ولكنها مفعمة 
باأسم 9 


) مم ( تعطي عده روادات عن الصخادين انطياعا بهدمات 
صحفية من النوع الاددر خدالا وسدفها ٠‏ من ذلك مكلا : ٠١‏ صسخابي 
الدين 9 أو 80 الحكاية المعقصومة الملخلصة , حول أراتئهم الملعونة 
مذشورة هن قبل مختص معتمد ( ايلول ) ١6٠+‏ 48 صفحات )ء 


- 406 - 


181١1 
سيم ديانات‎ ٠ وفي رسمالة ج . رواستون 0 انجدل الصخحادين » أو‎ 
مددق عة أاعددقف- دو هأ و حعطععافظو | عاتو  سس اء( كادو نََْ‎ 
( صفحات‎ "1 ) ١١6٠ ( اول‎ 


0 واللغة المذمقة لأصحادين دشر دن اول ( 110 , و ف وفت . 
متأخر فق كءم/ا١‏ ' قِ ديب دن جدلدون 1 سماعي الدريد الذي سلب 


لست مسب سس 





ريده » د ده د حيسي سيت اذية ( 
رسالة 53 (ص 475 455 ) ٠‏ والروايات المتواترة حول 
الطقوس العرديدة » ولم دتأكد الاصول الاداماتية الامشستركة ٠»‏ غلى 
سددل اأثال بأي طردقة ولاحتى بالاعدر افات الصردحة جدا من 
الصخادين ومن 0 هذه المواد ان الموضسوع الوحيد الذي ردمسا 
بستحق الحفظ. هو وصف أمر أ من الصسخادين قٍِ دتاب « االغفة 
الأزمقة اأصخادين » في ذلك لديو دده و إذار ته اأدعور الذهذية اثر منه 
لقادادته للا عدماد عليه ْ 


... آنها تتكلم باطراء او تمجيد عن اولئك الازواج الذين يعطون 
الحرية لزوجاتهم » ويوافقون طوعا على ان تعاشر الزوجة اي فسرد 
اخر من المخلوقات من اقسرانها » الذين تختشارهم :انها تيطرئ 
الاورغ والكمان .والسميال و التونمغ قِ تدشارتر هاوس . لدِن 
على أنها موسيقى سسماوية » إنها تعب كؤوسها بحرية ؛ وتنتهي الى 
أذه لاجنة وى المتم التي ذ بد د مسع بها على الارض » إنها مالوفة 
جداأ مدد الدظرة الاولى وترقدصن الدناريز على صوت المزمار القرني 1 

وقد تم وصف الاعياد الدينية للصخابين على اي حال من قبل احد 
الذقاد من الخصو 0 بالتفصيل و دذذير من المو دو قية ١‏ 
« الدر دددات و الاسددعاء مع الماحاكمة دناء على مس دحدسسأت 
الصخادين 000 


| دشر وفق أمر صدر في "(1١65٠‏ صفحات ) /أخبار غريبة 
عن أولدبايلي أو الدراهدن : والاسءتجوادات ظ والودادق والاتهامات 
والاداذات للأصخادين. في جلسسات اهيدار الحكم المعقودهة ف أولد 


- 407 - 


- 81١8 
و > مسسن رة كانون الثاني‎ ١8 بسادلي : ل م١ و‎ 
.) الجاري .ءءء كا ) 1 صفدات‎ 


« دبجح اله _كخادين لسسع الاعد ال دق الاس تجيوق أب 
والاعتراف .... 1١506٠‏ ) 1" صفدات ( وكلها تعالج أمر مجدموعة 
مسن تثمسازية من الدصد خادين اعتقلوا في لندن في ١‏ تشرين 
الاني 1٠‏ وكان منالاسسماء التسي عرفتت : جون 
دوادن 07 نت . شع سيور( متخصص بترمية أآرانب الصيد) وتدوماس 
ريف . وتوماس ويبرتون و م . وادلورث ( صصانع قفازات ) ٠‏ 
والذقى الدصخادون ل حانة داوود وهارب ف صوراين فق دادرة 
5 تددية ( جدلن كر ددلفيت وكان مضصدف الحانة من ميداتون وكانت 
زوجنه ) ص 58" ( التي كان » مشتده بها منذذ وقت طويل بانها من 
طاقم الصخاددين دتكرم وفادة جماعة الضيوف ) دفدترضص أنها كانت 
السيدة ماري مدلدون التي أشار إلدها كلاركسون في اءترافه 
كعدشيقة له ) ٠‏ وكانت هناك ذساء آخريات. . وغنى الصخابون اغان 
تحديفئة على لحن المز اموق عروابله الجيرزان الشترطة : التي ارسيات 
عميلا محرضيا لدندس بدنهم ؛ وقد راقب هذا الرجل بذقة سلوك 
الصحاددن » ووجد أنجهسسم دخساطبيو الادهتكه سا هم بعضسا 2 
بالملخلوق ‏ الرفيق وهي صورة من دوجده الخطاب كانت بلا شك 
طددعية دين الأصخاددن » لاسيما ددن الرجال والذساء ؛ وكاذوا 
دسبددون 5ذيرا ', ورغهم أنه لم بدن هناك بالتاديد عريدة داعرة 
مختاطة ». فان احد الرجال استعرض ذفسءه دطريقة غير محدشمة 2 
وجاس الصحابدون دعد ذلك لياكلوا معدا » ومن الواضح أن الوجدبة 
بالذسءية لهم كانت دملك دلالة قردان وحدة الوجود ؛ واخذن واحد منهم 
) قطعة من لدم العجل ( من بده ومزقها ندفا وهو دقول للاخر » هذا 
هو لدم المدديح ذذ وكل » وعندما القي القديض عليهم احذد أحدهم 
شمعة واخذ يطارد حول الغرفة قائلا إنه كان دبحث 'عن أثامه لكنه لم 
يجد أيا منها ٠‏ والذي اعدقد أنه عظيم جحدا ؛ كان لديهم صغيرا 
جدأ ٠‏ حدنى أنهم لم دروه » وهذه هي لغفة الدناقض الصوفي وكون 
اولك الناس ربطوا حقا بعض القيمة الصوفية الظاهرية بافعالهم قد 


- 4108 - 


١815 -‏ 
بدأ قُِ شسس هارم أو 5لمديه م الرمزية رام مسعنعي دأم 





مي وعندما سدذلوا قالوا : ان ك5لمة رام دعسي 
اأزرب ' ولذن المدلول الكامل الدعدير ديح وأاضحا فقط عندما بيضعه 
المرء الى جسائب عبسارات معدذة قْ 5تادات الصم_ خابين 1 
دذت .....أسسةذفد والعن : وأصدم وأغرق 6 لاشيء '( في ادش اء 
الابدية الأسماكنة في( ركم أمسي ( ) ذوب ( ومرة 
أخرى:: إنها الآن تصدم ولفن في مسركز هنا الونكيد سكن فتاك 
خالدة في صدر الاب الاوحد : 


وهذه ١‏ وهذه فقط هي اللعنة التي ترعب المذلوق بالخوف الاسود 
مذها 5 ( كلاركسون ). 


ومدل سديعة مني الصخادين قُْ صبام اليوم التسالي أمام اأسير 
جون وولسستون الذي ارس لهم الى بريدويل لضرب القنب ؛ ومثل 
كولنز وريف ايضما في كانون الثاني التالي في أولدبايلي للاجابة على 
التهم الموجهة اليهوما قْ ضوء قانون 9 أب ١6‏ المتعلق 
دحظر « الاراء الالحادية والتجديفية البفغيضية ٠‏ وقل حدم عليهما 
بالسجن للمدة سءتة اشهر (١ة)‏ وأعطى همفري إلدرس ف المسسيدية 
الزائفة أى العلاقة الصمديحة الدجالين الكبار . والممارسات المروعة 
والدفدضي.ة ( والخدع الكبرى الني اندشرت مؤحرا ل الخارج وأذرت 
4 مقاطعة سعاوث أمبدون "١" ) ١5866‏ صفحة ( رواية مقفصلة 
حول قضدية ولدم فرانكلن ومارىي غاديرى الاذين ديدو انهما كانا 
خادفدين حدقدقديدين لجماعة المسحاء و أمهات اآر ب 27 همان نسل أس 
تكتلات الروح الحرة في القرون الوسطى . 

والدس الذي كان فس دسهأ ف ودد شه بدن ) ص. ا ( مصدر 
يمكن الاعتماد عليه دماما ؛ إنه كان يعرف كما قال :«كل الاشياء 
التي درت ددذنأ « والتي مادتزال ذاكرتها دعد طول الامد حدية دشطة قُْ 
ذاكرة اغلب الاشخاص الذين في الجوار » وقد راقب كثيرا من 


- 409 - 


11ت 
الامور عن كثب . وتوفر له الوصول: إلى الاعترافات التي ادلى بها 
اعضاء الطوائف عندما استجوبوا في المحكمة . 


وعاش وأدم فراذكلن وهو مواطن من اندوفر سدذوأت عدة في لندن 
كضانم أديال : وكان رحلا مدت رما ودتزوهحا كما كان 
أبرشماذيا " وموضصم تقدير من قدل الادقياء دقددس بارزر واسستاذ 
في الورع » . ولكن المحن نزلت به واصابته . فقد اصيبت عادلتبه 
بالطاعون ؛ وابتلى هفو نفسبه بالمرض ؛ ولفكئرة ١١81‏ ببيعض 
الاضطراب العقلي ؛ وبتاثير هذا المرض أرعب رفاقه مسن 
الابرشاندددن باعلاتئه نفسه ردا ومسدحا ؛ وبعد وقت قصسدر شسافي 
واعلن دودنيه ١‏ ودعد ذلك رم تقط صالددةه اأيومدة أي ادطباع جدذوني ( 
وقد ابدى " دقظهة حددرة قي طردقة تعددره عن ذفسيهة » ويدا ب الذسدية 
لألدس مسءؤ ولا ماما عن افعاله » ومن جانب آخر مالدث أن جار 
بعل وفت هه ددر رفاقه المتدديددن 2 وبادعاده بالوحي وتعدمة الذسوة ( 
بدأ يجتمع بالصخابين ويتعايرش معهم ., ونبذ فرانكلين . الذي 
اصبح الان في نحو الاربعين من عمره » زوجته وبدأ يعاشر ذساء. 
اخريات . وبشكل رئدسي كان من بينهن مريم غادري ؛ وهي امراة في 
الثلاتين وكان قد مضى عليها وقت طويل منذ هجرها زوجها » وكانت 
تكسب معدشتها في لندن ببيع « الحلي الصغيرة والسسلع التافهة 
لاسادة » وحالما التقت بفرانكلن بدأات مريم غادري ترى احلاما 
وتسمع اضواتا » وكان فحوى وحيها الصوف أنه « لن يكون هناك 
ملك , الا ملك الملوك , ولورد اللوردات .... وسيحكم القدديسون 
اللارض ٠‏ وستعترف الدنيا وتقول تلك هي مدينة الرب 06 سار سل 
ابنى في شخص رجل .؛ ليحكم الامم » وسيرونه وجها لوجه وعينا 
لعين . وأمنت المرأة المجذوية بسهولة بفرانكلن وبانه كان المسيح 
الموعود ءو بدأت في ذشر الأنباء السعيدة بين جيرانئها .و بتأثير 
فرانكلن شعرت بأنها يجب أن تتيع المسيح في طريق الفقر الطوعي » 
و بالتالي باعت كل شيء كانت تملكه , و قدمت المال لاطعام الجوعى 
و ؟كساء العريائين و تبعت فراتكلن « محتضنهة اياه .... كسيد لها 


م ا( 
ومدسيح » 


- ()1كى - 


ا 

وباقتناعها بان الرب قد دمر الجسد السالف ؛ لفرانكلن ؛ وبذلك 
قطعت الروابط السالفة التي كانت تربطهدزوجتهواطفاله . بدات 
مردم غادري دنام معه كل لدلة ٠‏ مع أنها اصرت على انهاه صاحدتف 
فقط دمتابة ٠‏ رجل روحاني ٠‏ وعندما سسالها فدسددس إذا ماكانت 
عدر خحجلة من معاشرتها لفرادكلن اجابت يان أدم وحواء كانا عراة 
في براءة ؛ ولم يخجلا ولكن الخطيئة في التي جلبت الخجل الى 
الدديا : ولكنه عندما اندتقل الى الماسديح ١‏ ص ٠٠٠١٠‏ ( رفع ولي كل 
هذا ان ديانة ادم الذي اتسمت بها هرصطقة القرون الوسطى ديمكن 
تمددزها » ولايدهش المرء أن المرأة ادرضا بدات تدعو نفسها 
٠‏ عروس الحمل » ٠‏ وه المراةالتي دكدسي بالشمس ٠‏ وحتى انها 
اصبحت تدعى انها هي ذنفسيها « معادلة (أرب » . 


وفي 1١8‏ تلذى اأزوج مهومة الهية هي أن ددتوجها الى هشامد شير 
وهذه علامة مقنعة على اخلاصهما إن أن هذا در الجزء الوحيد لسن 
البلاد الذي كان فرانذكلن معروفا فده ' وكان متاكدا أنه معتثترف باه 

دقة نادثة للحداة 2( وكان على فراذكلن أن دتئردل دددرأ على لندن 
كسب المال 4 وخلال غيايه كانت مر دم غادري نتابع الدعوة دصبسورة 
متواصيلة ذيابة عده وكان مرجعها الوحديد وحيها الخااص 1 ولكن ذلك 
كدير في كل من المدينة.والريف بعضهم مهتز ؛ وبعضهم مخدوع تماما 
بتلك الخدع ٠‏ وكان لفرانذكلن نفسه ايضيا تلك البلاغة الغريبة ؛ التي 
كانت ممدر ه ابتدعي الروح الحرة 1 ولكونها مقدولة جدأ قُْ خطيه 4 
كان هزا يجولها ددسال دسهولة الى عقول الدسطاء : وكديرا ما كان 
دقددٍ س عبيارات همون الكتثاب المقدس فق خطيه وكددرا ما كان دستعمل 
لذتةه ف الكلام ( ولذدنه كان دوسيء استكعمالها ودسستعملها قْ غير 
وجهها + ويلويها عن المعثى الحقيقي اذل امسن سطريقة غرييت 
وبتديلات مجازدة ' وقام الدس بالتوليق دقديه حول أدشطة زوحه 
كما فول اكلدروس انتودرب بالذسدية لحركة تانشيلم قيل ذلك بخماسدة 


- 411 - 


ع 1 ا 
قرون : قُْ داك الاشياء كان الشيطان يحول دف سه الئ ملاك مان 
ال 
دون . 


ودقول إلدس إن التوقعدات الالفية كانت مندشرة في تلك اللحظة 
وسرعان ما وجد الرب والربة الحيين المؤمذين إحدى المهتديات 
المتحدمسات زوجةةسدسروود ورد »وقبل مضي وقت طويل كان الزوج 
يعرش في بيت القس ,٠‏ وبعد ذلك بوقت قصير تم كسب القسيس 
ذفسعه ٠‏ وقال الدس : والآن هل هذه العدوى السامة قد بدأت فجاة في 
الانتشار . حيث اصصابت العديد ؛ وايضا اولك الاش سخاص 
الإتتيطسن هنا لتكونو! وعاظا ومعلقين وتاشووق لها بارع البجلاد 


وددن الذناس ع وحددوا الاخرين على استضمافتها والاحتذفاء بها 
ايضاء والادمان أن أ فراذكلن ه ذا هموق انون اأرب 2 المسيح 1 


والمخلاص اه وقد خصص الحوارددين ادوار خاصة فكان احدهم 
دوحنا المعمدان٠‏ المبعوث أدد شر دان المأسيح قد حاء اق الارض » 
وكان آخر ملكا مدمرا « ارسل ايلحق اللعنة دالارض 200 وكان أخسر 
ايضا ملاكا شافيا مكلفا بشفاءاولئك الذين لعنهم رفيقه . وتظهر من 
دحت تلك الدجدمع سل الذادية ديه 0 جلي ديانة الروح 
الحرة ( ص ١١‏ ) فيجد المرء مثلا مسريم غادري تطلب كتانا 
أديض من مضصدفتها الديدة وود ورد قادلة ان الرب قد امرها أن 
تصنع انفسها دودا اديض ؛ لانه ٠‏ قد جعلها طاهرة » ويجد امرء 
جنديا يرقب تلك الكائنات الخارقة الطبيعة وهي تقوم بالمعجزات ٠‏ 
ومازالت دصر م دوحدة الوجود » وبجد المرء « الملاك المدمن » نفسه 
يذكر كل خصومة بين الرب والشيطان مؤكدا أن ٠‏ كل الاشياء جاءت 
بالطبيعة «دونوغي باثة هو نقتم «رن النوى والرف تفقنه 7+ 





وقدضس على فراذكلن واتداعه الرددسدين وحوكموا قُِ وددءدء سثر 6 
كأنون الثاني +158 :وق اليداية 'تحملوا بثقة ولم. يذكروا شنا : 

ودسءؤالهم عن اسماتهم وسدكنهم اصروا على أنهم بدون مدساكن 
1 طدقا الحم » طالما أنهم رق حاذيو ن دتماما » وكانت أعمسار هام كما 
ذكروا مدن تاريخ لقانهم الاول دفراذكلن ٠‏ كما 6 أنهم لم بولدو! اللا 


1 


را 

6 حتددنة ‏ » ودمسك فراذكلن واقره حدواردوةه بانه كان الملسيح فعلا, 
واثناء المتابعة في بريدويل انهارت شجاعة فرانكلن ؛ واعلن ارتداده 
فيخلى عنه حواردوه فورا 6 عضب ٠‏ وفي أذار مدّل الاسجوتون أمام 
القدئة اأقشبائية للدائرة الغرنية «وشكر على جميم الرهال بالسيون 
حدى يقدموا الضدمانات أسلوكهم الحسن . واطلق اسراح الجميع 
على الفور بالكفالة باستثناء فراذكلن نفسه . الذي عجز عن تقددم 
مدل هذا الضدمان » وارسءلت مر دم الى بردويل الئ حددلث السام جلدها 
لبضيعة ”| سائهم 


٠ /‏ ( استمرت المواقف الفوضوية الشيوعدة التي 5ددرا ما كانت 
بصورة او باخرى مرتبطة بالروح الحرة بين الصخابين » وذكر 
رتشارد هدكوك على أسان الصخادين ق « شهادة ضد الئاس الذين 
يدعون بالصخادين ودفاعهم ١١8‏ 4 صفحات ( 


قوله : اأقفى دذص يدك ددذنا 6 ١‏ ولدكن انا كرس دقفود واحد 
إضافة الى ذلك دبيدقو أنه ف كانون أول عندما احخد كددرمم 
الصخادين 4 مجر الحركة عقد ٠‏ درلمان للأصخادسن 2 ل لندن : قرد 
اسماؤهم ( 2 قُِ ديان الصخادين اط الذي دشر ه م , دودر و فوقو 
من الرفاق الصخادين المتاخردين : قُِ ١١٠‏ “كا صفحات ) تقسرير 
الاجتماعي للحركة : 


...إن كثيرا من التساؤلات قد اقترحت ؛» ذيابة عن الفقراء مسن 
قبل جماعتهم ؛ برغبة في معرفة كيف دمكن المحافظة عايهم على 
الرغم من سدقوط مئات عديدة من العظماء , وكان الحجواب على ذلك 

أنه يمكنهم استدانة المال ؛ وعدم ردة مطلقا , وأنهيم دحب أن 
لاستفيدوا فقط من زوجة رجل بل من ممتلكاته وبضضائعه وماشيته 
أيضا لان كل ذي» مشترك » ولكن واسيفاه إن هذا العطاء لاتذرت 
فاعليته , لان عددا كبيرا من الناس من النوعية الافقر يعتقدون أن 


- 413 - 


عا الا 
وهم دلعنون كل أولدك الذين دناق شونهم هذذا , ودمقتونهم تماما , 
حدنى أنه من "٠٠‏ كانوا موجوددن هناك أم يعد منهم اكثر من ١6١‏ 
عظدم برحمة الرب الاليهة ' المذلوقة فيهم 22 فل اهتدوا 5 
ويعدشون الان دلطاف ضصمن الاماكن والعادات الخاصية بهام ....» 
وهناك دلالات اخرى أنه بالانتماء الى الصخابيين كان الناس 
ودلحظ كداب ديانة الصخاددن : و أن الكسل وهو أم جميع الاذنى »؛ 
لم ديت بوضصوح أنه هكذا مطلقا » بفعل ...الصخكادين ' فالصسخابون 
هم أناس يعدشون حياة كسل وبطالة حتى أن كل مجرى حياتهم 
لين الا شهدا مستمر | السك ..: 


١١ (‏ ) لقد قدم الصخابون موضوعا لتمتيلية هزاية ساخرة الفها 
5 الشيطان دتحول الى صخاب لكونه سمة ممدره لزدير الصخادين قُِ 
مصورة بالكاريكاتور في هذا الانتاج ١‏ وشميوعيتهم ٠‏ مثلا تدفعهم 
إلى اعلان : 


200000 إن ذسماءبا جميعهن مشاع 

ونحن ذشرب حتى نثمل تماما معا » وذشترك 

في تجديفنا » وإذا تمزقت عباءة رجل 

شق الجميع ذيابهم 

وياذي اعضاء الطاقم المرس من العديد مسن الطيبقات ؛ المحدتلفة 
أو جندي او رجل نبيل ثري ؛ ويذهب هؤلاء الرجال الى حانة شرب 
النددذ الحلق وتندحدن التبغ الدقيل حنى تصسيم خالدين « وتتضصم 


- 414 - 


- 1876 - 
ثم يقبض على الجميع ويؤخذون الى بريدويل ليجلدوا . 


وفي أحد المشاهد يرقص الدمخابون ويغنون ف جوقة : 


تفال ولا قوان .+ ااتناقين واقخصدين لامر 
ارقفص وغن 6 وكلنا قُِ حلقة ؛ لاذنا صخابون مرحون 
دع الارواح الحائفة تلفظ احشاءها 
ودرتجدف حنى تدقلب : 
تعال مدتعدا ( الخ 

اذذا لانخاف جحدما ٠‏ عندما ذكون مودى 


لاامراة دشعة ولاامرأة حقود : 

وبينما نعدش سوف ذشرب 

رغما عن القاضي والمحلفين 

تعالوا ياأولادي ٠‏ واحصلوا على مسر ادكم 
وكتر ابجاحتكه عن الققة 7 

قذفة مقابل قذفة ولنقم بذلك 

ولكن يجب أن ديكون لنا معيارنا 

ليرقد الجميع بوجد ووله 

لنستمتع بمنظر بهيج (ص"١”‏ ) 

قم كتهمن نافكان عازية 

من ذا الذي يخشى مثل هذا الثلج الحلو ؛ 
حوانا 2 حواذا أندم أيها الدشد 

ارقصوا رقصسا غريبا مثل هوب غودبانز 
اشربوا وازاروا وسمبوا وافسقوا 

ولكن مع ذلك لاشجار ولاخصمام 


- 415 - 


1851م 
مقتطفات من ددّاديات الصخادين 


من المعروف ان أردعة من الصخابين قد ألفوا كدذبا وعلى الرغم 
باقدة ٠‏ وهشي دما لو أنها تملا بالمقايل الفجوة الناجمة عن تخريب 
أدديات العصيور الوسيدطى للروم الحرة » 


١ (‏ )كتب جاكوب بوثو ملى او بوتوملي ٠‏ الجوانب المضضصيئة 
والمظلمة لآأرب » أو مقال واضح وموجز حسول الجانب المضيء 
ماء والأرض ) الج سانب المظلم 
( الشيطان ٠‏ الخطيئة ؛ والجحيم ) وأيضا بالنسبة للبعث 
والكتابات المقدسة » ١9١‏ ( 84 صفحة ) ولقد كان في الجيش في 
داك الوقت وعوقب لكتادة هذا البحث دبرحصرق الأسان ؛ وفي غ0١‏ 
١16080‏ ظهر في اجتماعات مشتركة المزلزاين و الصحابين في 
ليسترشير . و مثل بوثوملي الصخابة في اكشر مظاهر صصفائها و 
أكادميتها ٠و‏ مع أن تعالدمه بمكن أن دس تخدم بسدسهق لة لدسو يم 
الفوضودة الذاقية 6 فإن المرء بمكنه أن دقدل تاكيداته بأنه كتب لا 
لدشجيع أي عمل غير مناسب أو شرير في أي أاذدسان » و يتخيل المرء 
أن تعاليم مورى أوف بين كان لها العلاقة نفسها بتعاليم العموريين 
5ما كان لتعاليم بوثو ملى بتعاليم الصخابين ٠»‏ و لورذس كلارسون 
و أدديز دوب 0 الماقتطفات التالية صع قصرها بالمقارنة مع الدحسث 
ذكل ذمودجية 





فيما يتعلق بالرب 


ايها الرب ماذا أقول انت ,؛ واذنت لادمكن أن د سدمي ' وماذا اقول 
عذك ٠»‏ وانا عندما ادكلم عذك , لااقول سورى اشياء متعارضة >“ 
لأني اذا قلت اذي اراك فان هذا لايكون الا رؤية ذاتك لذاتك ؛ لأن 
لاشيء في قادر على ان يراك سوى انت نفسك واذا قلت اني اعرفك ؛ 
فان ذلك ادس الا معرفة ذاتك إذادتك لأني بالاحرى معروف لديك أددر 


- 416 - 


اك 
من معرفدي لك واذأ قلت إذي ادبك فهزنا لاشىء لأنه ادي في 
يمكن أن يبحدك الا انت ل 4 وعليه فأنت لادحب الا ذاتك وبدتي 
عن ذاتي ليس الا بحثك عن ذزاتّك : وبهجني فق الاستمتاع بك أرست 
سوى ايتهاجات دذاتك واسدمتاعك ناتك بطردقة غير مفهومة بدرجة 
كبيرة . 


انك انت الحياة ومسادة كل المخلوقات انها تت كالم 
وتتحرك (صغ١٠؟‏ ( اندم ودعردشس فرك أ واياكان المخلوق فانه كما 
هو فيك .... سيدي الى ادن اذهب من حضرتك ؛ لان وجودك 
وذيانك هو المادة والكبان 0 المخلوقات والأشياء وهو الذي دملا 
اأسماء والارض وكل الأماكن الأخرى . 


كلا اذي ارى ان الله في كل المذلوقات اذسان أو حيوان . سمك 
أو طدر : وكل شيء اخضر ٠‏ من أعلى ارزة الى يلاب الجدران وأن 
الرب هو الحداة والذيان لها حجميدا ' وأن الرب رسكن بالفعل واذا 
أعمالهم وأنه كان معهم قُْ 5ل الظروف : اي روح دذيوية دمن أن 
تصل الى ذلك دطريق خارجي 1 وهي روحيا قدية وشو الذي دملكها 
حقا ؟ والذي ترى الحكمة الالهدة اذه الأفضدل وان الأشياء لادمدن 
ان تكون مختلفة بالذسيية له ... 


( ومن قبل ) كنت أظن ان ذنوبي او سيري الاقدس قد 
تدفع ( الرب ) الى أن يغدر هدفه من الخير أو الشر بالذسبة لي 
ولكني الآن لااستطيع أن أنظر الى أي حالة من حالاتي أو عمل 
الا وأعتقد أنه ديدو أن هناك تزامنا حلوا دبرنها وددن الارادة 
العليا . وأن لاشيء يكون خلوا منها أو يمضي متجاوزا اياها ؛ أو أن 
أي اذسان لايمكن أن يفعل أو يكون أي شيوء سوى أن يكون متفقا 


- 417 - 
م6١‏ اج 


م ارا 
دكل طلاوة معها ؛ ذلك أنها الردم الذى يتصور فيه كل شيء ٠‏ والذي 
فيه تشكلت كل المخلوقات ومنه تخرج للوجود ( كذا ) 


وك5ما أن كل الأشياء تصدر عن الرب : فائتها أرضا جميعا 
ستتخلى عن 5يانها وحياتها وسهادتها وتعود الى الرب مرة 
اخرى .... ومع أن الكساء ينحل وينتهي الى العدم ؛ فان ما بداخل 
الاذدسان صع ذلك مادزال يحديي ١‏ ومع ان الظل دموت »؛ فسان الروح 
مع ذاك أو المادة التي هدي الأب ٠‏ تعدش لالخلود الكامل ؛ وأدثر من 
ذلك أنه بالذسية لي من الواض سح أن لاشيء دشترك في الطديعة 
الالهية أو هو من الرب الا وهو الرب ١‏ والسسبب هو أنه لاتمديز في 
الرب » لكونه جوهرا فردا (كذا ) 


م لاأستطيم أن أرى مه أن الرب ( قادل لأي درجة من 
التقريب : أو أنه يحب رجلا أكثر من الآخر ٠‏ أو يكره رجلا أكثر من 
الآخر .... ولااستطيع أن أرى أن هناك حب وكراهية في الرب ؛ أو 
أيا من مثل هذه العواطف : فذاك الذي دقبسل بالدرجات ادس 
دكامل ٠‏ 


مب واف اودعت :كيان كل الكلوقات. + تم ان كل 'الناس 
متشابهون عنده ١‏ وقد تلقوا انطباعات مفعمة بالحدياة من الطديعة 
الألهدة هم أنهم [دسيوا دذاك البهاء 0( وبظهر الذقاء ل بعضنهوم كما 
في بعضهم الآخر ؛. وبعض هم يعيش في الجانب المذير مسن 
الرب ٠‏ وبعضصهم الآخر في الجانب المظلم ؛ ولكن فيما يتعلق بالرب 
ان النور والظلام هما الشيء نفسه بالذسبة له ؛ لأنه لاشيء يتعارض 
مع الرب ٠‏ بل مع فهمنا فقط .... 


بوتوملي يرفص الدتدايث وبخندم هزا القسم 

انا لايمكنذي أن أفهم أن الرب كان باديا فقط في جسسد 
ا مأسيح ' أو قٍِ الرجل الذي يدعى المسيح سبل أنه أرضا حدقا 
وجوهريا سكن في جسد رجال آخرين ومذلوقات آخرين كما هو في 
الكل الاسيع ( كن 29 ) 


1854 
فيما يتعلق بالجنة 


..... دم يكون الناس في الجنة ٠‏ وتكون الجنة في الناس » عندما 
السلام والراحة في الروح .... ْ 


3 واذي أحد أذيه حديث دسن ارب : ودأتسي ( وداخذ الدناس 
ودلفهم بالروم ٠‏ هناك سدماء جديدة وأرض جديدة ( وكل الدنة 
الدي اتطلع ابدا الى أن اسدمتم بها هي ان دتوقف خوف الأرذخي 
المظلم من الرب وان لاأعدش حددأة أخرى اللا داك التسي روحديا دعدشن 
فيها المسيح قُِ ٠‏ 00 


فيما يتعلق بالخطيئة 


يرفع دهجاءه 2 وهكذا لكايب أن دحداجوا الى الخطددة ' ا الخطدنة 
بالضددط هي الجاذب المظلم أرب وبالتالي هي مجرد حصرمان من 
الذور . 

دور 


وفوق ذلك يجب ان نعدبر أن الرب لايعطي أي قانون أو عهد مسن 
نفسه أو بعيدا عن مجده .... والخطينة في ذاتها تقع ايضا مذعنة 
لمجد ارب شأئها قي ذلك شان ماندعوه الندعمة والطدبتة ٠‏ حدث أن 
الخطينة دكثر كلما 5دّرت النومة وازدادت .... دسدب أن الرب هو 
نفسه والكل يتجه الى بهانه ؛ ان اخطأنا أو أحسنا : اذي اجدبهم 
دكلمات الرسول داجب على الدناس أن لابدذبو لأن النعمة تكدتر 

ولكدن لأنهم اذا أذنبوا سوف يتحول هذا الى مدح للرب ٠‏ تماما 
كما عندما يحدسدنون ٠»‏ وهكذا ان غضب الاذدسان رمدم الرب مدل حددةه 
وحامه » وان الرب دمجد في الواحدة كما دمجد في الأخرى وكدفما 
يبدو ان ذلك يؤيد أن الرب هو مصدر الخطيئة ؛ ودريد الخطيتة , 
انه يدقى واضحا بالذسية ذي ؛ أنه لااشيء له يان سوى الرب ؛ وأن 


0 


ا 
: الخطددة شيء معدوم )2 وان األرب لادمكن ان ديكون مصدرأ وعايه 
ذفكلها أدسيت قْ أوامر اأرب اه 


وفوق ذلك . أرى اسيب لماذا ندعو دعص اناس أشرارا او 
بعضهم انقياء : أورس شدنا قْ الناس ولذن أن الذيان الألهي ديدق 
أكثر بهاء قُْ واحد أكذثر منه في الأخر ! ولهذا ‏ نذقول ان الواحد 
قددرس وذفي 2( والثاني شر در وددس ٠‏ ومع ذلك فان الواحد دصر فب 
على نحو ماأهل له من قدل القدرة الألهية وهكذا دفول الأخدر : واذا 
كان هناك اي خلاف فان هذا أرس فدما يتداق بالملدلوق الذي ددصف 
بذلك او يفعله لأن الكيان الالهي نفسه في الواحد منهما هو ايضا في 
الآخر ولكنه فقط. لادرظهر دفسه في الواحد 5ما في الآخر . 


ان مشونة الرب هي قدرته » وقدرته هي مشيئة : بالعمل نفسته 
الذاتي دريد الأشداء وبالعمل الذاتي دنؤدسيسة دفعهل الأشياء : واذه 
خلافا لذلاك ان ضعفذنا هو الذى دجب ان نخافه اذا لكون الرب واحدا 
وكاملا + اثه لايق آى: تفريق او فصل ,زات + اذة لآ دقن باخكلافات 
ولكن كل الاشياء هي كما تفعل المشديئة العليا وتدفع اليه ٠‏ وانا ارى 
طبقا لقاصد مشيدته انهم لم يفعلوا ماادى لصاب المسيح اكثر ممسا 
فعلوا ليقتلوه . وهذه الأشداء لاأكديها لتأديد اي عمل غدر لاذق أو 
شر في أي أدشان + 


قدما يتعلق د لجحدم 


.. أقد كنت باسيدمرار أعاني من عذاب الجحدم وحدردت الى اعلى 
واسفل ( ص 5١١‏ ) لأني أدنت نفسي ... وهذا هو ماوجدت حتى 
طهر ذي ارب روحدا واظهسر لي انه ذل الممساء والسهعادة قٍ 
ذاه , وان : الدسد لاشيء : .. الرب ٠٠‏ هيا )ل ي الحرية المديدة 
لأدناء الرب : قِ حدن أني ذنت من قديل 8 عدودية الخطيئة والقانون 
والضمير المتهم الذي شو الجديم .. 


- ()ل4 - 


ل" 
| ان الروح ( تأي مداشرة من الرب وهي (درست مدن اي شيء 
لآن كل ماهو من الرب هو الرب ؛ لآن الرب لايمكن ان يتجزأ . 


5يف يمكن ان تكون الروح غير طاهرة كما يقول الناس عنها او 
مذذدة لاأدرىي اذ كيف دمكن أن بددسس الدسد روحا أن هذا 
مالا أتصوره ' 


والحقدقة هي ان لاشيء يدفى الى الأدد سوى الرب أ وكل مأدون 
الرب يهلك ودمضي الى العدم : ودما ان كل الأشداء كان أبسانيها 
ووجودها قٍِ اأرب لفسال أن تظهر على الاطلاق الى عالم 
المخلوقات : فانها هكذا سدكون في النهاية مهما كان ذوعها ففي 
األرب او الرب قْ العالم لدى نهادته ذلهم سوف دتضدوون قٍ الرب مدرة 
اخرى وحدث ان الرب مذذ ازل الأزل بعدش من نفسيه وكل الأشياء 
فيه . فانه عندما يتوقف عن العدش في الدجسد وفي المذلوقسات 
سيك ل نفسة: الى لامك ٠.‏ وتوف ينتير ل مسيم على الدب 
والجدديم والموت ٠»‏ وكل المذلوقات د تسلم ساطتها وبهاءها مرة 
اخرى الى الرب الذي جاءت منه في الأصل ؛. وهكذا سدكون الرب 
03 ذيء : 


( ” )وكان دين الصخابين الذين وجدهم جورج فوكس في السجن 
قٍِ كوفندتري قٍِ 8 2/2 حوزدف سامون الذي دعد ذلك ٠‏ بوقت غير 
طودل ... أصدر دحدا او ذتايا قٍ الشجب والارتداد عن عقيدته ودناء 
علدة افر سٍ ل 0 مذذد سنة ١5060٠‏ كان آمق نْ بسع سدق ات 
دما ل كنك يفسظل: كثيرا ف #كانشدر اكية ارو تجتن ,ول قر اقل 
مخدافة من حداته ذدب عددا من الأدرحاث ودبدو ان واحدا منها كان 
ل سيالة صخدية تدعى ٠‏ تحال الألو هية 0 التي ددرمدق انهسا 
فقدت فى الماقتطفات الثالية التي دتكشف عن عدقر ده 000 بة معدمدنهة 
فعلا هي ماخوذة من يجب يدعى ' 


٠‏ ارتفاعات في أعماق , وأعماق في ارتفاعات أو حقيقة لدرست 


- 421 - 


2 اران 
الغموض 577 الى جانب الدنازل داخلا ص عن أمور مضدية سواء 
صدرت عده او وقعت عليه لدناساء ” ) 0 صفحة ) : 


ولم يعض وقت طويل منذ بغ هذا النور المتفوق الذي اطل فجره 
من بهاثه على روحي واعطنى في حينه انعكاسا قويا حلوا على 
العالم ٠‏ حثى كفن تق سية نحت سحابة عصان أشسد مادكون سوادا 
وظلاما . وانسحب فصلا » خلف ظلة مظلمة من التراب والجسد , 
وف حالة أصبحت روحي فيها ف عالم مغطى بالظلام ولم أعد أعرف 
ما إذا كنت أمدشي أو ماذا كنت أفعل . هكذا كنت أقاد إلى طرقات لم 
أذن اعرفها وتحولت من ملك إلى حديوان آكل للقشور مذة :فصل 2؛ 
وبعد فترة أمضميتها وأنا أرحل بغضب بالغ وفي حماس ملتهب إلى 
غاية لايمكن بلوغها : كانت طريقتي في السير محكوم عليها من قبل 
اولئك الذين في الساطة خلافا لاسلام والمدنية والنظام المدني 
للاكومنولث وكنت موضمع خدشسية كددرة كمسيء ) ص "١7‏ )[أقد 
عانيت أذثر من نصسيف عام من السجن 4 ظل فكرة التجددرف ومن 
خلال الحاجة إل الهواء وكدير من وسمادل الراحة الأخرى أص يبحت 
مضجرا ومملا تجاه الناس : 
ودون سامون 5يف داب وارتد واطلق سير احة . 
إني مدفوع الآن للكلام لاني تقريبا منهك من الكلام . ولأعرف 
العالم أن الصدمت قد أمسيك بروحتي ' إن صواعق الرب القادر فد 
أحدنت صوتها قِ وارتحجدفت السماء والأرض من أصواتها المرعبية 
وانتهى ان ' وفنك الآن صمت 0 السماء إلى مد ى لاأدري . 
لبعضة تقشنا تأكله إني اسفن ضديجا كديرا من حولي ولذنه فقفط 
يصدم أذاني قِ سكون الراحة الالهدة 4 إن ن العالم الرسمي مدعور 
جدا ؛ وكل صورة قد هبت إلى الأسلاح لتعلن حرويا مفتوحة ضصسد 
نفسها : إن القدرة الالهية تدفع بشيء ضد الآخر وتربك ذلك الذي 
دواحه من قبل مع بهاء الحضور الالهي : أنه من ددن سثق يي وبتطلع 


1 


اب 
نحو الأسفل وشو الذي سيقول : ماذا تفعل ؟ أه يأروحي ادخلي 
حجري واقفذي الأدواب حولك واخفي الذات في الصدمت فصلا دسسى 
حدن أذنا لانعدش حدقا مقابل فق المظهر فقط إن حيادنا قُْ الوحدة : 
إنذنا من وأحد ولم نعل من واحد مجزأ : 


وبيذما نختار الدنوع وذطوف به ' سير ولكن متتل الأشياح 
الكثيرة والظلال فيه حتى ( كذا ) ان الكيان الذاتي هو ظل الوحدة . 

والهبوط من التوحد أو الخلود إلى التعددية » هو فقدان انفسنا 
ل 


وبدالصعود من الدنوع إلى الدمائل 4 هو تجميع لأرواحنا المذينتتة 
في مركزها الاصلي حيث نجد أنفسنا حيث كانت قبل ان ذكون ... 


وبالمناسبة كيف يمكن للمرء إذا أن يبلغ التوحد . وااشاركة في 
هذا البهاء الذي لايمكن الوصول إليه ؛ 

نقوق فلك #توقنة أنه لسن هناك طريق معتفل لكا[ مط موهاتتا 
البالغة الارتفاع ) لنهتم بأنفسنا في ذلك . 

وبحب أن ننوقع دصير مجيئه قُِ أوانه الدنا ذلك الذي طددعده أن 
يحتوينا في ذاته وأن يذبينا في طبيعته ومشابهته . 
وبريد من العناية بروحه وقدم سامون ديانا عن مغامراته الروحدة : 
4 عما قريب ابدأ رحلتي إلى الأسدماء 4 إن كل قوى وقدرات روحىق 
بلا نهابة مشغولة أدضا 1 وأنا الآن قد تذليت عن ع شير ني وديت 
أبي َه وأصبح مشيخانيا ( ومسدقلا ٠‏ ومعد_.مدازيا وفي الذنهاية 
صوفيا :(ص "١8‏ ) 

اويدوت لنف سي مشوششا قْ هفاودة الأيدية واللاوجود ل كيان 
الكيانات مم وو اصع سيكانا : 


نه 


1ك 

وبكوني هكذا معمى عن حضرة الرب طفت بعنف عبسر ممرات 

والدذس والتجديف الصريح ٠‏ يقودني ويدفعني ( بأي قوة ليحكم 

القاضي الحكدم ) عذصر الحماس المجنون لتمزيق وانتزاع كل مظاهر 
الرب التي دللتها من قبل في صدري . 


لاابهج نفسيبشيء إلا بذلك الذي حولني إلى شوء تافه ٠‏ قبيح في 
نظر كل الناس ؛ وأسبح في لاشيء سوى حجلي .... 


لقد أعطيت لي كي أشرب ؛ وشربت حتى أتعثر » وتعثترت حتي 
ومن الغريب كيف أن الوجود الخفي والسري الرب في » قد ايتهع 
في صمت ؛ في حين أن الدسد قد ظهر هكذا . 


لقد كان لي راحة حلوة في اللجوء إلى الرب ٠‏ حتى بيذما كان 
جسدي دشوى ودرشيط في لهيب الغضب الحانق . 

لقد كنت في مأمن في الصدر الخالد ؛ بيذما كان الجسد يتمرغ في 
الموج المزيد ( لغروره الخااص 5 

وأعرف أن هذا لغز بالدسية لأعديد لااجد من غير النصسارى 
الحقيقيين وستطيع تفس.يره . وحتى دسر بحله » :#إنه يسرني أن 
يبقى في الظلام . ولكن لنصل إلى قرار . 


هكذا دفعت إلى الطرق الغريبة للظلام ؛ التي تقود إلى الاعلى 
والاستفلويعاصفة كائرة عن الخضبيه وتصيدعت عن حون مروعة 
من الدهدشة ٠‏ إن كل امواج القدرة الالهية ؤسجلها قد غمرتني . 

أنا الآن في راحة في الأعماق الساكنة للابدية . وغرقت في اعماق 
اأصمت وبعدما ) قفزت فوق هذه الهاوية المخدفة ( وصسلت بسلام 
الى صدر الحب ( وأرض الراحة : 


- 424 - 


:21872 
إني أعطيةه إصغاني وهذا كل شيء و 


إن رغبتي الكبيرة ( وهذا حيث ابتهج اكثر ) هي ان لاارى او 
اقول شيئا . لقد ركغمت حول عالم المنوعات , وتمركزت الآن في 
الابدية ؛ وذلك هو الرحم الذي اخنت منه , والذي إليه تقلصت 
رغباتي .... ( ص 5١5‏ ) إن كل شيء يحمل حركة ثشابتة وظامئة 
تجاه المركز ٠‏ وعندما نضعف مرة من الاسهاب في التنوع فإننا نحل 
في السكون . حيث ذكون كما لو أننا لم نوجد مطلقا ... 


إن الرب بهاء واحد بسسيط غير مركب : لاشيء يعوش فيه أو 
يتدفق منه 2. سوى ما هو ذاته الفردية النقية ‏ 2 


الوحدة هي الأب ؛ المبدع الخالق المنجب لكل الأاشياء او ( إذا 
شت ) الجدة التي في رحمها الفعلي تختفي المنوعات حتى يخرجها 
الزمان بدشكل منظم .... 


١١11/5. 0 )‏ ) مواطنا من برورستثون ربي ف كندرسة انكلترا ظ 
وفي شبابه أظهر معارف تطهرية ( متزمتة ) , وكان ينظر إلى 
الرقص قل اأسبت بر عب خاص ( ذم أصبح مشيخاذيا تسم مستقلا 
وباعتباره ممن كان يرى أن الايمان وحده يكفي الخلاص ( بالمعنى 
اللاهوتي الكلمة ( أصمبح ) سيدسها ف أبر شية ) في نورفولك ودعد 
ذلك عاش حياة هأدمة , ولي غ١١1‏ أصبح من القائلسن بدتجديد 
١ ١4‏ نيع أحد الميسول الدددية الرئدسة من ذلك الوقفت وهشو ملذفهب 
لأبرشيتين آخريين في هيرتفوردشير ولنكانشير » وبدا أيذما في 
كتادة رسشائل ديذية ' وعن شلة الفثرة دقول ١‏ كان قليل مسن الكهنة 
قادرين على الوصول إلى مرتبتي في المذهب وفي الصلاة » لكن هذا لم 


- 425 - 


1 1 
قدا فلكودى (بيت من وال المساففة اككيرا محا اريت مية 
الوظيفة ٠‏ . وكان بناء على ذلك بشكل مستمر في ضائقة مالية .فم 
أصبح واعظا في فوج للجرش ؛ دم حاول أن يجد أبرشية في لندن , 
دالا و ول 105 وز عر ا تي ل ا 
أصبح دوي السمعة كقائد لملجموعة فاسقة بدشكل متدميز » تدعو 
نقفسيها « سدسياى الواحد » . وأعطت اللجنة ا شكلة البرلمان التحقيق 
في الصخابة اهتماما شديدا لكتاب كلاركسون العاق الملحد ٠,‏ عين 
واحدة ٠ ٠‏ وفي 07" أيلول ١19١‏ .حكم المجاس على المؤلف بسجن 
شهر بعقده النفي . وأحرق الكتاب في وسدمنسءدتر وكذلك القالات من 
قبل الجلاد العام وأمر بدسليم كل الذدسخ لتحرق ولكن قايلا منها 
نجا من هذا المصدير ٠»‏ ولم دنشذ النفي مطاقا , وداإطلاق سراحة من 
السجحن استائف كلاركدسون حياده الهادمة وهذه المرة كمنجم ' 
وفي ١١194‏ انضمم إلى طاذفة من الزاهدين المتطرفين ؛ المغليتونيان 
وبعد ذلك كتب عدة رسائل ذيابة عنهم . وتوفي مدينا في سجن 
لودغيت » وكان آخر كتاب له سميرة ذادية تلقفى ضوءا كديرا على 
طريقة حداأة الصخادين ٠:‏ أخر الخراف الموجودة ٠‏ ,؛أوه المدذر دعود 
الى جيك أبائة يعد سفن كثين حريق ومكهيك عيبن كتين فسن الملاد 
الدينية غ٠‏ تاليف لوركلاكسسون الرمسول المهتدي الحقيقتني الوجيد 
لرسوع الماأسيح خالق السموات والأرض ١(‏ صفحة )ء 
والمقتطفات التالية من هذا العمل تصف دخول كلاركسون في مجتمع 
الصخادين » وبعض نتائجه رص ١٠١”؟‏ ( «.... وسسدكنت في مسكن 
خاص «وسالتني صددقة سالفة لي عما اذا ذنت لم أسمع عن أناس 
يدعون ٠‏ جسدي الواحد » ؟ فقلت : لها ماذا كان رأبه.م وديف 
يمكنني أن أتحدث مع واحد منهم ؟ فارشدتني.عندئذ ( كذا ) إلى 
جحاداس كالفرت .... ودمجيني إلى كالفرت واستفساري عن أولئك 
الناس حت شي أن أكون قد دنت لذيانتهم ولكن بدبادل دضع كلمات 
بأعلى صوتي تأثر واقتنع بأني كنت صديقا لهم وكتب لي مذكرة إلى 
ا(أسيد برش , وكان محتواها وفحواها . حامل مذكرتي هذه هو 
رجل من أكثر المتنوردن الذين سمهتهم مطلقا . وأود أن أعلمكم أذكم 
باسيتقباله قد استقبلتم ملاكا . وهذذا ذهبت إلى الأسيد برش 


- 4126 - 


ا نب 
وأبرزت ذلك المذكرة , الني قرأها دبتمعن ودعاني الدخول وقال لي أنه 
لو أني بكرت قايلا ارأيت السيد كوب الذي ظهر فيما بعد بطريقة 
مخدفة جدا ؛ وكانت هناك ماري لدك ٠‏ وتبادانا بعض الحديث ولكنهم 
لم يتطرقوا إلى ماعندي ومع ذلك اخبروني بأني إذا ذهبت يوم الأحد 
الثالي إلن اأسيد مدادرس ”9 زفاق دريذيني فإنه قٍِ ذلك اليوم د يلدقي 
هناك بعض الأصدقاء ؛ والآن فان حكمي في ذلك الوقت كان أنه لذن 
هناك إذسان يمكن أن يكون متحررا من الذنب » حتى يأتي دمأ يدعى 
خطيثة على أنه لدرس خطيئة » وكان هذا بداخلي لبعض الوقت ومع 
ذلك لم أجرؤ أن أكشف عنه لأحد » وكنت أعتقد أن أحدا لن دمكنه 
تقدله » وكانت لدي رغبة في القيام بمحاولة سواء كنت سلسأرضى أو 
انزعج من ذلك حتى أني .... اخنت طريقي متوغلا في الضياع ؛ وفي 
اليوم المحدد وجدت السيد برش والسيد رولذنسون والسيد غولد 
سدميث ؛ مع ماري ليك وأربعة أآخرين : وكانت ماري ليك الآن هسي 
المتحدث الرئيس ؛ وكان في حديتها شيء جميل ؛ ولكنه لم يكن رفيعا 
بالقدر الذي خدرته في نفسي '؛ ثم كان أن أعلنت ماكنت أعرفه بكل 
حرأة مما دفع ماري أديك ؛ لكونها عمياء لأن دسأل : من هذا الذي 
تكلم ٠‏ فقال برش إنه الرجل الذى أرسمله جادلز كالفرت الدنا وعلده 
ودمزيد من الكلام أكدت أنه لوس هناك لنب إلا الذي قدره الاذسسان 
كذلك . وعليه إن أحدا لن يكون قادرا على التحرر من الذنب إلى أن 
يفعله في براءة على أنه لوس ذذندبا . لأني أرى أن الطاهر بالذسية 
لي هو الذي بالذسبة للفهم المظلم غير طاهر . لانه بالذسبة الطاهر 
دل الأشياء وكذلك كل الافعال طاهرة : وبذلك نجعل الكتابات 
المقدسة كتابات من الشمع . واسيتشهدت بكامات بولس : إني أعرف 
وإني مقدئم بالرب دبسوع ٠‏ أنه لااشيء غير طاهر إلا بتقدير 
الادسان , وكشفت أن هذا دقصد به كل الافعال وأدذضنا االحوم 
والمشرودات وعليه حدى بمكذك أن دنام مع ذل الذنساء كما دنام مع 
امرأة واحدة . ولاتعتير ذلك ذنبا » فإنه أدرس بمقدورك أن تفعل شينا 
غير ماهو ذنب : الآن وجدت ف الكتابات المقدسة كلاما عن الكمال 
حتى أني فهمت أن لاأحد يمكن أن يدلغ الكمال الا بهذه الطريقة : 
التي أخذ بها السيد رولذس كديرا ٠‏ ودعتني سارة كولن وكانت 


0 


حعاه كناك 
حاضرة في حينه لتجربة ماصرحت به » وفهمت مسن ذلك بعد أن 
افترقنا أنها ل عددي إلى السيد واس قي روداآين ٠»‏ حيث كان هناك 
واحدة أو ادنددن أخردين مدذلها ' وما أن اخذنتها نامت معي ذلك 
اللدلة : والآن أشيع قْ الأحد امقايل ف الخارج حددث أن رجلا أدورس 
له نظير بمعارفه سوف يتحدث عند اأسيد بر شس ولي ذلك اليوم كانت 
هناك حجمهرة كديرة من الرجال والذنساء من الشباب والكهول ؛ 
وهكذا من يوم يوم كانت تزداد حتى أصبح لدي الآن ديار فدما كنت 
) ص "١١‏ ( من قدل أطمح إليه ودلغت الكدّرة حدا وصل إلى أذان 
ادارددنا ' ودعدما أدذنت أجريتركتهموسكنت قل رودلدن ٠‏ حديث كان 
لي زبائن عديدين حتى أني لم اكن قادرا على تلبية كل الرغيات ٠‏ 
ومع ذلك فإن أحدا سوانا لم دكن دعرف شيئًا عن أفعالنا » وعلى أي 
حال لقد كنت دقدقا في معرفة مع من أتصرف , وقد تزايد هذا المبدآا 
الشمهواني ؛ حتى أن اللورد العمدة وضباطه جاؤوا في منتصف الليل 
لأخذي ولاكن ماأن علموا دذلك حدى مذعوه ... وشعرت برغية قٍ ل 
اكت للخالم مدينا ماهية الي وهيادني :وهكن! اذريهت ااملا كتيانا 


يدعى ١‏ العدن الواحدة ا اء 


حتى أن رجالا وذنساء جاؤوا من أجزاء عديدة لرؤية وجهي '؛ 
والاسدتماع إلى معارقي 6 هذه الأشياء . لكو نهم كانوا فَلقين حدنى 
دتحرروا كما كنا ذقول عن ذلك في حدينه » والآن وقد أصمبحت كما 
قالوا قائد الصخب كانت معظم الدسياء من ذوات الشرف يجدن إلى 
سكني من أجل المعرفة . وسكني هو الذي أطلق عليه بعد اسم 
القدادة . 


وفي قمة هذا الصسخكب 5نت. حريصا على أن احتفظ بسالمال 
لزوجتي ٠‏ أما ج سدمي فقط فكنت أعطية للذسماء الأخريات .ومع 
ازدياد رفقدنا لم أعد افتقد شدنًا دمن أن دير غب فده القلب ' ولكنها 
أذيرا أصيحت حرفة شائعة حتى أن كل الزبد والحثالة قد اندفعوا 


الى ذمة هذه الشرور ' ددم [قد بدأت تصددح خزيا عاما علدنا ٠‏ حدى 
أني تخليت عن قيادتي وتوجهت الى زوجتي في الريف ؛ حيث كان 


- 8لكى - 


اد 

لي بالمناسبة حواريون كديرون.... الميجور رينزبور والدكتور باركر 
...لالس يد والدس الفورد وقد الدقيت بهم هناك , حيث لم دكن 
اأسرور والدهجة بمدح ألرب قإيلا فقط بل حدى لها شيء . مطلقا : دم 
هوعظيم ما فعله الرب من أشياء مجيدة باشراجنا من العبودية الى 
الحردة الكقامة لأبناء الرب ٠‏ ومصع ذلك ذفي حدنه كانت الفكرة 
الملستحوذة على قلبي هي كل طرق السرقة والفش . والخصطأ أو 
الاذى الذي يمدكن إحدانه ٠‏ سر ]أ ٠‏ همع أني 5نت بالاسسان أصرح 
بالعكس ؛ دون تفكير في أني أخرق القانون في كل نقاطه ( باستثناء 
الفتل ( وكان أساس ذلك كله شو حكمي أن الله قفد حجهل كل 
الأشياء طيبة ؛ وعلى ذلك فليرس هناك شر الا الذي يقسدره 
الاذدسيان , لأني كنت أفهم أنه ليس هناك شيء يدعى سرقة أو غش 
أو كنب بل إن الانذسان هو الذي جعل هزه الأشياء هكذا ؛ لأنه لو 
أذشسا الملخلوق هذه الدذيا على ) ل ) تمليك ( أي لي ولك ( لما كان 
هناك شيء بوسمى سرقة أو غش أوك5نذب ٠‏ التي للوقاية منها أخرج 
ايفرارد وجيرارد ويذستانلي . مبدا الشيوع » حتى يمكن أن يعرش 
الجميع بأنفسمهم ٠‏ وعندها لاتكون هناك حاجة الاسلب 
والاحتيال ؛ بل وحدة الواحد مع الآخر ...هذا ما تصورته 5م ا لو 
دحب أن لا أعرف شينًا دعد ذلك حتسى يتدلل ذياني ( ولذنه حتى 
كديار من المحدط كان متمديزا بتق ديه ديذمأ هو ديار ٠‏ ولكنةه عندما 
عاد الى الملحدط ابدلع هناك وأصيح ضمن المحدط . وهدذذا روحم 
الاذسان وهي في البدن ٠‏ كانت متميزة عن الرب ولكن عندما يأتي 
الموت تعود [لرب وتصبم قٍ وححدة معه ؛ نعم الرب تفسسه , ومع 
ذلك , فاني أحديانا ما كنت أجد نورا دقدقا في روحي وبخوفي مسن أنه 
يجب أن لا يكون هذا كذلك ؛ كما كان على العكس في الواقع إل أنه 
مع ذلك كان لكاس من النبيذ ان تزيل هذا الشك..٠.‏ 

وفكن كلاركشنون :ق:وعيك كتفع اعتقاله بق النهانة وحانة ل 
بوشوبسديت وسجن في الوايتهول » ويفترض أنه دفع الحسرس 
العسكري الذي أعد له . ولكن كان للص خابة متعامفون في 


- 429 - 


ااه 
الجيوش ٠:‏ ولكون بعضهم على مبداي . كانوا يحرسونني دون 
مقابل ٠‏ وكان أحد النقباء فيهم يعطيني نقودا ٠‏ وعندما استجوب 
من قبل لجنة المجلس راوغ وكنب ‏ في روايته ‏ بالضبط دحسب 
السلوك الذي وصفه تيكل في الحفرة التي لا قرار لها٠‏ 


( غ ) كان العنوان الكامل للرسالة الصخبية لكلاركسون هو : 

0 العين الواحدة : كل النور لا للام ( أو النور والظلام شيء 
وأحد.... ٠‏ وقد كشف ذلك في رسمالة سرية ذات سمة عالمية . طبعت 
في لندن في السنة التي كانت فيهماقوى السماء والارض 
موجودة , ولسوف تهتز , نعم وتلعن / حتى لا تبقى بعد ذلك الى 
العمل بما يتجاوز كل احتمالات الشك أن بعض الدسخابين كانوا 
حقا يعلمون كل اللا اخلاقيات التي عزاها اكليروس القرون 
الوسطى الى أخوة الروح الحرة : 

ليخضع. الرب . والشيطان لقدرهما 

لآن كليهما عبد لي 

انا الذي يعيش ويحكم في جلال تام... 


للرب أو الجنة » لأن هنا ترقد كنوزك وحتى في تلك الصور 
ستحكم المشيثة الخالدة 

ومن خلاله كل الأشياء فقط واحد ٠‏ ولدرست زوجا 

وبالتاكيد إنه النبع الذي فيه كل شيء 

جيد وسيء ١‏ وكنا أصطلم ( يبدو أنه دنيع .... 

وقد خبر أن جلالته:الكيان والعمل لكل شيء ٠‏ يظهر في وللمخلوق 
في صورة مزدوجة أو سيماء » بها يصبح حقيقة للمخلوق , الذي 
لس الا ظلا لهذا الكائن اللانهائي.... 

وعليه إنها صميحة جلالته التي لم تتحقق ؛ ولم تطع إلإمن قبل 


- 430 - 


1 
الكناس والقدرسين . وعارض الششسياطين وازدروا . لذلك يندر أن 
الغطاء . حتى يمكنه أن يقول عند الظهورالواضح للرب ٠»‏ لقد ذهبت 
الغشاوة » وأنه يؤمن بالحقيقة كما هي في جلاله ....وإذا أقر 
العقل . وفسر بذلك الكتاب المقدس . فانهم يجب أن يلاحظوا 
( كذا ) في هذا العمل الذي يدعونه الأمانة ٠‏ أن تكون أن زاذيا وأن 
العمل الذي يدعى زنا ؛ فيه من الأمانة ما للآخر ٠‏ لأنهما بالذسيبة 
للرب لدسسما الا واحدا وأن هذا العمل الواحد مقدس ودسائب وطيب 
كالرب 4 وهذا بالذدسية لي دؤكده العقل وهشو معلن ل اأكتاب المقدس 


حتى أنه من جانبي إني لا أعرف أن ثسيئًا غير نظيف بالنسبة 
لي ٠‏ أكثر مما هو في ذاته . وعليه فإن أي فعل أقوم به تفعله الجلالة 
في نفسي.. ..حتى أني لا أعبأ كيف يحكم على ٠‏ وفي هذا لا أحكم على 
0 3 مننقدي الكتب المقسدسة والكنائس 0 
كلب " وهاه فيل 


...والآن جاء الوقت ( الآن يوم درسلبهم الرب أوهامهم : وددير 
أيديهم 

...والآن يقترب الوقت حديث تظهر الأقوال التي 6 هذا النص قُ 
عون ادر دجلل العا ينودعاسي 

وبوصولنا الآن الى المرسى المامول » فإن كل الصعوبة ستكون في 
كيفية تفريغ السفينة المشحونة بمثل تلك اللآليء المخبأة . وكيف 
قدرتكم » كيف نعطيكم فكر الرب بتعابير ممائلة لظهور الرب 
فيكم...قد تقرأاون أن النور والظلام مدتشابهان بالذدسنية للرب هكذا 


1 


4 
هو يظهر , لكن الظلام في المخلوقات مفهوم ٠‏ وهو لرس سوى ظلام 
متوهم لآن النص يقول الرب هو النور وفيه لا وجود للظلام ٠‏ وعلى 
هذا أنت ترى أي شيء و او بأي طريقة كان ما يدعى ظلاما لي الكتاب 
المقدس , مع أنه لا شيء بالذسبة للرب. 


ويجيب كلاركسون أولئك الذين يدنسبون أعمالا خاطئة مثل صلب 
المسيح الى الشيطان ٠؛‏ او الى الاختراعات الشريرة للانسان : 
والأآن وقد أصسعاط دنا الفوج الأسود ' الذي يقفولده 
الشيطان ؛ والجيش كله يتكون من تخيلات كل الخليقة . لا طريق 
لدي للهرب من هذا الموسكر والخليج الذي لا قرار له , إلا باختراق 
الحضن والمعقل الملحصن ضدي. 
سيطيح بتلك المعاقل المتوهمة ؛ نعم إن كل شيء يعلي نفسه ضد قوة 
الأعلى ...يجب أن اخبركم...إن كل القوى «مستمدة من الرب ' وكذلك 
كل الأعمال أي كانت طبيعتها على الاطلاق إنما هي ناجمة عن 
قوته , نعم نلك القوة الربانية حتى أن كل شيء يصدر عن هذه القدرة 
ذقي دنقاء القوة ٠‏ والقوة بذقاء الرب تقندية . 


وهكذا فمن ثم يأتي أنه ليس من عمل ايا كان غير طاهر في 
الرب » أو أثم لدى الرب أو بين يدي الرب .. 

وكما قلت » وهكذا اقول مرة اخرى إن تلك الاءعمسال أو أي فعل 
من الرب . ومع ذلك فما يزال كما قلت أن كل ما هناك من أافعال من 
الرب ' نعم هي بنقاء الرب نفسه ....لقد اخذت الخطيئة مفهومها في 
العصور فقط , وعليه , طالما أن الفعل في الرب أو صدر بوضموح عن 
الرب فهو مقدس كالرب: ولكن بعد ظهوره فيك أو فهمه لك فإن هذا 
العمل يكون إما طيبا أو شريرا ؛ وعليه هل كنت مع ادم تأكل من 
الشجرة المحرمة . شجرة معرفة الخير والشر ٠‏ وهل ذقت ذلك 
الثمرة التي ليست في الرب ٠‏ حيث يقول النص . من فم الاعلى لا 


0 


د 1885 
يخرج شر بل خير : خير ولكن لوس شرا , لأن الرب طيب والخير 
هو الرب : وعليه فإنه هو الذي جعل كل شيء طيبا اماما 
تتخيله أنت شرا قد جعله طيبا : وعليه إن تصورك من الرب ما ليس 
يفعله الرب لكل المخلوقات هو اساءة كبيرة للرب يجعل الرب مصدرا 
لما لوس في الرب ( ليعلم ( الخطيئّة ولكن بالذسيية للأمسر الذي بين 
أيدينا . لقد سمعت بكل الأفعال القائمة والتي كان مصدرها 
ومذشؤها من الرب ٠‏ نعم من فعل الرب وكي أكون واضحا إن تلك 
الأفعال الصادرة عنك . والتي تدعى السباب والسكر والزنا 
والسرقة الخ. تلك الاعمال ببساطة كأعمال هي اعمال جاءت من 

قدرة الرب نعم , كملها الرب بحكمته 


ماذا قلت أنا : هل عند السباب والسكير والزاني واللص سسلطة 
الرب وحكمته لأسباب والشرب والعهر والسرقة 0 ...حسنا يا 
أصدقاء مع أن مظهر الرب في يبدو بالنسبة لكم مرعبا هكذا كما كان 
ورايته » إني لا أشعو باقل وجفة ».ثل ابتميج أن اتيسيت لي ونه 


وكما قلت من قبل ٠‏ وأقول ثانية : كلمة خطيئة هي فقط اسم بلا 
عاده ؛ لا وجود لها في الرب ولا لي المخلوق ٠‏ بل في الخيال ؛ وعليه 
يقال إن تخذيلات قلوبكم هي شر مستمر ؛» إنه لا الجسم ولا الحياة 
بل الخيال فقط وهذا لرس في مرة واحدة أو مرات بل دادما وهنا إن 
الخطيئة التي لا تأخذ في ذاتها شكلا قد وجد لها شكل في تقد 
المخلوق... 


فكر ف أى فعل على الاطلاق ؛ نعم وليكن فعل السباب ' أو 
اأسكر ش أو الزنا والسرقة ' لاتزال هزه الأفعال ببساطة تام 
دشكل مجرد ٠‏ كأفعال لرست شيئا مميزا عن أفعال الصلاة ؛ فلماذا 
تعجب ؟ ولماذا تغضب ؟ إنها جميعا واحدة في ذاتها , فلدرست هناك 
قدسية ١‏ ولا طهارة بعد ذلك في واحدة دون الأخرى. 


- 433 - 


45د 

ولكن ما أن يعتبر المخلوق فعلا على انه زنا وأخر أمانة أو 
عفة . واحدا طاهرا والآخر دذسا فإنه في النهاية بالذسبة لذلك 
الرجل الذي بعتبر أحد العملين دذسا فإنه يكون دذسا بالذسيبة له : 
) وكمايقول التاريخ ) لدس هناك شيء دذس في ذائه., 
ولكنه ٠٠٠٠‏ إلا بالزسببة لذلك الذي يعتبيسره دسا :؛ نعم 
أيضا . وأيضا فإنه يسجل انه للطاهر كل شيء » نعم كل شيء 
طاهر . ولكن للدذدس كل شيء ددس ... 


ولا يهم ما يقوله الكتاب المقدس , والقدسون ولا الكنرسة إذا لم 
يكن الذي في داخلك يدينك . فانك لن تدان لأن التاريخ يقول من 
فأنك إذا لم تحاسب نفسك لن تحاسب ,«لأني لم ات الى العالم 
يماذا يحكمون دون أن أكون مذنبا بما يتهمونني به , لهذا فإنه 
صحيح القول ؛ أه يا آدم ان الخراب من ذاتك أنت... 


إن الرب قد اعلن أن تلك الأءعمال القذرة البغيضة في الظلام 
( التي تعرفها انت هكذا ) ستدمر وتلعن ولكن كيف وأين ستلعن؟ 
( ص 5١90‏ )إن هذا في أقوال ذلك النص سأجعل الظلام نورا » أه 
إن هذا ما فكرنا فيه بطهر . وعندها فانك سترى أن الخطيثة يجب 
أن لا تطرح خارجا بل تطرح داخلا ؛ هناك كونها في الراقود ( وعاء 
التخمير ) تبغ بلون المادة السائلة نفسها كما يلون الزعفران 
الخطيئة . فالجحدم والشيطان يحولها الى طبيءته والنور الى نور 
مثله ؛ ساجعل الطرق خشنة ناعمة : انها الآن ملعوئة ومدشوة في 
مركزها الوحيد هناك لدسكن الى الاأبد في صدر ابيها الأوحد ؛ ان 
هذا وهذا فقط هو اللعنة التي ترعب المخلوق كثيرا بمفهومها 
الأسود... 


501 


0 1ك 
وعن بعث الجسسد دقول كلاركسون: 
إن ددمك الذي بتركب من لدم وعظسم هسو ميسن تورات 
عند ذلك ( ددم دسدمك حيبأ : وتكدمل سعاددة .. إن هنا المكان 
الذى يدءعى الحدنزة ٠‏ بدددصديح ححدما للبدن ٠‏ الأذه لالسسيك أن دو بدنسدكد قل 
القدر 4 دقدر قُْ ددمأادة : ودهادة 3 وسعادده ححدتث سيتعوفن و بدمددمدص 
في طبيعته الخاصة الى الأبد ودائما.... 


لأذه قِ الذور أعلن ؛ ف الأحاس.دس الفاسدة دجب أن تكون قْ 
الفؤساد 2 وفهمك الفاني دجب أن دكدم ي بالذلود ٠‏ إذ حيث 5نت حدا 
لخمسية ومدتا لواحد سدكون الآن مدتا لخمسسة وديا [واحد : أنه ذلك 
الواحد الطاهر الذى لا درى شددنا الا الذقاء , وحددما دذهشب وأدما 
يفعل ٠‏ فكل و 35 وبهدج ولذن دحت أي أسسم كان ٠‏ فسانت 
خارج من الاسدم للأفعل ومن الفعهل للأقسوة ومن القسوة الى 
أسدمه ٠‏ وهنا الأسدم الواحد فقط طاهر وغير مأوث ٠‏ حدى أذك الآن 
زذاعددين أطهر من أن درى الظلم و الخطدية اق دناء عليه إن الشدطان 
ربا ' والجحدم جذةه , والخطدنة قد ددية ( واللونة خلاصا ؛ إن هنا 
وهذا فقط هدو اأبعث الأول. 

ومع ذلك فان هنا لدس مقر اقامة ٠‏ ولدس مسكنا أمذا . ذلك 
الذي مازلت فيه على حافة مصر ؛ أدس فقط مع موسى يل دبل 
حرمون فقط شفهيا ولدس عمايا , دفتقر جدا ل البعث الثاني وهشو 
الحدياة والقوة التي رأيتها . فدتى تخلص من ذلك الذي بعئت 
فيه » اذك لاد ستطيع أن دةول ايها المحوت اين هي لدغتك؟ ايها 


لاتعجب مدي لأنه دون فعل . ودون مولد ٠‏ ولدس هناك تحرر 
لرس فقط المتكلمين بل للأفاءلين أرس فقط روحك دل دسمك عويب 
أن ديكون ضدية حية ومقبولة ؛ وعلية حتى تفعل مايدعى خطيئة 
فانك ان تتحرر من سلطة الخطدنة ٠‏ بل مسدهدا لكل اذذار للارتجاف 
والخوف من لوم الجسد . 


- 435 - 


1ت 

واقول الى أن يتحول اللحم الى روح ٠»‏ والروح الى لحم .2 قلا 
اثذين بل واحد ؛ فانك في عبودية تامة لأنه بدون احترام ؛ أعلن أنه 
كل من يحاول أن يددصرف من اللدم قْ الاسم مصبع الأحسم درتل كب 
'الزنا: ولكن كي يتصر ف من | الحم في 000 مع | الحم يرتكت كب 
ذاك ٠‏ الذي يدعى خطيدة فاذي لايمكنذي ان اهيمن على الخطيئة ٠‏ 
حتى أذي الآن ادما فولت د له علاقة” بالاس.م , باللحه بل بذلك 
الذلود في داخلي ٠‏ حدى أنه معدي ان كل المخلوفات لدرست سوى 
مذلوق واحد » وهدذه هي صهسورني ( ص "١١‏ )لالمزلة لكل 
الذادقة لذأك انظر ماذا استطيع فولهة 0 ماسو ف افعل الكل دس | لا 
شيع وأاحد حلو بديع | ', وعليه ياأعزاني فكروا أذه مسالا فعل لاحداة 
ودلا حدداة لاكمال ؛. وبلا كمال لاسلام أبدا ولاحرية حدقا في القدرة 
الدي هي الجلال الأبدي ' الدكدم القشاهر الذي دلعن كل دي في ذائه 
بلا نذهاية الى الأبد . 


4 وكا فيصر :السستمكانين تاب سمهرة ابررر كرب 
١ ا١الالك - ١115(‏ ولمسستييك ولد وتسسرعرع في ووروك 
0ن ومن الممثع ان نلاحظ. ان ذلك التنابع 0 
لأروع: التخرة كان اين تهرة لفن التضرة لمر اهقسية اعتقسنان 
بالادم ( وكان فردسية للقلق العدياذي 1 وكأن يحدفظ دسجل بيومي 
لكطااف وها كنيرا . . وفركى على ناسة فاو اكه ا اسيناء ادل 
النفس وعن هذه الفدرة دفول ا ل صملا دي المسادية وعند مدص ف 
الليل ... كنت باستمرار .... ( معاسى الروح ٠‏ والتنهسدات 
والتاوهات وك5ددرا مع الدموع ( اعدترف بخطاياي 


..... وكانت الدموع شرابي : والتراب والرماد لحي والخيش 
بدي ٠‏ والحماس الخلا ' وصداقة الحداة المدزايدة والحوار 

هي حياني ٠‏ أقد وضع حار سسا صارما 1 درقب كل كلمة او فعل أو 
٠ 0‏ وكان لديه دافع مسب حوذ تقرديا لأسداب واالعان ٠‏ ولكن دمدّل 
هده الطرق كان قادرا ‏ كما يدعي - على لدب ذل السدياب انحو 
بيع وعشرين سدنة , 


- 436 - 


ل 

وفي ١١5١‏ زهب كوب الى اكسس سس قورد ١‏ كدارس 
فقير »ء ‏ كخادم في اول بسولز كك 11 
وسرعان ما أصبح مدير مكتب بريد في ميرتون ان 
ويقال يصعب الحم بمدى الصدق ‏ أنه في ذلك الوقت كانت 
اخلاقداته اقل تزمتا ٠‏ وانه كان كديرا مايرفه عن رية ديت لعوب قي 
غرفته أيلا » وعطل تفجر الحرب الأهلية مهنته في اكسفورد فترك 
الجامعة دون الحصول على درجة ؛. ومثتل لورذس كلاركسون كان 
لبعض الو قت مشيكاديا ذم أصيح قدما بعد ف سسدسما من القادلدن 
بتجديد العماد . وفي هذه الوظيفة كان ذشيطا جدا في اكسفورد هير 
وورويكشير وقسما من وورسءستشير ١‏ الغطاس ٠‏ ويقال ان ذلك 
شمل نحو ٠٠٠,لا‏ ش خصا ؛ وكان درأاس قداس حسامية 


عسدكردة ' 


ويهذه الأذدشسطة سحن قُِ حسوالي ١55‏ في كوفذ"ترىي 
م2000 وربما حلت بيكوب محن اخرى بسيب 

شذود دياده الديذية ويقول ان والده ووالدته قد تذاليا عنه ؛ وان 
زوجته أانصرفت عنه قٍ كراهية ودفور » حدنسى أن سمودته درمرت 
واضرمت النار في بدته » ومهدت هذه الأحداث بدورها الطريقة 
لتحوله الى ازمرخابة » الذي جرى في ١١45‏ وتبنى كوب وحده 
الوجود قُْ الاقلاطوزية المحدثة للروح الحرة معدّقدا بان اأرب قُِ 
السماء والأرض والفجر والجحدم 5 دملا كل شيء وكل مكان ذجهو 
الكل قُِ الكل وان كل الأشماء تعود الى أصمدلها ودبدو انه قد ببنى 
ايضما الطرق الاداماددية وكان معتادا منه ان بعظ بالتجددرف الصريح 
والشرور التي لم دسمح بها في النهار وفي الليل(ص7١؟)‏ وشرب 
ودنام عاريا ماما مع بغي كانت ادضما مسدمعة له » ومامن شك في 
ان دسمون دسيب مدل هنا السلوك لدة اربعة عشر أاسيوعا قِ 
ووروك ؛ وديدوقي اسيتثادا الى اشارة كلاردسون اليه انه 
انذهدى اخدرا إلى مجموعة الصحادين الملتفية أذنزاك حول جابان 
كلفرت والذدن اس.موا أنفسهم الدسد الواحد ( وكان من الشائع 
ادراجه مع كلاركسون كقائد لحدفلات العريدة التي كان دقدمها 


- 437 - 


ما 18 

الصخابون ويبدى انه بين الفينة والفينة عندما كان يعمل كمبشر 
للصخادين انه كان يستخدم جدليات كتاب كلاركسون ٠‏ العين 
الواحدة ٠»‏ وكان كوب قائد الصخابين الذين وشربون ويدخنون 
والذين سجنوا في سجن جورج فوكس في دتشارئغ كروس 

ووم مستمقط0 ؛ وديدو انه في الواقع كان 
يدمن الشراب كثيرا ٠‏ ولكن فوق كل ذيه انه ما أن تحول الى 
مبذان حتى انقوس ل ساكان يكوق البةامسن ميات ولسسان, 


0 لتقطءنيع برعب كيف حصدث 


ان اتباع هذا الرجل ٠‏ رجالا ونزساء كانوا يصرخون بخوفهم 
الحماسي من الرب يجب ... ان يتركوا ليضيفو! الى دينهم العربدة 
عادة ,الى جائب جراح ودماء الرب ؛ واللوعنة الأدثر ترويعا التي 
على مذبر كنيسة في لندن » ويسب مضيفة في حانة بوشكل مخوفه 


ذلك » وكان حواريوه .بوضمعون في اداة التعذيب الدشبية التي نقيد 
فيها ارجلهم في ستارتفورد ل 


بسبب سدبأيهد.م 


وكان كوب صسخابا عندما الف في 8 كتااته ألوحيدة الني 
دستحق الذكر : بعض الرشفات الحلوة من بعض النددذ الرودي : 

اللفافة الملتهبة الطائرة و ( حيك وصدر مع هزه الأخيرة ( لفافة 
ملتهبة طائرة ثاذية . 


وادت اللفافتان الطائرتان الى اعتقاله في كانون الثاني 
وسجن في كوفنتري ( للمرة الشانية ) شم في نيوغيت 
منوج بور » واصدر البرلمان امرا بجمع واحسراق 

اللفافتان باعتبارهما تحتويان كثيرا من التجديف المروع والآراء 
الملعونة اليفيضة من قبل العمد ومفوض ىئ الشرطة ٠‏ وقضاة الصلح ل 


- 438 - 


1١845 

كل انحاء الكومنولث وان تحرق من قبل الجلادين العامين » وان 
تحرق ذسخ منها علنا في وستمزستر و في االسوق وفي ساوثورك 
عاندة ]ا طاسوى وكائت فرصية كديرة لتطبيق قانون 
أب ١١6١‏ (المشار اليه من قبل ) ضضد التجديف الالحادي 
والآراء البغيضية قي اعمال كوب وأخيرا استجوبت اللجئة الب لمانية 
التي كانت قد استجوبت كلاركسون في ايلول ١76٠‏ كوب بعد ذلك 
بوقت قصمير » واذناء الاستجواب تظاهر السجين بالجنون واخسذ 

يلقي بق شور البندق والأشياء الأخرى قل انحاء الغرفة ويكلم تنقفسية . 


وفي نيوغيت السس_تقبل كوب زوارا كثيرين » وبالجدال 
الهادي ٠‏ حول غير قليل منهم إلى الصخابة . وفي النهاية على أي 
حال بدا توتر السجن يحدث آتره ؛ وفي بداية ١104١‏ أصدر وهو في 
السجن الاعتراض على الاحتجاج الحماسي المخلص لابييزركوب ضد 
الآراء التجديفية البغيضة الواردة في قانون ٠١‏ أب 4091١168٠‏ 
صفحات ) ( ص 5١8‏ ) وأعقب ذلك بنحو خمسة شهور بارتداد 
كامل بذشره : 


٠‏ عودة كوب إلى طرق الحقيقة وسقوط اجنحة اللفافة الملتهبة 
الطائرة ٠‏ الخ وفي هذا يعزو كوب سجنه إلى ٠‏ بعض الأفعال الغريبة 
والمواقف ... بعض الكلمات والتعابير الصعبة . والسوداء , 
والصلبة » والغريبة والقاسية » وتقريبا بما لم يسمع به وقال عن 
صخايته السالقة : 


« إن أبرز أيام الرب رهبة قد تسلل إلي على حين غرة ٠‏ كلص في 
الليل .... وكان الكأس في يد الرب اليمنى فوضع في يدي اليمنى ٠‏ 
وكان مليئًا حتى الحافة بالنبيذ المسكر , وشربته حتى الثمالة . 
وعندها ولكوني دملت بجئون تكلمت كلاما غريبا . وتصرفت بما 
لاادري به . ولدهشة بعضهم والحيرة الشديدة ليعضهم الآخر 
والأسى اأشديد لآخرين وإلى أن فارقتذي الكاس لم أدر ماقلت أو 
فعلت». 


- 439 - 


- *186 
والآن وقد عاد إليه فهمه . رجا أن تجمع اجنحة اللفافة الملتهبة 
الطائرة وأن تلقى بلا تردد في مكانها الخاص ««بحيرة النار 
والكبريت ؛ والهاوية العظيمة التي جاءت منها » . ونتيجة لذلك 
الالتماس إلى البرلمان ومجلس الدولة اطلق سراح كوب بعد سنة 
ونصدف السئة من السجن . وفي ايلول وعظ ف بيرفورد موعظة 
الارتداد التي استدعت التعليقات المّشككة لجون تيكل ( المقترسة 
أعلاه ( وبعد ذلك أصيحت حياة كوب بلا مغامرات ولامخاطر وبيعد 
الارتداد مارس التطبيب في باريز تحت اسم الدكتور هيفام حتى 
وفاته . 


أما باكستر الذي تحدث مع كوب ٠‏ فكان متاكدا من أنه لم يكن 
مجنونا . وتعطي كتابات كوب انطباعا بغرابة الاطوار اكثسر من 
كونها عصمابية فقد كان دائما فرديا بقوة . وأحيانا مشوشا تقريبا , 
مع حيوية لفظية لاتذكر » وهي ذات قيمة كبيرة جدا لفهم ديانة الروح 
الحرة ٠‏ واكثر وذضموحا من أي مصدر آخر » وتبين هذه الرسائل 
كيف أن السلوك المتطرف الفوضوي لأتباع الروح الحرة تدفق منها 
وتلغذى بتجارب الجذب الصوفي الظاهري التحليقي . وهي تلقي 
كثيرا من الضوء أيضا على ٠‏ المذهب الاجتماعي ٠‏ للروح الحرة , 
ونجد كوب يؤكد أن كل الأاشياء تخص أو يجب أن تخص الرب 
وحده ؛ وتدين تماما ميدا الملذية الخاصمة ؛ والحسث عل ى الفقر 
الرسولي وتحقير الذات العلذى ' الذي كان يعتبر عادة صفة مميزة 
خاصة بالقرون الوسطى يمكن أن يرى هنذا ذشطا في انذكلدر | القفرن 
السابع عشر 2 ويمكدن أيضا أن نلاحظ ل دَلك الكتايات مدى سهولة 
ظهور مثل هذا الرفض للملكية الخاصة مع كراهية الاأغزياء وهكذا 
كما في القارة الاوروبية في قرون سالفة ‏ أدى إلى ظهور تطرف 
عديد متصلب وأكثر أعمال كوب أهمية بلا شك ذلك الذي عانى 
) ص 16 ( دسددية من السجن 2 الزفافة الملجهبة الطادرة » : كلمة 
من الرب إلى كل عظماء الأرض ؛ ممن يهمهم الأمر : كونها آخر 
إنذار ليوم الد. ات «الآن الب الآن. مالاب وا سيك 
»> وينصحكم   "‏ ويحذركم ‏ 8 - ويقتهم ويحكم على 





- 440 - 


١862١ 

العظماء ٠‏ وأيضا كتبليغ بالغ الحنو والحب والتعاطف فينمه سح 
ويَحَدن لئدن عن كلمة رهيبة وشتربة مميكة ميق الرب للكئائس 
مجتمعة . وكله بجلاله الرائع . رسكن فيه ويرشع من خلال بطرس 
العام ي المعروف بكوب . مع لفافة طسائرة أخرى تالية ) إلى كل 
سكا الأرض ) طبعت في لندن في بداية ذلك اليوم المشهور , حيث 
كشفت أسرار كل القلوب وحيث اكتدشفت اسوا الشرور واكثرها 
كراهة تحت أفضل وأنعم المظاهر الخارجية ١9 ( ١149‏ صفحة 

و >7 صفحة ) . 


- 441 - 


د ؟ قات 
التوطئة 


الكل أو لاذيء 

كل واحد تحت اأشمس 

خاصتي ' 00 ش ا 

إن بالغ روعتي وجلالي ( في ) قد حولت هذه الصورة بشكل 
مختلف وغريب 


وانظر . بقدرتي الخاصة ( في ) التي تحولت في لحظة في رمدشة 
عين عند صوت البوق والآن يهبط الرب من السماء . يصيحة , 
وبصوت كبير الملائكة وبوق الرب . والبحر والأرض ؛ نعم كل 
الأشياء تتخلى عن موتاها » وكل ددوء كان موجودا على الاطلاق هو 
أو سيكون منظورا ٠٠‏ وؤشوق القبر حيث ملك البهاء ( القدرة الحالدة 
غير المنظورة ) ترقد كما لو كانت ميتة مقبورة . 


ولكن أنظر ؛ انظر إنه الآن ينهض مع الشاهد . لينقذ جبل 
الذي بملاكه القوي يعلن ( بصوت مرتفع ) أن الخطيئة والعدوان قد 
بالانجيل » ويؤتى بالانجيل الأبدى بزلزلة أرضية مروعة وهزة 


وقد سر جلالتي الممتازة جدا ( التي هي الحب الشامل ٠‏ 
وخدمتها هي الحرية التامة ) أن تضع هذه الصورة ( كاتب هذه 


- 442 - 


اد 


اك ( : كل واحد تحت الأشمس إني سأشير فقط 

ى البوابة ٠‏ الذي اقتدت عبرها إلى المدينة ( ص "2*١‏ ) الجديدة 
0-0-7 وإلى أرواح الرجال العادلين الاستقيمين الذين أصبحوا 
كاملين وإلى الرب حاكم الجميع . 


في البداية خارت قواي وقواتي تماما واحرق البيت الذي سكنته ؛ 
وتخلى عدي أبي وأدي ٠‏ ونفرت مني زوجتي الحميمة . واهثرا 
أبيم ي القددم ٠‏ وهلك وابتليت كماما و ستهلكت ولونت وصدمت 
وغرقت ل العده ٠‏ في أحدشاء الأيدية الساكنة ) ركام أمي ) الذي 
خرجت منه عاريا والذي عدت إليه عاريا مرة اخرى وئمت وهلة 
هناك سابحا في الصمت ؛ وفي النهاية ( وقد استيقظ الجسد والهيئة 
الظاهرية كل تلك الوهلة ) سمعت بأذني الخارجية ( لخوفي ) قصصفة 
رعد مروعة جدا ٠‏ وبعدها ثانية ومع القصفة الثانية التي كانت 
بالغة الهول رأيت جسسما عظيما من النور . كنور الشمس ؛ وأحمر 
كالنار على صورة طبل ( كما كان ) حيث مع ارتجاف هائل ودهشة 
ل الجسيد وبهجة لاتوصف في الروح ٠‏ دبكت يدي وصسحت لك 
المجد أمين . لك المجد أمين . 

وهكذا رقدت وأنا ارتجف وأدخن ( فترة نصف ساعة ) وفي 
النهاية ويضبوت عالي ( ( داخليا اد 0 ستفعل بي 1 
سآخذك الى اعلى الى مماكتي الآابدية ٠‏ واكتك ةشرب ( اولا) 
كأس مرة ؛ كأسا هزه وكتدها ( وقد ملت بدهششة زائدة ( ألقيت في 
بطن الجحيم (و خذ ما *: ب شدت من هذه التعابير)مم أن الأمردفوق 
الوصف وكنت دين جميم اأشياطين حتى قُِ أذثر مناظرها دشاعة ١‏ 


وتحت كل هذا الرعب والدهشة كانت هناك شرارة صغيرة مسن 
اليهاء الفائق الذي لابوصهمف والتسي بفيت وحافظت 0 نفسها 


- 443 - 


1١8605 
وتخزي كل‎ ٠ مبتهجة منتصرة مرتفعة بنفسها فوق كل الشياطين‎ 
السواد والظلام ( دجب أن تأخذها بهذه التعادير لأنها تفوق بلا‎ 
حدود كل وصف ) وبهذا سلبت الحياة من الجسد (فصلا) وهكذا‎ 
شبهت . كما لو أن رجلا معه فرشاة عظيمة غمست في طلاء أبيض‎ 
, ويجب أن يمحوها بضربة واحدة أو رسم صورة على جدار الخ‎ 
وبعد برهة عادت النفس والحياة إلى صورتها مرة اخرى وعندها‎ 
وعلى الفور‎ ٠ رأيت اشعة من النور ( في الليل ) بدت للعين الظاهرة‎ 
رأيت ثلائة قلوب .... ذات لمعان زائد . دم عددا لايحصى من القلوب‎ 
ودشسنتت‎ ٠ المصاحبة على الفور تملا كل زاوية من الغرفة حيث كنت‎ 
افكاري » كما لو كان هناك قلوب عدة ومع هذا وأشد غراية بصورة‎ 

لا نوصف تتجمع وتتفرق في وحدة. 


ورأيت بوضصوح تمايزا وتنوعا واختلافا ٠‏ قم رأيت الجميع يبتلع 
في وحدةة. واأص بحت منذ ذلك الحين أغنيتي المتكررة > قي 
وبدون ؛ وحدة ٠.‏ شمول وشمول وحدة . عظمة أبدية الخ...وعند 
هذه الرؤيا نطق صوت قوي جدا وبهي بهذه الكلمات : إن أرواح 
الئاس ااستقيمين قد أصبحت كاملة » ومعه كنت في حالة مشاركة 
ثامة واضحة مطلقة وفي طريق مزدوجة مالوفة اكثر(ص 5 ( 

وهكذا أصيحت فق الحياة الظاهرة أبدا صع أعز أصدقائى وأقاربي 
الأقردين لقد امتدت الرؤى والعرضص الالهي وبد القدرة الالهية الأيدية 
الخالدة الي ٠‏ وفيٍ داخلى فدرة أريعة أيام وليال دون انقطاع: 


ولن يدسمع الوقت إذا حدتتك عن كل شيء ولكن لوس من الارادة 
الطيبة والسرور للجلالة الفائقة الروعة بداخلي ,٠‏ ان اعلن المزيد 
( بعد ) أو أن أمضي أبعد كذثيرا » وكان من بين الأصوات المختلفة 
التي نطقت وقتها بداحخلي ما يلي :الدم : الدم 6 أين ' أبن في 
الاب :ادس الزائك الخ واكميرق كيفتسييييا بلي : 
الانتقام . الانتقام . الانتقام . الطاعون . الطاعون , اسكان 
الازهن + النان:+ الثان .+ النان + الشزف + اسيك الخ + .وفوق, ذلك 
لأتتهنوا الى اسسفل للمسلالة الأتبسسوية ٠‏ الحمسسيت 


- 444 - 


1/8606 

ا(أشامل ساشفي 2 أشفي ٠‏ صضومي ' كتابي 2 مالي أعان : 
لاتخش أيا من هذه الوجوه : اني ( فيك ) نخيرة من الصخور الخ . 
انم سب الى لندن , الى لندن , المدينة 
الكبرى . اكتب , اكتب . اكتب وانظر ما كتبت انظر عجبا تلك اليد 
الدّ ي أرسلت ال ي ٠‏ وكان فيها ملف من كتاب ستضع له هذه اليد 
التي من لحم أجنحة ٠‏ قبل الوقت وعندها خطف من يدي ودسقط 
الملف ف فمي وأكلته فملا أدشاني حزقيال: */8 ود ديد الانشساد: 
" ا" /"” حيث كان مرا كالعلقم واإستقرت وهي تحمي وتحترق 

ف معدذني حدى اخرجتها ف هذه الصورة 

وأنا أبعث بها الآن طائرة اليك , مع قلبي وكليتي. 


بطرس العالمي 
من اللفافة الملتهبة الطائرة الأولى . الفصل الأول: 


هكذا يقول الرب ' أبلغفكم ' أذي أسقط : أسقط مقط. ومدثل 
الأساقفة وشارل . واللوردات » وقد أخذوا دورهم أسقط وحتى 
يأتي دورك بعد ذلك ) إنك ستبقى بعد العظماء ) تحت أنددم أو لقسب 
أيا كان مثميزا أو جليلا وأياكنت ٠‏ هذا يعني تجاه الرب 
الخالد 2 وهو الدي الأشامل ٠‏ وخدمته حرية ثامة وخلاعة صرفة... 


مع أنكم قليلا ما تتحملون كلمة المساواقمثل ما كان الذي ذبح 
مؤخرا ومات ( شارل (سلفك الذي ذهب قيلك ( وكان كما رسكن 
هنا الشسيطان كان هنا شسيطان المساواة ( المؤيد للمساواة بين 
الناس ) الذي ٠‏ وفي ( الواقع ) ليس الا ظلا مرعبا جدا لأمور 
عظيمة ومجيدة وطيبة ستأتي بعد. 

انظر ؛ انظر . انظر ؛ انا الرب الخالد رب الحدشود الاساواتي 
القادر قادم ) نعدم د سى عند الأرواب ( لرسوي بامانة 


445 - 


1865 
جيدة 4 ولدرسوي ليعض الأهداف ٠‏ وليرسوي 6 شاهد 4 وليرسوي 
التلال بالوديان ليطرح الجبال لتصبح منخفضة. 


أبتها الجبال العالية والآرزات لقد حان الوقت لك لتدخلي 
الصخور ولتختفي في التراب خوفا من الرب ومن أجل بهسساء 
جلاله »لأن النظرات المتعالية للاذسان ستصبح متواضعة وعجرفة 
الرجال ابدمتتحني ذحو الأسفل والرب وحده س.دمجد ين اليوم.. 
(ص 0805 ) 


أيتها التلال والأرزات! والرجال الأقوياء! أن الانفاس في خياشيمك. 
أولئك الذين أعجيوا ٠‏ وعيدوا ؛ وأآلهوا ٠‏ وعظموا ونصبوكم 
وحاريوا من اجلكم 1 وضاريوا بالسلع والاسدم الطيب 8( الأوصال 
والحياة لك ,وسةتوقف ستل 


ولن يكون لكم اعتبار ( للجميع ) ؛ ( لا احد مذكن ) ايتها 
البلوطات القوية التابتة الدي لا تنحد ي أمام الجلال الأبدي: الحسب 
اأشامل ٠‏ الذي ريق حرية ة كاملة ' والذي حلع الأقوياء 
) تذكر ' لذكر. ‏ ست لفك ( والذي يخلم الأقلوياء ل سس ل 
مقاعدهم ويرفعهم من درجاتهم الدديا والماسوي الأعظم 6 بطسر حم 
الجبال في الأسفل ودسوي التلال التي في الانسان. 


لأذي أنظر اني أت ) هذزا دقول الرب ( بالانتقام لأسوىي شر فكام 
أيضا شرفكم ' وثرواتكم . ولاألطخ فخر بهادكم و0 
) مني الأشخاص والأشياء ( على الأرض اشعدا: ؟" رب 


ولآن هذا الشرف , والنبل , والمنزلة ٠‏ واللياقة . والغنى ؛ الخ 
يون فعاركن ) كان "ابا التفسباخر الجهيمي الروع والقطرسة 
والتعالي والعجرفة والقثل . والخداع وجميع مذاهب الشر 
والعقوق ' - كان شو المسيب فق ذل الدماء الملسفوكة من الصالح 
هاديل إلى دماء آخر الماساواتدين الذدن أطلق عليهم الرصاص حنى 


- 446 - 


ى لأقثرا ‏ 
الموت ٠‏ والآن ( بيذما أعرش يقول الرب. ) لقد جئت لاحقق من اجل 
الدم . والقتل والتفاخر الخ . 


إذي أرى جذر كل ذلك » إن البلطة موضوعة على جذر الشجرة 
( من قبل الرب الخالد , أنا . يقول الرب ) سأقطعها وبينما 
أعرش : سابتلي شرفكم . والأبهة . والعظمة . والفنى وأمزجه 
بالطهر وامساواأة والمشاركة ؛ إن عنق الفخر ؛ والقتل وتعمد الأذى 
والطغيان الخ. 


الشامل قد يملا الارض بالحب الشامل ٠‏ والسلام الشامل والحرية 
والقوة... 


هكذا يقول الرب: كونوا عاقلين الآن ١‏ أيها الحكام الخ , كوذوا 
راشدين الخ قدلوا اأشتمدس الخ : ندم قيلوا الشحاذدن ' واأسجناء 
دفدو هام و أطعموهم : واكسوهم 4 وأعطوهم مالا ؛ خففوا 
عنهم » حرروهم ', استقدلوهم قُْ منازلكم . كل ذرة بالجودة نفسسها 
(واذا دخلت 6 منافسة معكم ( دم في بعص الدرجحات أفضل مذكم 
درة أخرى أقول: اعترفوا بهم ,2 إنهم ذوادكم وحدوهم معكم والا 
اذهدوا لدبدوا قُِ الجحدم ٠‏ اذدحوا من أجل المسؤوس الذي دايح كم 
دكم ' اذيدوا ٠‏ 
إذظلل لاساو اق كس ينناو 01 اليك + دنناو اه ايان عق 
أفزعتكم ٠‏ ( ومن متلكم يمكن أن يلومكم » لأنها هزت مملكتكم » ) 
ولكن قوة المساواة رهص 107 ) أذية لم 


1 


1/868 - 
إن الرب الخالد 1 المساوادي القفادر أت عام أت بل إنه عيد 
الباب 3 وماذا ستفعلون ف ذلك اليوم... 


ان أذاني مملوءة حدى الحافة دص دحات الاساجين اللساكين 
صيحات ذبوغيت لدرغيت المرحومة ( الني دندر أن دذبرح أذاني . 

تذك الصيحات الحزينة » خبز ؛ خبز ٠»‏ خبز لله » تحرق أذاني 
قلبي اني لم اعد اتحمل بعد الآن. 


إن ويرفور ترفعك بسرعة الى كل سجون المملكة إنحن أمام أولك 
لهم ( لخدمكم المتواضعدن ظ أيها السادة ) بدون تعليق ( إذنا 
نطلقكم احرارا ونخدمكم الخ.. 


افعلوا هذا والا ) ديثما أعدرش ( فإن عيوذكم ) على الأقفل ( 
سوف تقتلع وتحملون اسرى الى أرض غريبة. 


...افقدوا فرق الشرور . وضمووا الأحمال التقيلة وأعطوا 
الملخسطهدين حريتهم » واكسروا كل ذير . وزعوا خب زكم على 
الجوعى 


الى ديودكم. 


اكسوأ العراة لا تخفوا انفسكم عن الدسيد الذي يخصكم ٠‏ عن 
المقعدين » والمدشردوين والشحاذين 1 إنهسم مان الجوسد الذي 
يخصدكم ومعاشري اليفايا ' واالصوص الخ إنهم سيد من دسندكم 
وسرقتهم وعهرهم جسد من جسسدكم أيضمدا » وجسدكم الخاص لابد 
ان عشرة اضعاف منه فيكم ؛ من ذلك الذي يتصرف ظاهريا بأي من 
الطريقتين » تذكروا ولا تحولوا عيونكم عن جسدكم 


ل أذ تنه 
كذفوا ع أذى منتصف الليل 


- 448 - 


86 ان 
دعوا وصمة العار للحرف (م) فقط 


لات كونوا بعل دالاآنزهفبل ب ذا 
مروعين ٠‏ جهدميين » وقحين ؛ متكبرين » أاشرارا اذ للحكم على ما 
هو خطينة ٠‏ ومالوس كذلك ؛ وما هو شر ومالدس كذلك وما فو 
الكفر وماليس كذلك. 


لأنك أنت وكل الهتك المبجلين ٠‏ الذين يدعون هكذا ( اولك الذين 
يتكهنون للعءشور . يرستأجرون » ويدفعون المال ويخدمون الرب 
يسوع المسيح من أجل بطونهم ) يجهلون هذا الشيء الواحد. 


إن تلك الخطيثة والعدوان قد انتهت إنها مجرد لغز لا يمكنهم بكل 
علمهم البدشري أن يحلوه. 


ولا هدم دستطيعون فهم ما هو الشرف الطاهر الملفوف قُْ هار 
الملوك , الشر عندهم هو الشر الذي يفكرون به , وهناك بعض 
) الذين يعديرون ذفاية كل الأشياء ( من هم فرسمان ذبلاء أصسحاب 
وسمام ردطة الساق ' الذين مدد حدصسولهم عليه لم دقدروا أن يبروا 
شرا , أو دفكروا د نر أو دفعلوا الش , أو دعرفوا الشر. 


إن كل ما يتحدثون عنه هو الدين والشرف الذي يفعلونه » ولكذكم 
جمدها يا من أكلدتم من شسادرة المعرفة بالذير والشر ولم تدعوا 
غنونكم الشريرة تتقلم .»ا #سسسهون الكين هتزا والثثر خيرا والتود 
ظلاما والظلام نورا ٠‏ والحقيقة تجديفا والتجديف حقيقة وانتم في 
هذا الوقت .2 وقت أبيكم الشيطان » وأخدكم الفردسي الذي مازال 
دقول عن المسديح ( وهو الحي الآن ) دعوذا لا ذقول أن له شيطان . 

انتبهوا ٠‏ انتبهوا , انتبهوا( ص 788 ) 

ان اللوطيين العمي الذين قد دعوا الملائكة رجالا لم يروا فيهه 
أذذاك شسوى همدور الرجال ٠‏ هنالك ملادكة( الآن ( يوبطون من 
السماء في صور وأشكال الرجال وهم كليا من انتقام الرب ٠‏ وهم 
مكلفون ددصب بللاء الرب على الأرض ودعدذيب السكان هنا. 


2000 
م 16 اج 


ات 
متج سددن ٠‏ وركضت من مكان لآخر لاخدبيء منهدم ٠‏ متجذيا 


ولكن بسبب جهدي ؛ أصدبت بالطاعون وتعذيب بما يفوق 
الوص.ف. حدى أني الآن دقدنذا أرى واحدا من هؤلاء الملايكة يرصب 
بلاء الرب ويلعن ويطلب من الآخرين أن بلعذوا بمرارة. 


وإني يقينا أسمع ملاكا قويا ( في الانسان ) يقسم سما 
مغلظا . ويرى روح نحميا ( في اي صورة للرجل أو المرأة ) تسركض 
نحو يهودي غير نظيف ( قديس مدعي ) ودمزق شعر رأسه كرجل 
مجنون ٠‏ وهو يلعن ويجعل الآخرين دسبون » دم أسمع مشيخاذيا 
متحمسا . مستقلا ٠‏ أو روحيا عقائديا ٠‏ يصلي ٠‏ ويعظ أو يتدرب. 


حدسنا الطساهرين كل شوء طاهر ؛ لقد ازال الرب اللعنة 
هكذا , إن اللعنة لدى بعضيهم ذلك التي تؤيد اأسداب واللونة ذيهم 
هي أشد بهاء من الصلاة والوعظ لدى أخرين. 

وما طهره الرب لاتقل عنه أنت غير نظديف. 


وإذا ذيت أن بطر س أكير منذتهك للأقانون 8( وذلك يفعل ما كان 
بنفس درجة كراهة قتل انسان إذا أكل في النهاية ( مع أنه كان 
مشمدزا ل البداية ( مأ كان مائعا وغير نظدف الخ إني ل أعطى 
سشسيوى لحة ( لا دتلوموه 1 وأقل من ذلك ارفعوا أضصيعقا ضدهة أو 
رسخوا قانونا جهذمديا ‏ ضده ؛ اثلا تيتلوا » وتلعذوا أيضا على 
دينكم الاعمى المتحمس ؛ والقداسة اللحمية التي تنتن الآن على 

ولكن أه ايها الصالح المقدس المتحمس المتدين التقي ( ايا كنت ) 
حدث ( أعتقد ) سألقي بك في الجحيدم من أجل ذلك ( هكذا يقول 


- ()ذكى - 


51م 

بيذما الملائكة ( في صور رجال ) سيةسمون بالقلب » والدم 

والجراح » وبالرب الخالد الخ ؛ في طهارة عميقة وفي جلال واجلال 
عال. 


من الفصل الثاني للفافة امالتهدة الطادرة: 
( هكذا قال الرب ) 


اقول ) مسر أخرى ( وزعوا مالي الذي لددكم... على 
المقعدين 6 والمجدومين : نوم 6 وامشردين والأصوص والعاهرات 
والذشالين 1 فهم لدم من لحمكم 1 وكل ذرة ددفوس طدية ما فيكم قِ 
عيني ٠‏ أولتك الاستعدون للموت جوعا في سجون مزعجة في زذزانات 
قذرةءوالا بنفسي ٠‏ هكذا دقول الرب » سأعذيكم نهارا وإيلا داذايا 
أى خارجيا أو في الحالتين » إن إصيعي الصغير قريبا 
((ص 56969 )سيكون أدقفل عليكم . خاصية عليكم . انتم أيها 
القددتون السنالعون التدينون المددمتدون كا كانت فل .حرنه على 
فرعون والمصريين في الزمن القديم ٠‏ ستبكون وستذبحون للماسي 
التي ستدل بكم فجأة ٠‏ لأآن نرودكم فأسدة الخ و حديث !| نها غير 
برائعة فإنها تنا فيب لزه الرنن فرك 


إن بلاء الرب في اكياس نقودكم ومخازن حبوبكم وبيوتكم 
وجيادكم إن طاعون الماشية .دان خنازيركم أه ايها الخنزير في 
الاركن ) الث ,دنتذهب قويبا الى الاسكين وتغلق فى السسقف: : عدا 
العفن المسسبب للذبول ؛ والجراد والدسروع . نعم ستحرق ددوتكم 
و بضانعكم ٠‏ ودؤحد فاكهدكم و قمدكم والعت ر[تهم ملا بسكم 
والدنف ساصديب أغنامكم ( ألم ارق | يدي داك السن.دة الماأضية 
ممدودة؟ 


إذكم لم دروها 


إن يدي ما زالت ممدودة 


- 451 - 


1 101ب 
شاهد علدكم ؛ وفجأة لأنه من قبل الرب ٠‏ إنه يوم الدساب الرهيب 
هذذا دقسق 9 الر نب ساكل لدم ...كم تس سيدا الت ييل 
الذار خددماسلن : 0 / ١‏ الال ١‏ 


إن صدأ فضصدكم ) أقول سسديأكل لحمكم كما لو كان نارا... 

سداموا ساآموا سالموا ٠‏ سس لموا ددوة--كم ' وجيادكم 
وملناكك وو هدم :وا اهمكع ن ينلفوا لا تدسيوا ان شيدينا هلكا 
لكم ليكن كل شيء مشاعا والا فادتلاء الرب سيصميب ودلتهم كل ما 
لديكم بالرب ٠‏ بذاني ذات الرب . هكذا دقول الرب إنه الحق. 


تعالوا أعطوا لكل الففراء واديع وني ود دكذكون - ذدور قُْ 
اأسماء. 


الفصل الثالث 


قصة غردية ٠‏ ومع ذلك فهي صحدحة حدأ تحدها كم ان الدسديب 
الذى بجول زددره جميع الحدوانات ل الحقل ترتحف ودل الممالك 





الغرادة ' دادس ددايا مرقعة ٠‏ شو الذي دنظر الي دلهوفة ( ودشفق 
ساني لهيا كي أدكلم معه كما دلي : 


أيها الصديق هل أنت فقدر؟! 

أجاب ددم بأسيد فقدر جدا 
الصدر الذي أكله الدود ( أعني جسدي ) حتى أني لم استطع أن 
أمدسك دمفصل ناددا . 


- 452 - 


11 ا 
والحب الكددر بداخلي ) وهو اأرب الكدير صمن هنا الصدر أو 
الدسد ( كان بحدرق حرارة تجافه , وجعل دذقب قذل اأصدر بحتال 
على فم الدسد مرة أخرى أدفتح هكذا 


ندم فقير جدا 0 قال : 


وعنددن فإن المرأة الغرددة التي تدملق دشفديها 4 واالطدفة دقلديها 


ولكن فخامتي وجلالي ( بداخلي ) احتقر كلماتها . 
و دق ش لغتها ور ذلها دعيدأ من حضرردةه , 


ولاكن على الفور ف ١‏ المعاهرة الموهوية ) التي لم ادملها خافي 
على حصماني ( والني قامت بداخلي قالت : 


إذه فقدر دادس أعطة سسدية ددسدات هذأ كفي لفار س أو تابع له 
أن بعطية أشخص فؤير واحد : 


إلى جانب ) دقول العاهرة الكتادية المقدسية ) أنه أسوآا مما 
لابقدمه كافر لعائلته . 

إن الحب الحقيقي يبدأ في الديت 

إنك وعادلتك تطومون كالغريان الفدية دشكل غريب . 

ومع أنك كنت واعظا دائما فإنك مسع ذلك 5نت ددبخض كلا من 
العشور والرشوة وأنت لاتعرف دشكل موسيق مسن الذي دم يعطيك 
مارساو ي ددسماأ . ٌْ 


اعتن بالفرصة الرئدسة 

و هذنا تتملق دشفديها وق ذلماتها أذنعم من الزيت 

وشفتاه تقطران مثل قرص العسل والهبت لأسرع بيدي إلى جدبي 
وأسحب شانا ٠‏ وقلت الفقدر النادس :أعطني دددة بذيسات وهاك 
شانا. لك . 


- 453 - 


21 
فأجاب لااستطيع فلوس لدي مطلق بذزس 
عندها قلت : لقد كنت بسرور سسأعطيك سينا لو أنك صرفت لي 
مالي . 
ثم قال هو : ليباركك الرب . 


وعندها بتردد كتير » وحب كثير وبدهشة ( بطابع صحيح ) 
اشحت براس حصصاني عنه وركبت مبتعدا ٠‏ ولكن بعد بسرهة من 
تحولي عنه ( وبناء على نصيحة من ديميلنس ) لأرجوه أن يطلب 
ستة بذسات , التي سأتركها في المدينة التالية عند منزل أحدهم الذي 
اعتقدت أنه ربما يعرف ( شبيه سافير! ) أنه ينأى بنفسه عن الباقي 


ولكن ( كما حكم علي الرب ) فإني وهي سقطناميتين ؛ وانظر 
بلاء الرب الذي سقط في < جيبي وصدأ فضتي قد نهض ليشهد علي 
والتهم لحمي كما لو كان نار حتى أني ومالي هلكنا معا . 


وألقيت في تلك البحيرة من النار والكبريت . 


وكل المال الذي كان حولي حتى البذس ( مع أني فكرت بتحريض 
عشيقتي السالفة على الاحتفاظ ببعضه وبعد أن ركبت نحو ثصانية 
أميال دون أن اكل ملء فمي خبزا في ذلك اليوم . ولم شرب سسوى 
جرعة واحدة من الشراب ٠‏ وكان علي أن أركب مابين ثمانية أو 
دسعة أميال أخرى ٠‏ وهنا أبلغ نهاية رحلاتي : ولكون حصاني 
5سيها » والطرق قذرة والسماء تمطر كل الطريق .ولا أدري أي 
فرصمة استثنائية ستكون أمامي للمال ) ومع ذلك ( أقول ) إن صدا 
فضتي قد قام ليقف في الدساب ضدي » ويحرق كالثار :والخمدسه 
من جيمس ل مكار هذا الانذار في أذاني حتى أني كنت مسرورا 2 ألقي 
بكل مالدي في يديه ذاك الذي كانت صورته ملطخة أكثر من صورة أي 
إنسان آخر رأيته . 
إن هذه قصة حقيقية ؛ أكثر صدقا في التاريخ وهي صحيحة أيضا 


لُِ الخفاء.( ص ١٠1؟؟‏ ( 


- 454 - 


د 1/810 ده 

وهناك أخرى عميقة تكون تحتها لانها ظل لأشياء(مع انها 
غريبة ) غريبة متنوعة ستحدث . 

وللعودة بعد أن القيت بنقودى الصدئة الفاسدة . 

بين أيدي الفقير البائس ركبت مبتعدا عنه وانا ارتجف سرورا 
ودهشة وأنا اأسدشعر باليهاء العظيم الذي دنهض من تحت هذا 
الرماد وبعد هذا اضطررت ( بالقدرة الالهية التسي سكنت هذا 
الصندوق أو التايبوت ( أن أحول رأس حطناني وعندها رأيت هذا 
الفقير الممدسوخ البادس ينظر بلهفة إلي على ذلك اضءطررت أن أرفع 
قبعتي وأانحني له سبع مرات وامتلات ( في هذا الوضسع الفريب ( 
بالرجفة والدهشة وظهرت بضع شرارات بهية أيضا من تحت هذا 
كما فعلت أيضا من تحت هذا الرماد . ومع ذلك ركبت عائدا مرة 
أخرى نحو الفقير الباس واذا أقول : لأني ملك فعلت هذا ولكن 
لاداعي لآن تخبر أحدا . 

اليوم الذي بخصنا 


لقد كان هذا في يوم الرب الأخير ٠١‏ أيلول من عام ١149‏ , وهو 
عام جزاء الرب لصهيون ٠‏ ويوم انتقامه ٠‏ يوم الدساب الرهيب : 
ولكني فعلت ( للوقت الراهن ) بهذه القصة لانها الجزء الأخير مسن 
عام ١١549‏ . 


الفصل الخاموس : 


إن حملة المؤلف الندبيلة الفريبة على العظماء وحملته الأكثر 
تواضعا تجاه ا(شحاذين وامشردين والفجر : إلى جانب إعلانه 
الكدير أي بهاء سيرشرق من تحت كل هذا الرماد . 

ولأني ظهرت لأولدّك الذين لم يبحثوا عني 

ولآن بعضنهم يقول الن تخبرونا ماهي تلك الأشسياء التسي 
تفعلونها ؟ 


- 455 - 


00" 
وبسبب أني كنت الوح لعرباتي الكثيرة المحملة ؛ وللمئات العديدة 
من الرجال والذساء من ذوي المراتب الأعظم في الطرقات الماشوفة 
ويدي مكشوفة وقبعتي مشرعة ؛» وأن المع بينهم لى كنت انظر مسن 
خلالهم ٠‏ واصر بأسناني لبعضهم » ونهارا وليل بصوت هائل مرتفع 
أعلن يوم الرب عبر لندن وساوثورك ٠‏ وآترك الغائصين وااستغلين 
المختلفين الآخرين الخ . إن شعوري بالرضا والسرور ( فقط ) 

لاني أميز القصة السالفة عن مسيلاتها . 


( أي ) بخمم وتطويق واحتواء وتقبيل مدشوه بادس في لندن لم 
يعدله وجه في أنفه ويكون لي على ظهر يدي ( دقبان فقط ف المكان 
الذي دوجد فيه الأانف عادة ( : 


ولاتظهر العينان بعد ذلك على ظهر يدي ٠‏ وبعد ذلك تركضمان إليه 
بطريقة غريبة مع نقودي التي أعطيها له ؛ لبهجة بعضهم ولدشية 
وديرة بعص المشاهدين الآخرين 1 


والشحاذين والمقعدين من أعرج ومعوق وأعمى الخ ٠‏ وتقديل أقسدام 
العديد . والنهوض ثانية وإعطائهم المال الخ ٠‏ إلى جانب هذا العمل 
الماشهور دسوء السمعة مع الغجر والذدن أمضو فترات طويلة ف 
االسجون ( أخوتي وأخواتي جسد من جسدي وبطيبة أعظم لورد في 
انكلترا ) في سجن ساوثورك قرب ( ص 568 ) كنوسة سان جورج 


والآن ذلك الذي ينهض من تحت كومة من الرماد سسيلهب كلا مسن 
الأرض والسماء , إن المرء ليخجل ويحمر خجلا بالفعل » وبعضهم 
يترنح جيئة وذهابا مثل رجل تمل . 


ودسدديب ذلك دقول الرب : اسمعي أبتها السماوات وأصغي ايتها 
الأرض . سأقلب . سأقلب ٠‏ ساقلب ؛ إنيّ الآن الطخ غرور كل بهاء 
وسمأضع موضع الأزدراء كل اشراف الارض أشعيا 33# / 4 أرس 
فقط الأاشخاص دوي المقام الرفيع الذي سيكونون موضم انتقام 2( 


- 456 - 


- 18517/- 

إذا لم يتحنوا للحب الشامل للرب الخالد , الذي خدمته هئ الحرية 
الكاملة ) ولكن الأشياء المشرقة مثل شسيوخ الكناس ورعاة 
الابرشيات وزملاء الجمعيات الخيرية والكناذس والطقسوس الدينية 
والصلوات الخ والقدسمية.والصسلاح والديانات من كل الأثواع مسن 
أعلى اوج . نعم والروحانيون والصوفية , الذين يحتقرون الأوامر 
الجسدية إني في فعلي الغريب . وعملي , عمل الغريب . الذي تطن له 


إني اشوش وابتلي واعذب اللطيفين المحتمدشمين . العاقر 
مدكال ؛ يحمل داود غير المناسب ؛ بالقفز والوثب والرقص مثل 
واحد من المجانين التافهين الوضيعين من الرفاق . بلا خجل 
وبحقارة وعاريا أيضا أمام الوصائف . 

... إنه اللحم والشراب لملاك ( لايعرف أي شيء . ولاخطيئة ) 
ليسم إيمانا مغلظة الرؤيا : ١/5٠١‏ انه لبهجة نحميا أن يدخل 
كرجل مجنون وينتف شعور الناس من رؤوسهم ويلعن كالشيطان , 
ويجعلهم يقسمون بالرب ‏ نحميا ١١‏ : هل أنت أيها الرجل 
المقدس ( الذي لايعرف الشر ) رفعت إصبعك ضد يهودي . وعضو 
كنيرسة , وادع رفدقك بالاحمق , وتمن قرن بازليا له 2 وأ قسم اني 
أؤمن . واذا أم دتفعل فاذك ستنبح في الجحيم لذاك . وسأاضدك من 
بلوتك. 


.... اسمع كلمة أخرى ( إن من يضيربه يضربه ) 

كفوا عن صلاة المائدة الرسمية الوضيعة الكريهة قبل أكل اللحوم 
وبعده ؛ ( إني أدعوها هكذا مع أنكم أعدئم تعميدها ) كفوا عن 
واجباتكم المنزلية النتنة والقوانين الانجيلية كما تدعونها لانه في ظلها 
يكمن النوش والزمجرة والعض .؛ إلى جانب والاشتهاء والنفاق 
المروع والدسد ودعمد الأذى والظن السيء ٠‏ 

كفوا . كفى وإلا فإن غيركم سيفعل ؛ سافعل مرة عندما تفكرون 
على الأقل فيه ؛ اجعلوا من طفلكم ثمرة عوراتكم ؛ الذي ابتهجت به 


- 457 - 


م1 

أرواحكم ' ناموا مع عاهفرة 1 أمسام أعيذكم 1 إن ملك القدسدية 
ستعودون باللعنة إلى أرحام أمهاتكم أرحام الذلود 2 وأذكم يجب أن 
تصصديحوا أطفالا صفارا ودعوا الأبدية الأم والقدرة ٠‏ وهسي الحسب 

.... وبالذسبة لمثل هذا الطفل الصغير إن خلع الثياب جيد كلبسها 
والملارس الدشنة يجودة الملادرس الناعمة إنه لايعرف ا(أشر ولن 
يرى اشر دعد الآن ب ولكنه دجب أن بفقد أولا كل صسلاحه وكل 
( ص 8 ( ذرة من قدسءيته ٠‏ وكل 5سرة من دينه ٠‏ وأن يبتلى 2 
وأن يختلط بالعدم ( بالأشياء الوضيعة ) . 


بالأاشياء الوضيعة التي اخترتها أذا الرب . 

ومع ذلك أريك طريقة رائعة جدا عندما تجتاز ذلك ... ويكلمة ؛ إن 
قد سديتي المبثلاة القذرة , البغيضية قد اختلطت بأشياء وضيعة , 
وعندها ( انظر لقد أطلعتك على سر ووضعت أمامك لغزا ) بأشبياء 
وضيعة » أشياء وضيعة قد امتزجت أيضا وبذلك هل امتسزجت 
بالجلال الخالد ؛ والبهاء الذي لايوصف , حياتي , ذاتي . 


هناك لغزي , ولكن لانه لا السادة ولا الفاسطيزين ولاحتى دليلتي 
نفسها يمكن أن تقرآه . 
عديدة بين المذنبين ‏ -أشياء وضيعة . حسنا ! باللعان الجهذنمي 
واللعنة ( كما رويته في زمن قدسيتي اللحمية ) وبالقبل 
الوقحة ( كما رويتها في حينه ) وقدسيتي المبتلاة قد امتزجت وألقيت 
في بحيرة النار والكبريت . 

وعندها مرة أخرى بالقبل الداعرة » امتزجت القبل » والقبل 


- 458 - 


1/859 
الذي تحبه روحي ( فخامة جلالته . ملك البهاء ) : 


حيث كنت » حيث كنت . حيث كنت صممت وعانقت وقبلت مع 
قيل فمه ٠‏ الذي يحب . هو أفضل من النديذ ؛ وكم عندهفا الهيمنة 
علي تماما بما يتجاوز الوصف وما يتجاوز الأعجاب . 


ومصصرة أضرى إن الشضهوة عديدة بين المذنبين ‏ شثيء 


حدسنا لقد سرت في الطرقات حبلى بالطفل ( الشهوة ) الذي منح 
جمالا خادما : ولكن بمجيئي إلى المكان » حيث كنت أتوقع أن الد , 
والتقيت بفضل العناية الالهية بصحبة من الشياطين في المظهر , رغم 
أن ملائكة بزجاجات ذهبية في الواقع تفرغ القوارير المليئة . وبمشل 
هذه الكلمات الكريهة البغيضمة التي لا وسوغ لفظها . 


كلمات تكفي لتصمم اذان القدسية المزعجة , ومثل هذه الافعال 
المروعة البغيضة المروعة , المنظر الذي كان كافيا ليطفىء عيون 
الرجل المقدس وأن تلقي به ميتا تماما الخ . 

وهذه الأشياء الوضيعة ( أقول ) الكلمات والأفعال. قد 
تشوشت وانزعج حتى الموت , الطفل الرحم الذي حبلت به. 


بوساطته ومن خلال تلك الأشياء الوفسيعة ( كما على اجتحنة 
الريح ) حملت الى أذرع حبيبي ٠‏ وهو البهاء غير المنظور . الجلال 
الخالد والطهر نفسه , الجمال غير الملطخ , وحتى ذلك الجمال الذي 
يجعل كل جمال آخر مجرد قبح ؛ عندما يوضع أمامه الخ. 

نعم هل يمكنك تخيل أن الجوهر لكل الجمال الظاهر . يجب أن 
يستخرج وأن دشكل في جمال هائل وأن يبدو كمجرد ذسخ 


) ص ""١‏ )لذلك الجمال الذي من خلال الأشياء الوضيعة رفعت 
البة. . 


- 459 - 


اام 
الجحمال الفادق الذي لا دبوصطف , غير الملوث هو تاجي 
وبهجتي ؛ وحياتي ٠‏ وحبي ومع اني أخذت ولا يمكن أن أكون بلا 
أشياء وضيعة 1 وأن أندمج شينا بالرحمة وشيينا بالحكمة ٠‏ ومع 
أني أيضضا كان لي عشيقات بلا عدد لا يمكن أن أكون بدونهن » ومع 
ذلك فهذه هي قرينتي ٠‏ دبي ٠‏ حدمامتي ٠‏ جميلتي . 
الفصل الأسادس 


أمركم بتسليم فضصدكم الهالكة الى الفقراء. 
هكذا قال الرب. 


إن الملوك والأمراء واللوردات والعظماء يجب أن ينحنوا الى أفقر 
الفلاحين ؛ وإن الأغذياء يجب أن ينحنوا أمام المشردين وإلا فإني 


أسف لهم.... 
حدسنا يجب أن نحني جميعا ونحني ٠‏ الخ وميوم يجب 


أن يهندي... إنها لوست إلا وهلة صغيرة جدا ومع ذلك . ولن تقول 


وما هي إلا وهلة صغيرة والاقوى ٠‏ عام الطهر الأطهر كما 
يبدو ؛ الذي ربما وعلى الأغلب يلتمس المرَايا والامتياز من الكتاب 
المقدس , والعقل الشهواني يجب أن يختلط وأن يبتلى بالاشتراك 
وااشمول ٠‏ وهناك تصمدم أكثر بهاء فيه : ومسساواأة ومشاركة 
والحسب الشامل 2 سيكون في طلب الفخعسسر اليفيض ٠»‏ 
المذهل . والقتل , والنفاق والطغيان والاضطهاد الخ.... 


- 460 - 


الاما - 


انبحوا . انبحوا أيها الثبلاء . انيحواايها الاشراف ,انبحوا 
أيها الأغذياء ' للبؤس والمحن الني ستحل بكم. 

ومن جانينا نحن الذين نستمع لوعظ الرسل . ستكون كل 
الأشباء مشتركة 4 ولن ندعى شيمًا خاصا بنا. 

هل ( من فضلكم ) حتى يأتي بلاء الرب فتبتلوا ويهلك ما لديكم. 
إننا لْن نهلك وأننا ستاكل خيزنا معأ في- وحدة القلب. 
وسنكسر الخبز من بيت الى بيت. 


- 461 - 


- 1/817 


لم تبت المؤلف في أسفل صفحات كتابه أسماء مصادره ومراجعهةه 
لكل فقرة معروضة , بل اكتفى بتسمية مصادر كل صفحة أو عدة 
صفحات ؛ وأشبت ذلك في آخر الكتاب , ولهذا السبب اتبتنا بين 
حاصرتين في النص المترجم أرقام صفحات الاصل ليسهل على مسن 
يود من القراء الكرام العودة الى مصادر المؤلف التي أبقيناما على 
حالها بدون ترجمة للافادة من العناوين بلغاتها الاصلية لانها جميعا 
قير كرييا: 


- 462 - 


- 18177 


لإععطممءظ عنام ج[وعءعمم4 ذه هه1:20186: 16 1 
عنم زلقع0م3 مدل قتعطب) تزلمدع هسة لاأمتجوعل 


مووز 

كقط 'ععهة 1800[6* بم عط رقعده معط [ه علعها :10 زوعهف 800016 عم[ 0 
عل كه لله عط ,نالععقم تنامتممة ,عع عط لواممقم عل مرم4 مقط لعقن جعمطل 
ععرو[" وة؟ عل ل0صة رممم مم ماع عط لمع عوع/ا علك ها ممأممظ ممصم 
6 ه66 1100 .© تاهما لمتمم عذل عه1 برعقدعة لووط تعطا قصة *مععة 110016 
ممع قر0 11 

ممة مدقفمد لتم كه ممق للم نمدكد اجن -مع ليل عل ذه وزع ضيه لممممعع عو2] 

سق لصن 11 ,معط وط810 ,نودم ,(/15417) «مععصالاة12 رعقم) : بععطاممهم عتمةاوععر 
لمع نوع امع:هع0 :صوأولاعع بوععطعط ذه عسمعمرمو[عبعل عط 01 :(2) مالظ بمعجقط 
تعولبه تصمدم صا نوه أمعقطعةء لقاوع[ لصة بوعوطع15 أه عط أه لصة دمعمتطدظ 
.376-85 ممصم ,(:) لطعم لسعملا 
موه عط -مع10[ قمة (ضقع ممملل) مولومعءظ مممبجوعط مواأمتعمدم عاطتوومم ع1" 
بقععمعه أقعضمطنة عنقطعك آه تعتقصم ه النن 15 عمملبإزعممة لمة نوع ه[مغدطعت 
64-96 ,مط ,03 نتنان) لسصة رمه 270 .مم ,مره [ظطعمع 500 نوبوع 1 وس اعنصم هآ 
م0لعممه ه لأعناء أن عناه؟13 مذ كذاك تمتاجعة وعممصبت) بالتمعععم ععوحصم علتطاع 
.ص رلناقتاله/ا نإط لعنععزء: لهة ,26 : .م رعل3ئلظ برط لم ومعمءة3 مععط عتاقط 

23 رللم أعتموط :*. , , مفع وال عط القطة* 21 
7 ,13-14 رملأطأ :". . , ولسمك قط ايع عدمت" 
عه ععوم زلهممة طوتمع[ لله كممعم مم نزط موعير 04 تعمل متزلهمحة لووول 
لصتا عتط أ دعام مهطام جلي لممععمممه 

تطفاموع]18 غدل كه كماع فقطم لقتوع[ لصبه بوعططع11 أه عمعصوماءبعل عل م0 جع 
معمعصطه رقمتهاعه عتالم_عرم ماعط ج15 رناء غناط وععسوبملك1 
واسقه6 .وم ,21-7111 رمممراوعموار-ه 2 
18 ١ط‏ ,17001-1-70017 :1ه .م ,مل)- 20010‏ بعدصروادعم م4 دوه 
97-3 .م ج2010 

«(58: .م ,]1 .آهب لا .موط© ,1لا علامه8 بكناطمع0[ 23 
ب20501ه 11 : قلةتودع دد- ملنعوم لواوع [ 02 
06 .(27 رط عساع) 27-28 لبر جععللصجك8ة : ', . . همك 4ه عمد عل عه"]' 
1 ,ب بوعطع ملا 
2 45 .درم رلدلداللت؟ بصع مب عط م0 
فا طعتطبو عبط وعصط م لماباطتمة روصتصم© لومععة عط ذه بعء طوممم قءة1 
بوعطصدا! ع ) أتتد لمدكا بعلم برلوممة طوزيوع[ 6ه ممةتلجت عط مذ معطعوملة 
[عنعه2 كه عنوهء قط م0 .وهو عط ممم يفول م كورععه 11 و(لمص ععلناءآ بالج 
مص ,11.آه؟ روع مقط : كمقهئو ملت أوعدمطنة 

0 4 ,7 19-215 ,14-15 ,11 رالل 14 ,11,13 ,7-8 ,1 وللند ددم ماع27 رجه 
1 1-1 
1 ,رأ 267 ,20 طتلو ل ب'طبد"1” أه اأعامة 
.3556 .وله يصوتللنئع ١‏ 
20٠‏ ,7 رملتطا نك همة ر6 رأنم: صمنقاع بع[ 011 
,و راث عع» د :*. , . للبتمطة أله أثاهنا 
.6648 .كلم دما .مي بمتوعما! متاكدال 


- 463 - 


- 119/5 


-1213 .0[5ت ركناعقلعم1 هأ لعمعوعمم 15 المعطعم؟ ولط" ,ج-258: .ذامء ,ققتمدط جع 


.قو .م ,7017 بعدطرادعمما-اوسه8 .01 .14 

.لمت 6ق 15 لعز هناو عم ددقهم عط" ,باأيدمت الور ,درف رلا ,طذا ركسعهمعم1 
والصداءهآ مره لعفمعلمم 15 ععتددوم م1" ,وسموور ,ذأ ,(2) كناغممعء3] 
«قت ,و65 566 1< ,ال ,6< .صق ,11 ,طئا مجتعمم اعمط مممضؤط) 0 
-808 ,ذلهك ,لعن 

5 لإلانطلعه 8401 16 ,مقسوج: .مم ,(د) قمة ردق وو .مم ,(؟) وناصدلله سدمم6 
ولعت غطا سملل ماصمتفم موده عه) معدل علطقطمرم عممجم و كه لعلججوع ومع 
223 ,8 ,و4وة ,لمعصماءءاط امعزودعان وعولد0 ,كح 

موعع:1! عأمنز[اومممق صا عمبوظ مغ لعناعقمم وو[ممعم ممعط؟" بعمع د11 لضد عه © 
,1313-31 .هم ,(2) إمدويده8 كاه رععوى م84100(1 عط غنم اأعنوعل عمبه 
بتلعه]1 عوط عل صل ومت؟!! عط مع لمبوعلاعط بوالقماع0 ,جو .مم بعل بوط 
قط بإالقمع عم أعمعل لأناف لضة دكنادمع ده فطل لمتطعغط لععمام عععة! معيو بإقيل 
عم .قاقق أمموع كه إبده ممع بزألم للمممم لعتايج معلمه! عل تتح لمعنسو 
.8-9 راط مملواء ع1 0صة تود لتاهمم إءللععظظ عمو معل!1 علل أه مأهتره عل 


28 


29 


تام [هبج016ع6: صل مه 201 عنام أوعممة عط ل" 


.(8-4ووه .مم ,1آ1 .أهث) دايا ,ري ,21 رطا برعم وناعياق 

ملاظ 15 له :74 ,2 ,0 :كتاعقمعم1 مل وععاممك عط أن ومأووع رم متلة عدل م© 
مكناعهتاع< 1 01 1210 ,أمه مغ عؤزه[1 

غمعمم وعم ,ععاوع لع صقم وعم 1ابرط:5 ممقفقطت بزلعدء نمه طلولتجو[ عدل مه© 
كه ١7111‏ علوه8 ,(05) ومعآمب؟ا : 'مواعجيهة' عمقل [ه مملعتاع أمعتمع حوم لوق 
سد ممنتللهص عمألابرطل5 عط له امعددمماعمعل عط عه؟ اممصودرمأا أؤممم علل 
بيعم 0عناكا أهب6 10601 

بعماعدك «ممعمسظ لماعم [و6قطعيع عط اه بزومتعمطم عط مه علعمه لممملصمة عرال” 
63-1091 .هم بلمأعطمع8 مولة عع5 ,(:) ممصمل للثه 15 وععخ3 16ل3140 مدل 
3 نوعط معع لايم بإقمادك ولمعل (د) ممعم صقا ,25-6 .مم راممع12 
ملل تناه ألاهع عط أن 

.(05 للطنمط) «دمه5 نص ,مماسسطة 2 عمة :ممادية71 عط آه كت منهآ عط :ه"1 
عط أه ؛5ئآ آستطمهعومتاطاط وعه! .جومر اتامطج صصوع وععول وزو ولك 
رتعطعوطة1 نميهم 1110016 عط ه مججممطا ممتسية 2 عط أه قممأمتع قبام«عصنام 
213-14 متتل 

سه تمل 1[-مليووط عمد عامط اال-وليور25 عطل أه :مه منمة عل <ه1 
+5 غ8 علممد لمعي مده مقتزك و بزط علقم نويع ممأداكممم وتط1 ساعدى 
الإنطمعه لتطواء عله صا وغرط-وعل0- ص لفمع 0 

أقط دعلأتقدعع رجوق .م ,دمع مك1 :دعم زا اترطا5 أوءأممم عط له عممعياكلم! عل و0 
ه بإأعععممة كوم ممع ومعطوط عط كه وعليمم عل لمة عأطئظ عط عم, عنددة 
عذل كه ععيهم 840016 عل عمعيل عممعساكماز أمومعء حتمب طعدة مقط لعتطبع عمعتمد 
ْ 211000001101102 

142-89 ,مص ,(0) أعكوجه8 [مطصر وول عمق عط كه ولوبزلددع لعاتقععل و ه"1 
* ,36 رت« أعتمةط :". , . /اممسئط عأقعة اأشلء" 

رأثلا أعتمودة :'ى, . ولعم؟ أفعدع عاوممع' 

33-4 رتل مو06واعبع28 كك قصة رو ر4 رثا قممتدهلددو11 2 نابج أى 

«7 تلكا مملعواء 26 :', , , معبااع ووب 12 لمم" 

16 ,أل اعتصد2ا] :', , , بوعع لمججسوير؟ 

آلا رلك« بلع« ممأعواع عل بوزواع8 م عل عم" 

108 ععتنامة غمعلانمععة مه ؤذ علمطم ه كه [)3 مملوالا .ودج أده ,ل لعدعءل1 111 
معن[ اك نأع صم لوم زلمجم 

100 عط ما مع دمع لباز لتنامع مممي جود[ام ممع أه معمعسالما عل مه 
69-1 رم بامأعلمع8 :ومع م 

و(1) عمحممة تمع عطومعم عمل لابرطل5 أه ممئمىتدامت علقفميوك عدل و0 
أت 


- 464 - 


30 


41 


32 


32 


34 


35 


- 181/6 


مم ,81-158 .مم بملعنولة؟1 :ءوأمطعقصفم له ممملمعمميه أوعوألعم و0 
' 6 .١م‏ .ز65 ,ةنامر 


غداء0155آ كتاماع تاع8 04 دم1120161 ع1 : 


عآنا عتآمهئؤوممة عط 1ه لمعك1 عر" 


بععة 'بروععط' جه ومعووتل قنامأعناءع لدبععتلعم عم1 وعتامصيعه اطاط بمعممعم 
قوع انكا روة) ممسمسفصيحمن 

,(تأكل: .روء) 6:ع ,م روأمعدال2 ذه ععزلعموظ :5 

350 وما وعم 

.(2) العكقي تقعتصمعع طغفاعى عط مع للتطواء عل دمع وععطاعوععم بزد[ مون 
فل 15 ('عمممويه]1 أه' لعالقه ,ولصرامجع أمعه 7 ناكما ده غناط رمعكام) ممعت 
لأعذكنا : لوقستصباء 6 مج قعه1 بععتصمع ذلا أمدلصتاطة مه له ععوزطيدع 
١‏ 68-4 .هم ,(2) 

ععنلمعمم عممممة؟ أه هه2016 عل 1ه عوالامامم عل منموع مومع 10 
مكنم ةن للا/71١‏ لصة قاعة ,(ى) 0صة (4) مسقصل صضيص© ,(د) للعدقيخط ريوع رعمع 


37 


38 


239 


1 اقمع عجرمك 


247 ,ضرق ,2 ,طتل) 437 .ص رستده1' أه بجرمعم 0 :5 

22 رأألكءا اموق كه ر4د لمع ج بولاأعسد جعطعهك8 : ', , . وعمتصوة عط القطع عرعول»“ 
220 لوعععم مه ,108-18 .مم ,وو رعصمظط له لمدبوك بجرعطع10م ج10 
102-8 .مم ر(ع) اأعذقين] ,لتقععط ععمم ,لم (ج) اأموويرظ 

متمسصءمم) أعمؤعوا3 ممه وعلبخا عه ممظ مم1 ومع "نام لإرمرو مضع ملع مرو زوكز 
أه 0متقناذ لمة ر8وو.م ,عتم هماع «معتممعطنا و38 ,م بكأممععماطصجعن 
رصق ,1 ,طأل) قسجو .مم بطععتطوع]] [ه مدنلا .50 771 .مم ,1157 ركدمتعططع 
تارم0 أععمؤمجاى ووله ععؤ ,مفعطل أه من أوعة عط مه لعموط نزلوم 15 213 
مهنا كمأممك زجدة .م بكممدوعمععميه) كمأودمك زو ؟4 .م عاعمعنه «نعتمنموو مر 
ملق .م رجمأواءظ آله 016 لسة زعومة .م بعمعمع عمو كمامضوق (310 ,م رتمميهم 
-118 .زم ,(2) اأعدؤقبلظ :النامعع8 أمعمع؟ 3 رول 

ناك بعه1 بطوعنطنجع1] زه جمة !7 :'. , . وعلق م11" 

بطع تناطجتة ]1 ذه مصعذ!711؟ رونك ,ع1 بعماأواععط أه م0 بعستنجولاه؟ وأدمط 05 
مله نصة زاك هه[ بكامموعداطمةء 0 ملتومساعمم) إعصتتصوة عط م0 بعك بعول 
,ص غضةممناط لمة بوغلمدناملم 

مم لاع أصقطن رطواعط عمو ولنو10د8-ملنعوم علل عن لآ 

ماك ع1 ,كتكمعنه «نعممنجعدعظ وانمبرم أ ممع :أ" . . سيرع مرمط ' 

غ526 126 لسع (د) عممعءزظ نعود برأه!] عدل مغ مملوذتمم 5 ومأعطعمة 1 وه 
عطععى نا لم معتمقطن) ععلممت 05 ععه بملغطل مول مه وفممعيردة لمماعومح عطعه لآ 
عدمهم كذ ير مبععطعم/2 إى ممرثل مأ امنامععة +111) .كأ (بععؤعوكم ؛ى مول ل0مة 
2550 0صة (807:) معدقمول كملع مععلمرج 01 (عأطدتاع: ذدع! لصة كترماأسمناعع 
عتمم غنط بعتمسبععة بزالملمنعفطتع كع وعمبامععة نزأعقع مذعدل لمومعععة (2 دنون) 
(961:) ععموذ عنآ ممة (وجود) عطهكلةا! بلمزود) معمدرتالاآ قه تأعناد عنتمم أمعععم 
سهر0) و بإامصرة قد ماعطعصة1 أمعوعمم م لمة معدل ؛تلععديل مع لعتن مقط 
وعمملة ,(2) لأعدقيظ رللتة بالتصعمع: ععهك8ظ ,معدم محم جأدوم"عم ,ععمسماء: ممتامع 
مع[:0'؟ أدودع"م علل قه امتهم لضمعة عومدو عل اعم 

7 1 ا ل ا 

+5 ,381-93 وم ,(2) ععممع الا لمة رقدومه ,مم معدو عوطعظ لسة تعجة كا 
فل م مقتائصة! للند رصمةتفصس وا مه عنسعتحوطعط ولط لناأمممج ساعطعمة] أقل 
وا ومع نهو[أت1 كه مبامعع 5'ممصزة بذناعنك8 ممسرة عماممعموع بعصم لطاب جع 
فطع رمقطه؟ عصه لمق ممم كه تعطتميام د كت لماحتخمنت عبط نع لعو مم وناك 
ركقكلمععع الا 15 كلقع طلءموميط عذال" ,بمترامت5 عنؤمم 6 عدل) لهاك لعإصعوء عنم 


- 465 - 


4 
41 


4 


4 
47 


4 
4 


كلام ا - 


هم (١‏ عوتمقطت) 'بمسمعصسط [أه «عنمدكة' قط نكم لمعمسا-عه ومقلطاعم اباط 
مة ر'تصواا' فقط هذه (11 معنم قط ) وعالسصقلم ممتصسعطه8 عط أه ععلدع! عدل 
كنج قلا ممضاد مقل «عطعه ذبوعل بإأعتية كمه أعلمصم عأعدل 

مول .م ركذم نو عأكارممرعوم متنماماعمم) : ' وع7ع122553 لإلتقرر؟' 

.494 .م ,11 .ألمب بأمقطعه2 بتعطءول, 56 أه بإطامدرعماط :5م0.] 

بأو ,(05) وعتععلع1 بمممعقلصنده؟ وامعطءه]] وممتمعععممه كتمع و حول عه[ 
,و2566 بجع رصعمم لالط 1 .3-6 .مم ,11 ,ألم لصه 24-5 ,مم ,1 

نه وعلوامعءع عمط لوتعمعع عق و0 .لمملعوأومدء نلص) 278 .م ر(د) «عطعا 
.مم )3(١,‏ عمطع'؟؟ عمد لميء 11 لرمععلصنا عط اوترمممة ومع ذاعم عكتمملوراهع 
لقتدهأوع-يه لمة لقتصهامت مره .67و22 ,276-82 ,267 .رم ,(2) لصة رقدوود 
معبتويم علتموأووعم لصضة مقضهمع لتم ده رز عمقم ,لإطموععه1لطز8 عمه كعممتدعء 
1 

3 ,لإطمسبعه!!ط81) .4د .م بععاعا ميك 

.هم رملتط] عط سعطة مهن 

ب55ة ,رم ,قلطا تععلبص لسة طونووع84 


50 


؟ 


عمو2 لمنمع ه015[ عط 01 ممقتمدزودء84 16 5 
ععمقطك لدءه5 لأمهء 1ه أعقمصصا عط 1" 


196-21 ,نزم ,(3) لمع روج-63: ,مم ,(2) لءه8[1 :ومنامع-ملتطلقصلط اممددعم و0 
1557-8 .ص« رخقصة أقط]' 

,م رقمذ ]كا -وبصهت ‏ تمتكبلص!ا طتوكء عدل وز ومع ل[يمبه؟ أه واأنععوما عكل م0 
6م10 2177 .م ,() طء1810 :ومنامعع-متلطمملط آه صم مععتماوتلل ع م0 
عم بقلوققتصه']' :لإلقء1 هط لسصة ‏ دو-27صو .رم رزد) ععطء/ا رقو .م رمعل أعوع 1" 
112-14 


6 


59 


5ت أوقة عط صة عممم 114" 


قل لمع لمسوعع اعوط لمعل امم عل أه اسصبامععة عواعدرم لله أمععم وارو]1 
ع0 .وه:-و؟ .ترم ,1آ .آه/ ر(د) مقمتعصسظ ؛علمدنصت ووعل1 عط أه عمتطعدصيها 
وأعطبرة ر(4) عاعصطق8 و[ أه؟ بععدؤيامم 0 رصمل مماقطت نمز غصبامعمة عاطمزاعم 
عانه؟ لقخضع تمنهمم عحل ما اتدمع0 تمعمع صل لسة رممفمع عاذ م1 تاعلط عرمجم 
(القعمن ]1 .© بوط ,77111 .مرقطت ,موعء) متجؤلة8 ممه ممع بوط لعزلع 

728 .تم بعأصه]8 عط معطم 1 : بمتعودكممم ععتصية لصة ععمعئتالصا مه منطمل] 
.(2) قصة (د) أعدقبافط :علتكتح لزلوتاعتمط عل [أه ممتكمسامفصا ورمع تاعع عجل م 
-86 ومع راع باهر 0 عل أه إسبامععة اوعاابة عط لمقط ععطنه عل دن 
خهل وعتكمصوزام عتل كه لمة بدع0ققيصك لممعود5 لص عومل عله عم ا إمدمممفي 
مغمه"منانآ ممة أجةلصقطملم أه نمتل 15 بيصعطل لعمامعمآ 

+65 ركع نإ6 م معمقاط نعأممعم عل هم عممتلعدعمم عدل مضه غتصعع1]1 عط مععط ون 
: 69-2 صم قم« مناتم لمة ورفل مقعطاصملقة : ب-27 : ,مع 
542 ,ص ر(ذ) أتمععه!ل! أله سعطتلن 0 بعس الل اقط عمد عدج ورمع 

أه عمتصط عذال ,وقه: .مم ,لأه'؟7 بوو-و8ه10 معطم مففمعي أه عونا عط مم1 
عط ممعم كععماعءتممعدء جمماة .دود ,م ,(د) معطلب© بوط لمطمعوعل 15 وو10 
كله "ع1 وبمعطئمة عذا' امه 'تبصعلعة كيل لقم" لعماأمع-مع علل بعبعدام 
أه معقاعططظ ووم عمعوجممق ,3 .ممعط رووو .م بععصفددم© أه. لأممع8 
انا الدع أه معطقعأ5 رجمد .م ,(د) لمة (لتتثم ,مه) وسوهح ,رم )١(,‏ شنياق 
360 ,رز 

ركتلم ونان[ ممه جغلمداملف :دمصتمعع لتصمموبعل نومم عل زه معأمصوعت رم 
48-9 ,رم رآ .أم؟ 

نأف رأه7ة ره مم8 بملحميصك عنواروعظ عفدل زه رمأ أومصصة لذأعمة عدل وين 
43 بم ر(1) امطلنا6 روطو .م رحعتصممنك له مععطعابط روق4 .م ,لأممعع8 روجمد 


- 466 - 


01 


02 


63 


م14 


بوط معلاتع لقعممة عممدععلب) عط 1ه غصرامعمة عط ال نمع لممبمع ل[ وعمممج1 مصارل] 
.معطمل معطم أمم 5 تع أممبمع ل رعوعيامة ع[طمتاعم ومص لصة ودعللجقع فلل بمعرء نم 
كه أقط ده لصة ه68 .لمع ,تعطة!0 طملدلهة :ووه كه عع مسمتولام عل ون 
8159 متا« ركه عتمم عفكرع لعناك كمأ مدا :ونه 
ممم ر(د) سمفصلعظ كك بعال ماعمئجة صو كه علمقتصط) 5أعاممعءظ عل م0 
318-19 
.3س10 رابا طقتمة1 :'. , . عبر عمزوزع8» 
.2 بعلصه14 قط معطم8 :*. . . مده عل ذه أعنحهم عل ؟ 
تسنم ررد رمم: ممنولع ع8 ندع أممتصع[ بزلمعء معط عل كه امععوعل عل مون 
تمك المعتمعط عط كه أومطصرة هق كه بإلطعقة عل كه مم امع «ممعنمة عل رمي 
رلمقعضم ك1 :22 .م رآ ,تصمعصن 10 لمة جنل ممطولف رمج 6:ه8]1 ,376 .م ر() خط ضمطة 2 
نه .م ,() لعدطعطلاظ بعمععصنيمم عط بوط هبه غط كه سمأدنقهمه فطل م© .(2) 
تصعءلائتط عت رز( ,صق) 1:7 .م .لاطا ؛تإعلة عط مذ بوك عط وزالعهم ,رى) 
١‏ 42 .م ر(:) معطت 6 
ب(و) بوط لمعطزلق ١ك‏ بععمميمم قط عوجصمصة «ملععك اه مدمعة مل م6 

5 

.254 كر ر5ةأتنوق أه لممسزقظ :*. . , معومدل 00 
مق راطا :وعوومع كناه لاع مادم عل رهط 
قصة ,تصاععمم ,تمعاد سال عل واقنهدم :242 .م ,(:) سعطتنا0 :ومدأه'1' عل م0 
,؟-4 35 .طم .ركع لصة راساعتمم ,آآ .له/ علأءم عمق "4 «متممط) ز.و5 65 ,مم ,مي 
عه لعوموصم عععي؟ ععامع عوانعقمع؟؟ عوعل لوط أه قصوامء؟ لمماعامو 14" 
عومطل عق مممأوع؟؟ أصوععيع نزلده ع1 ,تصتصمع لطعاءبص عط زه وستسماوعط عل 
عط غباط التتصضعع طمعفصتط براعمة قتل ص تقنه0آ1 كه عملصته ترط لعواياعم 
ومماتقط كه موأووعرممط!ا عط ملاع .مم مل كسنكه]" عط وماممعممم معومدفدم 
برط معععضيه عععبد معتمع طعمط عقل للعط مععط معه كقط غ1 .لمعلل تلعيم معمط 
عحمةة عط عقط ع[طوطهعصضطة!ة :705 قتمعمه 1 عباط بدمتمعلاظ عط لعقطعت1 عده 
عط وبإجوعمم «عاععسعلز مك منقيرممه) عط1" .تلمط مععم؟ عنحقط لليدمء «ممطاناة 
قل م علتع ع نع عاطقن21؟ 5ل غ1 ,عممم عل كه عستمملضةة عفدل تمدع علمددت 
مأ علمويه© و'ع[صمعظ عل ؤه بصوئواط أمصعععيت عط مغ مقط معطته بومامل روم 
«ممعصع© قط ,لصععع! عتعط ذل عسقه1 عط [ه قلاع .غ1 تقطع لمة يععمظ عل 
ممم #رالمبععة؟ عطنهل مم لمة ومتمعفد8 دمع1 رعمعطمة ه ووناع ملطعماوم4 "2 
ا اانامعء3 جمعمعم لممع ممه ,عدلة1' ع أن اأمتامعع2 لم20 
مة 25 مملاتع رمود .م بأامعطتن طعتطيع ,ععممطو2 'تدقه1" تمد عط 08 
,'ولموطدية؟' ,'فامممهد؟ ,أمونيمم أ عممقضة 2 15 مم2 كه خمعلةاتدوع 
"مدع جع" 
قصة رو-ووة ,؟-4؟2 .مم ,أطا :01 .؟ ب« رعباعماء «م'ل بمعدمطت :'. . . مطلمده! مم' 
م« رتوعامسؤل عل عنقيودم) 
عو فصنددم غطا يدجم رفن بهده عط هآ .فو .م رعق وده :”. . , عتمم مد طصميوا 
مه صطكه2 فطع طعتيد ممعقاعمووة عقومك مذ ممعممة نووعة لوجمعتتوعظ وذ أ 
بقصصطعة عدائمأة تمعد مز لعطقعع0 عنة 
ته .م باععطتنا© تعتاكة]” قطء أتومممة بوعندمم له ألنه عل 0 

63 بوم ايوم :", , بعل ععلق للقطلة عوعدممم ع1 
رقعةاتتجم زه لمممسترفظ :" , . علموطعوممط مه ووالقع' «ممم لمووعووعظ مطل 
2.4 
داعم أابرممررك .01 ,165 .جع رعنةنودم) :".ى. لام عممم عل عع غ17" 
١‏ 204-56 زج رجصباعمعامه ل 
243-36 .م مقبومم) نجع أمونية [ تنا 0ه - 3 

سق ,ترم ر#معمه !© : وعناكة1' محل 01 بطعذيا وعع ضام علا 01 
عط ممع لمأمعف 15 وج-و6 ,رم ,عفيودمة :وممعقط عذل وعهممنا عناكة 1 وملا 
الععقصاط! مععلعام رو- نو .مع ,ملقتطا بنع 1له© مومحم يو-د8 مم ر.فتطة :لاع 
193-47 ,م .مأطة :مع ادهع[ :2 ناد 58 
س6 1 مجح ردقمم) أدصومممك : ماصتعممم أت جومتسع كوم 0م1020 8 0م 

100 ,2 ركه مم1 ب" . . أمدواط مذ لمعلوو ممومط عتلا 


407 


6 


- 18198 


نظو .م باقتضقية0)-له صطآ بغصصيط جرع أمويصع[ أه وبوع[ عط" 

عقمعة عط هه (0415) عكرمدن) نانآ كنا .كك نع10 رلممسترقظ :". , , ترول وعم 0 

,هدوع أو 

تومه ,01 .5-ومة ,وح ,ممه #بجومموق امم عط جه عمعقوذكدم عل عو 

378-9١‏ لم 

ده عأعمعج عمدمة مععط لفط مععط1' :وجول ممعم متاك أه ع2ع23553 اأوعيع وما 

مل عمعك ومرعالوه84 عط عسملوعة 'علددنمع" عدل أه عددة عط :8 متدمذ ضأا وجعل 

عط أه عسامععة مغلم و عوط ,علمعة ععالهمة هذ هزه عععيه بعل أناط رومن 

روعاموظ زوعلفقيصت لصمععة لصة عقعلط عل لعتمقممرمععة لعتطبع ممم مدوكم رم 
61-9 . 

عط م© .367 ,م بترسأطمع0 أه عبعطععاذ :'. . . لوعلوتاطوعى 0 0 

411-13 ,زم رودءاع لو 6ه لمقطء0 رمج .م ,(2) سعطتنام) بععصوعط درل معن موكمم 

معد عمماه84] أه كنامستزمومة نممعه ١1‏ لصة ععنوعمذ 21 وعمتمعم مقط عل م0 

بممعصثة عقط مجروأدة يلود .مم رمقطادلط مقط معدوذاظ 17-2 .مم ,لقاع 

عطةكه ومملمقممتصسمت أمعتئات عوط ,ردو46 ,رم رععصماقمه) 1ه لأمصع8 زوق .م 

رزونوعه رمعع وطاط ؛ وعمستمة بجعراء11 

ععتعتاظ1 ره78-8: .مم ,الشأعدصه2]-تمتدا! 1ه قنامصمنزصمسعمة :تملدام8 +105 

ر0د5 هاذأأتمصق ردوة .م رعلة أه معطلم ر:و-87 .مم ,رمرره!52 1757-8 .مم 

00 

182 ,جح ,ل ممنسائمم) ع2 منده© :5 131 نزم رمصداهذ نعم ممع 

190 

9٠‏ .2 رمممه[د5 :ج11 هنآ 

116 ءتزم رمطه1لة5 رو6مسه6 1 ,مم ررععف أائط بعمعهامن ممما 

,7 .م ,0م5015 :عساطومععع 2 :هآ 

4 .2 رعنوس أه كقورده) : متو حرط ج10 

بإماذاعمظ أه 6© رروء 87د ,مم رطمعدل قط متمعطوط : طماملسظ علصمم عدل م0 

ة) 8-19ذجدمم ,ععديلوم وعاعممك :3 .م ,سعمعاممناءء8 دماعمملك زجه8ة؟ .هم 

+5 اكملدية كه للماملسظ منود طعتطج عمه 0م بعمعنامم بمورمم مع امم 

وبوه ع'لجومدع8 عن 1 . زوك ,ح رمعممقص عأعدعاومعط أطدعم[ .ك3 عوامممق ر (لسمممرعق 

لمة مممه5 اتمتامععة امعلود هو عوط ,(م) لمه (5) لعمقصعظ8 :كتمع ترم 

ب(لصعع8 .0 .7 نؤط) ود جه ,ررم رمابل1د8 

هد .م رمعطمت) -قط تأوعوهل :*. , , كنا 10 عجرم ' 

بالمأقصصعة 1 -ستمتة))! أه كاه متزممصق زكملة كه دمعمع اتلعم؟ كمعد ودألالط- 9[ 

00 

م« روطع أن8 كه لمقطعلط رمجد .م ,(2) لتعطاناي :*. . , غتاه اعد عاق ع/7ا ' 

.88-9 .مم رمتدمه لج5 :'. . . لتقة دوناوء[" 


"0 


اوتتطءنغصط 2ه 5ده11 عط أوستدع 4 قاصنتدذ عط 1 4 


5 56[ عط 10 531101055 


وى .مم ,(:) مس4 له لعقطع لالظ :'مصتص]' أكما عدل' مه 'فمعاء' عل م0 
هأ وكناوجوظ ملل غه بمعطمممم علل صل لع اذا عومرل عنق 'كدعلة' 1116" .(11أ ك) 
لأا سول 

عه مولننعع لط لععدلمعم عع[ -صعععاعمملز أه تمططة ععند! لسة عأصممم ,رمكلق 
أمعمهء فعوظ ا(معصوىن0'0) 1١!‏ كأدمل له عاتله بمعععطات 0 أه أوعنوع عدل 
(1) .8 رلقصمم]ا بععمعنللما لمج عأعننه ولط كه لإلنائة 

36-9 ,زم ,(5) وععمصهك1 ممم معناوعي9 و معط ومععصصط اعمال ءال 
617 ,661 .مم نوطلف أه معوع8 

هقة رزنه .م ,(ذ) مممصلءظ بعلدويصة أعماط عل مل وماععداممعم عم االاطاة م0 
لاك نهم رجأو 11 2706-8 .نرم ,(2) 

بللا بروء) تدسمدئ مم ,(ذ) لعقدء لاط لمعم ”تادعم عمومصع ونكت م0 
بوعرلصم )5 كه علصمد باءتلعوعظ بععلفكيدت لصة مفجراام 5ه عمعفصى بهت م0 


- 464 - 


وم 


اغى 


ا" 


وان؛ ربصصصعء طعمعع عط زه للقط لصمععة قط صل مامه بعزعهره5 عسناولخ ون 
:جل تعاممطت بوط فعفمعط يمع أمكيدع] م عمممسمجاام ككقد ه كه مدر ذزوع) 
5 ع[ تلصعععا عداء كه للتصجمعع عط مع ملعئر! لمعتاط ممع مقط 1:6 وورعوو عأيل ورلا 
50 :3 30 أن نجرمو نزنا أع76 عنه غمل علدويضت أقساط فطل 1ه عرق فط عو حلمن 
كك له ب(05) ملبصعععه2 مل مز ولطوعمه رعمعممء عوطت ترط لع[ علوويب 
بإمططة معدل مدععمعوعمم فلل متقامع مغ وتمع م[ أصتدذة كه علممم عط عرط عجرم 
8 كأ ممتككلام امون [عم عط ععلاعم «عطعه لصة كمعمط]' آله وعجوع0 عل )أم 
5 اأمعسرهأمطع ذخ لمج لمععع1 ذلدك 1ه مملعممتمعووتل عط مث ١م108‏ م 
كه وعأء تممعدك عل 01 .7-ن4: .مم بمعدءكشقظ نوع لمقيدة عدك غ10 قلممودومم 
لمعممة عل ممهة را .م بسمسممعممط معع0 أبرممم4 عل علمويصت كصبلط عل 
وأعمعمص أمقط م نعاعء ,8دج .م لدهكق8 عط معطم برط موطءنا م لع باطامع 
,016" 0560م ملك 

,8 .م ,(1) ومعصسة؟1 زوه دو .هم بوأمتفط تعمعدمع أممطك ومامععاة عل م0 
0 8 585 رلاأنكتناممم عه ملاقع صل عمق ولط عمتلاط ,مععط عمامععاو عرز" 
عممعء ذتناع لعباستتممع عت مذ أعتاء8 بععمللله؟ معطعه مز كه لهبزع(0عم دا عستوق 
وعمدععما قصة لقعمدعل أيه بوأبولنع ممم كوه ملعم عمتكا ذه مجعبمعم مسغيق لمة 
الإمنطد تسموعمم عط [ه 6 .مقط عمد دع قلبتمععمعطاه]2 11 ع أمعلعم؟1 مم1 وج ممة 
ممقطملم :«مععموصظ أقما عط قم مععة ممعم مطبع علمديص عدل كه وععلهع| ون 
1-8 .وم ,ر(4) جنل ممطماكف 131 1١2,‏ ,75 ,مم رآ .آ0” غضم «صبلط لمة حول 
بوتحوهت .مم ,موة رلع) تعدهة روعلداطسعل[نمطة عدل مه عومى فلل موث 

53 8 التمصم دو ,م ممع تك عقط ممره لود نكصمل و أملعم قلط لمة معتوسظ ون 
زلا .مردة) 26د .م ر(:) لمقطعطاظ روي .م 

ب( لعدداء ططظ روسووة ,مم الم أه تتعطلق تعن كل ومة ملرمط وامعلسمط مث 
وعمرروه كوء ا إدليدهل ذأ علطن أأععصن معكه عنمل ربسعطلم .زان ,مع) در-28: .مم 
معرله مم1 مه لعلوععممم علعمط 5'معتصظ [ه اله :دمددأة أقل مماترقد مز 
يقلن أكذة لم122 عمج عذل ملاع دعا تممعل 

ما طمعل و'مء تسر م© ,دقد .م ,لد) لعقمطء لاطا مله صيممر عل مز معتسظ عمط 
تن م0 تقتطوه5 2ه عطناط عل أمصتدعة عملما5 عماممعاعل عاللطد علعدط 
,8 وتاواع دآ 

عل عمط معط م06 ,ووو .جم ,(د) ممعم مصمكا تمععي 78 عط لآه ومملوعم جع 
وه دو ووصتصمع للطاعسم برأعدة قصة صم باع عنما عطع صز لعوتهعم عع رععلاممعم 
بقعملا مقصعة 6 عل م1 بجمم بطعوعمظ عذل م بعمم ععامم خأ عطقم مع 

بك عوامموا كك لمة بدتسهد .مع برعمتعتمع زه م© تعأعجيه فطل كه :مع عل عم 
معطنه مل وولة لعبصعععجم كذ عد غط1" .1و6 ,م بعمعممقم عمد دمعط ادعو[ 
بآ باتللمعممث ,لد قمة ,دو 6:ه0ل8 دود .م ,() ععمصفك1 ممه رقع تصممتك 
مم1 .جسقنج ,ررم ر.لأطآ ومجعقده©) عطهم عط 0 لولااصياة عل ه0) ,5-و20 .مم 
5 114 ,نرم رعطا 130 لممصعظ أذ مه عاعدره فطل كه ععمعباما عطا 

رم جن8 ,'وأجة6 عط ول" معتميهة كقنه )ل قنردة 06 ترمفصوع © صل ؟أعهره 1106 
برط طع تاب جرم 1ع طعيم لع مباعصة ' لد ' معن عل يعمد معصروع1[ 3 85 مسلط 
وعم ممعم عط م1 ,8؟ .م ركمعاعم عط كنارل1 .مقطعع© فوبو بصتصمعء طكافجى عد 
.مغل عل طعنمة عله أبحة © أه ممم عومطل صل" مراقعة ورمتعط كه طملموت1 
.'قتلاة © «المعلءعه ' 2ه عأمعمة م ومع عط ممصو ومقعدم عط معط كا 


74 


خوط عتممصعل ع1 


طء تطبه تممغصم عا لم مة 179 بز[1]30 دعة ولدويص عط كه معك1 «وأناممم عط 0 
,264-71 ,مم ,(2) التتمصلعط بوه عله لحددم عذل طتايد لممجمعوعدم فلحل 
دك مععد كوو 1087 مل لإلاعاذ وأعرا-صعاوه!8! زه ممأعو حم مموتظ عط بولك 
امقطعتاة ع5 وتجوطة ومعععيد ككل عتسطعاع 1 معنم معمم م ع7 براه11 
ممع أؤ لمة رومعد1 عدل ؛وصتوجية ولعوط عل جم) ذه مصيصة؟" عل نامع 
ولمع لعتلب علاعمة مق صل كع راعستط عل معسامءصع مه رومع لك 
عمة وللتدك لمة ضقدده9 مهم راعفكصة عأمماء بويعب ؤه «ع ولع ناواة علا 0 

.33-40 فصا ,موع روه سعمم ,(05) عل تعصطعة 


- 469 - 


7 


ل 


بلوهة ,م) وجم366 كعمذآ رمم عامط عل ممصم :*. . معلاق عمط ممعم وصظ م11 * 
من و'مساماعمه"؟" ,(2) لعتصعظ 5١‏ م عمتلجمععءم ل الا 
ب؟ للتل ,ععنها وعأتناعضنء عنعلل روه لهمة زوتلل لمعببوتاعط ومعطءمه[18 :5 اعمط 
معمعع 1 امعع م1 
138 .م ,(:) تمععهل ,هو وموطلناة نوأمطءنمة مه مدداءتا 
00 لمروصدم8 بممععصوة5 لمق امعط ممم مه لجتمع8 
عل بعواصط اغصم لحدة أعأمما مداه معل1 عل علط بأعلقما عل لسة واس عمف 
لاع ه انع دلكوة طوتوو[ كه غبده لعمماءعبعل اومطعائمق [ه ذأاده! عل أه دعل1 
.6 .65 الاقم للا كك وبمتصوك وم عمماعط عدا لعتطه معلمة متام 
متموكلف .و5 748 .أم ركتااجه تنام بوعل صم أه "سن ]أكتامتم ' وه وطرءاده11 رتل1 
,53-6 .15م ه0200 01 
1058-6 ,71-3 ععمل رعممععلاك تكممصعل قه كدعاوه81! :0ل 
لعدانة بود ند .مم ,لعدلس8 بممععمدة طتع وسعل كه ممم ظلتصعك! مدل © 
م لوإعتاعط معبة ععوبو سمععصدة امل ععمعلابع أمعت ام ممع مممع! ممما وعاصرط 
مقره نح اعنص عله صل روهة[ لتم كرمملة رصهم معطم عحورل 
ممعم 1000164 عط ها وععل عط ذه «معهبمأع عتصمممعة لمة لمتعمة عدل م0 
ملف نوم لعو رطعو5؟آ1 11 ,آمل ردن بمصد8 
بأد بوتاعمدعع1 عمد #عتاعط وتلل غه عامصصعع تزاممع صقعهط : 3ع[ ه اأومناءاءمف 
رعاتاء كتقعمة© برط لعمتمععععل دوع مددل آه عطقت عتل أه عملمك ع1 ,ومدد 
106-17 
تلمععة! أماعطءاعصم عل كه سملوععب طوابوعء [-نمة عط كه عامصععع أسصأمبو مم10 
وادعوروع مععلوم عذاآ .نوو ,قدو ركذو ,هدو .ذاأمء .مدع ,(,طمعم) كعبزامم م111 
براعع أل عبامعل ,عع معنائم1 عتامعسضموع لطعيو لعصعت وعقط لعتطا؟ ,ممت ره 
ألا هاهأ ركمود مل لعموعممة أفعى برعلل" .لمعععء1 عمعراء قصمف عط صمر 
معاء؟ عل اه صمل توم مدا أمعمتصصطا عل فصع ممزهد كل كه مقط للعتطلج عصساه؟ 
: ,(0177) صطه© عمو ب قنمععة لوتبوع[ ولط لأوعنامعلك أونمطعاعمم أه 
مذ لععمنو) ممحوطء عولناممم هع مآ ,صسكمن: ,مم ,موقم :عقاعطء مف مه مولمف 
عتلدعام عط م لع800 15 أقعمما (3 780:6 ,29 : .م رملعؤولة1ا 

عأطقم تووطة اننال لعدالائهم ونا 

معللة عممممم هد تمعمع العمعقدك من تمموم) 
1 بع تعقطمع طعهه*1' : بوه [وممصعق أوعء مقعم مل بوعل ملل م0 
سوع ع1" م وءء أمو نمم فقتل ,عع عمو بجرععل زه وأوطصحرة كه ولقستمة عوط 
تعدا بعدابع نموم ما ومأومععة عدل مم) بومعط 
معدم عط مما أعممعت 106 م56 رعنجمعمصللزة عدل ترا عتعدم علعواط و0 
مقمملعمة وتلل أه ومتمماوعط عطا عه لعغددن لماه 
(ل) طعدلسساظ : قامعسمعيامء ل[مط مع لمعبو لاعط وبوع ل 
92 ,© ركب مطعء إبإ سول مول 
36 .نرم روتعطمع عه" تمقسصصسل أدك عنصم صآا دجمل م0 
حك كاعفدل مجم ماعمااعدمن :61د .م روععطمعنطع1' كه تعلامم أومهم 00 
تنا دعا وعممع ع لالووعععناى قط 2560 لمع 9035 رعممع10[1؟ ومتلل1اطعه؟ اموعدم 
.1250 10 1126 لأ عنادة1 15 لازنم1 
.6 .م ععلصن عبمطع مع اوقا وعلره؟ معو وععلمء 2202-1 5ه ونوع[ آه عأمع عل و60 
عل غ8 عستلمع1- تإعدمم م معلرالع اأعبز عمم ممع لمولعملطط عط مل زوع[ نمك 
تم رآ .لمن رمنمت عمو رمتعم زاطقدموممم قسععة ملمدبه© عوع 51 مطل كه عمك 
2 اص ,آلا .701 رنتاع2:© :50 192 ,110 .مط ,11 .آه؟ا 00ق ,211-25 
9 أن رج وأمده سعل عل مل ونع نصة عممم م لععصوز[اة عدم عفدل م© 
جااع لداع ر366-8 ,307-14 بتزم ,يتمع :قامعمة7207 مه 5عمة اوعل وول 
ْ فنك .5م رككنتعم ,50 112 ,ترط 
.1293 ,أمء ,لظ صل مولم :ميم ق لمة مملاواط و كه صمع عدل أماملك تمق 
2 ,1-17 .ؤم رععلء180 :بجومعكك مل أه بعوعتم ع'لممصعظ8 )5 :ه20 
,3164-7 ءمم بللعقطععنواء11 أله ولاشسمدعه) :209 )0 ونع ممعم فلل و0 
تأقمعظ عد 10 لضصه و2 ,6 ,تالا ممنجاعبع82 نممابإطد8 غه عمط عل رو 
2١‏ رتتل: مم و2867 


- 470 - 


9” 


98 


7 


01 


881 اه 


3360-5 .مص رقصع8 بنفمع8 عط 5ه مومعو وعينلن عيل من 
500 6 .و©) .50 662 عملا رتلا مطط يعحفط ع1 مفعل :*, . . عمف مم ععلف توعيل* 


5 


تجزم لم50 لمة تواعنمة رقم مقط 


.4 الل ممنذاع ع1 :'. , , معصز] معتطبج صز معمطومل > 
لعالوتاظيم ترمد هه م1 معط لوط عدل لمق صدة لقط عذله قح عوتم وريم 
قمع صل ممنقد أه ععمدصا أمععزلعم عل معد رز أوصمد 073[ أقع ص 2912 25 بؤلده 
«صق تل كه لمعل ناعمل كز بقودع قط1' بصدة قط عل 0صة معتل مقط عط كه دععمصم )أن 

لالأصدعمتاطاظ عط مذ لع قلععمه علموه عط م1 71؟ 

سققة5 5ه عسبوعلم وااعما اع لمق زود رامع ممتداء دف :ووم عله عرو 
كه عد مذ لعل20 ععة قصهس تأطرمعو عتعطيو ر(ج ععواط) 0 

لمتطة” فل هذ معطايمم مدع عونمدك عطل" تمعقفاتط مفلتففطت ععلنيه وجول 
يلصبوطة ناتك *ممصف' مم دممم؟ لمواط وسمتاعده وتططمم كه معسوئ]ط ,لم2 
عأمطع و لعوممعل لععلم1 لطعتطج ,مممعقعى م2 ععمدموبععم لوقه قط رز 
نوق .م رتعطصة؛ طعهل' ,أء يععوزطية عدل هغ (ودود 812 :) عدووة 

.2 روطع له 1 مذ لعامنن ن', , , لمجا ذه معملاتك عل * 


8 


57 


69 ) عط ذه امه جعلء82 عطغ مآ ؟ 
"لإتقع مط ذه عع مدل ' عل ممه سنجل أوظ-ملدعوم ع1" 


ع6 موععلمم [أنة ه عه .ووة .م ركتصعملعظ8 :برالئدة21 ,مه عللنكة من 

مدت ع*'نعم ل [لط) عد م0 .موه .مع ,آ1 .آهن عممممنجآ ممه جرم لمقطملم 

-39: ,مم ,111 .0[1؟ ر(ع) مقمستعصسظط ممه ,3463 .مم بعطالمعمم مق ,مععامع21 عمم 

رغم ه«منانآ لسع نغ لممطملق لمع (و) تجغلمقطملم زوع مصصية عوتعدم ع1 رمو 

عساترامعلمد عل لبج لمعل لعتطيع وعمدامععع ععللية عم 8قوسور: ,وم ,11 آمب 

,658 رمعصنكا لوط وعععنامع 01 ممنقصتمقت لممنات فلل كله لمة ومعاف صعطم 

2.20 5 

غ#5للدة عله 15 و'متامطهن) .82 .م ,تتمطون) قسن طتعمنع قع معمع وزو كلم 

ع1 : باسممصصية معأعقط و عه .2زبل83[1-ولداعوم عط ذه ع6سرامععة بصع ممصم 

قعلون0/ مه ترلدلهم معوقط 15 غسبامءع3 أوعمعم ع1 ,(:) عروطمعمع1 عل 

--24463 قعملا ,11 .آه؟ ,(05) 

,66 نتمغمه وأو 1" زه عوتمعطلم :ممصصدمل 55م نام عل اأوستمجة عدي عل م2 

وكأقاعاتم لمعلا العم أ .د «معتمم 0 رنوو .م رعومصتلط كه مأوللدظ رمور.م 

168 .8 وتتامطةن) .آن) .248379-43 65منا روعء 11051 ردت .نر 

25137 قعص1] روعطون ه84 :مابو8310-ملبعوم قط م وبومطة مممعيم رع نا 

.-1 2485 دعمذا ,.لأطأ :'. . . عدم لفط له 11' 

.247712 دعملا ,لاطا كاه لسصه رة-دبجوج وعملا .لاط :*. . . علله؛ عممم عل" 

05 اسنامععة عل ممع نزلمه عمد تعجتعرة امعصع امم عط كه عععوعة لمكمة عط 1 

عليه برالع تصلة تمعط ذه عصرمع) دعل تصمعطك هآ مط مدلة عباط وععادناه84 

رقارعار 170 «مميمه 087 و97 .7 ألم عاعمدمم مأعمع ماك «معقممم 0 كه طعدى زعنهاط 

ّْ 6 ,ص رقعىم لا [ه معطمل لمة بجودبين3 .م2 

صا كععاصناهن)' مخز 277 .ع ,1 ,أمن بمعصبيظ صل 111 بصمة11 بمعنمعت عطه جه1 

108-9 .وح ,[8017 زعادووسط وبععم) 

وقة24 تعضأ رعععلدده)1] رمع صمعاءمعلد7؟ غة مصلوك عط دن 

رنقأطا كاه زوه نقمدود ممصأ .لاطأ :'. . . لط ختوبعة عاممعم وعممعقمعلة7؟ 0 

عنص عذلة بوصلعط وه غتصصعط عط عطتمعوعل ومعاءتمصط أورعيدع5 ,مو-جدميد ممعملا 
ها لعاتصيا عتة كصقام15! طرع200 أناق , رجهو ,مم ,111 .آم روضوظ .عه زغصنا 

051 ملأ مه كمه عل5ذزمع عجل ممأل ممعم 

مم ,(:) طعه 81‏ بزح مقصمد لعصعم1 عط ذه بإممسام عل م0 


- 471 - 


8 


9 


92 


53 


- 54385 


عوة ,وم بمافمعطصه) هدالتلدات) :فتككنهدل4ق وااخطظ أه كمه تممععم عل م© 
,2377-9 .مم رهاه١‏ .1 ,نه 

سوية3 ,ترم بلءمعطمم نو ك11 أه دنا تممعون) روصو غق كموسوعمو عدرل و© 

تله .م بم#معطتطالوة تاأقاعطن) فقتل عععدمسة لع سصوطه34 

خه معنعاميه ععععع1 همذ لأمء قا دود د كه علمققيص© "ولمع طمعطة عدل كه بومئة عط" 
كه جمععة عمو معدله لقة طويمة1 محلم م عتمة8 أه ممعوك ممرظ و برط عروك عدرل 
قط صذ رووسمود.ممح ,مس8 عله تعاععده” معلأعممك هذ معلتع ,لرما© 
بوط روؤست6هج .مم ,لا .آ80 رفضوظ نإط 115:6 .مم بلص (ط-عميعى عل ممنوتموعا) 
مآ أه/ا ,(2) ممه ,383 .م ,(2) كأجممدلظ آأه تممزئ70/1؟ برط 8-24 ,مم بتقصامم 
معهممم ع1 (تمصاظ صو بإاأعععدا! وعمص ل دعة 17/1 .4115-6 ,2078 ,ررم 
ممع بوواعط لمكعممة معمعنامع ع1" ,وعععيامة مفقطل وه بإلمتهم لعدقط 15 عمتامععع 
عسليك تامهم ننه «وأعمطعمكصا لمصمم1ل0ه عه مم ةقممعطمم عصاعط طعتطاج عومجل 
(3) علعتمطق1 زده3-4و3 ,مم ممومع8 ؛ قعل ممتصيو ممعلممم عملا ,ومامع 
سممباررطا معاعدماتم #«منعينه عمجلم معنرم عط : ' لمموصبط آأه ععأدمال' عط 0 
م476 .8 ,6 هنناتال0) كأممهممعلاة أاره]ا2 ,3 ومعاده 1 رم20 .م بأمدعال 
.8 رقععمنوععجام [ ,ممح اوعد عورما 8 

متولاد8 :علرمط عدل )ه ممهقع أصدومه صق مم0 أوممطدمه رمسم خصطم؟ مكلك © 
عو1| رأمنعتكءمطمط ونأ :مصلم اعنه اام ,مويط) زو16 .م ر(,رطتطعة) 5عموعدق أه 
هه عامل عماه تومه عناوااده 08 :22 ؟ ,© رعأعصعاءع ا[ عتأدع ددن معلدم 8 زاك 
بقععطز؟7 رم-خ2: ,مم برقمصمسامن) ذه صطمل زجو6 ,مر ,(2) لدا2) 83 مص ممه 8 
210096 

بهاعاءهجه18 عل تاأء#اععدمم عماعصمق تعمره! برط 14000 ععلما مدبمعمبمرعوظ ع1" 
مط رقلصعدكن17 و34 .2 

غك بعه! ,عأمدععء20 .مب ,ممعقة بجوععاء مسصة قامعء سوعههة م10 امسعامم عأعط 1" 
روم ماص معدم أ عل عمداعه زيم ,ء3 بمعتدم8) معنم عه بسرمعء سورعو عرا]' 
مووماط «وعلموط) :39-6 برح ,كأمدعووامم نط ألبهط ,3 ممم © زوسومو .مم 
مط امون عتمم 0 ععوماعو اع 3395 .م بممابعو هدم 

ماب زمن: ,و« ,مأممعءد0 ملك عع تععدمم تعاعصدك زقصوء[:20) رقعداه 1" ,ومةط عه 
128:6" كه سهذأهل[ :24 .2 ,قعصدامن) كه صطه[ وعكة عو[ ,كاعمعء لم7 سام 
.2 ,1ص مقط [أه كقتصمط 1 رو58 .2 

غ10 ,(1) نبا 214 .م رععتمصعص مه[ «معتمم بط ؛ وؤمعامم عصتلائط صم عع نممرط 


5 ك0 

ماك بع10 تمص ل مقط 1ه ققصمط1” تمع مول ما لطعتت فطل" 

.3 11016 يذهف .م رمععمع8 :111 بصمع]ط 1ه قمملع نحتكما عدل ع1 

له ؟ .م املاط أه متوللد8 بعممأاو845 5ع ديمع بوبروط عط 1" 

غدل عه قاضع ممصم عجل عمو ممع ءيرمرعوظ عل هم لعطاتمعوة كته عق صناات عدل م0 
متلعمما!آ سملم ص ععىع1 عجل كه لمع 


94 


9 


577 


98 


:مم عل 1ه 5علدكتص 356[ عط 1" 


تلمعمارناه؟ لمع لطتمعم صلل عط مل مصعم لمتصعاط عط صل ممعقتطاع عل م© 
سورمه عله" عمط لعاتقصع لإلمعممع ققط ده115كا-دتصهن «معووزورظ ووأسمرع 
ععصأة ععبثعم عموع املي ههه وأممع تمل مع لعطعمع عناوطها ممه لخغاصف آه 215 
قال نز8 . .. قوباط مصعلمممر كه مسمعتام موا طعمير عل صا معبع لعاأمنيوء 
صا معالدة عمعطاسوعءع لقط (وعددلما طنمك عط صل) معصسهت قل عصسة 
غط ه© .(و39 ,م روموالكلا-ويصهن)) "«اعمعمعمي عط مممنا عممولمعمءل 
م215 ز(3) 0امع8 معلة عمه غمامدعامعم لهة فنوألضارك معمبوعط ملطفمملواع 
> 2460 .ص بلتعاءدع روجونه ,مع 

+503 .8 3و4 .هم رتأماطة]8 ؛ماسددمعم عل أه وملاقتطاء عط مآ ععممك عط مه 
.53 طتعلامعم ر(5ذ0) نتعأطه1' :', . . ق[جمم ممم ممح 116" 

' .م معط لطعم '1' بوط لعنمبن :*. , . #لاقط ما عأذأعيه ققدم طعي‎ 23٠ 
رصداع]18 06 ممعل : '. . , كقه01عم رقع[ منؤواعد384*‎ [1065 5354949 


9 


9 


90 25509 معنا رعتملءععمما عا +«ممعطل :', . , عطنا فلنه؟ 1' ههج 


- 479 


6ه 


-709 ,جام ,أعأدمهء اكدمصسضبمط أتصوودممه «معامم بل تننهأسسامه0 عل مو 
2.0 ,ر#طعنتناش 0 لع 10 رل' ومعصلهمم علغصومة " مه «مأعهامبب عط عممعطبوم 
عفصي ععة) يواه 1 ذه معطم عمعميع ممم فل كه دمعقعة رامق علل مم1 لريع 
4 .5 ر(إتناه [طمعة أن جعراءعز5 
,22-5 ,أألنا< ععلبآ :', , . أققط نالل [لأح ألم » 
19 ,ألا مكأناءا ؛ ولسمممل لمج دعب زز] 
وكا .آم عغصمعمد<12 لمق صمل متطملق تمض كله قصم لمط 25 طعام عدل عور 
+197 . 
.مم ,11686 كع قسة وَوَقَ .م بععتصماءطصع8 يمع لمم فك اليم قمع 17 5 
.6 
53-4 .ك[هء بللاقمقطع5 1ه معطكة 1 ممع لمع ووم ممتة وممتعا 0 معن روط و 
, 65 .01» ,(1) لمممرهو 
0م ,اسل مععامععنل ععأعممق أجه3 ١‏ أه علموست 5"ءأممء2 عل مه 
ركعكد 62746 كمأمسوك :7ج .م بعععجعبعطام) ععأعصمة : ود وج ,جم ,كلمصعمعماءولاط 
بكقعدء ماعط 8 أأقماظ .3 عماأعمل نجه .م عم عاط ععادومكر رفوو .م 
مك6 395« بعكمععمساط «معادم87) و26 .م بعععدماة 21 كعادصمق :82 .م 
م58 .2 بلاط امع غم 1لا أه صطهل :67 ,م ,(2) أناد) 413 .م ,اباأعمعممويم 1 مبعمطلن 
مكأكأن4! 262 .م رلنتدمجرمء1" كه ستعملظ «علصدا عمة) مماعمعؤوء8 مزنوسملءدم 
582 .577 .م باممصئظ [ه صذاللة/ا :34 .م رفععناطا ذه بإمماموط ور17 ,م 
.5ه .جزم رع وبعطاء 11610 
«لنا !ا ضة ذأمعبع؟ ,82-5 ,مط ممم لع وعنت) صا معمتصة زه غولا عط1' بمعمتصوم 
6ط عدولة لق وعتصده)) بوم[ عت مل لعصبععه معستصةة «وزقم اععة؟ عملهد 
غصم الع ع1 كه ممع 6و2 : ,لماعل ل82-مل دعوم عل 'أه ممع 25د د ص عمتطظ عع بومز 
لضة ززءلمدصت 5عء[ممعظ ع زه ممعم وه13 لمع (لا ,مقط عم كمه أممععميم 
9/658 معط طعندنل عمه]! رولماععم عملتهعء صعغصا عدل م40 لعلعمعم عق عممم 
«كناءا :1316 01 عمتصضة؟ عط م0 
17-8 .مع ,[آ .آأه؟ ,[[طآ منعميساءمم) ,وأعمدلظ كه سدنلات/لآا : بععطمممم عل و0 
كه صومفق ,مطمل 16-1 .مم ,(3) 001 :320 ذه علققصت قلع طمعتاذ عط م0 
م ,قأعمة]1 كه صمةخ7/111ا ر(1322 عنامطة معت 1 28-10ر .رم ,عمعن1! أذ 
لمعا ع5 له صطمل صوط لعتمم ببوأاطقطممم) 8-,2د ,رم ,11 .701 ,لل ماعمسية 
,11 .أه؟ ,تاعمد ركسده4 .رم ,ععغووتة17 اصع عأبرعء0آ نوع تقصصية ممعلمم عمط 
لماوع[ عط ,و27 .مم ,11 .آهب كدمعمنا12 ممع بجةلمقطملق ز.وة 277 .مم 
ها عمناءبه) مومعلا صطة لمة (عوعدعنمه مذ عمعمم) عبوولا ومماءتوممك 
تعنص ليع لهة تمعبي عله بعالم وعمتطمع مب5 عدرمة تمن عطه [لع (بجعططء11 
#نالع طامط بعععدامة لوتمقم5 غو10 هده عم تعمل يننا .ووأمت/ممء ممه بومستعوطه 
عل ختاوطة مولع عبط ' وعباوتحهة“ عل انرمطة نإآمه غمم دعوانءتعدم عاطمتلة؟ 
زم ,111 .آه؟ رعدووتآ تملومة مذ سه ععصفط بمعطنيادة صذّ وبوع[ 01 قعم مككقم 
زعناو5نآ معتممء رجدك4 ,مم بمعطم-قط طوعوه[ .م4 ,مم ,دوع قمطآ ,و8 91ج 
لمتليعة صععط مقط دعق ألهه1 عملنك تعةم مذ معن مدعة1 .218-20 .مم رطعمآ .ع 
5325 ل عا لصة ,268 بم بمطمكة بعرط 
٠لا‏ طاول معو ععععه1 و'مرو عدل عه 
000 عممعسلط بومتعصياه© نومآ عط صل عونو دود عذك 05 
,50 ,© عتاموق و16 نمعدهظ لمة متعدظ صا متاميعم 05) 
ر(05©) عممععاط لهة ممماموظ مأ عمعصستعمل تمعدملا عع عمصيط عععاروبو لمك : 
,790 
عل دا لعقممة عقط أأناه ذا مععمع م عط كاه موأءللة عاط أوسعمعة وو عل 
#باناععاع0 15 عع عط لطعدملك ,ع130!أمئعنوه8 أه مطول معلصت بزطمصودتاطاظ 
سووم 87 .]8 ,ملعاال وذ روه عل لعتطاه مغم!ا ععممفدعممم معي ل 0 
00165)-تممفمع أ :لأعوصئط علد ااتمعدي0ظ8 له ململ م© عأويمم أمومع 265 
8 ملا يد قمتع زه براطتودمم 5ه (2-1و .مم) عمعدل لععمبب لإععطاممهم لدعم مطل 
ع مدل عمتدعمعنمز معمم وعبع عط لابدهه علدااتمعء نومآ 04 011 1 
تامع جعدة لإاأوصمعة ععمعلاة لممعاصا إناط زع مأنامعع عرعبه 16 ]1 0 
معادل ععاها طعتحم زه رعكلة؟ 3 15 16 ؟ 


1 


12 


26032 


16 


ب 


260 


1885 


متمععط عط عبط امع لمعم عمط 15 لعندء طم عه عوممم عل وعاع طأومعم عع 3[ عل 014 
عا رقموع0) 1ه مج100 عط م ممعم ألع10 .1386 صا عموءدمن) آه فنصم طووعاع 1 
بعلن للع مم1 معلمن ومدع©) وسمتعصعط غه لعملع 


1606 


طمزودء8 نه عاعتتعلعء! #منءومسظ عط 1 6 
1[ علءتمعلع1 قسة توععطمممم عاتتاعقه[ 


مد عوط .لاعقصمه81 ر(وق) قمع (5) مسمصملصتد0 بعره1ظ أه ملطعوهل 0© 
كلل زوكو: مغ (إطمضعم الطاط ع«أءفناقلة 

مهم لابوا :* ومععاط أه معتطامهدهاتدام'* مععل مص عه معمع قدا ععاتطأعقمل و0 
2 21سه1: .رم بملتاعوعهل! زبجوهو ,مم روعطنه1" 1 عالمعممق ل0مة 18-9 
101111011 

موعمعطمعنوع غ1 : 'لواعظ لعتطط” عط" عموعطم عط صا معصم عع لمن متأطعدةل عط و0 
ر؟هة .مم رقأع:ة6130 

آذ 1842:1169 ممأ ورعممعع مبو- بحرن ]1 

رمقطعوطل 18 :عرقعامط عممم لسع رعمع8 بعمصصياظ مععطننامة مل مسوتطعوه[ و0 
016611201815 كه امتاوععة عت وولة عغه5 ,50 287 ,مم بمعطعده84 ردؤودجه1 .مم 
زم .52© 80 عدم ,5-13 .م ,(5) للعقلصترظ عط مممعتظ مع وعلبلعم 
1-4 

ضوللة] ملا معدم عععةا م لعتتزوام طعتطع رعمه28-اععمم عل ذه مع10 عل ون 
سمعمر ,عه أتمذعنو2]0 كه صطه[ معمطممعم لعمعم8 عذال" .مععطنعد8 :سواطعوه[ 
هعنمل رعخلطءة0[ ه وأععمودمم لإمقصم مط 5ه9 تعذممك ومستلعععمم عدل ما لعدول؟ 
. بعده لعنواعط 
لسة لاعقددمه81 بعرمسباظ ممعطحسمم منمأا موتللعده[ أه مملعسعممم عط رثن 
عمط أوقآ عدل أه معل1 عط نه مسمتطعهه[ 2ه ععمع اقم عتل عم ,ومومم ]1 
,(د) ومبع6 1 

4-7 ؟1 رجس76 .مم ,(3) مم13 :10299 أكقة فل أه «متعمصظط كه 11 عإءأمم لمم 
,أأه/71١‏ صا لمعه لام ونزوووع عل عهو ,11 علو عو لمعم رن 

0 120883 ,3712 .رم رعلمتة زه معطلق4 بقتطوه5 مل قبع طعوععم عل و0 
رقعلاع136 لصة لاعطصيده!ا8 بلك لمة زععع لظا بعمو عه امعروع امبر ولط 01 امتامععق 
146 .مج رتعالء/الا رمد-و: ,مم ركذاء تل اماطة5 رممممع] بيسدوج .مم 
لأعقموها8 .اه ر(05) ممع تصتدره2 ,لأموعف نمعده) تمهم عط كم عجدع؟ عط م10 
78116 179-81 .رم باتعدده80 رونك ,عو1 روعبعع1 لوه 

و(1) قتعم مم1 ,1ن ,68 ,مر بممؤوواعع1 كه ققصضمط]' تمصع ؛ج علدمم عط م© 
ع6 سيوع قط مذ #عتاعط عطع م10 معمعدامة و5عنونن دذلة علطيو رجدوق .وم 
قعم108 أقناءع مصعم أه كماعط لع تاج رتاه لك" عن ,عزاله1 مم نوالاعت5 مذ علء ملعم 
ومع لم عقني 'لوتمممم!" عط م لعمعطلة /اأصتصقه مصمظط طعت ملوعط 
«[5© رع نمهقاط ععع رمصععيرطةم عط حدم مععلة؟ كمع م1 لعمريامم كود لمعل 
.38-20 .م غ9 10ذع1لمقدد عه عتان 


108 


109 


116 


15111 


212 


113 


عل ادع لم1 01 ماع56 تزومم م1" 


وك املهار قمع« عدبام) عمأعصعكر أقصره!؟7ا عوعم عاعخولعم1-ملبعوم عط رو] 

.5 وأقدم أ سمجمم2 زعلعةط ناا 81 2111 ,ل 
«معلاظ بكوبع[8 كه علعامع لمم 17-ملنعوم عط كه رميو عذل عه! قمععيروة أومتعممط 
حاتم ععلده م 1) أمروء عار أعجه [[ أعسموظ م16 ب 6كب؟12 ,مط ,(2) مابامطوسء 5 1ه لمق 
غناط عاطقتاعع كدعا بوالمبمعة 15 تابد مومه مقعهك1 ,3-د46 ,مم بوععله (ملء 
6 صمأمسامعهمم! عدأناممم ضط لوممتاوعم ووو تضمو عط بحمط ووم لو تلع أززد 
6 8ه رتقكاه00) ,(و5 وهو .مم) .50 جدودن معملل لتممعطعمامم معام 
8 هه معقعل عترقط وغ كرععع رمدود لمع عجوم معمبسعط عماعمم انسعكماس 
800 قأتاونة صل عأممعم ممصحمهج عط أقعمممة عمتعدليععك علطام مصبوممب 
]0 لعتقدمد عغطر لمبمعععة رفمقك1 عنأطعده [-ملنفوم برط لععيرمامة بإأعرميئع 


- 474 - 


1113 


114 


- 31886 


ردك فيه تحاحانا 100011 مععلمم م70 .11 علءععلع2 أمعم علا كه فونم يد 
اللي كا .50 146 .رم رععوأه7ا و ؟4-ةة .مم رؤواع ل |5 
لين تعلصب عم ممثاودق مأممساعمم :مستواام ع عاأعتامعلمم"1-ملبعوم عرزل 
ولط ممع ,لمبامععمعع لصن عاعبول مقط تصلماء اط عمط ,252 2١‏ ,لتاقم ورم إن 
تكو .م ,أمتمموظر معواظ عط مع عنه]3 عل مط مملرع معمع1 
' ِ .7 م.م رعمعطستامذ :نولوء1 دأ ممم مهعم رو 
لصم لعمعممة ع3 «م ع سطعوعه1ق :ععلمععمم عط عتتمومعع وعمملام مقمعن 
01 
ركقاء لتلبتطء5 بعممم سقطعت عدل كه طولووعمم عدل نه علع ملعمل ناعوم 1 0 11 
' 4 .م ,7018 زه17 ,م 
2 ,م قعالم0 متقعة عقوا مع معولبرمعم عك تمع لع 0-1 لرعوم 16 
.ص« مكعناردامالصعماظ عماعممق عطعمىنا عه ممأشبععه عط م6 
4 .م تقطه0) امعصوة عط دمع لعباعوع” ممرعمصوط ع" 
_ ,280 .ص بتلاطعععمل/7ا [أه مامل :مسبوع قلط لمعمععل ووط 600 
"قمقءوة دنه .مم بتعطتعمدك5 معل 10مبوو0 بمطادل معنوعم2 لقة وممعممة 156 مدع 
7 مم ,رمع 
يوعد واكم معمتعمدم! بوالذناقيا) عناه1امة-رممعمع عسبعنية همذ لعتاعط عط م© 
طامعهعجاة عطر مع لطتمعفعصي؟ عط سوط لإمقصععم) هل (لكمعلعء1 لعهممر 
د .نزم ,(1) #اعمصةل رود 7دؤق .مم ,(/8117) ممومللاة<1 ر4) لأممعظ8 رمع مجممع 
بصاع:كلة/17 رؤواء طعلسادك5 رمم لم105 روج-666 ,213-43 ززم بع طلعنع8 زوع 
١2061‏ 
مأ معه! بمعطتععطع5 عمل للوبدو0 كنا بمععهطمعهع8 ار 0 إل طّ 
م.م لمهم طعمعمعة طءى باع ف وه 71 : *. . . ]6[ 201 أكنام عدم 
,60 .م ,(3) لأمعءآ مذ لع:منن :امع ناد 17ة 
ورمعو معدم ممللتط عط اه كريمض عط .286 .م عناطمععمة؟1 أه سطمل 
0 و اعم +0 امو عالطعده [-مليعوم بمتمدعع طاوعةع لل عت هذ بولمعماع 
189 رم بتععاعده5 ا وبإمقصععة مل عقلناممم بصو؟ عدتممعط 0غ كد :1 
ط وتمعتصصسم قلط 1 ,6د .م يعطمظ :". . . ولمع للعدط «متعمصا عط مل" 
لماه[ مأقط مطبو' تتصهم عط لصة دسداعاط كه علعمعلعم7-ملتعوم عت هه (466 
بووعرعط ولط 
.2856 .مم ,(35041717) عع صتلاة2 بععطممده لطع علععد0 عط 08 


٠ 


لع نسم لم1 معنطية 3 نم ومؤوع ص11 


ومتخصمه لطعتطسم .وة 26ج .وم ,(05) 9011 :مماوة؟ متعمة عط مه بدمم/امصه 118 
دأ لمعم نامعل مععط ععقط 40 لعدمممناء ممصدعع واه ”م1 عل صذ ,ل أه ومصر 
ماصع عل مستععممه طعتط؟) 3 0-13( 2 21 ,(05) وبااعما 0مة ر(439: ننه 14059 
و11" .إل وامرهم وععدومم مرويدنة ممع امل عل منمعاع و2 فاع عط معلومط 
ممصعع © «ذأنع ممعم وعه] .و5 575 .زم ,(4) نامجع مذ لع ممسصيد 15 دمأوع؟ 
ووز .مم ,(/8415) معوصنلاة .01 .و امع صسبعه12 ,(605) لأعطعوعع 17 :موأكع 
,16-7 و ,م رتمسطدعده ا زوع 
م© .(05) عمدسجوا3 مععزو7 ممت مصعوع !2 عمد :لسمامعطواك [و 0 ونج عل 
بعتم اعدة2 زود جقو .هم ,(4) لهة .ود ه76 .مم ,(3) 1م62 رممطه8 بعأجه:* كت 
ومعن8 وواع معو ملتطوع هلباق أه دمملأوعنانو لمعيرهب عفدل م© ,و5 20د ,50 198١م‏ 
.71-4 .مم ,1017001061011 
-118 ,مم ركم موقت عمعةم1 ممتمصعة/م بأرعن أممعم و" سوج أذ ' .ه 
6امأة مأ معبااسية للعتاجه علعم؟ وتط 1" :عمءتصصعطة مل ع /ن مده 119 
المعمعمم 56 .لمتتلة مععط ععنهم ققط بتقصام الرتطع ونا مقط 2011210105 
ع5 0 لل > .017 (8) أمسدلط ما وأوتزاهمه بإلعمعا مراع جره لمكقط 15 )قنا30620 
.24-7 .وم ردم اعدع2 114-15 ,مم رتمصط .50 0 1 95 
٠ ..":‏ ##متمماعءط عط مه 1" زا .. ملطو للج عمتكا 116 را ., وعاعء اماد ع 
,ه20 .مم ,(8) أمنا 


18851 - 


دوع مومع دك لصة مدصت لصناطف ,6 بل ممقعملع ع7 كك بئنة رلفعوطط ذه عوعمةلصاطم 
معنضية عط كه مورلعع عط أه مكلمع عع يقطك ذكلة ععة أأه مهة عملم ملدعغبط له 
ممطع ع2 عط مز لعطتععوعلم قه وموعومه© 

.209 ,م ,(8) أمنادا ؛ للداووك84] عل العمصسطلط 15 لجنقدصم سام عع ع1" 

6 208 ,163 .هع كه لشة 2م .مرلتطز :*, . . مماترطو8 طمهصمة مع* 

مزع رءلاأطؤ تموالتستجمك! ععمستعمدوقة م للد عط مصة 'ءء قعططمنع معط" 
--211 

1 .م علاط :*, ., قلاعم عأتمطع عط أمعغممع ' 

.109 ,مك 312 .م بلاطأ :'. . . علمتعل الأبج عم ومممك" 

,2160 .م بللطأ :'... ضعمم أوعرع عرزل“ 

9 .صق له 213 مرلأطأ :” . . . م#متعتط ده ه60“ 

.114,166 .م 21 201 .م رلتطز نوععنجهها لمق *وتععيون' أه ععدوكوم عا ج10 
167-72 .ترم آء زر : ععهل8 ,168 .م بلاطا : ', . , مقط أه عن[ 2ه تقط/ل”“' 

ممم ,مللطا بعء ل كنز كه عمي وعم عطم جه كالعصمممه لضع أنء, ممذيعم 113“ 
1641-6 

41-9 1 .ترط رنلأط1 بعمأمصوط قم 6 أمع عمو عل 0 

46-9 1 .مم ,لاطا نفع أممعم ماعما عدلك و 

+200 ,و5 156 .مم ,قلط الإماعوعل عمسباغيظ عابام مم0 ون 

66 ,م لالطأ :", . . غمعععة غمم لأتبعو تقحل عومطء لمم 

م قلط بنجاصه ذنوع[ اعنام املصرطات 

: ,ه156 .مم .لاطا بعممععمصط لسو طءعم لمم و0 

بص قلطأ :". . . لأعط ععمةه واممصعع0 ع1" 

بعلو عملم لعندمعوء ماع فط عنامطة فعلمهمدطم كله ععمع واومعم فطع 00 
56 666 ,مم بأعاعنع2 

هل ومع معأ مممممع | لتم ع1" .(/0117) معط تعم5 : ورور 0 بلع مده عل مث 
مأ .(دو ,م) 22 لصة (9ق8 .م) م2 تعمعنسصدء00آ لازوم] مجعترع ملمتمدعمم 5غ 
م2 باقع اأوباء وو مغن[ ,ممه ,م ر(8) بادآ 


13 


سر 


122 


2123 
21234 


125 


126 


كلع عع 160 ع صا 2[مسست-اءذ 5ه عنناط مم + 


أمعماع 205 أمهلاععة8 فط [ه 5أوعمعع عط ل' 


و7 .م بلمفصعئورة1 :عموعيظط هذل مملعةااععة8-اعو أن وعسمتمملتععط عط م© 
مقتلصة] نقسمن لاع حم عغدهظ قصة نامل لقصوت نه ععا ع هعم قط عمط ,36 .م رمعلعلءةق2 
.1202 .أمء ,(2) هه رجتدونق قأص ,(د) 

.8 ,(1) وكلاذ ولط عذال" 

هذ عماعجصدق ننه لعققط 15 قموزووععم2م مذللة:1 عل كه أمنامعءة لمعوعمم عط" 
,179 .0 بأماسسوط مماتويرل 

بلقم قرط :ا تتمعوع لمم أصذااععة2 [ومعتلعم عط 1ه واأسبامععع برعل ممم ع1 
عالق لأع تم ممه قم عط مويه أأقط ه مضه لمع ق عومصاخ م1 بلاطو 
قأونات”! عه لعأوتاطنام تمسلوممصترة عله بوط لععذامعم مفمط بوم كقط باألتامععع 
عه معمع ادهل 2 قمعو وعلوععطغييه أوع8 عط أه سممعامعه طعجالة مل امسر مع 
مقطهاط ب(/8417) () وعمعء لمع بوتصدامععة علطخسلد؟ معد .(أككا() تممنام عاط 
زم6س6 .جرم .دوع ,معصطلاط ر(:د) ,موه لممة (؟) ,(1) أمسفط رموه جزو .مم ,11 .امو 
1 .مم بلإلاخصيمع /7ا ولتساءفمعمصواظ بعملاع[ رود :381 ,مم ,(/00170) وعل 
)2(١‏ اللععاقظ :مداه ببلأمدعه [اطئط عم ,وو 

ماك بعن! برعمماععي ءى 1 : لعنإوىووعل عط 10 انامطة ل1نره؟ 116" 

466.٠‏ .ص رعمعطسلاوة 

1 را ممعندمع طن روصلخ عط أه طكمم عحدقدر أه اأمعمع مم عط © 
وكناصارع ه24 005 أله لاتاتهمب) معدو لاء 1[ ععاوممدك 30631 ,م ,نوعو ديار 
سمارعبام عمادددق و ؟و6 .م ,لل ماممعيععووى 656 .م ,آلآ عادمعاوسسة ,وهو .م 
و(1) ل«مأمفااط يقوج .م ور كل ورباءوعمء نوو وم واتمنماعممنا باصناعهة 
رك 'تاطصاسط كه لإممعط رليعبامطكسد5 6ه ووةلدوععممم عط مه) ,80 102 ,مم 


- 476 - 


127 


1228 


٠ 139 


)- 18481/- 


متصعطه8 لمعطعهمعم مولع ,تمعدمعدمص ع1" ,جه4 .م رقطةء لم أه ممقدمع1] رويرج , 


4 بع بمممده2آ1 1ه معأمو8 روه6 ,م ,كتمع أدمعهم) لأبعامرهء ععامدممك : 00د[و2 لمح ْ 


مط ,111 .آه؟ رمتصع1130 أه ونوطليع 

33-02 .مم رتعمطةاة1 تاسمعمع كمه مقتلةء1 عط مع مقصمع 0 عط كه عطعل فلل من 
عتمم 16" .50 111 .مم بععمعوه[ © تعقععل بإلصع حدةع18 عط أه عم فلل رول 
مععيه[ عطء وبجمطة ععمعلتكة [وتتتعاما الاط رو-348: 01 لامعطرع509 عل 15 مرعيل 
5 155 .مع بلأصطعومعصصوا]ظ زوه بو .مم رتعصطنال] .كك د26 د مسرم عزول مع 
بوعطء مااد) اتلد عأمملمة موقط م لعوبإطععة بإععطمممم عأءمنزامممة عه 
0٠‏ ععأناما ران 

موصو راع «معقمم لطا :عمعصع تامهم ممصععن) عل كه صمل لومم ددم لقم عل و0 
معمدلاعهدة عط مع ومعاعم دعب مقصمو8 أه معأتقد8 ,363 .ص« ,انروما عسل رعق 
,19-20 .مم معقط ةط ,أن .' تمنصمة5:1لام وأعمو؟ قع 

6 .وه .م بمتعسطملد8 زه لماوعل بممعوجاهة م مصتدك *متمولاععد8 عل ون 
ملاع فلأطدتاعع لبأعطبهل لصة عنمل م356 عند كه ذز راك عن1 يدكةطلناظ هذ سنامممع 
.8 بعفعدااوعوعءوعط ععأمم توت ؛ لإهقصعع0) ما مملؤدعممعم عل م0 

فيل عه1 .متعمعط و ععهل8 ممه رفه: ,م ببعمعدهان :296 د له فنموااعع83 عل من 
,8 0 2018 رعلاوطة عمج عمتسك 

عه .لطولط رممعلام) كععوامع همه لعتطبه بععاعوعات نوعط علعو[8 عط مث 
عم لمعه11 نعد[باء1 ئدهم د لإمتوعع 6 

دو6 .م ,معمعائوسة بام وممعادظ تعبودام عط علعمععم 5تمدلاعع82 ع1" 
طعه8 .6و7 بح بط مأعمعومبطدممم سملت منوسماتدم) راصجمءم تعبا معاممم4 
مذ مناعه لمعمل معن قعمدلءعدة عل عق ممه تزأووعيم< وععتيامد عمقل 
مث ع2 عبدعوام عط معط ملؤدنات 

اناط .50 زفق .مم بمعصطععماآ :عممعاظ كومععة عنجقام عط أه د5عرعممم عدل عمط 
-12 .رم رمعمطنا بك 

تقس جم4 .مم رتصتاطوعء حمق [ه معطم : ممداومظ هأ ونمدلاعع83 ع م 

105 .وم رتعمعوه0[1) : متام طوهنة5 عو 

,34-1 ,349 .2م ,ةتنا : تقمئنه1 ج10 

ركأ5 ند[ ب 26 .م بممارهمهاط «معتموعطةء بعر زوع معصدون) بومآ عل عه مم5 
معمنا/طل دوسا عصمد5 موابس امع .3 معدم 18) تتتاعط مم1 لمه زوزق .مم 
180 .5 رغنك 

وعمدااععد8 عط أه ولقبطك ضصة عانص رده ءممتهدومه عد أه أقتامععة تمعععدم عط ل 
آه طع11 8د .م ,لعوكع11 زه بصوءةط زروة هج .مم بترو بل :ده لمموط كذ 
ع ركأعتدك38 7م26 .مم رعساطمعدعء كه بععتل 5436 ر.ن5 21 .مم رمععمت عل 
205 .مص 17 .001 قمعم 1 .50 311 

بم بعبرهةظ1 ععل مور ئن1لا© بعمعاءم نه مقدمب نؤط لمعمل 11هاخما لإوممععف عط 
بج ,111 .لم ,(05) وعمعلع 1 مأ عل تصصعط عدلناءقصع؟ زوه .م رأبزةط داك زتجق 


119 
0 ناآ :قسصصوط عل زم عععة عط عوط 

,8 .م مل«ماءء 11 أه بصدع1]1 ب" , مم ممعم لقط بإممملة' 

.1348 وأ عقعئز 16" .278 .م سطع ولا كه قطه( :'. . . عاطم سععممه +1108 
وذ بم بتعودعوه1!© زموو .ت رآ .آم رعاعةلمعه8 وعناه هه 25 كام ةلاععقق قط عه 1 
سمو وه :71 .ص بعلو المعد 101 1ه برصممعط ر15 .م لصأ .عم! ,(05) ومتعلع: 1 
.206 .م ,ممع ع معممقاء3 ماعط 

-معممقباء 5 «عوجبرطع ف جه ال زاك عمط بتعمعوه!© ابجوعاء عط عوعده عاممءم 
.7 .م والعقطاع؟ كه عطنه1' زه35 .ص بكتقلت84 وك بعل بمتصمءك 


130 


111 


2113 


2111 


114 


135 


م ع1 بمقدوة بع 


06 ,د 20:6 ,ه30 م بمعمطلة] عمن :'وعوبه ءتسقلودع م" عه عععأضت طعه عط 98 116 


جع ننامة 


ممووصعء بلط لاعما8 عل آه مملتمعمممع صا لنعه1ه:قطعم عل بد 
522 2 ببلتصصق 


- 477 


مثم ا - 


5 ع0نامة 6ط عبعط0 ,31 .م تعصطناط دا مها م1 لمع:منب :*. . . لعلند عتطدام* 

ملاع مولع 

مم لتالطصع 71/1 4ه مطول 

مك47 .© ,رعصمع.] عله اعمط 801 :*عععه[مصاقة * تمعيع عدل ,ه10 

.520 .م معمعوه1[) : (وسمعلز 1311) مملصيان لعلمعنما عل عو 

بتع صطنا11] عا ملععممب0) قل سروك ممعت عل معو باوامعر8 عه نومع عط عهر 

.17 6زه[1) بهد ,(: 1]10:6) 47 ,و ,(: ©:1[105) فج ,22 .ترم 

م590 .م رآ .له بعأعدقوعه8 معمتعطن) عاج معنلاو مسعط معدم صم متصنااعجرة؟ عط 

سلع 1 دض علعءتممعك ر21:8 .م ,آآ .701 ,111 صم مسمسئصه0) ,وأعصداط أه ممد1 1ك 

: 18 .م ,111 .أه؟؟ ر(ذ0) وممة 

رقا مما تمعتومعطع مور :كمه أومععمعم عدل له عمل أومم صم لقأعمة عدرل م60 

لم1 رده 1 ؟ ,مم ,عترم ادع أه طوس رمةج .م رلرماعة1آ أه ص11 رود ,مر 

-16!ة1 ز266 .م بعسسطصعيعل! كه وقططنة8 ردوسهو .مم ,(05) عبدمللمعوععي[ عل 

ر(ذ0) وعتمعلعو ها وعععيرمة 55ل رخ-32 .مم بمععقط]اه73 زه معاراظ صممدم 

353 .2 ,111 .أه؟ ,(/7307) (د) وجمطمععع.ط عل متجحصعك مز لقة ,136 ,ص ,11 .أمب 

سموهار) :22 .م بتساعم مممواط معتصمه ممعتجو مل ممعم ممم كه كعاععكء © 

طعداه؟ عط .أ لمه تدز ,م بسشعمعم 1 سبعداقه ممعم © 118 .م رععم 

3 .م ,آآ .أه؟ ,(05) وعععلعم1 مز 0:هنن برمكوتله1 أه رروأومعة 

.1-2 47 .مم ,آلا تمعدعان) :للبسظ عط عن 

م10 ,ابكارعر ملي 2 امععططه عنعع 0 :وم سخصيره© نومآ عدل أه ععلء تممعلك عدتك 

كك 

.2 1353 رعمعو[امن 4ه لمصيزة بعمعهامي [ه وولوتططعيم عط :ه10 

.و1 .م ,(81177) عومل] : نداوع8 نظ 

6670 :عمو [اععد8 قط ذه قعه لضع عمبقتعة أمعلتعدتمعاءععم- لئمة عط م0 

20 7 بالدةع]عمعدممةاء3 «ععساءاوه 24 حك عن[ ,تيه عقمماط «مبفتمممع 

1193 ,115 .ترم ب#عصعدهان) 181 .م ,تمسصامععمامدى مواسد امعو ,3 ,موي68 

بآ ءله؟ باعظ ع1 يج-مةج .مح ,لعماعة1 ؟أه بصمعتط رمدو جم باتدمعلاء عمط 

0 .ص ,111 .أه” ,(ذ0) وعتع مم2 دز عا تممعطك :225 صر 

يهم رآ اأمعصعان) :استطأصوة و'عمووط عط ع1 

اك معه1 بلع عل نععاإعتصصط طعمعع2 مط 

وعة مسأ طوعع و711١‏ بوسصتددةأمم-لاعبع أه حمل مدبوعج عل له بإقبة ممعلمدم م ه12 

ولإكاسنمة؟7 ر84-م36 .مم ,آلآ مآأه7 ,0:62 نمع ع قوكمدم عمتتدمع عط زه لضع 

239 ,مم 

متكقة متهن) 5 399 .م ,كمع مومه «مماعسمم تخر مامص غد ووستمعم مقط عط © 

35 .زم ,(84) «عتام صلا .01 ,ومح .م روساطمعده]<! ذه اسعطصولة زور .م 

«28 ركنا صعبع21 أن سععطعهة! رهج ,م رمعاه طمععمة 1د[ أن مجروع كا بعمنهاخ :15 

وطقهدك5 :375 .م ,11آ .أهي عه .01 .وذو .دم رطعوطكء5 2ه عطناة1 رومع 
57 , 

م لاممجطاءمعصع12 و7318 .م ,عععدممماوامء عمادومدك 00 38 

459 ٠مط‏ ,391 .2 ,1[آ1 .لول ؤعأطممهعهة يدذؤه .م ,«ستعمهعمم اسل «سععططه متى 6 

3651 .5 كعم عقممامه ممنمثم ودمملعمامتبي عط معمعطمم (مجود ععطصمامعة5 وج) 

186 .مم ,(/8471) صعليه ١/‏ .ان .385 ,314 .قمم ,/ا1 .آمب رمسععاعظظ ممة معمدط 

342-3٠‏ .طط ,ؤ5أ15أنال! : ولعفدويمظ8 نره'1 

ز3ه-588 .رم رآ ,[ه؟ بعالعقلصعه8 : مستعصيه) عمط عطء مذ ومع قدكهجم عط م6 

هذ عطعظ عل موب صول 1ه صملدلعممة ممصئع6 جما رجدووت رم رازه يلك 

.396 .رم رآ .آمهم ,(ذ0) وم معلم1 

بم ,آلا أمعصعات :'. . , معدل أه أومجم" 

كنا .وجد.م بلتدمم 0 عدمعه2 لهم ولتطا بمعصصيوماط علعمعة دعمولاععدة ملك 

305 عم ولإلاقصصة/71 

ر(05) وممعلعظ صا وععسنامد لصة ردكو .م ركأوتن4! بممأعدااععد2 عصحط لا متاتطم 

مله ,(377) (2) عنم المع ع1 عل مم1 ص ممه ,16-17 د ,21سمد ,مم ,111 ,أوب 

111, 82: 8 

بااللاتامغمجراه 3 مجأبد أرععو ,3 مجمعرل :عمدقعظ واصدلاء هدق عط ا 


- 478 - 


137 


138 


139 


14 


نت 1/66 ب 


ممم تععطصععنا! 277 ,م ,1 .[ه؟ ,(/8417) معوفدا بمعطعمم رمور .م 


06 ,01150 
.358 + بلعلا مقت زممود له كنمو [اععدة عط مم 

أ وعطصدم! :14 .م ربعم ممعاط بمعتممعله عر بمممواعم عد دعصم ااعووزم 
2 211016 و267 .م بعسناطمعنع؟1 

(/347) (د) وعمعلع؟ أء لصة : (05) تروط يل عه ممع وانتووط برل روز 
-قنامأعدصمن) ركتومة]! ذه حمونل!1؟؟ بوتموظ زه بعتوعع دلمنا عطر كه مملاعة عل مه 
4 .1/5 701 ,(05) بإذاناه8 بال عكفدوط ر2:7 .م ,11 .آه؟ ,111 ممة 

كه بوعلصمق دع توطعية لأمعاءددتوواععع عوط لعووع مصناة المع رمع دوجم وبر 
8م وه1ن) ز16؟ .م للتاتصواء'؟1 أه معاطسةا وبالدفممء8 2112 .م بعمتاطممعوع8 
عو مجه 10 زمه: .م ,لا1آ .1أ7+0 اتقوعامطط رووو ,م رعنعطط أن 5 120 .م 
8.0 ل مسأعموممرقطء5 

ساوى ععنومط دماممدم بقماع ايه طعيية «ولبععو زط لمقووع:ممناة أمعمع امم مرزل 
ر(05) وعقمعلعط هل وعععنادة لقة ز 3ق ,م بمعلطط ممقصع111 روفو ,م ,عوممعم 
.112-18 .هم ,1آ ,أمب؟ 

.م لماع ]1 أه بصمعلط :". , , لإأمعل0ناد كة عمنظوزموب» 

19 ,جع تدم طعمءممفلع3 ممم ساعمعه 1 بو معنو عذ مز ععصقمعم عل ح0© 
تتقمعنه1 بزاموأنعلعدم ممه وععصنمن) عمط عط تكممل تطترامعم معنو[ عو 
تمع ماه :353: عطععونا كه لممرذ بعطعىئن] :0417/7 () وم ولمع 
,4895-6 ,471 .مم ,1357 كمة 1353 بعقعم1اه0 [أه ولمصرة 

336 .مم ,(05) ممامعونيف :ل ذلووء [منالط تامع مع مم مقتلن1 عط م0 


14 


ع مقط [' 04 فمدلاعع82 غمعهة 16" 


5 مأعمصط]' كه متمجالاععمة8 ععتععة عل لضع لتصطعة أه امتامععة3 تمعوعمم 1116 جوج 


بلتضقدمععقعة1 مل لصة (/8410) أمصيعذ صا لعتمقيم وعمعصبعمل وه لممقط 
عد عتمقتصصية للعتط؟ وامصيوة ص1 3 ممق 2 وتمعصيعه2 155 .11 جالدعممم 
هعه2 .(05 للنوط) (2) لصة (2) لتصطعة مدلهة ععة ركموتصامه ووه و'ععلمع[ 
اعم عل ذه بجمءعقلط عط أه لصة رل2:) أمسحط ؛لتصطعذ أه اسبامععج وعملمص 
11) 0ق ,5 117 .مم ,(؟) أمصطةآ1 :قور .مم رممممععكرة لآ 

«هدرجرو3 موايسر عوط ,ل ,ومعط) ننأعومتسسط]' صر ج-48 زر أه 5غمذلاععة2 عل © 
180 .2 ,نط2 

دعم نمم 1 ر(:) ومعدههن) تعلبم-يل معلع! عط زه ععغمم عط د وتعصاصسط!' و0 
97-9 .22 ,(1) 

نم21 آم عععع8 بممباعة أمعتعه[معقطعوع مد عه لع :مداقلدنآ عل علعامء معط رما 
753 ,م2 ر(2) اناه له لقة 50.5 424 .م2 

غ0[ ,18 ,م ,(؟) أمستقط تعدودام عط زه عممعصيعع؟ عط م0 

لمع ,(05) ععصرقا بمعدامطلءه]! غه ومملبءعئع عل عمط 

.(1) )2 دوع مول توتدوم]1 عل ممع سبامعمع عروط ع1" 

.6 ,ص ,11 .لهم ,(1) كناتسصعطء م1 سعط عد مناوعع عط 00 

م 1196 ورمع! فووصتاظ ومعتلايامة هط معمعمع مم أمملاععة8 عل م0 
104 .نزم بمصقصعاكرة + 

-لة؟7 كه امه زوزق .مم ,]3 .أله رمم ه19 بعصمظ عو معمقلاععمة عط 08 
8.١‏ راكك]» 

666-64 .مم ,() قصة ,658 ,م ر(و) ممعت :ووودع0 عل رعتامقطا) 

للا ع0 طلتمعع 56 قط مل كتمهلاععد ممتعصصسط؟ عط زه معمتعمل عط جم 
مومع ع1 ر(6 رو وامعسبعم8 رلتعل مع فلمل د) و رو وعمعوريهه100 أمصدة 
تام أععكلالمقط عع اللأمصة كرما بامعصسيعول لدمعمة عط م موها30016 لمة كدههمل 
ه278 .مم ,11 عطكمعمهق مل أمعصيعمل ,مممصطعئكرة1 مولق .(5) هناما 
.26 .م رعطعم دعواعتممعطك مدتعمصساط؟ بصتخدعم طعصعع 21 11 
أممععلمممعم عدرل مه ,1ن .206 : .م معورة ك1 6و دور أه ممأدععدمع عل و0 
80-83 ,مم ,ع1180 :قم لا باعقوعم عدعدل مذ معت زرو طنج عدلتععة برط لعنزقام ختضم 


1 


14 


14 


نهد 


ك1 


5 


نزم لههة ماك عه! بممقدمعنورة"1 نوق 1 رمعستمطلعمة8 عد وعسملاعيد8 مراع من 
0 173 

(؟) أمنطقاط ور عمعصسصباعهل وأمصننه5 روع4؟ ,معكن اوناع لمو5 أ 

لمم 8 1468 10 56 ١80‏ .مم بلمقطع كدق ل[ تومه لاعتيم1 أه دام أكذا عط عه 
.(05)) ممىة11 أه مطول ععه نكتمهاللععة1 عل اقستدعة اعمس مع ممه أعباسط أه 


17 


(1) تع ممعمتدذ [معمسق ذه م لاط مم 8 
خعامذ معط فلك أه بروعععط عط" 


فآ لوخ ععئظ عط أه بروعمعط عل 1ه تصيامعءة ع كأومعللعمصيمء أكممم عدل عن نر 
(د) مسعاوه581 وععدامع؟ عز روةنود م[ لع تلءتأطدام رجد) معتامعمقن© مت اقل ومح 
بسع! أكدا عل م1 ل#تامناطيام كتستامععه ععأعصط عمط ,(875:) الصيال ممه (موجد1) 
ب[ أن لاما ازأمه نصنصمع للتممماة عط 1 مححدمل رقمة ر(:) تع لديا 0 بيعل 
عطساذة عله قعممبجرا ععمععء كا لمة عوووقاقطءظ م1 امومع عط" ,جموسقهز .مم 
بقأقعلل أكأصناط-ملنمدم رمعم ه صن أ باه ك1 مأ بقاع ندل[ 

عل ععع ]ا * 17 راثا وسمتطامفه0 د جرمم! معطم مومع * مارج مممط ' علدنت عط 1" 
“ملإامعطةا 18 بتعذلا ,ذا ل«م.1 عدك أن )أمامك 

عوط ععمدنقهأ عم لمامعنو كويه أكضام5 مول عدل أه تزععع! مدل أن معسعواعيع مراك 
61 مم ,(ذ) ععالنا8 لء بسصاللنا؟! لمكا ممضمئعلط ان عم دأوماعمع امعوامع عفدل 
بأممعالط ممع (د) ععالنااط ف برامعم عدلاعء اع مدعه"! ,معدم ر(د) لمع 

أ قمملعماأمجعمما عععنا ملقاضمه كمولممعلا أمصعييع ألم :ممم عونءعسرطعى 
بوط العصتتع عط ص اأننساجياعه عط كه مك1 علدا ةق ,نج مامعدل عالمطعهت «ملولمة 
طوط) ععمم ااا بتعاانه! معز رعمولومع؟ لعلذتاطنام ممع علل «عدلعورمء بعمتوب 
)507/١‏ مممياة .لك 00ق ,(05) 

(65) (د) ممععرط :' للائدا أه ووأعنجة' أه اذأ عل عه8 

,(05) ملع نجمهك! بعاعرن] عنع ععوجه عمامماك يمك «عنم 84 عل عه0] 

غلاه عمروط وؤلة 15 عمام5 مووط مطل ك[ه قامباوععم علأمدل و0 أه بإممببععة ع1" 
رمع للمصة اغيم طأونمط بمدأتسالة نبرمع 8 ممتممععممء كأمع رم تعمل عط بوط 
ععة مط 1" .تصستصمعه للتمعع سدم عط ممصي نزلدم مل لعذدتعع لع تطبه اتعصع جم 
/8/17) مععتا9 مذ لعطوتاطسم 

,6 لإناو8 مصة علعناه تطوع لمع روء عاعع] : تسعاع اوبره لوعع العم بده ممه دن 
“الامأعمحقء ,تمماعتاد نيم [مءتعتعط لوة برهم لمطاعه معء بجعط متطكمم هوا عبل م0 
.259-94 .مم ,11 .أن؟؟ رقعآ : لإمقصعع0 وذ 

عمم"! قدل كغودل مستلم لطا عه! ولمتامعع عتتمع [ عأممط كلتل كه «ممتتالع عكرق عط م1 
عع الاربة غسط وتمفمعه طقافس عل مذ بولمعاهة عمع ا عدل صا مجممط مدع امم 
,لدالاطناهل عم وؤعلامعز[ ععمعلتة عل 1ه ورماراجاء؟ 

ر(2) اعامةنا© رو-28 ,1-5 .رم ,مقع ,(1) مقضء مط دوعو أمظ عل م0 
272 .1822 

به؟-5249 ءكامة (2) تتغان :هنا رهج-367 ,تزع ,(1) أ لدبا كناد ملك و0 


208 


19 


15 


25 


5ثر م1" 


عمقلاولف بوه وى ,مم بععتموعم باععة موامسهصسُم عدل له سأضتامععة صن ممم 10 
عم ,11[1 .أه؟ مله بومحمة رمم رممذااه ردئ-ون ,مم باأمدعماء8 ز(١)‏ جل 
لعقاءعمة قطعهه لده .وة 166 .مم ,(ذ) ععهم8 ينه مد رمم بألصنال زوع 7 
وتوأ 

,جدوهة1 ,وم رآ .لوم ملعقطمععةلع 11 كه وبا مدعو نعم أعتممعاك مقصعع0 عذال" 
#عتععل مطل نزط لممسكمم 15 مدامائوع جه نزط معلااع كمممسوعععة أند 1 أل سل أه املا 

١ 209,‏ ركلعة”1 0ه لفصلزذ ععة زمه عففمصميولممع له 
بلاتصيله! [ .01 نوس21 ,رم بممعمعم13 عله مدتلاك/7ا ممصم أه بصمية عط مم1 
أتترواته عأموع مسار «موعاموعط) :وماقلعنقوة امعصتتطة 5 الاتنامسم دن .ود 83 ,مم 


- 480 - 


11 


3ئ 1 


-1891١ 


(فاعقحدهاودلة8 ول وبأ أممعط ,وعد ذه برممعآ1) دأمدعناده11 لصة زكتعممسطسمقل 
جو .م ,(341797) عاأعمهن هذ لعنمني مع 

رجه .م بعمعائه 70 مكو ومتصده) :عو تاأطأعدممهع: و ماسم م0 

ل.طتععة) جوع اعمط آه ععتمون :عممماعنوامام وعندما أعهع فجل رول 

٠‏ .2 مآ امب ب(05) متماعتمطن لمة عقتدع2آ1 صا :مموعلام) أه معطمل 

.6 .م رأ به ,1ل مممعموونمط «سنانعدم) وأ :111 تدعدممما 

تمصع ه11 لمة كناأعموعد© مع صمعدل80 هل بععة مم00 مبعه وألصتاقهق م0 
رمعمهدم عأحظ مع ملتماصقك ووه مطه بمتصوك8 .50 393 .طم ,تنقممه 1 له متممال 
ووموع 0 برط بووبامعه طامعع !8 علا صا لعزمه30 25 اأمدامعع3 نط ,1275 مز لمعتل 
11:1 وأعدع أنوه11 لمة متعسداا طنم8 ,عفدم .م ,(0) ,هوق .م ,(5) «مدعع عمو 
دأ لصيسس1 برإعراع ءتطبج مممتمامه بمبهصمق ع لمعسطضعة عتحقط بإأمصسلء ععبع ومط 
211 موواج - متملجنده[ عمة ممعومظ لمة تمنقصسةق م0 .ممموط 
عدم به قصد أن تحص 3 علا : جاع« تلع 5غ مأ معستمتمتهم عط بومه غمم لأدامء عع جعسمط 
زن مزجو أه مم لمة رقعمه مدع 1ل معي ,تصسحصق له كوامعوال بإلدتمدي 
10 

م71٠‏ :5 أو ططق رصطة[ :'رء, طعععمة قصة معد صل ولمعت 

له معامءءة :قمدئز.آ أ رج30 رص ركنا مدع توعلزمم1 عه برمععط عب مم 
.4 .م بموطعنام8 

عل معلمم 6 زنهز بع ركناتتدوعه) تعمةماحهمق عل آله سدم برزاعومعم عط عمط 
مع «لعصف بصعمنونععد ممعم معو زاك .عه رمملتماط 

ورمع د10 له عمتسم رونا مدعو كمو مهف عط أه ممأععمل عل م0 
عتم مه ممع قل مصة بعمو ألا :5 كه عمططط رصطو[ ردم امعمه ممع ه21 
ممسقممه طلعتطد ب( (011797) جمعع علقم ممو) معامعكء لعامع 7ج فال أ دهتمامج ممعاما 
عل أه قصمنء بصاقصمعء هلمم عن "1 .تومممنعععى مومع رعول أه إعسباععة عنل 
رروة 359 ,ترم ,(2) ممحطصاصه © رعأاعمهن) :عمتعمل 

م010 نم38 يمع رم 1" . أقط مصعقلة مع لعمدك 116“ 

07١‏ ع2 ,05ا86583:1) وى #وتعط© مو« معط أه عده طعمم” 

أن معتمعة نا ودصسممنواءعد رعرع مم7 ممق ممعمع صل ع« أمدعمع ناه أه ورمعل عط م0 
.0 .ص عمأع م1[ 

,3017 مط رلا قوعم بصخ امدق عط طأعنوعتل ولمممه عصام؟ نأمط عل 

3 مص رع مأعطع و1 م رعتصة© +" , . موعن 2096 منطل 11 * 

,301-65 رمم رونا وعدت زعم ةمنتقسم عل له وعأمض مقطم عتسدتدوعدم عنك م0 
رع ألا :5 زه أمططق رمطول رومع 171 )5 أو عوططم عط كه ممصععة عل :هم 

.232 .م رآ .آه؟ بصمئمع8 عل د79 :*. . . وعمةع م6 تتصخصم نزغط 1" 


0114 


1 


ويد 


ها 


لك مم1 عجل ره عجوو [مدة عط 1 


وده فقط بمععامم هماه له علنك عل كه ععصج لتحوأه أ أعمامةمه 16 
يه 7م207 بمهاصناأه0؟؟ مصمعمم عام دآ ,تزومع امصصم 7ه أموأزطناذ 2 1 
مبحوط وعوامطعة أوتصدلة عصرم ,لعؤوعدممه عل له عمعصع دم 3 “للم 
طعي لمانو راع سلءع7ه ولدعل (2) ممعص امد .عع عل لعسمدزك بإلمتمهعم 
ومعاع لدعب[ .351 .59 188 ,.50 157 .5 28 .م ,م5 عمع ركه نوكتام اكه 9 
م1 ممم عمممد! د لمنزدام ,كمفكممة مقطعنا بواعقليع :قم بعومم بزاطول أملاقصنا ع 
رووومانع صقل برلععتاتلة ميل ملتععنه مه علتقطة طغمط أمعم:2006 6 
نا مصقصة مدنا 
0 ر#ص ودف مهطات أو ممصمط؟؟ :واأعصدم دللا روط 
#مع ناعمل جهرد د ,ع جع نجهم )3 لإكعلامم أوالين مك لدة ومعتصه لم10 80 20 
,ج480 زم بالعمموذل14 )ء ممة زمحسوح : ,مم 1 ,لمث ,(05) 0 
اممنعة معن مث أ لمعنه معلة مطنه بطع زدم 1820 مولام تمدع عط 
ر362-3 .زم (0) دع أصعهنا© ععد ,أله 1 4ه عمممم36ل موا 1 عل +5 لمة ,1230 
127 ,3 .كام (2) زر تصمقان 0 
و11 للوناعمظ مم0 ملل عمو 'ممععغط؟ لمة 'جغط' أن ومن و عل عدن تك 


- 481 - 


17 


218 


11 


م6١‏ - ج؛) 


87س 


.ع بتععدءءازعه 8 ععاه عم :ولسقطوع8 ذه عندهاتقطعط عتاطنام قمة وفععل عل م0 
بد؟ علعنصة رثا .طئا ,11 .له رمبرواعظ رممووة .مم ,(1) متعططعءن1 له مطه[ 2975 
وعاعنجة ,منزواء .(65) (1) طعتطمعع ها بععتطده كه لمدمموكا برغل مقع 
هصألساعها رولممطوعظ [ه عمللا أه نزده عل لطاع لهمع! 6ه دأمعل ,در لصة دز 
مأقام5 ععرط عط ذه مععطع:82 

وا ولعمطعع8 لمعا برعدعك عط تطبه طاتم كعم موصت عمادمم 14ل" 
بتصادةة ذه لمهترة :(05 لله) .يع زكلمطرزة لممعبعة كه معمئعهل عله مل مومع 
7 18ل عطل) 27 .ص ,1277 ,تع 1 777 .2 ,1261 روإنناطعلج718 :997 2١‏ ,1259 
7٠‏ .2 ,1310 رتملة11 :247 .م ,16 وه رمعل" لمم مه ك1 

ما ه2018 صل برعم متأعتمة مم1 عط أه معتطعم8 عط له عالا له بزدج عط © 
طروط) (2) لصة (:) لعوطصععة؟7 224-33 .مم ,(05) (د) التصعة رمبرواعط 
.)05 

بعوطمععء11 غه لصسدمن) عمامذ عم عط ك[ه مععلع8 5ه 5مودليع م0 
(مود .قر ,لد) مساعطذه81 صل لعأمنو 15 ععقفكةم عمذلعآع: غوممم عدل) مترواعط 
عه لمة ضعم كه لمع وعامعكء عأهادممة أه تامأعدماء نمدم علل ه] عممع لا 
مضه معدوقى وطح برط أمجمعة عط لضع زعمققصبطة 5( دع أأأنة؟ كتامتعووممم [آه 
بلمعللنجكتم 15 موأعطعام كه أمعم6 7007 تامع عدل اومعوع عع د معومع 11/7 

رودل ,زم ععوهظ ودع ءومامة لمع وومل10؟ كذواع- 5100164 كه ومتغتومم عل م0 


413 ' 

روه؟ .م رعمءأنه أ عل .ممع :"وججملتمو أه سوط عط مذ" مموأعسههسم عل م0 
اندم ب,عاعمء أممامت داوع .موعقه» لمة ر*تلعداعووط' لعالى عع نيعل ممعرابو 
عمعدل كه ععمهع قتمعنة عل م© .' تمتعوع8 ' لعالق ععة بزعدل عمعط؟ ,رود .م ,لل مثنه 
ع0" .ن5 366 وح ,.لتطض1 .كه مه 5 373 .م ,(2) ممقصصلصتصى) نكمهنمه[[عممع 
.م بممععع8 عل دصدلل11/كا بع وملله؟ علدصع) عل له ععمعة عدل 
بلمقصصدء أعلعط هعم لمة ولأعصدوتط104 رممفصيك11 :معمتبوعء8 عل م0 
«(9) أمناهآ] 

,1261 رتصتماط له لمصزذ :معمصتداوء8 طله وعصتلك0 ععمط من معلل لطع0ة وعامه74 
.2 

6 33 ,زم رتمتصنه1' أه وممتصتذ : تقصعيده1' 1ه ممعواعموءط 156" 

7 ناا 01 آه مصتص8 : ومطوا8ظ سممصعع0 أومظ م1" 

ع م0 ,378-84 .مم ر(د) مممصلصصة) زوع بولبععة عط كه علبطلعة معدل مث 
,8ن زسوو: ,نرم ,.لتطا #ععلع0 عمم المع]1 عط عوط معصتتوعظ أه ومءةاتدأوقع8 
عوط عط [ه عغمعلهة سه 6غ 'والمناصومم عقلبوع8 و نزط معتعم وممنامعمعم ع1" 
عع عطمععء11 ذه لصدمت) نيط لعطاووعل 15 عاق 

.4 .م ,7 محرت ,111 ,طئا ببع10ل8 :'. . , دهع علطيى جاطويى زاعطمن)" 

٠ش‏ ,م ر(05) لل بومهماتا :', ؛ ومعمعط! أقعمم لقط مطبو ممم لل؟ 


160 


356 


ص 


2102 


(11) «عمسومناة أدتمصسط ذه عنزاط مط و 


أتاع صرع نكمط عك كه لمعدمة ع1" 


لمقصمعد تعصتطة ععمملآ عط عدمالة غعامذة ع876 عل كه ١‏ لمعممة عل 150 
8 م10 مذ اعممامطقمن5 غه كمممقبوعئت عت +85 معممناه5 ,235 .م ر(05) 
.2 رآ .آهب رفس معوعم 0 

.4 .م رلا ممق ,111 ,طئا بمعل8]10 :كسمعما!ا وتمععطلم رمآ 

١‏ .2 ,1277 رتم1 1و لممزة ع1 أه موعءولك عل عمط 

اعة روج-8ه: ,مح ,آلآ ,أه؟ رعمتك5؟7 روسمنطمعص ]لا ذه مم11 ؛عمجه[ه) :ه10 
| -232 .هم ,(2) مستعطوه84 ,لح 

أء لمة زوود بع بممعدعمازيه8 عمادممك :ممع متالءة لا عه ولعمطعع8 مبى عل م0 
كنامجة]1 ونوععط لمق ممع دع أءلععة أمءععععط عذل 'ره"1 ,وه وه4 .مم ,(2) لمقصملصيص 6 
أمنلة1![ لصة عععععظ م0 مجعمصط كأونإلهمة و 'امعط[مق [ه قأمأءع5ناممدم عر11" .(05) 
6 فقطل (.أك عه1) وتسلتقاء ركزو: تنامطة عمتعاعيج ,ععلتلط .وعأمرمء نإلمه تلوط عع 
م226 .ودد1 15 أقطل انط زعلووطعنمم وبجه و'سعطلق مل غدأ! لقمأئتعه عط بومع 


- 482 - 


26 


1857 - 


غقاط #عمسامة غصع ل معمع لهل قع حدم روعاعنعة وع ذه غدلا «عطتممة للع" قه ممرتع. 


موعدء2 عمو روعل8 مقلطة5 عل مز بزمعمعط ذه علمعرطنه عدمعهة عط طتزع بع متلمعك 
تع عنامة ممعدل برط مععمعوععم عمتجعمل عط أه ممتعبطقدمعع: زه1 .(05) () 
ر(/0417) (1) ممجعم2 40-31 .مم ر(2) مممصسلسصدم) وققسم6 .مم نامن د10 

267-12 ,م2 


وآ .آه؟؟ ,[ل ماععسموعهم ,تعمد ذه صذاتلاة؟ بععمه2 ملع دومملة :م1 وم ريع 


بواع:2 قعل همع[ 188 .م ,7 .أه؟ بعمصعطط عل عمسوتصمرياء ععدمه 6 روقو7ز ,ررم 
قل عه ,(05) كأمأعوصقة تعاموط مقط ذه ومفممدعلصمه عتل هآ ,ت-ر4: ,زم 
وملأطأ :لا عسصعصع لت زه عمععع1 فل عه"1 ,(05) معلا بععط سممنا لعكمهم عوممزومع 
له 2508 عل ده كسة ,3ج -قمي ,رو-388 .مم ,(1) لمعتسمو مولقعه5 .210:6 ,578 .م 
.م رلسداعصظ ما عأموط مل 

عل مه .28 عل معمصق .مه ر(للهد) عمالناة1] تعمصعل؟ أه لعسداه© عل م0 
: ولا تسعمع 1 معو والن8 

ميج وةو .مم رأأعمده 1612 :مممتجع8 أه ومةتععممم لمعددولوعاععه و0 

.(:) مستعططعة8 1ه معطمل :تععدمطومن5 1ه مملواظ عط زه ععمعم1 لمعمئووط 

,ص ,(011197) معآ :دهناتوتدوضا لدممعدوامء عل 03 

ممع ز(د) عأ ططعن180 ,ه عطدل بعصعه/7؟ أه «رمطلواقا م؟ عمامطمدن5 ذه مرملئا8 
.33-6 ,مم ,111 .أه؟ ,(05) (:) ععداو8 بعموط عل مع عمنع1 ونط م1 

كه لصه :155 .مر ,آة .آه7 ,(:) قالمع طم تمعله؟7؟ طععدتوعمعط قل مم2 
5 276 ,زم ر(2) ولع طوما8 

عصتصاة7ا له صطمل :مسمع ععمعمة عطوأه ومأنععيه لصة ععتطمه ' قل عملا 
مدع ذه ممدمتللة/7 16 .م تالوص كه قمطمل :329-30 ,مم ,11 .أه؟ 
"نان اه وترمعغومه م بعماعط :135 عد) مسزوة .مم 

ت(05) (:) لعمطمععج)7 بعمعهامن) غم بوععبحو بصمصصي[ه7 [ه عوبرن1] علل عمط 
خف ؟ ,© رأمرمءناصما مجه كتعدو ععندع 1 غماسروماه 8 مععم0 .أه مضه 

وه-8إبة ,تم متناطاععتصز/الا أله معطمل :ععمهدقدمن) عق ولعقطعع8 عععيل عل مم10 
.-301 مهم ,(2) تملع طوهك8 ,كك لمع 

.1لا أمعم ممصا معد بلع مامممة عم + أقتنوما لفووظ 

7 لطم ,(35) كتاتومة ط 18" ر.يوة 898 .مم ركنم لعيدا1 معنرمم5 :2 أمع20 عل رهط 
: .8 .2 ر(2) امنروط وولد عمد .وم 

4582-6 .زه ,1397 غمعه[من) 5ه لمصسرة :7و 1ج ص عمع مامه هآ 


8 


د 


16 


#ممعنمعة عل لنسة رد4 .م رثا .رك ,111 .طلا ,عع10ل8 بعاقد8 زه مدامطال8 عمط مكد 


رو-66 .مم ,(05) () غلتصطعءد صا معلاع قه روع نوه [[ه) قلط أه عمم مه لمذعدر 
و'علتصك5 01 امعسبوعة أمعمعمع ع1 .جه ,تر ,(4) عمنسدةاظط ص لعلمعمع لمع 
كه غصنامععة مععلهمم 3 عه .لعنتقعم معمط عممأء عمه]1 فقط 55[مدء1811 مه عاومط 
ملعن م ؛ ووامط 101 
.(5©) معلط بمملدك1 أ ممكبمويع عل عم 
تصومر8ظ صا رمء 00ت صاءمفهل امممماميو معمناع رمه ه22 تعمدر8 مدلدوطعة 
19-٠‏ .مم ,(05) 
مكآ بأد بعمتسغعلة؟ ذه مطه[ :متئوية لصة وتسغطم8 معطعوعم عتبامك عمرط ع1" 
8 
جاع طمععع1! زه لضده© :وعملتتوء8 مدتيةة8 توعممحصة أاعأمة مم1 216 
«مندره]إل مدمم؟ عصاميب ,.وة 6 ,مم ر(:) #مندوقط بعسطدسن ا ذه عوععوزل عد ملآ 
419-25 .©( ملك .أ0؟ رو6غه8 منرعدم 
محم وملميي ,488 .م ,(2) أده :1377 برونباطمممعء8 زه لمصرة فل عوط 
61 ,م ,337 .آهب رمعزه ممع يمه 24 
موه مم ,لطأ بقعطعنظ عه أذ عط عه 
قصة ,اسععسوعة نه نمم جاعم ممه تحققطت) عه وتستتصصهء عل عمط 
(ج) #مدهل] 

#لإعتدصعه للتسعفلق 6 عصميل مسحو مل ولعمقطعء8 أمصافوة وعم ناكمع ل 
-412 .مم ,0084170 دعر ز(2) #مناماط 
.(05) تعلوبومصوانآ نت تملأ سطعة عه بأ بامجرمء عط هآ 
3 ,1261 بوعناطة لع دا!1 1و لمصرزة 


- 483 - 


-18844- 


60 ,م لإعناطء لع د11 أه 8438103 


ممم «ساعمعع سطعفوه ]ل «جباءمرمععاممفاءجه واعء 0 سعط عه عطتهة عل عه18 67ج 
و 


4 م« ,ل ماغمساع 

سحمك امك لمة رؤز .م ,علاطا بعسسطءلعة11 غة ومستتصوعظ8ظ معععل عل م10 
134-96 .تج ركسمدوه ]مط لباه 7و1 لل 

197 معامقطت رز( 7 مقطءنا بعععمنامفل أه وععبومم 300 اأمعمنسأامممة عط و 
لوط معلأع 35 :20 لهة 1308 معدم 15 الن8 عل كه عنمل عط1' .(2) نمه (2) 
بلرأع11ل8405 

قله لمق ر(05) (1) لعقطمععة7 باستقعظ عه وملووعءءمعم عدل مم1 
4 160 

الأعدعوبطعلومال ممم ءععامء تاععه معدء0 :عدعك عمسطعلعدك1 نمه سنلاعكظ 
اعم حبك .« رآ ماتمساعمه) 

رتعأممة7 ر6و-182 .زم عنطدء110 :هرود ءءء 1ه عععة سوا متسس عل م0 
.3189-66 .22 

(2) 201 برمعع0 المعممة و'عممظ 116" 

,1186-6 ممع بمعمع ]1 تعمصو اا لسع عأععطناآ )ه ومملبعه 12 

أ نمه رقودوة .مم ,(05) )م020 الزإمععط عل أوصتوعة مأرعبدة وثعمهتم© و0 
,24-6 .مم ,(/8416) (2) معوعط 

ستقصعت81 ره ممبطوعة؟!! ع1 .286 ,م ,(05) معدعه8 :عمصال عتصعه81 م15 
لاط لع لأأممناة ممنمصممكض! عا م عمتطمم 5ل0ه عبط بامقلستطة 15 عمداك 
لعصلقء اتعدعه8 روبع بوه ,لمعل ع'ععوءطقشسحط عمغاة عتمريو ولطبو بأنعوع820 
أه قله[ ,عع عطوتابط 01 مه أمتمصممء 8 دممع؟ وملعقصسكما قلط عبروط 0 
.800107868 85 اأمتامعء8 قلط أرععع8 قمقاعمتقلط أقمم لترة رمعبده لوموطع8 

بط ,(/أ150) قداصممعهط ‏ لعأنء تلك نزاء الطيام ععمعطتاتي8 

ما خقصددم؟ فط التو عقعامذ عععظ عط أه معدداعء8 عله مه كعلعمع3 و'ععمطوبابا 
ر؟-2و .مع ,(5) ععمطقتسط بوجملاه؟ كع ,لإتأمدععه1اطا8 عل صل معاد ز] وعلرمبه عرل 
278-82 .طم ,(5) ,209-11 ,191-32 .صم ,(4) ,185 ,.ط ,(3) ,228-39 .مم ,(2) 
ممه «طنتان1 طغقعل قلط معالة كعوعنز بصعي بلإاأمعلدمم1 .دوسووق مم ,(6) ,8سروج 
كتمهم رقع طح 00 ععد رصموع) تلط ملزوعمعط كه لممكباععد مونو العختوا 

4 .2 ر05ا010)قآ 14101 دأ 5نه] أكتناوصا كه أمعنلن ومأمممة عدل م0 

ثة رعمقمعع لاعن صمتصتممم مونععع ممرممرظ :مم تمصع امعد ممس«تصموم ول :ه10 
82-7 ررم رقع تإع صلم اه 

.(2) لا صوطئنآا :1165 كه أأدد8 عل مه”1 

مأت” ركنال [قمتزقظ لمة وتاأممعة8 روق8 .م ,12 ,طذل متبجة© :كماما لعن1 عط يه 
#اطقطمعم عط م0 ,' اسأمناعية]' عمعلصنا رصت ناآ مدلة مم5 .دوج .م ,21 
5162615 أعمممم عل [أه متعاتره 

رلللأمهعوه تلطأ8 عل عل لعندذ! لجو عط ص موه عط للذه متمعصصسم و'ممورع 0 
ر(7) ,3096-7 .طم ,(6) ,114 ,2 ,(3) ,55 .2 ,(2) ,19 .م ر(د) ممودعء6 روبوواام كع 
الما خلط آأه 5عع«يامو عذك زه مم20 ,45د ,ط ,(: د) ,866 .م ر(و) ,369 ,م 
عمهه © لععناطقضئئة عط طعتطج ' بمعاغطبة ماطتلعمعم! عومصلة" [ه عأموط خ قود 
كمه «عبنهم 1 عدت كمه علموط عل فطل ممعاء بجمه فل ع1 ,' معصمعتعم للا أه بمذايز» 
4612 ,م ,(1) اتعتصهنا0 عل رعئعروط علأمعبجع عدل1 أت عممه ماممى 

ممم]؟ لعامواصة مطع مممموعععة متحعع نقط لاعط معط برا ممصصممء فقط 11 
هأ أقنه1]0 عه لمتتععية عععنه قطنت ومغطنه قصة روأه137 قذاع مذ بوملحو5 مع معممم1 
غم مل وععسياوة لممتعسه عد اباط بنتعلم5 عع عطر كه مععلع8 معرعبو رمدور 
أهنا00[ عل صا عممعلاة عكل [ه وملعممتصقت لعالتمععل 8عهم2 ,كيده كلل نوعط 
لققلع 8 عو 

ا (3) ععطاسسدة ر(ذ0) فلك تععلعا بمع نهملل ققط قمة عاأعملءوريدط و0 
165 .مم بتع طصعط ب(/1117 طنوط) (د) لصه (د) علعتعلعم1 بوإمبمععة وععلمم 
1 : 8 

441 لقة و3ئد صا روعمأععطنة [ممعلم5 عطعا مه ممأعقتكة دعق وامابلوه رمك 
53-4 .80 ,(2) 3870 رلوسه35 ,300-301 ,رم ر(1) ملحاو 

«(3) مالةب وعمس تعمسوحوا! له ععممععدا] 10 وومتصو عدل ع105 


- 484 - 


108 


169 


17 


6:2 13ت 


3615-2 .فلمك ,(5) مأطلقت :لمع وملام ينين ونم 

+505 عط 15 طعلط؟ ,(4) متعلق ذه ن6: .أمء عه 15 مممره1 [ه عأقصسلني ورور 
بأعهه عل لقم دهدلامعم ولط أه غم موز 

لععة1 :(5) مأعلةن : ممعوع ممع معدم عط م وعتاوعم فيل رمز 

.50 222 .صم بعكفصدل :وعم عطئآ لمصمامة عل 91 وأسصتامععة ممعلومم عل رو 
.ه246 .مم ومعتملناة5 12-13: .مم رعموطاعط بلإقعلءط عدمم لمة راإممم ير 
عع كنناومة؟ عطء مقط عماموءتاعط عم كلمنامنم ععقناوع30 20 ررعمع مرمرد 
عمعبه بزالمعم عمد عل أو وعمعطممعم مع لعنتاطصعة ممعط وعصلععء صر مبتوط لومزاب 
بولمصلة نه لعققمعكل1 مممط ج12 مط عنتقط ككايه» فوع 1ه عدمة ,متغط برط 
وهل 10810 أقلءموطقهم عل 1ه مقصصع 0 نوميل عل جمدم عمملعج أدممة ممع 


2١‏ ,3ع م8 عمع 


1:7 


ده معلا ل -أأء5 مغ 7259 م11 


ع عامه! عتعامة مم7 عل علهمم عممالذتتوما قدل قط وبومطة (7) مممملوصط6 دور 
#معععطمء و ووعأعطععيهع]2 كوه بإالمعع :1 ضقط *غمعة' تمعوكاصنا 2ه عرمم 
ما مذأة لععينب عط عق 12 .عدليت 10ل ع216ءةهم لصة 5م1ة لناععمة 2ه ممأل 
تلزلةع] صا رملعع 1 1ه عتتامك عل مه بأعلمذ عمط عللع م0) .عممعتاط معط تامع 
قل مدكلة م56 .جو-وه4 ,رم ,(1) امع لديا رععع011 روو-327 .رم رمصققع:5 126 
صا وعم معتعاع: معد رمتودرة ج105 .588 ,م ,(3) طعملعس8 صل كتمعصصم عبرل ممعهويع 
4253-4 .زم ,(1) تمسقنا 
.26 .م ,(:) «اأعططءئن82 4ه صطمن :”. . . أله كز ممن' 
قمع ةوالاععما امستجوط مممممءء معبمظ : *. . , 86م0]ة برروبك هذ 15 000“ 
01 
,7 ,76 3511185 ,نالع م8 كنتعطلهم :*. . , بعمتط لعنمعىن ومعوي' 
طندعع6جاء عط أه وعمتععطتيآ لمعكسامة5 عط اأنعمدجعة كقعك1 عصدد عل روط 
.م رأععة"1 روه-8؟: ,ذأمء رل4) مأطاون) : بصي 
و(3) ععم«طصتابظ :* قوع ملعووء [8 ' عماء درطدمع- للة ,لقص عدا أه ممشععمل عط م0 
عل أنه ممووعع8 عل ألم نمام عوقطة عط عمعطس) 278 .م ,(5) ,191 2١‏ ر(4) ركه1 .م 
للعمم لمعم إلا قمعم 15 نم1" 
ماع ططعن10 أه صطمل 6اء ير ده .م ,(6) ععمعطكبابتط : لتني!! أه «مرل د كه لنامة 156 
24ت ,221 ١كأمء‏ رل4) متكلةن) 257-81 .م ,(1) 

قصة ونه .ع6/ ,(1) ستعططع 10 كه صطمل ز.لاء .عم ,(1) عومعطخسظ نع الأبعظة 865 زجع 
.2 ر(605) «مقلواظ يك 
.04 .ص بلأعقطععةؤ15ء11 أه وباعدمعدت) : لأعط 1ه وستممعم عطل 
.م ,(05)) تعلةبومه13نا :', . . +983 هو ذأ أنامة عط[ * 
-قناناظ ركو روو ,7 35165 ركنامع143 كندععطلهم تلنامة عل ك[ه تتمازل عل م0 
6 .م ,(6) عمووط 
.(05) (د) معوعع2 ب , , عممعووع ممأال ع1" 
نط :'. . . عتلطقعك أحمممم حفط" 

مقتتاجعة]7 ولمععطلف عع ,قاصلدة قط عرمطة عع لا[عقصعط ععة وغمع20 ع1 74ر 
عطئ10 01 مذطه1 : : علعنسة ,(65) (:) معععءط رزو ,24 ره7 ,39 ,31 ردج معأعلاتة 
.6 .م ,(05) (1) مععل8 جنوج ,مم ,(1) تصاعط 
مالد© كك رقو .م ,(2) ممستعدططيت2 أه مطدل :*. . , 4م00 عنة ترعيل نزهو ترقط1* 
,8 .أم ,(4) 
.44-5 زم ر(6) ععم«طمبات؟ :*. . . قم لابو عسو عدل 1215 
(د) لعوطمع هلا .مه بمملع ممم طعمعم مع لل عقتمطكه مه متوع؟ عطل 
ووو .م ,(905) 
«معءمسسطءك يئلء«مصوانا .عع عمو وعءزندمم عوط عمممعععلمنا ومتصلدط ع 0 
0 لعوطمعص ةا زليو قوم .مم رعقه]اط رود مد .مم بمععمتاعا8ظ .جوع) توصمك 
أمقمع تمص عط كه معلعته لمعل إكفامعء ع1 .وملعم اععءة ممموعظ. زوه 35 .مط 
و(2) ,(1) عممعطوناي] رع بعمتصتوي علل له بوترعيعة عطع برط علعتصنة ع 


- 485 - 


188456 


كا ممأءقامني قتط1' .حوة .م ر(د) لعقطمعصة9؟ :*. , . ومه مم2 أن مامد 1116" 
ترط عنام ممم معنن لمعم مع معنالع وعتادعم ذه رن ع0هتم كل عبط تمترعؤععد امد 
+3 ثوتدانو نأ عدل 

م533 +2 ,(3) رلتطة :*. . . عتصععظ صا لعقعيجنا بالأمطبو؟ 

.م رأعلة بعوصقاتآ :متملع عطعد غه مأقصصا مط 1" 

.(05) (2) معععوط :*. , ,. لمهي 15 ندحم عععترعم ع1" 

23-4 .00 رتعع سمتأساقة بإمععمة «ععووساءى 

لقة :242 ر؟و4ة .مم ,علو جومم ة[نا نتعتمل أعمسجطذ غأه قغمع0م عطذأه ومتادك عط زه 
(05) () معوعع2 زهج رو كملع اقم ركساصعجد34 5دمنعطلف بئعمءع0ة محتطوهة عدل أه 
.30 عاعتاتع 

ك7 ,81 85 أعأغقة ,قنامع قلا وتوععطلم :' لمن أه معمم نجمة عععدد1 مو مقط" 
هون عط وع11)© .عه يسعومم كناوأنعهكتمر وعخدمم برعل عبرو زاقط وجمع0م 
ممه نوس دمك صر أعيره عل صذ اتلمععط عط ومموعمى عمعممركل مع عم الرمجععة 
“1) أمدامةط صل عممعطع نا مممدعع11 :((05) (2) التصسطعكة) 

+ ,2 ((1) دسأعططعن2آ1 5ه مطمل :*. . , لمغمعي بإقط دل مدع بوع111"* 

43-3٠‏ .مم ,(6) ععم طمنب :". , , العبجل 1 معط 

مقجة .م رأكاة01300] :*. , . لعنقع لون ومري؟؟ 

(05)) (د) ممجعع2 :*. . , مقصط أعوتبعمح ع1" 


جد 


17 


1276 


ةلطع مس لدع دوزم ذه عسمتئعمل ع1" 


ةعاق نةة[ عل مصصظ بمداليه8 و0 

352-7٠ ْ‏ .مم ,(2) صوناث 

ب13 .2 بتتمآء طعه 11 01 يعتصية 0 :*ى , . عا لاط عق وطابج 116" 

وص ر.قأطأ :", . . قعة أصعمعمم وطنج 216 * 

5332-3 ءنزم ,(5) للعوطمععو/7 :*, , , معمع عفدم ه ققط قطج ممم قر" 

61 311166 ,كتنامعقل! متتعطلم : *. . , مله 15 معتطه[2*' 

قدلا كممعطلق ,كن ,و علعتجة ,(05) () عووعط :", , , لمعأصن موقط ىق مون ' 

معطأ[ أوتكتعامة قط اأقمممصة 5ع تاعط عصرم عتل مه .جو رجه ,ع عماأعاعة رؤتاص 

+05 ,(؟) ,2604-9 ,201 ,2783-5 ,159 .كلمع ,(4) ,ردكحه؟3 ,فلم )١(,‏ ساعلهت :وعمقة 

6 غققعهم0نصة مه رج-6 45 ,2727-8 ,263 ,27 ,23-3 روسو .مم للععه8 :36 ,356 

8--85 1 .جزم ,(/341717) امططعه]]1 : ' ممصمل - لم810 مقاع طسبا" 

.2 ر(:) لعوطوعمصة]7 :'. . , معطي[ عطء مع بعوماعط 41" 

6 مخ سملنو[ع برعت عل ممعطيه ردوة ,م ر(ه) لعوطمع وآ :*. , , مهم عع عرزل » 

لصتده؟ عط مع 8150 15 'زهغ 5 تاوصا 

.2 وللطة :”. , , عمتوقط عط لأتاونه 1" 

الأسصطءة5 ردوة .م ,() لعوطمعصه]8 للجمععة علط عرمعدع أدبم أمعلة ع5 

2 و44 81116185 ,قناتاع108! ونمبعطلف روه .م ,ل ,قزق ,111 .طئا رعع8/10 ر(05) (2) 

7 عاأعتترة ,(65) (د) ممعععط زيم جد علعنضسة بممماعمل ممم و”إمدد3 دز لمم) 

,العقطعطامظ زه لأمجعظ برط لععادهامصع 15 عوماءقدع؟ )1ه عله لمسغمامة ع1" 

0 1]016 بعنامطة 866 مومعنامة 102 (1356 صل ععلإعم5 غ8 أصتاط كوم مطبع أمعلع 
171 

مم ر(د) طعوطمع جما بعماطمع معلاوع عط جره أمعصمم عل ّ 

2520 لط ولو «فصطانآ بم تصلئع س5 عم معومعرل عولط 

مط عع ستاءلظ ‏ (لعصمكلا ماوع عط 5) عممامء دهن ععئوزة 

7٠‏ هق ,111 ,©طئا رمع1[1 :*. . . مسمكتننا مس مقط نوعط]* 

(05) (2) علتصسطعة *ر., صقم مه معط كا 

,(05)) معوعبط : *. , . أولعه أقل وعطلدل الم" 

1ق .8 راعج مالسل ةو .م علاط وتسم «ماموبراءى 

.م ,(2) لعقطمصععهة/17 بمعستلمدومع بواتما مالا 

رمة؟ .كلمه ,(4) مأساو) نعمفعءفصم له كعصساحنانو اأتمطاتيه بإغلناءة تصسممم و© 

وعم نمرمم م :1 عأعلغية ,(ذ0) () ممعم ربو-و8: ,مم بالط 110 بو :-ددد 

حقعتاضره1 نهل ربصلل 1 مط كه مءلغعصعط عل لمقبوعة ببسطصع صملا زه بصع .281 ,م 


- 486 - 


177 


8آ1 


279 


150 


ك 


طعتج ولعمطعمع8 عط لمة وعتمللععكة :8 وعصتتوء8 116" نملة مم كوم وو 
قل عوبو معمصة؟20 لقنوعة عدلوعم هع عقطل لعمتهم طعتهم ل0عغقك2550 تزعل رماي 
.“العامة علدت ' د زه موع 
65 .253 .م ممعمعء ععمرمعظ : 'ن الاتاععة عط" ,'عوتقصوط كه غطوناعل 14“ 
8 .لمك رملالةن) ر؟ .مق ,111 .طن رغنك« 
189-92 ,ترم رععأمدة'؟7 183-55 ,مم ,اتاططعه8] :'ع امع عوطم ١‏ 
' .8 ,الل معومق عمد :*, , , ممع إن » 
سام ولع واععط ممع وعم بععمعههصصاة لقاعم ده عتمع صتصدم وثمم + تك نومأ عل رمع 
,جستين1 ,ززم ر(7) مووعع) :5 معصضورم وأوموومع6 رو[ 
282 .م بفممعمى عمعمعكل : معلظا أه معلبج0 مل 
496 .مم ر(2) أمدلوط ةعطاس غة غمعلة عل عمل 
.(05) عبوعءه2 :قزد8 أققل عط لصة متدل34 ده معمتععطئآ لمتطقامة5 عل رم 
قلط م[ عععة عط ذه وععلمع1 معتل 1ه عجره 5ق إعنوعه2 مه بعنوءه8 عوأمتوعمق 
بمأعلد0 برط معناج كمماعمعمنب قصه! عل مز نرلده لعصعمعمم 15 لعتطاك بعص 
بصعي مععصع عستئءمل قل كه وععممقة أمع ءرد أكقتي لسة مفعممع انس عل 
ما كه الال تامع عم 8360 أمط ممه وعمتتعتلوعقممء مقتمممائمة عط1" ,لاأتمعل 
و لإلبعة عمعوععم عط مع ع«تلمعمحق عل هل معتلع معمجنامة اللوتأؤصط عل ذه ممع 
هه لعطعمعج ععو عط طعتطه ومتمدعص عل مه ,مم2 .لمع ,(4) مالمت .كك عبط 
لاقم طأعترمصم ع ندا1 .ععدععم مطل أ غاقعة عط لمة مستدلق 1ه مملمم عط 
نمم ,(:) املسم نالده صدلم عط عمتمععمم عممعلابع عل آم لإعتتنع 
428-32 
مصع ج77 للد بو وصهقانا ,(د) ؛لتصطعة .عع عأ معمدعقة عممعالءطه له طعده فط 1 
95١.‏ أآله) (:) طعقط 
١‏ 1 .2 ر(3) صووعع 0 تامع ورم وأمووعع0 عوط 
.(65) (2) غلتصعدل5 نعسصنتواطا أله متعماطظ أه ممأودعاصم عط1' 
.8 مط ,(4ه) 8أن أن : *. . . االتامعع3 مم طأممع* 1821 

,87-8 .مم بأععو؟ ررجسوج: ,ترم لاطا ممع ةلصاو مه متكلم) 

6 مط ر(1) مصاع ططعن10 أه صطمل :'*. . . كبعمتط اله نقط عبعتاعط ترعط 1 * 

9 مم ,(2) لعقطمعصة؟7 :*, . . مقصدعع<5 بالبدس ع1 * 
-32؟ زم ,(1) لعمطمع 159 بمملاء8 أه مطه[ 183 
,314-20 ,184 كانه ر(4) متعادت تمع سدم 5'ملعلض) روط ٠‏ 

3 .م بالل معمصق عمد :*. , . علالج فاع 96أنا ' 
؟ .م ,(5) معتصسمنات :'. . . للتبع مم كقط لنامد ذتل؟ 54ج 
متو؟ ,م رنلتطة :". , . معط مععمعام عقطبه غبط وسمتطمم مل" 
.27 .2 .لاط :'. , , وعباعو معد ععو تمصصت ولنامة للعناة' 
جو .م ر.قتطة : '. .. تصامم أمقطولط عط عق 
7؟ .م و.لتطا :*. . . متهم مم واعة؟ لنامه علط 1 
6 .لاطا *... قآنامة طعد كه وغطعتامط 116 
.8 .م رملاطة : *, . , ولتامع تلعيى للنامطة نرط؟1* 


158 


-م 


هما 


1 


ميد 


من ]7 2ه 5636 مقلعة تلمع8 16 15 
و تجو عمق أه عطعدمط عل مآ 


عط أه كدملعمه ممصم لمة لمم عمأغصعبللا وم زه ومتعولامه عمق ل 157 
.7085 مه لإوزعلام] دأ قصدم؟ عط البو عولط زه عنقاذ 
1319-6 .وو أمة ,12 رمو ممصا ,1 .طنا للع 
.مت ,آآكللا ,طنا ركبدوهء؟ :". , , وعمةءتطقطما صق ا 12 
بآ فرعا رمذاءداا وععمم مفعط 1 روك 
27-6 .مع ,رمع ,نعل اق م5 عامم © عل له دمدتصداعةء لدي عدل 0 
(167-72 هم ب[ .له؟) عادبا ,موه ,11 عأوه8 ,ننالتاعاة ونصهة1215 ج13 
دوه : 1 ءكآك ,111؟ ,اويا بقاع لمنععلم كه امعمعان يععاضالى م0 مووي عل عه 
رعقة 78.مم بتعالمف ألابة اتنا لنعلمط عوط .(لا .قد ركلا عادم8) 53 


- 487 - 


- 18948- 


ع" .(سمعع عممة ممتفعصم «عبرء سمط لعترله) .و5 نجه .مم ,(,0) عمعلو/1؟ 
مونو فوأعقعت عط عمط معقط قفقط رمسعتمه مفعطل نط لععقطة ,بجعا أقمم1غللقى 
و'مممغومعومعةن) ' كه امع 018 وع ل صنان؟ 05م هنا روع مق ام زمظ عدم كه كلوه عدا 

مضا بوط لمامعمولل نزلع بدأو نااعممء مععط عحقط هئ مرعدة للامه كلدل غتاط 


25 هلهتسامظ بمعممع5 :*. . . تعتماع لإموقط مزعب عومط *'1‏ 1سووج 


عاج ,لم5 عله عمط عد كأ غ1 ؛غده1 ترأطمعع جمععمم1 ععلمه مولعم للدي عط 1 
دعقم مع عقف معلاه) قط لعععممعع ,بورمءقلط عتصوم أله بجعت لمعتاء ين «أعدل 
مجع دكمم شق ععكلة ل0هة رسومم مصمم عه عاعنت أععم عل صل نؤأمه اناط 

مقلن50 لله عضتل نالعها رعومع اتسنا عصلعكته عأمطع عط عند اللتهمة ف مهبو طءتراج 


101 


ع نمل لهرع نلعم لة عاستعدم مل 


مامه لقمماأعمع مي عط لصة عمتصواك كه عنقعذ عط مع سعط اأممعغصمء عله © 
تمه .مم ,لا .لهم زوه 136 .هم ,آك .آمل 132-46 .زم رآ ءأت؟ رعابرايةت 
سون!11 عدم8 قط كع اقمع تمه لقة ذالاة؟ 116 .15-4 ,مم رآ .أه, رطعىاعمم”ل" 
قط نط لعمتجقصدطا كه55 عمانقاط كه عنمنة عط طعتطبع ص1 وبرونه وناواعهلا عدل عنه 
بقعع 3 18010016 عط عسصاعسل لمة وععدلعة2 

+439 .لوك ,'ة:؟ة أومرطصسم' 

213 .طنا) ج428 .مم ,11 .801 رعملأذونونيم :*, . , عنتمم كه معلعه عل كترآ1"؟ 
27 رك 

838.4 ,235 .2 ركأ0 نم8 :", , . أوأع بومم عتعتل لأعدوط ءام 

(25 مقتقم) 1دسودة ,ؤأمه ,رمقارم 09 

287 .ألم رمصعت :', , ؛ نزول عدل عمللا" 

.أت ,(2) عومتطصم :'. . . طاعه؟ لععنامم قط عربوولك* 

© .وه3: .أمء ,(5) عومطصقم ؛:*. . . لعنمم؟ بإللماعممة 000 لعمآ 116" 
قاط دمع بعجعمل عومعطهم كععمعتاوعمممء أتعناعهم غم .(/34170) بزم ام[ 
مورمع56 18 باناه قكعمامم لإمزع نامل «مووعلوع8 35 ,11] ,“قعل ورمع عه 15 عمتعمل 
عتمسمهمع6ة ع معنالعع أه تجوبه و كه علمعة عممعتصمضا مقمه ومتطاعقمملة لملمعدر 
0 عمق سلمم لمة مععصتط ,بوعععلامم أدلكق لعماقعملتهم دولج قط روعل وعم 
(./ .مقط ,11 عتلموة ):١,‏ عومع«طصمق) بعأنا لعدنعاط ن دلعدبوجه: 2105 لإممار 
قأدء) لا جف رأ ماعتعميو رقلل مسنم بعلصامعى كعمم ,و20 مولعم 
,882-93 

ب(لا موك ,)2 ,طتل) 3-منب؟ .كلي ,معدم تمومءة 2 :'. , , عونا عد رن ' 

,(الصصطا .ردع) و6 .م رععرماعمغى[-ووبعو عوامنومعع2 تعرول151-ملبنهو 12 

34-5 ,32 ,17 وأعث 

وهتامم كرمع باماععععء2 :علأعامط قلط عط أ امعمسسوعة عط كامه80 مماعدسي 
مكماصع نه ,82171 ومسلو 

8 كه بععة[مسصمصمرم ق معورمععط عمدعدل! لله عأما5 ملعدتم تاصمع عذال" 
١‏ 1ف ممزص رآ[ .لهن؟ رعانز!يه رون 18 .مم ر(د) 


192 


10 


14 


195 


8356-3453 قعص رصجةةطا عل مدعل :', , . عمل ه ممما ععم' ‏ تووم 
8 3ونو قعصلا ,لاطا :'. . . لمعل زم رمو لصفا نود 


9961-98 15565! ر.لأطا : ممعم معععل [ه ومععموعم عل م0 
9609-6 1065[ ر.لأطة :'. . . متعللت/ا بنط و" 
3445 .نزح رآ ,أه؟ ربطلءى اعه 1" لإلمعجمعم 10 5اععة عططة كه عليولئكة عل ون 


17 


(1) سستصصع] !111 ممتمه6تامعظ ع1 11 


خأمع 7 "قأمودوء2 «امتاعصط عل مغ والقصاع د11 


خمة ودوه: .رم ععة عمط ممع تممه لص كعلموا"1 صل كممل عع تمصا عط م ق8وج 


ماعط عزنل 
بمقم0) [ألاء ععة وعلعجو»؟ لنمملصونة عل الومحع 'وتموعدء2 لوتاعمظ عل عهسك1 
هعه] .() وللانه نان ةنع طعابع عالفظ اله مبروطة لوة (2) 5 [الزهغنادمطل- ع2 


- 488 - 


كات 


مقطة ]ل نوعاعتمة اموععممم]1 وعوم02 لمة 'زقعلصارآ اعتبامعع2 امعمعم عرورر 

رزاع ع1 رلعهة:3 رم[ هطصعع د11 صا دعوم ملك تمومع[عى قط مولهععة , ومدوول 77:1 

1371-0 .هم ,(2) لعو س8 جع 

بتاكة الع هنه71]؟ رجهو .مم ,غ2 .آه؟ بامقدولمع1 : أأد8 صطمل 1ه ورمع عط عون 

.13-8 مجح بماعتدمعطع علأم ممق كن قد [32-4 .م 

,م9 ,مج ,3 .201 رختقوواصرط :'. . , أله عه عبو 1ز أموم؟ 

٠١‏ .مق ,1 .طتل) 41 .م غق بممنومع؟ 6*جع 00 .1 ,وسة 3 ,زم رمتقطع دف ]و7 

لمع بوعة ع1" ,عممبوط هصه حمؤ2ة ره مبجماء:2 :'. . . ملمزا أه عبجد1[ فطل نوجز» 

.3-4 .5أمء ,(11 تصقطت رم ةمعمعيم 

,(3077) +095 هذ لعنمن بصولع أطصل؟ عع و81 :'. . . لله مغ عمتاصصم نز“ 
. 

.4ة ,10 رو ,6 ر؟ و3 .قطقطك ,هنع لقة رأ فته 1 قصمأة211 ,1 عأمهم8 7 

.6 .م رأللء؟ :". . . وبوصلطء ممع أله أمطة ,واسكر» 

م213 .2 ب#ا[مطمعمدات1 :5امعصصصدمه 5 “نلعيو أه ومأعمعلعةاناممم عل و0 

5 159 .رم رلصدعذكتدال .ىك لصهة 198 .م رموبرامبعم]" 

20 ونافووظ ع1 8) ودموو .مع رآ .آمل رلممقائصة.1 :*. . , ولط لعمعط بومظ» 

253 .م رك[ .أه؟ 5ن .(.وة وج2 دعملا ,20111 5ناوقةظ ,14 ن) ز,ن5 رجد معملا 

2016 


20 


5 


828 لتمتزسمع8 01 مقنتصتلة سه وملاقلعممعا ع1" .50 287 .مم ,054 نمو 


300 .8م 

37-4 رأللة #عطصواة :*. . . طوهمة عمل 16ز' 

139-40 .مم ,11 .701 رصه أ قتام ا مه ملاع نمكا نمع محوطء عط كه غجعء عل عمل 
.33-4 ,2م رقطة طؤطنهلج'آا 

موه[ فطل أه مولصعله) رعية رععة عا ععبون]1 عل برط لعنزهام عدم عل و0 
عأ م0 .22-3 ,هم رق [أمطمععدة11 .اع نمه :17 .م ,11 .أه؟ ,11 لمقطعتظ ,ولام 
71617 لع إمعمعة لزألممتصم هام جنمطرم بأقط بسععة ل أيهم 16 لصقط ععطهة 
م2 "انرا بوط عممه وعقلط عط برط ععطاعم لم سصعحمم1 مويه عمادك عل 
.2 رأع56 كع روعو ا وععط 

17-9 ,نزم .ونع روعأ ملطموعبا :"عملا عأعمدنةسبفط“ وه 11 لمقطعتة8 م0 
ولننغطع تمكا كء لمة وجو مركا .أه+ بمملصمة متعم م011 5'للد8 مه سمذوامط 
عضصهلصما نزط أ[وعم عط ما لعنزو1م عدم عط م2 .32 ,طر وآ1 .1أ70؟ رمه أغقتامكصم) 
لاط لمة ومه-2: .مم .رقع رصمقم 17/111 رمم ,م رعامطمععسط المعمعع صا فى 
م139 ,112-14 ,نم ر,قعننه2 0 لطة لإقولملة بعملدع عجوم مزل ممم وملوما عل 
+2341 .مم ,11 ,أو/ رمقصسعاده 7 .اع لطة 68 ,17 منرم رتتقده 

باتنقرأج صذدلة 1/7 رع .م رمعععس تصؤوع 17 ذه عتمم84 ؛ 5300 فلل أه عصتصغسط عدل عوط 
7 .8 رآ .أمنا 

47 مم بمأعقمم م #المصغممدف :ول سقدعل ل[عقطغتمرة عل جه 

01 نوك أعمع لابج عط ,ميسو ,مم رسمقطعسصأولج17 ب مماتووع امومع و”بجصنة لعل مط 
م013 كعني مذ معتلقء مععط معكاه مقط ده أووع لمم عل 


وص 


20000 عوط" 116 


15 قاعءة زطناة عاتعداوكةا مععط عهم1 مقط عمعصع رمم عئزوودة1 عد لمج كد11 يض 


وتاطئط إأنق عوعه"1 ,وصوأعمعقاط مقصصع © لمة محتوكيسة عم دولة لمة للعمت) 
قط كه عقولا ععسمللة م 8ك لمة بمممصير]]1 بوموود لتم عط مع من اإطمدع 
لعقلسةةة عط" .تومو .وح م كعزهل]! رقئع8 نععول عوداء 0 لوه أومعقائم 
مئاق أنأعدن عالطبع رمممصزء2 بوط عقط بومه 5ل للوتاوصط ص نومؤولط امعموع 
و019انامآ ركعاعهنه م06 1ه أقعصمدصطة رلقة ,11 .آه؟ رقمل دز لصددم عط الأو معإمقص 
مهعم صا مسناوع؟ اوتم7تتصسصم© عط ,(و) لصة (2) ,(2) مما لمة 
غموءاعم بجعا أو اصلامم امتأبصول8ة و جدمع 5610 قلط هط ووتليدة لمعدعئده؟ 

عناط) أمع تع مأمتعدة د ممع دوعتل يمد أصعععم عصماتره ص1 ,[عة م84 وده ربعن كاه 
ععوطه"1' عل عمتمعععم همه .(د) قمه (:) تطتعة عمج سوا أه مادم (اكتصدل! انم 
لمدبجرهة؟ ممه عأطمع ل تعصمه ه مععلة فقط متتاومةاهطعة تمع دس وميم عجل ه مده 


- 489- 


د 


عوعطل :2962 لصة 56و: معمساعط لعدلد 1 [طتام ,(3) لصة (د) ,(:) ولعسصتاصس1 تيد 
مغما عملالة! أنه طغا؟ لعموعوعم لعمعن) ووعععم أن عمن عأطى تملة ععأقدم وعممردم 
عمو ,لإعأعقلة2 لصق () 0أوعع8 ممصمع) 15ل ,كصماعهع5 ا[ مستوععجه اولصمكز 
وأطقسله؟ الث عنة ,لعنقل راطف مم1 مط ,111 .أمجكه 2 رد قصدم نالع 
ععنصة8 لمملضوة عل عط جع لعفن لعتطع إستامععة معمصط الع وخبولو نمز 

عأطه تلع تصن عأتتي 15 بوملومم؟ 


ونطعمه7١‏ 806[ :معنو 8550 20 كر عمستجيعده؟ ولط رقداة1 أه وعسصتاعية؟ عل م0 6ومع 


)2٠‏ لمة (:) عمفماهة1! فده رج ودة ,مم ,11 .أه؟ ,لم1 

6 .م ,11 .701 عط :23111 مطمزل أه صمل اوممعل عط 01 

339 .م رلهوءطدكووتمة8 [ه يوعبلمهق :ذلأتج عط م لعطتمعوع عام عل و© 
.8 ,(3) ل[مجع8 أن ,2-11 31 ,رم ,أعمعوععظ عنم ءاسن عل ورعااطة 

.حزم بلعة 118 46-8 .مم بمتمممدوعلط :ممبومع عطذ صل مملاهء قلمهه تأقاعمة و0 
,ه28 

,33-70 .2 ر5نا28ت) : لزممم صقطتتا عط موث 

113-86 .رم ,مقاط :تملعدلنام مودرعبن وه 

.174-99 مم ,1 «ألمعممقة لمة ربق ,مرملتطا :مما ملقم عفدل وه 

لم11 أء خبط ز.وك رو .مم ,(1) لأمعع8 :بمعممدمعم عل كه وماعتلصي عل درت 
تلصمء جتمفوقعم عط كه نمدم معدا ه عمط تمك ول[فط وطبع ودج .نزم لفقم 
ملممع لله عرعبم ورم 

32,68 .مم رلعة 1815 :تقتوعع اصرح أفعيه عط موث 

(؟) نلإعاممتتصجا عمطه1' أله عمتقصس؟ عل وه 

تعد لم8 : بومعوعه تاعمعفصيه؟ عط نا متصمعطه8 صل ممصمل وعععميك لمتدع ات ون 
,116 .مم ,(2) 

بومأعمعل1 عل عمتمععمم ومع نحم ممع لعنم معقط عقط عرعط]” ؛زوروعزم عوكل" 
لأة عمة دتمصو8 5ه قدوزودأعمم عط" ,ناأمسعتصصا ممعطء له عصمتمامه لمدع 
لعاومتطة7 بوه 168 .مم بمعلمتلم2 وولة عمه غ8 ,(و) أمظ ممع يورمماجويى 
م4 مضق 23 5عأه]1 ,1574 ,مم ,(3) لإعلمصتصم1 لمع ر رقسجج ومعن[7 رمصوة .مم ,(2) 
و(بامووجهء2) ععممععه وعغلمم» فباعوععه 7 :عع طمممم علعمبالممممة فط ع10 
بوملله! وعاعتمة غتل مع وععمعتعاعم ومعبوعوطية [أه لصة كتلط[ .وو وعاء رع 
بهم م 5عأا0ل2 ,بوواعط وؤله ععذ صمل لله و'مععمئلاة10 ما ممتنعطصسسم عل 
213-74 

كه داع الفط موا هدع لاتم لمه ءلم :رزأعومة ع0 معنيامة مومع لعع مدوم أعمم 116" 
مخموطة'1' عل سرمع؟ مدو د دا لع لأمصسمء طغتة أه معأعنتيو أه :دلأ م وز وعئأعمطه؟" عل 
متها لمهم طععدن) وناممهة هل قغواعكث زولا عفدل" ,كوعمعسصعنمة ممه عمدت[ 
4ه لإأعأتمعطنياد عط كه نجه ,متطممماعدامم عتعغطل له تروأووياءكلل 8 108 زعممأومعة 
هأ وعجاع 15 صماعة؟ للععدن ف ,نر 6:ن[2 ,67-8 ,مم ,(2) لإعأقص ادا عمد ,:وا! عل 
لوط ممتقعغمع لعتطم ,:5ذ! عطاء عوك عطيدمل مم ذز معط" ,كفبىو .م ,(1) للعغداة 
عل كه يموكلا .عل بع عاطذتاعم ه 15 ,قصع؟! صماتعممعلاته نمه مدتعمعلأن6ا 
ععم وةأعلعه عط معطب لجة روجع عسمطه1 بموععرهة مز لعاعللهيوم ععح وماإعلسة 
نولل عذلع؟ كه معقفصطا ومأووععه عتل مه وعمدعمعمم عاأعوطة1” عل مع لعا ءتصسطناع 
عنم لإعذل رمدود «#عطدوععع0آ1 وج ده رمنجووع2 مأ 'ممتاصط و'عالأستدم عع وممأخميام 
#ععم0ه 'إلأمعصوعقطناة 5ه معدل زط 0مأمععع8 

8م« (3) ماوت لضفآ صا لعامنو :*ى, , عاق عمع مرعرا["' 

47 مط ,(2) لإعأممتسصمكا مأ لعاميي :* . . . قعمه اأمكباعات] ' 

و علعقاقة سنماعم 7 ١‏ كمعمصأة ولعهم؟ لإزام ملل 

3 فأعللقة لاطا :', . . قوط عذل عط لموسبعع م" 

متجعكء امو ,لاطأ : '. . . غقعامم دعبي ' 

ل .م ر(ه) ,بإملكمتصةكآ بوعمعسصم وثيربك ز5أن!0 :ه10 

7٠‏ م106[ ,ق8ة .جر ر(د) للاومتصمكا صط 10منو ١:‏ , أكناز عط1"" 

16ع م3 ا عأترقاد5 عدل كه أسانيع عزلل؟ 

36 علعاضة .لاطا تمعصنعع ون يد [أه منلمط عط صل غمامطن) ذه مملغه) تدص عل" 
ع#أعتقة بلتطل:*. .. عل كه ممأأمصسص رمم عدل“ 

هل لعغمنن رتععع1 عتمطها]' ع 'ععبدمم بفعيع لمع بصماع صل" ولمعموعل أفقطاكت 


- 490 - 


207 
2308 


و20 


210 


211 


212 


213 


١51١ - 


6 .2 ,(3) لإكأكصتسمر 
لاطا :'".. . مده عل عزنا ممتطل» 


مه :1ك ,51 ره؟ ر44 ,43 رحة ممعتعع رسعدعد7 : ملمع لمتممعالتم عل من 
م478 .] راقع #لامعاومعها تمرك ز توهمه4 ,جح 18120078 01 عممعدجم[ .كل 


21:4 


معط د حنة ا لماوعو رطع نووم 


,(ثلا .رف ,1 .طلل) ج8 ,رم بعدهو8 ذه ققصومن 
ممع نامع معتصمم] قعصدمصطترة نعلءتدمعطت لمصسرطط لمي 

.68 ,2 رة مهتةح رللآاهرها ممععع زه 11 

مه .ع ااممعا8 أن عممع هل كك ركه علعتعة ,عمممعمدم 2 :عوهعه للق معمة]” 
.78 .م بانامعاممعها الور :*. . . عناذا للقطة للم" 

.جو ملعتعه مم2 :*. . . مجاعم للوطة 0عمآ ع1" 

به تقد ,111 ,له؟ ,تطعدلدط صذ لعغمني يسعطقظ صل :". . . وعاطمم رولئه1 للم" 


8. 190١ 
مم8 لم8 أه مممععمط بممأبزطد8 قع عبود8 ولعترمئععل عط 6غ ومون]‎ 
349, به .ص ,(:) لاممعظ 6ن .؟3 ,34 ,33 معلعتامة رتفم عع7 زمموسوو3‎ 


-16 180 رتنالا مم1عداء‎ 7-٠ 


#لعأقة ,سانماعه 7 :*. . , أمعد لإمعة عدل * 

م405 .2 رلا0عة81 أه معمع مآ :'. , , فصوو القللة عضتل" 

,مه .م ر.لأطة :*. . . لمع الهطة 000 ذه عمد عل * 

,(05) ععتاعمط© تووود ذه برأطصعئفة عغاممطهظط' عل )0 كمملءكصدة عل مو 

529 .مسر 

ه76 .وم بلعقماظ نمع تمتصوم عأأعوطه عط كه ومتلصه؛ عط 6© 

601١‏ .8 بت مقع 417 رؤوق بهم رآ عدم ,1آ1 .آم رلامك ملفط 

غ0 ,محد .م رصحعاطه1 ععجمممه عه تأبعاعكا :"'. . . عمنط]" لصة عملاة مذ" 

0٠‏ به أ قناك أ صم بتصع لم أ واعالدا وجد6 .م ,عم قوسل وعدم موبؤبع سمط 

و44 :1 ,(2) لماممعظ هذ معباع ععلععلصةآا صم «دمله:مني عط لمة ز36ئ .م ,11 

1 عام 

ه8120 أن ععمعععمآ :600 ذه وعتصعم عط مم5 مععلف عط م وجمموط 

.و4 علعتنة بكنعماعه7 زمه 8 

مرريي رطم 7 وموك «ومهد ملساء لام :*. . . علمتط ممعم ععناتمامصم تزمممم' 

أه عممع مآ :334 ب رمموططعوتصسطة8 أه «وعمقصة ,01 ,ج36 .مم رتصع 

4 رة4 ,39 كعأء51ة رسوععه2 3955 ,391 .مم بؤلامت] 

3 .ص ,(2) إعلقمتسةكا ر وكسوو .مم ر(5) لأممع8 : بصغ ممموعم عط 1ه عند عدا 05 

8 عولط رمج .م لمع 

ي1الللاع ارما 8060 717 مم «عدد واسساعنااد5 :". . . قعل تمنصدم عط للج :ومصلف" 

,628 ,رم هامسا معارمه موعهدم1 أن .484 .ص 

,1374-8 .مم ,(1) بإءاكصتصمكلا بعمعول عاءومقطعية ع'قتاعة 8 05 

228 .مم رض اعم ,111 .لمن ملإعاعقلوظ و(2) مه () كمسد8 بعملاط عل 00 

,لإصم د لقطن) ؛ صمك بععودعم «أعتل جم؟ ول دناممم بصدعتائد قصة لدعت اامم عطر 10 لمع 

أو عمعنع جوم[ مذ عأ وعأتصدل4 ممتسعغطه8 عط عم! #عمعدامع عأطدتاع :ومط 1186 

ب(كموسنه؟ ,وم غة ممع لقص مقصع0) طاتيه عمد 5) تمعسوور .مم رلتامج :8 

معط 0 .عوط أن بسزوء لثملا عط مع معلمهبجره! ورمأووع لصم عط وعمس أعصذ ونطع 

مة : (وه1 ,ج) ماعاءء عمط اما عوك ع2 رتل« .رف كد51 ومعمعم نعمة عع تناك 

تصناممعة مرعلمدم ج20 .(طعم02 صم) وسوجو .مم بابمعامويها امرك هو مكلمع 

203 ,1301-2 .مم ,(1) مدق : لمع مذ 3611 .مم رممقصزء1 : لوتاعصط ص 

دامع20 مقطءع) معتلمدة وعمدامع طعتطيه بمعصعة ]ا ممع ععدصءن8 بممصعت) د 

أه أمصعاءة ع1 .هو مه .مم بلعئة5 لصة .وز 318 .مم ,تملوبومع طول كه بيع 
ص5 وامطه عل عتمم موزل مع عمطمستمع8 موصم ولط بصتطمعم طعمعم ذاو 

عنصم عتل عمقل عمم لذل قط رتراده معدم نمز أتءمءوئط كه وذ وواتصدلق4 عطا 0 

كه عقلتطأودتل عع سدادطعة مععله84 مفجوم82 )0 مممعجمآ مذ ممئحة 


- 491 - 


214 


21 


2: 


2:6 


ته 


21 


219 


131 


5لنا 860 22 ممترع )مه ع3أ) ترمأامععع32 عذعمه نه عمق ععوعع 17 لمة لالأخم رةه 1 
بع معباععة '[المتصةةوطية وج 

عل له عقلطا كه دحلم ده 138-61 .مم ,(1) لعدلنن8 كء بتصدلم ععلبه 16" مدد 
عم قعء ممصا أممامم أه عنوعة مخز دز لأعمدو 
برل مسعدل 843 :ممتعتلطيم لمة وتمأعقط تنقطة علممدععم وووقيطت 

.6 ,ند 14229 :'. , . علعتملتص عه مف ند 
1 .م تدمع ل عععععطمععم 4ط :'. . , ممروععط بومم وملتممعطم8 عطاك * 

,498-9 ,مم رج مقع ,111 .أه؟ رلإاعواوظ بلقمعطة ولمممدمممم ععممطة1' م60 222 
.4-8 27 .وم ,(6) اأمنلة]ط : لإمقصطعع0 مل بزقعأجمة أه مموزلووع رديه م0 


(11) مستصصع1111 سدقم تامع8ظ عط 1 12 . 


01 نع متم نم0[ 1116" 


بعفعمعء لاعلا ععامصدق تعمصععمل ملعط لمة وسعطتمعط ععطمك عط م0 ودج 
مولساعصا اعتطج) مجدىم ,مم رمعو عطكددا0) رحدومح ممع ء اع ال متعوسساتمه) 
ب(وعأعلعة لمعاءعععط له أمتا ه طناك بماوع8 غم عندورعآ أدصوط عدل دسرمع؟ درممع1 
ع" ,(ونأعتعة امعلمفعط [ه أقتا ه مكله) (5ذ0) (2) معالآ رملعلع أفصاط أه أوطمل 
ر(د) "ع5 نيط لعامعمو[ممناة بكعععنامد مدعدل نه لعفوط 15 امنامععة المموعرم 
لم للع تمدك8 عه اأمأععوباضهم لعللوالطنامصنا ده ممميا وحصلا عمل 200 صا لاعتطاع 
كامبامعع2 عنلن عط ع0 ,للموع2 .لط برط 1882 م1 لعطد أاطبجر أوعط أنتععتهام عصمة 
4 .2 ركوناء122 7 (13) امنلد1 

89 .م ااتلاعذ ندع مجموعمعم عدل و0 هده 
ه: عاعتسة) 77-8 .مم ,(05) معزدرهئ2آ :*. . . ممللاعطانه ونام تللع5 مز عوم هع" 
294 ,ص رمود غعنهل]2 رصاع غقلة[0 مومع طمماوع 1 .كك لله و .مر وه 
2 بم ماعل أفصاط آله أقطه[ :', . . متلمعطمظ ماعطا م عون مرايج' 
257 ,ترم رصاع كلهأ -ععع طصعئوم؟] : (صع كرو 0آ) ممووعامم علاء لمممع متاك م0 

تعاعبع 2‏ لمعه طنمعة؟! 8 عط هل لإممصعع0 مز بإهو[مزدلاءوع «دأناممم 085 225 
للم اتإلعاعط عمم لمة ببن؟ 152 .مم .ووم 
.م ,(2) أمضمط تأغلوودكلظ عد مامه أعتذال مه كموظ 
12 عورم ,(85177) معنا اعباط ناا عه ولموراوء8ا ده مول 

5 .م قمع مز لعغمني 15 قعوعمطا كه دنحم عدل كنامطة علممدعء 11" 226 
ع نولل عه كممتمعم هط عط لمق صطة8 كمد11 [ه امتامععة المعدعمم 1116" 
قععاء تصوعك عذدل:؟ آه 5امنامععة 118 .قععتنان5 لاما ده لتقم عط صل لعققط وز 
1و-486 .مم ,11 ,أه؟ ,(1) وباتلمسعط نم1" ورقجه38 .مم رعأأه]5 :-دؤ8 ,مم روعامط 
مقط مط أصععة صو لاط وعناطعن/17 أه مهلاواتا عط مغ لما ءأممطياة ممعم عدا لضع 
ب(05) ماعدعفظ بمعطاءظ معكصمء8 أأعددممر) ومائوعمم و*مسطاق8 مغ لعمماذا 
0 أمنعيي بوماعط مأدجئة لمعمه لمعم أمم ععة كععتتادة عوع111 .(3 امعتبءن12 
مععننادة أجماعء0 ومدمعم أتأععمة معطئه فنع عو؟ عه مملتمكميةن د لامعلا 
مط لصنس عط م عرأنومم ععه ممالعمصعمامط أهمه018ل0ة عمقط طعارابو 
مذ مقعط ترعل طعتطلع لمتعصيه عط نيط لعتد الصا معط عمق لقة ,(05) عامسدظ 
متلصيام؟ عط م عم ذا تأعتطه (05) ودبع مز عععناوة عصه عدل1' .صملععء لام أودل 
بممتداغمم كلل 1 رعلمذامع عدا مه معمم مفأنع مص وممعمم صم ممع و وإ عأعدمو8 
م2و-78 ,مم ,عمد" :347 علأعوعد8 بو مسمععة وممعلممم عه"1 ,ععصمسرمم 1 أه 
مقحص مط" وععالفقطء5 ر6و-263 .مم ,رع طاعبع1 رجمسه د ,مجر رمأعلائه 6 

.م بكتللصمة لم1 '. ممدصطئزد! عط لأبامبج عقا 228 
7 الع لزتاء1]20 :جلأه14! كه ممطقتاط اعم م11 1' 
ءؤ العططناع220 :*,. “توابععة ممه أمعلغكواوعاءعع روععمامط ' 
لطأ ؟'.ءى. أعملصناوعة ع ما عمبعمصئظ عذال"' 
,268 .مم عمعطعنة]آ كع بلعم ممعة ممم منانين عرلل' 
و-4 2 .مم رلأطأ تكتتتدملمم عدا عوط لعصتماء 'نندامرك لممتعته' عل م0 

216 ,هم ,(05) عمل ١7/1‏ :*., . معننوع11 م1 000 116 229 

.4 غمعدويعه12 بععطعهو-وأعقعته من ممتاق8 مه مزج 


د 492 - 


-1١5 07 


ركتالدمع 110 صم معله ععة عمسلعلام كه وعطصيات عط 1ه كمغوسلهم مرو 
الالع 6م525 ,510116 لمة معترر 

و9 5ع لتناجت10 كه لقة ر6 غمعسنىه10 نومعطدع منل1 1ه العصناه0 مبوم1 مورت 
10 

١‏ غ60 لمنءه10 ,. لأطأ ننمععة و'مسطقظ مه دعللع0 يوزل ورجن 

م6 8 لمع ناهول 1215 .19 #معصيءه22 بلاطا تقصعة م لل ع'صيطق8 روجر 
51 1611 9/035 بلإوعنة5 01 عظلن0آ عط مع ومستطسن ذه وممطوز8 عط ورمع 
عقة قتص0ط1' لصة ساأعدل0© رتم1 لمصة رعدعلع لعومممناة عط لمكم ماممو 
1 1551ل ترز عرره 

!5:01 11 أمعصيهه10 بومستمعائم عل له لموععمو1ل عل مون 

.490 .ظ ركنال6 11" رئه امعصتهه12 : عماطسنا ]1 غ3 دعم لوكلصم ميل عور 

6 161ئناه00آ :08م طناة 1018 ق351 «رمطوزظ عر 

+18 ,17 ,16 ,14 8امعططنه00ة انعم فم مولام تعطسية ده وسو 

+23 ,22 ,21 ,20 كأئعتصباءه0آ تع كلعتة 0غ علاكومء قستعو لط 

الع لقتاء20آ عاضأ مج عولصتا لمغسبط مورك 

الع ناء100 :لعو [مصرعل طعصسط عو 

84 .م باقع لعبع2 رده .م بملعصد8 بولعه1 لمعه! عط بوط لعتزهام تنوم عل مم 
6214 ناء100 :لع زع 101 لتم[ 

حدة5 8 دمعم1 مغ عأطهصيا كه رمقز .م رعأامع5 ا لعس عامط كه لعلموعمم طفق 
17 الع تناع 100[ نعم برووظ و'لعماآ عط أه غمه مضع ]1 5 :486 ,م رقناتطع طء ل بعمممع 
4 العتصباء ه00[ تأقعاعم للقصدم عل باط لعتروام خروم عل ون 

+16 ر4 82755 لطباء00آ] ااأمعصعط عل من 

.م ,82165 بل غمعلمناع100 رعلعاست هم صمائاب؟ عمك" 

+486 .5 ركنا لأعممكء 1 : سطف8 قعمحهمعم غتمععط عر" 

و10 غ8 0تناع00آ : ولمع 8 1ه 27د 3 زى عمعاصيعهئ0آ : لجقطعء8 خ اتمسعط عط 
37 ,مم ,(3677) ماععو8 لأ ممح 

38 .م رعلأه:5 :لع[هد لسباه؟ سمطؤظ8 

1308-9 .م رقمة 1 .1502 رمع نزعم5 عه اطع مير عل و0 

© ,ه20 ,م ,(8) امسسدلط بموحهح : .مم .لاطأ : معصادك باع ءلمب مع ندا عط م0 
قو .25 رق طلعقمل 3 صل أمع تصباع 00 ,كج لقة ر؟دة .م رعرع بوط رو 

.5 رتمةء 1 ؛ أسطءعمدير8. عط كه مع تفل «علمن لعسطمف جم أمسس [ 


201 


213 


213 


214 


1 013510 


5721465 [ه معطمتناه لممع شل ,كتام قطنا قنع ممتعصنا/1 مدممطكل" عه ععاره' ا 
((1850) ماع معبو8 ملأءععنيعل ععط) وأعفعصط أه وممئة:ه10 عط ما عستعملأه1 
دلامعمرة «عطععط) «عمغصناك8 لعلموعع: عحقط .ند م10 ,رم ,لإعاق نوا 1ه مصة 
عضاءأناوعم عط 1ه عدرمد ,صتقصدمءتاممعم لواعمة و لإاأمتمصاءم 25 لمم عه براعما 
م تقل عددوة عحتقط بتاعتطج عممط) عمممنة وعممء مجم ممزير ععممم ععه ملره + 
(.0-.[ط) تعالة171 رصعمة 408-46 ,مم رعمد”1 ععمصقاقما بزقم عده متطوعداه لمع 
تقأنامهه 3 رأعدناع]/! تضامم صقو أوامتتصمم2) 2 ممع وعزلننة غومعمم وبى لمة 
2659 الصصةك1 .11 عوط لعغتلع وعمعص يمول كه عت لسصعممة لنكعقتا 3 1ل 1ع غتط مه 
كباماعة لصة أمصتئاره عومد فل أمتعمعع م1 .عولتمعن 976أو35جم 2 رمءتددذ نمه 
ععصنة8 صل سععد ععقط مطبع وسولمطءة برط علقم مععط مقط كمه أغداطأات ممع 
ولمقتم امآ ,الما تعضمطعه8 رمقصمعء 6 مل نع لويرم ممة مدتع هلامع 2 بإاتتقسام 
معنم عتما عفدل م عصوعاعم نزام وانعتعوط ,كقصة1ل7/1ا تملظ وعدن لت ا 
قد أمصتاط كه وعطعممعوعم عتصعمعر عجل عع بإلندع تمعوععم غدل هأ مععمدكلة ممه 
عط بوعوعداهة لمستعامه ع2 قخ عموع]ط آه كمواءةتصعوطه عط غه عدردة لمع 
راعسا ((05 طنوط) معمنمنم8 ممه بعلصععظ ععة) علصورظ برط وك ماله 
كه مملءععاعة لبأعمنه مصة مععلتامصدم "معت م384 اله رعمتلاعمة ممعتدءلهم ما 
قط رلعغقة عوتتعتفطنه ذمعامنا ,وععمامو بصوعمم مع عدم عه مره 0 
أمعتمعء لصم لمة علاقمء طععم ميمه ولجل جع عماعم بوواغط معدتع كوم0ما 2 
ملسصومكععمم ع'معت سنا[ ذه عممقتلة عحل هع ومعاعم اعمط وسرعز8 مانطبه ردصمك 


- 493 - 


214 


1598355 


فط أه صممعتله لتمعنعتى فر ,((05) ععمصصن81 عمم) سكل لمع معصسطعه8 برط معي 
مصناهة عظ الله روصالاعمء لمعته عط صا روعء لطمصسهم ع"«عمعصنة1 ذه ععباء غود[ 
8 وللتمعععممن) .ملءصسصتلط .له ,دعق 33 ماععاعامع ممعععمةقال عممرمم7 مذ 
دآ مصفاط عامأءئئل و'تعهمن14 م لععبطمعة بإلممصصمة عع لطمميدمع عماسم 
ب«منحط ععد بالعقصقط موعتعغصنق8 نجط عط لقص لعالج عبط 

-06] كنامضه؟ عمعطه ,(2) لهة (:) معمصطعه8 عمو وعمعير بوإإجوع ولع 2م110 دن 
لمع للو تاه حمعك عق عمعج دلمععع]1 لم بمممط 

بالاتقط لأعفظ : طأععمعذ5 مث 

معممقطه[ #عصمم)ع8 عط عرط لع:مم فوم دوعملعىلط-لمماط "عع منالز 
م .م رباعم سا2 ععة رند ود ها رامق مأمعمعم 

(:) ممع هص140] عملنكتصدم ماععه عمتمءمل لدعاءويزتم لممة عأعععقة و'عمعون14 ج20 
لما ,[1مط ع لمة ر(ع) لمع 

مجه .م ,(05) (.0,8) ممقمعووعءة1 :' له ويمتممععط' مه ععتادل 31 
جمتعمممة لعبوه عمحقط نإقمم معمعصنالظ عمل «ماأتمصع ,وه جوع .نرم ركناتويم دار 
مه أكون امنا[ مذ عمد اأععدة عل برط لع معوعممع موتعتلس؟ عل ه) 

ل .2 ركتلصفظ مع صمل بالمماما عط عع ستماء 251 عه واأعتقدم اناعمة عط ن© 

.8 بلمقتطته8 : نمل زجت اه ومتداء عط و0 

عة ممتتها ممه للعمن) بمقدمع0 هل ركصملوعةع!؟ عيرم بمزقه] لمهم مبيصط ورك 
139-92 روم بأممطع مس8 صا معجاع 

(لملع؟ ممع © لومععع) مولا ,م ر.لتطة :" , , , معط مز عدم ماهم بصدلز" 

بل .م بأمعاعءسزواء,8 ؛ '. , . كمسأ فاناة نزم ع1“ 

لماعمعم ههه )أ نمدا امتاعط أنصه ل للد عذال" ,(و) ععمعمناك] بممسصععو عدلك 
ماعط لعطعمممم كوه 5ز بععممعم!ا كل مقطو[ ععلن(آ لمع عمععهاظ عط وممزعط 
+3 عاه]2 رو .م ,(/ا/ا) ولءصسصتطط 01 .صمة علط لمج صطه[ ععابرج] 

+18 .م ,(1) معتامن84ة نععامم ع "لاع عط" 

,60 .م رلأطأا :*. . . قعلمعص وثوسطت عبرل ؟ 

161 .ترم ررقأطأا :*. . , لاتودودعععم ؤزل روجو مرل1"؟ 

وققمعطمة ركوو ,مم رعطععمللط باعتصوط وعم عط مه الأعفصسلط وعمع معتودن71 
4م ,1168 ,كه ممه 62-3 ,مم 

عع ,أمسلاءء سارعا 2 نمعكامطتعنقصدة نه دعع دولل ونط 6؟ عععع1[ ومع ومنل 
61-1 

.« بأأساءء سا8 :', , . معبههء لد دن دمم1 ١11‏ 

قلط كه بوتاأطدتاعم عط هه لهة ر(د) ؛لمدرظ تولممع أه بواأستاتصحصدم وه الععن56 
224-55 ءتزم رعامم 5 لصودل عم امبامععع 

,82-5 .مص ,(1) للداع5 بلأمجونة1]1 0 

0 .5 رععالعنع8 تامموومم ق وممروععط النعو امك[ 

هل رهأء سدع اناقل كنهلكك كه ممافوع مم0 :'ىى , ومعتطعميط عط للندوناو ترعذل عمجل“ 
.م رقتكأمصاط ,أ لمة رض دج .م ,(05) أعم0 

4 .رط رقطل أعمللط::لن0) أه بجعمة غدل له هملز 'عتاقتصنتصصمم ' وتموووون از ورة 


50 

1 23 مقر ر6ام2 ع'لضصفصظ معد لصه :(2) الصديظ بعممعممق ال قمم3 سمرئزيز 
مه-41 ,م« 6ه 15 ممتطعمة؛ وأرع مم8 كه المتامععة 

(؟) الممظ بوملدمكمم وثعماون1م 

م10 ماعط وممويعع ع'ععممن4[ عماوولل؟ براءئو1لعصصا وكمعبع عللو رو 
65 مط ركد مصتط بمنامل 

1 ععطاطا بعمعع1 ومع دبال 

1184 تعتتصلال! :. , , واب |دمتصمب وعتاصدن‎ )4(١ 

.م ,(4) «عتاملاك1! :', , , تمعمة محقط بإعذل عن1؟ 

.170-75 .ترط بنللطة :*, . . قمعب العطهن أن الجاع لامع بومم عرلل»» 

+175 .ص رنقاطة:'*. , . بومم بإلمه ععة (ولعه1) متدمم' 

«77 مص رنللطة :*. . , تقععع 15 تقطيه أقنام معرلت؟ 

مط رنلأطأ :غ2 غمبز )مم عممم ع1" 

.78 .م راطا :*, , , طعمييط بإلمط عدل 11" 


494 - 


235 
216 


2137 


218 


219 


2141 


1956 


٠ل؟5)‏ «عمتمنال! :., , , مممعزيك عمل وعلاهء برأوامه عممرر يرة 
5 147 .وم رعطءسسلاط كه بلععوومعمم نووهامعمطعةة وثمع طغندا لمة كثمعت لاق 
170 .وم ,قلطا تعمنجة أم نعو [معمطوع سد كه عع طأغناءط أه بوعل وأععع ماما مون 
ع#لتادوعط قناملاخطه عدم عط 1[ 15 موأكسطلاة عط ,ودود ,علن[ ذه ملءوامع 
و"طعاطعنوكر' فقط مقصدعع0) عل ,' لمساعصعة' مقط لوتاعوصطظ ع (و: عوعع؟ م1) عرعابد 
197 .ص ,(5) لم14 :*. , . 000 كه لتاتع عل“ 

م293 .2 ,قلطا :*, , , معمع موق ممطعاع م ع1" بريد 
ر/ للداقة1 : '. . . معط مغصن عن/آ؟؛ 
,ص ر(5) «معتامناق8 :*. . . لمقتاطنم نوع“ 
مم ,لاطا :* , . 408 بإ[لب دملا* 
.م رقطءضملكة تعقه ممصصيم عط وو للأتقصع وثبوعمعابظ عل عم 
.م ,(2) معصطعه8 بمستمدعط عتعطل لصة رلعميود عع له القامبص عتل مث 
408 .مزع رتمصظ بمعدباةطاطن14 غه ئاء تدمع تدقمو م6 

رقمدة1 بوعنهن) ر(د) قتكة : لإممومعء 6 معع ده ما ممع لمهم و'رع 1 منك8 م رمد 
239-45١‏ بط ,0201© ءأو؟ 
موء2 مقصدع6© عط [ه معدناق عطا ده وبومل عمعيومع 17ل 1ه عأمصسدد عن ع رم1 
مقغوع؟ لماع معدم عنصا عط .نمه]7؟ بممتمة رسعلا نعط رممصط ممع عوكلا "وموم 
غناط وقصواعمنقلط أوأيصوكا برط لمزمعععة عط مص نل[أنمع عرعط لمعمو عله نوامرل: 
قط 5ل اعتطج بعمتمم لمعصعدوع عع ممع (دجع ,م) مستصة عموموعامرظ معني 
عل ع عاطتمصعطءء مدومعها عثنبو دععط مقط للنه؟ دتة عتممعلنا ومع ملز 
ل( قمعم عط أه وقد أمعع 

4ذ4 .ترم رتصصط توأعمصسط 1 مذ موي عل كه ععاء مدا لمعم عل 102 كجد 
متهو310 ,ترم ركمععلصط ؛ مععمتصمعممم علا 1ه ممأعقيوأة عل م0 
ع امعدمععمودؤال له وعأمصوت عق بعو/كا 'وعصوووء8 عل صل تدم "عع 2عصنااا 
طعنطبه بمملعه[ لسة (2) «مسطاعم8 بمممصطع8 صأ 5اصنامععة عل ععضقعكمة لإقاط 
تعتامنلة ممعط؟ رحمد؟ هذ رععمع سلما آله معممنم8ا عستومعل مع ممعم غنوه 
كه وعارويج عط مل ممة يمتعصتسسط1 مذ عوبو فل كه «مطاغية زمه عل كة مجولة 
كه عوتعوامعل! عل كه لع تمعوعيم هذ معتعمن4] عتعطد بمعتمة كه طعدد ككلءصماط 
6 تعمد ,وعمومتط ع نزط بإلده لعنوذلة عمط ,تطبه برعمعلمع لم201جه 
بقاع مأتتاط1" كه معصقهم عط لممترعط عذا لصة عمو أمعمع لابج 1اع1 

,م ر(ه) #مصسطعمظ اع قصة 308 .م ,(05) معت تمصمكا بمعمصقط عدل ج70 زجع 
يقهلمومعع مها غه عمبوهم راعدمة1ئع8 ذه "ممعم :' قروم مفطة' مصورد فلل ج15 
184 6أه]7 رقبد .م ,020031/11) ,أ0؟ تقبط عيدوت مذ لعزمنان 

بأفمواع تمه :عمنتتاءمة لقمتعاعه عل عن لصة :(1) تلمم8 :*. . . برمبر (اء 11 قسزهة 
,الاسوه1 .مم 

مداتموطع5 مرمك ععددهدم عط عمد لمتملل؟ [أه ومتممعم عتأدطصمرة عل ع5" قهد 
.م الإوناءة امعععرم مذلا 2ه 13 مام قط© صذ لعخمتي لأعمعط 
120-22 .2م ر(د) (مدل عط 0) ععبرء84 نمع أسلعة وعم وثطعممعة م0 
.(2) تعطائدآ :. . . مومعع عبرمرعاعناجم رطعتساياء ماع امصاموظ 

رللةبومعد8 تعنودائمع لمة عنوداممم غ1 رمعدددامع لمم عه علعوط عل من ويد 
53-2 .م 02711 ,لمن بأصناطط بوعجد© رلفصط عدمجدم لم رصفل مول 
6 ,لأا ممع لدال :ممع010 
207 رلتوسومعة8 رع تملوز مغ وتمحعقعم عطع وعلمه «متمفاة 
8 مم ,زو“ لصوء8 :*, . , ممطعتعمج نامز رلزهةا 

8 رف .مط ,(5) ممص بعمرمرم عط 255 
,02573711 .أو رعصدة1 بوعمهت بمعونططادلن81 (ه عند نمه ععلمع صن 0 00 
52 
00 ) لمم بموأع معي ومع مك8 +15 
م133 .م ,(2) (صداءكتعطت) «عوع لطا لمعل و'طعده:5 عمط 


- 495 - 


15*31 


(11م) سناصمع!801 ممامه6تادعظ ع2 1' 


13 


* أقعمميا لهاءعه5 320 تمكتامةطتسم 


ممطأترضع 15 واعمة لوبع لمعم علك لسو سعممقطمهممف ممعم وعط مملأععمدم م11" 
122 .نزم تمصا برط قمه مط امظ .عع برط لعداع 

لععدة 30 فقط دواءمقطقهم أه بإلبذة عط علموط متتل أله ممتءعتلع زوعة عط عمدزة 
01 اسبامععءة قلط هل لععضمك عط مع لقط فقط عل !1 نجع طعتمط؟ ربر[غمعرع 
ماقا مقطقصم ععنومناة| عله 02 لمق غمع جع امم عل أه عصلأبج بصخصم لب امع 
وععدامة (962) عصدتلل0/1؟ عبط لإلبعة ع لاءمنقطع لمة عللقمع طم عصرم علا 
آه 5استامععق ععملتاعمء لعيم عط عارمبه لعمقلموعة قل عق بصمعقاط وأموودل ادرة 
قط" ,ووعمععما لمعت امميعهتضمغقلط رأعيام ذه عع ممححوةل1 ممه طادع11 ,و8 
هذا (وووه هل لع اع اصصم) فياه عبيده؟ صل متوممماءبمرط متممسمة 4[ امعدع 
ممصم م ةلسل هه 15 (دنو:) لصسرطءة 11111 عالط؟ يعم معمعاعم أو اعم 10ل معامع 
عط م أموأءأع؟ أقمم مكتلعمدطحصقمق له 5عععمعة عا م0 ,علتبع أي تطاموععه1اطاط 
رع أواطصسيصمكاط لصة معصيعة82 هج سما عملمصما عل لمع بععتزع11 لإليمة عمعوعيم 
مع صقلةأعم ماعن متدععم 

11 :]كأ تروطحصم قط ذه معمتسممل عاتسمدمعة عل و 

5 لمع بكسن 1 ,مم رععأطقطعوت رنن) بدماءومط0) ععنوع714 بادا ومدكط م60 
“لاط نعم مناة8 مسد نط1 م0 .() 

524 9ل لعنمني نل , , امم وعمل امع ممعم امع فطل" رن , #طلع الزبه أوعطت > 
184-1٠‏ ,مم و(1) 

.46 .م رمعلاع؟]1 :عمعطدعسبلط غمة معوصاووظ غق نو االاعة زواعم قطحصم مث 
«اموطمعم ذه مصعم؟ ممعدلكمج لمة مععانلامة عط مععمساعط عممعممه عل م© 
مط بللأعامعم مناء5 ددا 

قعاقه أن أعفدأوءاعمة عداء زه بممغقلط أقصم لغب عفصي عل أه واأمبامععة لعارط ج10 
539 تزع ,181165 رمجة و ,مم ,مالعا بمعنعمن ك8 كه لللعوأ تحدم لصة 

قل م16 ومععناه5 أقمتعانه لوماعمعم 186 بولنوسمه توود مم تيعؤقمنلل 
لصة (ماخهط عل) تأعم«طمعووعع 1 قمع مغدم 140 عه معأ مدعل بجعل8 عل [أه بورمئواط 
لعودعمع 1 طأعمعط مموومع ك1 معم 1ق أه بإمطة كم ,(مقصدع© بجم.] مل) بإمعطوعر0 
زعم ةأمطعة لع لوا باعصلئ أل ه عصممععط هدج 26 ,وماءب[همع عل 1ه دوم تمموعط عر 
8 01 عونا علقم فط بإتماكلط قلط عغاسم مغ عصق عط ذمجن: عذاء مذ معطبج مه 
01 ازلقته مها دااميعم عفدل كه عصصء عط صرم؟ وعمعصديومل 2ه معطسيام لمعم 
وتامطنقن) عت كه قدوت دم مضمعة ق طأعنامط لف عصدعه معرده1 مم عمق لاأعتطدر 
1ه عم لالصقط قلط ها قناماعمعاءعفمم ماأمطيه قحل ره مهنم طلعمعطمفوومع 1 مدني 
أنام د لعن مردل ممص 80 صل ممه رملوى عوط معماهل ه رعلععطوه2© .ولأفلومغ هم قلط 
نةأممعم ممحمصدم عتل عمجدمصمة لعن أ] مطب؟ دقعف أبوم زع مه 5ه دوعأس لله ترمأو 
ك0 قفار قط معطع عبط رمعل معطمهم م ملغخمط لصة علأودل د 3 مونم مم 216 
63عكناهة عأطقناله؟ معطع0) .مماعماهممء كل عط بحمو عه امعط ااعقصاط قط أقطو 
معدل[ صل لمة كلاتاعمعم) م1 لعععلامء كمه أسوعلممء لصة كترممعم عراع قرع 
لقة بومممصجله1 عط عدميل نزأعةايعتضيدم ,قنع | تأمحههم اقل محطتصضمق ر(05 تطلغوط) 
و'م100 5١‏ قل ,ومعشعوطه علائئييه بلط ممعم قنع لام صدم عط له عررمع 
معلة) قو فمتعمم عل عقط عاأطدبلهن عمتطمعيت ,عتمممعمام بممعمم معو 
قناع مهت ععو وعععيامة [أه نوواع لماك لعاتفيعل عه1 ,اعمط معو 5م16 برط موبره 
(1) عممعع0آ1) للعو«طمفمووعع 1 ذه ممؤتلء وعصسعء2 لمة عأعماك 0 زه صمل تلع 
لممتواده فلل صدع عمط .مصعم الفظ برطم ممع متاطاط ع5؟ أعمة 017/7١1‏ 
المعتعرامء عه هذ لعممعنه نمه صمدوعع) مصعلمم منمط لمن لأخضمة رذع نامع 
0 اعنمم :5 النامععة مععلمم روط .(05) معلقرضط مل معبناع عم رععمعسوعع 
ه اكات عرعيل بععتوطة لعودذا عذمء 5ق للعدة صوذلعممطمصق أه حعتمية أتفمعع 
العمع2 عدم لممة معاممللء عو"1 ,وعوكمتل8 م بزأعاهدو لمرممل وعاترن ني أن «علتصنام 
كه بإعبصية امعط معه1 , لمفصعع © عل) ععلصوا8 ر (دلوتأسمظ مل اأعومماط :وصنامعمة 
قاسنامععة مم01 ,تءاعممنء5 تكمعلطاموم علتمتهمعم أه لصة اللععمعومم أمعمعر 
ممع 1 زبممصعع0) ومو لع داخصس) (وعمممنله [) ممدمصول ملباعما للعناممة] دز 


- 496 - 


253 


253 
214 


25 


2137 


ا١5*ا/-‎ 


ف[طدغق8ظ تعبمتوعع ءامد ماسم عل مغ معمعماع [أواععمه طعتك مونو ممم 
1 غ3 دعمالدستمع[ بجوا2 عط لعتطع مماعمعنة عط لله عأأموع12 .ترمطن م5 


قل قلط1 .لع عمماءوعء مي معوط بزالدمعدعع فقط عمصع قلمعأة 125 ملعدامممم ووم 


مه ععمعء رمعي عدم د هع ننه ممأكذوادة1 مذ لعجع,7 مععط قط )1 عونمم 
ععقة عد كه ددأدمعدمعع كبامجرمعن؟ نزاتدلناء نمدم 8 5ه 2ه 0معؤفم] رمولم وطممم 
3م01 اقمع للاأمم بصضممم أعداه ممع ذه مواعتقص 10م 

هه قصة 74-1332 .مم معللعك1 :بإعمهلمع250 5'تممسطام8 ذه لماعم عبل ون 
1 ألمي ,(2) مقصعع0[ : ممقصسلمم 

«(4) قلاعم عمي) نلعم[ املععممتسا من 

متاقدع مك1 ؛ مفصكاه1] من 

86 .2 .تع راقع طندك5 ,1ن .لك .م بملعصدسظط ب *, . , تقطء ععكة ولجرماك » 

70-75 .هم ,(1) ممفصطل م1 :دلممج كه وامنتصسصم معطعوععم ممقصسطعمم 
و+5ةطناتك5 .5 4؟؟ .مم رآ .آهل ,(2) معصمء0آ .أن ,419-26 ,وم بلعم طمعووموع] 
كلاه ادا مكلة عم ى كعم أعععطلنآ لمع لرام5 قط عضرا عصصدع عل نمطم .وه و .وم 
,6 .ألم ,(4) ماكلهن) عمد بؤلهمع 01 "زا لمتصمصم نللعكتار مع لزوعم قر 

,6 .م بكلععطوع02) :*. , , عدى نرقلا وو لعف“ 

ج1016 امتعصص1 عط مع ععنمم 140 كه وصرمطواظ :'. . , مأمسصتساع ,كعات رقع ءزورم» 
21016 ركود .م رمعااعك ها لعزمنبو 

4 .5 رلء 6 طفعوومعم1 : *, , . صيم مقط ملاع ءأومعم؛ 

#اتاعمعم) بعمعوطة لعئ5نا وله لوترمءعولط عط مع صمءيك20 ما روترطعوكة مة 


000 07 

477٠‏ .م بلعمعطصمووعع 1 بطةزتلظ 0صة لعممط 

ولزلعقط عرمم لصة و1 .لمن ,(د) ع«عصتعط بموداءيه8 أه وعتقيدة أوئععمه عم 
207-8٠‏ .وم ,عملاع؟1 1 .(/0017) (ن) بتاع سرمت 


258 


219 


26 


351 


دس أتقبدع[ بوع81 فطل كه عع م11 


484 .م بلأعوعطوعوى مكا : وتقتصطة1 8 ره ععمقصمه ]مهم عط هآ 

499-906 ,481-22 ,472 .مم رمللط! :5غس مقطقصق معوده عه عل و0 

.« راطا تعصسمعغلاه فأ مصة مادم لمعصعة عدل دف 

لعنصاممعء ععقمعا عط لسة روى-ج5: ,نرم ,(05) (3) امعوء لل بومئدع]! لتقم عل عوط 

8 .م ,(/141) ومتسة1! ها 

بوه ؟ .2 بلطعمء طمعوومم ]ا :م مانهرع أصتدةا وققمر عط درت 

.م بلاطأ : مسعقاعمومة! عدل و2 

ممه ؟ مط لاط : لمعأو حصا عمعدلةآ علك نزؤلم0 

5332-6 ,رم ,لاطا بلع أاعمءت عط مه 5خواءم دطقصف ممم أله 

50.5 ود .وم بعأععطوة© روه وزو .مم ,تلط بتصدعوعط مع ممعبلع وعمجباعء ع1 

مو-198 .مع رععلاء؟1 ها لعنمبن أعتل أهدماععع فط مع عع ممن 81 كه مملاواظ عط مصة 

.456 .م ,(05) (8) علتأعصمت بعبدم1 أه بإاتستصصدم بجعم عكل م0 

مكقك4 .م ملتطز بععمعاعل-لاعة مزاعة مغ مصتلدك عواءم وطهمم قط 1 

.50 553 .مم بطعمعطمعووعع؟1 بع معاعل عل كه ممأ مم أصدعيه عط عمط 

,وه 7و .هم ررلتطة بممأسامبههع لدعم نع فنع دهم ونؤطلء مل 

559 .مم رملتطة ؛ تاغتصمعاعماط عل زه ممع معي لمة زوععممم عل مث 

.614ص .مم ,لطا نلع6 تومعكمة وز ممع ع1 

تدز.م بلعمطوعد6 رورمو .م ولط ولعطوتامطع برعضمص [ه متطومعصجه متتحامظ 
مك0 ما آه اتتعسسملط قوع مماسطامجة عل عوط ,246 .م الطمئة) دع 

عم ,0179 لطعئنةآا عمد موسق ععمها 1 معد 

م أله ووزوبع بعاءعطوعء 0 :لمن1؟ كه وإتاده ا أكأبوعم عط 0 

,41 ؟ .هم رتاعمعطمعوومع1 وجي .م ,.لواطا 

ملتءقال8ظ بععتفصنة! غة 'لامتصتصصم '“ أه أمعايع لمج ععتقهم عل م 

ماق .م باععطومءة) :عةعء ومموال الله عمنا]' لصة عمللا ونزده ممعدصل 0 

٠‏ .ث2 ,(05) (6) وتالاعمعم© : *. , , عط مع عمعبه ووماطا لغ 

أاجس72 روزم ر(2) لمقصرل 0 :", , . 000 دن تعممسمة 


- 497 - 


,/ 


كه 


2 


رنة 


15 4- 


.32 .2 ,رآآ .[0؟ ,(2) معصعع2آ مأ لعزمنن :*. , . كنا أمقمطتة أوعدممم 116" 
,(05) (2) ونالعصصم :*, , . عاموم موودل جذاع/13” 


ب33-4؟ .مم بلءه«طتعوورع 1 : مسداءمقطدسم 2ه دوأكمعدمع: لعقاكمعئصا عل م0 267 


1 

م54 .ص ,ر(2) مصقصطه11 عع بللممع عطء ممععلم 1ل معصيدعء لصن ع1" 
ه564 ,23؟ .ززم رطعوعطمعوسع؟1 : لعنومدعل وك[م80 

,568-70 ,زم لاطا : وستطعد14 ذه لدع عل © 


763 .مم ررللطا تععصعوعل علط بوط لع الدع دمداعءعلءه80 268 


.462 .م ,(05) (ج) كماتاعسه© ب طعته كه ومماتعودواععل عأ'دمول[عاعه8 عمآ 

202 مم بكلمعطوع © : مقرم لمعلل هط عاط كه لصة فغسمقغتطق طم زه سمعطصيم عل عم”1 
,50112083 معللهه نزظ رقوع! عه عع0م؟ رع ممقصم عع معتقطراءقع موقط 1" 

.م رتأعهعطمعدممعكا :5م8106 عل أه ؛أصعمعمامومة عل و1 


77ب جزم رطعو عط معوومع ]1 صل الدق مأ معمتع 5ز علمه انمع وعم علد 


,1337-8 .2م ,11 .أه” رزد) مم82 وده .م يعطصواظ بعبمطو[أه مملعمئزل عدا م6 


حر 


م ,573 .م بلعم نط صوووعة ]1 بغمع دص سصتمممج و'ملعد ذا أو لععمم تصكا ه10 269 


مج لسة ردقو .م رملقطا بقصملءقاع5 أقتافعة عمتمع لامع ممصمل دابامعم عل عم] 
457 .مم ,(605) (8) قباتاعمعم0 

رت معطدعووع؟1 رو؟ .م بلععطوعع0) : بصع نزام مه! قاصع مبوعة و'ومواء طعه8 ون 
تقط نزوة تعلط ومطقط خقتاع ومقط و'تاءمعطمعد ومع كل بإأوجممم مع نع عمط 15 غ1 ,619 ,ثر 
الم مه ومناعطاعه8 دق معودع وو عرويه ومعطعدععم ععللنه مقة سمتدسل مك 
عقصف لعكتاغصة أت مممزووع لدم قناماعها لمج مأعمعمع و'جده12 ,لإمروج لإامم 
عط وعالدتاممم صط بولدع1 أل طعيم لقط دمذاءئاعه8 عمط ممنهة وأوتتووط 
م885 (أع معدم 

3723-3 .مص ,(05) (6) وبالأعصيمت دقسمفيععيهة عطء لمق عأمبعم عطع وت 
621 ,مص رلأعوعطمعوومة 1 

(79 ,وى .طم بعأعءعطوعم) تععذدمن84 غم لإموع رادم [ه مماعبعلوما1 عد م0 
11 .أه؟ ,(8041) (د) معصسعن2آ 1ن .وه وده ,مم رللعومبطمصيوومم ]1 

زوغعمعط 2 عنه11 ممه ,6 دة ,م رع معطمعوممع )1 روم ومع ممعم عممتعع عل عط من 
6131-3 ,86-8 .مم ,لاطأ بئعع لدعا مدل كه معام ممويع عن لدع 

890-85 ,51 ,36-8 ,مم بعلءقطوعم) نمع معاعل عط ومتصععع مم وعوابع لهم رم 
6731-2 ,594 ,592 :50 982 ,مع ,للع وعظمعوومع يل 


270 


27 


دعل رع[ 1ه صطول أه صعاء عتسموزووعمم عط . 


بتأعه«طمعوومع؟[ مه لعوقط 15 مملاعة وسناطعوعمعون12 ذه امبامععة اأمعوعدم عرلل 
انام ةل 0ق ركوو ؟ لإأنال كه عصملودع/صمع مب ولط هل رممذاع ئاعم8 .ند 633 ,مم 
أع50 الاقة قله #تعطع أقطء لعءتصعل ,((05) (7) لصه (6) وباتاعمرم6) 1536 
ستجعط بوأمتقمعء عط نظ لاعفصئط قصة عنجاعئمعون<1 ممم نوعط عمتمصمودمم فصت 
أقعمم لص ععمعل ظدمع- للعو فنع [مصدمه لج مع اندع معععم راعملا قلط ووأعرعو م 
ال و 0111 

م2016 كلك لمه رقس336 .مم بلطعمءطمعوممعع1 مل معطاع ول لأمعدمة و'ومداعيلون82 
4 .م ,(05) (1) 

رلك معطمعوىرع؟ز .58 54 .مع بللععطوعم6 بئعععمة قط 1ه عمأصسحصمعم عط من 


0071# 

1567 ,نزم بعأمعطاوع<0) بوععل[اتك عط كه عمتصهم عداء 0 

و66 .مم رت متطمعوووع 1 زكصام عدا ده عصملام أمعقم! عد عن2] 

,م رلأطأ : جتمعلاصع عطلورهن] 

رلك موطمعوومم ]1[ 58.5 83 .مم بععطويم0) ميم عل 1ه وماعهةتمدعره عط م0 
1 69007 

ككعطقع 6 زوو.م ركدعقطوط روعمممممعممة أوتممصوععه عثووواعيهم8 و6 
662 ,مم رطعه«طمعوقمع 1 زوه مو ,مم 

«قعدسعكل رفوم بلععطوع) تومتطمكء "كتايية' كه مماءجعولوم عه 0 
تج .م بلرطامائة) اعتمم 8و6 ,م برطعصيط 


- 498 - 


271 


213 


213 


- 1404 


© 3 6غه]2 وأمعصعء 180 بقعو زطية وتط لمة 'وصلط' عط ممم عط عوتوواصم عل ون 

للعو عطمعوومع ]1 ذه 7712-2 ,مم 

.88 .م بلععطوعد0) :عمو لومعم لصة مولعم ظلءكن )لمعه ع'مرمو ماع70 1002 

أن 5أولالقمة أآنة همه .() مه (2) معمقسططعمظ ؛فعهاتامصقم 5"ممقصسل مم 

تقط ورم وياعدع 2 عل مع معتوقمة مل عق ع1 .(2) 50368 اامعستوعة عزعيل 

عقلنامهم 8 عده عط ,كهمماءمذبرعم وب كلط لععددلممم وباأععطظ وباضوطرل1 
6 ومأعقا هآ مولادعن لعمرمء1[ ة ععلله عل بعهاتعدمعب عطه مذ ععانام 

"2م تمه ناءلعوعع ' و'مممصسيله8 معم سعط ممتعواءم ع م0 ,(2) قصة (1) دنائيع 21 

رة-375 .هم ركد لللة/7؟ :مع10 عدل 1ه قمماوععم؟ لسسفمعع للمعماجاة عقطعه لع 

+176 لم15 ملعم عل نع 

9 :5 ,(3) مقلم ط م1 :*. . . قتصلدة عط أله أه ماع 1 

(3) قصة لاله ,أن رأ.مق ر(2) مممقصطه1 عمد كتمتدة عط زه تملع م1 عدل م0 

-(2) ]2 راع لصة رامتوعمم 

56 103 .زم بواععطوع تععدناند-املعطنىف عط ص1 ععممصمعقكيهم عط م0 

257 م8 ,#اكم كا[ بس مع لإبمامءة”1[ عل امنا م ومناعاعع مببرهاق 

و(4) +معدع ]2 ور-و82 .مم ,عمط مومع 1 تمع عكص 180 صل كمم ل ممعي عط مه 

. 502 

ستعدكمع ك1 يسدر ,وم وامعطوعم 0 ت'وعأوممة"' عط آه غناه عمتلممة عل 0 

709 ,هم ,قلطا تعغد عتعط مه لصة زوه 3وج .مم باعمرط 

194-5٠‏ .مم ,(05) ععلاقآ م1 رومع قعل فمععع عذلم م اممعاءة مطل رن 

كم تكدعامم قلط طتمط صل ممواع 80 برط لعتممل ددبع امومع 2 مك 

.(05) (2) وداللعمعهن) كاء : لعصصدام دع صاكام وومزز 

آه وممطواظ عذل نمم وامممعه بعجدة 5ؤز قسة معمستممع0 مذ مادم قط عه 

عط مع معل01د5:200 لاععمم1 عط ذه لمه نعلط لمتععمم]1 عط مع عع وومقيخ 

326 .رم رقع [أع 1 صا لوط رمءطدا8 

792 .مم بطم طمعوومع 1 :نع صلواع «عدلنه © 

.66 .ع ,لطعوعق8 ما لععميب :*. , , وتوعامم قمة فعأصمص أنه لأئئطا 50" 

| 4 .2 بلعو عطمعوورع ]1 ؛ لعترضعط فمقام ع1" 

ز(2) قناللعدمه0) :ولصماعطع]1 عط مذ وعواءموظممق أه علمبماعة عط مهن 

.(2) ممه (:) علمتلاعاح 

174 رن4؟ .مم بعلععطوعع © ؛ وماععط عممتمةة عل" 

بلععطوع6 :341 .م ,(05) (4) عباتافصه©) عتم عط ع5 لمبعوعم لمن 

.ص2 10 1 غنول وأمعم :122 ,أن لطة روو8 ,م بلعمعطسفوية 1 زرب4: .م 

.798 ,ص رطعمءطمعوورع !1 رو8: .م بعلمعطوء 0 تعمتصةا أه ععصعنت عط 1" 

رتعصعطمعدومع؟1 روجو .م ,(05) (6) وبالأعصره© ؛معععطممعم و'ممواعلعه8 :وآ 

مط ,16هاقا ها رممع؟ ‏ وه8 ,793 .مط 

.168 .50 150 ,50 131 ,مع بللعفطوعم © : وامعمعقتاصة عءتاطنام عل من 

بعلععطوة:6 ر(05 طزوط) (و) لمة (3) كداتاعدمه6 :وغمدعتصء عل كه عنةا عط © 

6 805 .مم بلمعطوعيمع؟] و18 .م 

مومعل (05 طنه©) (4) لصة (و) كاللعصيه© بعمهعئ عط كه ممع3د :دوا عل و0 
ْ | ,784 .50 772 .مم رتل0 

سممة ,ودهود نمم بعلعمطوعع6 و(05) (؟) عتاتاعمه0) تععومة14 ؤه اله4 عط م0 

833 .ترم رطعم «طصعوومعآ1 زو 205 رامة 

من © .م ,(5©) عنتصاصه 0‏ ممماءاعه8 ذه ممأعبععيت عل م0 

34-5 تم راع بسع نده8 : مسععصة ]17 من 


214 


275 


27 


نقد 


مزل معمم ف 


65 ] عل : لممأومط 5 الع جهن ما عسامة ع 
ظ ومع ا جاع 


,03417 00 160 .8 عع برط معبراع معمط مبحوط ومعأمقظ عط له وعم نومع 82161 
3 الطاماصباط اعتاووكل جا ممامسقى روصتائط/71 .8 .0 برط سه 4678 مث 


- 499 - 


و ممعم ع1 
ل 250 


7 


1١91١ 


,21.2727 ,19313 00 سمط ,88سهن166 ,دماءبأمرمل ممع مع موؤدوممعمم8 ممه 
لمعنه أغمعده كاننه"؟ وستفصعع- لتمعع ممعة عط كه وعولدع لمهم لوتطممعع متاط81 
بعك ,دكا .لآ ,عع ما قصبه؛ عط للته تأعدعا ستلمعممم عط مذ لمة بوماعط 
سمخ ركاه 3 رمه7د-ههة: .. . #مماوطط مذ لمتماعم عمط إن منوماء دمجا 
ا ١‏ 

مول معععموه 26 بكلصعك5 .7لا .ىع عمد بسدتصد مهمع [ائد وثترع موقم م0 
6-1و ,زع ,1945 بتاملمهآ مدماعسامسعم مونتسيرظ ملاح ع معا نعم زأعزموى 

نمه انعأه1 . . . ممعدعث ب[عمط كإن ع«عت ص2 رده 1نره'1' صطه[ :*. , . علنته؟ بجعم مم متلع 1“ 
4 .2 3651 و٠٠‏ 166معا «صردمر 

بأعمسط) معمذلمط زه رمورط ومبعواععى عتما رقع حو مقط نك :' معستوععة طوتط“ 
148 .م ر3؟165 رلملعتلع لعلط؛ ,ملعععطمء 84 

.198 ,م ,2902 به صمل ,رآ .أه؟؟ بأممعلام رعده”1 مومع : 'وروووعامعم عاط“ 

و لاس لأمعركة قمم بمعصمعتمععق 7286 :لعممتطه 5منم101[هه ممه م086 
.2 ,1650 برمممغامط مراع زه ارهأغدرواءة 702 

مومء تأاعط عط عوط نرلده امم و5عمتصقط دنه لعقاعمعل1 ووم ماج معنم وععلون 0 
رلاط تملع اباط ,(43 1 ,2 ,6544 1 رممأعللع طحاظ ,وطممموماعمععر) تروط ستمستطامظ 
77(٠١‏ ,م و6١‏ رعممماع مده 8 موابرو امل ) «عععدسدتا تمجعام عط رععصمئعكد! 10 

تقسجق برص رآ ءلهن بأممعيمي عوط :'. ,, [لهز عحاء مغمز عدي 1 وعطنكا' 

بوو؟ .م رآ .أله .لطأ :'. , , عنم بعر عرعبب“ 

,م رآ ,أمن'ذمو لتط1 تعصتلمع 18 غه عماععمم عل مك1 

تق .مارآ علهلا ,تقلطا بووص) عسامقط) غق ومعتصفمظ عط ج10 

.7 .م ,[آ ءأمن ,لاطأ :'. . . غثاه عزأبان مدر" 

تقو بط رآ .أه” بلط :' ...من فعوتهر عمم لقط 000 16' 

ركم «مط إه معمامط مطعه عأتمعمل : 648 : دأ ستععمم أه قمعأة دملداع امعممد ابوط 
4 بم 2 ,أن 

#عمل مله عأ عنام ١656:‏ رعمنل طن4: رمع أ أسصسمه 3 قتمامممة أمعسمولاعوط 
.م ,آلا .أه؟ بكممصمةع زو 

27 .م لاطا تعصيال عقدج بماعوط 5خرممع؟ عمعتسصصسم عط1" 

453 ,3-4 شك رحج4 ,437 ,430 مزق ملاظ : لعنوطعل الأثا مط 1" 

.م لاطأ : مع حاهمم معن امصصقع ع1" 

معطو عمد 0و0 ره ععوئى عأعه12 مه عأعولة ع1 ممع 0160نان وعوددددم ع1" 
,49-50 ,46-7 ,38-9 ,36 ,35 ,33 18 ,14 ,1 1و ,6 ,4 ,تم :3 لطناه؟ 

مل ها لصناه؟ عط مع ععه عأنمع2 ممه معطواء مروع؟ :]مله وفع قدكدم عر1 1" 
.2 ؟ ر©30 ,28 ,> 23 و87 ر10 ,9 رك ,2 .مم غه لطة ععناعم 12 

عط 10 لممسيؤل معماع ومع 76 صا العوفصطلط برط لعطتعمعل ذز لمعمو ولممقطجوات 
لمممعه5) 1646 ,ممعم جمدت ,و80 كقصه11 وكلة عمد عل [ه ممم “متاممع 
ب :© ,2690 ركممعممط مره وميم 284 5[ ,عدوهء .مم ر(لممتداصة ,ممعالع 
كة معلمعاجيمتلة! أعاتك'“ة مصتعط كم عممه© طغلتج عمماع لعممتعمعم ؤز ممسطايدان 
,للا .0 بوط بأعامة عط عمو امنامععة مععلم سه عم .' مماعمتعروعع وبامععمام كلدل 
لي أره بول أعموة نول لزه عر دومعء22 فطاع صا مدو[ عمات) جه صمعجهان) ده ممععنات 
مط ,أمففافار رمعل تدمط 786 :'. . , بجععاء عط كن موع] قوع عععط 1" * 

سدجرو© زه مدو مبلع إن عأممعمم2 بعركط عاوما3 أ جه تمدع" مما لصم ع1" 
4441 ,م بلاط لتمععل ععمم نط ختممعم مع لعتعلنه 15 رجدو ,م ,1/1 ,آهل رعممم 
رملأطة بلعءمعتمعة 15 سمذعاعدات عفقط فأبوعع عل تغلبو بمممعم أفمظ 5غ1 دع طمدم 
474-1١‏ مم 

وأحجة مجح أن عجة دمل منع وآ اعمط 714 جصمم!ا لعذهنان دفعخدقدم عذال 

20-5 .مم ,قلط ب ممائقمتسجي لمة مسح واصمئطامةان) ج80 

ع'ممم) ومو مععلق ذأ ععصععفهاملة معكوعوطمناتبع و'ممممن) أه المتامع0ة م1116" 
ععة عععنه ععاذا و'مممه© و05 .عمس عمس بطأايدة زم ممندوس ع]ء مع ربعم 
عمجلل ,لوه كا ة بإوولائمة رق-سجود وم بإووع مسبمماعوى متماظ ,تعاجوظ 
هده" ,وووسوم؟ ترم رتدجد برممعصمط ,11 .آم7 برممأعتلع لممععة ,عععمامود0 
عل ما مممم2 مه وملعه© ععلمدععام برط ماأعلعة عد معد أسبامععة مععلمم 
ولامره عون 27 أمدمئععة 7ل زه ب مممطع 201 


- 500 - 


2328 


2859 


24 


299 


203 


23606 


2609 


16 


1511 


.2201 للصيه! بمعبععل ع عرصم :*. . . تلوط م116 دز 5أ1' وى 

1 ل 0 0 1 0 0 7 
كحم وى :لعجاعة عط مع كلام عل ومع لعن ا 
سيجرم إن ودوبدمل مآع زه كأممدياول : ع 
ركمعقصعط مذ زه ومأمط 216 نممتمع م عنصا كمسدان عبامتخقطءط و'عمومن 0 


- 501 - 


1ت 


07 1ط 


15 اععرططم 


لععذ ذا كعععيوو أه قم تععه الوه لمة ععمعدماعم كه مبلعمه عط زه قصمل مأمعوعل عم لأنط 

ل اأمهمعن أطابظ عل أه تلوط عل هط لضين1 عط ألزبع سماعط 

ممعدىا ةط[ ععل مندمع تماق معطععامسيهة أعناوتمفعم ععله روج مال معذاكق ب/لامفطمف 
دك تمسطلا .(ععمما مطععمبئ) موفلمطء 

مامد جما مأعننبء 82 عماعمعما4 2 4108م 

كعد 'آ[ .متمعمم مل مام عاتصمعع امم يلك #عاوتعكط'| ع2 لعف أعور ول مله مزنواار8ه “2111 

فوا ء مهمد[ صمممء تصوساء دبمعو6 60 

#عه ث3 مماء رمق عمل مدهل 05 

مونلل ماجوممعءظظ ميرك عطاصهة 01 

برممنعئاق [ووإلء كلل عبرتصاصمة 00011 

تعاأال مجه دصماجر ااه[ زه مدمدمواء مط 0000 

أ من ]راض ناعمج ومن مور 1484م 

امع 0 الناطة ع كارو 0 

عوةعمتأاز مصيسوا2 عمل مهإاءسوععاء] عن 0 6021 

ممم تدرا ءء3 رمعادمة؟ )لط مماممسعة 0 مامعجدمم 74 2106115 

وعهمم © دماععى ركبا ءأصاممء عبععيه عوأاوما معنو 20 

هماع عط كفاعقى ركملا ع إترجوع كبكعياء ممابرواوعغوط آ2 

(جديده معلزيء 0 مدمامو ]7 ) ,عو معام دعل عدء عو ةق دمك أأمبع ةر 8116 

معضعط عأ عله اه واه 0 كعك عمعاد معلل دمل أأعوبعء م 211 

مطع ا فصب عتومادع م7 ماعن ممافع وميم عن ماك قرماء م دما جو 221 

ععا عع لاوط 5 

تعلصنا مع5) ,جب عمامطءء «سعب جا تصبعوء مصعم بميدعم ممروبصامعق ‏ 5615 
نز تلمع متاطأ8 مأ مماممء مزمز ممتمممعم0 ممع صوق 

سمعدئ 8[ عه مندمعلو له تعباععاععبععم جعطعناوئمقع عمل مباعاعماوصتزى ‏ لام ط5 
: متلك تا .معطملاه 

هطاه 0 .عمأعلاء عمو مماء ل عمال للا« موعن 2 2100 


أه كمماععة011ن) ل0مة دععثنه5 اهماع 0 1 


أ عاج عله دمممئية؟ ججموععاءء 0 له مأامخام ملع ممارع دارع رد ورمير عن ووور 
«زآن؟ .لوية راط مل مكله) وتحوه؟ ,رم عسطند مط بأععتماع نمم وعويصمة 

© نمه ع2 ,(11 خساط عمه رتمتصموامعنط 'عل ولرائك سوط) ذنا [لايارة ومعيرعم 
بثناأكةكآ رمعممه ممص 0 صل ,تمبعمجم ,أو8 وأممئاط 

رعداءم ننه 1 كوععهؤ 4ه مأمنعام .5 هاما ذه - الأناكء ظالتاع زع جبرريرو عرن وبرزع 
3707-8 5أ0ء لك مانا .آ70 راط 

71 .أ70 ,71115 مط بممعاممم © ,قظ اا لم تيره ع - 15م مع عره > [الرقلام 

4 عالماة نامع رفاو امهعم وعم با لميدة ممموة سطع عولاط يعارم جره نازع ررم 
لآعاه؟ باط صا بمسانماءءط مممماجنوامروعع 27 ممتعصوك ممه أ ممعم 


- 502 - 


ةا 


0 الشف 615 د وله كتعمد اك عأ تار كار 5780 هتروع وى 
ر(8477) (1) ععععءط صذا ,سمه ودمده مل م ءعلام :مم0 م وى 
١‏ 3) امدة1ظ تكمملدلمعمع عم 461-9١‏ م9 ر5 .أنه 
2901 رعالف لمعه طععطمم ؤت 4 كارتع يبر 
مك02 .[0 مآظ هآ معتدمم أ صم| ععاممتهم1 801 095 كرويوين 
.21 .701 عاط هذ ,م :أوصيدء 261*[[7) بوب ماووطر (1) 575 ,8055 عير 
ا لم لآ أ 71انا02 ا كلامادم كذاء زه 206 .(2) 5 و8058 عيزمر 
أهلا ملظ ها ,ععمعودمام) له بممادممتيط ع ماأبمعم صمدمع 05157803 وير 6 
آل 
مماواجه عل عسغمنعه 7 .(18:003 عل كععقفهصم) ممهوان دريربرقع عرم ا 
-0.337مم 24 أنه 1/1 .1ه تعالة 1[ ها ويم دو ووووير 
راكة لطع صا دممعلده) .(وتدصع موطو 213 كقعع ل صف) 5886 :88 880 عه وعجر 
ْ 1 أت؟ 
2 أ20 ,3110115 ص عمد حراج م علد فر 
260 .أب 540115 مأ 21246165 كمكجرع توم تعاب فر 
1 ,آهنم ,26115 ا 7000 
عد أعمعم مط دريل «ععميوء اعوج مزوجيدئ يموع 
كل عافموع سا أدعدم كسد واتحسايع 
كاعاتهم ]رمال مأمديطْيبم) 
710/11 .له؟ ١10115,‏ جنا معدوعائيه 8 ويامب فر 
.لا .آم ذل[ اط مأ ,ععكدء لط اتحماق بعد دير 
10 .أه» ,رنا خا ها رعععمعدواوق عودومط ع1 دير 
1لا .أه؟ ,40[15! صا رعمعدععه م عمبو معان بر 
2116 .!0؟ ,40115( م1 كزعمع دوعوم ) الموامهه معلتع دار 
2146 .إهب ,115 )11 صذ ,كمعمدزهم) وعات ار 
-211 .[وبا ,ك1[ن14! م1 ,عمدمع جعفام) واس ار 
عل[ كا .إه؟ ,15[ن) 11 هط بعحقهم موعدم تحوصام) عملبععار 
11 .آهن ناا هأ متممعياإ حومط عامار 
1 .701 ,3840115 م1 ,معد تددن عدار 
.أ0؟ ١10115,‏ صا بعععدعاصرفطء 7[ ةك 
.أو؟ !116 مأ رمس عافسة ععلددي ا 
116 .[ه؟ ,516115 هذ رأه كمه قدسمعده ممع علاء 81 عمتسي 
مدع عدااء ار ماهد 
[[[ عتمععاءعسخ متعدبدتنمما 
[ل ناعمو عن ععو3 ماومستيهس) 
2864 رآ .أه؟ لاع مده الآ ع عأعصمام) 16 15 هأ ممامبا8 عل نا« ءاعصدواط معدل 
.1869 , لا[ .اهلا لتتتتصواطق عملعموا) 6د 15 هأ رمعم و0 مك تا عدعصده 2( بعنسعء ار 
وكا ءاه ,(اعتتععدهلاة عماعصماي) 36 كط صا بملتعماءءنده”1[ عل نا «مععده 81 ا 
11 
01 .آمب ,1510115 ما روتمملعءهو8 سكل 
21 ,اه ,81115 صابن ممعلس 18 تعد حار 
3 .أه؟ ,10(15/ة ها بكمعديعسصء8 تتعاظ .3 تملعت لم 
مآ/اة .أن؟ ,115 10! ها ,حمعمميم كابمعط4وسة أأوعه[ .3 مامح أ 
212 .اهم ,4015ل ها بتمتدميوط ممطاءعدل .35 انمدق 
21 اوم ,540115 ما مكدع 2 تطلنهت.- 4 
6/< .أنم ,14115 ما رمع مدعلا ممع "لآ مامحل 
0 له ,11015 مارم ددة ١41554‏ 2 
29 قعووع للع صمكظ بطنتصطاج© مع بعاعتصوم8) ملتسم 1 
#عامعمتلظ كة معتطفع8 .لع) بجي مقس ةاعدم عمق مصصيئاه أ سبد وعمععظ مس6 0 
ننه ععصتعط عل معتسيعنع '] وق ععنيوتعدماء عصك خط[ بع4دعاه 0 مع تذ 0 7 1 
موا 0 001:11 ما يت 
و5105 3010 ععناتطناء 1 صا أمأعمجة 11 مخ صر دة يحرم ممع ا يعر ع0 5ن 00 4 


. 3 و ويه أب 
لامع طو8 ع1 1) لمسمعمم غ مؤعية وان صمح انام امع نلك زرأتة ‏ 


- 503 - 


2-151 


مقأ 6 ملإاعولح2 .لع ,(وعاءتممعطك مواحكوده14 ممه ممتصعطمه8 لأمعه ,و بتطاعرع 
جسن 81 1 ملاسو 

ممصقمم اع عله 71/1 بم بتاممتصط ممتعفاعءظ ممماععهم60 226 .تق لتصاحده10 رطده ادوم 
, 6 برمتاعع8 

,218-26 ,وم ,111 .له؟ ,(05) اعم ستاءوعك ها بمبحمفادمطه 7 ممعومة نه أأبعاء هر 

و.قأ0؟ هج بوملالء/7١‏ ملع ,تمجعوممع مععرمه أوط ممم 226 ,57 ,010518 لاق 
4 0061ل 

0 "ل اموت 8 ل ماناقاعععه مبولده 8ع ١(للطتمطه)‏ 852055 1م 07 8 [لاصطلامم 
أوب ,8211 وا 

7 .[وبد ,140115 ماردوء أاموعط .78 مندزم يرن لزج طم امم 

بوأعة2 كله و متهلاه! .0ع ,اناكء :0ه ااتلامدمدم عونم .(1) .8ر8 2 لالاهه 
1914-7 

-10678 ,123115 ذاه؟؟ و .وممعللاءء:: 2ق .(2) .8 8ع امه 

عن «معتمصص2 عط ' بمعطقظ قص0ط جمامتععمم واأمفصيعه2آ1 .(لع) على كا رتك امم 
8:سن؟ ,مم ,(/81171) اعوعي8 معد ,' معوبنوطكة 1 11ل 
م تسا عم ماع 7/1 بج ماع معععصمهط أأومموظل 15 (-ن؟ ,وم) 3 امعاصيء120 

ومالامه به عمن أءاتعداعماوءة دعأدممك .© ,ؤناصط اه لالاة مه لصوت ,15ر0 لمع 
1718-9 بقععناا روءتجرواممم عمسو عام 

ممة بلع ,(لعضم إن وتمجاععممك عمتجود ع2 عه بعنصقظ 11 عد) مواد عورا - ه28 
1 لول رذع قطنت صل رخ ملعتا ,كمس 

074 لتر م3 تصيععم بسبعمععادع|أ3 صا بععتمماوط جزوعامة 3 .للم لججوم عرو ونرج ودع 
بلا أوع2 11 , 11[ .آمب 

771[ أوبد عآط صا عمعميو أعئ] عمام معفم مممهاججامعم ع تمه عه بومنامع 

مامأ سيهء لط يه كماسعيامه كعك .086 5156 رتافظع ع7 اطع إارطم ,0111 لم اول 14م 
وو8 ١‏ رواعةآ ر.كأه؟ 2 رممدولوك لع 

2 ,لون رآ مأ رممعامم 8لا ناج 4 1ن 5 ان 0 مز عرو تج رصع بربرم 

امامل قمه معط م ءافصو نماو زه عأ 216 514 )1ن <١»‏ ع0 ,5ق بلج لداع رمع 
١1‏ رفصم[ بضقناء81 مكيل نوطاباة حمست لمة .لخر 

مئبمعاه2 ممعم ممنسوط صأ رموعنحم © ملا لأاا؟ رع كا عرو اج رقم ام 2551105 ارع8 
117 .ام ,بصيامهم 

ر10135! ها ,11 أعانا جممه ممم ل[ جعاممة 18 قل .خطام 8ه و7لرعو 
ل .أن 

عله ععغمم رذع باعص1] ,ومة د ,وعم رلممعزظ لع رممممه معمم0 ,5ه ,مالم نط رع لا 
تمسو 7 .وام 17[ معد بصعم ء لمع معايصه) 7 (1) 
١ 447‏ .أ ,اصناحمءنتاصة تع دمماممعهما تمي عليه 6 وه دامامظط (2) 
تو-1637 ,كلهء رمعكمععارت اهمع عع صبمعك رصم كام هه وامنخمع (3) 
مهف-9و163 .كأ ,تصنرمة أمعناع 0 تمئتمبجملة جبعاممو هه مامتضمط (4) 

7 .لنب ,18510135 ما رممع ومع مقت بدم ع و جوج تو وريز لرارتاق 

ممغلاط ممصماعة عله ارملا ممه اناه تمجاه امسر ملك .(.ل8) ىه رطع 8111146 
كفت ؟ 1 .مم ركج18 بمصم8 ,111 ,أه؟ ,متممعصماض ض1 بععنأونطاط ممه وجي 

رقلمت؟ و رقص للا كا .امع بممعمة ا ملطءععمعلطه5 ,(طلمعل؟آا عل مول) دمر رباع مك رمم 
1839-69 رؤأنغوة نل 

وال لأممممهمم مماعامم 706 .(كبافعحمهة]) سصعلصة؟؟ 711 ص ضطط ,لاع موم8 
«ابتأأه 2 عنتءأمداك صا نقتدذ عل بلع ,أ أعمعلننط ,ممجول ,قل واد صبه ومب عتأأمند 
1885 بكاسكيصظ لصة عزو لآ[ ,أه؟؟ بعميك 

مرقحةل دع ن]جاء3 عنام مب عماعرط ع3 ,عمربمي1ا, ممق 7 11 .0 قط فاته 
ععذ لعنطه عهل) ماء ل أصرصمم كع مسلط نئ ممويلله عل قصة مله عمنم ردموبراعءم] 
تكإصنااعح؟ لعقتصعنلمص دز جرماسصسنلاب] معدل ,لمم م املق 
38-90 مجح مايا8 فصمطلة مارم مالظ ع2 0 
و1297 تلظ برلعممء5 مه ععللاممط وارعمية'ل ذباء 11:0 صصممعم معط (2) 


51-9 نص 
,74-6 ,رم ركة؟: أعمق3 كه نلتمعاام له واممعم عل مع الف ومع 7اميل8 (و) 


ي77-8 .هم ركدود لإذاطق [ه لمكاخصجاق أه نصنادة عدل م عونن! واممجامناط (4) 
و8 ,مح ,قله أكط ممع وأعن ت نل () 


- 504 - 


5362 


بعتمماما رععمعدة لع ,لطعم ع7 عوط .1571413 588 رتددوع 

.أ0؟ رقانان) ها رمم فصعاط ا«بمتمومل عبورور 

ا 7 .مق ,1846 ,117 ,لوب ,8487م مذ ,عع 2188 اله ,ملرمامم .2 ثالايده عه مورنبوع 
روعممه منصص0 رمأاطلهت صا رعمموجواط [ه أعمدونمل[ 0 مدعا ,اااتم مير بوععنع 


١‏ 215 .لمع رط غ1 ,أومه 
بآ آهب رععصع5 .له ,سمماعععتم مجاه .قلعم 8151588 07 105وم وعيع 


1 رعمجعه ام 
بصهلصهطآ .ع052 لممعم عتاطبظ عل مذ لعصووعمم كاملا عذمان) عل 0 


15 

وهو 864-1 ذا بلع ومصصظ رياه بع انا ,64 رماعممه ال ددا ضاوع 
ل 1 40 
وما عيسو كمأعفكل عصمط كلامء 072 كلامم ارما ءبصععم1 مدماءه .1711 .زه (2) 
كه دام دطممدك 2م ماءعى 3ل عل وعرروسع 
: 8و6 كانه ,عصدحول؟! أه عممدوعملة م مدعا ,211 أمد زن 
أنه عدامععطاك عمل وسعاعيال ف عبوتعمندمام معد ما معدت .101 امم (م) 

جأقلاع ادر #العتممرمم مهم 

يهل منعود ما عل #مممصيت ععزاءلءمن) عأمعف ميد معغصوه ممععاصوظ . لاطكط ,امد 0 
خماءعؤ دا 

الهم رآ مأرعده: سامعمه لط اموأله دمعتم عط مك0 ,داع يدوع 

1848 كعد ركله؟ ه روهظ ,8 لع رمعم مك "ل جمعدجم) 

بججوج رفضوط ععتلعغ8 .لع ,معام مك حمعمجءع 

مععمعتصمام صاصم أموتلععه جمعاعم لز له وأمسارط .بدن 8 هنا 02 وع كم بورح 
11-12 م ب[ له بمعتمعجرعق "ل كتككءأم د80[ صا رمدم عبتم مماعاعمه 7 مه 

مل رعمالة لوصا ممعم امعط عملمامممة عمروءلطا .(1) 0 0 ا 
3435-2 .2 ر 2) لماع لود أذ 

17 2 متعلعه84 مذ مععملاءعة م عععما .(2) «ممومصظ ,لاز كستقيمع 
ا 3168-7 مم 

عويوة 0102 عا زه ماع ءوأموفنووط همه مام عدمق 114 .(.0ه) .13 له ركعلهم اع 
بل«0<!0 , 7015 2 ممعم 

اتعسمه عبطلدملتموط عل عولط .(ذنصعاعص) كدألامعة) ذؤظمائااة ل8ااقباع 
1 ببسو ادمع منمعصيمه آنا ها رمعم جفيزو8 عدماءءيهوم مجم كماع د قل 
,1897 بقصهع ةا رآ ,أهنا بمبصمعم اك ,217 أمحعم 

,راع نطم لظ رزرطناب) عص فممو8) مومع مم5 لع ردمرائه 31 مل محتصحة) 

ل 1ه ,510115 هذ بأمصعلوعمأمرط مناممستم ممواعينه ممصم تحص 0 

أب ,14615 ها رمتعمعاممامع ملعم عحتدص هن 

777 .أو ,116115 هذ ,آل معمساعمم) ,كاأعمعندمام) علجهم وعقص <١‏ ) 

/01)” أو ,315[ ل( ها بعاممو هام كتامو ةمي معصدم ع 

ل 0 

1 لوب ,51آ11آ مأ بأعتصممم و ومم مط أتموممه جمحيصت مع 

ا ا عماععاءة1 7/15 مممتععلام م صن ءتمحتناء 2 900 
ادم 

آله ,01 هذ بتماعمع دصماط بصع جو منص ا 

ا لوب ب816115! مت ععمممه عاط «معقم - 2 

11 امب ,]1 هذ بعمفصمعجع 8 رومع "8 ) 

,70507 .آهب ,16115! ها ,ممع د دك بصمء ارا مومه دع 

3711 لويد :8131 صا عدي ممم امك وميه 25 ) 

717 ,زوب ,م8 سا رأاععمعمممنا سمو ممع 4ه .ل مود 3خ 

0111 اود 1111]آ مل ,أممممم لم نموا نو ممص دطعم) .3 0 

011 أن ,11111 مأ ممع ع مصمامل نمس ل 00 

7171 لوب ,1816115 مذ رمأتععليمما بوأممممعندل بمعععول .3 ديد 0 

111 انب ,1111 ها رمعدمم سويد غك دل 14 ُْ م 
هك ارعلأعنتودا لططععء 0 هذ رمعمع مالل جمماععءمامو3 واس أعروظ ,ذ مه 2 
بو8: عاامط ىآ ,أو ,معو اعدف 0 0 

11 .اهب ,8111 ما روعسعممعيا 1 ممما 


- 505 - 


1 


7071 أه؟ ,110115 ها كاعدع معط تسحرددمه عاوئىءء سرمي ممعتدمء 0 

بوتمماعة اعممباعطول 16 كد كط ١4‏ مد عئءةع3 ممؤعسعك ععة معلامه 6 
(مضع ةإماءعمةدماة مك عأسعمموغ4 مطععتممومط لعناوندمك .طداط) .1867-1917 

مك20 .له ,"18041 5ا بععصمع1 مك مط عمك متمرمماته ماوتم ندل 

,لمي ,1111 صا رتموط-تصندق عل معبو امورل 

مومع !© ) عتتجعجمان ععدماء انيدم ) «نعدمم كل اتنا .() عمه ,7 لزع واطيدء 
كاه ,آآ .أ؟ بأعلاممهه كيز عنامع0) ظأ ,(أئا .مه ,آلآ .8 ,لا ,.طئا ,('وعمور 
,1183-4 

رلك .أن ,1ك ,طئا بعهممعسع]ععدمع) «ممدسنقنيبه +226 أآد8 .(د) عمو رز تابرع ادعب 
و16 5 .لمع ,11 .01؟ باعتصممم كامياز بصعم صأ ,زا .موه 

كناك ل متاق لقضة كتائدهة18 مل ركعصدااععدا!ط أوصلدعة الن8 ,عممظ رز بنع دظيده 
493 .مم ,23 .أو 

١7111, 12‏ ,15[ه؟ ,]1 قا رم ممصم ,514 اله لالم 08 لظ ار كتج 

1111 عأو؟ ,005 صا طاممعط) مطععام طعوءعء3 .ظيده 8175" اطااظاة مك 

امام ماماععى كبامءما 11 بعتوطحمن12 .لع روعممم يدهم .(:) 4218 1ط منربرمه 
١‏ بممصمعالا ,اكز .أه” رب مطامط مسرم مادم تعماءء ر 

((1) كلتافةالفصمهي) مما عه) جع ئتععماممه معجدع) .(2) 5نا لاز قصه لربرمح 

1 ,أه/ رأقصد! صا 8 ل معمممممتمط جشااعدم0 

68 ركعة2آ لقعم م111 .له ,تممامسمول ول نودم 

عبماعمععم عم .لصنصولاعسظ عتمصوك8ة عل وبالجهمم0) ممع طلرع 6 ميد جره ممواريروء 
عن ,ةالماطلهمر الباعع عبر وعم طعم :8 صا ,لتمنمعوعا) «معميو 8 نه تصبعمو رن طعووقر 
.2 36777 رق مز[ ,2037 .701 بغدمموع 12 

#لأعنا«متعدننم كمه عمقل ممصن جمعميك عع ممطعاسع 8 ١‏ (.لع) ىه ب105 ناك اروموه 
نعلا ممعم ركه لنالنه1 .دوقح ,تعاعمنال8 ,11 .اهن بال(قام) صط رطعتممع ب قم مط[ 
(انن) عأععطوم 0 (1) 
.م ,قلعن ]1 [ه وتامفسسرظ مع م«عااعط روبفعطع؟5 وناصعمي (2) 
«314-7 .زم ,135 بإرفاط ددا له معكسملك !1 أه ممتصاءكدل زه ععمعة () 
«341-7 .تزه ,1535 لاقلا ود [أه معذررورلت [ه11 أه ممتصقدوه[ كه عععع[ (4) 
.3679 ,تزه رعتناطعلأداظ أه لمتتصعاذ كه معامم1 () 
.369-76 2 ,1535 لالنا[ أن ممواعاءه8 سول كه ومتأووعكمه©0 (6) 
398-402 .2م ,1536 لامقناصةل [ه بمدكاءعلع80 هول 1ه ممتووع وم (7) 
وتعاعار ]ا بع لتعتصطن) ممصاعصم0 ععك اطعط مجن عمعفيعاق عمل عتمبصروعء8 (8) 

445-64 ,مم 

1817-63 روأعذكنص 183 ركاه و كعمد عل لع رمماعقمماط تصبممءتممميك ممه 

8 ,و1879 ركإأتصاعا ركاهلا ج بعتعطلعاء1 ملع ,تاممصم عأميز مم6 

اداه «ربسوةىئأ نح ردباممه الاللاعاتعاعقاكه ره 211 ااأطمعععام ع2 ,011 2117م رقنا كوه 
رك طح 7/1 امسانعاعمى 4ه وأمعام . . . 

لآ علولا رق 5621 كعم ,1800115 نأ رمبممجعه8 معتموع) ,تناع وم عرو وويرووه 

117 ,آمب رمأ ما كردمجمماء عه مهمه وك «عطاط .51 وال توم لان 

مل هذ تم اعمرمم معط ععن) معو له وامعماورطط 1) 788ظم بلاقل1اللامم 
0101 ,آمب 

07 أن ملظ صا ,دوجم ,ىك مع ,(2) هم راقم رمم 

ٍ 189 مزاتماعط ,كنا أ افص 111 .ل رعممم امول لوووط وواورو عر 

وكاعاع عا رو تاغم افد موسرلا مداه .8 را 81 مه لمة ,11.85 كتدعم 
00 8 بقعو رآ .أو 

سماء تلع كنن) ه إماتمولط ممعم عه ناماع كاري لال عساوعمط عععتامببو وعمتععع 2 
103-29 .هم ,(11ة) معد ءدتهظ صا , . عامعاسمة تممهنابول نامر 

211 .لون ,ذنآن) صا رمصحوممممع1 .لع بلتممم لس مومعو 

عبيون 1 أن خنة) .لاد أعل مدجرمئا واأعممود أو معدميمتسهى) معطتبمبط) مطوبعط 
(ممعاءمام] لظ موتمو هجا وادعم 

1493 بطممصلاظ .لع معربوظ #جه مم2 إن مننوماد زج 

دكأه؟ < نمبععصهد ألو أعطلا عدعاءمنعزقة ممعم اءمناةز8 ,8 ناءانات 81 5 ناجروصه رجر 


. 0 انق 518 م 
1890١‏ راك تصداة1 ,11 .71 رمع اء؛ طعععوم ع3 مبم وبرة ع2 مدهب ا 


- 506 - 


-18ة1١ا/-‎ 


ممفعدة اال بس «سناموملاط عمل ماد ممع عو ةرمط 17 .033 812181 رطومم 
باتقلء ينه عابس بمقبعمعنه «مإبةءععلمة 7[ علل لعمبك للعممعمك من راعوموييت 
' .2847 بععنتطع14380 بممطتمتاعسرة11 ,للم 

ضام ك120ن)-ععطمع دعكا خط رنعمةء مللعمة مك مأعم 0 .0214730185[ رات تكووع 
١ . 2656‏ 

077 (2) بوعاتعلع 1 ها رعودمنعلاموعاط وده 0 00 

رعمطاعمممهة عأدمم مك :دار أعتفبرز متءعملامن) .ع0 .هت ,51188 5*236 5515 امام 
5 ركلقة2 ركام؟ و 

007 .أهج بمآط صا رمعو طعه© وععدمع ممدوبوعء3 .110ل تان 5 0 جوع دومع 

“.1723 بعتةملعط ركآه2؟ < رأندقه تأقمم معاد وعلط عنامم) .6 .[ رتلنفروعع 

مقلعة 2 ربكأه7؟ 6 بكاعدعاعاعهة 2ط كاعم ةقايلا ملءمععاط .هن ,لا4انا80 ا0 دذكروغ 
1661-٠ :‏ 

«7 بههج ل أطنا!' ,تمزع مسمعجد1]1 .0ه ,دا جرامءه ع8 .(1) عنام عه ا 

آ/ا .آهب ,46115( صا ,مادءءعئمه ممعاممم) .(2) دظتام عه «طممجعععع 

11 .أو رصععع5 لسو ععقطيع[1 صا ممع عامط ,111 21131 لدع لطع اباع 

مأه” ,1!1115 ها ,مسععاءمطزطاه”117 «سلاء8 .(1) 82845801586 028 طنين ا علااع 
6 

1 .1ه؟؟ ,140115 صأا ,ممعامم 1 .(2) 5784888011806 1184852-07 1ع 

رمقآأهل 6 بتبأقط ععك المع ععك ممأعفاءيع © جبح «مملامه0) .© ,865822 20ة سا راع ادنع 
. وجسه186 رعدهوآام) 

1٠‏ .أه؟؟ رصعة؟ لضع ععتتقطناة]1 صل رومع طلم .88146608 يدام مادعع 

معة «علاعسوساعطعع0) عاعتط1' .لع ,عسومااته 1 «سغمابواغ جك عمق ستمط 
.2206 ,ع[1131 ,(2011 .1آه؟؟ رمععاعود جمتدممرم 

تمج-88 ,وم ,(/0457) (7) أمدجة[آ صآ رمم متسوط 1ه ارمق امعط ع«محط 

.جوسججج ,مم ,[آ .له ,(د) عتدلدظ هذ موامموعلافعمز «سصخصميا معاعمه عموسط 

مه م«امنعاط' ف ناماه ممع جبعمة عل أمظ .ظ ,كالخ (8 518 هه .6 ركز د 8521 
.1920 ركأعققتد8 ,111 .701 ,1 خوط ,عمدلا جه م«قاحره 0 ماساسهة / 

027 .اونا رآ هذ مجعم تعمعه عتاعارمنمة 34 .ولعاه' كه ممطوتططهم ,ناته 810 

مآ .أله روع أمقط0) وذ و8 .قصمص لصة .لع رزقوء لدب و جه ونوط م عد) وومبرأوعمدار- ول 

عببه علطام )7 ص رمع :مم1 م «وأكديم مه أمممع1 ,4زه 2187831 رقلاكك نلق # 
-102-وو ,نزم ,1883 رعلعططيع:نالا1 ,11 غ70 راصبة مسجل ممافه/2 ممطععته عع جعل 

5 ةمعن بماطمععود واأوعوط هأ عل انها 6 مك .انا ها ةاناء اعد ؟ 

70377 .1و ,16135( ها عمجم ممصم رجمممماصعة تمدق 

ومنععذ ,(معلاويوى ع0 مبلمتطعت سعد  )‏ «سممعع اسك جسن عع 
و84 بقهمء ةا ,كدوام اك 

1871 ,عتو ع2 رجطة تحط .لله ,وس «ممتص مم8 سج تعيس م 

1843-6 بامقع 500 ر.كأه7 4 رتعصصطءه18 .له رسسعدمتمعم 06 سمح عع ع 

ومعلاء عزأء ومهنع عوك ماياع عمو «بج بأعسطمعء مم0 عوبروق3 .(.لع) .5 بج ردلا اط ع 8م 
84 ع لتاطمة11 رما مجعو جتعطءسن1 

يذلآ صا اعمعومء2 موعمد مله عنائم امه 27 ه35 تالاه فهع كه كلع ددم 


1 .آمك ,1 وموعمة 
و#تنامطمدة5 باأعطافء !ءترطعءده © قم لعقطءت2 ,مده .4512140 ههه 500 
1 


©اللنا! أناو ر#ناد ممعم« مارنا ملاو اممو مسوك ل(أله) .( #2185810115 
50 دعجم ,(/750١/ة)‏ (1) مطعتعلعء ”1 صط ,سعمعلاعممه . . . تصة6ذائط ان 
عاعدءأنقوعم ‏ ممعاءء ممم كتوماء عناوم 1 ممعم جومول ‏ عنام © لط 60 لظم 7 
,1889-1000 بتصعط6 ,كاه 4 | “ 
ممراعزطوعه © بعابعع لمآ مذ و سطجة 77( بج ملف طعا هل متجماعاقة ا 
بكم مأعلصه 1 ,روطع لل مره أمظ برع مد عقن كه 


' : :#8 
بقعة رءدآه؟ 15 برلناممزفط لمة معدل .له ,عمموتصمة .841ل 5 0 


ون وعيدة :ع0 
خم 1لا ل (بصرصنامبده ‏ «مأ دمع[ اصناموعصة 1 1ت .614785 ِ 
ج171لا ]12014 ونام 4 11 اه بن ألا 


0 ٠ ٠ 
١ 508855. م3900 بقأعة2 رمأفممع وسعمممه 1 مك مامبعم مم‎ 


- 507 - 


-١5168- 


مذ ععء ا[ مسنعو8 هلع ,كم اسبتمممقك معدم .(.طتططة) 025 ادك 20 07 5ك للدت 
ركهت ااع11 ,200157 .أولاردء ملماءء اا عع متاموعملتطط ععك مبطعناععء0 «بم موق ءءء 
١ 81055161, 1926. 8‏ 
رجاع ناصمق ركأآه7 3 بهأمنانآ .له ,متميمه مععم0 .06 83 11كان لق 54100[ ,35020 مه 
حملن عنم روعل ناعم1 .3706 
١١‏ 01# آذ #1[ .1 .أو (1) 


«كأعاه ه مهتعاط سوعط مومااعم]فعلك +0[ ١‏ 
«كلمدعوع| عاينهه معطا عدر 30 
«أمععال هه منحمه . ٠‏ . عل 0 مموعع م8 معئوماط مسعام ماموام .11 .آه؟ ره) 
01 
ملاع ألمع ما" جوععةه وعغدمه عبقمع تن 1 0 
ممق0] عله سباع جعصصطل مععصمه ممعت 7 .111 .آم (6) 
مه عن ةكردم ممتوماهء !: دعدماعه عع داعاروما 00 
سا نوابععمد وعاوماوعاء مععسسوم 226 4 
ماأصرعدول غجلو3 عند عصماء وما تعممع )0 
عابو اباعام3 عل وتجموي )60 
ب أءأنامامباط ,ك3 ونعهر وق وتوعوى 0 
5899 ,1852 رتعأكصطا! ,01 ,لا" ,11 .كاه؟؟ ,ععععمقاا عم«ساعئز8 حمل ممااوسوسماءناعدء 6 
100 


2 .أه؟ ,140115 1 امسعمعممس ل «مسعوؤات وني ) 

“21 .أه؟ ,آنا م! صارة ماتمسعاءمم) ,على جعو ءرطءلودلال سمه سعامماء ره وى 

مآ .آه؟ ,(«) ععدلة3آ عمل رأموء ماممئاطمه اعموععه م7 مسو ماو وععء 0 

ل ,قل 811/11 اأمأسوادسة ود 0 

1 .[أن» ,810115! سارل ماتمسواعدمنا ,امسوعوسه 1 واعه © 

قاط المع .0ه ,اباصم هه مدمدمععة وممووميرو جر ونع ,11005 81م لزى 7 5ظاءا 61 
و32 701١‏ ,ماع 4ه مسعل ,'متصولاععد!1 165 عبه معتل نمآ دم ألم وتمكل"' مآ 
334-7٠‏ .2 ,1908 ر5نانق لم13 

1 ,21 ذاآ طلا راجناماعماجم هرماءمسنعوغ عل 8ؤ1ءط .0424815801515 5لاطتاحمدله 
«(م عم أه ٠/111‏ ,امم 

مآآ .أ0؟ بمابمععاعموط منععامدق 15 بمعلمه 8 .1601:4105 را 88 لك ق ملت 
,423-65 .22 ,1887 عع م03 

م1902 ,0100 ,نز ةأنامع مك8 ,لع ,وعاعه7 متكهآ صا كانممسماء سول ,13ب 0 [ ,788 0 © 

1816-8 واعة1 ,71 ,لا .وله رمتحوط ,1 لع ,معموجط مك معبوئموساء ععو جه 

عن .أوب رآ ما صمععع22 ,المتكتمفده 

«ورا ادوج 4[ دعم 115ل صا ده معجمو ل عأده املظ ,701015 85705 ,01 86ر0 
١ل‏ .701 رصنامهة 

قل وبالصمعمد8 صل قله لسة ععومتات؟1 م ممما ,() عمه28 راع 32800800 
8١‏ ص ,201/1 ,له ردوداك1قمزة]1 

نمه 5تاتصمعة8 هل ,1 وواتقطت «معمم88 م مممعط ,(2) مره ركنا انمه ظرة 
2401 .مم ,221/1 ,له ,كناك [ درق 

وس مب عمموععلء 17[ ععك مطعاعء 8 فم لعساء بط ماعنا متصتصيرك ,ف باه طنقعره 
1081ل نهل جز معجومنعويت اماعامعع ةل م «عععصمفاة نموي عل جمعصمزة أعنء 
1 4 3-2 مطم رعلأعاعء2 ,كنا تاعمعه0 دآ 

رلكذقتهم الإمسوعق .خآ عله ب17ل]2 ممام تحرط أمعودطا! اهمع .مستدفهسدمه تممه 
1217٠‏ 

2 أه؟ ,1111 تنأ رمسم ممعم ماطاءم8 7 .(1) طمعم 58 رالات 

[٠‏ .آأ6ث ,(1) عمساقظ ماو عملتمعصعا موث .(2) طنم دعم رايلو 

.701 ,10) عممتتاوظ صا للعلا عتممعمل ه16 .(3) 200420 ع5 رالات 

ماعلا واعمبسقاط عدزى ,دمعموم8 هم نعط ونع .(1) 8017 2206 جره ماوع زاناه 
17 .أه؟ ,11]آ صا رعممء ترام 

ك2 .الهم ,1101 مارعس معاد 2غ .(د) الع مه ار عه كز مانن 

مك71 .مم برمتفاع قطن لصة عالتدعطا صا رأءامامدمق جبدمنمععء ععروعع ه27 

عاععمهل8 ملععهال مدعهماء0آ تمموظ كمأممورام لزه 5 نعيده راللذم لاترماع 
1612 مللقئذاع81 15 إرباطلعء 1 .ملاعم راء 2 


78 
1 


مما 


1 


- 508 - 


هسا١9519‎ 


بمج !00 ,عكأه” 11 ,نمنمد مع © منااع0) .7 [١‏ ركه للق تلك 5 لقة ل رلا تظادج دعبيو 
56 1779-0 

مين وماءعماععاععة واعمععازر .(وسعقطعيه”!' للعمصأء18) 218558328308817 م لاودعيع 
117 .آهب ,"1 صا بممعاممين 

71 لوب ,115 4[ مأ ,دمأعمدق .6 هنا قلذاعط ع0 روبرع بو 

له ,ممعتدمميلء هبرو معطا« متلاطه مصعد عمدامع عله ععطط .2085 نم1 رن توبرعبر 
١1‏ 0611286 بامقطعمم 

امع لم1 ها عدءعموعء8 نه دمعه ووو 0546© .711080081050 08 لاوبرعيع 
286.151 ,1 .آه؟ ,(05) 

17 ,لوبد ,40135( صا ,عمأمتمق لالط اط 08 لزلزم يروع بر 

81 18 كمع أعطئ سدم اعداء ندع عه اجنناممأكالد مني مودق .(1) 57 ,ممعم لاجر 


1 0 

أله بلط صا بعععمعماءصيعه74 ومنماعدعم مه مأمعام .(2) 57 رصعد م8 مااع 
218 .015 0/11 01 

1 ول مه أمصسم مدمامه ”تممه 26 ,(لمتوععءصنا مما تاطتتعة) 5ناكل 1مممايع 


تكد-مهو كلمع يأر رن ما رمعم 
بممساع و2 ما وصسوءسس 28 معطءعا عط عع ععطزم«طعدعم طعا مده 0 ضولاءه لحان بلعاع ته 
,1856-0 رقصمء 1لا ,1711 ,71 ,11 .وأملا ,: مملاعع5 ربخلل م 
بناءتصدك8 بععللاة) عله تدمع اءناء 17 .(امقطتطعمم5) هه ل« لالاناههم مم نوقلاع 
16 
يي و22 ع7 «عمععمصمع 2 ره ماعتدمع ا مأ زه «ماندياه 6 .041-3171151 علد دع ]1 
بوملصماآ رططتن) .كموت لمة لعاععء5 .كعمسي ملق ره ماءتمدعمل0) 
رصع لامصدكط ,تمصع لكا .كمد ممدعع0 مويك[ ملعا .5010240170 بومممع؟ حوا 
,1516 
وبالمصو8 صط ,عمصصط ضة دده أكأدوطا عمتمامممة ألب8ظ ,عمه8 رذ تمع مهدا 
.م ,2167 ,آ70 ركناللة 1330 لد 
621-32 زم بشتآ”1 كه 11 .ل70 ,ه11 ها عم تعبط محم مض عق 
,أو ,)8 صا رعععو ممم عبامعء نوا .51 رز اع ددعم ١‏ 
بجة-4 نو اعوط ,ؤ[هنا ور ركأهأعمهآ .لع ,عدم عا عل ممما علط .لاعلا اه حداز 
بكمقطصم8 .لع ,كرمع الل ععك مم مرك ربط .005883081055 ' 2115 واظهم وعط حداز 
.7 بوإعذول 8 
بواعة2 بتعصمطآ صدب .لع ,امم طيءةل! عل بدمانمعصممة عمط متمحظع عد حعاز 
1892 
رسع ملاعو لآ لمع رومع تلمءط جمعطوم 71 عط ده عمموع2 .8104 ده 1851 07 257 2ل 
بهصدع ١‏ ,1 خنوط 7001737 .أم” بمماعتطععه6 عنامت موتععه عمال اعم عد 
٠‏ 280 .22 ,شما 1 
(1) عمدطد8 م1 ,2177 ملممعمل 1:6[ .عوى 1لا )اذ أن قدمك ,رضالدز 
2 مضه 5الصمعة8 مذ رعتاقع8 أه لقءدممعة م مقعم .عمو لاع حلدز 
,جم و1 ,وم ,/2711 .أن؟ ركد لتشم 
2011 .اهب بلقل صا بمسعماع وعلط أععلل ا نامك [١-3608‏ 
317 27 متعطوهك8ا ما ,جدود بعععها لمتمكدظ .() يداع برق عام عه كندل 
لصت عمعوراء 0 كه صطه[ مع اعتباطائعة عمعطه) تمدركد مم 
(د) صسأعطوه84 صا رممعءه؟7 أه مماأوزظ عط م عععما .(2) ددع سرام 50150[ 
,ه267 2 ان !0 
ها . . #اباععمايية هه أنو رعا( علط .(عماأعدلدآ عل وعمصةه[) اعوط +6 <لدل 
6 الع ماع20 ,(0117) مم5 
هأ ,ممم عابطعء هأ سصمعمهم 0و2 ,(53 5 أعدعم )8 طفماا له 85001087 ع0 68ل 
معدو قط لع بتصبعممدعتجو بار اء متم مومع فحردة مهم امب اسعا عمد ركنامشستطص 9 6 
,496-58 .مم روو16 رمهلهما ,11 61 اانا 
0111 امب ,14115 هارع أعممفله ١60‏ لذ 
هاه؟ د رمرسوموح ,5ل 50 نأ ,تمعماعمغط صماممامء 1 11 0 0 
لاا .اأوب 8111 متاص س2 ؛3 مت برمعقمه 8 ) ده 0 
ش 111 أهثت بكعاععة بوعم ,810115 ما نمم لا 8 81 ا 0 اه 1 
.5 م1100 رفوو .مم ,(8ا81) باماعياء1[ هذا رممصمدعة5 و7 أذ أو أماحك ١‏ 


- 509 - 


145 5 


مدقم سقتصدع) .(عوء 1 كز برعالء ”8 ه2) مطغه8 مز مك .المع نده 14-0 تنمعد هل 
8 رعتماعط ممع ةلا 

ركاه د رماء لاتطة ممه دمنواط]ا .تمدع ,ه817 لأسو 236 .5ن اها 5ناطط58 0[ 
, 2896 ,21ز0500آ 

71 أن؟ ,20 صا ,ممعفس مممطصن 2 جب عبوم ه221 .75 اد 120 قناز 

126 .آه؟ ,116115 ها ,عم اوسة دعقم ءامل 

طط عموء ا لمعبو ابم فييك بععومعع عوك لتمعصيه2 .(.0ه) .14 1282ل إحدكا 
18-2 .مم ,(/341) اعوبمل8 

ومممعاعمعاعط مك ممع عمبامم سل عناء224 .(لع) .8 امه رقا 0 14اح 77 ما قط 8573 
7١‏ راكنة 101017 ,(1254-1366) 

م لي ا را لعي ا ا ال ل ا 

ص عصف7 هله ,مأعمسمم ععابمماط ممه وزامممععم مدتام لمع 7[ صمتاء 
71 نمه 7 ,وأه؟ ,81834 

86 رقطاه© بكصدعمد؟ عه عصمعآط ,له بأغمم 08 عمو ع لمعو ما 

89 رعو ق8 مأرممعنره#4© علط لأه ممللقنام م0 ,802:0 1 ,000 اناده الدعا 

عل .لوي" باممطلاعظا دا بعوأأوسمم معتمو عا .(وبسعوحه)) لله 800 21 رلاظ اد ااة كا 

29 بتلكأصسطا! ,معو ميج مععاء 1 مطععفة]/أعرازى ,(.لع) .ه ,855" 5تناعا 

روله؟ 4 كسام اعممهعة7( عمله ماعن اءعه 0 ملك جنال بأمسطمعفدساءما .[ .1 ,81 اقيدم مهسا 
,ه1840 ,1:ملاعوول12 

.لهب ع[ ص1 دعام اب ممم ممم2 .(1) 5ناللم امام 4674207115[ 

ورمع هه «7الاارماء عار ممم اط ورمنامظ. ,(2) 1141400105" 67400711005 ها 
آلا .أو؟ ملظ مارصموع وغل سك 

بم ندل ععلد معز واكوع وعدم بممللاة”[[ ره مما 28 .31 7011-1-1 ماله ات الآ 
886 ,© ,.قاه؟ 2 تدععاذ .لع 

ها بمتوموط .أل عدم ممتجمعته ععمناى معدل متمم جب عد .(.لهع) .؟ ءت ,4001.015 
رجس6و2 .مم رجو8ة رواعوط ,لاآعآ .آهب رعنواعموط مسرعال 

«اممه ماأعمد اه وترممع عق ,(ثألامت 81 م ممم ب17) ولاه 2 ظائم 2ه ممارعم عدا 
طزه روداش) .321-34 .جزم ربشط آه 11 .اهبا رععلقة1][ صارعمتصعو8 ندعم كبطافمعة 
(تصبع معتمء طول سععمم ومتصوطل زه لا .أولا صا رامع مفقا كه الع مه لمعم 

أممععامة بالمطعءال . .. #مممدطس باع ههلا معدم جوم .6 ال 90156 ,5 ها 
47 قمع 71 ,تمدع ءونوط ماءواعءط 

راتلسصعمصخ ,(3077) معآ م1 معدو أه أمموع عملا ده ععمع امعد .(.له) به ,د ردظعير 
575-8٠ ْ‏ .مط 

و-4 290 رؤاعة2 ,قله د رتعدمع8 اسه لعدانا .لع ,عناوئمم 8 تدمع[ 881 ظما 

311-19 .مم رشتا8 كه 1لا .آهب ردعةة1][ سلب . . أعمعوومظ وبوءزق عل وروضطة 

لملماصم)) .1933 قمعل ركدو3؟؟ ععاعم ما بعد ععبة عع[ 6ط .كا ,3 8 ةماطلا 
(ممومع0 مععلممم معمة لععقاقمقي لوأععتقم عل ذه عباس 

.انعط متأم صسعد3 .ذكهة 1160 5 100-07 01 نالآ 

,1883-10 ,رتقحطاء/7 ر(ماعوسسمتسمعع 0 مأععاءن 1 ) مع 1 1ل يد رع ناا 
تقبأءعاسأشانه موق جود وعماعو3ي بم ممععتاط مك مه إعنع8 2 .67 ,أن؟ (0) 

6 199 .مم رأكاء نا 

ماتسعيه 2 عمك معنتمط ممطععة دعق عدب ع طأععاععلا هج عونك م126 .21/111 ءأه؟ (2) 
١3م‏ ,1529 رتعم ساق بم مععاعلطن) علك مت بعطزع, أععومع3ى 4 


547 
. أن؟ ,ذ10ن) صا ممع طؤممعممقلء3 عمو سطع دوه أ 
08-١‏ وم ,111 أه؟ رواععة ماع عم دا ,لمتامعمن) ممددعزه الل 
1902-3 بع8أتطاعطآ لصة كأعةظ ,ملتععلامء جندهالامممء وععمث ,2 .[ رنقاطه لد 
“كتأصاته بقاع دصييهه انال عه تسبارواماععك ممع ,نا رداق لاط 820 .ظ ,778008 لا 
1734-3 ركأنةطآ ر.قاه؟ و ,ماءءماامه منجادى 
راالغااسأنعا ءا وعميدة ‏ «وعلمم 0 .(قنامه[ه80 وناصنتتة) لالوء طم 780 يرن اديع 
ا 
جلاع وله مص ع بج دمح موعندمعط) وأمتعدكا[ م ممصمل د ناصنم 0 
2177 ,1و7 ,15آ 0م[ صا رممناومك مانمسنمدما 
.701 ,840115 ها بعسمعطاوع8 ماعونميدو 


- 510 - 


 آأ551١-‎ 


اععدمط! .له بعتعطه© ععك عأعاط عفدءعمتاكر عه2 .81736 8ط 1146 05 184 1تدير 
0١1١‏ ا برعتناطق ع ع2 

117 أو ,2180 صا رمعاممء 1 .© هلاه اع لظام 0 9ع بحرم ير 

.أ ,0ط صا رمع منكق| دنه مام كم .18-0115 عط اعم برع زير 

رت4و قط صا ردمعتدممم عرزو ع'مع لع 111 0 مه لقنا لدم ) :88" 141/85 7 55 0 عن عزيرن بر 
,116 .آهب 

.5 1761 بطعتصدا! .معام منرم يسيع ال 

لعة ععامصصط له عه سععصصدهمكط!آ ,رجاعء8 .0ع بمعاءمعسالط عمنجعام 0 ونا جبندوال 
1826 بمزاممقع 
1826 ركم مام 5 
1839 راصلا هأماءة نهنا مم اصنامه مامه مهم #تناعة! كه جما و3 
5 عدو١‏ رططاعمعط رععامعة بجعم ,امنامهمتممهمعء 6 ممعم ووبورمريو3 

,11 آهب روععطمع نغ .له رعاماء مموقدم ب .(اععاكناه84) 8م85 2111ع رؤع2 5 0 نم 
رقلعكوتم8 

11 .أه0” ,0ن ص1 ,معنم 8 ,11 0111855 ,1515نا عو 

رقع لنااعمة .((05) علصحيظ معله ععع) علصفع8 ,لع رمعارا 31 .03/45 نط ,لطاع ع رن بر 
نعم أ لاعمك لعة تمع لمم ص1 رمعلاه ععبئ 
٠.6.‏ سوطسمات جمعنعء ع ومع معد م05”ة (1) 
ءءء كععوغملأا ممدممطة ومنعءاطعمط حعلده ممنعمعععرم8 (د) 
لوأل عصمءنعمقاط ع2 (وأ 
6.. #نكدماط عط ماع موسقم (4) 
٠...‏ وهم ساعءق معاأعممعمسعد طعوكر () 

رقطء تمصت .لع بمعةلسلء5ى ملععاءنامعم ««مععمة 74 عمصممم 2 .145ه 188 راعج تداع 
.990 بعللدا 

بمنلكة مصة عمعصسطة8 .لع بأعمطء سما عععبعم كال ممدرم 1 .580015 با8ع + داعا 
رمتعا 

44 ؟ 1 رعقع 0010© ردعلده 1 .101155 0[ ر5 لالع اج دكا 

-صعوبل علك عات مم8 مطأععاة عط .(لع) .اذ ,القع 8 200 عه قطنا مامكا 
م معسل عل ملإطاءعه© جمس ملاعب 0) مذ بعوشعيع نل عمل فدم طقس عسوأ هلص 
(.عصونة اقمع سصقدصعع 6 للع ,بوععطع11) .92و18 رقتاء8 ,11 .01؟ مما معط 

سروروب تال «لاساععنام2 هذ بع#امحقفلة بد ممما[ عمكة ممند ,رصاع سال 
و5867 ,168 قم لم8 2700711 .أن ممصواع عنام نص ماعتطعه مامشحما 
,255-65 صق 

1 رع نان طقها5 ,مم0 ,1ه 01 [ رقع الا 

,826 بلالعأقعدع! ,11 .1 ,كأه7 رومطممبععمعصي ,0 ماما مس701 .[ كمع تقلع 
ماله عن بحملداجها 
33 .مم رممقصع 86 وفممقطه[ كه دمأودع لم00 .1 بأد (1) 
136-49 .ترم رصععائعآ دللأئت زه ممأووعاصه) )0 
,4-66 15 .رم رعأء بتتطمصو0 أه طمعةل آه موأذوعادهب) )0 
499-90 ممع رععتاعد لال صمي موصي امج منبرعاا2 .11 امنا زا 

.7 .1ه؟ ,8210115 هأ بعمعصعتممامه مدعل 

امك جر امنا ةم ار بعال صل ,'قمعء تطصعييدة8 فعل ععطعتطوة© عي ' .(له) .6 21 ؟ 
خصة عالداط ,قل .701 ,معوساءء هم «مبلءعاسمموت مه بأععاممنعاط ععاطة 0 عه مه 
(تعسمنكا! مقصمط"1" عمتمععصمه عمعصبءعه10) .1809 بدعكدامطك 2 

دز معدم ملع ,(بممعصسةط ما عع طكوناصةع1 1ه0) ع هلع م ننهت5 #مظط معد كع 
ميك تإمطععلاءحع جعمطوعامطعءةة ععله جعوسطفمعالق ,'معمصقطول مجعم 2 0 

,1879 بعانطاعآ ,11/آ .أه؟ ,معام عم ادودعا ل طوعستوماوائاط زم اءعصعت 2 

مصءع 3:0 ,191:2 ,5005 بكاعماه عمط 7 أمامو م1 ونمه 6 .و احذة اهدع 07 5 

رمع للممم ف مأععطيع2 ضط ,رمج تسود 1 للدم أممة 1 ملس عدن قدعة 5ع 
[للكتيا 

معو أممصعةء اق .اكع 


عا و 
,لا عآه؟ ,20 صا ,(متسمعمئهه؟) وبع معتمامممك جيم وأيعدءه ممع كمض +2 000 ِ 
1872-3 5[ 57,7 115 طا رمرمرهام و 57١‏ 71 دع بأ 00 

1844-9 ,كعد يعمعتلل! .© .[ ,لع رمداءمط رع روك ماماصصممه عنامعنت عمائيصه 


- 511 - 


12 كاب 


بحو بمصعكإطاا .ط .ل .0ع ,ممتتملسمعهمع) وعلعءد .عبءعااصمء كنعريه موزوو]اوموطر 
1897-٠.‏ 

بكأه؟ 2 بممتععاءعط بععمماط 226 .(كداوداء وبصولم) 182 لاله رملامبلعم 
, 4 رلمانا 

عوابرة؟ عدأعك وعغمه 8 )) معاأعسوى اعناعىةء© عتأممنولمم! عامط ءناط 5" نج مه مجعم 
11 اهب رشظط] مارزيعءء :ما 

بععاطعة 3 صمب ععاله 7 عماعمطع ملظ عودعه 81 تععنمم ععنععسا3 .(.60) ,م ممعم رعمم 
1877 كزاءتراماط ,1[آ .لهب كعممممساعئمل ممسصطع عابر عمل عمكاعكرابة مأععريوط دذ 
448-719 زم 

د25 كأ ,(4) متحاون صط لعنهنو رعذلووعم أمعل 5و2و7 .8 4 2701م تدوع مم 

-هآياةكى أو له كماع انعلمه كمامة كع أصاساى وعك «عناهم: كنار 7 11102217 اا ر5 7 رمص* 
ونوع ساس لم إل صا بمعتلصمدا0 .لع ,عتمصيه "ل ملعمل عن متوأايو ند مع نمع مجو دعم 
فصمفظ بتعتمعمنا0 برط ممتتللء وععواوع1) .1965 رعمدمآا ,معاعامك مجمؤاية امل 
(.1961 

() عععع:8 ص1 (إكناه تا زوممة) بعاامء ودمم مك مرعماتصم م .(1) (لع) .9 برع مطورم 
469-71 .مم ,30110 

ها بكمعموتة كمإماعافيه 7ملكمياو انهه ٠.‏ . كمنعمزعه 2 .(2) .(له) .»0 معدن قوم 
62-3 ,نزم ,(3841360) (د) مموعردز 

(اذه1) عت مه؟! لعنة أكمهت ,تمصامط مك عونمم #2 ,كتدعنآ- متنك كه للدملا بحم دتمم 
011١‏ .أه؟ ,820111 ما ,لإفصوئللا كه ململ نزط أشمائباعه مامز 

59-6 ,تا« ,اتاطع هد دا روماه الول بعودر 

ااهل ,(:) عمنلة3ا مأ ب عاممعصعل© موظ .معن نار عه (وبعصره[ه:11) لاد روم 

عفنام امه للك ممعم مم8 مومع ,(معءتطتععط) 11 العط مم تزه ولام لالم 
3[ ,آذآ قلولا رعمةامعوظ وعاعمععلا معدم سمولمق ,تعصطه122 .0 دأ ركممل 

ملكا .أهنا ملظ صا عسبوحنيو أعاعا ممم اعم نكا .11 لفان لاط مع 

وعنمصة مال عم «عإمقعع اع 7[ عع مم0 6ل2 .(,طتعة) الللهى يدم عل بارع رمم 
مأءدتممقا مود عل ألا عع عض صا بقعم مم ماعن بجمعاهم وطاععهك رأواد موس يمعو 
249-49 .مم ,1856 رمعأقمنللآ ,20/11 .اونا ,ممميات بع عقف فلمب ماطعناععه 6 

كأ باملتكباع ل للناتعصقه ألاو ‏ #لاءمعمو مط وأ رمعكر ,8185 11لا مم كه طلرن برطيع 
11 

مآ أو رخا صا ب(تمعصمط عتتمعدمعا © .5) وعممتمومعع زر 

لمعل .لطبا ,سمه عمملاءء 0 كرعاءم عالط ,عممدعزوع) دول عصعاممامز7ز ويل إإعبعءر 
5و- ه84 1 بكاسة كلها ؟ ,ممع مط-دمااء 82 نه عمماغمامءدمة كول 

عاممورط اه «عمعالله 0 «صععكل[) ممسععل هل مك عه ععأبه2) كول ممعاعم ىلل عمل اأعبعع رز 
1738-06 بكأعفظ اه غم أعبونه8 .لع ,(كوممعصامءد مسمممع 

«ومنطعامط ممطعسفيمل مك بن اإمطاء) عو .له ,تلصصواى عععتم)ل ممنتمنم مم2 
اب اا لمع وى 

,8 ؟؟ .مدر ,(/8117) عداعطل اطعذ صا لماعو قيم معنم )7 .(طاسعة) دوه مترع هن ترم 

لبك سعدنفئيراءء ممه معطعنطععء 0 عم مم1 معلل .(.له) .ىه راع انه نام م اعم 
-01115) ركلامك مسأعطعق معن رد ف انحو كعك عطس فلمطاعععيء 2 م وصدقاع 
ر 5 31ب 

.أه؟ ,115 /! ها عامدماومعط اأدعمل ,3 دع| مصدك ,5 نالع ازعم 

1914 ركمقظ ,11 .أن رن اتأفمعا لمة لسممبروفظط هله بتهوممم) عل ممعم 

لراك هذ ,'476ه معللة[ صسذ معددوطممللئل2 طعهم عطط الجا عزن[' .م .م رقوناعم 
وق بك .أنل" رووساط د مطاف ممه معلمع ترعدرلة مود عمئعم عل جعمطعمامماماط حمل 
(.كائع تناع مل [ه مملععع11ه)) .300-18 ,نرم ,8 و18 ركداط سين ا 

الأول ممعم معبأععامتع تم مك تسبرواءء 11:0 .(2) 105ل1ه انا ,0105 طم 
بج تعطمع 1 /لا ممع اء 8 معاساعو م00 ون عمنه 

00111 071/165 مطط0ء رأعالتأممع[ل جومم مارم اودع 26 ,(2) 2015م 8ؤنا ر5نا1 6ع دع 
رعكزماءعاعممولل كماععة ال معدم معممد كتصاعم جز معمعع الئل «مبموابمعء 
2611 

1ل .1أه؟ ,2131 مط بممعقمم م6 ,825 1دمم عرو وميك زر 

لا2 .لهب ,115 40! سا ,عماعماعءظ عأممعامممعق مدع .5ن لاب دم 

1ك .أن؟ ,"1آآ[آ1 هط روي أممانطم مرمو ,صاره ونع 


- 512 - 


رن - 


مطعماترة 10 هذ 5تاطواع امج مع طع كل ععقط دعل عغلل لطعوع0) عد ' .(.0) .6 يوعجورع 
له رقع 362 269 ,بدو 1) 111ل ,أو ,20 صل ,'امع لسمسطعطة[ معدور رز ومجز 
ا 
150 .زم ابلك جع ثامط عم لول عمط أكعفلجمه تأسعاوم4 م 
,ه-8 19 .جز ,467 د مصمه امعو عععته أعوععم مك عترمء مامفلمة أممتمكر () 
0 .1آآلالا .اوج ,كلظ ما ,عنومامده) .قه مع عنام عه جمعومم 
روو ك1 صا امع للمدساظ عزومء عبط لاطمعنام ماودمع لل .85810810 نام ره ررعوو عم 
و86 
«عغقصب لعل لأطد8 .(كمممعمسءى أدقه كللمم دمع ممعشظ «وبمم) م لاد 
:8 2858 ,مملصما ,وأإمظ عط أه عع عمدكم8 قط ذه مومعل 
كه 111 .آمب برممعمع تلتطا هه؟ .له بلتممطع ملعساومام م7 .85ل الفللهز بعبررعع 
+ جو8 3 بهدع ل رمعلاعبوى طعفاعده 6 وأمعوم 113 
لعغصضم جومق) معنم جبمععع3 معومروية مود ودكامممواء5 .(1) 837 88 الام اربرجوء 
(85407) عامططصسصكةا 1 لموععدوعع2آ1 .11 صا رزرت؟ :1 رمعأقمنكة نأ 
«عمبطعهم موملاءدىء ولوس مماط «عمله «مت عع مصط ,(2) 888057 قاد لكوع 
هذ بل(موعد بععقمناظ صل لاعتملامم أصيق) . . . عمما مم اسع «ملفصعوع يلحم 
888 بعاأهكط ,78 لقطة 77 .ذمد بعلعسصم م عاط «مطأعععيعك ماعبءانمئز 
عفص مأععظطآ عل بود تلعتععط عأعناءمعه2 جنممع مز ,(3) 82007 راللم ركمو 
هذ ر(بموؤزة تعتأكصطاآ ضا لعناصام أقعق) ٠.‏ , مأعسعع «ماعدادمااؤه8 عمل واإعجء 
3007١‏ لمم و8 ١ه‏ ل 
ر.قآ0؟ 4 بفمقصعسط5 لصة ومعمبوع18 لله ,م1877 ,الهلا الذ[ل 88080 5ناننا 
موجحرهء عه ععل8ه مترمتاه عععدة رقع لداعص] .جد وو؟ ,تمدلمعؤوصسم لمة معلعطعلج 
ع 
111 ,آمب صا رمعؤوماممءء8 موق معهووم8 (:) 
عل أو؟ سا عطءماسظ فعطتاء :معط عبط (د) 
.أه؟ مأردعاماك 807 موفديه8 (1) 
.لو؟؟ صتر م طعناء5 ععطواسعه ععك أمأويامد ممه (4) 
لمنات هأ بمطوشعواءمع ]1 معك مع ]وعووظ8ظ :و2 (1) 
1 أوبت صا ,معمنطوه 8 01ل معكه مه[ (6) 
6 برنحلصمآ رآ .آهب بلع عه ععامدان ذ .لع ,معتاطيم مع عع مععمءمم/ .5 بهع كا 
عنصم صا بللتمعلصعف ممبا ملتموعا طععنية 301 طتب) فجزمعة ملتموعط فحمصحمد رغ 
بعدصودط ,111 .أه؟؟ بتسدمعاتمم و2 سم 
فجن وعوم مطامط ععجمممبورط نممو مط عوط في مععدة 1 مبأععتم نوات .5 ,قلا قعدة 
بةألةة! رمااجؤاى مطععتص يفا يه 
231 له ,110115 ما ,معدم .نوهدم ع0 ظلرع قل اذ 
1 .آه؟ مم5 لصة عع تاقطدع]1 ها رمم ماع ,011 5118 مده ماقا م5 
ماعئصْ له «طتماومجبر عه مأسوال جنه باحمعاممره «وائءط .1ن 81187 باط غائلة 
مقع طتمعمنا؟!1 رفميم 
بأتععلم «باءمععااءوماط أعمجعدم لأسصلاعك . . . ملعم طموجم ,(1) صمفقخره5 رماس 1 
16-2 ,م بد اع نجه ,(1117) أمسيدة 15 
بلتطاعععمو مممعوموعوء1 تصبفعمعلادعهال ... طه لابع عق .(2) طده اه :ا رطاع 1 
.24-6 .82 ,3 مع ص20 ,(110) أمصندة قا 
تق لناعم] ,1866 رقصمع الا رامعو روبد مبعأوء77 ,متاق ا 0 81 
معط عه ممأعقط «ل) ,ج-ن] .مم ,جمأماق ره مم هقط زه «منعد لدم (1) 
,081177 (4) امنامةة عم 
وود ,جزم رمعترصها7 تسح معك امصد أعباقة 1 
دعصم سولق ملعناعامس #بامستماءدما وأبمعس جمصلم نط1 بللع) مممقع لماع كاك 
ْ مآ بعاتم عع سه 
,ك8 70 0 2 حا 
٠‏ 0 م6 3 
ا 2 ل نا ا 3 00 0 00 
عقدام لع صه© ,771 .أم؟ ,7810115 م1 رمتطم ج0800 0 ل 
بعأعأممه ا 
آلا ,له ,110185 ما ”5 ماه منص : 


3 


- 513 - 


ملاا. - ج؛) 


٠ 


1١9785 د‎ 


1 آهب ,716115 صا متعج عومسم ورطط مستكممم 
7 .1آه؟ ,2401215 دأ مكله) 5311 .امب ,تللظ 'صا بمعمععماطصمة6 رمعا 
بزوبة ,40135)! هأ رمعنده© ,(عغنصهل! عل سممععطم) نايذه رمهن؟ بره 208823 


ملعك سابعل أمهة5 ,لع ,ممأدماءءطل متلموجمعء عله ماع ملام 04 51240107 
331 .8م ,1931 رععطع ه11 ,20117 .أ0” ,مم27 تيان 

عماج 1 وة) ”1 أ 171 ,أه؟ رععقة كط صذ ب«ساممعاءمطم 2 معد وفع ءام 
(سحمءاعمطه 7 «معنممعءط) عط أه 1 بعوط 01 2 

بعنع عط ملإعاعد لد .60 ,جمدي بسقرق: ب(معاعتصوسط عمج ها ©) أعلمة #دمعتممء! اتوي 
وأ ممقتلع غمععع: عدمحم م) .(اجيعمء] طم يدعم عععوواععى أه 111 .أه) و1829 
' (لووو: منصصط كلفقمك1 .1 لمة ملعصسنة .5 .مع رواطداتفجة «مم 

ممت بعطتا اام ء لعزم عتتمامم كعمو ساك مك مبعمعمه 1 .037 ظالانا0ه اه امعطم ه2ة8 
' جامد باجام مك عصحماء كط "4 عمبواءمتعال عوامعفدك صا رعطءعدة! 5[ عل -- 
: : 212776 

منطعال:ه6) ععتلط1' .له بلتموس) مطعمطاسبالره- أععطوط] 18 ,طدناله 2 رظناءا 870 
م190 برعالة1] ,(7)73170 .أه؟ رنععطعد5 جمإروع ععك تعلاعيو 

,9 باتقج نط5 رععلإعص الاظ يلع راعالاءزء3 ملأععغيء2 .2181081011 ,0 5لاق 
1 
معذءط () 
بلأمطعطه17[ عبه ماما طءةظ عوط (2) 

,17 .له؟؟ بافمصقطء5 لمع دواع طص د11 15 ,33 رعمعهانن أه ل0ملزة 

11٠‏ .1آه؟ تقصمقك5 لتتع ستعطمدو]ظ صما رجوؤ: بعمودامن ذه لمديرزة 

3177 .أو؟؟ رأقصة)! م1 ,261 د رعسسطعلع145 ؟ه لممترة 

20111 .آهب ,أقصهةط! ص ,و2 د رممتهة)! أه لمصبرذ 

.077 .له؟ ,تقمقك1 مذ ,مدق رتدتدكة زه أممبزت 

0 .م بقنة[ع 61 لمع علتأمع180 م1 رومدع رواعوة8 أه لمملرة 

.أ70 رأعممكا8ة صا ,117 رممسأعطظ 1ه لممبزة 

.أعصة!' صا رغصم 1ه ل0ممتزة 

20011 .أه؟ ,أقصدك8 15 ,277: ,ععأء1' أه لمصزة 

2 .آهل رأوصه18 هآ ,ه31 ,ععك 1 )ه لمصبرة 

.م ,آآ .أمن ر(05) ومتبعلع2 ص1 ,1357 بعنطمعىءن] ذو لمحصحرزة 

71 1916 بمتاتع8 رسطابط هده ساع هتمه عوالامط نعل عإماء8 106 .لا رامعم" 
1٠‏ .أه؟؟ بهمعععاءى3 عوامسامط 

جعامعو بوعم ‏ ,340115 صأ ,معندممم 6 ,2881281013 ,1010م اكاة 07 ظاللالك” 
.آمب 

.7 وتقداه0آ1 بكسطامه عل مأوعععنطلدل بدو ,ططاح 1اترم برع به كنيرو جرع 

,11115 صا باسمتاومةق ما سصاءدممة ألا موده مك «عطاءط ,5001581018 018 قل كزه نزرد 
1 .لوب 

.377-87 مترع تتملعة5 خا ميرف 2 

فلأب ل صا كلامم بط عم ع طامط ع2 ,اللا 570181 1118130-07 10ل لاد 
11 ,أو؟ رمملاممرل0 

رك أنتطاعط مم82 ببه مطرعندمعم 2.1 .(.لع) ١ه‏ ,08181 

يه1-70وة .مم ,(05) عععصتلاة10 ها ,لصمممعهم ا 8) عورمعه وعرمه عبؤماعه 1 
(434-41 .مم رش أه 11 .اهب ريع158آ1 م1 مولم) 

69 رالهن) عد ,عععدء اوعلط عماممدق .(1) 10085 1ر0 [ ,801108 1 لمع 

وتاعتومرء 8- .3 لئاه عبطاء علا عاد ع2 .(2) 85ل اد 0[ ,5 لاط لمم 
' 1 بتمجه[ه© 

1 ودو«ماامظ أمااصال علص صآط ,05ا5 ده #81085طيرمط ,8لا6 220 
جزم 1 أعمرجه1 بجيسععامروةاتاط 

بلالا كاه ,6165© صا لندم 6 م همعهر للظم م انون برقع مره رعو رزوي 
.1 

٠.٠‏ #لاطهالأناجء 8 كباطاعمجم نع منزلة «مصناى «تساغدةم معتمصوة ,(لع) .8 ,511 059 المرةالا 
1889 رلكمعمنا) ,2111 .01 باصمممعتصماوظط سعط يمممعصامء3 مط بعتم روبك رز 


2313-5١‏ ,طم 


- 514 - 


1١9756 


(2) مسأعيطء ه84 ما بوجممصعع © صا وممعأقأبجه! عمكصلوممة [أناظ .(:) عمه2 ,؟ برد روح 
336-7١‏ .2م ,00113 

,(38479) (2) ملع دلده4! صا بعمصدءظ مز ولعقداعء8 وسملمعة للنا8 .(د) عمه2 رلا ارموعن 

+2 1ك . 

وول ععلصعك! .لع ,اممعل يمل كمممععابطا 2 دم ججععدادعج 0 .81 نا لاد 5 0 
بوك ء يعو مجعم عاط عل مارمعلط مل ملبغعه م مجعم دمتمادوقيا3 صأ ركم تلمع 
سق190 ,روطام 

,أن ,811715 هأ بكاعمهوممموطبمط أممععمءطعءجه البععوناط عتممه0 ممممايصجىن”[ 

17 ,أن ,ذت[10! ها ,مععمعله (متعممععه ع 1) تممءعامم ف امه [[ أماممع8] معز[ 

.لهم ,1510115 عار اممواعط38 ,إلى ممدز 

معهتال 6 ,ل تتصبال ,عمد مملام8 بصصمععمو3 و4 مذ ,8 أعموطموة ,ى ديز 

1733-4 ب6تطفل رصاع لطة .صسعاعممة كا جعام مك بره 7 1صمن » 

.1809 ,آآ .لهب ,قد كا رعموعااوم4 ماممساكظ .1110115 ران قاطت اكلم > 

عه دولعوطادط دملعوع]ء 8 دمعنزةعم وععدمما .514810803 80 05 ,90لل1 01 [ رم عبرو »ع 
ْ .567-76 ,مم ,(/5417) (3) أمناق]ط! صا رمعمم ممه 

(لالخخطظ5 سصارنعوك0 وملعم سمب عل لظ عمل ماع علل معنا ' ,ص بال قبع مدع 
6 ل تاعس ]1 .نم-7 و .مم ,(1887) 121126 ,أو 
29-17 5 .مم بمصتاعظ 1ه عطمل أه ممأووعامه» (1) 
533-43 .52 باقمقصععة!] ممقطول [ه مماووع لمهت (د) 

(مملعها مز طلم8) 

أو ؟ بجعاأعنوسن اع طععه 0 ملعاو ععطمععءمن17 هذ بمطانده) .080806 اللدلام!»ء 
4 ةنكث رلا 

أنولم حامممم ,كناعة ج1150 عستصمعهصمف صا ,ممعمم6 .كالم يرمع 8ه ودلاءا:ع» 
2 رعداعة]1 ع1 ,11 .آه؟؛ بمنعماجمقف 

2 .له ,8131 مط ,)1 أوأدموساط ميدع ,(1) 1615ل 09 للوااااء 

عملت ,11! ,لآ رآ تفدمتتمستندم) طناب؟ ,المعلدم م .(2) 15 للذة 8ه لاداءا ت» 
وقاعة2 ر.كآاه0؟ د ,تلدع 

.أه؟ ,اخلط صا ,ماع اأومام نببؤوع 0ط .1 288581086 ين للاد1اطناع 

ووسويع0 ذا رعلعوطقاء0آ لع بأنكبويك أمصائط2 ودع ,8287011 37118 نلواا! »" 
. م1883 رعضةظ ,آ عآه؟ بممعععظ عل عدميو ازيب عك نه موجن عله 

بطع الممممعدةء تممه تهدمءة 2ه #ملاتأزطم 716710 امعط .130ل 911 [ ,501 * 
6١‏ بماد ها 

0200ل عأهو .0ع رسصامم «عطاط .ماقتممك تاماه مله مجماعه 7 .0118 ل رك أمات #1 
15 

1869 , [آآ .ألا ,(اعتفععمه 14ل دعأ عصماهب) 16 5ذكآ هأ ممه 8 .ع0 511 ركع * 

.7 لول بلصصباطة نصة عمغسمة! ما ممم ,6081105 ,11185 حدة 

مك2 .701 رمآ نا ر(تمدم ع3 عه) تممه 2 .7850104 5107 0 21 


7771 جرم ل115 2 


عَم منواظ رون عن مسجم لجن تدعام اجو3 عمل ماطعا!ءعه 0 .مهلمعة بقعاقه 
8 رماع رآ تجوط بلمدسصوعء 6 عم 

رركتتو رفوك «عيره 1 مك مهعم عمط .8 رهظ 18 كاه 

بعأتماعا رعاعيء/7 لصة ومعمءالتآ ههج هله بعتامهوم8 ملعيوط ود 
1855-1912 

ف عممنوأام براه عه لعمصلعظ 6 صا ,اغتممعة عبطا حل ع5 مع[ عه بققاطله 
169-36 ١م‏ ,19905 رعو وك ف 

عطقك به عداعها معععووه ةمع عها عمل ممأدعمجم كمامة عم .17 نص نا ادا ده 
10011 أ ممنسوقط عم مأمعظ "6ل مددوة رطءمناط) .عاعنخه )11 2 - 
د رامق رلك بعك 211 ل 

ممعععة وه1 فصول عدو كغطامممم عل قات ومدواعين ع؟ .(2) ,م رامعم دا 22 

وكام دأبرئأء: عوك معامععتل '] مك مبسعر_ر هذ ,'عمدستصمالعوهز ناه وعناء 1غ امع 00 

.107-86 ,مم رومود ركتعدظ لكا نمه 


- 515 - 


-1١955- 


وعك معامعساع'] عك مسسعه صا ,'وعمصكمع'0 وعلدوامت وم“ .(3) .© الاللقط 1 ملم 
' .255-82 ,مم ,1916 ركاقة8 ,3)111آ .آمب رعممزوناءم 

وإللا-ءللر) عاددا أودفالقم مامعتضعاكعهم عل عيرس عععه .(و) .© ملاقط الم إورطلام 
انان 0 

مه لقع دمعموم) عابط مل صلا ,'فعقناء ملاعم دعاياه؟ وعط* .(؟) .5 ملالقص الم رطام 
,53-76 .هم ,1934 ركصوظ ,(32و< بعمعقطتصمد مك لأعمم معنم معندعة عللء 

3 رممعداه 7 عل مغل 'ا عه فنمعافة لنت عل .ىم ,لزه هم لام لمة ,8 رلام مالم بتكام 
9 ر4؟19 رواعةظ ركاه 

,6 رامعو رعو ددرو بدينه مجمع ةط ها عه نامع نعععم نملك ,[ ,ل را لاع احلى 

ممطاطء كم دا ,'تضعاء مسف حعل وغعمهم نيل اأمعصسعمم ونا 0*١‏ 5 يد الماع ااه 
بتكسه و19 رقتموط ,2/111 ,أو رعور تعيره ا به معتوعفععنا نه عامسصتمممك مامدلل 
.3125-6 ,مم 

1934 بصلائع8 لظة انمو يدكة بمداعم ممع ععل «مبد مجعا طعسايه 2 0١١.‏ ركذ ع الطارم 

لت ا ال 00 

بقأك علاط 1" ص1 صعكتتعطالة1[ ممعم طمم/لممعظ امم طعمااعء3 20:6 .7 رطده كارع مم 
1 

[1١ '‏ ا اماعط راأدمدمأمم مط +064 ,5 ,لدع ه تمدع 

تدعب ممعمتطمع بعمناطاا عمال .«عسدتاة بد «عاسقسعدء :11 +01 .ط طاطم )ا امع 
54 عاونال[ بدأو ممعم 

رع أ ماعط معدي لومم .11 ,1 لاز 7 لد لوق 

طقل صا صعمسهطفدل8]11 لعهم عمتوأااج'؟آ عذال لضن م7طق8 عمط * به با بلع ىه لك 

عع معدا ممه معطمو علدنا جود عمبئععء 8 معي عممعئزيل عوك سطعمك ص1 ١476,‏ 
1-18 .رم ,1818 بوسعنطسن؟ ,و ,211 .أه؟؟ ,ومرة 

بطاقه ١‏ بوع1[ل1 ,آآ .أ؟ بعسول عع ره معط عسمئناء: همه لماعم كل .” .5 رنده 5 


12176 
بعص مدق عقة؟ ,10 .لهب رأمقمار صل ,'لمملام ه معلقلة' .() ندم ,هدمع 


1924, 22, 97-68 

,1421 ع قمفظ مقع غ7 هق واب لمقتصعص م؟زصة[ عوط عمقو 1 ' ,(2) 1نم ر5 70 مم8 
.3-5 ,هزم ,1928 رعمطة !1" ,آ .[0؟ بواعام مم المعمطى توامعة و7 ا 

,(3931) غ100 آهب ,811281 صلا" لممللط" عع ولعواط' .(3) لحدط ,8411305 
8-28 .مم ,(1932) 12201 .أو (465-86 .مم 

1# برتملضما عام عادمقك ملاء له أأعل سه عمال .8 .ع لمم 

بتمداصعآ .[ ما ,'عمسغطو8 عل وعأصدلق دعل عناذ صمقه؟2ه12155 ' ,عل ,1 ,88 08 5لا د88 
304-49 .م2 ,1731 بلتقلععأقمتطظ ,1آ .له؟ بكمامصاط عمك مجدعييع عأ مل مام و17 

«اتعله 8 ععك قمنا وسار 1 عم امعسدمع/ 703 ,«عععدقاة كمم مم27 راطم لدعم 
.1920 رع تتتماعآ روءاءم 

«بأماجمدم ععك متومامم ةنس طعزلءعه 6 لمع وممتمعطء م عفادسعتجامى وأدماءء5 .8 تادعم 
(3964 رمصلة 0تئد) وروة رمدم ن5 رممأفعصموعط مامه 

8899٠‏ رقاكة1 بععمد 1 مك ممعم رعالافعه) ول مأعدماظ عل و«أمنعاه .8 دعو وعم 

لاه به ارما دمع ع ممع سمل عحماءة ملعتا نا داء ةل .8 داع سسدعم 
8 بقععمأطدظآ' بومسلااء م طءى طعاطءده0 مده 

197 رققة81] رععلت«طصسهنا ,دعوم علمل:10 ماد دز ممعم 7710 مه بلع لداع بد عم 

وامععة امل عمق دالدل تأمعلنععة له باأمممتممقم عوماعأاعم اعمعسسم؟ ,ىه ,2773م 
هل]) .403-513 .مم ,(/787) مهمه 2 إعك مارورى هذ ,"717 امل فعم دالو 2017 
(.الوأاعم8 

جكقلاه10 مك «منولم ها عحعك عل جننرواة عا اممفمعع عمتماماط :ه28 .م 0 
' 12 بلإناظ علا ,«عااا '[ ءل ونومع بنه م دودر4ر '4 

م1874 رتك تصدط)! بكتجعمهء اط دمك ماع مده 6 ميرت .(1) م70 ."ا رطيده 82م 

5 لمععطة» عقالمقو بس مدعلام/ا ععل هوم عبطعا 6ل" ,(2) مهم ,م ,طباه 2م 
نكنسدب31 و#عائه كك اعمط مسب «ععاما؛ 74 مك دا لععسماعمعظ ,6ج8د املد لمالا 
1-48 .مم ,1918 بمتاععظ لمع 

قل عتصميع نا[ عطلعئتعل عتل لصن "لمأناعيط معصمع" علط' .(3) مه .5 رطيزه قاع 
راقالة ككادمعال فص «منلماءء 74 عسك صا لعتمتممعظ .وجقد ,'ععم لماع ئعنل! معمموقمع 
49-81 .مم ,1918 مستامعظ مه لعتمنكخ3 


- 516 - 


- 1١47377 


عمك ماع امعطدوصجءا3 ما ,'ععدسعدتد؟1 معصيعن عات" .(4) صم .م رماتم ممع 
سماوانام- لععتامودمل !8 .معترد]ءمسعىة 8[ عمل عتمعموعطك معطعاععيءة اعناوئمقة 
,566-605 .مط ,1884 رتك تصدك! ,[211 .أه“ رعدععاط مامميع 

.و18 بلتاتع8 ,«ممامم دمع معط بعباععنبعك ععك معبامطععه .(5) صه2 .8 رياه جعع 

ركتعة بلأعاد5 بك #عثنا ها ع ملدممكة بك 4نان عل .[ ,5 8 د رو 

ممربرط مك ععصميمطه[) ملعالله سوم مك دول جد ععفياظ .[ رقتطه- ايد يرورم 
1 3992 ,قلقة8 رلممكاعم 

راع جر صا ,*34-1916؟ 1 معأمصناا داع تمن لع1771 عمل تع دنآ * ,ع عع مدع 
.33-2 .تم ر40وة رصتامع8 ,23002711 .001 رم مطساعدء وم متعم ممه م جتار 

أ#مبممعه #ملفعممم ع جه موسط ممع ما تمصع عام عمط .(3) .لا رترمماع 
6ط« ها ء اعم عه معمووط جه عدممو عق لنماجمع علميزوء معمععايع عل 4 اسطئعه 
' 14 وكنا0 مهت 5 

مهلو © بععتهعمعطل لوعي متمعئل'] مك سسعملواجه ععطععدرهء عمط .(2) علا رناء ملع 


: 1 
رم ممتمعميك هل عدعنا ععل «متنهدممطل هل «عاعامةر 4ماعمء هط .(3) .كد ل 


,بركلعة2 

رقت قلط كه بإعصعداق لمعلنقض 4 .ه710 كه مستدكدهل" .9 .اذ رماع 1م يدم مياد 
بوع1! ,2111 .701 ,ماع مه 17 صا ,'عومعنقمة قمة ,لإطمدموماط ,قعع مم5 ركومتطمم 
249 .م2 ,1957 لزهلا 

مأ ماده[ أه وممأممعدمم غط]'' .8 د ر83 83827 350 .17 ءا ملع 1م يذ0 810 
1954 ,.كقة! رمعل طصفت ,2213 .1ه ,«انعدمى صذ عممصسط ومعطحمم 
-772 .78 

بع تمصن لدثا نموا عأك2 :2/1 علاء جز عدمك! لعنماعء قمه 1«عاستعتصارظ اره ولزعومظ .6 ركد هلا 
1 

922 بعتتوئعة مبعمقاة عممو 2 به اعاوياف3 .(1) .81 بلقاي برعم ع« 

ما 'لمداطعصبع8 عوذوملاز عمل لمن ممعمنة84 مقصمط]"' .(2) .م مع مدبعمع 
ه193 رقتلته0 ,رمجعة ابا عا صجدىع ما 

بمعاءهنعطظ ممتصممه © ونع مما[ ععك معتلزباءى) ممطنعة عاط عه ككدمع 
0١1 '‏ ملا ,(211 ,اه 

باتقجان5 لهة كلهت ملعتل عموع لع مأوعتو هط مم17[ .لمع عماءة رتقظذك مه 
120 

باعتسعل هسه «مععسط0 ص «مامعطه ه ,فدعوما ععاساعاعدك 176 .() .7 ركهاذ 5نامع 
,120 به لطمط رعصدع؟]! .كمهت ,ء«ماطامل 

بأه؟ ©2156 صل 'عتههامتقطعوظ عمل عخطءتطعمم) عند موقم ع8 ' .(د) .7 ركع5 8015 
262-06 ,103-31 .قط ,(مموذ) 206 

وروم دمعمط ,عطاس اماع17 عمك عنبلمالععة0 فص مضه عاط عاك 7١‏ ا راع 991209 
برصمه8 ردم ملصتمط معك ع 

دبك ) مععدى صذ ,'سدللسه8 عل مملووع لمم مآ' له عه لهم دو و8 ر عم ا دع 
.و4و: ركتعةط ,(1لا .أه؟ متعمتم اع ممتي 

| بيه2]777 عمك عاو ادع عره"] عدرعق تداز أبعم بيك ماص رجرمزطروعد عمل .لا رط 81-2 
5 ,5هة8 ركماءة]ى ا لاا 

-1893 رمتاعع8 رارملفوتمع ةط عيه «مأ ماه بصو .ع تع دط 8 
له «عماءدى دادع ]8[ بوأسمامع مأل لصا مجعاكل عدم ,1 .[ه (:) 
ممءء فصه امماف8 عه ممعجم ع عل ريل «مبطمام عو د عدم ,111 مأهلا 0 

3 


لصةه ,صتاعع8 ركلطة عامط ,معمهءدامم ع1 وم وجول 2 ١‏ عه ِ 6 
: 6و بعادماعا, 
رالكقط5 ها ماعاط جع طععاعمام ةماعىه وج جععمك-عسارع دمل مم22 .(ه) ب كلعه 2« ” 
١‏ -294 .88 ,19206 1 . ا 
معبجموط أعسدم ,معاتسصو حب معدمز ]لمع ملاع 1 .8 ا الا 0 ممه .11 0 0 
مأ بعت طعتطععه 6 مماعتاععاعام تم يكن 0 39 
ال ا ل 


5 ّ 1 3 بق ابا ماه 
ب#عصه1 مك 6ه #ناواياء قا يك مسوتدمه سا .عادرممافجهاعدمنا ع4 00 ١‏ 


- 317 - 


15 


3942-2 رقع لاعطصةن) ,عرمد ال إن برموعع قر متصمممء مم فعطمم 
عاجة2 بط مقع مسمقطمرة1 .11 ,[ .لع رقع ف 1410016 عداء 1ه ع!1] ممصضممعقة :1 .أو 
نظ كط ممه صمعوده2 .84 لع روععم 014ل0باخم عط عد بمعدسعم1 ممة عله 1" 2 2 

ع1 
1 0 ااا ل للك 
.1932 بكتكة"! بامتمعمل عدععغ طعممع عمد جين عونل رعصف8 ول بعك .© .6 باع فده 
ينه لهسا ماعط رباعم ميري عمط مل عع صنائلة مقصمط 1 .5 8 1110007 كع لده 
,227-67 ,مم ,(1939) 0220111 .أ70 زوه-2:1 .مم ,(1938) 01111 .أمر 
دم بموعطء أمعاعتامم أمناونمهم كزه “وممنكقعم كه .[ له وكاس لامك 820 990 3 ارظما لالاائفة 
1903-6 بلأع"اناطص لالط ,كاه 6 ,عع 87 عم 
مهل همه «علعاع :1ل جة سعابز ععك مطعا عع كترم عمس فصب -لمترهى .© ,رمقدة 
مس92١‏ قله اطأ-ممم مالطلصصط ركله2 د نعجية/2 
رك .هقتك ,11 عأمن؟ بلطن صل بجدكسلص!ا معلامه؟ ع1" .هك ,11-50 5ناطدة 
3571-4 لط 
918 رمععف لطن بعددع امتصمعلانجم 786 .[ .5 رعقده 
بكسن رمه مكلمع معفأصوعم ول عل معزو عدا .ل ,01 طالل اماه 
وآ لون بلولاعمعام للمدمطء تواعم نمطي مال ,'مطلتتة ه ملصوللخ* .5 رلألاع تالوادت 
51-3 ءزرزم ,1928 رتصطة ل" 
برعو اعممء- اعمس بأعتسول عل زه عاق 386 .علاءممة 0 عمل مموععه”17 ,3د ,نجبروج* 
,2967 برعلعه لا موعلا 0لمة ممقصمآ ,ممم زه عمعضاط عمء لزه عأوعوروم2 مجم ممه 
بقعةط ررقاهل 3 رصمععء6 عممع بأعوو اموي عك مبواءاعء عا جنع تمدع لم رذع وقيروح* 
1947-9 
ب.كأه؟ د تطسلسل دعاععاءءسثة دعل مبطوالع0 .(1) .ل بع بكناتئاه رومع 
,1815-50 رع ماعط 
1 معن ه11 عازز :1 .أم0 
مات علوم "لط عالط :11 .أو 
ععل تمدععطقس «عستعواوء1 17 ج«وطعئتممةاعوعتم م20 .(2) .لل .نا ,5 زع ررم 
1869 بلع أصسارا ركة؟ ذ هم 4د؟: عععععمقاة وهصمءمداء 8 
91-0 .مص ,111 .أه؟7 ,ئلم ملء' ممعاعطه8 ممقطه[' .(3) ات ,5ن الع للم 00 
رم ,21/1 .أو ,للم صا ,'علءمتلاملععم منصمكة أصعع8' .(4) هلهم ,0 ,60108115 
,293-55 
6600-0 .مم 2 له رطش نأ ,'مممموبؤزدل 1815 دمر" .(5) ان ,5ل اباع ترم 
مآ بأعدء2 عأععا8 186 .0 .6 رلده 0017© 
6 مع صل ,' اتناعمعلاععه مععهه 165[ مولعد عدم بال د مآ" .7 كاده اناق 
,29-96 ,مم ,19331 رقضوط ,0111© .أه؟ رعممتوئاعم عمد ممزمعع مم8 
599 بعتتصاعط بعناماءءء:11 مم معفم ءمصاط .7 .7 ,10 ,51 ,10م يديدن 5لا 
1960 رقتتهذآ رعاءةأ5 46 د نه ماودتمعااق جه مداع عريم مط .114 465017 81م 
عامن اال عمه ماطممدم طمععمدم و3 مها «مطعلاءمم 0 بصب ععمرم[ مععم3 م #مبدعم 
2929 بمتاعءة13 لحة للعتمجطك! بععممعئ تدمع فطع امم ععك من عععراه 
قل أععععتذممك :8155 معنو تاععمعلآ عل دع ماعط ص1 علتأصمممم 106" .21ل بتظ يرد قن؟* 
اللا عاممعن ال ععيدوام مدعل عمعمعك ال ,ععءأصودمكط ص3 30 ,1112-1114 
.207-34 رم ,1961 بلتةلانامط أععع طم سيمع 
بوموطععاة"آ ,مودعم وعم آنل أعاععه 60 01غ710 هركم .له رمجر ل عدو قط 
ركع كل[ رمعة لسع ممصن «عطمط عطعومطمووعع ا[ جود ممعصمعع .(2) .11 رارع لمم 
10 
و#اسملال ص «علمبممنا معلماجمى فصن معدتتجولاءم بعك كبنه «عملاظ ,(3) ,81 برع إدتعط 
1903-4 ,54105168 ,.6[5؟7 3 
ممع لاع[ دمن ممولاه[ :1 ,[م؟ 
مقط م8 لموطلدع8 :11 ,امم 
سسعع لمع 18" معلل لممععططةج , , . عطظ ععل رهلا وماحكذلينة عنتك معطلا :111 .امب 
ماأقداعة 
كاعم ةا ديك موعنلاء و3 أعالدت2 .8 82801727 اناسع لقع ,2 براق جراعم 
ول هناحصوصن 12 رده تع درل معكما لمعم عولط حل كلا , مممدصلا عمل عم لمع قل مع لبقا معلده 17( 


1004 


5 


رموه عناع معط مك معمتطمعع هأ مك عام «فماع معتمنعاظ .ر .[ ,8ه 15هل لممءه ىو ددعم 
بعكناهآأناهت 1" ,12 .1أه7 ,نمام زأت1ة ,لم 

مرزوءئ قل 'ل معط علا مك موف ]نما ط21ة) عبط ممعل عه مامة ه18 .5 ردحوووب همه 
,©1966 رمتو اناما ر(34 عكع! رعلاوة نمم اميه 

ممصمل .عمدعباطل نويع ممع أعدعء ساد صا لزاماعه مه 10غهه 16/0 .6 له رك لاقع زم 


1200 

سوو18 رفاسو بأممعع مدلا لهة تمدوة7 لع دناه طام0 عاوماه4 18 ول 0 
1010 

ما ,أمععتسولف لصن ممعملا معناءةوتسصقظ8 عمل ععطء أطعوع" ١‏ 5 
بمعفرهطءعمععءى 11 ععك ترم اعطلاءعة 0 معطععتصامط لمعناعوئمة] عمل جمفهص لمجمازار 
.31063 .مم ,1788 رمعلوع:0آ ممه عنجدرط ,117 ,زوب 

ممه[ جمد معقع اا 8 .هللا معاواذ ممنم 24/0 .رناه 10172148 قهري رواربرومة 
مإعناءمع وروم 12) عععءل مساعطعل معصاو عمقل ععك لام أعنسم ةرمط «مدته عامودقع 
66١‏ برقع انا رو .6د وعالعاطءعمي علال ععبء اعمط طعمماط- مده[ حول معيسه 

هأ تمنضمععاموع2 كنل لقن عطبد لمكم صبج دوواة/171 م106 .ه70 .1 ,88 780 الاقم 
رآ عله؟ بقعامعة تلك بلأعسامعطءعه 1 مماععاعم سا2 صا ,نلعت ومعطء وفك عق 
259-30 .25 ,1871 رعل2مام] 

امنا ععك موةعع وآ صا ,'معأأع عنصن لمن عسستمعطع 5 صلا من تاتععقمم 
158-26 .مم 1927 ,2185م لعل ,117 .1ه ,و ساعه لآ 

مسارم 1ه ممالاعم كمرمعصامهة أنه «ابتروعدم] 0 .88588" لاط .و رظت ادع ام 
ه84 د برضو راعطعمصع11 ,لع ,عتمم تماثمم 

بقوع وأو8 بأأدثدء انعم عاعءب علله عدداجياكه 10م .5 تاقاط لقع 1 رصان 

ا ممع صبج لاو امه مع 0ن عتل معطلا معغط علا معطعفتقءطعط مع اث ' .1 رعدع ن0 طلع 
وكددعمع اف عاععه 74 مومعحياء 0 سه وريم الامطعماععظ مأ ,'قوه: ععطول 
7 رعندمها 

,؟؟وة رمعلصماآ بكلقه!' .كضمسة ,دعبام أممععع عله ره أخيج 184 :غلا رط دااع 

بأعتناطصللظ بعتطاعذ مهمه وعسماعة11 .لع رععله ممه ممنولامء زه مندهمماسحمطة 
.105-26 

سوجع هلط ععل «جعأمناعرة حص مععاء35 ممأعناء ممععمامعم عع منناء امه ,11.7 ادكه دع 
5١‏ ,فلا00 لطة ععناطمةة1 رجمريع 

اماعناعء مامص عمل ممع اطوعط مأعءعاومام عه[ .ظ رهظ اردع لسة .لا رائع د 5 8578 +" 
.م196 بصتامع8 رماعجعب 7[ جعامؤومد وجلا مسه عأدع مول موالكتمع افطل 6ط .مصيءعء إعطم 2ط 

21-62 مذ عللمدلععذع اتعنعم1 لمت عطناداورعدتمطلمط' .(1) .6 ,اام برط 2ع 
.4 384-41 .مم ,(2ؤوذ) آمل ,آمب ,2166 صل "معلصباط طول 

1 بلتقع أن 5 ركدع ملع هوهق كعك ودس عستم مال .(2) ,6 رادم باه‎ 1١ 

م0 صأ ,'بعدعع 21106 عل صط ملعءمة1 مهم زمعمعط عل ,عمل مها ل راذع ككع 
394-01 .2م ,1912 رع بواضكظ ,11 .أه بإمدلع 

سم ععقعء8 صذ 'لمقاطعئ نعل أعم8 عط مملأوادومآط عمطعوتصمل .5 كقيلع 
4 رعنتواعآ ,13 مله؟ بم طمنطععموم لمم «مطععماعثه 

#ناوئمم مع عادول 'آ مجعك مدوعبجمعاعمن عل مفمعوةا ع نه «تموساهة عمط .8 ,13ك ؟ 
1010 روفط تمك ماج 

828 مامكا ,معتزدطعنالء ععودعادىئة 0 معطء نا عامل 216 .ع ءظ ,لالد باع 5 :؟ 

بقتائع8 قصة طاعتصدا! بوماامععيع8 مأععميمة معلا .و رتح ١ه‏ 

ب 5 1) معام ال عضيل #اأوتمء ةمك زه بمعنعامط عمق ماعمد 226 .(د) ,زر رقلك هع" 1 77 
بعنجةة! قط" لصة معطت ,زر 1 

تأعدمسعامة متصعطنا مومعل كتقعمد معمم مدان ملا“ .(د) .زر ركاتك لظة 1 00 
مله ,811121 مل ,'(موئ سمو د) عمق 'ل وه:ؤام] دعل أ اأنامعل] مك2 
,وهو .مم ,(1892) للا 

«عمممامعهء 7[ بعك مج وعععمعك معكه جه عموإمعممع رول بمماعمى 26 .(1) ,5 روع لاقع :4 77 
.2897 روأعدويص8 رسييعة 1406 يك بمعترع 

متزما/ب8 هذ ,الوط بل مدع( عل لثما كممصمعة ساف ' .(2) .< ,2190 0 

رقأءةقناط8 ب( ,12 كأه؟ رمومعععط عهل مددمان) #ناونواء 28 وك #أديزه: غ3 ؛ 

688-18 ,م2 .17-3 


1944 رقمو رمع وير إل به عتطمددملفأم مع قتف > 


- 519 - 


14ت 


بوممععصموعط حيك ممه موصجوءوسعطءعام 2 ودقاجئئاه ممه ملععطئاه2 .5 لداع هس حمهة 
.8 رللأوع: 18 

اماعط ,11لا ,آلا .ذأه؟ ب«معمعمل ممك وااعنؤيه0 .لا رتكقدوه 

بأعااعطعز ممطءاء معام صا ,'عومدععوتلمكا معطعئ نعل عبت ' .(1) مهلا ,21 تدع فاته 
-100.م2 ,1892 رع أنماأعا ,2111 .أم؟ 

معبعلمووقط عتم صعللء13 عع مدع لع نط5 قعقط'* .(2) مم2 .8 بتوعاممه 
عار ) رم اءعدعدعا ”117 «مطععمموك مطععمع طم مذ ,'متععء/7/ا ددو1ط كدل !نا ومساءاجع8 
703-20٠‏ .22 ,1920 بتتفوذاع7 8 مأ عبط اعمط ربع لوقع .لم ,زعجمء 0 جممع[هل عساءظم 

و94 بعنجووعظ كدعا وعم لمك ده لأعاعقيم مدنلا . رأنامهه 

بآ أه؟ ,تمعطلععسؤت ول ممصمل #اعهنرمم به 4 كممععام معك م عأمعال .8 ,581 68015 
4 ,5و2 

بقطامع8 0لمة علتمماعآ ,مط جمد طععو7 عمطت «عاوبى .(1) ,8 ,حالم لاط النااقة 
127 

.1936 بفتأعع8 ,ععناماة :)ال مط دعمومسعس8 ودقتع اع .(2) .11 بلاطم ادم لاط 

عطاعقمع وسطاا!) معوطط رمد جما اعممل ععؤن معو ساءععوط عبرولال .(3) ,ا انل ادم لرناوه 
1١‏ برعتناط 17لا ,(آ مع مومه 

مجان اووس 9 مودفاج ناعم عل واء اعد 0 ممم معقعجزم 8 عو ,(نو) .1 حلام برط ارنلون* 
صا ممسسوعسوظ معؤتواع أه ممتتلع بوعم مع امعمعاممدة) ,عماعاء 384 مجن 
(1961 برمستعطدع 1110 ,عناعاء :قار 

6 بمعجعصأءعنم) ردوعلماة 1[ دعل معطم طءعوم عم .(؟5) .11 ,الل م اط للنلون"* 
التصطعة ,2 كل .لع مماتطاععع© عععطا جز مإعمكظ عاط أه 11 .أمع بده معنماموع1]1) 
(كاه؟ا بط ممه 

رمعععلعاء 11[ عمك ععاع عومج )ة عم ملطمهجم :8:6 .(6) .3 ,ارال برط لدانااون* 

,16 ,ر(هة ,مص بسك #واعوبريى) .66ورسوون: 

- الدع لاعنان ذاه دمع !لماع أتصانمذ5 دعل عمق لطع مميعع 1" ,(7) .جد ارارم يدم برراون؟ 
مأ 7 رععةاأعادعءاثةق عمل وسباءوم ولط عقال مطعرلر عو اععنيرع2 هأ 'رصءاطمعط وعطموز 
191 ,زم ,1965 ,2ق5 0 لسع عمعه[ة) ,لحار 

بهن ؟ ركأسوظ بنمعجومر معطم عمد عه كمماهواره كعد كمه مت7سارممفالاج هل عا ركدهة 

رعتطمخا نمع صمعمة ه انمه 1 .معامامد مععطاط أعل مامعصساندمم // .(:) .5 رلداع ترد نرن* 
' 190 

تممه 2 ,له نه ععالالا ,]ل ما 'تاعموع ععطئل بل وعرغوط ' ,(2) 3.١‏ رقع ل للطدترن* 
,241-68 1 ,5[ه»ء ,606و: بكاعقظ ,7 .لهم عتأهبةاءام3 عل 

بمعلاعمهف ,[ .آهنم ,ممعاعمق عمطعاطععه0 ,م لطع ممق 

87١‏ رمزأتماأعسل بعلأصمواظ ممه عمدو ,11 ره لاع دودس عوبر 

1846 ماتقعة نط5 ,111 ,11 كأه؟ ,«عاعام 84 مخ عمجنوكل عمل عداوااء:ه0 .نا .> لالد در 

غلم «عذلت ط[لصط درم عمتودوواع/1ا عمل وسمباممتامطة/؟ علطتام عصلط ' ,*ا رجام يرم بر 
ممما عمجو وطامماء ل عمل ون طعامعطءعوصجءال مز * 107 لمعمصمع[ من 11 ل تعلع ام 

+1917 ,آلا صن المقطاطظط ر(ععععالط ملعماعمعا ف زع اموءم ا طط) ممترمطمدمكئة لط عه 

80 61 أباللطلصط ,ماعيط اعد منعميم 106 ,ص 11 7ف 

واتتماعط ,لا عأه؟ بممصعاطعء نه معاء ا أعدمع معط عه عا نادت 

1 أتناطمتن 7 بسمفعامو عط ا« مع ع3 معدن اوناع 216 .(1) قل رألام نا4 8 

هأ :38د عمعطول صردم؟ علفنعطلعاط ما ووععمءممعلمقطعء8 ملظ' .(2) .8 ,اطنامير 
,487-98 ,مم ,(1882) 7 .[0؟ ,216 

صن عاواع0 معتعع؟ جرمب؟ ملعك ععل معط لراعوع0 عاج معشساع8 ' ,(1) ,اد ,لم نام تر 
,76-ه5 ,رم ,(881:) 11آ7/7 ,آم ,2160 صذ ,'قصبممعل ماععهظ وعل 
(.845 ععطامصة د10 ,مزععاثمدمم ركتضعد11 وبمععطلام م قمملع ولمعي 

11 ,أو ر6كل2 صل ,'أعمو8 دمب قبندامء !8 دعل «تطمورعه81 عبات ,(ل) ,ل بتمنامير' 
آه مأعشلة آه ممتؤؤعامم مع كصمم لج لصمط ذعلبااءم]) .11-قهر ,مم ,(1886) 
1 كان 

ر(1888) 1036 ,له؟ ,6كلم صل ,"معأوساع© ععل معلل لطموع2) غناك * .(؟) ,8 ,عتمي 
1لاهمة مط دوماع نامج معوسامراعع ل0مه5 مغ كعممعهلمعمت دعلبراعم]) ‏ .و1-ودئ ,مم 

مادم علط صة ,'لسمملاوئعيع8 صل ولممعممم علع5 1 1ك" .(6) ,1 لأمنامس 
23-34 .مم ,1888 رمأعماعا ,1711 ,أه؟ ,معلععة دل6 بطعبفمماءره 2 


- 520 - 


15571 


و2 صل ,"معلمقطوء8 لمن معملوء8 مموع عأسصطه1 2961" .(7) .8 رايع 
1 1 و85 .هم ,(1891) كلكا ,ام 

عمعمطوة عنلههة مول سه عقدمس أمظ «ماععتماء عله دك .(8) .1 بتمنامير 
ممقعحظ نمصاة ممه ملططاعه6 عمل علاماععاوة مأععيوونع [) .ل عممتلاجزبس 4ق 
.77-2 .نه ,1893 ,12365 ,(111/آ أعتطووميج 

,516-26 ,هم ,11 ,أه؟ ,ل"ظ8 صل أمعلجوععء8 لصن معماوع8 ' ,(و) .2 بكم تتم 

467-72 .مم ,11 .آهب 8 مذ ,أنعوواع0) وعاعع دعل معلنص8' .(10) .8 لام نام 

مذ 'معلقطعدوعء لصطعع اوواع0 لصنا عصدأعدواع علءالتك 1" .(1) .ل رتعنامم 
432-44 .مم ,1/1 .اه 821 

,م ,722330 .أم؟ ,قلق عل لأصطذ ممما ' .(2:) .8 بتمنامع 

,“لا مه؟ لماجعل) متلاية لمن (وعممعطه0) معلمدز بوعطس لا .(23) .1 لتعنامعع 
.518-26 .مم ,1[1[آمت2 .أه؟ رطم يرز 

.م188 ,وأو ,1 .أ0؟ وآ ععة8 ر#بوهمامءى عتطممعمائام ما عك مومعل .8 ناو نمه 

بهل دجنآ ,ععنعدة 1 مز المر عا مه بع اأعاسة عه معام كنل تمع دمعاءصم مك .2 تتك د عند 


129 
مقا مآ بصمعع م أطد8 ,وصصح ,موق 20:1 م١‏ إه «متجعماصه 186 .© .5 .[ رطععء عبر 


١‏ ال 

معأععاسم جععمة لم ججمعيا2 ايك بع ماس مماء معصمه سمط جام ع إباد ." 0 
بج عمممسط مملعه 7[ معك امه لماج تصصة 1 ,عقادمتوناكل عع( عناص 
وووة برلعاعنات لمق تممعةلا ,عم وسط طول مد 

مطول اعه-ود ععك عمجة”7[ ولك عمد ملأمبوع دوجم .5" ,88م اع لاع ماعم 
رعأدماعاط لمع متاع8 عفصي 

لوم هرو معطا لصن ملع تاو لصوام18 دعل علتوتزطم مع معط 1طعوع0 علط .؟ روأكاعه 
ركزوة بعالدكط ,لكآ .اه ,مومامائطط ماععتمهحممم عثئل #لامأععاد2 ما قطن 
1-7 لتم 

منال عملوعوظ عمل تلاعاءى) «مسعقساءى عع [إسودط م 2 .8 ,83 عه 
١‏ ربوأمماعآ ,لكآ .أ بمماعاععوعدمفع مور 

مجع ملظ ب«ماعأمسهم مبععبقة علد امه مأجاك مام شه "١‏ رظاح دوعلا 

ع معلاءب©) .ووه ن-وج5 د كمع إباة 1 ععك مزبأمدجومناة:8 .[ .11 رطاقه 2888 ايد 
.1962 بأ أومع ]10 ,(لآ .أصد ,مع/بة7 ععك مططاععن 

مت علطت ومجعم ع لمعمامعيا عرلة ناا[ فج ععطسط .6 رعصة تمدع 
2 برمتاعع8 .عطءة لماعم إل صر 

عامج صا ,'عاسقعولء711 علل لصن وملتائط2 ممما" ,5 .* ,متف 80 
رتم00 لقة #تناططة! 1 20106 .له بماومامم 1 مطععا معط ملك عقر 

بمتامع8 بلمماطعضوط مز 760 مج«وسراعء عولط .8 رع 8523816 

.1929 ب8:883[13508 بلاماعفتعبا نامع لعجم أعفطعء) بد اماع35" :3 61284 

خم معنة تلد #بامصصمععة © ولط صذ ,"معمعفسطءة 6ل لصن ععطاتاط؟ مك منتهكم 
بقعع2أطنا 1 ,1 أو؟ اطع يمدق 

ل فرت نايا أه قدةومطهمة عط له للد لمة عدم 156" .ز رق كقت ك8 
-29 1 92-203 .نزم ,1931 برقضةتله1 رمعطوه 0 ,)3 .أه0؟ رسماتصال برا ممصي 

عتتماعة لصة متاعظ ,معمعتاءعاويءت عع بيك عأ مه بقع )8 

مع جااناغياء 22 فص ممامطععه سه 1 ,ومودسعاء 17 مععذجع عنلل عد 82 اله 83 1نم 
3953 رتك تصد)! رعئء 2 ممععمب بيه عزة مامه ملععاطاة دعك دود موس عامه82 

رمع أعقد1 ]1 ,يمه لمعاف ععهد عل نان ممصم ةمود عمط عأ ١4١‏ .19 ,5 ,10150152 8 5 

94 1 

ممعماععلدئعه5 عطعءد لعموع عل لسن وناطدتمناستطم عم هات رجه مااع مط اا 
لم معتايوى مطعمنومامع 32 وذ ,"ع علسطتطو[ مع تلوايط ععل علناها صا 
82172 ,531-607 .وم 1845 ب3ل:ه) ,21/111 70 رح لتعتل 

27 كيذه‎ 2٠ 0 060 

,5817 .مم ,17111 .أ رققاظ صل ,'وطةتووعص-00نامة ل مق به ,620 71 

متجيمء2) ماجنام ميرد أهل ممعصعئدهه معد أمد أعدستامعلك مك منافمكهة 1 

مملتعااه8 له قفتلمعممة دقطصتا"!1 ععم قتلضهم ورمع ذل عمموعصنا 12 2(١‏ 

مو موننصة2 رو قه 

مك متومامط(عمه'2 علدوفعما 7 مك عمامصدكر هذ ,ملك نكت يري ريا 0 

174-470 ,مم ,1867 رطع صف ,201 ١ ١01‏ 


- 321 - 


ادن 


رود ,تلعهت ,أممععط ادمتعم عط مناععاع أمعهى .5 021880084[ 

يل جفيسوعة جرواععمسوه ه184 [7٠‏ عرو بععمنطأولم مأ 06 .لقع الدع ,رقطلده[ 
ْ بدولصمل ,عدمو عبد أولومم اتمععه ممه معام طوام 

ومو بمملضمآا ,ممئعناعء أومانعيرم و كمووى .14 .ىه ,0585 0[ 

اللنالز اموق ععك ممأعئطءى © «بدظ) جومم لم عمم1 عط مأعماطاء3 بدت .ه رنتدصمهول 
.968 بلأعمصسطآ' صل معوسقطلطك4! ,(7ا1 .أه؟ ,معممعنة 1 مه ممسيعمم 

ع باقتمة' ل وعزوفمغط دعل دعبب أذأمه5ه[تطام دمع م نامع وع1 نناق + أمص4ة 76 * بت ,821130 00 
ريق مدهل ! مك عمتمم 1 صذ 'عمقصلطة عل لأنندنا عل عه وعصبحطت عل 
. ,467-98 حزق ,ه87١‏ ركمعةآ رآلاكاءة .او بكم مط-ععااء 8 اء عمماعويوسط 

رضاعةفء 64 يبه غه موأ دعنره ]ا بنه ع مهمع عتمعاططاعمعم عله 275026 .له لاطلانال 
.5 ,20215 

,7 سل محمدى بععواء 410016 عه مآ هنا وما هيرود أعناماظ .[ .1 ,رطنطميم :دنال 
(889: معطا تأطنام غ:6255) 1950 ,صملصدمآ برل أدرة 

وول عع صا 'ععم وعنزمكا! به ع#اللعصده8 عل وأأنز دعآ' ./02102لقهة بالإتدع 
,264-79 منرم ,13و18 ركاتةظ8 ,7111 .أن؟ ,وماباز ععويك» 

,"8ه تدر نود ممطف كه مماعأعه عل مضه مكتله تلم عزادون11؟ .() .قرلا اميد ددمعر* 
1032-3 ,تم ركوو ,مكو ه001 رععلأنه83آ 2 ,701 رمعل عمجمب ع ونامو د لء 74 دا 

ممما أعمسان ماهم سله 139 منأوقن 11 مط لصة ممه | لطت ' ,(د) ,تق لاير5 ١‏ ليدم عرة 
43-1 مم ,7و1 رطع بوعل2 ,22/1 .أمم 

امتصدعال 1 صا 'سم دامع عنأوقن 11 عط ها اسامة مم1 ع1 ' ,(1) .23 50 اد ادم عر* 
,66-6 1 ,وم ,(لككل/!) «ماععءهل مأ ددهلا 

,1896 باحك أصدك! بعوهى ممه لماصو مز مملاعهدله )2 ملععنيوك 216 ,(1) "١‏ رك اتكا م يرمع 

بئك تصساة بعععاما»: :ال مغ معوهدععطمل مده معاعع أمرمص عنمل ,(د د ,” ركع طادمع 
(وعء تلمعممةق طاتأع انط (:) وععمصممك1 كه عصبوذ) ,1895 

تداعا بلافصومععلمة «ممطءععاممةلفجعطه ععك ومعومةءه 17 م0[ .(2) ١.‏ ,رقاتظ دما 
24 بتأألمع8 لمع 

رارم ءهمبء ةلعل عله ره عدياع علد ع موسا أعجغمه0) اط مم0 .ا ولالاى تامع 
1897 رقملقصماآ رمععل1[انت84 ,كسون 

4 199 بحاة أعهدة! ,عمعطموط «#مقاوئاءء ماه ممع روط «مناعاء )7 .م لمعه ددع 

رتعاكصذام/! ,اعمط بح معاعتعاط معدل ممه معلب اماع 7[ عع واأعا م2 +1 رق ناا عاكها 
. 1 

مابأممععه:8 عا ويم عل لمسطمع8* .(2) ,هاه رالا 0 انلاع 1877 قط انوطعا 
338-42 .وجا ,آهب ,مسوتعاء 8 عل مهتمهم 

بكأعققدص8 ركله؟ 6 ,ر#مصماط عه و«امععلك .(2) .8ه 07 11اظ 75 اطاط لالالأرعع 
8 .1847-5 

أكللدعه ‏ عأمعامم لإللطامعع- لامعل لخ لظ 014257513- 2885100880 
فللسععسنم) سه وجبرؤعه 17 عا زه امدعرمل صل',' لصسمموعاعدط خط سه ممسعتطعهمل 
مص ,3955 نه مط ,2/111 .701 عمقي مم4 

م99 بعولاتطصدت) ,بيبعمعء 0 أودوافدم مذ سول 786 .© ,ان 5 دكا 

امهم م برط عم مم عد3) 560 -5 ع 5 ؟ رارماأءردطعما زه دعتمر0جمع6 286 .[ ١ط‏ رااظاة 45 اعا* 
64 رعنتجعة11 116 ,(3 ,20 ,ورمع عار 

96 روما رعسمتاقع م5 .قمهن بأعه عل مة معط ملمداتعمجم 46 1 [١‏ رطع لرة لحبدعا 

ملآ ,أله روسطاء امعط فده معطء ف طععه ماماعمع ه82 مماعه8 مه[ .8 .5 ,58 0اعا 
1 278 ولتقلوع:28 

ووذ رلعه! :0 بممنوزاءء زه بمماعلا عدجا «ماصردله ه ,امد ام سعد لح .أن رده دعر 

-539 .هم 211117 ,أو ,ا0ظ82 صل ركع !فصع لع 71 تعاممناة1' 0١.‏ بولعستارةع 

ع ملاعم ممسعامطع ع معام لامعا #رمصوعة عه بوره 226 .(5) .8 رطمع ندنير* 
مطععر مسالل «مجعطعمة أا[) .عع لمع عيايمه ال رود معلا ووعطم عمل قا تطعن اطع اععهيى 
سكضعيع! ,طاستتسالم! ,(آ .او بمإعناءمع0 مطعتاعةاعاع ءال اعطق رمعتويدى 
2964 ببعغناط 

عكعة أ داع تحر حول دع امدوبدة[ عطعوتلع1 فول لصب عطلءوتلسصصتط عه ؟ .(2) 3 رطمم ارمع" 
مل ,' عصدطاء1ا عطء تعد تطعوعم لصن عمطاعووعه7؟ عتاععقور84 ,معامعة معنا 
1١ 25‏ ومباطئعو2 ,ععلنةة84 .14 قمة متلعه8 ,هآ رمعنحظ .) .لع عام معاطم «مبابععمكى 
523-49 .مم ر1065 بل أمسسا8 له 


-522 - 


1١9477337 


#طمل جب علط فول عععلكامدعة ععك عباعتؤءءه 6 مللءعائامم +21 .1 رقع امع يمع 

1١‏ رقلة !هم عه !ا أسمورظ روبور 

قاد ماععتوماصم 1 صا ,"فوع سامصية؟1 مومهم معمك ع طهع) .2 وترووج 
ّ 434-36 .هم ,1952 رعأقة8 ,1/111 .01؟ ,ف/ رطمم 

نل ,' 1381 أن الماع أدك50 علا أه عععمناهة عله قل 5عللنطة ' ,6 تاروع 
458-84 ,؟ 24-8 .مم ,2-ةمو1 ,علاملا بوع]8 ١711,‏ .1م ,سمامط أمعلممدئير 

,آلا .ام رطلان صا ,'تصتدمعه اللامعمامناه؟ عط مذ متتمعطه8' .(1) .5 برمجمموع 
-155 .22 ,6 ,مقك 

.45-4 عترم ,2 .صقطك ,7111 .له ,111ان صا ,'عتط مطدل' .(2) .كا بموممرع 

و7111 .أه؟ ,لللن) ما ,'تسدمعه لمعهة1ة عدل صل متسممعطه8' .(0) .2 بنجعمجرع 
67-115٠‏ .0م رق .ردك 

صش) .و16 بأمع دلب رمعطامجقب ,17 [[-[ئز ه لأمصامعومصم اعد ل .2 بقأوء ويه 
فل © لعمع بعل عط حودمم كأسمعمع مم أمتععط أه بطمدع متاطاط عاتكنوللت 
(.قة (أتلاصع طامعمسين؟ 

هه وسكوو .هم ,11 .أه؟ رتقتاظ هذ ,ادع اعمم 0 هصأ! ]بزطاة" .© ءه .كك 8 5ع ين برد 

4 ,6 اجام ,معدمهدءى 20 .113117185 0[ ,105 4ظ 1170 

بصه0ضمكآ ,آآ له؟ ,نوك عله 20 عمباء كره «ماءتعزيدهم[ ملع زه بوممنعتط أت .8 ردص 
ال 

معام عع صا كووود مععطول وع0 ععطةأعوواء 0 موومع عالط" .5 مع دبعم 
.437-62 ,مط ,884 رتك تصسطا ,ا .أ0؟ رطعب ط عدرل 

بلك #اتأعنااعاصء مم مذ ,لظ لا10 860 8920 به ,18 7404550082010 ,ل 880ل 1* 
ووو بركضفظ ,(عممعاء عل #4 المساجامة ها عل ومأه:ع2 كه 1آ .أه؟) عوة اعيمج 

من ببدوموعواءم كلهت «ماععاء: 186 .ععوا مانلا ععصك 6ؤد حا وه 8 .ه ,ععع* 
,1967 بلأعملا بعجع]28 ممه «عاكعطءصة! ,.5أ0؟ < رهكهة ,250-6: © تفعييك 

.898 1 رقمة8 بععروددء27 عك عافنيجءهلة عل عمسسعاوئاهء عولط ععكط .ةذ يال هطع 

3163-7 مم ,7/11 .أه؟ لط صل ,"11211 مم عتام؟' ع رمديدعا 

مه ماععيامة'ا هل عه دممادعجعؤل عععة ةليه عوععماء ععك #أمععاك .5 ,8لا 1514558 
.م2020 رؤاعةآ ,1 .01 رو28 : عله عمعه #2 

برنملتتمآ ىن قى: زه امع 'مسدعمع 186 .به ,60755 5ه لقة ,« ملأذ5م 18 

«معمع1 :2 عع وعظمة87 المسعاطاعظ عمل مأعاطعسو6عءه .7" .6 بلع «لاء 16 
بقتاع8 ,120[ عاعء لظ 

موي ععلك مسرعظل دأ ,'5اتناز تعبعيين تصمعط عع[ عع معطامعءة]2 ,أعوهل" .1 ,16523 
209-36 ,28-96 .رم ,1888 رؤأعةظ ,2171 .أه؟ بيعم 

لصة عتموئعة ,دعومل ععدمط1 عسساءعتاسمظ امع نامع ناك .له رةالمعااة 10 
بالتاجع8 

ماع مم عروععك عنط مذ ,'عومعطصهق :5 1ه اولماصصصيم عط]* .0 مه 106981019 
94٠‏ رطه ل طمط رنمع ك1 إه عورم م21 

وقد واعم عذ عدعلمة لعنماءم همه «عاتتماظ .قو رقهه8 0مة .ه به ,158109 
بعطمتصل أمظ 

بورإممد ما 17 عيلء لزن عممئععء اأصدمة أمعتعمامعء مه «ردمنع قط مث ومنصعء 1ل .> ب 1ع 1 
2990 رمع ل خطصهن) ,مم1 ره 

ها ,"1317 لسه 1316 ,1111 01 عستصة؟ لتقعممتاظ عمعجع 16" .5 :21 بكد6 11 
343-77 .تزع ,1930 ,.35ة]1 رععلعطسقن) ,87 مأ70 «سايصحث 

.5999 ,تنمآ رعسل سام «عمعمال إه ععدماء ممه عط 7 ال ل 

ه373 ,مم و7 .أو رططظ ها ,بوهام :قو" .1 .0 1ه 10 اناعد كا 

م1933 ,00همةآ ,عاقدر نمه تعمل امسمالء 21 .(2) د (١‏ ره مانا عع د لا 

وعناو فوط لو«متروس ."604 عنه 7(60[) أماسدمزمط اعمط فعز 7و2 .(1) [١‏ ماظع دعا 

>7 .1912 بعنهدظ راط امنامهم لأععتسيا .(2) ٠١‏ دما 

لصة مملهمآ رقوو1 بعدجء8 ,متجمطه8 صا تدعجعدهل! معتعسظ 136 .(3) 03١‏ 2 9 

.(معمانة1 .1 قصة لعمط ١,‏ برط ,(د) عاعةة4![ 1ه ,حصص) 1965 كنا 5 
9ج]7 بومباعلنه أماقعدم هذ مفعماعء8 امه ععمابي8 716 .9 ب سانا 1078 
مهو بلع ةعصمط 

سدوك :) جومدعاءعلء27 مغأ[أعلءمهل! عل ع ورعمق عع ءتل[ ١‏ ف 81« 
إؤْ1 راع مله 00 (4هك:ة 


- 523 - 


ا 5 


م مقطوصف عمع: 5م140 عط مممتجاعط ووملوله: [قانادم 6]*. .(2) ١.‏ .ىه 1ل اتاع ير" 
بستاتعظ رآ .له رن أشطععهوسممائممعوعط عثر ضطء4 هذ ,"ملم دأمقطع81 عل لمة 
9 16-3 .نم ,1959 

1959-9 رقتصة! [ترمصصعظ بعلهلعم5 رءاه؟؟ 4 .منوممماموطط متدممم 4 * 

عه يد 8 مقط .1723-5 ,وعلط بأعاممتوط نمه عمجملل عوجممطة 2 .0 رلا م كريد 
0١‏ رصع د ك: 00 بععمامنط 3 عا معوعالمصعيه8 عمل مماأعطع 0 

9 بمتامعظ ,ناءتض ممع لمن 1/2[ عددممم 1 .ىه رماع 8105 اد 

مععط0 نآ ادمع لع1791 معلل عنط تطعوع) علاة* .(1) 028215714731 ,لظلا يز 
لما فه7ل تدس «عطمساء3 عنالر ماع17 امطععاممسعئم دمل عام طعم ع2 صا ,'معطوجطعة 
275 ,نز ,1874 رو تلاطوعناق ,آ ,أه؟ 

عماعم لصن طعدمع5 كدمامط1ل؟ معلإدقسع 7/10 ع1226' .(2) 012151511400 اميد 
517-24 .نزم ,(1896) 2171 .أو؟ ,210 ما ,"هآ مأ ععومقطممق 

عمماء لالمبا عع قء 1877 ملك فس (أءاعم اماع11 مطععاذئل معل) امك مأ 2 .ه716 مااع اد 
6 بتقاماة كا باعمطععمةط عمل عرععتمة بطعاملوع مط جوناءة 

مولع صل ,"1330 نع كنأعغمه81 ع0 5أتنز دعل عتعقدددم عل" .( ركالم5 0 1287لا 
,275-66 اق ,2967 ركأكة8 ,1[لسآ .أ0؟ بععطابرز تعوياة ععك 

معل عمكناءمععطنا عوالمصسرمم عماظ .معممهاممق صم مأعاعمة1' ,18 رده عر 
رعةعتتسط-متطصودم :8 كاممعاسومه3 كاعماممءسلم0ة عماعمدقل صذا ,'ععدامعالعن© 
234-47 متزط ,1954 رقععك بسطعمدد ,111 .أم؟ 

ممأقطععه 156) 'ععقوعوام علامعة عزقل0هم قناءتعرهأمتمطعوظ* .(1) .ىه ,485 لياه يرة 
#عمجوك 00 بأه نه ملقصوعط ضا ,لمم مصماعظ لمع عط مذ عممط أداعه1 
51-1 .نزم ,1996 بعتاصعظ ب(بجمععموه'!' و مماعدمسماعظ8 ورمع ل) مالعا غم 

سو60) صل ,' تمجرعغ ناك عق 8[ )ع 6)أزة نا طمغدم العطعلانامم عل" .(2) ىه رلا الام ير" 
27-3 .ضرم ,1958 رعناعهء2 ,رآ .أن؟ رب«مممعوقط ويام 

1 رأتقق ,مجممااعاءه وسهم زوع 1/7 .5 ندع رمعم هلد 

ماده 1 عدولا[ موعلع م اعماءءه مماعمنعاع ععوم بوطعم ,(1) ده( هآ [١‏ رادزع نروه يد 
4 ,الت أقتصاع ]1 ,1 .أه؟ 

بوتنتواعسا رتساءمقدم م جره مطمواييء8 عه عل عمؤوء8 26 .(2) ص7 ءا .[ رغااع نك 0 اد 
1 1700 

قاقد انا معلاءنلي) موق .ع ٠:‏ ةنق : مدعا رمن اتجدم)7 .220 ,طباه 897 رظانا اح 
4١‏ 0581| بع اطعاطءده 0 

1892 انافمداعد8 صل ععتاطاعع 1 ,1 .701 ماعط مومعل .(1) لله ) رلاعايا لا لد 

مل .701 ,كلت دزأ ,'"ععستمعطنة'"* مأل لصبد مالو ' .(2) نمه رمع ارثا ير 
+29 83-1 ,رم ,(1922) 

الاماطفط أوعاره 1ك مععجعجم كم هصة ,'علدسيد0 امع 1ل عط" به ,5 ره ملاتا عر 
16-4 210.5 ,1914 بهل نميا 2126 ,زوب 

ر8 .صقك ,رآ .[ه؟ بلط صل 'مملأقصت مل بوعءهة لوبرعلل184' ,1 رتاه لقملا 
-493 .22 

8 لجن تأعوعدماعهجمم وبل عع جدعكل جمأعامهو:- أعااعامطء 2216 ,دهن .يا ,5105 71م بح 
« 0 ا بنأهأودع انان ,معام ء قل 

عأمابه بأل4 معجدله ابا[) .عومجمو 8 مب عماج قل عمعأءس ارام لظ .0 .ظ ,الاجم يرن ع بج* 
بقكه[ 0 جمة جداء طصعذاعك/! ,(187 أه؟ يعاعلاعية 0 مععيهم ممب وعرمااعلم عبن لعودبة 
19060 

189 بقتطم اعلوأئتط8 بدعاءجرعطممعص أنه زه بوبورواع 4 .11 .2 2ج 

ر(929:) 20/111 ,لوب مكلت صل ,ا«عمتسعطلط عتل لصن مابرله' ,”7 فوع ري 
58-4 مض 

م44؟؟ رتك تصنة! ققة صتامعظ بطعتمل موه مم2 .(2) ,7 رعو تمر 

49 بالعتتناءة ربعععمك «مك بأعبظ عو2 ,(2) ٠.‏ روه رد 

.1926 بر008طما رعلنةان) .كصدى مم2 أعداظ 746 .[ ,ناتاه لا 

همه امأهانه عن ومأعونلهء سوعطو +1« ,7 ,030 811/5 0ه لقع .ع .0 ,9 ملاكطارع جو ته 
و 1949 ,مما بتمعدممماو ديك 

0 عياو ىز ل[ طلز مأمععوء واماصنا ا عتلم اطاط عبنارام3 ونععم 106 .ا ,81ت آلات 
ولللآ عآه؟؟ بافعع 1 ٠»‏ بوي يك ونافععم ومع مط ع ولدما3) .ماتصعصسوج عه 
11016 


- 524 - 


1976 
7 ١ 


مو 1 0:10 رد قق: كه بأصمط عدم 2) 1736 يه ديرن 
03 رقع لتتطسهت) بممماووط أمسنلممم مم تامايع مجه معنا .3 .ه ركونوو 
رعنع هه ,111 .أن؟ بمعصسطمم8 مم معأعناععة0 .5 راغا فدرم 
بتلملصمط ,متصسصجممه أوععامم عع جا سول 36 7 "١‏ .[ ,85 قرم 
بلولصمآ ,عمق نت : مره دتعاعمه ممق 286 ١‏ ,ظ بطسرجيع 
وناو لضهآ ,لا .أه؟؟ ,سمأسعط ه70 هذ ,'لمن) ذه ملعملا عط 1" .1 تدهم ممعم 
259-36 ,29-56 .22 ,1884 
مك ,2416 مم م 'عدومفقاط ممنعنلمنم1'* .(1) .© ,074111-15 5-؟ 1 جيرم 
8 رختتوط ناعون مجرواعاومل مه كحيء|اتوسوعع كول عمجو ]بمو 
عصلدك عط ذه مقع اولمع اء تفط اأمتعمعع 0جج كعؤناهي ' .(2) ءه ,1411-1-15 ممتترعم 
لعدمعيءتعمم) 'طلايو3 مم مهنم متاوصيه عامج همه ععتفبوف م[ ,"81د أه 
252-364٠ .‏ .2 ,1914 راقع طع صقم ,11 .آأه؟ ,سرميئل 
ماعط قمه تمبأبءعدد مطععتصواع ممه عه2ة بعليي هآ[ عددومع 2016 .ظ .9 ,ظعو ناعم 
1 06 رع نامز 
معطءد أل وشاع لع ته لصن معطعئ بيعل عمل عل اطعوع2) ميك .8 ,0110010 5وادع ادبرورم 
عمعلمل ععك «عامعاءي «مكه «عتدماه 24 #مب ممفعاط علط ,معصسظ ,2 مل رأمعاووزم0 
.3960 رمآ رووق: 
مأعطعمة"؟ أعط مععع لزه عل مع وبمععطمهل] مج ذااء2 126' .نا .[ ءا رالعط5 [رززيزم 
رطع جاص ,207 .أ0؟ ,علدو لعاطععء 0 عل غم2 «عومعاز8 هذ ,"معمعع بهم ع عسدتس 
ْ 251-88 ,82 ,1934 
بقوع تسوعى: عل ممناععمم معفدماط ما مك عدم مسطليوسد قط .(:) .8 رار عورم 
,1900 رو[ععكيم8 
موؤءمئل نك عمعصع ء طمعصفل عل ععزمعم ع1 > بماأعطمة1' .(2) .1 رعم«دعمام 
عدعملت ,عنوثوافظ عل عاصرمم متمغلوءا '! عل متعاايره صا ,'مهة: د كع عطععس0ا'0 
112-19 .زه ,3927 ,كلعدقنص8 ,20111 .أه0؟ ,قعلمعة طال8 رمع عامط بيك 
بأعمععوصنار مل مع كدماعودمطآ م ارمع مبروعياط زه بررمنعام 4 .(3) .2 عاتم عمام 
9 ,رضصمقصمآ رالقتة][ .كمهت ,ويم 
8 امدلادعم كتد[ دعل عدمل بعفمممم ون ععنوتصطغط عدملعداعم دعل" ١١١‏ ركظعدمم 
ر(دو8:) 7007 .أ70 روتسوط بمعيز ععمب عمق معط صذ اعلدوامت عؤتسععدم 
183-7٠ ,‏ .نزم ,(1893) 221/1 .701 جم1-2ة18 مم 
بتتتلتع8 ركله؟؟ 2 ,أندعك نالعال معاءمسعاط وممعمزا :8 .+ ,اندض رمعم 
مت رعولا عللل:4ة ممع كره بجموعط 15 ,'معدده؟ أه صمل أومم م15 يض بسععمم 
401-34 .زم ,1926 ,0102 ,1/11 ,رفك رطمعةز قة مصتصة 
95 وتتةأتا! رعحدء 3 أل معتعام اك تفط .لا لاع 
و[ .أه؟ بععاماءف 20 م عسوا «مطععععة ععل ممأعتطعم© .(1) ,” لعو عادء 
4 رومدمأعآ 
معل ع ومووسو8 وممقتونك, عع ماأاطعه6 عبج معوة 2 .(2) 77١‏ ركان عنم 
ببلاتخظف حت بعاد عمط طول مععملم ععاد عمل عذال «ععوسم عمك ص معو دما مفمط8 
1894 رطءنصن14 ,: خوط ,لكل .أمد 
نهم ععاماء اا عنقي صا اعامطاعامما جمد «عومياء 8 216 .83 رذ5 ا 17 
.1906 بهتتملمآ بلتصعاوط «ماامصمفععة مما مع ص فصب عاسة 
رمم تمل جود علععطمء 8 مموحسيواءععدك جعامعتوهامتماععه عا .م موقي 
بقتأدددء ممما 
12-01 ممه جغ-1ة جم مععدوء0 ععك مأععال ممعم علط ,(لع) ,هو رالع طن 5 د* 
180 بوأتجاعة معدل 
ربتعا بملع لجو ماعل فس متومامعة 2 ملع اتمععهاممم عقال 0 4 
أودماك 1 صا ,"عولط آه ستطهه[ كه تمممسواط مقاط مط" :(2) .8 د رقع 2181 
7-8و وص ,1951 لضم ,11 .آم ركم ميوت معروو ىأ مرعل تحه َ 
عه عكمل ع كه أمعل1 عل ده وعممعدائها )وتستطعدهل' .(2) .ع عد ركع129 * 
. .323-70 ,مم ,1961 رعأته لا بوع1! ,71711 .701 رمقعهه 1 مذ ,'مموجط 
5 8 مملاعع8 ,11 جرم دع 17 بج عع أب ة املع 17آ وز بع جنع كم 
9 برضلاعع8 بأعأقل مه 0ج لظ اها ' ٍ. عه 
و11 عله؟ ,عمناعاءطاة مذ عوصعمقا م بهد معدذاوناء؟ «عك ا 3 1 
. مله 


- 525 - 


-1١9751- 


عمط مة) «غعدد دن وجمعءة اعم مه نمال وندوم دول فرمدمء ايام عط .هى ,اتا تاظم 
بقتعة2 ,(آآ ,تمع ععك عامءظ 1 يك 4مفزعوى 3 ممم علتاطام عمعجعملة » 
1295 

«مماعمار '| عحمل عدوتدماععة إل مبمم مسرم ينه رمع زومممه "اه اماجاء ده 1 .5 اناه 816 
.2و9 بكقوط لصة عجندهاطمعج) عممممععء 7 ببععحيره87 وأ عه 

تدعا لمعه هده8 عستا جز معإبق ام عام ]1[ عقك موي20 6ك ,81 بائذه 175 
1 123 

ذلة دملقصمماع8 دعل عم عمعلصتاطيطة[ معنجع1! صا ععطمصط علطط* .زر بمسمعم 

313 .701 ,العا اطع عمطساعمع كر صا ,"عم علةاعغط تطعوع6 لصن عاأعدودعلك امومع 
0 ,4231-6 ,29-56 ,مم ,1898 رلءتصدل8 

معل «ه؟؟ علممط مععتائعط صعل طعمم معن مم11 عددا* .() لاتق أاومتتقم 
ماعط ,لا .[0؟ ب,معتعة طكة لسطمماععه 1 ممطع م8 صا ,'ممعلأعمدء يا 
: : .3321-96 .مم ,1875 

و'عمادداع0 ععل عنطءتطعوء عدص ععشساء8 عطءوتطممعه1اطا8' .(2) 3١‏ ركاه مسقم 
. 313-21 .زم ,(1877) 1 .أولا رناكات دآ 

و(1884) 71 ,أه؟ ,16م صل ,'(:؟2:) معالعءضؤؤووط 1ط" ,(3) .هل ,7ال0 لمترقم 
1 290-95 .22 

90 بكاأعسطمصص] عمععيم ا مععدره عمل ونم اده .(4) 3١‏ كاله انرقم 

سكنلة معلمعناءعيدناة 101 لعكرص به سع معو 1و1 مطعواعةطممء' لى 3802102 0م 
.508-24 ,نرم ,1905 برلتاعع8 ,00333 .أو؟ بععاعتططم2 مالعتسمعظ مل خممامقاع 

بقة .رفك 711 .له ,01015 هذ 'ذوعم 8548:0016 عط مذ نوع[ عطالا' ت بتتجمع 
6312-٠‏ ,مم 

حتاء[]! بمقمعزه) مفاصوعم عل عك ممعؤاعهره هعا عه ععمايةره جمط .(1) .« ,7ظد5 نامع 
95 راعنقطل 

ها ,'غمعلعع0'0 وبع بو أموعطك نم1 معط علمدامى عل عثل انآ" .(2) ,م بركعؤونامعم 
47-6 ؟ .هم ,(/1/7) وبدومئاء إل إءل واءودى 

947 بقعم لاعطصةن) ,عم اعنمعلة أمسععزاءء 71 2186 .(1) .5 له كدان انا 

1955-4 رعع0لأتطصقن) ركآه؟ 3 ركعموعيعة علء زه معام قل .(2) ,5 ,الم اداه لزنام 

و' لمعك أله أه أعدروه 0 عت مضه لطغدطة1 عصواط رمتعم صناكة؟ تمصمط؟؟' ,مع عرووة 
و196-13 ,1132016565 ,1[1لملة .اهن ,ممطئط عممعابرظ ململ عا زه ماءءاأيظه صا 
492-7١‏ ضر 

ولا#منماط بلاطن صا ,أقع 1 معءعءظ عط لسه عع اتصم8 غملو5' .(1) .8 .[ ,1ئ1ععو برس 
235-47 نط ,1964 رمعدعلطن ,3 .20 ,223111 ,أو 

م أععامع8 ,دوا مالالا بأعمظ ماع جا عوك مه نمسا ,(2) .8 .ل مااع قو نج" 
رقع أعزنفم 8.05[ 0صة 

عله برمممناهءا مكرمبوه:|81 تك معمءمنافتظ) منمطاعمةت مكرهجعه !]8 .ما روووتاع 
4١‏ برع لع ن1”1 ,2001117 

حتمه لضا .مممزممم معع46 78 تعمجو ه21 عل عنختع دجمدا8ة ,(.60) ١ 1١‏ رقع اللانا84 
٠‏ قلعو ولوق ممم 

رقتصلة 8[ ,جما ما بم دعويال عهأه وااعنطعءدء2) طعا نمصمام :2 ل برقذددرءة 

62-4 .نرم ,111 .أه؟ رتانلم ما ,'صطلة8 قصواط ' .ى ملاعم أ رمق 

,' متعطسعط0 دنه ورصدوء نجع طمععسد8 عتل لمح معتمنام! ممصسقط؟' )١(,‏ ,ه ركع ببروع 
,57-9 ,حزم ,1933 بلعتصدا1 ,)09 .أه؟ ,لاط سمج ماععاس مم مذ 

اهعم عمل مالك لدع عنام عدعاع8 ملظ .مععععطدم ]الا عل' .(2) .0 بممتبعع 
اعوط وأععا متملع عط ,'اأمعلمتطعمطول معا-ئد صصذط علممبرلماممم مععقممك 
,776-66 .هزم ,1933 بمعلوء: لآ ,2361/1 ,أه؟ معد فور 

ومع ع الال به ممبعطنه) ععك عنعده هأ عل ممماعمك عه ع مالم منطةع بصسسدبرعة 
1848-9 ,كلمو روأه؟ 2 

بناقعكك185 ها عتداطاء دآ نهوكاءع 2 ومطمط بج الأء نم8 226 .81 ,82 ظلظ عع 
.12224 

فالا عند ملالا[ عط وإبقعمعلعا”17[ ععك مجسعمجممل ,26 ,صو ,1 ,23ظ ابجع 
2919 رمتعطاع0 1آ1 ,مم ]اع 0) مداعء 

عم رعدمز7|[ عمل فصن معط عامط بجمند مودععيلاه ”1 ملأععنبعه 216 .© .5 روه تع تيان برع ع 
1911 بخنتاتن 83 ,1ل ماع عاط عععزو )لظ 


- 526 - 


-1١977/ 


بطل «لأععوة مطععاء معي مز '"عطعممعسدلين[ 315 أأعممع !وبلط 101" .(2) ,ع ,جوروي» 
21-61 .88 ,3962 رتك تصدةة ,0 /ا0 ,زوب 
رعة © لضة ممع هأمن) رممةءبأمسهط ععماه عبعطم عاذ عاك .وعاءساظ .(2) ,ا ركع رع وه 
٠‏ 1 
.لمم لدنص عل زه بممععقم قد .(.لع) .7 د 57110 طلقم8 ممه كدر ا 
بمقتطمأء0ةأتخطظ ,عون مع رماس عوجر م1 
' «ومعوسروء5' عمنميله 2 عمك عتمعاق اسع طععفدول2 فصب وصاءوتاععطنا .ه رخدويدرء 
:9 ,186لق1] ,'تمجمكر 
سومععسه 8 #دومعع ععك اميد «عجغمة أب[ عمصممبال عع لمعةءإببوى ا 1 ج226 .4د مد ددع يرع 
ممق أوقسيظ عل جرمع؟ لم2 أعصصآ) .5و1 ممتاععظ ,عممع 
020011مآ بكنكاءم عؤممك4ك 236 [١‏ .8 115030 برع 
عتومامنه عع 'ك عل «عدمعالجمهمم ها عاعمة "0 ميال عاد مط .88 ,لام ةقرع مقع 
ركأتة8 رمام مواجم 
ومععر مذ ,'(دوسوزون) الدععزلعم عامعمعء عالنو غمععع 01ل50' ,1 ي194ىم بزيزوة 
.237-68 .مم ,2و1 رقغامةل]! ,11 .ود ,/1013آ .امل" ,عصعتاءعء معدمع 
مباء مودعم ك5ع1 'لناة 5عنان [تططغط قصملقلع 18 كلم كعل معنموع أعبحيهل8" ,1 جدنع 
.113-56 .م5 ,1933 ركضة18 ,7171 .لوب عمسابز معد ععكل مدعل ص[ ,"6و1 عل ددن 
رع 821 ,لكاآ .أه؟ ,ععمم/ة #ومبصوصعة معمهمه74 صا 'مأم اسن" ' مآ رقع عحامة 
.1:04-8 .مم ,1946 
و"مملعدانة لعام عمق مد نلده وو عط أو #ممتععمل 5 ادال ممما * .(2) ,ارزع كدجو" 
,1965 رققة لم1 برمعطده© ,200136 .70[1 ,سعاماط بوأمعععوب0) عالممصصة 84 ص 
-181 .م2 
ر"ممقصسط م8 لمقطصع8 كه ممكهه القصمم عأتعنومة]8 غط1 .(2) .دز بمعحيجي* 
بوعل قمة (صدعط) عاكعمهآا ,37111 .أه؟ بكمعما زه لمعا ملع زه أممبم/ صة 
,179-92 رضم ,1967 بلعملا 
1 عع ل اتطصة ,لل لماعك عه باععمة 
265 ,تزع ر7 صقطء ,17 .701 ,01013 صل ,"ع0 ققبص غ115 عط 1 ' .8 .0 بره 5 الع امع 
لؤصهلقصع نم1 طتمع1” عط كه وعمالععموءط عط 2ه 111 .7701 ,ووم ئلء 34 [عك محوركث 
.197 ب#عمععه!ط ,وععمعاء5 لق أءم:5 11 أه ووعدودم) 
.620-21 مم ,22111 .أو ,انلام ص ,'أعقة8 مه؟ كنادامج21؟ ,8 ,03 8524 
170 هأ معتتاء /7ا .اهما 2 صأ عنصاءممعع وسطاممااءعهاط ماممععاط .ى ممسدحاوة 
صعك عبه مموصسطاة :84 معام ,11 .أم؟ هذ (لمقطظ ,مع) لع«معممة عمق عبط 
6 رمعسططلءهل8 لمة عللة1[ رمعوصسلعمط عمطعادمبوا جمس طعا معط عاطء0 
مجعانهء[ لده مستمطفووظ .مسعععابة 3 ممما مدة غ7 كه .له نك لطع عم اكء" 
ب لا ١‏ تعأكهدا! بومباءعموط معممبمد عه 
ملعك دونع 7 مذ ,'علمويص2 عصاط عط لصة عجره 2 16" .4د ب ما رعزع قاع 
,224-46 ,م روووة بعاتملا :2169 ردول دم ,201 .آه؟ ,(متهمعه"1' كه بوتعع حنمنا) 
9 بقصوع أ ,معصذة8 كسه ععللاظ مطععامم ف صقانت .ز باع جةا اع 
بجتمماعط معوجعم! محم عمل مأعت ع0 .700 .11 81 8 19 
رممععلد8 رمهلنة! ,لير » 7لا تامءءء أماء مدمنامئ عناوتسدل م2 .لا مد [اككدنله1؟ 
1910 برقعام22 
مرتتع 8 بعاوماهنمبلععظ مطأععاضدة دعاك .1 ,55 12 
19 بوتيو روج تسوكه: بععلهعموجل مله اسعجواءء ملاعم مآ عه ركططة 121 
ب«ملاءساء لول مطععاورط هذ ,'معسباطكمللكا! روب ععاعاهم ععد[" .مه بدعدة 18 
.]4و .مم ,1887 بمتاعع8 امآ .أن 
مع إن اموناترع عم ادوعص م1 سول عع ممه يط 216 ١‏ رم هع مدع عه 11 
ج94 ! رهممنا بمعبنة1!] بوع1[! بمعاعتصعءكى رمه عمجم مذ وملعم عن جه عمل 
1899 بمملممآ راع 11 [ه غوه علا مأ لمماوحت عدءه الفا 2 1 
بدنلا "ك7 .كههء١‏ معط سك ممعاعطع مل إه ومناعمء: أوزموى 214 .8 ريج 156515 
.0 ,00ممآ ,مله 350 ركاه ؟ 0 
.ه2وة رمهلهمآ ردماعأنامومط مأ ممه وعدعم ادم ل 71 .5 ١ه‏ رظماة 2501 88 م 
عورا 184 #ك #عأعمدمءل2 وذ ,"عتممو عرطئا بلك معفم معكل' .م رع 
.و 8-هو8 كلم رمدو: روتعوظ ,1/1 .01> رعيدو 3 
1952 ,ميرف لطن كلامم إن مممعاعء هم 216 .8 را اساشقغ 


- 527 - 


ا 215 


بلا علعساعت ملمترمعاك مط ,'عمددععدام 1 عطنابعل علط" .مجمعه بمهعرم؟ 
131-67 .هم ,2871 رطع نص ,236171 آمب 

معطعف بعك عمل معتصمس نا ععل لصن [112[1- طءوتطم بوك5 دوم ووعء5 1016 * .2 راع حرق + 
360-31 .مم ,(881:) 117 .أه؟ ,2146 صل ,'عمدومعولة)( 

رقأمةط ,71046 ناك أركر مرك .5 رط 10خ 1.1-1 نالا 

ممعم مار ص1 ,وعم لمع تدظ معطءئ بعل دز ومسالمعء "ا عدومعج عأنة' ١م‏ رقق4؟ 
22-1 زم بأ1سآن .أ0؟ رتودجوه .مم ,7111آ[0) .له ,5938 عتمملا الوم 2 

بعوططمدعاء 7[ تامدك ممص همهء كط بملطأععزومامنماععىه 216 .ظ ,اداع 5ق صمب 
.696 بعتتماعآ ,طعاعممعناء 1[ نمب مودععاء لز 

مؤعبله ,معدو تعفسز عممتواجه عمط ,1 .أه/ بمتسعتصيهممم) بك مرأمساك .0 بطم 7 
و رقأتة!آ ,رععصاغم] ,كعناوعهاع بكمارارماء 

ممتوصممةاياهه: كاعم '] عل «وأتهمعمل هل عل ميقل '! ف عدماعباط مغدم ,قا 58 1ن ع 
رعصعمةط ه أعك منتوممل'] 4 عملماعمع عفعنيط كما عه عععميالا عمدمط 1 نعممدظك + 
1927٠‏ ,283215 

بهمء[ ,7526-1584 جمد أوجعماعتاط 14 ال وربووسعاءء/ة 1 26 ,طم لظرمص مينر 

19 1 

ملآ رآ كأه» رعاومام ع مسعدمنئ امعط عيبم ممنقتكسك ونأ مصدعع© .(0) .لا راظ مع ع 
2920 ونع وأطن"1" 

بتاعع ناطناط" ,اإعطععلاءيعى مده (إمطععه ]1 ,(د) .غلا مومع ع 

لماج علج 17714 ص1 ,'معطوجطء5 عنل لمه 177 لصدمكط عتمق ل" .5 بمتاناباع يو 
1896 بأتققا لذ ,لا .أو/ا ,تعااعة وعم رمن طساءىعمفمصط عنال عنام طعم مراع مور 
113-00 موز 

عاتروطة 1" تفوصبط لومعتلعهم ع3[ مط معتعم1امعل1 عوأدامه2' .(1) 25 رمع برع بوه 
بلمتوءسالط امه نوعاعو3 جا عملويا3 ماعو وصم0) نأ ,'كأمعلععععمة كل قصة تمومتائدك 
-344 .مم ,و19 ,عنودط عط ,11 .أم؟ 

الامطععادت صا ,'عع لقاء:01! ما معوصدوع ع8 علءدتمداووع11' .(2) .8 رمظابرم عو« 
598-622 ,371-90 ,هه ,1962 بمتافع8 3 .01 ,الم عمد ساسىطمراءىع0 عثال 

لآ ما معومبعء م88 موق اع للع لدلجه5' .34ر58 5765 قمع لمق .5 برج مريي* 
اطاط مقعم سملا- سمه ال-اممكل مهلك ذا ملعساوة مطعنانكره ععدععم8 صا 'عمئاعة 
هم ,1997-8 ,7 .مط مطامط ملعتا ءلم طعءممعءساساعمرمى ‏ قهمم ‏ -عوم اءععااءعى © 
---257 

م188 بلع ناتتطقصم] اعد ممماعد مص 17[ عاممة عمعلمل #الاعتاء © .8 ,57 انا 88 و 

قمع 010ه بمتعطلكط مه ماقط ع معسل ععل مالعاطءم0 .8 رطعم اع وو 

أمدلمعم 5ع16ممم امعمرعصودواهممع'0 كمهلمكبوعة دعط* ,5 25 ل 1ه ازة لمعيه ربو 
اع مللب 8 صل ,'قلأناز قعل عع سعدم14 عع[ معمم عاعذؤاء »7)117 دل مامص عل تسعدم ع[ 
3 بتلعحكتصظ ,مداعادلم هل عل ومامعملع "كل لمدماعمم نص عطمهمم) مسفتمبه بك 
' (1927 نعلو تاطسام) 

و[ا2 .ألا ,#سايعومى صل ,'5381 كه عامبع 'وتمدكمعط ع1 ' ,85 رلاده 1.101105 1و 
12-0 .22 ,1940 ر.كققك! رععل تأمطووة© 

1962 ,052001آ ,10(1 روهط ادعقم 276 .1 .0 ,10315 11:1 1بجة 

-792 م ,217 .أ0؟ رظملم صذ,' للسادءذماه11' .ع رادم الاراظ عبد 1 

بالة أنه كد بأو ل لل وطعا وعلط مامت طععمى عباط .المسالق «ممبرو3 للع) شه ربز بره 
.1966 ,103115301 

+1891 عع قاطنلا[ كوه ١‏ معطمل عمل ممتاجيهة نه 8 216 .73 رعيده 9 

20 0100 ,قله؛؟ 2 ,إزاع 17 سام .8 1ه رلل1ه 31100 7 

9 0110011آ رطاءة 2 أعداظ 7364 ,ط الات 158 م* 

لم253 خآ هه دنه السدم دم علوم ١‏ بعد لمم عمل مااعططععع 2 مطعمطعط 1 مه ددعي قاع 
120 

العكد0تع امك بأعم ومو سوام ةلقاع علعةط[ مم طعععماء انام مناخ ,© رع نوز برم وده 
١‏ بتااعع8 ,وما طمعنه28 


- 528 - 


-١459 


4صة موأعوصة 11ل مه ععاره 177 :6م68 د 
لأعمك/الا قطغ ص مخ مطعصصمع01 31 ةك 


مقلمومح لآ ,مودم) «عسمط مغ مم عغمعوودمدم عماصفع عامعددع 4 .ع ,انه 55 ازعو حر 
108 

ضة (دمتمعا ممفلاتص نه ممسصعتصعتععة 11) 11 .اوها كممنوةاءء دمد عاج 0 0] 06د عه 0 7 
.1997-8 رحصةظ ر(علممم عل عصعك ممجمسعتصداومهج ممط) لا ,اوبو 

ممزوعه بم سعمعاائص إه ويم م سمه سعد رمسووط بع .د .0 .ا ,85 6 م لقماع 
1969 رلعه!<0 ماع 

دامع عمل عاومامزعمى مل عمفاءعك صا ,'عدسكسقمة لتم عل نبو ممماععلاع 8 ' ,د« ربرمعء 
,1203-7 .مم ,8 ووة ركلتة2 ث,/ا .[0؟ رعومم 

كه لزإلندة علالنمدمصمء عط كه ومفدعظ هغل تصسواعمممعالطة لومعتلعة8 .8 رمو 
31-4 مم برنمااء4 ا عصوة 2ط أمتجمء/!/8401 صا 'بكتصعمع حجممم مفاعممعلايم 

مسومو 0 مه ممطعتاععو0 م ممتوناعل عا صل ,أدناتم ولص فاكدع8 * .8 راطع م وعم 
,ه196 رمو صاطنا"1 ,11 .أم؟ 

سمو ]هد علج صعم ديع وبع دوع ديعم وبدععا ءال لمر عسجعارع أصوءظ .6 رحايءاة تقوناتن 
17171717171[أ70أ11#1717أآ اا م 000 
١١‏ 0 قرع لا (2)111 ,أهنا بلا جما مسن ونام طعيع 

1 رلع ةدع طع مما راطع وستماعم ١ز‏ .8 رلا د ق ووه 

مأصدأكجعم مععووم زه برع هه .لمععععصمه عله إن عممتجلاءء 27/6 7١‏ 1ه جوع 7 ا 
هآ 000 .885 بكنأنةه 

م كمالس #ساعمععمم0) «رصنصط" هآ .5 ملع بمماعق م عصمع 2 امتممعلق8 
9 رعدجد1! عط1" ,([طل بمممعاصريي3 معط نمه وواعوذ 

070000 "ملاظ #عاوناى .عسدمعاساعه لاقمل عندمدمة] 1ع .8 .9 اخ اا ايا 
1و1 يمتامعظ ,معو مج ممم بصعمتا ععل عاسم اعم «مععطم 1 1100 

مهما روعتطقف أضامك3 م عنعامم8 عه 2 ,8 راطم ذاة 

بفأدعمماء اال ما عناية "مهجهن "زه برويةى م .فصيو لأمناى افماصيعة 176 .م لاع اقوه » 
6 ,ه0800 1 


- 529 - 
ج51 


؟. دوطنة 

60 ب نذويه 

 *‏ تمهيد لهذه الطبعة 

٠‏ ل دتقلدم 

6 . الفصمل الأول .-. تقاليد ندوءة الرؤيا 

٠غ‏ الفصل ااثاني تقاليد الانشقاق الديني ‏ قيم الحمياة الرسسولية 

6 .. بعض المخلصين امدكرين 

6" الفصل ااثالث ‏ مسدحهيات الفقراء المضالين . الزهم امؤثر الثفير الاجتماعي الشريع 
84 الفصل الرابع القددسون ضد هدشود المسيح الدجال 

87 . الدشود ١اشيطائية‏ 

5 7 التغيلات وااقاق والخرافات الاجتماعية 

١١‏ الفصل الخادمس ‏ في اعقاب السيل الجارف الهروب الصليبية ٠‏ بلدوين الزادّف وا سستاذ 
هنفاريا 

16" صلبية اافقراء الأخيرة 

٠١‏ الفصل الاسادس .. الامبراطور فردريك كم سيع منتظر ‏ ندوءة دوا كيم وفردريك الثاني 
75 بعث فردريك 

بيانات دول قردريك اماستقدبل , 

68 الفصل االسايع نخبة من الممضحين بالذات كمخلصين. اصول حركة اللطامين 

7 لطامون دوردوت 

م ا سير لذامي (ورنجيا 

5 _ الفصل ااثامن . نخبة الفاسدين الخارقين )١(‏ هرطقة الروح الحرة 

/ا 6‏ _العموردون 

68 . علم احتماع الروح الحرة 

الفصل التاسع ‏ نخبة الفاسدين الخارقين الطببعة (”) انتشار الهركة 

14" طريقة تأكيد الذات 

ل مذهشب الفوشدوية الصدوفية 

١ه"‏ في ذكر أباء الكتيسة الأول وفي القرون ١لوسعلى‏ 

65" القفصل الحادي عشر ‏ اافية المساواة(١)‏ ملاحظات هامشية على ذورة ١افلاحين‏ الاذكليز 
2 الرؤيا النبوئية الطادورية 

7 2 الشووعية الفوضضصوية في دوهيما 

6 9 الفصل ١أثاني‏ عشر ‏ الاافية وامساواة(؟) طيال ندكلا ه.وزن 

6" 2 الفصل !اثالث عشر ‏ اافية المساواة(") القول بتجديد العماد 

4" مودستر كقدسن جديدة 

0١‏ 9 الحكم المسائحي لجون اوف لايدن 

8" خاتمة 

*ذ" ‏ هلدق ‏ الروم الحرة في اذكلترا كرموديل ‏ الصخابون وادبهم 

15 2 الصخادون كما وصصفهم معاهمر وهم 


- 590 - 


51ت 
- مقتطفات من كتابات الصخابين 
25 هس الحواشي والمصنادر والمراجم 


- 531 -